قالت وزارة الخارجية التشيكية، اليوم أمس، إن جمهورية التشيك تفاوضت من أجل إطلاق سراح اثنين من الألمان العاملين في منظمة إنسانية في سوريا.
قالت وزارة الخارجية التشيكية في بيان إن وزير الخارجية يان هاماتشيك وصل إلى دمشق من أجل تسلم العاملين وإن كليهما بصحة جيدة، وفقا لـ"رويترز".
وأضافت الوزارة أن العاملين سينقلان إلى مدينة براغ وسيلتقيان مع ممثلين عن سفارتهما هناك.
ولم تورد الوزارة مزيدا من التفاصيل عنهما أو عن الواقعة.
وجمهورية التشيك هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي تبقي على علاقات دبلوماسية مع نظام الأسد، وتقدم التشيك خدمات قنصلية لمواطني الاتحاد الأوروبي وتقوم بالوساطة لدول أخرى.
حلب::
تعرضت قرية خلصة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
شنت فصائل الجيش الحر هجوما مباغتا على معاقل تابعة لمليشيات وحدات حماية الشعب في محيط قريتي كفرنبو وباعي بريف عفرين شمال حلب، وتمكن خلاله الثوار من قتل عدد من العناصر وغنموا عدد من الأسلحة والذخائر.
إدلب::
تواصل هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، حملتها الأمنية ضد خلايا المصالحات في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، واعتقلت العشرات من المشتبه بهم بالتواصل مع النظام ورجال المصالحات، إذ اقتحمت الفصائل قرية باريسا في ريف إدلب الشرقي، وقالت مصادر "شام" إن هدفها اعتقال "أكرم الصياد"، حيث دارت اشتباكات عنيفة قتل على إثرها أخوه، فيما لاذ هو بالفرار، وأكرم هو تاجر كبير في المنطقة مرتبط بعلاقات قوية مع النظام وفصائل المحرر وكان يلقب بـ "عراب النصرة" لكثرة تعاونه مع أمراء قطاع البادية في جبهة النصرة وبعدها تحرير الشام، ووفق المصادر فإنه معروف عنه علاقاته القوية بكل الأطراف وله يد طولى داخل النظام، إذ يعتبر أكبر داعمي النظام في المنطقة في بدايات الحراك الشعبي، ولم يلبث أن عزز علاقاته مع أمراء الجبهة، وكان يدهم الطولى في بيع مخزون القمح في صوامع سنجار ومحروقات وادي الضيف والكثير من الصفقات التي نفذها.
داهمت هيئة تحرير الشام مقرا لعناصر تنظيم الدولة في بلدة النيرب، واعتقلت 6 منهم وصادرت أحزمة ناسفة وعبوات وقنابل.
تعرضت بلدة بداما بالريف الغربي لقصف بصواريخ محملة بقنابل تحوي على مادة الفوسفور الحارقة، وتعرض محيط بلدة الهبيط بالريف الجنوبي لقصف مدفعي.
حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرى الزكاة ومعركبة والبويضة والصخر بالريف الشمالي وقريتي المشيك وقسطون بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جريحين.
اللاذقية::
أعلن الجيش الروسي عن تمكنه من إسقاط طائرة مسيرة باتجاه قاعدة حميميم قرب مدينة جبلة.
تعرضت النقاط المحررة في جبل التركمان بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
قام اليوم العشرات من عناصر قوات حفظ السلام الأممية "الأندوف" بزيارة المنطقة العازلة بين شطري الجولان "الواقع تحت سيطرة نظام الأسد والاحتلال الإسرائيلي" وتفقد مواقع انتشار هذه القوات السابقة قبل عام 2011، في القنيطرة المهدمة والقرى الممتدة على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
ودخل الخميس رتلا من 10 سيارات تابع للأمم المتحدة إلى المنطقة اليوم بمرافقة ضباط وعناصر من الشرطة العسكرية الروسية ومن جيش الأسد إلى المنطقة العازلة وتفقد مواقع انتشار "الأندوف" السابقة في القنيطرة المهدمة وما يحيطها من قرى، فيما يبدو أنه تمهيد لعودة انتشار هذه القوات في المنطقة، وضم الرتل المذكور نحو 40 من عناصر قوات حفظ السلام جال في المنطقة عدة ساعات قبل أن يغادرها، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد سيطرت على كامل الحدود الأردنية والحدود مع الاحتلال الإسرائيلي بعد الهجمة الهمجية الشرسة التي شنتها على محافظتي القنيطرة ودرعا، بدعم من الميليشيات الشيعية، وبتغطية جوية وسياسية روسية، وبعد مصالحة بعض الفصائل مع النظام بدون قتال.
وكان مجلس الأمن الدولي، جدد نهاية شهر يونيو/ حزيران الماضي مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان السوري لمدة ستة أشهر.
وفي مطلع الشهر الجاري صرح رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول، سيرغي رودسكوي، بأن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قامت برفقة الشرطة العسكرية الروسية بأول دورية منذ ست سنوات في منطقة فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل، في هضبة الجولان.
أنقذت فرق خفر السواحل التركية 26 مهاجرا غير نظامي كانوا يحاولون التوجه إلى اليونان، بعد أقل من شهر على غرق مركب لمهاجرين سوريين جلهم من محافظة إدلب وغرق أكثر من 19 شخصاً منهم.
وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر أمنية، بأن فرق خفر السواحل في قضاء بودروم بولاية موغلا، جنوب غربي تركيا، تلقت طلب مساعدة من مركب يقل مهاجرين.
وأردف أن فرق خفر السواحل هرعت إلى المنطقة، وأنقذت 26 سوريا وفلسطينيا كانوا على متن المركب.
وعقب إتمام الإجراءات القانونية بحقهم لدى خفر السواحل، أحيل المهاجرون، وبينهم نساء وأطفال، إلى مديرية الهجرة في موغلا.
وكان دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الشركاء الأوروبيين إلى التوصل لحل سريع لمسألة توزيع اللاجئين الذين تم إنقاذهم من الغرق في مياه البحر المتوسط، وعدم التخلي عن إيطاليا واليونان.
وفي تموز الماضي، لقي 19 شخصاً على الأقل حتفهم بعد غرق قارب على بعد 25 ميلا بحريا من السواحل التركية، الأربعاء، وفقا لبيان نشره خفر السواحل التركي، جل الوفيات من محافظة إدلب بحسب ما أكد نشطاء المحافظة.
وأطلق القارب الذي كان على متنه 150 مهاجرا، نداء استغاثة حين كان على بعد 30 كيلومترا من السواحل الشمالية لقبرص، وفقا للبيان، وقد تم إنقاذ 103 أشخاص، منهم واحد في حالة حرجة تم إدخاله إلى مستشفى في قبرص.
وهرعت سيارات الطوارئ التركية إلى جانب أربع سفن لخفر السواحل وطائرة مروحية لإنقاذ الركاب، بالتنسيق مع خفر السواحل القبرصي، حسبما ذكر البيان، الذي أشار إلى أن عمليات الإنقاذ مازالت جارية.
أسقطت السلطات الأسترالية اليوم الخميس، الجنسية عن خمسة أشخاص، بسبب مشاركتهم في القتال في صفوف تنظيم الدولة في العراق وسورية.
وينضم الخمسة إلى العضو في التنظيم خالد شروف الذي تصدّر عناوين الصحف، عندما نشر على «تويتر» صورة ابنه الصغير وهو يحمل رأسا مقطوعة.
ويأتي نزع الجنسية عن المواطنين الأستراليين الذين يحملون جنسية ثانية بموجب قوانين مكافحة الإرهاب التي أصبحت أكثر صرامة.
وقال وزير الداخلية الأسترالي بيتر داتون في بيان «استطيع أن أؤكد أن خمسة أشخاص آخرين لم يعودوا مواطنين أستراليين، بسبب تورّطهم مع داعش في الخارج».
وأضاف أنه «من المتطلّبات الأساسية للجنسية الولاء لهذا البلد. وهؤلاء الخمسة الذين يحملون جنسيتين تصرّفوا ضد مصالح أستراليا من خلال ضلوعهم في الإرهاب، واختاروا عملياً الخروج من المجتمع الأسترالي». وتتراوح أعمار الخمسة ما بين العشرينات والثلاثينات من العمر.
ولم يقدّم داتون أية معلومات إضافية عن هوياتهم، مكتفياً بالقول، إن «أستراليا أصبحت أكثر أمانا بمنعهم من العودة إليها».
وكان شروف، أول أسترالي تسحب منه الجنسية، يحمل الجنسية اللبنانية. وغادر أستراليا إلى سورية مع عائلته في 2013.
وتوفيت زوجته الاسترالية تارا نيتلتون، ويعتقد أنه قتل في غارة بطائرة من دون طيار في العراق في 2015، على رغم أن الإعلام شكك في ذلك. ولا يعرف مصير أطفالهم الخمسة.
وأثار شروف موجة اشمئزاز في العالم عندما نشر صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لابنه عبد الله، وهو يحمل رأس جندي مقطوعة ومتعفنة.
حذرت الأمم المتحدة اليوم الخميس، من خطورة الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق السورية، وذلك على لسان فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، بمؤتمر صحفي في مقرها الدائم في نيويورك.
وقال "حق"، إن الأمم المتحدة "تحث جميع الأطراف المعنية في سوريا على السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير معوق، إلى جميع المحتاجين في أنحاء البلاد".
كما حذرت من الأوضاع الإنسانية الخطيرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مشيرة إلى أن "تحديات الوصول الإنساني إلى المدنيين في الغوطة تظل رهيبة".
ولفتت المنظمة إلى أن آخر قافلة إنسانية مشتركة وصلت المنطقة كانت في الثاني من يوليو / تموز الماضي.
وشدد "حق" على أن "الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية تظل رهيبة، مع وجود أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية، ونقص في الخدمات لنحو 200 ألف شخص يعيشون في المنطقة".
وتابع: "تم الوصول في آخر مرة إلى الغوطة الشرقية مع قافلة مشتركة بين الوكالات (الأممية) في الثاني من يوليو (تموز)، وتشير التقارير إلى ارتفاع الاحتياجات، ويظل ذلك يشكل تحديا".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن "الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري قاما في وقت سابق اليوم، بإيصال المواد الغذائية ومستلزمات النظافة في مجال المياه والصرف الصحي، إلى 35 ألف امرأة وطفل ورجل في حاجة إلى المساعدة في عربين وزملكا بالغوطة الشرقية".
تداولت مواقع إعلامية موالية للنظام اليوم، صوراً لنحاتين وفنانين في الرسم على الجدران يخطون لوحات تصور عائلة الأسد وجيشه على جدران الأنفاق التي تركها الثوار خلفهم في الغوطة الشرقية والتي كانت الشريان الوحيد للحياة لغوطة دمشق التي حوصرت لسنوات طويلة من قبل عائلة الأسد وأزلامه.
يحاول الأسد من وراء هذه العملية طمس معالم عظمة تلك الأنفاق التي ترمز للحياة ولإصرار أهالي الغوطة الشرقية على الصمود والمقاومة وعظمة من حفرها وعمرها لتكون شاهداً لأجيال طويلة على ماقام به أهالي الغوطة لأجل البقاء بعد أن حاصرهم الأسد بلقمة عيشهم، ليعمل على تحويلها اليوم للوحات تمجيد لصور الأسد وعائلته وجنوده الذين دمروا الغوطة وقتلوا أهلها ونكلوا بهم.
ومهما حاول الأسد في طمس معالم تلك الأنفاق لن يذكر الأجيال إلى أنها حفرت في حقبة تاريخية حاصر فيها مجرم حرب شعبه في بقعة جغرافية صغيرة وحرم أكثر من 400 ألف مدني من الحياة، فحفروا بسواعدهم في باطن الأرض شريان حياة جديد ساعدهم على الصمود لسنوات عديدة، ثم قام الأسد بتحويلها لمعارض لصوره التي لن تخفي حقيقة هذه الأنفاق.
وكانت الأنفاق في الغوطة الشرقية أحد أبرز الأسباب التي ساعدت أهالي الغوطة على البقاء والصمود، فكانت عقدة مواصلات كبيرة لإدخال الدواء والغذاء ونقل الحالات الطبية بين مدن الغوطة وتنقل الفصائل العسكرية على الجبهات تعجز دول على بنائها وهندستها، أذهلت جنود الأسد وكانت سداً منيعاً أمام تقدمهم، ولم يستطيعوا دخولها إلا بعد خروج الثوار من الغوطة الشرقية، ليتفاجأوا بعظمة من سكن تلك الأرض وقوة عزيمتهم وإصرارهم على الحياة والبقاء.
سيرت القوات التركية والأمريكية، الدورية المستقلة الـ 27 على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة "منبج"، شمالي سوريا.
وقال بيان أصدرته رئاسة الأركان التركية، اليوم الخميس، إن عناصر من القوات التركية ونظيرتها الأمريكية، سيرت الدورية المنسقة المستقلة الـ 27، في المنطقة المذكورة.
وفي 18 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو/ حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي حزبي الاتحاد الديمقراطي "واي بي دي" والعمال الكردستاني "بي كي كي، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وكان أكد مجلس الأمن القومي التركي في اجتماعه الأول، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج السورية، من شأنه أن يسهم بشكل هام في إيجاد حل للمسألة السورية.
وقبل أيام، أكدت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، أن واشنطن تعمل مع أنقرة على إتمام وتبسيط «خريطة الطريق» التي وقعها البلدين في شأن التعاطي مع الوضع في مدينة منبج (شمال سورية).
وأكد التزام بلاده خارطة الطريق الخاصة بمنبج، ومواصلة العمل مع تركيا لضمان أمن مواطني المدينة السورية والحفاظ على أمنها، وفق "الحياة".
وتطرق إلى تسيير دوريات عسكرية في منبج، قائلاً إن «مسألة تسيير الدوريات المشتركة مع تركيا تحتاج إلى فترة زمنية، فهذه الخطوة بحاجة إلى النضوج، ولا يمكننا الزج بأمن المنطقة في الخطر».
توفت السيدة زهية فواز الجباعي "أم عهد" بعدما احتجزها تنظيم الدولة خلال الهجوم الذي شنه قبل أيام على قرية شبكي بريف السويداء الشرقي.
وأكدت عدة مصادر أن تنظيم الدولة أرسل إلى ذوي السيدة صورا لجثتها، وادّعى أنها فارقت الحياة بسبب وضعها الصحي السيء.
وكان تنظيم الدولة قد نشر قبل أيام شريطا مصورا يظهر ذبح الشاب "مهند ذوقان أبو عمار" أحد الذين تمكن من احتجازهم خلال هجومه الأخير.
وذكر الشاب خلال الشريط المصور أن عملية إعدامه جاءت بسبب فشل المفاوضات مع تنظيم الدولة، وذكر أن تاريخ تسجيل الفيديو هو يوم الخميس الموافق للثاني من الشهر الجاري.
والجدير بالذكر أن يوم الأربعاء الموافق للخامس والعشرين من الشهر الماضي شهد سقوط أكثر من 215 قتيلا و180 جريحا غالبيتهم من المدنيين جراء الهجوم الواسع والمفاجئ الذي شنه تنظيم الدولة على مدينة السويداء وريفها الشرقي، ونجح التنظيم خلال الهجوم في الدخول لعدة قرى في ريف السويداء الشرقي، واحتجز العديد من الأشخاص من قرية شبكي بينهم نساء، بتواطؤ واضح من قوات الأسد التي انسحبت دون قتال.
قال موقع "المونيتور" إن تقريرا أعده المفتش العام للكونغرس أشار إلى أن الولايات المتحدة تواجه أعدادا كبيرة من مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا لهزيمتهم، أكثر مما اعترفت في الماضي.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن قوات مدعومة من الجيش الأمريكي تقوم بملاحقة بقايا تنظيم الدولة، الذي يقدر عدد مقاتليه بما بين 4 آلاف إلى 6 آلاف مقاتل، لا ينشطون في الوقت الحالي في مناطق شمال شرق سوريا.
ويلفت الموقع إلى أن تقرير المفتش العام نسب الرقم إلى وكالة الاستخبارات الدفاعية، ما يمنح تنظيم الدولة قوة أكثر من تلك التي تتحدث عنها وزارة الدفاع "البنتاغون"، حيث يقدر المسؤولون العسكريون قوة تنظيم الدولة بحوالي ألفي مقاتلا.
ويفيد التقرير بأن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة توقفت عن تقديم تقديرات عن مقاتلي التنظيم، ولم تقدم سببا لهذا التوقف، مع أن الحرب ضده تدخل مراحلها الأخيرة.
ويورد الموقع نقلا عن المتحدث باسم وزارة الدفاع شين روبرتسون، قوله معلقا على تقدير وكالة الاستخبارات الدفاعية، إن الرقم "يتحدث عن نفسه"، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع لم تقدم سببا لتوقفها عن تقديم أرقام لعدد المقاتلين الجهاديين المتبقين في سوريا.
وينوه التقرير إلى أن المتحدث باسم قوات التحالف العقيد توماس فيل أخبر الصحافيين في حزيران/ يونيو، بأن لا جديد يمكن إضافته على العدد المتوفر عن مقاتلي تنظيم الدولة، الذي يتراوح ما بين ألف إلى ألفي مقاتل، مستدركا بأن تقديرات وكالة الاستخبارات الدفاعية تؤشر إلى إمكانية انتقال المقاتلين لمناطق أخرى من سوريا عندما واجهوا الغارات الأمريكية.
وبحسب الموقع، فإن وزارة الدفاع أخبرت المفتش العام في الكونغرس بأن هناك ما بين 13100 إلى 14500 مقاتل لا يزالون في بقية البلاد التي للولايات المتحدة وجود محدود فيها، لافتا إلى أن قوات نظام الأسد بدأت بالتقدم تجاه منطقة السويداء، التي يسيطر مقاتلو التنظيم فيها على المنطقة، ونفذوا فيها سلسلة من العمليات الانتحارية ضد الدروز.
وينقل التقرير عن خبراء، قولهم إنهم راقبوا عن كثب حركة مقاتلي التنظيم من مخيم اليرموك والرقة، حيث ساعدهم ذلك على تقدير عدد مقاتلي "الدولة"، مشيرا إلى أن وكالة الاستخبارات الدفاعية أخبرت المفتش العام أن عدد المقاتلين متقلب بسبب العمليات العسكرية المستمرة.
ويستدرك الموقع بأن العدد الكبير للمقاتلين يكشف عن تردد البنتاغون في الإعلان عن النصر النهائي في سوريا، رغم وعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب الجنود الأمريكيين البالغ عددهم 2200 جنديا "قريبا جدا".
ويختم "المونيتور" تقريره بالإشارة إلى قول وزير الدفاع جيمس ماتيس: "لن أعلن النصر حتى يكون واضحا جدا".
قامت ما تسمى هيئة التربية والتعليم التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "بي واي دي" ، بتوجيه إنذار إلى مدارس السريان الخاصة في مدينة المالكية التابعة لمحافظة الحسكة، بحيث سيتم إغلاق المدارس خلال 24 ساعة.
وكانت حاولت هيئة التربية والتعليم التابعة لميليشيا "بي واي دي" إخضاع المدارس الخاصة لمناهجها في عموم محافظة الحسكة، إلا أن هذه الخطوة قوبلت من قبل إدارات هذه المدارس بالرفض، وبعد أخذ ورد بين الطرفين، توصلوا لحل زاد الطين بلة، وهو منع الطلاب العرب والأكراد من التسجيل بالمدارس السريانية الخاصة.
وردت المنظمة الآثورية الديمقراطية على قرار الإنذار في بيان لها، بإدانة قرار الإدارة الذاتية الكردية، لافتة إلى أن الحجج التي تذرعت بها الإدارة الذاتية هي عدم قيام الإدارة "بترخيص المدرسة ضمن المدة القانونية، ومخالفتها أحكام القانون والقيام بتدريس مناهج لا توافق عليها الهيئة، وكونها قامت في الآونة الأخيرة بقبول الطلاب من الصف الأول الابتدائي ولغاية الصف الثالث الإعدادي، وكانت هيئة التربية قد وجّهت إنذارا مماثلا لمدرسة السريان الخاصة في مدينة الدرباسية مهدّدة إيّاها بالإغلاق أيضا".
وشدد المنظمة على "أنّ مدارس السريان الخاصة في الجزيرة السورية وفي كافة أنحاء سوريا، جرى ترخيصها من الدولة السورية منذ عام 1935، وتقوم بتدريس المناهج الرسمية المعتمدة في البلاد وفق شروط الترخيص إضافة إلى بعض الحصص لتدريس اللغة السريانية كلغة طقسية كنسية، كما تستقبل طلاب من كافة المكونات (عرب وأكراد وغيرهم..) إضافة إلى الطلاب السريان الآشوريين، وتمّ سحب الترخيص من هذه المدارس وإغلاقها بقرار جائر من سلطة البعث أواخر ستينيات القرن الماضي، وبعد سنوات قليلة تمّ التراجع عن هذا القرار وأعيد استئناف التدريس فيها".
ورأت المنظمة في بيانها أن القرار يستهدف أبناء المكوّن السرياني الآشوري وممارسة المزيد من الضغوط عليهم، ويتناقض مع الحرص الذي تظهره هذه الإدارة على وحدة البلاد، كما ويتعارض مع المزاعم الديمقراطية التي تتفاخر بها وفي الصميم منها (ديمقراطية التعليم).
وأكدت أنّ القرار ينمّ عن رؤية قاصرة، ويخدم عملية ضرب ما تبقّى من العملية التعليمية، وحرمان الطلاب من كافة المكونات من مواصلة الدراسة، من خلال فرض مناهج إيديولوجية محدّدة لم تقنع حتى القائمين والمشرفين عليها.
وطالبت سلطة الإدارة الذاتية بالرجوع فورا عن هذا القرار، والسماح بفتح المدارس السريانية في ديريك والدرباسية والمباشرة بتسجيل الطلاب الراغبين من كافة المكونات قبل بدء العام الدراسي الجديد.
يذكر أن عدد المدارس الخاصة في محافظة الحسكة 17، خمسة منها في مدينة الحسكة، و3 في المالكية، و9 في القامشلي، وتعرض بينها 3 للإغلاق من قبل "بي واي دي" في وقت سابق.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية خلصة بالريف الجنوبي.
شنت فصائل الجيش الحر هجوما مباغتا على معاقل تابعة لمليشيات وحدات حماية الشعب في محيط قريتي كفرنبو وباعي بريف عفرين شمال حلب، تمكن خلالها الثوار من قتل عدد من العناصر وغنموا عدد من الاسلحة والذخائر.
ادلب::
تواصل هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، حملتها الأمنية ضد خلايا المصالحات في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، سجل اعتقال العشرات من المشتبه بالتواصل مع النظام ورجال المصالحات، حيث اقتحمت الفصائل قرية باريسا في ريف إدلب الشرقي قالت مصادر "شام" إن هدفها اعتقال "أكرم الصياد" حيث دارت اشتباكات عنيفة قتل على إثرها أخوه، فيما لاذ هو بالفرار، وأكرم هو تاجر كبير في المنطقة مرتبط بعلاقات قوية مع النظام وفصائل المحرر وكان يلقب بـ "عراب النصرة" لكثرة تعاونه مع أمراء قطاع البادية في جبهة النصرة وبعدها تحرير الشام، ووفق المصادر فإنه معروف عنه علاقاته القوية بكل الأطراف وله يد طولى داخل النظام إذ يعتبر أكبر داعمي النظام في المنطقة في بدايات الحراك الشعبي لم يلبث أن عزز علاقاته مع أمراء الجبهة وكان يدهم الطولى في بيع مخزون القمح في صوامع سنجار ومحروقات وادي الضيف والكثر من الصفقات التي نفذها.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة اللطامنة وقرية البويضة بالريف الشمالي وعلى قرية المشيك بالريف الغربي.