أثار حديث سرب لوسائل الإعلام عن اجتماع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تركيا، مع مسؤولي المنظمات الإنسانية في الداخل السوري وطرح خطة استجابة طارئة وخرائط لحركة النزوح، والتي فهمت بأنها تحضيراً لأمر طارئ سيحصل في إدلب.
وتداولت وسائل إعلام وحسابات نشطاء أن الأوتشا "عرضت خرائط لمحافظة إدلب متوقعة مستقبلية فيها استراد حلب دمشق واستراد حلب اللاذقية عائدة للنظام، وأنها وضعت خطة للاستجابة لنزوح 700 ألف شخص ورصدت 250 مليون دولار للنزوح وطلبت من كل المنظمات الاستعداد وأخذت تنسق مع الآفاد لبناء مخيمات ضخمة في عفرين تسع لأكثر من 500 ألف شخص".
تواصلت "شام" مع أحد مسؤولي المنظمات التي حضرت الاجتماع والذي أكد صحة ما روج وتم تداوله من شائعات، مؤكداً أن اجتماع الأوتشا مع المنظمات هو اجتماع دوري يقام في الأسبوع الأول من كل شهر.
وبين المصدر أنه وفي كل اجتماع يتم التطرق مع مسؤولي المنظمات الناطقة بالعربية لما تم إنجازه في الأشهر الماضية، والمستجدات الحاصلة في مناطق الصراع، ودراسة خطط استجابة طارئة لأي حادثة قد تحصل.
ولفت المصدر إلى أن ماتم الحديث عنه أن إدلب تواجه تهديدات باقتحامها، وأن الأوتشا قدمت تصور أولي للمناطق القريبة من خطوط التماس وما لديها من إحصائيات لأعداد المدنيين هناك، والذين قد يتحولوا لمهجرين في حال حصل أي قصف أو تصعيد أو هجوم، وبالتالي لابد أن يكون لديها خطط جاهزة للاستجابة لتهيئة المنظمات وإجراء الاستعدادات، مؤكداً أن هذه دراسات روتينية تقوم بها جل المنظمات الدولية التي تعمل في مناطق الصراعات.
قالت مواقع إعلامية كردية، إن لجنة مشتركة تشكلت بين الإدارة الذاتية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" ووزارة الإدارة المحلية التابعة لحكومة النظام، في سياق التقارب الحاصل بين الطرفين تمهيداً لتسلم المنطقة للنظام.
وقال نصر الدين إبراهيم، سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وعضو مجلس رئاسة مجلس سوريا الديمقراطية، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "لجنة مشتركة تشكلت بين الإدارة الذاتية ووزارة الإدارة المحلية التابعة للحكومة السورية".
وكان وفد من مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة رئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس، إلهام أحمد، قد زار دمشق الخميس 26 تموز 2018، وتم الاتفاق حينها على تشكيل عدة لجان مشتركة من الجانبين.
من جانبه، أفاد القيادي في حزب الوحدة الكردي في سوريا، حسين بدر، بأن "وفداً من الإدارة الذاتية وصل الأربعاء، 8 آب 2018 إلى دمشق، تلبية لدعوة رسمية وجهتها الحكومة السورية".
وأوضح بدر أن "الوفد الزائر إلى دمشق يضم خبراء قانونيين، ومن المتوقع أن تتم مناقشة كيفية إدارة المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية".
وأشار القيادي إلى أن زيارة الوفد تدخل في إطار الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان بشأن تشكيل لجان مشتركة تضم مسؤولين من الطرفين".
وتتجه الإدارة الذاتية في حراك كبير مؤخراً لتعزيز علاقاتها بنظام الأسد وتمكين التعاون بين الطرفين على كافة الأصعدة المدنية والاقتصادية لاسيما فيما يتعلق بإدارة أبار النقط والمجالس المدنية، في سياق إيجاد أرضية مشتركة للتقارب وتسليم المنطقة للنظام في حال أحست "قسد" بأن حلفائها تخلوا عنهم.
تواصل هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، حملتها الأمنية ضد خلايا المصالحات في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، سجل اعتقال العشرات من المشتبه بالتواصل مع النظام ورجال المصالحات، إضافة لمقربين منهم.
واقتحمت الفصائل قرية باريسا في ريف إدلب الشرقي قالت مصادر "شام" إن هدفها اعتقال تاجر كبير في المنطقة مرتبط بعلاقات قوية مع النظام وفصائل المحرر وكان يلقب بـ "عراب النصرة" لكثرة تعاونه مع أمراء قطاع البادية في جبهة النصرة وبعدها تحرير الشام.
ووفق المصادر فإن "أكرم الصياد" ومرافقته قاوموا القوات المقتحمة لمناطق تواجده في القرية، اندلعت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، أدت لمقتل أخيه، فيما لاذ هو بالفرار، ومعروف عنه علاقاته القوية بكل الأطراف وله يد طولى داخل النظام إذ يعتبر أكبر داعمي النظام في المنطقة في بدايات الحراك الشعبي لم يلبث أن عزز علاقاته مع أمراء الجبهة وكان يدهم الطولى في بيع مخزون القمح في صوامع سنجار ومحروقات وادي الضيف والكثر من الصفقات التي نفذها.
وفي 2016 كشفت مواقع إعلامية عن اجتماعات سرية شارك فيها الصياد مع قائد جيش الثوار حينها وعضو مجلس الشعب أحمد شلاش وشخصيات عديدة من النظام، مهمتها زرع خلايا في الريف الشرقي لإلب تتبع للنظام وتنسق معه.
وجاءت الحملة العسكرية لهيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير بحسب متابعين في وقت بدأت خلايا المصالحات في المحافظة لاسيما في الأرياف القريبة من مناطق سيطرة النظام بالتحرك بشكل جاد، لتهيئة الأجواء شعبياً لتسليم تلك المناطق للنظام في حال بدأت عملية عسكرية ضدها.
وتلعب خلايا المصالحات دوراً فاعلاً في زرع الوهن بين المدنيين، وإشاعة الحرب النفسية وتعزيزها، ومن ثم محاولة إقناع عموم المدنيين بأن التصالح مع النظام هو الوسيلة المنجية لتجنبهم الموت والنزوح والتشرد، معتمدة في ذلك على شخصيات محسوبة أصلا على النظام تنسق بشكل عال مع ضباط روس ومن أجهزة المخابرات التابعة للنظام.
ومؤخراً انتشرت أخبار عن اجتماعات مع ممثلين روس من قاعدة حميميم مع عدد من لجان المصالحة في ريف حماة الغربي والريف الجنوبي لإدلب، في سياق المساعي الروسي لتمكن سياستها المتبعة في مناطق عدة سيطرت عليها مؤخراً لخلق حالة من الفوضى في المنطقة وتفكيك بنيتها.
وتعول روسيا بشكل كبير على خلايا المصالحات التي تنتشر في المناطق المحررة من خلال ماتحصل عليه من معلومات عن تحركات الفصائل وانتشارها وجل الأحداث التي تحصل في المناطق المحررة، إضافة لأنها ومن خلال تلك الخلايا تقوم بالترويج لما تريد بين أوساط المدنيين، بين ترهيب وشد وترغيب لتهيئة الأجواء أمام تغلغلها في تلك المناطق بشكل كبير.
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن تعاون بين كوريا الشمالية والنظام السوري في مجالات محظورة وعن عمليات سمسرة قام بها تاجر الأسلحة السوري حسين العلي، الذي لعب دوراً محورياً في المراسلات والاجتماعات لمسؤولين كوريين شماليين مع القيادي في جماعة الحوثي اللواء زكريا يحيى الشامي والسفير الحوثي في دمشق نايف أحمد القانص.
وتهدف السمسرة إلى التوصل إلى «بروتوكول تعاون بين اليمن وكوريا الشمالية» يتضمن شراء معدات عسكرية، تتضمن رشاشات الكلاشنيكوف وبنادق «بي كي سي» وقاذفات «آر بي جي» وصواريخ «فاغوت» و«إيغلا» وأنظمة دفاع جوي وصواريخ باليستية، وفق تقرير خبراء لجنة العقوبات الدولية على كوريا الشمالية.
وبين التقرير أن فنيين من كوريا الشمالية واصلوا السفر إلى سوريا، إضافة لوجود مواطنين كوريين شماليين يعملون نيابة عن الكيانات الخاضعة للعقوبات في سوريا بالإضافة إلى سماسرة أسلحة سوريين يحاولون بيع معدات عسكرية كورية شمالية في الكثير من الدول الشرق الأوسطية والأفريقية.
وأكد أنه تبلغ عام 2018 عن زيارات إضافية إلى سوريا في 2016 - 2017 لفنيين من كوريا الشمالية مرتبطين بنشاطات محظورة، كانوا يعملون لصالح مصانع دفاعية سورية (معمل الدفاع).
وبين هؤلاء: «ثلاثة مواطنين كوريين شماليين غادروا سوريا في ربيع عام 2017»، وهم يونغ كيونغ سونغ وكيم جونغ جيل وكيم ثاي هيون.
وأضاف أن ثلاثة خبراء كوريين شماليين آخرين هم كيم يونغ تشول، ورو جونغ ميونغ، وري سونغ وصلوا إلى سوريا في 3 مايو 2017 واستقبلهم العقيد سامر حيدر، العضو في دائرة الدفاع الجوي التابعة للقوات المسلحة السورية.
وأوضح أن «الأفراد الثلاثة حصلوا على تأشيرات مدتها ثلاثة أشهر صادرة عن السفارة السورية في بيونغ يانغ»، مضيفاً أن «أسماءهم وأرقام جوازاتهم تختلف عن مجموعات الفنيين الكوريين الشماليين الذين انخرطوا في نشاطات صواريخ باليستية وغيرها من النشاطات المحظورة وكانت سافرت سابقاً إلى سوريا وعادت منها في فبراير (شباط) 2011، وأغسطس (آب) 2016، ونوفمبر (تشرين الثاني) 2016 ومارس 2017 مما أظهر بالتالي أن التعاون العسكري المحظور لكوريا الشمالية مع سوريا مستمر بلا هوادة».
وكشف المحققون أن «مواطنين سوريين انخرطوا في سمسرة أسلحة نيابة عن كوريا الشمالية، إذ إنهم حاولوا القيام بعمليات بيع لمجموعة من الدول الشرق الأوسطية والأفريقية، عارضين أسلحة تقليدية وفي بعض الحالات صواريخ باليستية، لجماعات مسلحة في اليمن وليبيا».
وأضاف أن حسين العلي «منخرط في تعاون عسكري محظور نيابة عن كوريا الشمالية، من خلال قيامه بمحاولات بيع أسلحة في ليبيا والسودان واليمن».
ولم يتلق الخبراء أي رد على طلبهم من العلي معرفة تفاصيل حول «علاقته مع وزارة المعدات العسكرية الكورية الشمالية وسايينغ بيل وغيرها من الكيانات الكورية الشمالية والمواطنين الكوريين الشماليين الخاضعين للعقوبات». علما بأن الفريق تبلغ أن ريو جين، المعين كممثل لشركة كوميد العسكرية الكورية الشمالية في سوريا، غادر هذا البلد، من دون أن يعرف ما إذا كانت هذه المغادرة حصلت بسبب طرده وفقاً للفقرة 13 ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ 14 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ 2270. وأن عدداً من الأفراد الخاضعين للعقوبات وغيرهم من المواطنين الكوريين الشماليين العاملين لدى كيانات خاضعة للعقوبات، بما في ذلك تشو جين ميونغ لا يزالون مقيمين في سوريا».
وفي وقت سابق، قال نائب مدير معهد الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، كان كين هو، إن بلاده لم تتعاون في مجال الأبحاث النووية مع إيران أو سوريا.
وكانت كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، عن تورط شركة مسجلة في بريطانيا في العمل كغطاء لتوريد الأسلحة الكيماوية من كوريا الشمالية إلى نظام الأسد.
وكشف تقرير لمجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، اعتراض شحنتين من 5 شحنات تضم مواد كيماوية كانت في طريقها إلى ميناء اللاذقية في سوريا، خلال الفترة من نوفمبر 2016 إلى يناير 2017.
وشملت الشحنات صمامات وأنابيب وكمية كبيرة من البلاط المقاوم للأحماض، وذكر تقرير الأمم المتحدة، الذي أعدته لجنة دولية من الخبراء، أن مثل هذه المواد "يمكن استخدامها في بناء الجدران الداخلية لمصنع كيماوي".
تراجعت حدَّة المعارك في البادية الشمالية الشرقية لمحافظة السويداء، وسط تعثر مستمر للمفاوضات غير المباشرة التي يرعاها الطرف الروسي لنقل عناصر تنظيم الدولة من حوض اليرموك.
في غضون ذلك، وإثر تزايد السخط في السويداء على إعدام مقاتل من تنظيم الدولة في المنطقة، بالنظر إلى ارتداداته المحتملة على الرهائن الدروز في قبضة التنظيم، نفى فصيل «نسور الزوبعة» التابع لـ«الحزب السوري القومي الاجتماعي» صِلَته بالحادثة.
ونشر الفصيل، الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام، بياناً قال فيه: «ننفي جملة وتفصيلاً علاقة (نسور الزوبعة) بعملية الإعدام التي حصلت في ساحة مدينة السويداء».
وباتت قضية تحرير المختطفين الدروز لدى تنظيم الدولة على أبرز أولويات الدروز في السويداء، في وقت يدفع النظام لفرض هيمنته على المدينة وإعادة تسلط الأفرع الأمنية بحجة حمايتهم من تنظيم الدولة، وسط حالة تخوف كبيرة في أوساط المدنيين هناك من تكرار هجمات التنظيم.
يحشد التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة لأهم معاركه في شرق سوريا قرب الحدود العراقية، إذ يعد لشن عمليات في منطقة هجين التابعة لمحافظة دير الزور، والتي يتحصن أكثر من ألف مقاتل للتنظيم فيها، بمن فيهم عدد من المقاتلين الأجانب. وتعد هذه المنطقة آخر معقل للتنظيم في المنطقة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن معركة هجين قد تشكل بنظر التحالف، نهاية لـ «داعش» وقد تسفر عن القضاء على التنظيم تماماً، ورأى أن هذه المعركة ستكون قاسية ويمكن أن تستمر ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وأكد روبرتسون أن التحالف و«قوات سوريا الديمقراطية»، يعززان المكاسب استعداداً للمرحلة الثالثة والأخيرة من عملية التجنيد، إذ يعمل التحالف الذي يضم 77 دولة مشاركة في محاربة تنظيم الدولة، على السيطرة على هجين، لافتاً إلى أن التحالف يعمل وفقاً للظروف التي يواجهها في أرض المعركة وليس التكهن بجدول زمني محدد.
أفادت مصادر إعلامية أردنية، بأن عددا من أعضاء نقابة التجار الأردنيين اجتمعوا الأربعاء مع وزير الصناعة والتجارة السوري في العاصمة دمشق.
وذكرت المصادر أن الوفد الأردني بحث مع الوزير ومسؤولين سوريين آخرين سبل تعزيز التعاون التجاري المشترك خاصة بعد أنباء عن قرب افتتاح معبر جابر - نصيب الحدودي بين البلدين ما سيساهم وبشكل كبير في عودة الطريق والتعاملات التجارية والصناعية.
وأعلنت أنمار الخصاونة الأمينة العامة لوزارة النقل الأردنية الأحد عن زيارة مرتقبة للأطراف المحلية المعنية بالنقل إلى سوريا الأسبوع المقبل، بعدما أبدى الطرفان رغبتهما بفتح معبر نصيب في أقرب وقت.
وأوضحت الخصاونة، أن هذا اللقاء سيتبعه ترتيب اجتماع آخر مع النظراء السوريين، لبحث الأمور المتعلقة باستئناف حركة النقل بكافة أشكالها، وذلك بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة محليا، مشيرة إلى أن الأردن جاهز لاستئناف النقل مع سوريا وينتظر تلقي طلبا خطيا من الجانب السوري.
وشددت المسؤولة الأردنية أن سلامة وأمن الناقلين هي على سلم أولويات الحكومة بعد استئناف حركة النقل بين البلدين.
دمشق::
قال ناشطون أن أحد المهجرين من مدينة دوما للشمال السوري عاد إلى الغوطة الشرقية، قبل أن تعتقله قوات الأسد ويستشهد تحت التعذيب.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة دارة عزة بالريف الغربي دون حدوث إصابات بشرية.
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قيام قوات الأسد باستهداف أحياء مدينة حريتان بالريف الشمالي براجمات الصواريخ، بينما تعرضت بلدتي زمار وخلصة بالريف الجنوبي ومنطقة البحوث العلمية غرب حلب لقصف مدفعي وصاروخي.
إدلب::
بدأت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير فجر اليوم الأربعاء، عملية أمنية ضد خلايا "المصالحات" وتنظيم الدولة في ريف إدلب الجنوبي، حيث داهمت عدة بلدات وشنت حملات اعتقال بحق المشتبه بهم، جلهم من المدنيين، وقالت مصادر ميدانية لـ "شام" إن الاعتقالات طالت أكثر من 15 شخصاً، بينهم مدنيين ومنهم متورطين بالتواصل مع النظام والتعامل معه.
تعرضت بلدة بداما بالريف الغربي لقصف بصواريخ حارقة من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، أما في الريف الجنوبي فقد تعرض جنوب مدينة خان شيخون لقصف مدفعي.
حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرى الأربعين والزكاة وتل الصخر بالريف الشمالي وقريتي القرقور والعنكاوي بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في حين أصيب شاب من أهالي مدينة اللطامنة بعد استهدافه من قبل قناصو الأسد أثناء عمله بالأراضي الزراعية للقرية.
درعا::
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار عبوة ناسفة في قرية الشجرة بمنطقة حوض اليرموك بالريف الغربي.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية بالقرب من حاجز القوس في بلدة الطيانة بالريف الشرقي، بينما شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولة غارات جوية على بلدة الشعفة ومستوصف بلدة السوسة.
جرت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة داخل مدينة البوكمال بين عناصر الحشد الشيعي وعناصر الدفاع الوطني، وأدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين بالإضافة لفرض حظر التجوال في المدينة ومنع خروج الأهالي من منازلهم.
سُجلت حالات تسمم وإسهال في صفوف الأطفال في محافظة ديرالزور بسبب الانتشار الواسع لأطعمة الأطفال منتهية الصلاحية.
قام أحد عناصر مجلس دير الزور العسكري بإطلاق النار عشوائياً في قرية سفيرة تحتاتي بالريف الغربي، ما أدى لحدوث حالة هلع وخوف في صفوف المدنيين، الأمر الذي أثار غضب الأهالي ما استدعى تدخل قسد واعتقال العنصر.
الحسكة::
خرجت مظاهرات في مدينة الشدادي عقب اعتداء أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على أحد المدنيين من أبناء عشيرة المحاسن وطالبوا خلالها بتسليم العنصر المعتدي.
السويداء::
جرت اشتباكات بين قوات الأسد وتنظيم الدولة في ريف السويداء الشمالي الشرقي.
توصل خبراء لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا)، اليوم الأربعاء، إلى أن حجم الأضرار التي لحقت باقتصاد سوريا خلال السنوات السبع من الحرب، بلغ نحو 400 مليار دولار.
وقدرت اللجنة "حجم الدمار" بأكثر من 388 مليار دولار، موضحة أن هذا الرقم لا يشمل الخسائر البشرية في إشارة إلى من قتلوا بسبب المعارك أو أولئك الذين تركوا أماكن سكنهم.
وقد توصل الخبراء إلى هذا الاستنتاج بعد مؤتمر حول سبل إعادة إعمار سوريا في مرحلة ما بعد الصراع، عقد في بيروت يومي 7-8 أغسطس/آب.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه البيانات لا تشمل مؤشرات العوامل الهامة مثل الخسائر في الأرواح وحجم تدفق العمالة الماهرة من البلاد بسبب الأعمال العسكرية.
بدأت ملامح خارطة نفطية جديدة تلوح في سوريا، تمكن من خلالها النظام من استعادة معظم الآبار التي خسرها خلال أعوام الثورة، حيث بدأت شركات روسية التنقيب عن النفط في الأراضي السورية، كما توصل النظام لاتفاق جديد مع الأكراد لتقاسم ثروات النفط.
وأبرمت قوات النظام مع "قوات سوريا الديمقراطية" –التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية- اتفاقا لمقايضة مئة برميل من النفط المستخرج يوميا من حقل العمر النفطي بدير الزور، وهو الأكبر في سوريا، مقابل 75 برميل مازوت مكررا، كما وقع النظام اتفاقا مع شركة كندية لصيانة أنابيب نقل النفط في مناطق السيطرة الكردية مقابل حصوله على حاجته من النفط، وفق تقرير لـ "الجزيرة".
وذكرت مصادر محلية أن مسار نقل النفط سيبدأ من حقلي العمر والتنك الخاضعين لقوات سوريا الديمقراطية إلى حقل التيم الخاضع للنظام جنوبي دير الزور، ومنه إلى مصفاة حمص (وسط سوريا)، أما خط نقل الغاز فسيبدأ من حقول العمر والتنك والجفرة، مرورا بمعمل "كونكو" في دير الزور، وصولا إلى محطة "جندر" الحرارية في حمص.
وقال الكاتب السوري عبد الناصر العايد إن القوات الكردية وتنظيم الدولة استخدما ورقة النفط لخدمة مشاريعهما الخاصة، بينما استفاد النظام بشرائه بأسعار متدنية.
وأضاف العايد أن النفط لا يزال ورقة قوية بيد الأكراد للتفاوض مع النظام وتحصيل وضع مميز لهم، لكن تلك الورقة ستبقى مدار صراع بين الطرفين، خاصة مع المساعي الأميركية لدفع المنطقة للتفاوض بشكل موحد عربا وأكرادا.
وبعد اجتماع وفد من مجلس قوات سوريا الديمقراطية مع ممثلين عن النظام في دمشق، قال المجلس إنه تم الاتفاق على رسم خارطة طريق تقود إلى "سوريا ديمقراطية لامركزية"، في توجه واضح من الكرد نحو تسوية فيدرالية مع النظام، وذلك عقب تهديدات الأسد باستخدام القوة في حال رفضت قوات سوريا الديمقراطية المفاوضات.
وقال المحلل العسكري أحمد حمادة إن المفاوضات التي يجريها النظام مع الأكراد هي ما يريده الروس والنظام لتوفير مبالغ مادية لإكمال مشاريعهم، وبذلك تتم مقايضة النفط مقابل بعض المزايا لهذه القوات "بعد أن أدركت أنها ورقة بيد مشغليها".
وأضاف حمادة أن قوات سوريا الديمقراطية تسعى إلى بعض المكاسب؛ فتارة تتحالف مع الروس وأخرى مع الولايات المتحدة، واليوم تعرض بنادقها أمام النظام في إدلب والسويداء، وتعقد اتفاقيات معه.
ووقعت موسكو مع النظام العديد من عقود التنقيب عن النفط والغاز في طرطوس، ولاستخراج الفوسفات في المناجم الشرقية لتدمر، ويظهر أن الإيرانيين لم يكن لهم نصيب في النفط ليستعيضوا عن ذلك بعقود تجارية واقتصادية مع النظام، بينما لم يبد الأميركيون اهتماما بالنفط السوري، كما يقول العايد، وفق "الجزيرة"
بدوره، قال حمادة "أكدت البحوث توفر حقول غاز قبالة الساحل، وهذا ما تسعى إليه روسيا، فجاؤوا لحصاد ثمرة تثبيتهم نظام الأسد".
والجدير ذكره أن نحو 70% من موارد سوريا النفطية والمائية تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، من بينها أهم حقول النفط والغاز، فضلا عن الموارد المائية كسدي الفرات وتشرين، وهو ما دفع مسؤولي النظام للتصريح مرارا بضرورة استعادة السيطرة على المنطقة
جددت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، مطالبتها إيران بـ"تغيير سلوكها في المنطقة"، بعد يوم من دخول حزمة عقوبات فرضتها واشنطن على طهران حيز التنفيذ، في وقت اتهمت فيه طهران بـ"زعزعة المنطقة" (الشرق الأوسط)، وعدم الاهتمام بشعبها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية "نويرت" في مؤتمر صحفي إن "إيران لا تصرف أموالها على الخدمات الاجتماعية، وإنما على الهجمات الإرهابية".
واعتبرت أن الولايات المتحدة تريد التوصل إلى اتفاق؛ "لا يتعلق فقط بالبرنامج النووي، وإنما بتصرفات طهران وبرنامج صواريخها الباليستية".
وتابعت: "نرغب بوجود حوار مع إيران، على أن ينتج عنه تغييرا جذريا في تصرفاتها".
والإثنين بدأ سريان الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران، بهدف تكثيف الضغط عليها، المستمر منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب، في مايو/ أيار الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي، الموقع بين طهران والمجتمع الدولي عام 2015.
وتستهدف الحزمة النظام المصرفي الإيراني، بما في ذلك شراء طهران للدولار الأمريكي، والإتجار بالذهب، ومبيعات السندات الحكومية.
ومن المقرر أن يبدأ فرض حزمة عقوبات ثانية أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تستهدف قطاع الطاقة.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة دارة عزة بالريف الغربي دون حدوث إصابات بشرية.
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قيام قوات الأسد باستهداف أحياء مدينة حريتان بالريف الشمالي براجمات الصواريخ.
إدلب::
بدأت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير فجر اليوم الأربعاء، عملية أمنية ضد خلايا "المصالحات" وتنظيم الدولة في ريف إدلب الجنوبي، حيث داهمت عدة بلدات وشنت حملات اعتقال بحق المشتبه بهم، جلهم من المدنيين، وقالت مصادر ميدانية لـ "شام" إن الاعتقالات طالت أكثر من 15 شخصاً، بينهم مدنيين ومنهم متورطين بالتواصل مع النظام والتعامل معه.
تعرضت بلدة بداما بالريف الغربي لقصف بصواريخ حارقة من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية الزكاة بالريف الشمالي وقريتي القرقور والعنكاوي بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في حين أصيب شاب من أهالي مدينة اللطامنة بعد استهدافه من قبل قناصو الأسد أثناء عمله بالأراضي الزراعية للقرية.
درعا::
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار عبوة ناسفة في قرية الشجرة بمنطقة حوض اليرموك بالريف الغربي.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية بالقرب من حاجز القوس في بلدة الطيانة بالريف الشرقي، بينما شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولة غارات جوية على بلدة الشعفة ومستوصف بلدة السوسة.
جرت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة داخل مدينة البوكمال بين عناصر الحشد الشيعي وعناصر الدفاع الوطني، وأدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين بالإضافة لفرض حظر التجوال في المدينة ومنع خروج الأهالي من منازلهم.
سُجلت حالات تسمم وإسهال في صفوف الأطفال في محافظة ديرالزور بسبب الانتشار الواسع لأطعمة الأطفال منتهية الصلاحية.
قام أحد عناصر مجلس دير الزور العسكري بإطلاق النار عشوائياً في قرية سفيرة تحتاتي بالريف الغربي، ما أدى لحدوث حالة هلع وخوف في صفوف المدنيين، الأمر الذي أثار غضب الأهالي ما استدعى تدخل قسد واعتقال العنصر.
الحسكة::
خرجت مظاهرات في مدينة الشدادي عقب اعتداء أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على أحد المدنيين من أبناء عشيرة المحاسن وطالبوا خلالها بتسليم العنصر المعتدي.