٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
أعلنت دولة قطر تبرعها بمبلغ مليون دولار للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، لتمكينها من التحقيق والملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة المرتكبة بسوريا منذ 2011.
وأعلن أمس الجمعة، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، علي خلفان المنصوري، خلال مؤتمر التعهدات الذي نظمه كل من الوفد الدائم لقطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، ووفد ليشتنشتاين الدائم، في المدينة السويسرية، برعاية الوفود الدائمة لألمانيا وهولندا والدنمارك وإيرلندا وسويسرا.
وقال المنصوري في كلمته بالمؤتمر: إن "الشعب السوري يتعرض، منذ عام 2011، لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مع شيوع حالة خطيرة من الإفلات من العقاب، بسبب فشل مجلس الأمن في إحالة ملف النزاع السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية".
ولفت إلى أن "هذا الأمر أدى إلى تصاعد وتزايد حدة الانتهاكات وخطورتها، وأسهم في ضياع حقوق الضحايا، وعدم القدرة على تحقيق العدالة الجنائية"، وفق "الخليج أونلاين".
وأعلنت العديد من الدول، خلال المؤتمر ، تبرعها لدعم عمل آلية اللجنة خلال 2019، مؤكدةً التزامها مواصلة هذا الدعم حتى يتم إقرار تمويلها من الميزانية العامة للأمم المتحدة.
يُذكر أن مجلس حقوق الإنسان أنشأ خلال دورته الاستثنائية السابعة عشرة عام 2011، لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، وعهد إليها بولاية التحقيق في جميع انتهاكات القانون الدولي وحقوق الإنسان منذ 2011، بغية ضمان مساءلة مرتكبي هذه الانتهاكات، وضمنها الانتهاكات التي قد تشكل جرائم ضد الإنسانية.
٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
لاقت عملية اغتيال الناشطين "رائد الفارس" و"حمود جنيد" في مدينة كفرنبل يوم أمس الجمعة، صدى عالمي واسع، مع صدور عدة بيانات عن مؤسسات أمريكية وبريطانية وحقوقية دولية تنعي الناشطين، إضافة لحملة تفاعل واسعة من قبل نشطاء الحراك الشعبي السوري والصحفيين العرب والأجانب.
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة وهيئة التفاوض السورية جريمة اغتيال الناشطين، كما لاقت الجريمة تفاعلاً واسعاً عبر وسائل الإعلام بمختلف أنواعها سواء كانت عربية أو خاصة بالحراك الثوري أو عالمية حتى، قدمت سيرة الشهيد رائد الفارس واستعرضت أبرز مراحل عمله في الحراك الشعبي.
اللافت في كل هذا، هو الصمت المطبق للفصائل في إدلب سواء كانت هيئة تحرير الشام المتهمة الأولى بارتكاب الجريمة عبر أمنييها كونها هي من كانت تضيق على رائد وعمله واعتقلته لمرات عديدة خلال السنوات الماضية، او الجبهة الوطنية للتحرير وباقي الفصائل، والتي لم يصدر عنها أي بيان رسمي أو لمجرد تغريدات لقادتها حول الجريمة.
وحمل نشطاء وفعاليات مدنية الفصائل جميعاً مسؤولية استمرار عمليات الاغتيال والتصفية لرموز الثورة في المناطق المحررة والتي من المفترض أن تكون هذه الفصائل مسؤولة عن حمايتها، لتتصاعد أعمال الملثمين وتسجل الحوادث في كل مرة ضد مجهول، ما يشير لدليل وحيد وهو تورطها في هذه العمليات من قبل عناصرها الأمنية بدوافع عديدة.
اغتيال رائد الفارس ومن قبله ثلة من النشطاء الإعلاميين، وتغييب الناشط الأبرز الآخر من مدينة كفرنبل "ياسر السليم" في سجون الظلام، ماهو إلا قتل واستهداف واضح للثورة السورية وأبناء الحراك الشعبي، والتي ستكون وبالاً كبيراً على مرتكبيها وستلاحقهم حتى آخر حياتهم.
٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
نفت منظمة "بنفسج" في بيان توضيحي، صحة الادعاءات العشوائية الموجَّهة ضد كوادرها من قبل حكومة الإنقاذ في محكمة مدينة إدلب كجهة قضائية، معتبرة أن ذلك جاء لدوافع كيدية وشخصية، أدت لتوقيف مدير برنامج الأمن الغذائي في بنفسج الزميل عبد الرزاق عوض
وأكدت بنفسج بأن جميع عمليتنا موثَّقة ومدققةٌ أصولاً بما في ذلك عمليات الشراء التي تتم وفقاً للسياسات والإجراءات المعتمدة من قبل الشركاء لتوثيق كل الإجراءات والعمليات إضافة إلى التزام بنفسج بسياسات وإجراءات المراقبة والتدقيق الداخلية لكل مشاريعها المنفذة لضمان سير جميع العمليات بحرفية ودقة ونزاهة عالية.
وبينت أن المسؤولية الدينية والأخلاقية والمجتمعية تقع على عاتق كل أصحاب الشأن في حماية العاملين الإنسانيين ومساندتهم لضرورة استمرار تقديم الخدمات الطبية والتعليمية والإغاثية والتنموية وعدم انقطاعها.
وطالبت منظمة بنفسج بجميع القوى والفعاليات والجهات المدنية لتسيير أعمالها في سبيل ذلك والحفاظ على مبادئ العمل الإنساني وضمان استقلاليته, ليتسنى لها الاستمرار في التخفيف ما استطاعت من معاناة الشعب السوري والاستمرار بخدمتهم مع من تبقَّى من منظماتٍ إنسانية في الساحة، كما أكدت عدم مسؤوليتنا عن أية توترات أو دعوات يمكن أن تؤزم الموقف .
وكانت دعت الفعاليات المدنية والشعبية في مدينة إدلب، لوقفة احتجاجية اليوم السبت أما مبنى وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، لوضع حد للممارسات التعسفية التي تقوم بها الحكومة التي تعتبر الذراع المدني لهيئة تحرير الشام من ضغط على أبناء المدينة.
وكانت أوقعت هيئة تحرير الشام ومؤسساتها لمرة جديدة في مواجهة مباشرة مع المؤسسات الإعلامية والفعاليات الشعبية، بعد اعتقالها مسؤول إنساني في مدينة إدلب يعمل ضمن منظمة بنفسج التي تقدم خدماتها لآلاف المدنيين، مايهدد بوقف عمليها، فانبرت عبر مسؤوليها والوكالات التابعة لها لتبرير الاعتقال ولكنها وقعت بمغالطات كبيرة.
٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
اتفق وزيرا الدفاع التركي خلوصي أكار، والروسي سيرغي شويغو، على مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق السلام واستمراره في إدلب وتل رفعت السوريتين.
وذكرت مصادر في وزارة الدفاع التركية، السبت، للأناضول، أن الوزيرين تباحثا في اتصال هاتفي قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي في إطار الاتفاق الموقع في مدينة سوتشي الروسية بين البلدين حول سوريا.
وأكدت المصادر أن الوزيرين حددا التدابير الفنية والتكتيكية الواجب اتخاذها ميدانيًا.
يشار إلى أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان، عقدا الثلاثاء الماضي، لقاء مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ومسؤولين روس آخرين بمدينة سوتشي الروسية المطلة على البحر الأسود.
٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في روما، إن تحديد مهلة معينة للمفاوضات بشأن سوريا، "يقوض" عملية أستانا، متهما من يؤيدون تحديد مهلة للمفاوضات بأنهم يريدون "تقويض عملية أستانا" التي تشرف عليها الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران.
وأضاف لافروف أمام مؤتمر البحر المتوسط في حضور مسؤولين أوروبيين ومن الشرق الأوسط: "لا أؤمن بالمهل المصطنعة".
وأكد لافروف أن أي محاولة لممارسة ضغط في هذا الاتجاه على موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا تخفي نية تدمير عملية أستانا، والعودة إلى منطق تغيير النظام السوري.
وردا على سؤال لأحد المشاركين عن سبب دعم روسيا للنظام السوري "الديكتاتوري" والذي "يقتل" شعبه، قال لافروف إن بلاده لا تدعم أي شخصية سياسية في سوريا، وأنه يعود فقط للشعب السوري أن يغير النظام أو لا يغيره "عبر انتخابات".
وفي وقت سابق، قال وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمانوف، إنه من المتوقع حضور وفد المعارضة السورية المشاورات حول التسوية السلمية المقرر عقدها أواخر نوفمبر في أستانا.
٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
أثارت الحملة الأمنية التي بدأت بها قيادة هيئة أركان الجيش الوطني بريف حلب الشمالي وعفرين شكوك كبيرة عن مدى جديتها فعلاً في ملاحقة المفسدين والمضرين بمصالح المدنيين، لاسيما أنها تركزت في عفرين ضد فصيل واحد، وشمال حلب، علماً أن هناك الكثير من الأسماء الشائعة لشخصيات تنتمي للفصائل ومعروفة بفسادها لم تطالها الحملة.
العقيد "هيثم عفيسي" نائب رئيس هيئة الأركان وقائد الجيش الوطني، أوضح في حديث لشبكة "شام" أن الحملة لم تتركز في منطقة عفرين فقط وإنما ستشمل الريف الشمالي بأكمله أي مناطق سيطرة الجيش الوطني، لافتاً إلى أنها ستطال جميع "المفسدين" ولن تقتصر على فصيل أو مجموعة.
واعتبر "عفيسي" أن الحملة بدأت تأتي أكلها وبدأ كل مفسد يحسب ألف حساب عندما يريد الاعتداء على الآمنين، مؤكداً أن الحملة ستطال الجميع سواء كان قياديا أو عسكريا أو مدنياً، وذلك في معرض سؤالنا عن إمكانية أن تشمل الحواجز الأمنية التابعة لبعض فصائل الجيش الوطني التي تقوم باستغلال المدنيين.
وأشار قائد الجيش الوطني لـ "شام" إلى أن قيادة الحملة والجيش الوطني خصصت افتتحت مراكز لتلقي الشكاوي من المواطنين في فروع الشرطة العسكرية، وأنها ستضرب بيد من حديد كل من يرفض التسليم وعدم التعاون.
وكانت شهدت بلدات ومدن ريف حلب الشمالي والغربي انطلاقاً من مدينة عفرين إلى جرابلس والباب وإعزاز والراعي، حملة أمنية قادها الجيش الوطني، لما سمي بملاحقة المفسدين في تلك المناطق، حيث طالت الحملة فصيل شهداء الشرقية في مدينة عفرين دون غيره، كما طالت عدد من المجموعات في مناطق أخرى، إلا أن الحملة لم تتمتع برضى شعبي وإعلامي، إذ طالتها انتقادات كبيرة لمشاركة عدد من القادة المعروفين بفسادهم في الحملة وهم من المفترض أن تطالهم الحملة وحواجزهم التي يستغلون بها المدنيين.
٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
قال وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمانوف، إنه من المتوقع حضور وفد المعارضة السورية المشاورات حول التسوية السلمية المقرر عقدها أواخر نوفمبر في أستانا.
وأوضح عبد الرحمانوف، من بروكسل حيث شارك في مشاورات بصيغة الاتحاد الأوروبي – آسيا الوسطى، أن "جولة المفاوضات الحادية عشرة من مشاورات أستانا بشأن التسوية السلمية في سورية، ستعقد كما هو مخطط لها، يومي 28-29 نوفمبر.. نحن نتحدث عن مواصلة تعزيز وقف الأعمال القتالية واحترام الهدنة، وعقد الاجتماع السادس القادم لفريق العمل المعني بتبادل السجناء ومسائل أخرى".
وأضاف أنه "من المتوقع أن تكون قائمة المشاركين تقليدية، وهي البلدان الضامنة: روسيا وتركيا وإيران، والمراقبين: الأمم المتحدة والأردن، وأيضا حكومة النظام والمعارضة السورية".
وفي وقت سابق، أكد "أيمن العاسمي" رئيس اللجنة الإعلامية والمتحدث الرسمي لوفد المعارضة السورية إلى أستانا، حضور وفد المعارضة لاجتماعات أستانة المقبل في أواخر شهر تشرين الثاني الجاري.
وقال العاسمي في تصريح لشبكة "شام" الإخبارية إن وفد المعارضة سيحضر الاجتماع، لافتاً إلى أن هناك كثير من الخروقات تحدث ويجب أن يتحمل الروس ما تفعله المليشيات الإيرانية ومليشيات النظام من تخريب للاتفاق المتعلق بإدلب، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع قد يستطيع وقف خروقات النظام وعنجهيته.
٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
قال الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي "الكردي"، صالح مسلم، إن الأكراد خلال الأزمة السورية لم يهاجموا حكومة النظام، نافيا أن يكونوا هم من استدعوا القوات الأمريكية إلى البلاد.
وأكد مسؤول الدبلوماسية في الحزب، خلال حديثه لبرنامج "قصارى القول" في قناة RT الروسية، أن الأكراد كانوا دائما "منفتحين على الحوار مع الحكومة السورية لكنها تجاهلت ذلك"، مضيفا أنهم "ما زالوا متمسكين باللامركزية في سورية وبالديمقراطية فيها".
ونفى أن يكون الأكراد قد طلبوا حضور قوات خارجية إلى سوريا لحمايتهم، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية "جاءت بسبب تصرفات الحكومة السورية".
وسبق أن قال القيادي الكردي صالح مسلم، في تصريحات سابقة: " نحاول الحفاظ على كل ما بنيناه من نظام الإدارة والديمقراطية والمؤسسات، لكن هناك ذهنية لن تقبل بالأمر مباشرة لذلك سيتم الأمر بالتدريج"، أي عبر المفاوضات على مراحل.
وأكد مسلم أن سوريا لن تعود كالسابق بل يجب أن تكون لامركزية وديمقراطية، مضيفا أن لدى الأكراد مشروعهم الذي "يشكل مثالا لكل سوريا ونحن متمسكون به"، معرباً عن أمله في تخلي حكومة الأسد عن مواقفها السابقة إزاء الأكراد، قائلا: "لم نكن سابقا في الحسبان، وأما اليوم.. فقد جرى تغيير كل المعادلات بإرادتنا وتنظيمنا ودفاعنا، وسندافع عما أسسناه".
واستضافت العاصمة دمشق في أواخر شهر تموز الجولة الأولى من المفاوضات بين وفد لـ"مجلس سوريا الديمقراطية"، الجناح السياسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، والحكومة السورية، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجان تفاوضية على مختلف المستويات بين الطرفين، ولكنها لم تنجح.
٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
أكدت وزارة الأشغال العامة والنقل في لبنان، أن قرار وقف تزويد الوقود لعدة شركات طيران من بينها السورية والإيرانية تشملها العقوبات الأمريكية اتخذته الشركات العالمية المشغلة للمطار.
وكان اتخذ مطار "رفيق الحريري" الدولي في بيروت قرارا بالامتناع عن تزويد شركات طيران تابعة للخطوط الجوية الإيرانية والسورية بالوقود بسبب العقوبات الدولية المفروضة على شركات طيران البلدين.
وأفادت مصادر إعلامية أن المطار التزم بالقرار الدولي الذي يخضع شركات طيران إيرانية وسورية لعقوبات دولية، بالرغم من عدم صدور القرار الرسمي من الحكومة اللبنانية بعد.
واستجاب مطار "رفيق الحريري" الدولي في بيروت لقرار العقوبات الدولية على عدد من شركات الطيران، بينها شركات الطيران الإيرانية التي بدأ تنفيذ العقوبات الأمريكية عليها في 5 تشرين الثاني الجاري، حيث يمتنع المطار عن تزويد طائرات تلك الشركات بالوقود.
وأوضحت المصادر أن القائمة تضم شركات طيران إيرانية مثل "إيران إير" و"ماهان" وغيرهما، كما تضم القائمة شركات طيران سورية مثل "شام وينغز" وطائرات "الخطوط الجوية العربية السورية". وتشمل القائمة أيضاً شركة طيران من بيلاروسيا هي "بيلافيا". وقالت المصادر إن القائمة تضم أيضاً شركات طيران أخرى لا تهبط في لبنان.
٢٣ نوفمبر ٢٠١٨
أصدر مكتب ممثل وزير الخارجية الخاص بشأن سوريا "جميس جيفري" ومكتب المبعوث الخاص لسوريا "جول رايبون" بيانا بخصوص اغتيال الناشطين السوريين رائد الفارس وحمود الجنيد.
وأكد البيان أن الخارجية الأمريكية تشعر بحزن عميق إزاء نبأ اغتيال الناشطين السوريين رائد الفارس وحمود الجنيد.
وأشار البيان إلى أن "رائد وحمود" كانا من الوطنيين والناشطين الذين كرسوا حياتهم لبناء مستقبل أفضل لسوريا والشعب السوري، وبوصفهما رمزين من رموز الثورة السورية ومن خيرة شباب سوريا، كانا من بين أوائل الثوار الذين سخروا ابداعاتهم ومهاراتهم لخدمة شعبهم وأمتهم. وقد ساعدا في أن ينقلا للعالم طموحات الشعب السوري في نضاله من أجل التحرر من قوى الطغيان والباطل.
وأضاف البيان "لم يتردد رائد وحمود أبدا في قول الحقيقة والتمسك بالقيم الأصلية للثورة، وسيظل السوريون والعالم يتذكرون دائما لافتات رائد الشهيرة في كفرنبل، وستبقى لقطات حمود إلى الأبد شاهدا على الجرائم التي اقترفها نظام الأسد بحق الشعب السوري، وإن نضالهما من أجل الحرية والحقيقة سيبقى خالدة، أما أيدي الغدر والإجرام والخبث المسؤولة عن اغتيالهما فلا يمكن أن تنجح، ولن تنجح في محو إرثهما".
وكان عناصر مسلحون مجهولو الهوية اغتالوا اليوم الجمعة، الناشطين الإعلاميين "رائد الفارس" و"حمود جنيد" في مدينة كفرنبل بريف محافظة إدلب الجنوبي، في عملية أمنية تستهدف العمل الإعلامي في المناطق المحررة بعد سلسلة الاعتقالات والملاحقات التي طالت النشطاء من قبل بعض الأطراف العسكرية.
٢٣ نوفمبر ٢٠١٨
دمشق وريفها::
سمع صوت انفجار مساء اليوم في حي التضامن ومحيطه جنوب العاصمة دمشق، حيث تبين أنه ناجم عن انفجار قنبلة يدوية بحاملها، وتم نقله إلى المشفى.
حلب::
أعلنت الشرطة الحرة حظرا للتجوال في مدن وبلدات اعزاز ومارع وصوران وأخترين وذلك بحثا عن مطلوبين وفاسدين ضمن الحملة المستمرة في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون شمال حلب، وقد انتهت الحملة بعد العصر عقب تسليم المطلوبين أنفسهم وتم رفع حظر التجوال، وأعلن الجيش الوطني حظرا للتجول في مدينتي عفرين وجنديرس بدءا من الساعة السابعة من صباح غد وحتى إشعار آخر.
قال ناشطون أن عناصر قوات سوريا الديمقراطية استنفروا بعد أن قام شبان من مدينة منبج بإغلاق طريق الجزيرة، حيث قام الشبان بإحراق عدد من الدواليب، وأطلقوا شعارات مناهضة للمليشيات الكردية بعد قرار فرض التجنيد الإجباري.
إدلب::
اغتال مسلحون مجهولو الهوية الناشطين الإعلاميين "رائد الفارس" و"حمود جنيد" في مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي، في عملية أمنية تستهدف العمل الإعلامي في المناطق المحررة بعد سلسلة الاعتقالات والملاحقات التي طالت النشطاء من قبل بعض الأطراف العسكرية.
تعرضت الأراضي الزراعية لبلدة الخوين ومحيط بلدة السكيك بالريف الجنوبي والجنوبي الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
اعتقلت هيئة تحرير الشام قياديا سابقا في الجيش الحر يدعى "ماهر فجر الخليل" بمدينة كفرزيتا بالريف الشمالي، وداهمت أيضا منزل الإعلامي "عبد السلام عبود "، وأطلقت النار على أحد أقاربه وأصابته بجروح.
تعرضت مدينة اللطامنة والأراضي الزراعية لمدينة مورك وقريتي لحايا والجنابرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
أصيب طفلان بجروح جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق في مدينة اللطامنة بالريف الشمالي.
درعا::
قام مجهولون بإطلاق النار على عنصرين من قوات الأسد كانا يستقلان دراجة نارية بالقرب من مدينة جاسم شمال مدينة درعا، ما أدى لمقتلهما.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة على أطراف مدينة هجين وبلدات البحرة والشعفة والكشمة بالريف الشرقي، حيث ما يزال الأخير يشن هجمات متواصلة استخدم فيها سيارة مفخخة أوقعت العديد من القتلى والجرحى، وتمكن عناصر التنظيم من أسر وقتل عدد من عناصر "قسد" في محيط بلدة البحرة، وتدور المعارك وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي في ظل قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا يستهدف مواقع سيطرة التنظيم في هجين والشعفة والكشمة والسوسة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين في مدينة هجين وبلدة الشعفة.
قالت شبكة فرات بوست أن الأسبوع الماضي شهد وصول حافلات تحمل عدد من الإيرانيين قادمين لزيارة مقامات شيعية في المحافظة في منطقة "عين علي" بمدينة القورية وقبة علي في بلدة السويعية.
أصيب طفلين بجروح جراء انفجار لغم أرضي في سوق الأغنام في بلدة الصالحية بالريف الشمالي، في حين استشهد شاب جراء انفجار لغم أرضي أيضا في مدينة البصيرة.
الرقة::
تبنى تنظيم الدولة استهداف حاجز لقسد في مزرعة تشرين بالريف الشمالي ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
٢٣ نوفمبر ٢٠١٨
دعا وزير الشؤون البلدية وزير النقل المهندس وليد المصري نظيره السوري على الحمود، مساء الخميس، لزيارة عمان، في أول زيارة لوزير سوري للأردن من 7 سنوات.
وجاءت دعوة المصري إلى نظيره السوري، في كتاب حصلت "الغد" على نسخة منه، رداً على دعوة سورية لعقد اجتماعٍ للجمعية العمومية للشركة الأردنية السورية للنقل البري، من أجل تعديل النظام الأساسي للشركة وبحث أوضاعها واتخاذ القرارات المناسبة.
وأضاف المصري في الكتاب، ارجو أن أبين لمعاليكم بأن اتخاذ القرارات في الشركة وحسب نظامها الأساسي بحاجه إلى اجتماع جمعية عمومية، علما بأنه لا مانع لدينا من تعديل النظام الأساسي للشركة بما يضمن المداورة في الادارة، و مقر الشركة الرئيسي بحيث يكون المقر والادارة بالتناوب بين البلدين في كل دورة، بمعنى أن يكون مقر الشركة في عمان، على أن يكون رئيس مجلس الادارة أردنيا، والمدير العام سوريا، وأن يكون مقر الشركة في دمشق، على أن يكون رئيس مجلس الادارة سوريا والمدير العام أردنيا، إضافة إلى جعل مده الدورة الواحدة 4 سنوات.