١ ديسمبر ٢٠١٨
أثار اعتداءٌ على قاصر سوري لاجئ بملعب مدرسة في بريطانيا، انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حالة من الغضب في المجتمع البريطاني على مدار الأسبوع الماضي، فيما جمع نشطاء ما يقارب 170 ألف دولار دعماً للضحية وعائلته.
وأظهر مقطع الفيديو الطالب السوري الذي يضع ضمادة طبية على ذراعه اليسرى، وهو يتعرض للضرب على يد صبي آخر، قبل أن يطرحه أرضاً ويرش المياه على وجهه، ويقول له بحدة: «سأغرقك».
وقالت الشرطة إنّها تحقق في الحادث الذي وصفته بأنه «اعتداء عنصري شديد»، واستجوبت طفلاً عمره 16 عاماً بشأن مقطع الفيديو الذي تمت مشاهدته أكثر من 3 ملايين مرة.
وجمعت حملة تبرعات للقاصر السوري ضحية واقعة التنمر أكثر من 165 ألف دولار. وحرصت الصحف البريطانية على تناقل الخبر، واختارت «التايمز» البريطانية وضع صورة الطفل السوري جمال (15 عاماً) على صفحتها الأولى الصادرة أمس.
وقال النائب عن هيدرسفيلد، المنطقة التي وقع فيها اعتداء التنمر، باري شيرمان، إن الفيديو كان «صادماً للغاية». وكتب على «تويتر»: «ندعم الأسرة منذ تم لفت انتباهنا للواقعة». وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن صفحة المشتبه به على «فيسبوك» تتضمن مشاركته منشورات كثيرة من صفحة القيادي اليميني المتطرف تومي روبنسون، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
١ ديسمبر ٢٠١٨
لمحت روسيا إلى أنها تريد إدخال تعديلات جوهرية على قرارات مجلس الأمن الخاصة بإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود والجبهات، إلى المحتاجين في سوريا، رغم إعلان الأمم المتحدة أن هناك حاجة إلى تمديد العمل بقرار مجلس الأمن رقم 2165، الذي تنتهي صلاحيته في 10 يناير (كانون الثاني) 2019.
ويتوقع أن يؤدي هذا التوجه الروسي إلى صدام دبلوماسي جديد مع نظرائهم الأميركيين والأوروبيين، وغيرهم في مجلس الأمن، الذين يرغبون في تمديد التفويض الممنوح للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، دون الحصول على إذن مسبق من السلطات السورية أو معارضيها.
وقدمت مديرة المناصرة والعمليات لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية، رينا غيلاني، إحاطة استهلتها بالإشارة إلى التقارير عن استخدام مزعوم لغاز الكلور في قصف مدفعي استهدف غرب مدينة حلب، مذكرة بأن «أي استخدام مؤكد للأسلحة الكيماوية أمر يستحق التنديد، وهو انتهاك واضح للقانون الدولي».
وتحدثت عن الأوضاع الإنسانية التي لا تزال متردية في مخيم الركبان، وفي محافظات دير الزور والقامشلي والحسكة. وقالت إنه «رغم الظروف الصعبة للغاية، فإن الأمم المتحدة وشركاءها ملتزمون بالوصول إلى كل المحتاجين، أينما كانوا»، موضحة أن هناك الآن «نحو 4.3 مليون إنسان من المحتاجين الذين يعيشون خارج سيطرة النظام.
وهذا يصل إلى أكثر من ثلث الناس الذين يحتاجون إلى مساعدات في سوريا». وأشارت إلى أن «بين هؤلاء نحو ثلاثة ملايين لا يمكن الوصول إليهم إلا من خلال عمليات عابرة للحدود»، ولذلك فإن «تجديد العمل بقرار مجلس الأمن سيتيح الاستمرار في إنقاذ أرواح بشرية».
وقال المندوب الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة، منصور العتيبي، إن الإحصاءات الصادرة عن الأمم المتحدة تشير إلى أن «هناك 13 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم أكثر من 5 ملايين من الأطفال، فضلاً عن وجود أكثر من 5 ملايين و600 ألف لاجئ مُسجل في الدول المجاورة، منهم مليونان و500 ألف طفل.
كما يعيش أكثر من مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها». وأضاف: «تبقى آلية المساعدات الإنسانية عبر الحدود شريان حياة لا غنى عنه، لملايين من الأشخاص في جميع أنحاء سوريا»، كاشفاً أن «حاملي القلم (السويد والكويت) يعتزمان العمل على تجديد القرار الخاص بوصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المساعدات عبر الحدود».
وحض نائب المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين، كلاً من موسكو ودمشق على «تعزيز توصيل المساعدات الإنسانية لـ13 مليون سوري يحتاجون إليها». وقال إنه «مع استمرار القيود المفروضة على توصيل المساعدات إلى المحتاجين عبر سوريا، قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها مساعدات لإنقاذ نحو 750 ألف شخص شهرياً، في عمليات عبر الحدود»، موضحاً أنه «لا يوجد حالياً أي بديل موثوق به للوصول إلى هؤلاء الناس»، معلناً «دعم إعادة تفويض آلية تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود التابعة للأمم المتحدة، طبقاً للقرار 2165 (...) لمدة 12 شهراً إضافية». وأوضح أن الدعم الذي تقدمه السلطات السورية لا يصل إلى الجميع بالتساوي، معتبراً أن النظام يحاول «معاقبة» المناطق التي كان ولاؤها ضعيفاً له أثناء الحرب.
لكنّ نظيره الروسي ديمتري بوليانسكي أكّد أن «هناك أدلة تثبت أن قسماً من المساعدات الإنسانية تتم سرقته، وتحت سيطرة "جبهة النصرة"، وتابعيها في إدلب»، مضيفاً أن «هذه المجموعات تتولى تالياً بيع هذه المساعدات على طول خط الجبهة». وكذلك اعتبر أن «الوضع الميداني تغيّر بشكل كبير (...) مما يستدعي إعادة النظر في الآلية العابرة للحدود».
١ ديسمبر ٢٠١٨
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أنها ألقت القبض على أسامة عويد الصالح، "أخطر أمنيي" تنظيم "داعش" ومساعد زعيمه أبو بكر البغدادي.
ووصفت "قسد" على موقعها الرسمي الصالح بأنه أحد أخطر إرهابيي "داعش" والمسؤول الأمني للتنظيم في عدة مناطق، بما فيها الرقة ودير الزور، مؤكدة تورط المعتقل في التخطيط والتنفيذ لأكثر من 40 عملية إرهابية في مختلف مناطق محافظة دير الزور.
وأشارت "قسد" إلى أن عناصرها نجحت في احتجاز الصالح بعد "متابعة ورصد دقيق" من قبل جهاز مكافحة الإرهاب التابع لها، حيث تم تحديد مكان تواجده في قرية الطعانة، في الـ22 من نوفمبر الجاري، ونفذت عملية خاصة لإلقاء القبض عليه حيث وقع في كمين محكوم.
وفي وقت سابق، |أعلن جهاز المخابرات العراقي، إلقاء القبض على "جمال خليل طه زناد المشهداني" أبو حمزة الكردي أحد قياديي الصف الأول في تنظيم الدولة في العاصمة العراقية بغداد.
١ ديسمبر ٢٠١٨
كثفت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها في قرية أبو دالي جنوب إدلب ليلاً، القصف الصاروخي بشكل عنيف على بلدتي التح وجرجناز بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، متسببة بوقوع المزيد من الجرحى ودمار كبير في منازل المدنيين، أجبرت الآلاف منهم على النزوح.
وتعرضت البلدتين بعد منتصف الليل لقصف مكثف بصواريخ شديدة الانفجار ومن النوع الثقيل، مصدرها مواقع النظام في قرية أبو دالي حيث تتمركز شبيحة "أحمد المبارك"، تسبب القصف بدمار كبير في منازل المدنيين سقوط العديد من الجرحى.
وأجبر القصف المتواصل على البلدتين واللتين تعتبران من مركز ثقل سكاني كبير، آلاف العائلات للنزوح والخروج من منازلهم هرباً من القصف باتجاه المزارع والقرى والبلدات الأكثر امناً.
وتؤكد عمليات القصف المستمرة من قبل النظام عدم الالتزام بمقررات سوتشي وتغاضي الضامن الروسي عن استمرار خروقات النظام، ووجود نية مبينة للنظام لتفريغ المنطقة الواقعة ضمن الاتفاق المنزوعة السلاح من سكانها بشكل كامل.
١ ديسمبر ٢٠١٨
جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية الأصوات مطالبتها "إسرائيل" بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأعادت الجمعية العامة خلال اعتمادها يوم الجمعة للقرار المعنون "الجولان السوري"، التأكيد على المبدأ الأساسي المتمثل بعدم جواز اكتساب أراضي الغير بالقوة وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وطبقا لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الجولان السوري المحتل.
وأدانت الجمعية عدم امتثال "إسرائيل" حتى الآن لقرار مجلس الأمن رقم 497 الصادر عام 1981 مؤكدة أن قرار إسرائيل الصادر بتاريخ 14 يناير 1981 بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل وليست له أي شرعية على الإطلاق، مطالبة " إسرائيل" بإلغاء قرارها.
وكانت اعترضت الولايات المتحدة، لأول مرة على مسودة قرار سنوي بالأمم المتحدة يدعو "إسرائيل" لإلغاء سلطتها على هضبة الجولان السورية المحتلة، الأمر الذي قوبل بإشادة من مسؤولين إسرائيليين.
وامتنعت الولايات المتحدة في السنوات السابقة عن التصويت على القرار السنوي بشأن "الجولان السورية المحتلة" الذي يعتبر قرار إسرائيل فرض سلطتها على المنطقة "باطلا ولاغيا"، لكن مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي قالت يوم الخميس إن واشنطن ستصوت ضد القرار.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
حلب::
تمكن الجيش الحر من التصدي لمحاولة تسلل مفاجئة لقوات سوريا الديمقراطية على محور "عبلة – الباب" بالريف الشرقي، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر "قسد"، واستشهد جراء الهجمات التي شنتها "قسد" عدد من عناصر الجيش الحر بينهم القيادي الحاج "ممتاز الديري".
تمكن الجيش الحر من التصدي لمحاولة تسلل قوات سوريا الديمقراطية على محور كلجبرين بالريف الشمالي، كما جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين قرب قرية الحمران شمال غربي مدينة منبج.
إدلب::
تعرضت مدينة جرجناز وبلدتي التح والخوين ومحيط بلدتي اسكيك والتمانعة وقرية الشعرة بالريفين الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت أطراف مدينتي مورك واللطامنة وقرية الصخر بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ورد الثوار بقنص عنصر من قوات الأسد على حاجز زلين، وعدة عناصر على جبهة الزلاقيات.
دخل رتل عسكري تركيا يضم آليات عسكرية إلى نقطتي المراقبة في مورك وشير مغار بالريف الشمالي.
حمص::
خرج مهجرين من أهالي ريف حمص الشمالي القاطنين في بلدتي كفريا والفوعة بمظاهرة لمنع إخراجهم من منازلهم، حيث أرسلت هيئة تحرير الشام للمهجرين إنذارا بإخلاء المنازل.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات سوريا الديمقراطية على مدينة هجين وقرى وبلدات الشعفة والعاليات والبوبدران وابوحسن والبوخاطر بالريف الشرقي ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
بدأت قوات سوريا الديمقراطية هجوما على مواقع تنظيم الدولة في مدينة هجين بالريف الشرقي بالتزامن مع غارات جوية لطيران التحالف الدولي على المدينة، فيما وردت معلومات تفيد بقيام تنظيم الدولة بشن هجوم معاكس على نقاط "قسد" المتمركزة على أطراف الجعابي مستغلا الأجواء الممطرة، وقبل ذلك جرت اشتباكات بين الطرفين على جبهات بلدة الباغوز.
عُثر اليوم على جثة شاب مجهول الهوية في أطراف بلدة الشحيل بالريف الشرقي.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكنها من القبض على "أسامة عويد الصالح" أحد عناصر تنظيم الدولة والمسؤول الأمني في أكثر من منطقة، وذلك في قرية الطعانة بريف ديرالزور.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في قرية مسعدة التابعة لبلدة الحوس بالريف الشرقي ما أدى لسقوط شهيد طفل.
قام مجهولون يستقلون دراجة نارية برمي قنبلة صوتية بجانب فرن الطيار شرقي مركز مدينة الرقة.
الحسكة::
قام مجهولان بقتل شاب في سوق الجمعة بمدينة الحسكة بعد رميه بـ 9 عيارات نارية.
استشهد مدني بعد استهدافه من قبل قوات الحماية الشعبية أثناء رعيه بالأغنام في قرية البكارية بناحية جزعة.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
تمكن الجيش الحر من التصدي لمحاولة تسلل مفاجئة لقوات سوريا الديمقراطية على محور "عبلة – الباب" بريف حلب الشرقي مساء اليوم الجمعة.
وتمكن الجيش الحر خلال الاشتباكات العنيفة التي جرت في المنطقة من قتل وجرح عدد من عناصر "قسد".
واستشهد جراء الهجمات التي شنتها قوات سوريا الديمقراطية عدد من عناصر الجيش الحر بينهم القيادي الحاج "ممتاز الديري".
وكان العقيد أحمد عثمان، القائد في الجيش السوري الحر، وعضو وفد المعارضة إلى مباحثات أستانة، أكد الجيش الحر جاهز لأي عملية محتملة شرق الفرات، شبيهة بعملية غصن الزيتون التي طهرت مدينة عفرين من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي".
ولفت عثمان في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية، إلى أن المشكلة التي تواجههم هي وجود الأمريكان، ودعمهم لـ "بي واي دي" الإرهابي، معربا عن أمله أن تجري مباحثات بين أنقرة وواشنطن تفضي إلى انسحاب قوات الأخيرة من المنطقة.
وفي 24 مارس / آذار الماضي، تمكنت القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر، من تحرير منطقة عفرين شمالي سوريا بالكامل من الإرهابيين، وذلك في إطار عملية "غصن الزيتون".
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
أطلقت قوات سوريا الديمقراطية بالاشتراك مع عناصر "جيش الثوار" معركة جديدة بريف دير الزور بهدف السيطرة على آخر معاقل تنظيم الدولة بريف ديرالزور الشرقي، بدعم من طيران التحالف الدولي، الذي شن غارات عنيفة على المنطقة.
وأكد ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن انفجارات عنيفة سمعت مساء اليوم الجمعة في منطقة الشيعطات بريف ديرالزور الشرقي، إثر استهداف مدينة هجين أحد آخر وأهم معاقل التنظيم المتبقية شرق سوريا، من قبل القوات المتمركزة في حقل العمر النفطي.
ولفت ذات المصدر إلى أن عناصر التنظيم شنوا ظهر اليوم هجوماً على مواقع "قسد" قرب الحدود "السورية – العراقية" انطلاقاً من بلدة الباغوز، دون تحقيق أي تقدم ملموس.
وتأتي هذه التطورات، بعد أيام من تكبد "قسد" خسائر فادحة على يد التنظيم، الذي استغل ظروفاً جوية سادت في أجواء دير الزور، ليشن المزيد من الهجمات على مواقع "قسد"، قبل أن يجبر على الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها لساعات.
وتمتد مناطق سيطرة التنظيم من بلدة هجين إلى الحدود السورية العراقية، وتضم في داخلها كلاً من بلدات وقرى هجين والشعفة والمراشدة والبوخاطر والبوبدران والسوسة والشجلة والباغوز فوقاني والباغوز تحتاني.
ويذكر أن مصادر ميدانية في المنطقة الشرقية قالت قبل أيام إن قوات عسكرية تابعة لفصيل جيش الثوار المنضوي تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية وصلت إلى ريف دير الزور قادمة من ريف حلب الشمالي، للمشاركة في المعارك الدائرة في منطقة هجين مع تنظيم الدولة، وهو ما بدأ بشكل فعلي وملموس اليوم.
ويعاني أكثر من 40 ألف مدني محاصر في ريف ديرالزور الشرقي من قبل كل من التحالف الدولي وتنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية والميليشيات الإيرانية ونظام الأسد من ظروف إنسانية بالغة في الصعوبة، خصوصا في ظل المجازر التي باتت تُرتكب بشكل يومي، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين خلال الأسابيع الماضية، دون أي اهتمام من المنظمات الدولية المعنية بحماية المدنيين، ودون الاكتراث بتأمين ممرات آمنة لهم.
ويناشد ناشطون بشكل يومي من أجل فتح ممر انساني بصورة عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء وكبار السن، حيث لم تعد المقابر تتسع للضحايا، وعمل الأهالي خلال الأيام القليلة الماضية إلى دفنهم في مقابر جماعية بين الأحياء السكنية.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
حماة::
تعرضت أطراف مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد.
دخل رتل عسكري تركيا يضم آليات عسكرية إلى نقطتي المراقبة في مورك وشير مغار بالريف الشمالي.
حمص::
خرج مهجرين من أهالي ريف حمص الشمالي القاطنين في بلدتي كفريا والفوعة بمظاهرة لمنع إخراجهم من منازلهم، حيث أرسلت هيئة تحرير الشام للمهجرين إنذار بإخلاء المنازل
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات سوريا الديمقراطية على مدينة هجين وقرى وبلدات الشعفة والعاليات والبوبدران وابوحسن والبوخاطر بالريف الشرقي ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
بدأت قوات سوريا الديمقراطية هجوما على مواقع تنظيم الدولة في مدينة هجين بالريف الشرقي بالتزامن مع غارات جوية لطيران التحالف الدولي على المدينة.
عُثر اليوم على جثة شاب مجهول الهوية في أطراف بلدة الشحيل بالريف الشرقي.
جرت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية على جبهات مدينة هجين وبلدة الباغوز بالريف الشرقي.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكنها من القبض على "أسامة عويد الصالح" أحد عناصر تنظيم الدولة والمسؤول الأمني في أكثر من منطقة، وذلك في قرية الطعانة بريف ديرالزور.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في قرية مسعدة التابعة لبلدة الحوس بالريف الشرقي ما أدى لسقوط شهيد طفل.
الحسكة::
قام مجهولان بقتل شاب في سوق الجمعة بمدينة الحسكة بعد رميه بـ 9 عيارات نارية.
استشهد مدني بعد استهدافه من قبل قوات الحماية الشعبية أثناء رعيه بالأغنام في قرية البكارية بناحية جزعة.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
نفى المتحدث الرسمي باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن محمد الحواري، وجود أي ضغوطات يواجها اللاجئون السوريون من شأنها المساس بحقهم في العودة الى بلادهم.
وأكد الحواري أن اللاجئين الذين يرغبون في العودة طواعية إلى سورية لهم الحق في ذلك، مؤكدا في نفس الوقت أن الحكومة الأردنية طمأنت المفوضية في مناسبات عدة بأن العودة إلى سورية يجب أن تحدث طواعية، بحسب جريدة الغد الأردنية.
وأعرب الحواري عن امتنان المفوضية للحكومة الأردنية لهذا الالتزام والسخاء، والشعب الأردني بما قدموه للاجئين السوريين واللاجئين من الدول الأخرى، مؤكدا أن اللاجئين السوريين في الداخل الأردني يتمتعون بحياة كريمة ولهم حقوق الحماية لحين عودتهم إلى بلادهم بشكل طوعي.
وكان أحد المواقع أشار إلى معاناة اللاجئين السوريين خلال فترة إقامتهم في مخيمات اللجوء بالأردن، وأن هناك ضغوطات عديدة تمنع عودة الكثير منهم من قبل قوات الأمن الأردني والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأكد رئيس مركز هجرة نصيب العقيد مازن غندور أنه يصل يوميا عبر المعبر العديد من العائلات من السوريين القادمين من مخيمات اللجوء في الأردن، منوها بأن عدد السوريين اليوم كان كبيرا، وفاق الـ 100 شخص.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في تصريحات صحفية مؤخرا إن موسكو تعتزم افتتاح مراكز جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين لبلادهم، منها واحد في الأردن، و5 مراكز في لبنان.
وكان رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أكد خلال اجتماع لمركز تنسيق عودة اللاجئين السوريين بمقر وزارة الدفاع الروسية مؤخرا، أن الأمم المتحدة "تتوقع عودة أكثر من 890 ألف لاجئ إلى سوريا خلال الأشهر القليلة المقبلة".
وتشمل شروط وأسس عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى بلادهم؛ الطواعية وضمان الأمن للعائدين وتسهيل إيصال المساعدات إليهم ومنحهم العفو من أي ملاحقة من قبل نظام الأسد.
وبحسب أرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين يقدر إجمالي عدد اللاجئين في الأردن بنحو 751 ألف لاجئ مسجلين رسميا بسجلات المفوضية، منهم أكثر من 666 ألف لاجئ من الجنسية السورية، يشكلون 88 % من اللاجئين المسجلين لدى المفوضية في المملكة، في وقت تؤكد الحكومة الأردنية أن عدد السوريين في المملكة يتجاوز مليونا و300 ألف سوري.
ووفقا لأرقام المفوضية فان نحو 83.2 % من اللاجئين يقيمون في المجتمعات المضيفة بواقع 625144، فيما يقيم في المخيمات 126131 لاجئا فقط، يشكلون نحو 16.8 % من اللاجئين.
ويتوزع اللاجئون في المخيمات بالمملكة على: 78.5 ألف في مخيم الزعتري، ونحو41 ألفا في مخيم الأزرق و7 آلاف في المخيم الإماراتي الأردني. ويشكل الأطفال نحو 48.3 % منهم، بواقع 363146 طفلا.
والجدير بالذكر أن أبرز ما يمنع عودة السوريين إلى منازلهم في سوريا هو الخوف من الاعتقال من قبل نظام الأسد، بالإضافة للخوف من الميليشيات الشيعية التي باتت منتشرة في كل المحافظات التي يسيطر عليها النظام، فضلا عن رفض الشبان العودة والخدمة في صفوف جيش الأسد.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
حذّرت أجهزة الاستخبارات البلجيكية الجمعة، من أن البلاد تواجه تهديداً إرهابياً مستمراً بسبب التطرّف داخل السجون وخطر معاودة المدانين بالإرهاب لأنشطتهم، ما يشكل "قضية بالغة الخطورة".
وأصدر التحذير جهاز أمن الدولة، الاستخبارات المدنية في بلجيكا، في تقرير حول أنشطته للعامين 2017-2018، واعتبرته وسائل الإعلام البلجيكية خطوة "ثورية" تعكس شفافية نادرة، حسبما ذكرت "العربية نت".
وبحسب التقرير فإن السجون البلجيكية "تضم حاليا موقوفين بتهم الإرهاب بأعداد غير مسبوقة" ما يعرّض البلاد لخطر تفشي "عدوى" التطرّف "أكثر من أي وقت مضى".
وتابع التقرير أنه "نظرا إلى الميل الحالي والمستمر لدى المعتقلين السابقين المسجونين بتهم الإرهاب لمعاودة أنشطتهم، ناهيك عن المسجونين المتطرّفين "العاديين"، على بلجيكا أن تتصدى، طوال فترة معيّنة، لتهديد إرهابي كامن".
واستهدفت بلجيكا عدة هجمات تبناها تنظيم الدولة لا سيما في 2016 حين قتل 32 شخصا في بروكسل، وفي أيار/مايو 2018 حين قتل ثلاثة أشخاص في لييج.
والخلية التي ارتكبت اعتداءات مطار بروكسل ومحطة القطارات في 22 آذار/مارس كانت وراء اعتداءات شهدتها باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وأودت بنحو 130 شخصا.
وضمّت الخلية عناصر قاتلوا في سوريا وعددا من المحكومين السابقين.
واعتبر جهاز أمن الدولة أن النزاع السوري "حفّز" ظاهرة تطرّف المعتقلين، وهو مسؤول جزئيا عن معاودة المدانين بالتطرف لأنشطتهم.
وأشار التقرير إلى "العدد الكبير للمدانين في بلجيكا في قضايا ارهابية بين 2001 و2011 الذين يعاودون أنشطتهم كمتطرفين أو كإرهابيين".
ولفت إلى "احتمال أن يطلق أولئك الذي سيخرجون من السجن في غضون ثلاث أو خمس سنوات موجة تطرف جديدة" في البلاد.
وأكد التقرير أن بلجيكا، قياسا على نسبة السكان، كانت إحدى أكثر الدول المصدّرة للمتطرفين للقتال في سوريا مع "أكثر من 400 منهم منذ 2012".
وقد عاد ثلثهم تقريبا فيما قتل العديد منهم لكن التقرير أشار إلى أن "نحو 150" قد لا يزالون "نشطين".
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
وافق البرلمان الألماني "بوندستاغ" في وقت متأخر مساء أمس الخميس على مخصصات الدعم التي تقدمها الحكومة الاتحادية الألمانية للولايات والبلديات لتغطية نفقات استقبال اللاجئين العام المقبل. وتحصل الولايات والبلديات بموجب القانون الذي وافق عليه البرلمان على مخصصات تعزيز اندماج اللاجئين بقيمة 2.44 مليار يورو، بالإضافة إلى نحو 1,8 مليار يورو لتغطية نفقات إيواء اللاجئين.
كما ستحصل الولايات شهريا على 670 يورو مقابل كل طالب لجوء لديها بمن فيهم المرفوض طلبات لجوئهم، بإجمالي نفقات تبلغ نحو نصف مليار يورو. ومن المتوقع أن تحصل الولايات أيضا على نحو 9 مليارات يورو من حصيلة ضرائب المبيعات لتغطية نفقات اللاجئين على النحو الذي تحدده كل ولاية، بحسب إذاعة صوت ألمانيا.
كما تعتزم الحكومة الاتحادية تخصيص 500 مليون يورو أخرى لدعم الإسكان الاجتماعي. ويتعين الحصول على موافقة مجلس الولايات على القانون حتى يصبح نافذ المفعول. وتعتبر موافقة المجلس مضمونة.
وفي البرلمان، أيدت الكتل البرلمانية لأحزاب الخضر واليسار والحزب الديمقراطي الحر، المخصصات، فيما صوت حزب البديل من أجل ألمانيا AfD ضد القانون.