٦ مارس ٢٠١٩
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أظهر موقفًا حازمًا خلال هذه المرحلة بخصوص المنطقة الأمنة في سوريا.
جاء ذلك خلال استضافته في حوار على قناتي "24 TV"، و" TV 360" التركيتين، الأربعاء.
وشدد أردوغان، على أن أنقرة لا توافق على منح السيطرة على المنطقة الأمنة لأي جهة غير تركيا، "لأنه يمكن في أي لحظة مهاجمتنا انطلاقًا منها"، بحسب وكالة الأناضول.
وحول الانسحاب الأمريكي من سوريا، أوضح أنه "يمكنهم أخذ أسلحتهم معهم إذا رغبوا، أو بيعها لنا، لكن عليهم أن لا يمنحوها للإرهابيين".
وفيما يتعلق بمسألة منظمة الدفاع الصاروخي الروسية "إس-400"، شدد أردوغان، على أن تركيا لا يمكن أن تتراجع أبدًا (عن الصفقة)، مشيرًا إلى أن تركيا اتفقت مع روسيا بهذا الصدد.
وأردف "سنبدأ الإنتاج المشترك، ويمكن أن ندخل بموضوع منظومة إس-500، بعد إس-400".
وحول قرار نظام التفضيلات المعممة لواشنطن، أوضح أن تركيا تأخذ كافة تدابيرها.
وبين الرئيس التركي أنهم معتادون على مثل هذه المواقف.
٦ مارس ٢٠١٩
قال محامي إريك أولسن، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة لافارج هولسيم لصناعة الأسمنت، إن القضاء الفرنسي أسقط تهمًا مبدئية وجهت لأولسن ضمن تحقيق أوسع بشأن ما إذا كانت الشركة قد ساعدت في تمويل تنظيم ”داعش“ في سوريا.
وتحقق السلطات الفرنسية فيما إذا كانت شركة لافارج للأسمنت قد دفعت أموالًا لتنظيم ”داعش“ في عامي 2013 و2014؛ كي لا يغلق مصانعها داخل مناطق كان يسيطر عليها التنظيم المتشدد، وكانت شركة ”هولسيم“ السويسرية قد استحوذت على شركة لافارج عام 2015.
وفتح مدعون تحقيقًا فيما يشتبه بأنه تمويل للإرهاب في شهر يونيو/حزيران من عام 2017، ويحقق ممثلو الادعاء في احتمال أن تكون لافارج دفعت أموالًا عبر وسطاء إلى جماعات مسلحة، منها ”داعش“، أو اشترت المواد الخام من وسطاء على صلة بهذه الجماعات.
وجرى ”تحقيق رسمي“ مع 8 مسؤولين تنفيذيين سابقين في لافارج للاشتباه بتمويلهم الإرهاب، منهم أولسن وبرونو لافتون الذي كان حينئذٍ رئيسًا تنفيذيًا للشركة.
وقال المحامي بيير كورني-جونتيل، اليوم الثلاثاء، إن قضاة التحقيق قرروا استبعاد أولسن من القضية، بعدما رأوا أنه لم يكن متورطًا في الإجراءات المزعومة التي ربما تمثل تمويلًا للإرهاب.
وقال أولسن في بيان إن ”هذا القرار إنقاذ لشرفي، وسيسمح لي بمواصلة عملي بعد نضال على مدى شهور من أجل المساهمة في إثبات الحقيقة“.
ودفعت هذه القضية أولسن، الذي كان أول رئيس تنفيذي للمجموعة بعد اندماج شركتي لافارج وهولسيم، إلى الاستقالة، فيما لا تزال القضية تمثل قلقًا للمجموعة التي تبذل جهودًا حثيثة من أجل إنجاح الاندماج، وبدأت المجموعة تقليص نفقاتها في ظل رئيس تنفيذي جديد.
٦ مارس ٢٠١٩
أطلق تنظيم الدولة اليوم الأربعاء سراح 12 طفلاً عراقياً بينهم 10 أطفال إيزيديين ضمن الصفقة المبرمة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات التحالف الدولي في بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن الممر الآمن لا يزال مفتوحا للراغبين بتسليم أنفسهم لـ "قسد" والخروج من الجيب الأخير لتنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي.
وأكد ذات المصدر أن محاور الاشتباكات بين "قسد" وتنظيم الدولة في مزارع بلدة الباغوز تشهد هدوءً حذرا.
وكان تنظيم الدولة قد أطلق قبل يومين سراح 6 أشخاص بينهم عناصر تابعين لـ "قسد" كان قد أسرهم خلال المعارك في الأشهر الماضية بريف ديرالزور الشرقي، مقابل وقف إطلاق النار وفتح ممر آمن للراغبين بالخروج، حيث دخلت شاحنات إلى الجيب الأخير الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة في بلدة الباغوز، ونقلت مئات المدنيين وعائلات التنظيم ضمن صفقة جديدة.
٦ مارس ٢٠١٩
ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على 400 مقاتل من تنظيم داعش، بعدما أحبطت محاولة فرارهم من جيبهم المحاصر في بلدة الباغوز في شرق سوريا، وفق ما أفاد مصدر قيادي في صفوفها لوكالة "فرانس برس"، الأربعاء.
وقال المصدر: "حاول 400 مقاتل من داعش التسلل والفرار من الباغوز عبر أحد المحاور، بعدما كانت شبكة تحاول إخراجهم ونقلهم إلى مناطق بعيدة"، من دون أن يحدد هوية عناصر الشبكة والمنطقة، التي كانت تنوي نقلهم إليها.
وأوضح أن بين من تم توقيفهم "سوريين وأجانب من جنسيات مختلفة، كانوا يحاولون الهرب سيرا على الأقدام وتم توقيفهم بناء على معلومات استخباراتية"، من دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
وتحاصر قوات سوريا الديمقراطية من تبقى من مقاتلي التنظيم وأفراد من عائلاتهم منذ أسابيع في بقعة محدودة داخل بلدة الباغوز الواقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات شرقي سوريا، وتطوق هذه القوات البلدة من جهتي الشمال والغرب.
وخرج خلال الأسابيع الأخيرة آلاف الأشخاص من الباغوز، بينهم رجال يشتبه بانتمائهم إلى صفوف التنظيم، قبل أن تبدأ قوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، هجومها الأخير.
وبعد يومين، أعلنت إبطاء وتيرة هجومها إفساحا في المجال أمام خروج المزيد من المدنيين المحاصرين، متهمة التنظيم المتطرف باستخدامهم كدروع بشرية.
٦ مارس ٢٠١٩
دعت "حركة الضمير" الدولية إلى مظاهرات حاشد في جميع المحافظات التركية وذلك في اليوم العالمي للمرآة، للمطالبة بالإفراج الفوري غير المشروط، عن النساء والأطفال المعتقلين في السجون السورية.
وستنطلق المظاهرات في جميع المحافظات بنفس التوقيت، والمظاهرة الكبرى ستكون في ميدان السلطان أحمد بمدينة اسطنبول يوم الجمعة الثامن من شهر أذار الجاري، تهدف الحركة بشكل رئيسي للفت انتباه الأسرة الدولية لقضية المرأة السورية ومعاناتها مع السجن والتعذيب والتحرش والاعتداء الجنسي وأخيراً الإعدام أو اللجوء.
ويشارك في المظاهرة أكثر من ألفي منظمة من تركيا و110 دولة حول العالم. ستعقد جميع المشاركات أيديهن بأوشحةٍ، ممثلة مشهد المعتقلة السورية، في "صرخة صامتة" يتردى صداها حول العالم، وستفرد فقرات لمتحدثي المنظمات المشاركة، بإضافة إلى فترة استماعٍ لشهادات معتقلات ناجيات من السجون السورية.
وكانت أشارت "حركة الضمير" الدولية إلى أن أكثر من 13 ألف و500 امرأة اعتقلت في سوريا، وماتزال 7 آلاف امرأة منهن قيد الاعتقال إلى الآن. يعاملن معاملة لا ترقى لمستوى الإنسانية، ويتعرضن لشتى أنواع التعذيب والتحرش وحتى الاغتصاب، ولفتت إلى استخدام النظام السوري الاغتصاب كسلاح، وما زال يستمر في ذلك.
والعام الماضي انطلقت قافلة باسم "قافلة الضمير" من اسطنبول حتى مدينة هاتاي على الحدود السورية، للفت أنظار المجتمع الدولي لقضية المعتقلات السوريات، على أن تتابع هذا العام في حركة أطلقت عليها "حركة الضمير"، بشعار "لأننا بشر" نخاطب ضمائر المجتمعات للعمل حتى تحرير آخر امرأة وطفل معتقل في سوريا.
٦ مارس ٢٠١٩
أصدرت "جامعة إدلب" التابعة لوزارة التعليم العالي في حكومة الإنقاذ اليوم الأربعاء، تعميماً يطالب فيه الطالبات والموظفات بالجامعة التقيد التام والالتزام باللباس الشرعي المحتشم وفق شروط حددها التعميم، في وقت تغيب مؤسسات الإنقاذ عن المعاناة المريرة التي تواجه آلاف المدنيين الهاربين من جحيم القصف المستمر على ريفي إدلب وحماة.
وتتضمن الشروط - وفق التعميم - أن يكون اللباس فضفاضا ساترة لجميع البدن حتى الكعبين وليس عليه زينة ولا يصف أعضاء البدن، و عدم لبس الحذاء ذي الكعب الطويل، و عدم وضع مساحيق التجميل والمكياج على الوجه واليدين، وعدم وضع العطور ورفع الشعر بطريقة مخالفة شرعاً.
واعتبر التعميم الصادر أن مخالفة هذه التعليمات تستوجب العقوبة و في حال تكرار المخالفة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية، مشيراً إلى أن مشرفة المكتب الدعوي في الكلية أو المعهد هي المسؤولة عن متابعة تنفيذ هذه التعليمات.
وأثارت هذه التعليمات وماسبقها من قرارات صادرة عن مؤسسات حكومة الإنقاذ موجة سخط واستنكار كبيرة في أوساط المدنيين والنشطاء في المحافظة، كونها تأتي في وقت تواجه فيه المنطقة هجمة عنيفة من القصف الجوي والصاروخي تسبت باستشهاد العشرات من المدنيين، وتشريد الألاف في وقت تلاحق حكومة الإنقاذ عبر مؤسساتها فرض الضرائب والتشريعات.
وقبل أيام، عممت حكومة "الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام، لخطباء المساجد في المناطق المحررة، لجمع التبرعات من المدنيين، بدعوى دعم التدشيم والتحصين، أثار التعميم الصادر عن وزارة الأوقاف فيها موضع سخرية واستهجان في أوساط النشطاء.
وسبق أن أصدرت حكومة "الإنقاذ"، قراراً يتعلق بأسعار رسوم تسجيل الأليات من دراجات وسيارات في المناطق المحررة في الشمال السوري، في الوقت الذي غابت مؤسسات الإنقاذ عن تقديم أي نوع من الخدمات والمساعدة للمناطق التي تتعرض للقصف العنيف من قبل النظام وحلفائه.
ولاقت القرارات الصادرة عن مؤسسات الإنقاذ حالة سخط واستهجان كبيرة في أوساط النشطاء والمدنيين في المناطق المحررة، واصفين تلك الحكومة بأنها "غائبة عن الواقع تماماً"، إذ أنها فرغت نفسها لفرض الأتاوات وإرهاق المدنيين، في الوقت الذي عجزت تلك الحكومة عن تقديم أي نوع من الخدمات لألاف العائلات النازحة المهجرة من عشرات القرى والبلدات التي تتعرض للقصف، وكأن اختصاصها هو "الأتاوات" فقط وفق ماعلق أحدهم.
وباتت "حكومة الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام، تفرض سيطرتها وسطوتها على جميع المؤسسات المدنية في الشمال المحررة تشمل "إدلب أرياف حماة وحلب الغربي واللاذقية"، بعد التغيرات العسكرية التي طرأت على المنطقة عقب سيطرة "هيئة تحرير الشام" على تلك المناطق بعد "البغي" الأخير على مكونات في الجبهة الوطنية للتحرير.
٦ مارس ٢٠١٩
كشف مستشار في الحكومة النمساوية اليوم الأربعاء، عن أن بلاده لن تساعد في ترحيل مواطنيها المنتمين لتنظيم الدولة في سوريا، في حين تواجه دول غربية أخرى معضلة كيفية التعامل مع المقاتلين العائدين.
وقالت الحكومة في بيان إن مجلس الوزراء أرسل مشروع قانون للبرلمان يتعلق بالحماية القنصلية يوضح أنه يمكن حرمان مواطنين منها إذا كانوا يشكلون تهديدا للنظام العام.
وقال المستشار النمساوي زيباستيان كورتس، وهو محافظ يحكم ضمن ائتلاف مع حزب الحرية اليميني المتطرف، للصحفيين ”لن تكون هناك أي مساعدة في المستقبل للأشخاص الذين ينضمون لمنظمات إرهابية“.
وأضاف ”أي شخص يغادر النمسا ليقتل أو ليعذب أو ليقوم بأعمال ضد الأقليات الدينية والذين يفكرون بشكل مختلف في العالم ليس له الحق في الحصول على مساعدة من النمسا“. لكنه لم يصل إلى حد القول بأنهم سيمنعون من العودة.
وكان حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي بريطانيا وفرنسا وألمانيا على استعادة ومحاكمة أكثر من 800 من مقاتلي تنظيم الدولة ألقي القبض عليهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية في سوريا.
٦ مارس ٢٠١٩
قال وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الصباح اليوم الأربعاء إن بلاده ستكون ”في غاية السعادة“ بعودة سوريا إلى ”الأسرة العربية“ مشيرا بذلك إلى ما يتردد عن احتمال عودة دمشق من جديد لجامعة الدول العربية، إلا أنه لم يتطرق لمسألة إمكانية إعادة سفارة بلاده لدمشق.
وجاء كلام الوزير خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف قائلاً: إن سوريا بلد مؤسس في جامعة الدول العربية وهي ”دولة محورية في المنطقة ومهمة لأمن واستقرار المنطقة“.
وأضاف ”بدء العملية السياسية وعودة سوريا إلى حياتها الطبيعية وعودة سوريا الى أسرتها العربية سوف يكون أمرا في غاية السعادة بالنسبة لنا في الكويت“.
وأول أمس، قال وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير"، إنه من المبكر الحديث عن فتح سفارة السعودية في سوريا، لافتا إلى أن إعادة فتح السفارة مرتبطة بتطور العملية السياسية، كما أكد أنه من السابق لأوانه إعادة سوريا إلى عضوية جامعة الدول العربية.
كما أكد وزير الخارجية القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أن موقف بلاده لم يتغير إزاء عودة سوريا إلى مقعد الجامعة العربية.
وقبل أيام، قالت الرئاسة التونسية في تصريح صحفي، إن قمة الجامعة العربية التي ستستضيفها تونس أواخر مارس المقبل، ستبحث مسألة عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة و"ستتخذ قرارها" بهذا الشأن.
وذكرت أن قرار عودة سوريا للجامعة العربية يعود لنفس الهيكل الذي قرر تجميد عضويتها عام 2011، ولا تستطيع تونس كدولة مستضيفة للقمة اتخاذ قرار إعادة العلاقة الدبلوماسية مع دمشق بمفردها.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنه لم يرصد توافق يمكن أن يؤدي إلى اجتماع وزراء الخارجية للدعوة إلى عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، وكان أكد سابقاً أن عودة سوريا إلى هذه المنظمة تتطلب توافقا من قبل جميع أعضائها، وهذا أمر غير حاصل في الوقت الحالي بسبب وجود تحفظات لدى بعض بلدانها.
وكشفت مصادر دبلوماسية عربية أن مصر تدرس سحب المذكرة التي كانت قد بعثت بها إلى مجلس جامعة الدول العربية وتدعو فيها إلى إنهاء تعليق عضوية سوريا في الجامعة تمهيداً لاتخاذ قرار في هذا الخصوص.
وكانت كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن أن هناك رغبة من بعض الأطراف العربية في عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، بعد أن نجح نظامه بمساعدة روسية وإيرانية على البقاء واستعادة السيطرة على مناطق واسعة بسوريا، غير أن هناك فيتو أمريكي يواجه هذا الأمر.
٦ مارس ٢٠١٩
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الثلاثاء، أن “الأقمار الاصطناعية رصدت مقبرة جديدة تحوي 300 قبر قرب سياج مخيم “الركبان” للنازحين السوريين على الحدود السورية الأردنية”.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنها “تواصل رصد الوضع في مخيم الركبان، وأن صور الأقمار الاصطناعية الملتقطة قبل أيام، تظهر الظروف الحقيقية التي يعيشها قاطنو الركبان”، بحسب قناة “روسيا اليوم” المحلية.
وجاء الرد على التصريحات الروسية من "الهيئة السياسية في مخيم الركبان" والتي نفت صحة المزاعم الروسية مشيرة إلى أنها ذريعة تلفقها موسكو لمنع الغذاء والدواء عن المخيم المقام في البادية السورية قرب الحدود السورية مع العراق والأردن.
وقالت الهيئة في بيانها، إن نظام الأسد استغل إدخال المساعدات ليقوم الهلال الأحمر بتصوير مقبرة الأهالي في المخيم، ثم يقوم لاحقا بالزعم أنها صور لمقبرة جماعية لأطفال على أطراف مخيم الركبان.
ولفتت إلى أن من الصور التي نشرها إعلام النظام وروسيا للمقبرة المزعومة، هي مجرد صور بالأقمار الصناعية للمخيم، يظهر فيها السوق الشعبي للمخيم، وفي محيطها خيم ومنازل النازحين.
كانت أعلنت روسيا ونظام الأسد، عن فتح ما أسمته ممر آمن لعودة المدنيين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية إلى مناطقهم، متعهدة وفق زعمها بتأمين عودتهم، ومتهمة واشنطن وفصائل الجيش الحر في المنطقة بمنع عودتهم والسيطرة على مساعدات وصلت إليهم.
ومنذ أشهر ومع اشتداد الخناق على آلاف المدنيين في مخيم الركبان تعمل روسيا ومن خلفها النظام على الظهور بمظهر الحريص على حياة هؤلاء المدنيين – الهاربين من قصف النظام وروسيا من مناطقهم – لتكرر كيل الاتهامات للتحالف الدولي وفصائل الحر عن منع وصول المساعدات للمنطقة هناك، في وقت كانت حواجز النظام هي من تمنع وصولها، للضغط على الأهالي وقبول شروط التسوية التي فرضتها عليهم.
ولتمكين التسوية التي يحاول فرضها، يواصل نظام الأسد حصار مخيم الركبان والنازحين في المنطقة المعروفة بـ"55"، بهدف إرغامهم على القبول بتسويات، في ظل وضع إنساني يفاقمه الجوع وسوء الأحوال الجوية، على غرار ما فعل في المناطق التي فرض عليها التسويات في الغوطة وجنوب سوريا وحمص من خلال اتباع ذات الأسلوب في التجويع والقصف والتضييق للوصول لفرض التسوية التي يريد.
٦ مارس ٢٠١٩
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف الطريق الواصل بين بلدتي جزرايا وتل الطوقان بالريف الجنوبي.
ادلب::
سقوط شهيدين في بلدة النيرب بالريف الشرقي وشهيد في مدينة جسرالشغور بالريف الغربي وشهيدة في بلدة خان السبل بالريف الجنوبي جراء القصف المدفعي والصاروخي المكثف من قبل قوات الأسد، كما سقط العديد من الجرحى جراء القصف الذي طال مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي ومدينة سراقب بالريف الشرقي.
استهدفت فصائل المعارضة بقذائف المدفعية معاقل الأسد في قريتي تل عزوا والخفية بالريف الشرقي.
نعى "جيش العزة" استشهاد ستة من مقاتليه بقصف لقوات الأسد على مواقعه جنوب مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي.
حماة::
سقوط شهيد وجرحى بمدينة قلعة المضيق بالريف الغربي جراء القصف المدفعي والصاروخي المكثف من قبل قوات الأسد كما طال القصف أيضا مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك والأربعين والزكاة ومعركبة بالريف الشمالي وقسطون وزيزون والعنكاوي والزيارة بالريف الغربي، والذي أدى لسقوط المزيد من الجرحى.
استهدفت فصائل المعارضة بصواريخ الغراد معاقل الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي.
درعا::
اعتقلت قوات الأسد شخصين من أبناء مدينة داعل بالريف الشمالي دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
ديرالزور::
اشتباكات متقطعة بين قسد وداعش في بلدة الباغوز بالريف الشرقي، بعد هدوء حذر شهده يوم أمس.
٦ مارس ٢٠١٩
أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بدر جاموس، أن نظامي الأسد وإيران هما المسؤولان عن تشكيل الميليشيات الطائفية في كل من العراق وسورية ولبنان واليمن، ومن بين تلك الميليشيات "حركة النجباء" التي صنفتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً ضمن التنظيمات الإرهابية.
وأضاف جاموس في تصريحات خاصة اليوم الأربعاء، أن إنشاء تلك الميليشيات يأتي بهدف إثارة النعرات الطائفية، وبالتالي ظهور تشكيلات إرهابية موازية مثل تنظيمي داعش والقاعدة، مما أدى إلى خلق الفوضى داخل مجتمعات تلك البلدان، وهو الأمر الذي يرغب به كلا النظامين لمساعدتها في تحقيق أهدافهما.
وأشار إلى أن وضع "حركة النجباء" على قوائم الإرهاب في أمريكا، وما سبقها من إضافة الجناح السياسي لحزب الله إلى قوائم الإرهاب، "خطوة جيدة"، ولكنه في نفس الوقت اعتبر أنها "جاءت متأخرة وتحتاج إلى أفعال أكثر جدية".
وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني إنه بالرغم من تلك التصنيفات إلا أن المحرك الأساسي لتلك الميليشيات لا يزال يقترف الجرائم بحق المدنيين ويحظى باعتراف داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مضيفاً أنه "من الأجدر وضع نظامي الأسد وإيران على لوائح الإرهاب".
ودعا إلى سحب الاعترافات الدولية منهما وزيادة الضغط عليهما، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب الواسعة التي حصلت في سورية وباقي دول المنطقة.
ولفت إلى أن اتخاذ أي خطوات جادة أخرى سيكون لها مساهمة كبرى في تحريك عجلة العملية السياسية القائمة على تنفيذ بيان جنيف والقرار 2254، والقاضيان بتحقيق الانتقال السياسي الشامل في البلاد، وهو ما سيعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
٦ مارس ٢٠١٩
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أن اللجوء السوري «ما يزال يفرض تحدياته على البنى التحتية والخدمات في دول مضيفة منها الأردن، ما يخلق تحديات كبيرة على قدرة تلك الدول للوفاء باحتياجات الأطفال الأكثر تهميشاً.
وقال ممثل «يونيسف» في الأردن روبرت جنيكنز، في مؤتمر صحفي في اختتام زيارة أعضاء من برلمان الاتحاد الأوروبي للمملكة، انه لا تزال هناك حاجة إلى شبكات أمان اجتماعي قوية للتصدي للفقر وضعف الأطفال وحمايتهم من الانتهاكات الخطيرة»، مشيراً إلى أنه منذ بداية الأزمة، عبر نحو 80 % من اللاجئين السوريين، ومعظمهم من الأطفال، الحدود إلى الأردن ولبنان وتركيا بحثاً عن الأمان.
وقالت عضو البرلمان الأوروبي آنا ماريا كورازا «إن شراكة الاتحاد الأوروبي مع يونيسف تحدث فرقا حقيقياً في حياة مئات آلاف الأطفال من أطفال اللاجئين السوريين وتح
ديات تواجه دولا مضيفة، ونحتاج معا إلى تجاوز الاستجابة الإنسانية والانتقال نحو تنمية مستدامة طويلة الأمد في المنطقة».
وأضاف بيان يونيسف انه على الرغم من أن الأطفال السوريين الذين يعيشون في الأردن بعيدون عن النزاع المسلح، إلا أنهم يتعرضون باستمرار لعدد لا يحصى من التحديات». وقالت عضو البرلمان الأوروبي كاترينا تشينيسي، «لقد قام الأردن بدور مهم في المساعدة على استيعاب عدد كبير من اللاجئين، بما في ذلك 340 ألف طفل لاجئ. وهنالك الكثير من المشاريع التي طورتها يونيسف والمنظمات غير الحكومية الرئيسية الأخرى للمساعدة في توفير الخدمات الأساسية لهؤلاء الأطفال، بفضل التمويل المقدم من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت تشينيسي مع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله لمساعدة هؤلاء الأطفال وأسرهم، الذي يهربون من العنف والآثار التي تتركها الحرب، إنها مسؤولية الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي ككل أيضاً للمساعدة.
بدوره، نائب المدير الإقليمي لليونيسف بيرتراند بينفيل قال إن «أكثر من 5 ملايين طفل تشتت ونزح بسبب الأزمة السورية بعد ثماني سنوات من بدء الحرب التي لم تنته بعد»، لافتاً إلى أن «الحاجات هائلة ونحن نستمر في دعم العائلات ومن المهم لنا جميعا تلبية حاجات الدول المضيفة مثل تقديم خدمات للمهمشين في هذه الدول والفئات الضعيفة من غير اللاجئين".
وأشار بينفيل، إلى أن هناك ملايين الأطفال ما زالوا لا يجدون فرص للتعليم أو يتسربون من المدارس وهناك نسبة كبيرة من عمالة الأطفال والزواج المبكر».
واختتم أعضاء من برلمان الاتحاد الأوروبي زيارة للأردن استغرقت يومين، جاءت قبيل مؤتمر بروكسل الثالث حول مستقبل سوريا، المزمع عقده في الفترة بين 12-14 اذار الحالي، للاطلاع على برامج تدعمها اليونيسف مع مانحين وشركاء بمن فيهم الاتحاد الأوروبي والحكومة الأردنية لتمكين الأطفال والشباب الأكثر هشاشة، بمن فيهم اللاجئون السوريون.