خص الرسام "عزيز الأسمر" في مدينة بنش، الراحلة "مي سكاف" بجدارية من إبداعاته التي يلامس فيها جانباً من حراك الشعب الثائر ومعاناته وأوجاعه ورموزه، تخليداً لحياة الراحلة وتاريخها الثوري المشرق في نصرة قضية شعبيها ضد نظام الاستبداد المتمثل بعائلة الأسد ورموزه.
ودفنت الفنانة والمعارضة السورية "أيقونة الثورة" كما يسميها نشطاء الحراك الشعبي "مي سكاف"، في مثواها الأخير في ضاحية دوردان في العاصمة الفرنسية باريس اليوم، بحضور كبير لأبناء الجالية السورية وشخصيات سياسية وثورية عديدة وذوي الراحلة.
وقال إن مرقد والدته سيكون مؤقتا، "حتى نعود جميعا إلى سوريا عقب تحريرها من نظام الأسد"، مشيرا إلى أن وفاة والدته كانت مفاجئة وغير متوقعة، ورحلت حزينة على ما يجري في سوريا من ظلم وقهر.
وكانت الكاتبة والروائية السورية ديمة ونوس، ابنة خالة الفنانة السورية الراحلة، قد ذكرت من قبل في حديث مع "العربية. نت" أن الفنانة الراحلة كانت محبطة بشكل كبير طوال الأشهر الأربعة الماضية بسبب الأحداث في سوريا، والاحتلال الإيراني الروسي لبلادها، واستمرار نزيف الدم السوري، وتزايد عدد الضحايا الذين يموتون يوميا على يد ميليشيات الأسد وحزب الله وروسيا وإيران.
وألمحت إلى أن الإحباط تمكن منها وأصابها بعزلة وانطواء وصمت، وكانت تشعر أن سوريا لن تقوم لها قائمة، وسيظل السوريون يدفعون ثمن ذلك نفيا وتشريدا وقمعا وقتلا وسفكا لدمائهم، ولذلك عكفت كثيرا في منزلها في فرنسا، وقللت من مشاركاتها الاجتماعية، وأدى ذلك إلى تدهور حالتها الصحية.
ونعى فنانون سوريون معارضون والائتلاف الوطني ونشطاء الحراك الشعبي ومنظمات عدة الفنانة مي سكاف ، حيث وافتها المنية في منزلها الكائن في العاصمة الفرنسية باريس قبل أيام.
وكانت مي سكاف من الفنانين القلائل الذين دعموا الثورة السورية منذ بدايتها لغاية وفاتها ولم تتراجع عن مواقفها المعارضة لنظام الأسد وإجرامه بحق السوريين، حيث كانت أخر كلماتها في صفحتها على حسابها في الفيس بوك قبل يومين فقط "لن أفقد الأمل ... لن أفقد الأمل .. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد".
ومي سكاف كان قد اعتقلت عدة مرات عندما كانت في دمشق وتم وضعها في السجن إلى أن تم الإفراج عنها بعد قرابة 10 أيام من اعتقالها وانتقلت بعدها إلى الأردن ومنها إلى فرنسا حيث استقرت هناك، وسكاف من الطائفة المسيحية الدمشقية ولدت في دمشق عام 1969 في ال13 من شهر نيسان.
وجسد الفنان السوري ابن مدينة بنش "عزيز الأسمر"، جانباً من حراك الشعب الثائر ومعاناته وأوجاعه وما يجول في خواطره من أفكار، من خلال لوحات جدارية رسمها بريشته على جدران مدينة بنش بإدلب، والتي لاقت رواج وتفاعل كبير في أوساط المدنيين وعبر مواقع التواصل الاجتماعي كصورة مصغرة لثورة الأحرار.
اعتبر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط أن الزيارة التي قام بها إلى موسكو كانت مخصصة لبحث أوضاع أبناء جبل العرب الدروز وبحث سبل حمايتهم وتجنيبهم المخاطر والمآسي.
وأضاف جنبلاط في بيان: "هدفت هذه المشاورات إلى تأمين المطالب التي رفعها أبناء جبل العرب فيما خص موقفهم من الخدمة العسكرية والعفو العام وإعادة المختطفين وإجراءات المرحلة المقبلة".
وأكد أن الزيارة أعادت تأكيد الحرص التاريخي للدولة الروسية تجاه طائفة الموحدين الدروز، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وفي هذا السياق قال مفوض الإعلام في "الحزب التقدمي الاشتراكي" رامي الريس، إن الزيارة كانت جيدة جداً على كل المستويات، وتم التأكيد خلالها على العلاقة التاريخية التي جمعت "الحزب التقدمي الاشتراكي" بموسكو وأهمية استمرار التواصل والتنسيق خصوصاً على ضوء الدور الكبير لموسكو على الصعيد الدولي وعلى مستوى الملف السوري.
وأضاف في حديث لـ"سبوتنيك": "تم البحث في ملف جبل العرب والتطورات الأخيرة التي حصلت في منطقة السويداء والدور الذي يمكن أن تساعد به موسكو في ضبط الأمور وعدم السماح للتعرض لأبناء طائفة الموحدين الدروز الذين ارتبطوا تاريخيا بعلاقة طيبة مع موسكو"، مشيراً إلى أنه كان هناك تبادل لوجهات النظر حول القضايا الإقليمية والمحلية، والتشاور في كيفية مقاربة بعض الملفات في المرحلة المقبلة ومن ضمنها أيضاً ملف المخطوفين في السويداء.
وكان رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط التقى في موسكو، يوم السبت الماضي، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وجرى التأكيد على عمق العلاقات والصداقة التاريخية التي تجمع الحزب التقدمي الاشتراكي بالدولة الروسية.
والجدير بالذكر أن وكالة فرانس برس أكدت قبل أيام أن روسيا تتولى التفاوض مع تنظيم الدولة بشكل مباشر لإطلاق سراح 30 سيدة وطفل خطفهم قبل أكثر من أسبوع خلال هجوم شنه في محافظة السويداء، وفق ما قال الشيخ يوسف جربوع، أحد مشايخ عقل الطائفة الدرزية في سوريا للوكالة، ولكن المفاوضات لم تتوصل لنتيجة، حيث أعدم التنظيم أحد الشبان المحتجزين "ذبحا".
ادلب::
قصف بصواريخ الفسفور الحارق من قبل قوات الأسد على قرى بداما وكمعايا غربي جسرالشغور بالريف الغربي، تسببت بوقوع حرائق في المناطق المستهدفة.
أصيب طفل بجروح جراء إنفجار قنبلة يدوية في مدينة سراقب بالريف الشرقي.
حماة::
قصف مدفعي عنيف جدا على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي وعلى قرية القرور بالريف الغربي أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في بلدة بقرص فوقاني بحق العائدين مؤخرا إلى منازلهم دون أسباب واضحة.
أكدت شبكة فرات بسوت أن نظام الأسد قد أصدر قائمة جديدة تضم المطلوبين أمنياً في محافظة ديرالزور تضم أكثر من 60 ألف اسم بينهم نساء، ويأتي صدور هذه القائمة بعد عودة الأفرع الأمنية للعمل (الأمن السياسي ، الأمن العسكري ، المخابرات الجوية ، أمن الدولة ) في مدينتي البوكمال والميادين، واستئناف عمل المخبرين في البلدات و القرى .
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على بلدة السوسة بالريف الشرقي أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
تمكنت قسد من السيطرة على بئر الملح النفطي بالريف الشرقي بعد إشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة.
السويداء::
معارك عنيفة تدور بين قوات الأسد وفصائل المصالحة من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى في بادية السويداء بالريف الشرقي، حيث تمكن الأول من السيطرة على عدة نقاط والتقدم قرابة الـ5كم بإتجاه منطقة “الكراع” وتقدمت بمسافة 3 كم باتجاه منطقة الدياثة، وأحرزوا تقدماً أخر في محور شنوان الأصفر، حيث تدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
أعلنت قوات الأسد عن بدء معركة السيطرة على بادية السويداء شرقي المحافظة والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وذلك عقب تمهيد جوي ومدفعي وصاروخي استمر لأكثر من يومين بشكل عنيف ومتواصل.
وأكدت شبكة السويداء 24 مشاركة فصائل المصالحات في معارك السيطرة على بادية السويداء، حيث وصل أكثر من 100 مقاتل من فصيل "قوات شباب السنة" والذي يتزعمها أحمد العودة، وأكدت الشبكة أن العناصر وصلوا وعلى رأسهم قائد ميداني يدعى "سامر الحمد"، ونوهت الشبكة أيضا لوصول 100 مقاتل أخرين من فصائل المصالحة في منطقة “القلمون الشرقي” غالبيتهم من فصيل كان يعرف بلواء “مغاوير الصحراء”.
وأشارت السويداء 24 إلى أن قوات الأسد وفصائل المصالحة قد تمكنت من السيطرة على عدة نقاط وتقدمت مسافة تقدر بـ5 كم بإتجاه منطقة “الكراع” شرق قرى “الرضيمة الشرقية” و”عراجة” و”دوما” شمال شرق المحافظة، تزامناً مع تقدم بمسافة 3 كم باتجاه منطقة الدياثة، عبر محور الشريحي والشبكي، كما عززت قوات الأسد مواقعها في عدد من التلال الحاكمة وأبرزها تل الرزين ومنطقة “غبشة”، وأشرف نارياً على مغر “ملحة” وهي منطقة وعرة شرقي قرية الرضيمة.
وكان تنظيم الدولة قد نشر شريطا مصورا يظهر ذبح أحد شبان محافظة السويداء الذين تمكن من احتجازهم بعد الهجوم المفاجئ الذي شنه قبل أيام على ريف السويداء الشرقي.
وذكر الشاب خلال الشريط المصور أن عملية إعدامه جاءت بسبب فشل المفاوضات مع تنظيم الدولة، وذكر أن تاريخ تسجيل الفيديو هو يوم الخميس الموافق للثاني من الشهر الجاري.
وكانت وكالة فرانس برس أكدت أن روسيا تتولى التفاوض مع تنظيم الدولة بشكل مباشر لإطلاق سراح 30 سيدة وطفل خطفهم قبل أكثر من أسبوع خلال هجوم شنه في محافظة السويداء، وفق ما قال الشيخ يوسف جربوع، أحد مشايخ عقل الطائفة الدرزية في سوريا للوكالة.
والجدير بالذكر أن يوم الأربعاء الموافق للخامس والعشرين من الشهر الماضي شهد سقوط أكثر من 215 قتيلا و180 جريحا غالبيتهم من المدنيين جراء الهجوم الواسع والمفاجئ الذي شنه تنظيم الدولة على مدينة السويداء وريفها الشرقي، ونجح التنظيم خلال الهجوم في الدخول لعدة قرى في ريف السويداء الشرقي، واحتجز العديد من الأشخاص من قرية شبكي بينهم نساء، بتواطؤ واضح من قوات الأسد التي انسحبت دون قتال.
يعول الأردن في شكل كبير على إعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع سورية لتدفق صادراته إلى العديد من الدول والتي أصبحت شبه متوقفة بسبب الظروف الأمنية هناك، في الوقت الذي تقدر قيمة خسائر قطاع الشاحنات منذ اندلاع الثورة السورية بأكثر من بليون دولار جراء تعطل نحو 17 ألف شاحنة.
ويعتبر معبر نصيب الذي يصفه العديد من ممثلي القطاعات الأردنية بـ «الرئة الشمالية للأردن»، المنفذ البري الوحيد إلى أسواق سورية ولبنان وتركيا وأوروبا وروسيا وغيرها من الأسواق، ويعتبر البوابة الوحيدة لدخول الصادرات الأردنية والعراقية إلى سورية، وبالعكس.
إلى ذلك قالت وزيرة النقل السابقة لينا شبيب: «إن فتح معبر نصيب يعتبر مهماً جداً للاقتصاد الأردني، خصوصاً في ما يتعلق بتجارة الترانزيت وتبادل السلع مع تركيا والدول الأوروبية».
وأضافت في حديث إلى «الحياة»: «إغلاق الحدود تسبب بخسائر كبيرة لقطاع النقل حيث إن هناك أكثر من 17 ألف شاحنة تعمل في قطاع النقل البري، وإغلاق الحدود تسبب في خسائر كبيرة للقطاع، والخسائر كانت ناتجة أيضاً من إغلاق الحدود العراقية.
وأضافت: «أن إعادة فتح المعبر ستساهم في شكل كبير في تعزيز حركة التجارة البينية بين الأردن وسورية ومنها إلى أوروبا».
ولفتت إلى أن إعادة فتح المعبر سيساهم بسهولة وصول الصادرات الأردنية للأسواق الأوروبية، حيث أن الأردن ومنذ بدء الأزمة فقد موقعه كمنفذ ترانزيت لدول عدة، وتكبد خسائر في قطاع النقل البري والجوي أيضاً.
وأكدت أن عودة الحركة من خلال معبر نصيب ستساهم بعوائد كبيرة على الخزانة العامة، مما سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، إضافة إلى تنشيط حركة العاملين في القطاع الذين أصبح عدد كبير منهم عاطلاً من العمل مقارنة بما كان قبل الأزمة السورية.
من جانبه، قال رئيس غرفة صناعة الأردن عدنان أبو الراغب، إن معبر نصيب يعتبر شرياناً رئيسياً وحيوياً للاقتصاد الأردني من حيث الصادرات والواردات.
ولفت في حديث إلى «الحياة» إلى أن القطاع الصناعي الأردني يعتمد وفي شكل كبير على صادراته إلى سورية ولبنان وتركيا وإلى أوروبا من خلال معبر نصيب الحدودي، ولذلك فهو ذو أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد الأردني، كما هو مهم جداً للاقتصاد السوري حيث تعتمد سورية عليه بالنسبة لصادراتها إلى الأردن وإلى دول الخليج العربي. وإعادة فتح المعبر هي مصلحة مشتركة ما بين القطاعين الخاصين الأردني والسوري.
وتوقع أبو الراغب أن يكون هناك في القريب العاجل قرار حكومي لدى الحكومة الأردنية وسورية في إعادة فتح هذا المعبر لإعادة الحركة التجارية إلى طبيعتها ما بين البلدين وعودة تواصل رجال الإعمال في البلدين.
وأشار إلى وجود أهمية كبيرة في الوقت الحاضر لإعادة إعمار سورية من نتائج الحرب الأخيرة بعد سيطرة الجيش والحكومة السورية على مختلف المواقع، متوقعاً حركة تبادل تجاري كبيرة بين البلدين لما فيه مصلحة الطرفين.
وأوضح أن وفداً من دمشق يعتزم زيارة عمان في القريب العاجل للالتقاء برجال الأعمال الأردنيين والتباحث حول سبل وآليات العمل على تحسين التجارة البينية بين البلدين، بعد أن زار وفد اقتصادي أردني سورية قبل شهرين ضم رجالاً من القطاعين الصناعي والتجاري والمقاولات، حيث تم التباحث مع الجانب السوري حول سبل تنشيط الحركة الاقتصادية بين البلدين.
وتابع: «نعول كثيراً على هذا المعبر كونه الشريان الرئيسي للاقتصادين الأردني والسوري، معرباً عن أمله بأن يكون هناك فتح قريب للمعبر وعودة للعلاقات التجارية إلى سابق عهدها».
بدوره، أكد نقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الداوود في تصريح إلى «الحياة»، أهمية فتح معبر نصيب بالنسبة للجانبين السوري والأردني، معتبراً أن إعادة فتح المعبر هو انفراج للوضع الاقتصادي للطرفين، وسينعكس إيجاباً على قطاع الشاحنات التي تعرضت لخسائر تقارب 755 مليون دينار منذ بدء الأزمة، مضيفاً أن أكثر من 17 ألف شاحنة شبه متوقفة عن العمل منذ الأزمة.
وبين أن الشاحنات شبه المتوقفة تنافس الشاحنات الأخرى، خصوصاً كون عدد الشاحنات العاملة كبيراً بالنسبة لعملية الطلب مما انعكس على تدني الأجور، ومع عودة عمل الشاحنات خارج الأردن سيساهم ذلك في التوزيع العادل ورفع سوية القطاع.
قال أمين عام وزارة النقل الأردنية، أنمار الخصاونة، إن لجنة مختصة من المعنيين بموضوع الحدود بحثت مدى جاهزية الأردن لفتح معبر “جابر” (المسمى نصيب من الجانب السوري) الحدودي مع سوريا.
ونقلت صحيفة “الرأي” الأردنية الاثنين عنه القول: “إن وزارة النقل بحثت، من خلال لجنة مختصة من المعنيين بموضوع الحدود ضمت وزارة الداخلية (الأمن العام) ودائرة الجمارك، إضافة إلى هيئة النقل البري ونقابة أصحاب شركات التخليص، مدى جاهزية الأردن لفتح معبر جابر الحدودي مع سوريا”.
وأضاف أنه “في حال جاهزية الجانب السوري وأمان طريق الدخول للأراضي السورية، فسيعلن الأردن جاهزيته لفتح الحدود مع سوريا”.
ولفت الخصاونة إلى وجود نحو 21 ألف شاحنة في الأردن غالبيتها مهيأ للدخول لسوريا لاستئناف نشاطها في نقل البضائع وانسياب حركة النقل بين الجانبين ومنها إلى دول المنطقة وأوروبا.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين أن الوضع السوري “ما زال غامضاً، والحديث عن فتح الحدود بين الجانبين الأردني والسوري ما زال مبكراً، وأن الأمر بحاجة لمزيد من الوقت لتهيئة الظروف المناسبة أمنيا لأصحاب الشاحنات الذين سيسلكون الطريق نحو دمشق وغيرها من المحافظات السورية”.
وكانت قوات الأسد استعادت مؤخراً السيطرة على منطقة المعبر والمنطقة الحدودية بين البلدين. وتوقع مراقبون ألا يتأخر قرار إعادة فتحه لكونه يخدم العلاقات التجارية والاقتصادية للجانبين.
قال المعارض التركماني السوري والقيادي في الجيش الحر، طارق صولاق إن نصف مليون سوري على الأقل ما زالوا يقبعون في أقبية النظام ضمن ظروف اعتقال غير إنسانية، وعلى رأس هذه المعتقلات سجن صيدنايا في ريف دمشق، الملقّب بـ"المسلخ البشري".
جاء ذلك خلال حديثه للأناضول حول وضع المعتقلين في سجون نظام بشار الأسد، ومصير محافظة إدلب وجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي بسوريا.
وتطرق صولاق الذي يتولى قيادة الفرقة الساحلية الثالثة بجبل التركمان، إن موضوع المعتقلين يعدّ من أبرز وأهم القضايا في الأزمة السورية.
وأوضح أن قرار المشروع التجريبي لإطلاق سرا ح المعتقلين خلال الاجتماع العاشر للدول الضامنة المنعقد في مدينة سوتشي الروسية يومي 30-31 يوليو/ تموز الماضي، ولد نوعاً من الأمل لديهم.
وذكر المعارض السوري أن أكثر من 500 ألف سوري يقبعون في سجون النظام، يتعرضون لأشد أنواع التعذيب، وبالأخص أولئك القابعون في سجن صيدنايا بريف دمشق، والذي وصفته منظمة العفو الدولية بـ "المسلخ البشري".
وأضاف أنه كان بين من اعتقلوا في سجن صيدنايا العسكري، وظل فيه قرابة عامين ونصف.
ويروي صولاق كيفية اعتقاله سنة 2011، عندما كان في صفوف القوات المسلحة السورية، عندما هم مع مجموعة من زملائه بالانشقاق، تم اعتقالهم وإيداعهم في السجن المذكور نتيجة إخبار وصل للسلطات.
وحول ظروف اعتقاله، قال صولاق إنه ظل مسجوناً لمدة 33 يوماً في حجرة تحت الأرض بطابقين لا يتسع سوى لمرحاض.
وتابع قائلاً: "عقب انتقالنا إلى الزنزانة اختلف نمط التعذيب. حيث كنا نتعرض للتعذيب عبر الكهرباء في كل فترة طعام. وكانوا يلقون بأطعمتنا في المرحاض ليقولوا لنا بعدها أن نأكلها من هناك".
وأضاف "تعرضنا للتعذيب بخراطيم المياه لدرجة الموت. وكنا نُمنع من رؤية وجه العسكري الذي يعذبنا".
وأشار أن زملاءه من المساجين انقطعوا في الأشهر الـ 3 الأخيرة قبل خروجه هو من السجن، عن الطعام والشراب، ثم بدأوا بالقيء والإسهال لينتهي بهم الأمر إلى الموت بعد فترة قصيرة من إصابتهم هذه.
وشدد صولاق الذي خرج من السجن نتيجة عفو عام في 14 يونيو/حزيران 2014، أنه عاش جميع أنواع التعذيب هذه وأنه كان بانتظار الموت قبل إطلاق سراحه بشكل مفاجئ، على حد وصفه.
وذكر أنه عقب خروجه من السجن كان بحالة صحية سيئة جداً، وتوجه إلى محافظته اللاذقية في الشمال الغربي للبلاد، وكان وزنه حينذاك لا يتجاوز 40 كيلو غراماً نتيجة التعذيب وظروف الاعتقال، مبيناً أنه أجرى 5 عمليات في المعدة والأمعاء بعد إطلاق سراحه.
وحول بداية مشواره في صفوف المعارضة السورية المسلحة، قال صولاق إنه انضم لصفوف الفرقة الساحلية الثانية في جبال التركمان فور معافاة حالته الصحية، وتولى قيادتها بعد فترة قصيرة من انضمامه.
ونوّه صولاق أن النظام السوري زاد من أعداد السجون عقب الأزمة، حتى أنه حول بعض المدارس إلى سجون، مبيناً أن سجن صيدنايا وحده يضم أكثر من 4 آلاف سجين.
وحسب تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية في فبراير/شباط 2017، فإن النظام أعدم في الفترة بين سبتمبر/أيلول 2011 وديسمبر/كانون الأول 2015، ما يتراوح أعدادهم بين 5-13 ألف شخص دون مقاضاتهم.
وحول الأوضاع الأخيرة في جبال التركمان، قال المعارض السوري إن النظام والميليشيات الشيعية واليسارية بقيادة الإرهابي معراج أورال، يحشدون لشن عملية عسكرية للسيطرة على المنطقة.
وأكد أن الميليشيات الشيعية الإيرانية، تهدف من خلال شن العملية ضد جبال التركمان التي تضم نقطة مراقبة تركية، إلى إفشال الاتفاقية الموقعة بين تركيا وروسيا حول وقف إطلاق النار.
وشدد صولاق أن أولويتهم هي المحافظة على محافظة إدلب من اعتداءات النظام وميليشياته، إذ أن خسارتها تعني خسارة جبال التركمان ومدن الباب وعفرين بأكملها، على حد قوله.
وأعرب عن عدم ثقتهم بالوعود الروسية لهم حول استثناء إدلب من العمليا ت العسكرية للنظام، مستدلاً على ذلك بعدم وفاء موسكو بوعود قدمتها لثوار درعا (جنوب)، والتي استهدفها النظام مؤخراً وأخضعها لسيطرته.
واختتم بالإشارة إلى جاهزيتهم لصد أي هجوم يستهدف جبال التركمان ومحافظة إدلب، مؤكداً التزامهم بالاستراتيجية التركية الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا.
انتقد عدد من الدكاترة والأكاديميين العاملين في المجال التعليمي في جامعة إدلب، الألية التي اتبعها مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الإنقاذ "الذراع المدني لهيئة تحرير الشام" في عملية انتخاب رئيس جديد لمجلس التعليم العالي الذي يشغله "د جمعة العمر" وزير التعليم العالي في الحكومة ذاتها، والمتهم من قبل تلك الكوادر المعترضة بـ "تخريب العملية التعليمية في المحرر".
وبرز في عملية الانتخاب والألية المتبعة بحسب مصادر لـ "شام" هيمنة كبيرة لممثلي الجامعات الخاصة على حساب الجامعات العامة، في وقت أقصيت فيه أبرز جامعات المحرر "جامعة حلب الحرة" عن الانتخابات، وأعطيت جامعة إيبلا التابعة لنظام الأسد حق التصويت في انتخاب رئيس مجلس التعليم العالي.
وانتقد الدكاترة معايير الترشيح، حيث أعطيت الجامعات العامة عن كل ألف طالب دكتور للهيئة الناخبة، في وقت منحت الجامعات الخاصة ترشيح دكتورين، لافتين إلى أن جميع طلاب الجامعات الخاصة لايتجاوز عددهم ألف طالب، وهذا ما اعتبروه "كيلاً بمكيالين".
ووفق مصادر "شام" فإن الدكتور "جمعة العمر" وزير التعليم العالي في حكومة الإنقاذ ورئيس مجلس التعليم العالي السابق، قد رشح نفسه عن جامعة رومة الخاصة، وهي التي قامت بعمليات استغلال ونصب كبير على الطلاب ومن ثم أدمج طلابها ضمن جامعة إدلب، كما رشح د. محمود العاصي أمين مجلس التعليم العالي نفسه باسم أكاديمية طب الطوارئ الخاصة علماً أنه لم يدرس فيها، والفائز برئاسة المجلس لاحقاً د. مجدي الحسني الذي رشح نفسه باسم جامعة الحياة الخاصة علماً أنه لم يدرس فيها أيضا "وفق المصدر التي تنقل "شام" عنه كما ورد".
ووصلت صور لمحادثات لشبكة "شام" عن دعوة واضحة من رئيس مجلس التعليم العالي "جمعة العمر" لرئاسة جامعة إيبلا التابعة للنظام لتمثيل نفسها في انتخابات رئيس مجلس التعليم العالي، في وقت حركت أكبر جامعات المحرر وهي "جامعة حلب الحرة" من الترشح أو الانتخاب، وهي التي واجهة عملية إنهاء منظمة من قبل حكومة الإنقاذ ووزير التعليم فيها "العمر" وقام بتفكيكها وفرض الدخول ضمن مجلس التعليم العالي وعزل إدارتها ومضايقات كبيرة تطرفت لها "شام" في تقارير سابقة، كما تم إقصاء "الجامعة الدولية للإنقاذ".
ووفق المصادر فإن التعليم في إدلب يخط طريقه باتجاه الهاوية، بعد تقويض "جامعة حلب الحرة" التي تحظى باعتراف إقليمي وكانت تتبع للحكومة السورية المؤقتة، في وقت باتت تتصدر "جامعة إدلب" التي تديرها حكومة الإنقاذ حالياً المشهد، والتي لاتخظى بأي اعتراف دولي بشهادتها يايجعل ألاف الطلاب ضحية استغلال كبير في المحرر ستظهر نتائجة لاحقاً، هذا بالإضافة لسلسلة من حالات الفساد التي ستفرد "شام" تقارير لاحقة لتناولها منها تزوير الشهادات والتعامل مع مؤسسات النظام والتي تديرها شخصيات تصدرت الواجهة التعليمية بعد أن دخلت للمحرر في الأعوام الأخيرة من الحراك الثوري.
أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عدم وجود تنسيق في الوقت الحالي مع أي جهة، لتنظيم عودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم.
وقال الناطق باسم المفوضية في الأردن محمد حواري لصحيفة «الغد» الأردنية، أمس: «نسمع عن طروحات مقدمة من أجل وضع آلية للعودة، لكن لغاية اللحظة لا يوجد أي تنسيق مع أي أطراف حول هذا الشأن».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في تصريحات صحافية، أول من أمس، أن موسكو تعتزم افتتاح مراكز جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين لبلادهم؛ منها واحد في الأردن، و5 مراكز في لبنان. كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الجانب السوري سينتهي قريبا من تشكيل المقر التنسيقي للمساعدة على عودة اللاجئين.
وكان رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، قال خلال اجتماع أخير لمركز تنسيق عودة اللاجئين السوريين بمقر وزارة الدفاع الروسية، إن الأمم المتحدة «تتوقع عودة أكثر من 890 ألف لاجئ إلى سوريا خلال الأشهر القليلة المقبلة».
وتشمل شروط وأسس عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى بلادهم: الطواعية، وضمان الأمن للعائدين، وتسهيل إيصال المساعدات إليهم، ومنحهم العفو من أي ملاحقة من قبل السلطات السورية.
وكانت المفوضية في أكثر من تصريح صحافي، قد ذكرت أن عودة اللاجئين السوريين هي بمعدلاتها الطبيعية ولا تتجاوز 150 لاجئا أسبوعيا، وقال الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن ستيفانو سيفيري، إن نحو 15 ألف لاجئ سوري عادوا خلال عامي 2016 و2017 إلى ديارهم. وتراجع العدد العام الحالي بسبب الأوضاع الأمنية والنزاع بجنوب غربي سوريا.
ونجحت موسكو في فرض ملف اللاجئين على أجندة النقاشات حول القضية السورية، لكن الردود الأوروبية والغربية الفاترة، تكشف عن صعوبات كبيرة تعترض المحاولات الروسية للتركيز على الجوانب الإنسانية على حساب القضايا السياسية الشائكة.
قالت مصادر في قوات سورية الديمقراطية (قسد) أمس، إنها تمكنت من «تطهير» كل الشريط الحدودي بين سورية والعراق من تنظيم الدولة بدعم من التحالف الدولي. ما يعني خسارة التنظيم قدرته على التواصل مع فروعه في العراق.
وأعلنت «قسد» سيطرتها على الشريط الحدودي السوري العراقي شمال دير الزور بتنسيق مع الجانب العراقي»، لافتة إلى أن المناطق «يتم تطهيرها من مخلفات التنظيم الإرهابي».
وأفادت في بيان بأنها تمكنت من إنهاء نفوذ التنظيم على الخط الحدودي الفاصل مع العراق، ضمن المرحلة الثانية من حملة "عاصفة الجزيرة، بعد هجوم من ثلاثة محاور تمكنت خلاله من إحراز تقدم كبير بمسافة تقارب 37 كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي، في المنطقة الصحراويّة الفاصلة بين بلدة الدشيشة وأقصى شرق نهر الفرات".
وأفادت المصادر بأنها بدأت عملية تمشيط لكامل الجيب الممتد من الحدود الإدارية الجنوبية لمحافظة الحسكة، وحتى نهاية الجيب الواقع في المنطقة القريبة من شرق بلدة الباغوز.
ويمتد الشريط على طول نحو 85 كلم من الحدود السورية – العراقية، وبمساحة تقارب 1670 كيلومتراً مربعاً من مساحة محافظة دير الزور.
وأضافت المصادر أن «قسد» تمكنت بدعم من التحالف الدولي من السيطرة على كل هذا الجيب بعد عملية عسكرية شنتها في المنطقة خلال الأيام الماضية، باستثناء جيوب متناثرة جرى حصر مسلحي التنظيم المتبقين فيها، ضمن محاولات تجري إما لاستسلامهم أو لاستمرار الاشتباك معهم، لحين إنهاء وجود التنظيم بشكل كامل، بعد خسارته تواجده كقوة مسيطرة في المنطقة، وفي "الحياة".
وأشارت المصادر إلى أن التنظيم فقد أكبر جيب متبقٍ له في كل سورية، ولم يتبقَّ للتنظيم سوى الجيب الواقع عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، الذي يضم بلدات عدة وقرى من بلدة هجين غرباً إلى بلدة الباغوز شرقاً، وجيوب متناثرة ضمن بادية دير الزور في غرب نهر الفرات، وجيبين واسعين منفصلين للتنظيم في شرق السخنة وشمالها، وجيوب أخرى في بادية السويداء الشمالية الشرقية على الحدود مع بادية ريف دمشق، لتتقلص مساحة سيطرة التنظيم إلى 3705 كلم مربع من مساحة سورية، بنسبة 2 في المئة.
وتأتي هذه الخسارة للتنظيم بعد أيام من خسارة فصيل «جيش خالد» المبايع للتنظيم وجوده في كل محافظة درعا (جنوب غربي سورية).
ولم يعلق «داعش» على تقدم «قسد»، وغابت إعلاناته بشكل كامل منذ انحسار نفوذه في سورية، واقتصاره على جيب في بادية السويداء وجيب هجين شرق الفرات.
وتأتي المعارك التي تشنّها «قسد»، ضمن حملة «عاصفة الجزيرة» للسيطرة على كامل منطقة الجزيرة في المنطقة الشرقية لسورية، وأفادت «قسد» في بيانها بأنها سيطرت أيضًا على حقلي الأزرق والمالح النفطيّين.
تعهّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأحد بأن "تفرض" بلاده تطبيق العقوبات على إيران التي أعادتها على إيران بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران.
وابتداءً من الساعة 04,01 بتوقيت غرينتش الثلاثاء، لن يكون بإمكان حكومة إيران شراء الأوراق النقدية الأميركية، كما ان عقوبات واسعة سيتم فرضها على الصناعات الإيرانية، بما في ذلك صادراتها من السجاد.
وعندما سئل بومبيو في طريق عودته من سنغافورة الى واشنطن عما اذا كان بإمكان طهران الالتفاف على الإجراءات، أجاب الصحافيين المرافقين له، "الولايات المتحدة سوف تفرض تطبيق العقوبات"، وفق "فرانس برس"
وقال بومبيو إن تصعيد الضغط على طهران يرمي الى "إبعاد النشاطات الإيرانية الخبيثة"، مضيفا أن الإيرانيين "غير سعداء بفشل قيادتهم في تنفيذ الوعود الاقتصادية التي قطعتها لهم".
وأضاف "الشعب الإيراني غير سعيد، ليس مع الأميركيين وانما مع قيادته"، وتابع "الرئيس كان واضحا جدا بأننا نريد ان يكون صوت الشعب الإيراني قويا في اختيار قيادته".
وانسحبت الولايات المتحدة في أيار/مايو من الاتفاق النووي مع إيران لذي تم توقيعه عام 2015، وهي ستعيد استخدام "أقصى الضغوط" عبر فرض عقوبات على معظم القطاعات اعتبارا من السابع من آب/أغسطس، وقطاع الطاقة اعتبارا من تشرين الثاني/نوفمبر.
نفت "قوات سوريا الديموقراطية" أن تكون "وحدات حماية الشعب" التابعة لها تجند الأطفال في صفوفها داخل مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، متعهدة بمحاسبة مرتكبي "تجاوزات فردية" حال ثبوتها، بعد تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" وجه اتهامات لوحدات حماية الشعب الكردية بهذا الشأن.
وقالت الهيئة التنفيذية لـ"قسد" في بيان صدر الأحد: "إننا نقف ضد أي تجنيد للأطفال بغض النظر عن المسوغات أو التبريرات"، زاعمة أن "ما ذكر في البيان الصحفي الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش لا يعدو عن رصد لبعض التجاوزات الفردية غير المسؤولة التي لا تشكل منهجية أو استراتيجية عامة يقوم بها مجلس سوريا الديمقراطية".
وأكدت "قسد" أنها ستنظر في "هذا الادعاء وإعادة الأطفال المجندين إلى أسرهم في أقصى فترة ممكنة حال إثبات ذلك مع محاسبة المسؤول عن مثل هذا التجاوز".
ويُعد تجنيد الأطفال دون سن الـ15 جريمة حرب. كما يحظر القانون الدولي على الجماعات المسلحة غير الحكومية تجنيد أي شخص يقل عمره عن الـ18 عاما.
وكانت منظمة ‹هيومن رايتس ووتش›، قد اتهمت PYD بزيادة وتيرة تجنيده للأطفال خمسة أضعاف، مشيرة إلى استهداف الحزب لأطفال النازحين في المخيمات بغية تجنيدهم في صفوف قواته.
وقالت المنظمة في تقرير، يوم الجمعة، إن «بيانات الأمم المتحدة الأخيرة أظهرت زيادة ملحوظة ومقلقة في تجنيد الأطفال من قبل PYD خلال العام الماضي»، ودعا التقرير PYD إلى «تسريح الأطفال فوراً، والتوقف عن تجنيدهم، ومنهم أطفال العائلات في مخيمات النازحين التي يسيطر عليها».
ووثقت ‹هيومن رايتس ووتش › 224 حالة تجنيد لأطفال من قبل قوات PYD وجناحها النسائي، عام 2017 وحده، بزيادة خمسة أضعاف عن عام 2016.
وكان أكد نشطاء أكراد أن تشريعات وقوانين إدارة PYD التي أصدرتها ليس هدفها المساواة بين الرجل والمرأة وضمان حقوق المرأة في المجتمع، بقدر ما تهدف إلى اصطياد أصحاب الأعمار ما دون 18 لتجنيدهم في صفوف قواتها.