أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني عن تخصيص مراكز في جميع الأراضي اللبنانية لاستقبال طلبات المهجرين السوريين الراغبين بالعودة الطوعية إلى بلادهم.
وذكر بيان صدر عن المديرية أنه "في إطار متابعة موضوع المهجرين السوريين" فتحت مراكز لاستقبال الطلبات، في كل من العاصمة بيروت وجبل لبنان وبرج حمود وبيت الدين والدامور وطرابلس والكورة وعكار العبدة وحلبا والبقيعة وصيدا والنبطية وشبعا وزحلة وجب جنين وبعلبك الهرمل وعرسال.
وأشارت إلى أن استقبال الطلبات سيبدأ من الاثنين حتى الجمعة أسبوعيا اعتبارا من الساعة 15:00 ولغاية الساعة 18:00.
وأوضحت أن الأبواب أمام الراغبين في العودة ستفتح في المراكز اعتبارا من الثلاثاء 7 أغسطس، مؤكدة أن تسوية أوضاع المغادرين ستكون مجانا فور مغادرتهم.
وبالأمس، أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عدم وجود تنسيق في الوقت الحالي مع أي جهة، لتنظيم عودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم.
وقال الناطق باسم المفوضية في الأردن محمد حواري لصحيفة «الغد» الأردنية، أمس: «نسمع عن طروحات مقدمة من أجل وضع آلية للعودة، لكن لغاية اللحظة لا يوجد أي تنسيق مع أي أطراف حول هذا الشأن».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في تصريحات صحافية، أول من أمس، أن موسكو تعتزم افتتاح مراكز جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين لبلادهم؛ منها واحد في الأردن، و5 مراكز في لبنان. كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الجانب السوري سينتهي قريبا من تشكيل المقر التنسيقي للمساعدة على عودة اللاجئين.
وتعمل موسكو على فرض ملف اللاجئين على أجندة النقاشات حول القضية السورية، لكن الردود الأوروبية والغربية الفاترة، تكشف عن صعوبات كبيرة تعترض المحاولات الروسية للتركيز على الجوانب الإنسانية على حساب القضايا السياسية الشائكة.
قال مسؤولون رفيعو المستوى في الخارجية الأمريكية، إن عقوبات إدارة الرئيس دونالد ترامب على إيران ستنفذ بصرامة، وستكون لها "تأثيرات مهمة جدًا" على الاقتصاد الإيراني.
وقال المسؤولون الذين فضلوا عدم الكشف عن اسمهم، للصحفيين، أمس الإثنين، "إنه ليس هناك شك في أن هذه العقوبات ستكون لها تأثيرات كبيرة على الاقتصاد الإيراني من الناحية المالية".
وأشار المسؤولون إلى أنه سيتم فرض العقوبات على إيران اعتبارًا من منتصف الليلة بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة.
ولفت المسؤولون إلى أن العقوبات ستستهدف الدولار الأمريكي، الذهب، المعادن الثمينة، الصلب، الفحم، وصناعة السيارات.
وأوضح المسؤولون أن الهدف من العقوبات ضد إيران ليس تغيير النظام فيها، بل تنتظر الولايات المتحدة من طهران تغيير مواقفها.
وأردف المسؤولون: "نحن نحاول تأسيس تحالف عالمي ضد موقف إيران الخبيث، يمكننا القول بوضوح إننا سننفذ بصرامة المرسوم الرئاسي حول هذه الموضوع، نحن نتحدث إلى دول أخرى للقيام بذلك، ولكن لا أحد لديه أي شك في أننا سنستخدم صلاحياتنا ضد إيران".
وفي 8 مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.
كما أعلن ترامب عزمه إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران والشركات والكيانات التي تتعامل معها.
حلب::
تعرضت قرية خان طومان بالريف الجنوبي ومنطقتي الملاح والكاستيلو وبلدة كفرحمرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تعرضت قرى بداما وكمعايا غربي جسرالشغور بالريف الغربي لقصف بصواريخ الفسفور الحارق من قبل قوات الأسد، تسببت باندلاع حرائق في المناطق المستهدفة.
أصيب طفل بجروح جراء انفجار قنبلة يدوية في مدينة سراقب بالريف الشرقي.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الجنابرة بالريف الشمالي وقرية القرقور بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف جدا، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في بلدة بقرص فوقاني بحق العائدين مؤخرا إلى منازلهم دون أسباب واضحة.
أكدت شبكة فرات بوست أن نظام الأسد قد أصدر قائمة جديدة تضم المطلوبين أمنياً في محافظة ديرالزور تضم أكثر من 60 ألف اسم بينهم نساء، ويأتي صدور هذه القائمة بعد عودة الأفرع الأمنية للعمل (الأمن السياسي، الأمن العسكري، المخابرات الجوية، أمن الدولة) في مدينتي البوكمال والميادين، واستئناف عمل المخبرين في البلدات والقرى.
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على بلدة السوسة بالريف الشرقي أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، كما أغار ذات الطيران على بلدتي الباغوز فوقاني وأبو الخاطر.
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على بئر الملح النفطي بالريف الشرقي بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة.
الرقة::
اقتحمت قوات سوريا الديمقراطية قرية حويجة عبدي بريف تل أبيض الجنوبي، وشنت حملة دهم وتفتيش في جميع منازل القرية.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" شرق قرية التروازية بالريف الشمالي، وقامت على إثرها "قسد" بإغلاق الطريق الواصل إلى موقع الانفجار، حيث وردت معلومات عن مقتل 4 أشخاص كانوا موجودين داخل السيارة، وتبنى تنظيم الدولة العملية.
السويداء::
جرت معارك عنيفة بين قوات الأسد وفصائل المصالحة من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى في بادية السويداء بالريف الشرقي، حيث تمكن الأول من السيطرة على عدة نقاط والتقدم قرابة الـ5كم باتجاه منطقة “الكراع”، وتقدم بمسافة 3 كم باتجاه منطقة الدياثة، وأحرز تقدماً أخر في محور شنوان الأصفر، وترافقت المعارك مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على نقاط سيطرة التنظيم.
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، روب ماننغ، إن بلاده تعمل مع تركيا على إتمام وتبسيط خارطة الطريق الخاصة بالوضع في مدينة منبج بريف حلب.
وأوضح ماننغ في مؤتمره الصحفي الأسبوعي بمقر البنتاغون، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر تركيا حليفاً وثيقاً، وتحترم مخاوف أنقرة الأمنية.
ورداً على سؤال بشأن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على وزيري العدل والداخلية التركيين، على خارطة طريق مدينة منبج، قال ماننغ: "تركيا شريكة لنا في الناتو وعلاقاتنا العسكرية معها وثيقة للغاية".
وأكد ماننغ التزام بلاده بخارطة الطريق الخاصة بمنبج، ومواصلة العمل مع تركيا لضمان أمن مواطني المدينة السورية والحفاظ على أمنها.
وتطرق إلى تسيير دوريات عسكرية في مدينة منبج قائلاً: "مسألة تسيير الدوريات المشتركة مع تركيا تحتاج إلى فترة زمنية، فهذه الخطوة بحاجة إلى النضوج، لا يمكننا الزج بأمن المنطقة في الخطر".
وفي 18 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا، وسيرت الدورية الأولى في ذلك التاريخ.
ومؤخرًا، توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج قوات الحماية الشعبية الإرهابية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وينص الاتفاق على تشكيل مجلس محلي من أبناء منبج لإدارتها عقب خروج الإرهابيين منها.
أدانت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، الهجمات التي يشنها النظام والمتحالفين معه في إدلب شمال غربي سوريا، في إشارة إلى استمرار القصف المدفعي والصاروخي على الريف الغربي "بداما والناجية وجسر الشغور" ومنطقة خان شيخون، مستخدماً الأسلحة الحارقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال حق إن "الأمم المتحدة تدين الهجمات في إدلب وتطالب بضرورة حماية المدنيين".
وتابع "نحن قلقون للغاية إزاء استمرار العنف الدائر في إدلب مما تسبب في مقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.. إن الأمم المتحدة تدين بشدة الهجمات ضد المدنيين وعمال الإغاثة والبنى التحتية المدنية والإنسانية".
واستطرد: "وتواصل الأمم المتحدة دعوة جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، إلى ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".
وأشار نائب المتحدث الرسمي إلى أن "ما يتراوح بين 45 ألف إلى 50 ألف شخص باتوا نازحين داخليًا في ظروف معيشية صعبة للغاية في مخيم الركبان، على الحدود بين الأردن وسوريا، ويعتقد أن 80 في المائة منهم نساء وأطفال، وبحسب ما ورد يحتاجون إلى المياه والنظافة والصحة والمساعدات التعليمية والتوثيق المدني".
وأكد أن "آخر مساعدات قدمتها الأمم المتحدة للمخيم كانت في يناير/ كانون الثاني 2018".
وتتعرض بلدات بداما والناجية بريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي لقصف صاروخي ومدفعي مركز باستخدام الصواريخ والقذائف الحارقة، كما تتعرض مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لقصف مدفعي شبه يومي.
تمكنت هيئة الإغاثة التركية (İHH)، من إحضار الطفل السوري يزن حسين (4 أعوام)، المصاب بمرض الفقاع الذي يؤدي إلى تبثر الجلد، من مدينة إدلب برفقة عائلته، إلى مدينة كليس جنوبي تركيا، للإشراف على علاجه.
وقال والد الطفل السوري، ياسر حسين، إنه فقد اثنين من أبنائه بسبب هذا المرض، الذي يؤدي إلى تقشر الجلد وتبثره، وأن متطوعي هيئة الإغاثة التركية أحضروا طفله وعائلة من إدلب إلى كليس للإشراف على علاجه، بحسب وكالة الأناضول.
وبعد أن أعرب حسين عن شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهيئة الإغاثة التركية، أشار إلى أن عائلته مرت بأوقات عصيبة بسبب هذا المرض الذي يعيق طفله عن الحياة بشكل طبيعي.
ولفت حسين إلى أن هيئة الإغاثة التركية سارعت لمساعدة العائلة بعد أن علمت بمرض الطفل، مقدما شكره لتركيا دولة وشعبا.
إدلب::
تعرضت قرى بداما وكمعايا غربي جسرالشغور بالريف الغربي لقصف بصواريخ الفسفور الحارق من قبل قوات الأسد، تسببت باندلاع حرائق في المناطق المستهدفة.
أصيب طفل بجروح جراء انفجار قنبلة يدوية في مدينة سراقب بالريف الشرقي.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي وقرية القرور بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف جدا، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في بلدة بقرص فوقاني بحق العائدين مؤخرا إلى منازلهم دون أسباب واضحة.
أكدت شبكة فرات بوست أن نظام الأسد قد أصدر قائمة جديدة تضم المطلوبين أمنياً في محافظة ديرالزور تضم أكثر من 60 ألف اسم بينهم نساء، ويأتي صدور هذه القائمة بعد عودة الأفرع الأمنية للعمل (الأمن السياسي، الأمن العسكري، المخابرات الجوية، أمن الدولة) في مدينتي البوكمال والميادين، واستئناف عمل المخبرين في البلدات والقرى.
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على بلدة السوسة بالريف الشرقي أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، كما أغار ذات الطيران على بلدتي الباغوز فوقاني وأبو الخاطر.
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على بئر الملح النفطي بالريف الشرقي بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة.
الرقة::
اقتحمت قوات سوريا الديمقراطية قرية حويجة عبدي بريف تل أبيض الجنوبي، وشنت حملة دهم وتفتيش في جميع منازل القرية.
السويداء::
تجري معارك عنيفة بين قوات الأسد وفصائل المصالحة من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى في بادية السويداء بالريف الشرقي، حيث تمكن الأول من السيطرة على عدة نقاط والتقدم قرابة الـ5كم باتجاه منطقة “الكراع”، وتقدم بمسافة 3 كم باتجاه منطقة الدياثة، وأحرز تقدماً أخر في محور شنوان الأصفر، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على نقاط سيطرة التنظيم.
أعلن مشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة (ACLED)، إطلاق قاعدة البيانات الأكثر شمولية حول الصِّراع السوري حتى اليوم.
وتستند قاعدة البيانات على جهودٍ مشتركة عملت عليها مصادر المعلومات الرئيسة المعنية بالصراع في سوريا، ومنهم الشبكة السورية لحقوق الإنسان (SNHR) وCarter Center، وAirwars، وLiveUaMap، والمركز الدولي للأمن والتنمية (ISDC)، وClingendael Institute، ومنظمة سوريا على طول، وLondon School of Economics Conflict Research Group، المرصد السوري لحقوق الإنسان (SOHR)، وشبكة شام الإخبارية، وعدد من المصادر الأخرى.
وبهذا الشأن قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني: "نحن فخورون جداً بمساهمتنا في هذا التحالف. إنَّ تحديد مستوى وحجم الانتهاكات أمرٌ مهمٌ جداً، ويعكسُ أهمية توثيق الحوادث. سنستمرُّ في توثيق ما يحدث في بلدنا الحبيب من أجل جميع العائلات والمتعاونين".
وتستند قاعدة البيانات هذه على منهجيَّة واضحة تتمتَّع بالشفافية، وهي نتيجة مقاطعة البيانات مع بعضها البعض، ويتم تحديثها أسبوعياً على الموقع الإلكتروني www.acleddata.com/data.
ومن أبرز خصائص قاعدة البيانات أنها تغطي مختلف أنواع العنف التي شهدتها سوريا في عام 2017، مع توسُّع مستمر، وتستندُّ على مصادر متنوَّعة: الشبكات الاجتماعية، والإعلام التقليدي، ومصادر حقوق الإنسان، إضافة إلى أنها تعتمد على منظَّماتٍ تعمل بمنهجية واضحة وشفافة.
ويتمّ النظر في تغطية كل منظّمة قبل اعتمادها كمصدر (جغرافياً، أنواع العنف، وغيرها)، كما انها متاحة مجاناً للجميع.
وصرّح المدير التنفيذي لـ ACLED البروفيسور كليوناده رالي بالقول: "ندرك بأن المعلومات التي تُوثّق بما يتماشى مع مهمة وإرادة أيّة منظّمة تعطي فكرةً وافيةً عن بنية شبكة هذه المنظّمة. يُمكن للجهود التعاونية الحقيقية أن تميّز وتدرس أنماط التوثيق وتضمن تغطيةً شاملة. لقد أصدرنا هذه البيانات انطلاقاً من روح هذه المبادئ"، لافتاً إلى أن هذه المبادرة استلهمت من إدراكهم أنه لا بدَّ من تعاون فعَّال للحصول على تغطية شاملة عن الصراع السوري.
وتأسَّست ACLED عام 2014 تحت بند 501c3 من القانون الأمريكي، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية. تُعنى ACLED بتوفير بياناتٍ ميدانية وتحليلات حول العنف السياسي والاحتجاجات في العالم النامي، وتُعرف بأنها المصدر صاحب الجودة والشعبية الأعلى في مجال عملها.
أظهر "مؤشر السلام العالمي" الذي يصدره معهد الاقتصاد والسلام أن العالم أصبح أقل سلاما عن أي وقت مضى خلال العقد الأخير، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وكشفت الأرقام "تدهور" السلام في 92 دولة وحدوث تحسن في 71 دولة أخرى. وقال المعهد إن هذه النتائج هي الأسوأ منذ أربع سنوات.
وأشار التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط أقل مناطق العالم سلاما عام 2018 رغم حدوث تحسن طفيف بها، نتيجة لهزيمة تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وفق مانقلت "بلدي نيوز".
وتذيلت القائمة سوريا التي جاءت في المركز الأخير، وقبلها أفغانستان وجنوب السودان والعراق والصومال واليمن وليبيا.
واعتمد قياس السلام على مؤشر من واحد إلى خمسة، وقاس ثلاثة محاور في الدول: الأمن والأمان في المجتمع، والنزاع المحلي والدولي المستمر فيها، ومدى عسكرة الدول.
أصدرت هيئة القانونيين السوريين اليوم، مذكرة قانونية حول أهداف الخطة الروسية الخاصة بعودة المهجرين السوريين قبل الحل السياسي وانتقال السلطة الحقيقي في سورية، مؤكدة أن النظام وحلفائه مارسوا جرائم التهجير القسري الكبرى بهدف التغيير الديمغرافي.
وأكدت المذكرة أن ما تقوم به روسيا من إجراءات لإعادة اللاجئين إلى سورية هو انتهاك للقانون الإنساني الدولي و انتهاك صريح لحقوق اللاجئين المنصوص عنها في الاتفاقية والبروتوكول المتعلقين بمركز اللاجئين و التي تصونها وتحميها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، لأن ما تقوم به روسيا اليوم يأتي في سياق فرض رؤيتها للحل السلمي في سورية مستندة إلى تفسيرها الخاص للقرارات الدولية ذات الصلة وخاصة بيان جنيف والقرارين 2118 و 2254.
وبينت أنه من نتائج سياسة الإجرام التي اتبعها نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين تهجير أكثر من 12 مليون سوري من أراضيهم ومدنهم وقراهم, وازدادت نسبة التهجير بما لا يقل عن 50% بعد التدخل العسكري الروسي، حيث أن الحكومة الروسية لم تكتفِ بتهجير السوريين بقوتها العسكرية، وإنما اتبعت سياسة التهجير القسري بطرق أخرى منها فرض التسويات والهدن والمصالحات في المناطق التي لا تخضع لسيطرة النظام، حيث هجّرت أكثر من مليون ونصف سوري بهذه الطريقة .
ولفتت المذكرة إلى شمولية القانون الدولي على مجموعة من الاتفاقيات والمواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان بشكل عام وحقوق اللاجئين بشكل خاص أهمها اتفاقية جنيف لعام 1951 ، حيث بينت هذه الاتفاقية من هو اللاجئ ونوع الحماية القانونية له وما هي المساعدات والحقوق الاجتماعية التي يجب ان يحصل عليها.
وأكدت المذكرة أن إن إعادة اللاجئين في ظل الظروف الحالية يعتبر بمثابة طردهم بطريقة غير مباشرة وهذا انتهاك فاضح للمادتين 32 و 33 من اتفاقية اللاجئين لعام 1951، كما لا يجوز لأية دولة متعاقدة أن تطرد لاجئا أو ترده بأية صورة من الصور إلي حدود الأقاليم التي تكون حياته أو حريته مهددتين فيها بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلي فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية.
وأوضحت أن أغلب السوريين الذين طالبوا بحقوقهم المشروعة عاقبهم النظام بإصدار أحكام بالإعدام ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة, وإن المطالبة بعودتهم يعتبر مخالفة لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي رقم 50 لعام 1984 المتعلق بالضمانات الكفيلة بحماية حقوق الذين يواجهون عقوبة الإعدام .
ورأت أن أهداف روسيا من وراء هذه العلمية هو:
1 - إعادة تعويم نظام بشار الأسد المجرم، عبر استبعاد البحث في مصير بشار الأسد في أي مفاوضات للحل السلمي , و السماح له بالترشح لولاية جديدة لرئاسة البلاد عبر انتخابات تروّج لها وتعد لها الأرضية الدستورية والقانونية و إن إعادة اللاجئين إلى مناطق سيطرته سيدفعهم للتصويت لصالحه بدافع الخوف من القمع و الاعتقال والقتل .
2- إعادة إنتاج أدوات القمع والإجرام من جيش نظام بشار الأسد و أجهزته الأمنية القمعية تحت شعار ( الحفاظ على مؤسسات الدولة ) ونظام بشار الأسد بعيد كل البعد عن دولة المؤسسات والقانون إنه نظام ديكتاتوري استبدادي لا يؤمن بالمؤسسات والقانون , و إلزام السوريين بالخدمة العسكرية في هذه الأجهزة الأمنية والجيش المجرم وتجنيدهم لصالح نظام بشار الأسد.
3- إغلاق جميع الملفات التي تدين بشار الأسد ونظامه وعصاباته بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ومن أهمها إغلاق ملف استخدم الأسلحة الكيميائية عبر تعطيل مجلس الأمن و منع وصول ملف جرائم الحرب إلى محكمة الجنايات الدولية و كذلك إغلاق ملف المعتقلين من خلال الإيعاز للنظام بإصدار بيانات وفاة مزورة لهم واعتبارهم متوفين في منازلهم ولأسباب طبيعية .
4- روسيا تلتف على القرارات الدولية التي نصت على وجوب وقف إطلاق نار شامل للدخول في عملية الانتقال السلمي للسلطة فبدلاً من تطبيق وقف إطلاق نار شامل ابتدعت لنا ما يسمى مناطق خفض التصعيد التي لم تسلم من بطش القوات الروسية أو عصابات النظام السوري .
5-كذلك تلتف روسيا على القرارات الدولية المتعلقة باللاجئين حيث تقوم اليوم وخارج إطار القرار 2254 و أي إجماع دولي بإحصاء اللاجئين السوريين في العالم تمهيدا لإعادتهم الى سورية .
ورأت المذكرة أن القرارات الدولية سيما القرار2254/2015 الفقرة 14 منه نصت على وجوب تهيئة الظروف المواتية للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية وتأهيل المناطق المتضررة , وفقاً للقانون الدولي , بما في ذلك الأحكام الواجبة التطبيق من الاتفاقية والبروتوكول المتعلقين بمركز اللاجئين وهذا ما لم يتحقق حتى اليوم للأسباب التالية :
1- لا يمكن الحديث عن عودة المهجرين واللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقه الأصلية قبل تحقيق الحل السياسي وانتقال السلطة في سورية وفق بيان جنيف 1 تاريخ 30 / 6 / 2012 والقرارين 2118 و2254 خاصة
2- لا تعتبر البيئة آمنة في سورية ما دام نظام بشار الأسد وعصاباته يرتكبون أبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية كالقتل والاغتصاب و السلب والنهب ( التعفيش ) والتهجير القسري وتدمير البنى التحتية للمدن والقرى .
3- لا تعتبر البيئة آمنة في ظل الوجود العسكري الروسي على الأراضي السورية والطائرات و الصواريخ الروسية تدك المدن والقرى السورية فوق رؤوس أهلها .
4- لا تعتبر البيئة آمنة في سورية مادامت إيران و العصابات الشيعية العراقية واللبنانية و الأفغانية موجودة في سورية.
5- لا تعتبر البيئة آمنة في سورية ما لم يتم إعادة النسيج الديمغرافي السوري إلى ما كان عليه قبل جريمة التغيير الديمغرافي التي ارتكبتها إيران وروسيا ونظام بشار الأسد منذ عام 2011 حتى اليوم .
6- لا تعتبر البيئة آمنة في سورية قبل إعادة إعمار ما دمره نظام بشار الأسد وروسيا وإيران بعد انتقال السلطة الحقيقي في سورية .
7- لا تعتبر البيئة آمنة في سورية مادام أكثر من 80% من السوريين تحت خط الفقر .
8- لا تعتبر البيئة آمنة مادامت مراسيم الحصانات للأمن والجيش والشرطة والمخابرات وقوانين الطوارئ المفبركة ومحاكم الميدان ومحاكم الإرهاب التابعة لنظام بشار الأسد ودعمه قائمة .
9- لا تعتبر البيئة آمنة في ظل وجود قانون الخدمة العسكرية الإلزامية في جيش بشار الأسد وسوق الشباب و الرجال بالقوة لقتال إخوانهم و أهاليهم .
10-لا تعتبر البيئة آمنة مادام هناك مسؤولين في النظام السوريين يطالبون بالاستغناء عن ملايين السوريين الذين يعتبرون مصدر إزعاج للنظام وعصاباته ( اللواء المجرم جميل حسن مدير إدارة المخابرات الجوية مثالاً ).
11-لا تعتبر البيئة آمنة مادامت أجهزة المخابرات السورية تتهدد وتتوعد أي سوري ( أساء ) بكلمة أو حرف للنظام أو طالب بحقوقه بالويل والقتل والتعذيب ( من أقوال المجرم اللواء جميل حسن ) .
12-لا تعتبر البيئة آمنة ما لم يتم الكشف عن مصير المختفين قسراً و مصير المعتقلين و تشكيل لجنة تحقيق دولية أو لجنة تقصي حقائق دولية للوقوف على مصيرهم .
13-لا تعتبر البيئة آمنة ما دام اغلب اللاجئين السوريين محكومين بالإعدام من محاكم الإرهاب و المحاكم الميدانية .
14-لا تعتبر البيئة آمنة ومازالت ممتلكات اللاجئين السوريين مصادرة بقرارات إدارية من أجهزة المخابرات السورية
15-لا تعتبر البيئة آمنة مادام المجرمين و مرتكبي جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية خارج قفص العدالة .
16-لا تعتبر البيئة آمنة في بلد لا توجد فيه آليات للمحاسبة و العقاب والقضاء غير مستقل وتابع لنظام بشار الأسد .
وأشارت إلى أن روسيا شريكة النظام السوري في جريمة التهجير القسري التي تسببت بهجرة ملايين السوريين إلى خارج البلاد وإن الوجود الروسي في سورية هو جزء من مشكلة السوريين مع نظام بشار الأسد المجرم و إن المقاربة الروسية للحل في سورية ستؤدي إلى استمرار الحرب لأنها تحاول فرض سلطة طائفية أقلوية على السوريين وفرض دستور وقوانين تصبّ في هذا الاتجاه .إن المجرم سواء كان فاعلا أصلياً أو شريكاً أو متدخلاً أو محرضاً لا يمكن أن يكون ضامن لأي حل سلمي في سورية وهذا ما ينطبق على النظام الروسي والإيراني تحديداً.
كما أن نظام بشار الأسد برعاية روسية ما زال يرتكب جرائم الاعتقال التعسفي و الإخفاء القسري للسوريين حتى في المناطق التي دخلت تحت سيطرته بعد اتفاقيات المصالحة التي ضمنتها الحكومة الروسية , و إن إعادة اللاجئين سيجعلهم عرضة للاعتقال التعسفي و الاختفاء القسري والقتل مما يعد انتهاكاً للاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع الأشخاص من الاختفاء القسري رقم 177/61 لعام 2006 .
ونوهت إلى أن إعادة اللاجئين السوريين قبل معالجة مسألة سبل الانتصاف والجبر عن الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي والانتهاكات الجسيمة لقانون حقوق الإنسان التي ارتكبها نظام بشار الأسد ,و أجهزته الاستخباراتية و قادته العسكريين , ومعالجتها سواء على المستوى الوطني أو الدولي يعتبر مخالفة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 60/147.
وطالبت المذكرة:
1- عدم إجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى سورية مادام بشار الأسد و نظامه قائمين وقبل تحقيق الانتقال السلمي للسلطة وفق بيان جنيف 1 تا 30 / حزيران / 2012 والقرارين 2118 و2254 خاصة .
2- نطالب المجتمع الدولي بتأمين البيئة الآمنة سياسياً و أمنياً و اقتصادياً قبل مطالبة اللاجئين بالعودة من خلال تحقيق الانتقال السلمي للسلطة في سورية و إعادة الاعمار وإعادة مقدرات البلاد إلى الشعب .
4- كف يد روسيا عن التدخل بشؤون اللاجئين السوريين لأنه يعتبر تعدياً على صلاحيات المفوض السامي لشؤون اللاجئين لأنه المسؤول عن تأمين حماية دولية، تحت رعاية الأمم المتحدة، للاجئين الذين تشملهم أحكام النظام الأساسي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومهمة التماس حلول دائمة لمشكلة اللاجئين بمساعدته الحكومات، وكذلك الهيئات الخاصة إذا وافقت على ذلك الحكومات المعنية، و تسهيل إعادة هؤلاء اللاجئين إلي أوطانهم بمحض اختيارهم أو استيعابهم في مجتمعات وطنية جديدة .
5- نطالب المفوض السامي الأخذ بعين الاعتبار الاعتراضات التي أوردناها و أن يقرر تشكيل لجنة استشارية خاصة بشؤون اللاجئين السوريين .
6- نطالب الدول المستضيفة للاجئين السوريين احترام الاتفاقيات الدولية ذات الصلة وعدم الانجرار وراء المحاولات الروسية التي ثبت فشلها والتي أدت وستؤدي إلى نتائج كارثية في سورية وتؤجج الحقد والطائفية .
7- عدم الثقة بالحكومة الروسية لأنها شريكة بالجريمة و لاسيما بعد ما سمعناه ورأيناه من جرائم في الجنوب السوري بعد عملية التسوية و المصالحة التي كانت برعايتها وضمانتها وكذلك ريف حمص و الغوطة .
يزور وفد من المجلس الوطني الكردي في سوريا، يوم غد الثلاثاء، الإمارات العربية المتحدة، للتباحث حول الوضع السوري عموماً والكردي على وجه الخصوص.
وقال إبراهيم برو، عضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي، وعضو هيئة المفاوضات السورية، في تصريح لموقع (باسنيوز): «يلتقي وفد المجلس، يوم الثلاثاء المقبل، بخارجية الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة الوضع السوري العام والوضع الكردي بشكل خاص».
وأضاف برو، أن «وفد المجلس الوطني الكردي إلى الإمارات العربية المتحدة، يترأسه سعود الملا رئيس المجلس، ويضم كلاً من كاميران حاجو، حواس عكيد، إبراهيم برو، أعضاء لجنة العلاقات الخارجية للمجلس».
وبالصدد، قال رئيس مكتب الثقافة والإعلام في المجلس الوطني الكردي، بشار أمين، إن «الإمارات دولة ذات وزن سياسي في المنطقة»، لافتاً إلى أن «الزيارة تأتي في سياق نشاطات ومساعي المجلس».
وأوضح أمين أن «الوفد سيقوم بشرح وجهة نظر المجلس حول الحل السياسي وبشأن سوريا المستقبل، وكيفية حل القضية الكردية في سوريا».
وفي ذات السياق، أشار مسؤول بارز في المجلس الوطني الكردي لشبكة رووداو الإعلامية إلى أن الزيارة تهدف إلى "الوقوف على واقع المناطق الكردية ووضع عفرين خصوصاً وآلية الدعم المرتبط بعودة اللاجئين الكرد إلى مناطق وقراهم".
وكان المجلس الوطني الكردي قد زار مؤخراً عدداً من الدول الأوربية الفاعلة للتباحث حول الحل السياسي وموضوع اللجنة الدستورية في سوريا، وكذلك سبل حل القضية الكردية في سوريا.
اختتمت فعاليات دورة الشهيد "حسن الأعرج" لكرة القدم، التي دعمتها منظمة سامز الطبية، وسط حضور جماهيري كبير، وتفاعل أهلي ومجتمعي واسع، وكانت أول فعالية رياضية تنفذها منظمة طبية في الشمال السوري.
وفاز في النهائي فريق "خان شيخون" على نظيره "جبل الزاوية" في المباراة النهائية التي أقيمت يوم السبت الماضي.
وسبق اللقاء النهائي، مباراة ودية بين فريق يضم لاعبين من مصابي الحرب، مع فريق بابيلا، تأكيداً على أهمية الرياضة، وتحدي الإصابات.
شارك في البطولة 12 فريقاً محلياً من محافظة إدلب، وتمت المنافسة من 17 حزيران الماضي، حتى يوم 4 آب، وسميت هذه الدورة منها باسم "الشهيد الطبيب حسن الأعرج"، تكريماً من سامز لذكراه وجهوده في العمل الطبي داخل سوريا، ويعد دعم البطولة الرياضية خطوة من سامز لتعزيز التعاون بين المنظمة والمجتمعات المحلية والمدنية بمختلف قطاعاتها، وتأكيداً من سامز على أهمية الرياضة وتعزيز قيمتها وقيمة صحة الإنسان.