بدأت ملامح خارطة نفطية جديدة تلوح في سوريا، تمكن من خلالها النظام من استعادة معظم الآبار التي خسرها خلال أعوام الثورة، حيث بدأت شركات روسية التنقيب عن النفط في الأراضي السورية، كما توصل النظام لاتفاق جديد مع الأكراد لتقاسم ثروات النفط.
وأبرمت قوات النظام مع "قوات سوريا الديمقراطية" –التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية- اتفاقا لمقايضة مئة برميل من النفط المستخرج يوميا من حقل العمر النفطي بدير الزور، وهو الأكبر في سوريا، مقابل 75 برميل مازوت مكررا، كما وقع النظام اتفاقا مع شركة كندية لصيانة أنابيب نقل النفط في مناطق السيطرة الكردية مقابل حصوله على حاجته من النفط، وفق تقرير لـ "الجزيرة".
وذكرت مصادر محلية أن مسار نقل النفط سيبدأ من حقلي العمر والتنك الخاضعين لقوات سوريا الديمقراطية إلى حقل التيم الخاضع للنظام جنوبي دير الزور، ومنه إلى مصفاة حمص (وسط سوريا)، أما خط نقل الغاز فسيبدأ من حقول العمر والتنك والجفرة، مرورا بمعمل "كونكو" في دير الزور، وصولا إلى محطة "جندر" الحرارية في حمص.
وقال الكاتب السوري عبد الناصر العايد إن القوات الكردية وتنظيم الدولة استخدما ورقة النفط لخدمة مشاريعهما الخاصة، بينما استفاد النظام بشرائه بأسعار متدنية.
وأضاف العايد أن النفط لا يزال ورقة قوية بيد الأكراد للتفاوض مع النظام وتحصيل وضع مميز لهم، لكن تلك الورقة ستبقى مدار صراع بين الطرفين، خاصة مع المساعي الأميركية لدفع المنطقة للتفاوض بشكل موحد عربا وأكرادا.
وبعد اجتماع وفد من مجلس قوات سوريا الديمقراطية مع ممثلين عن النظام في دمشق، قال المجلس إنه تم الاتفاق على رسم خارطة طريق تقود إلى "سوريا ديمقراطية لامركزية"، في توجه واضح من الكرد نحو تسوية فيدرالية مع النظام، وذلك عقب تهديدات الأسد باستخدام القوة في حال رفضت قوات سوريا الديمقراطية المفاوضات.
وقال المحلل العسكري أحمد حمادة إن المفاوضات التي يجريها النظام مع الأكراد هي ما يريده الروس والنظام لتوفير مبالغ مادية لإكمال مشاريعهم، وبذلك تتم مقايضة النفط مقابل بعض المزايا لهذه القوات "بعد أن أدركت أنها ورقة بيد مشغليها".
وأضاف حمادة أن قوات سوريا الديمقراطية تسعى إلى بعض المكاسب؛ فتارة تتحالف مع الروس وأخرى مع الولايات المتحدة، واليوم تعرض بنادقها أمام النظام في إدلب والسويداء، وتعقد اتفاقيات معه.
ووقعت موسكو مع النظام العديد من عقود التنقيب عن النفط والغاز في طرطوس، ولاستخراج الفوسفات في المناجم الشرقية لتدمر، ويظهر أن الإيرانيين لم يكن لهم نصيب في النفط ليستعيضوا عن ذلك بعقود تجارية واقتصادية مع النظام، بينما لم يبد الأميركيون اهتماما بالنفط السوري، كما يقول العايد، وفق "الجزيرة"
بدوره، قال حمادة "أكدت البحوث توفر حقول غاز قبالة الساحل، وهذا ما تسعى إليه روسيا، فجاؤوا لحصاد ثمرة تثبيتهم نظام الأسد".
والجدير ذكره أن نحو 70% من موارد سوريا النفطية والمائية تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، من بينها أهم حقول النفط والغاز، فضلا عن الموارد المائية كسدي الفرات وتشرين، وهو ما دفع مسؤولي النظام للتصريح مرارا بضرورة استعادة السيطرة على المنطقة
جددت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، مطالبتها إيران بـ"تغيير سلوكها في المنطقة"، بعد يوم من دخول حزمة عقوبات فرضتها واشنطن على طهران حيز التنفيذ، في وقت اتهمت فيه طهران بـ"زعزعة المنطقة" (الشرق الأوسط)، وعدم الاهتمام بشعبها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية "نويرت" في مؤتمر صحفي إن "إيران لا تصرف أموالها على الخدمات الاجتماعية، وإنما على الهجمات الإرهابية".
واعتبرت أن الولايات المتحدة تريد التوصل إلى اتفاق؛ "لا يتعلق فقط بالبرنامج النووي، وإنما بتصرفات طهران وبرنامج صواريخها الباليستية".
وتابعت: "نرغب بوجود حوار مع إيران، على أن ينتج عنه تغييرا جذريا في تصرفاتها".
والإثنين بدأ سريان الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران، بهدف تكثيف الضغط عليها، المستمر منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب، في مايو/ أيار الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي، الموقع بين طهران والمجتمع الدولي عام 2015.
وتستهدف الحزمة النظام المصرفي الإيراني، بما في ذلك شراء طهران للدولار الأمريكي، والإتجار بالذهب، ومبيعات السندات الحكومية.
ومن المقرر أن يبدأ فرض حزمة عقوبات ثانية أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تستهدف قطاع الطاقة.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة دارة عزة بالريف الغربي دون حدوث إصابات بشرية.
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قيام قوات الأسد باستهداف أحياء مدينة حريتان بالريف الشمالي براجمات الصواريخ.
إدلب::
بدأت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير فجر اليوم الأربعاء، عملية أمنية ضد خلايا "المصالحات" وتنظيم الدولة في ريف إدلب الجنوبي، حيث داهمت عدة بلدات وشنت حملات اعتقال بحق المشتبه بهم، جلهم من المدنيين، وقالت مصادر ميدانية لـ "شام" إن الاعتقالات طالت أكثر من 15 شخصاً، بينهم مدنيين ومنهم متورطين بالتواصل مع النظام والتعامل معه.
تعرضت بلدة بداما بالريف الغربي لقصف بصواريخ حارقة من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية الزكاة بالريف الشمالي وقريتي القرقور والعنكاوي بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في حين أصيب شاب من أهالي مدينة اللطامنة بعد استهدافه من قبل قناصو الأسد أثناء عمله بالأراضي الزراعية للقرية.
درعا::
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار عبوة ناسفة في قرية الشجرة بمنطقة حوض اليرموك بالريف الغربي.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية بالقرب من حاجز القوس في بلدة الطيانة بالريف الشرقي، بينما شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولة غارات جوية على بلدة الشعفة ومستوصف بلدة السوسة.
جرت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة داخل مدينة البوكمال بين عناصر الحشد الشيعي وعناصر الدفاع الوطني، وأدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين بالإضافة لفرض حظر التجوال في المدينة ومنع خروج الأهالي من منازلهم.
سُجلت حالات تسمم وإسهال في صفوف الأطفال في محافظة ديرالزور بسبب الانتشار الواسع لأطعمة الأطفال منتهية الصلاحية.
قام أحد عناصر مجلس دير الزور العسكري بإطلاق النار عشوائياً في قرية سفيرة تحتاتي بالريف الغربي، ما أدى لحدوث حالة هلع وخوف في صفوف المدنيين، الأمر الذي أثار غضب الأهالي ما استدعى تدخل قسد واعتقال العنصر.
الحسكة::
خرجت مظاهرات في مدينة الشدادي عقب اعتداء أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على أحد المدنيين من أبناء عشيرة المحاسن وطالبوا خلالها بتسليم العنصر المعتدي.
لعل فصائل الثوار في إدلب والريف الشمالي عموماً أدركت في وقت متأخر مبكر الورقة التي تعول عليها روسيا والنظام في كل عملية عسكرية تشنها على منطقة ما، والتي سرعان ما تسقط تلك المنطقة بفعل عدة عوامر أبرزها خلايا "المصالحات" الموجودة في تلك المناطق بين المدنيين وعوام الشعب.
وجاءت الحملة العسكرية لهيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير بحسب متابعين في وقت بدأت خلايا المصالحات في المحافظة لاسيما في الأرياف القريبة من مناطق سيطرة النظام بالتحرك بشكل جاد، لتهيئة الأجواء شعبياً لتسليم تلك المناطق للنظام في حال بدأت عملية عسكرية ضدها.
وتلعب خلايا المصالحات دوراً فاعلاً في زرع الوهن بين المدنيين، وإشاعة الحرب النفسية وتعزيزها، ومن ثم محاولة إقناع عموم المدنيين بأن التصالح مع النظام هو الوسيلة المنجية لتجنيبهم الموت والنزوح والتشرد، معتمدة في ذلك على شخصيات محسوبة أصلا على النظام تنسق بشكل عال مع ضباط روس ومن أجهزة المخابرات التابعة للنظام.
ومؤخراً انتشرت أخبار عن اجتماعات مع ممثلين روس من قاعدة حميميم مع عدد من لجان المصالحة في ريف حماة الغربي والريف الجنوبي لإدلب، في سياق المساعي الروسي لتمكن سياستها المتبعة في مناطق عدة سيطرت عليها مؤخراً لخلق حالة من الفوضى في المنطقة وتفكيك بنيتها.
وتعول روسيا بشكل كبير على خلايا المصالحات التي تنتشر في المناطق المحررة من خلال ماتحصل عليه من معلومات عن تحركات الفصائل وانتشارها وجل الأحداث التي تحصل في المناطق المحررة، إضافة لأنها ومن خلال تلك الخلايا تقوم بالترويج لما تريد بين أوساط المدنيين، بين ترهيب وشد وترغيب لتهيئة الأجواء أمام تغلغلها في تلك المناطق بشكل كبير.
ولعبت خلايا "المصالحات" دوراً بارزاً في مساعدة النظام وروسيا على ضرب الخطوط الخلفية للفصائل في الغوطة الشرقية ودرعا، والتي كانت ضربة قاسمة لها، حيث قامت بتجييش المدنيين ضد فصائل الثوار وخلط الأوراق ورفع أعلام النظام والخروج بمظاهرات مؤيدة للأسد، كانت ورقة رابحة بيد روسيا لتمكين التقدم للمناطق تلك.
وفي سياق ذلك يتهم البعض في إدلب وحماة مجموعات وقادة من الفصائل لاسيما في ريف حماة الغربي بإيواء رجالات المصالحات وتهيئة الأجواء لهم للعمل في المنطقة مقابل امتيازات شخصية يحصلون عليها، إذ ان العديد من شخصيات المصالحات والمعروفين بانتمائهم للنظام يدخلون ويخرجون عبر المعابر الواصلة مع النظام بحماة بعلم الفصائل بل بتغطية عملياتها أيضاَ.
أعلن نظام الأسد وفاة "وافد أبو ترابي" الذي اتهمه في عام 2015 بقتل "وحيد البلعوس" أحد مشايخ طائفة الموحدين الدروز والمعارض للنظام.
وبحسب وثيقة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن ذوي "وافد أبو ترابي" تسلموا من السجل المدني في محافظة السويداء "شهادة وفاته" في سجون الأسد، دون تحديد ملابسات الموضوع، حيث ذُكر في الوثيقة أن "ترابي" "فارق الحياة" فقط دون أية توضيحات أخرى.
وبحسب ذات الوثيقة فإن "أبو ترابي" توفي في معتقلات الأسد في منتصف عام 2016، أي بعد ظهوره على شاشات إعلام الأسد بعدة أشهر، فيما ادعى نظام الأسد أن سبب التأخر في إعلان وفاته هو "الظروف التي لم تسمح" بذلك.
وقال ناشطون، أن أهالي محافظة السويداء وذوي "أبو ترابي" أبدوا استياءهم من تصرفات نظام الأسد بحق أبناء المحافظة، خصوصا أنهم كانوا على دراية بأن اعترافات "أبو ترابي" بقتل الشيخ وحيد البلعوس كانت تحت ضغوط كبيرة أمام الشاشات، أي أن اعترافاته لم تتجاوز حد الفبركة التي يمتاز بها إعلام الأسد.
وكان "وحيد البلعوس" أحد شيوخ الكرامة في السويداء قد قتل في الرابع من شهر أيلول/سبتمبر من عام 2015 إثر استهداف السيارة التي كانت تقله مع فادي نعيم في منطقة عين المرج بمدينة السويداء بعبوة ناسفة، ويعتبر البلعوس أحد أهم المعارضين للنظام في السويداء، واتهم رجاله نظام الأسد بالوقوف وراء عملية اغتياله.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد يواصل تسليم دوائر السجل المدني في مختلف المحافظات السورية "قوائم الموت"، حيث تحوي أسماء آلاف المعتقلين الذين استشهدوا تحت التعذيب في السجون وأقبية المخابرات التابعة للأسد، فيما يشير النظام إلى أن السبب وراء وفاتهم "جلطة قلبية" أو عوارض صحية أخرى.
وأعلنت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها في شهر فبراير عام 2017، أن نظام الأسد قد قام بتنفيذ إعدامات جماعية بحق معارضين معتقلين في سجن صيدنايا، بلغ عددهم 13 ألف معتقل.
وقالت المنظمة في بيانها الذي نشر تحت عنوان: "مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا" إنه بين عامي 2011 و2015، كانت عمليات الإعدام شنقاً تنفذ بحق معارضي الأسد، مرتين أسبوعياً، بحسب تقريرها الذي أكدت فيه أن عمليات الشنق تتم ليلاً.
وأوضحت المنظمة أن معارضي الأسد المعتقلين في "صيدنايا" يبقون طيلة الوقت معصوبي الأعين، لينتهي بهم الأمر إلى مواجهة الموت شنقاً. على حد ما نقلته المنظمة في تقريرها الذي كان حصيلة مقابلات مع عشرات الشهود الذين كان من بينهم معتقلون سابقون وموظفون عسكريون سابقون في السجن ذاته.
قالت مصادر إعلامية موالية للنظام، عن مطار الشعيرات العسكري بريف حمص تعرض لهجوم بطائرة مسيرة، في حادثة هي الأولى التي تتعرض لها مطارات تابعة للنظام لهذا الهجوم، في وقت تتواصل الهجمات بشكل مشابه على قاعدة حميميم العسكرية التي تتمركز فيها القوات الروسية.
ونقلت المصادر أن طائرة مسيرة مفخخة بصواريخ صغيرة الحجم تشابه تلك التي تستهدف قاعدة حميميم، حاولت استهداف قاعدة الشعيرات، دون معرفة الجهة التي تقف وراء هذه العملية.
وفي السياق، تعرضت حواجز تابعة للنظام في مدينة زملكا في الغوطة الشرقية لهجوم مسلح من قبل مجهولين، سبب حالة ذعر وإرباك في صفوف تلك القوات، دون تمكنهم من تحديد الجهة التي تقف وراء العملية.
ادلب::
بدأت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير فجر اليوم الأربعاء، عملية أمنية ضد خلايا "المصالحات" وتنظيم الدولة في ريف إدلب الجنوبي، حيث داهمت عدة بلدات وشنت حملات اعتقال بحق المشتبه بهم، جلهم من المدنيين، وقالت مصادر ميدانية لـ "شام" إن الاعتقالات طالت أكثر من 15 شخصاً، بينهم مدنيين ومنهم متورطين بالتواصل مع النظام والتعامل معه.
قصف بصواريخ حارقة من قبل قوات الأسد على بلدة بداما بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
قف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي وعلى قرية القرقور بالريف الغربي.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية بالقرب من حاجز القوس في بلدة الطيانة بالريف الشرقي، كما شن الطيران الحربي التابع للتحالف غارات جوية على بلدة الشعفة ومستوصف بلدة السوسة.
الحسكة::
خرجت مظاهرات في مدينة الشدادي عقب إعتداء أحد عناصر قسد على أحد المدنيين من أبناء عشيرة المحاسن وطالبوا خلالها بتسيلم العنصر المعتدي.
نشر الحساب الخاصة برئاسة نظام الأسد على مواقع التواصل الإجتماعي خبرا مفاده أن اسماء زوجة الإرهابي الأكبر بشار الأسد مصابة بالسرطان، حيث يتم علاجها في مشافي دمشق.
وأكد حساب الرئاسة أن أسماء الأسد تخضع للعلاج من ورم خبيث بالثدي اكتشف في مراحله المبكرة.
ونشرت الرئاسة صورة لأسماء الأسد وهي جالسة على كرسي تتلقى العلاج الكيماوي على ما يبدو وبجانبها الإرهابي بشار الأسد، وهما يبتسمان لبعضهما بشكل مبتذل للنشر الإعلامي فقط.
وأسماء هي ابنة فواز الأخرس، ولدت بتاريخ 11-8-1975 وهي زوجة بشار الأسد رئيس النظام السوري المجرم، وتنحدر من مدينة حمص، حيث ولدت في بريطانيا. تزوجت بشار في 18 كانون الأول ديسمبر عام 2000.
وأسماء ابنة طبيب قلب سوري مقيم في لندن وهو فواز الأخرس المتخصص في أمراض القلب والاوعية الدموية من مواليد حمص عام 1946. متزوج من سحر العطري التي كانت تعمل في السفارة السورية في العاصمة البريطانية.
أسماء الأخرس، ولدت وترعرعت في لندن وكانت تدرس في إحدى مدارس لندن وكان أصدقاؤها يدللونها باسم إيما، وحصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الكومبيوتر من كينغز كوليدج التابعة لجامعة لندن في عام 1996، وقامت بالتدرب على العمل المصرفي في نيويورك، حيث بدأت مع دويتشه بانك، ثم انتقلت إلى مصرف جي بي مورغان. تتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية.
حذرت المنظمات الصحية التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الشهري من مغبة أي عملية عسكرية في محافظة إدلب التي تأوي أكثر من 2.5 مليون إنسان، لافتاً إلى أن أي عملية قد تخلف حركة نزوح لمئات الألاف من المدنيين في حال حدثت، وبالتالي كارثة إنسانية كبيرة.
وأشارت "مجموعة الصحة" العاملة تحت إشراف منظمة الصحة العالمية إلى أن التداعيات المحتملة لأي عملية عسكرية على إدلب، قد تتضاعف بشكل ملحوظ على غرار ما تمخض عن الحملة التي نفذها جيش الأسد وحلفائه جنوب غرب سوريا مؤخرا، وأدت إلى نزوح 184 ألف شخص.
ويتوقع التقرير نزوح ما بين 250 ألفا وأكثر من 700 ألف شخص عن إدلب في حال شن عملية عسكرية، مشددا على أن هذا سيزيد من الحاجة إلى المساعدات الإنسانية في المنطقة.
ووصل عدد سكان محافظة إدلب شمال غربي سوريا إلى نحو 2.5 مليون شخص بعد وصول آلاف من المهجرين الرافضين للتسويات مع النظام في مجمل المناطق السورية في الغوطة الشرقية والجنوب السوري وريف حمص والمنطقة الشرقية وحلب.
وتندرج إدلب ضمن اتفاق خفض التصعيد، والذي من المفترض انه مستمر مع استمرار دخول التعزيزات التركية لنقاطها التي ثبتتها داخل المحافظة، إلا أن تخوف المدنيين والمنظمات الدولية من تعنت النظام وحلفائه في شن عملية عسكرية والضرب بالاتفاق دفعهم لمواصلة التحذيرات من أي عملية في المنطقة.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، 21 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة في سوريا خلال شهر تموز، مؤكداً تفوُّق قوات النِّظام ومن ثمَّ قوات الحلف السوري الروسي على بقية الأطراف في استهدافها المراكز الحيويَّة المدنيَّة.
وثَّق التقرير 474 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة منذ بداية عام 2018، في حين بلغت حصيلة تموز ما لا يقل عن 21 حادثة توزَّعت حسب الجهة المستهدِفة إلى 11 على يد قوات النظام، و1 على يد تنظيم الدولة، و1 على يد قوات التحالف الدولي، و8 على يد جهات أخرى.
وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية الـمُعتدى عليها في آذار، حيث توزعت إلى 4 من البنى التحتية، 6 من المراكز الحيوية الدينية، 4 من المراكز الحيوية الطبية، 1 من المربعات السكانية، 4 من المراكز الحيوية التربوية، 1 من مخيمات اللاجئين، 1 من المراكز الحيوية الثقافية.
وأشار التقرير إلى أنَّ قوات الحلف السوري الروسي بدأت حملة عسكرية شرسة على محافظة درعا في 15/ حزيران استمرت على مدار تموز المنصرم وامتدت لتشمل جميع مناطق الجنوب السوري الخارجة عن سيطرة قوات النظام، أدَّت هذه الحملة إلى أضرار في المراكز الحيوية العاملة رغم انحسار عددها نتيجة نزوح الأهالي من مناطقهم.
وقد شهدَ الجنوب السوري في تموز تسع حوادث اعتداء على منشآت حيوية مدنية على يد قوات الحلف السوري الروسي، التي ارتكبت في تموز 11 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بحسب التقرير.
أكَّد التقرير أنَّ قوات الحلف السوري الروسي الإيراني خرقت قرارَي مجلس الأمن رقم 2139 و2254، عبر عمليات القصف العشوائي، إضافة إلى انتهاكها المواد 52، 53، 54، 55، 56 من البرتوكول الإضافي الأوَّل الملحق باتفاقيات جنيف، كما انتهكت (القواعد من 7 إلى 10) من القانون الإنساني الدولي العرفي.
بدأت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير فجر اليوم الأربعاء، عملية أمنية ضد خلايا "المصالحات" وتنظيم الدولة في ريف إدلب الجنوبي، حيث داهمت عدة بلدات وشنت حملات اعتقال بحق المشتبه بهم، جلهم من المدنيين.
وقالت مصادر ميدانية لـ "شام" إن الاعتقالات طالت أكثر من 15 شخصاً، بينهم مدنيين ومنهم متورطين بالتواصل مع النظام والتعامل معه، وتمكين سياسة المصالحات في المنطقة لصالحه، من خلال تواصلهم مع مسؤولين في النظام وقاعدة حميميم الروسية، وشملت الحملة بلدات التمانعة والخوين وريفها.
وسبق ذلك عمليات أمنية في بلدة الهبيط وفي ريف حماة الشمالي والغربي من قبل الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام، اعتقل خلالها العشرات من الأشخاص.
وتنشط خلايا المصالحات بشكل كبير في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي، تدعمها بعض الجهات العسكرية بتبريرات عدة، ورغم نشاطهم الواضح سابقاً إلا أن أحدا من الفصائل لم تقم بمتابعتهم وملاحقتهم.
ومؤخراً انتشرت أخبار عن اجتماعات مع ممثلين روس من قاعدة حميميم مع عدد من لجان المصالحة في ريف حماة الغربي والريف الجنوبي لإدلب، في سياق المساعي الروسي لتمكن سياستها المتبعة في مناطق عدة سيطرت عليها مؤخراً لخلق حالة من الفوضى في المنطقة وتفكيك بنيتها.
أكد مصدر كردي مقرب من الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD اليوم الأربعاء، أن الفرنسيين يؤيدون إقامة إدارة محلية كوردية بإشرافهم في مناطق سيطرتها دون العرب.
وقال المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته، لموقع (باسنيوز)، إن «الفرنسيين يركزون على القضية الكردية في شرق وشمال سوريا دون العرب، ويؤيدون إقامة إدارة محلية كوردية يشرفون عليها».
وأشار إلى أن «الدعم الفرنسي الحالي للكرد يتمحور في الجانبين الخدمي والثقافي بالدرجة الأولى»، لافتاً إلى أن «مسؤولين فرنسيين قد التقوا مؤخراً بممثلي PYD، وطالبوا التركيز على القضية الكردية في سوريا».
وشدد على أن «الكرد أمام خيارين، إما سيحصلون على منطقة محمية أمريكياً - فرنسياً، أو سيعودون لحضن النظام مع حقوق ثقافية اجتماعية فقط».
المصدر أكد أن «الفرنسيين كانوا أول من بادروا إلى الزيارات الدبلوماسية، حيث كان وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنارد كوشنير أول دبلوماسي رفيع المستوى يزور مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، تلتها زيارات مشابهة لممثلين أمريكيين وعرب آخرين».
وكان مصدر كردي مطلع قال في وقت سابق لـ (باسنيوز)، إن «الأمريكان والفرنسيون، وحتى النظام، طلبوا من منظومة PYD التركيز على القضية الكردية والتخلي عن شعاراتها التي تتعلق بالأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب».
ووفق المصدر ذاته، فإن «مسؤولاً يمثل الحكومة الفرنسية قد اجتمع بأحزاب حركة المجتمع الديمقراطي (يشكل PYD واجهتها السياسية) قبل أيام قليلة في عامودا وطلب التركيز على القضية الكردية دون التدخل في شؤون العرب».
وأوضح المصدر، أن «منظومة PYD رفضت مقترح المسؤول الفرنسي الذي عرّف عن نفسه بـ (بياتريس) في الاجتماع، وأصرت على شعاراتها المذكورة».
ولفت المصدر إلى أن «هناك بعض النقاشات الجانبية بين أحزاب كوردية لتشكيل إطار مهمته المطالب الكردية بعيداً عن منظومة PYD التي تطالب بالأمة الديمقراطية».
وكانت قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إنهم "لن يسلموا محافظتي الحسكة والرقة للحكومة السورية"، مشيرةً إلى أن "النظام المركزي هو سبب المشاكل التي تعصف بسوريا حالياً".