أفرج خاطفو الدكتور "خليل أغا" مدير صحة الساحل، بعد أيام على اختطافه مقابل فدية مالية قدرت بـ 120 ألف دولار، وذلك بعد مفاوضات مع الخاطفين استمرت لأربع أيام وفق مصادر شبكة "شام".
وفي السابع من شهر آب الجاري، قامت عناصر مسلحة مجهولة فجر يوم الثلاثاء، باقتحام مشفى الساحل التخصصي بريف إدلب الغربي، واعتقلوا مدير صحة الساحل دون معرفة الجهة التي يتبعون لها، دفع جل المؤسسات الطبية العاملة في المنطقة لوقف عملها احتجاجاً.
وقالت مصادر ميدانية لـ "شام" حينها إن المسلحين قاموا بسلب فان لون أبيض من داخل المشفى التابع لمديرية صحة الساحل والموجود في منطقة عين البيضا بعد اقتحامه تحت تهديد السلاح، ثم قاموا باختطاف الدكتور "خليل أغا" مدير صحة الساحل واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وأعلنت مديرية صحة الساحل عن تعليق العمل في مشفى الساحل التخصصي ومشفى البرناص التخصصي ومشفى عين البيضا وباقي المراكز الطبية, وذلك احتجاجاً على تعرض الدكتور خليل آغا مدير صحة الساحل للخطف من قبل المسلحين من مكان عمله.
وفي 15 حزيران الماضي، أفرجت الجهات الخاطفة عن الدكتور "محمود المطلق"، بعد مفاوضات عسيرة لأيام عدة انتهت بتحصيل مبلغ مالي فاق الـ 120 ألف دولار، مقابل الأفراج عنه، إلا أن الطيب خرج بحالة يرثى لها جراء ماتعرض من تعذيب.
وأثار الأمر حالة شجب واستنكار كبيرة في أوساط الشارع العام بمحافظة إدلب، إذ حمل نشطاء وفعاليات مدنية الجهات الأمنية مسؤولية هذا الفلتان الأمني وماتعرض له الطبيب من إهانة وتعذيب من قبل عصابات تنفذ عملياتها دون أي رادع.
وتشهد مناطق ريف إدلب انتشار كبير لعمليات الخطف والتصفية والاغتيال، تقف ورائها خليا أمنية تعبث في المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى المستمرة، إضافة لكون عمليات الخطف مصدر لجمع المال لتغطية نفقات عملياتها الأمنية من خلال الابتزاز والحصول على فدية.
أكدت مصادر مقربة من "لواء القدس" الموالي للنظام، أن قوات النظام اعتقلت قبل شهر الفلسطيني "سامر رافع" مسؤول عمليات اللواء، بتهمة ببيع أسلحة لتنظيم الدولة.
وذكرت المصادر أن قائد اللواء الفلسطيني "محمد السعيد" وجّه اتهامات للرافع ببيع صواريخ لتنظيم الدولة في دير الزور، عندما كان اللواء يقاتل هناك.
ووفق ما سرب من جلسات التحقيق فإن شاحنة محملة بالصواريخ الموجهة فقدت ليتبين بعدها حصول التنظيم عليها، واتهم الرافع ببيعها عبر وسطاء محليين وبمعرفة ضابط لدى النظام، حيث طلب الأخير منه إخراج الدفعة من الصواريخ على أنها مستهلكة، وأخذت الشحنة عبر أشخاص وتم تسليمها لتنظيم الدولة.
فيما اتهمت مصادر من مخيم النيرب قائد اللواء محمد السعيد، بتلفيق التهمة لإجبار مسؤول عملياته سامر رافع الإفصاح عن مبالغ بمئات ألاف الدولارات كانت بحوزته.
وأضافت تلك المصادر أن دورية مسلحة فتشت منذ أيام منزل رافع بحثاً عن أموال، وتم مصادرة آلاف الدولارات بعد معلومات ادلى بها خلال جلسات التحقيق.
ويعرف "سامر رافع" في أوساط مخيم النيرب من ذوي السمعة السيئة، وقد اعتقل بداية الأحداث بتهمة السطو المسلح وسرقة منازل في مدينة حلب، وقد ظهر على وسائل الإعلام السورية يومها يدلي باعترافه بالتهم الموجهة له إلا أنه أفرج عنه بعد سنة.
تواصل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تحقيق تقدم في بادية السويداء الشرقية على حساب تنظيم الدولة، حيث تتعرض مواقع الأخير لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف بشكل يومي.
ووصل نظام الأسد اليوم إلى منطقة الرحبة بعد أن التقت قواته القادمة من محور منقار الرحبة مع القوات المتقدمة من محور سد الزلف، حيث تهدف القوات لإحكام الطوق المفروض حول منطقة الصفا البركانية التي تعد المعقل الأهم للتنظيم في بادية السويداء الشرقية.
كما نجحت قوات الأسد أمس السبت من السيطرة على نقاط خربة الأمباشي والهيبرية والشهرية ورسوم مروش وزريبية ووادي الرمليان ووادي شجرة وزملة ناصر والنهيان ومنطقة قبر الشيخ حسين وسد الزلف والقلعة القديمة وتلول القنطرة وسوح النعامة وظهرة راشد ومنطقة أرض الكراع، بفضل القصف الجوي العنيف الذي طال المنطقة.
وفي السابع من الشهر الجاري حققت قوات الأسد والفصائل الرديفة المساندة لها تقدما على محور "رامي – شبكي" وفي المناطق الممتدة بين تل أبو غانم ورغيلة، بعد معارك مع التنظيم، وشنت هجوما على تلال الصفا الذي يعد معقلا للتنظيم.
ويذكر أن التنظيم سيطر خلال الأيام الأخيرة على محاور الدياثة وشنوان الأصفر وغيرها، في الوقت الذي يواصل فيه تقدمه في ريف السويداء، لتبييض صفحته أمام أهالي المحافظة، خصوصا بعد التواطؤ مع تنظيم الدولة الشهر الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد تواطأ مع عناصر تنظيم الدولة خلال الهجوم المفاجئ الذي نفذوه يوم الأربعاء الموافق للخامس والعشرين من الشهر الماضي في مدينة السويداء وريفها الشرقي، والذي شهد سقوط أكثر من 215 قتيلا و180 جريحا غالبيتهم من المدنيين، إذ نجح التنظيم خلال الهجوم في الدخول لعدة قرى في ريف السويداء الشرقي، واحتجز العديد من الأشخاص من قرية شبكي بينهم نساء، قبل أن يقوم بإعدام شاب من المحتجزين فيما بعد.
كما حرّك نظام الأسد عناصر التنظيم لشن هجوم على مطار خلخلة بريف السويداء الشمالي الغربي، بغية شن حملات دهم واعتقالات في منطقة اللجاة بريف درعا، بحجة الانتماء للتنظيم والبحث عن عناصره.
إدلب::
انفجرت إحدى مستودعات الذخيرة في أقبية أحد المباني في منطقة ساحة باب الهوى القديم شمالي مدينة سرمدا، ما أدى لحدوث انفجار هائل ودمار كامل في بنائين سكنيين مؤلفين من عدة طبقات، حيث تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال 25 شهيداً جلهم من المهجرين من مدينة الرستن والنازحين من بلدة التح، وغالبيتهم من النساء والأطفال الذين كانوا يقطنون في بنايات سكنية انهارت بشكل كامل فوق رؤوسهم، فيما تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال قرابة 12 مدنياً على قيد الحياة، ويعود مستودع الذخيرة لأحد تجار السلاح.
جرت اشتباكات بين أهالي قرية كفرحوم بالريف الشمالي وعناصر الجندرما التركية، على خلفية قيام أحد عناصر الجندرما بقنص شخص يعمل في بستانه بمحيط البلدة.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقريتي لطمين والجنابرة بالريف الشمالي وقرى وبلدات زيزون وقليدين والسرمانية وجسربيت الراس والحواش بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف وبالرشاشت الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدة في بلدة زيزون وعدد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة، فيما أصيبت سيدة من أبناء بلدة كفرنبودة بجروح بعد استهدافها من قبل قوات الأسد.
انفجرت عبوة ناسفة على أطراف قرية التوينة في سهل الغاب بالريف الغربي، وأدت لسقوط جرحى.
استهدفت قوات الأسد سيارة مدنية بالقرب من قرية السرمانية بسهل الغاب بصاروخ من نوع كورنيت، ما أدى لسقوط شهيدين.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالقرب من مدرسة الشنان في الريف الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف عناصر "قسد".
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لـ "قسد" عند حاجز الإطفائية في مدينة الرقة ما أدى لسقوط جرحى.
السويداء::
تتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في بادية السويداء بريف المحافظة الشرقي حيث تمكن الأخير من السيطرة على الطريق الواصل بين سد الزلف والرحبة.
أظهر مقطع فيديو مصور انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي شرطيا في بلدة لبنانية يعتدي بالضرب على نازح سوري، بحجة انتمائه لجماعة إرهابية.
وأظهر الفيديو، الشاب السوري موقوفاً لدى عددٍ من الأشخاص الذي قاموا باستجوابه، واتهامه بـ ” الإرهاب لأنه كان يحمل صوراً في هاتفه لمقاتلين في تنظيم الدولة، إلى جانب صورٍ خاصة به وهو يحمل سلاحاً”.
وأوضح الشاب السوري خلال التحقيق، أنه من سكان مخيم شاتيلا، وأنَّ “الصور الموجودة على هاتفه للتسلية فقط”، نافياً أي علاقة له بتنظيم الدولة.
ولاقى المقطع تعاطفا كبيراً من قبل شريحة واسعة من اللبنانيين الذين عبروا عن تعاطفهم مع الشاب محملين الأجهزة الأمنية المسؤولية عن القمع الممارس بحق السوريين خصوصاً انه راج مثل هذه المواقف دون أن تحرك السلطات ساكناً لحمايتهم.
واعتبر ناشطون تصرف الشرطي دليل عنصرية بغيضة تجاه النازحين السوريين مؤكدين “وان ثبتت تهمة الإرهاب على الشاب السوري، فإنه ليس من حق عنصر في شرطة البلدية معاقبته بهذه الطريقة”.
ورغم ما أظهره الفيديو من إساءة للسوري إلا أن رئيس بلدية عرمون فضيل الجوهري، أكد أن البلدية لم تتعامل يوماً مع أحد بعنصرية، وكل النازحين السوريين في نطاقها كرامتهم محفوظة”.
ورأى أن الفيديو المتداول لا يظهر تعذيباً كما يدعي البعض وما هو إلا تحقيق للتأكد من قبل عناصر البلدية بدعوى انتماء الشاب لأي تنظيم إرهابي.
أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني، حسن روحاني، اجتماعا ثنائيا على هامش قمة دول حوض بحر قزوين، بحثا خلاله جملة من المسائل وعلى رأسها الملف السوري.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن الرئيس الروسي قوله: "نتعاون بشكل كبير، لدينا مسائل كثيرة بخصوص قزوين، وبخصوص تسوية أزمات حادة جدا، بما في ذلك الأزمة السورية ".
وأضاف بوتين: "أود أن أعلمكم أن هناك اتصالات مع شركائنا حول هذه المسألة المعقدة، وأن زملاءنا على اتصال دائم ببعضهم البعض"، مؤكدا على أهمية اللقاءات الشخصية.
ويأتي هذا اللقاء على هامش القمة الخامسة لدول حوض قزوين، التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الإيراني، حسن روحاني، والرئيس الكازاخي، نور سلطان نزاربايف، والرئيس الأذري، إلهام علييف، ورئيس تركمانستان، قربان قولي بيرديمحمدوف.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، أن بلاده أوشكت على استكمال استعداداتها لإضافة مناطق جديدة إلى المناطق التي حققت الأمن فيها بسوريا عبر عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
وقال في كلمة ألقاها اليوم الأحد خلال اجتماع استشاري لحزب العدالة والتنمية بولاية طرابزون التركية في هذا الإطار "قريبا إن شاء الله سنحرر مناطق جديدة ونجعلها آمنة (في سوريا)"، مضيفا أن "ربع مليون سوري عادوا من تركيا إلى المناطق التي حققنا الأمن فيها".
ونفذ الجيش التركي والجيش السوري الحر في الفترة أغسطس/ آب 2016- مارس/ آذار 2017 عملية "درع الفرات" لتطهير مناطق واسعة بريف محافظة حلب بينها مدينتي جرابلس والباب من تنظيم الدولة، كما أطلقا عملية "غصن الزيتون" في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، تم خلالها تطهير منطقة عفرين بالمحافظة من تنظيمات قوات الحماية الشعبية "واي بي جي".
نفى الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية - الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية - رياض درار، اليوم الأحد، تشكيل أية لجان مشتركة حتى اللحظة مع النظام، مشيراً إلى استمرار الخلافات مع النظام حول العمل الدستوري في المستقبل.
وقال رياض درار في تصريح خاص لموقع (باسنيوز): «في الحقيقة ليس هناك أي تشكيل للجان حتى الآن، لأن الأمر جرى على شكل محادثات طويلة دون أي معنى، والخلاف لا زال موجوداً حول العمل الدستوري في المستقبل».
وبشأن طبيعة الخلافات مع النظام، أوضح درار، قائلاً: «نحن والنظام نختلف أيضاً حول مسالة تطبيق قانون 107 (وهو قانون الإدارة المحلية)، لأن شاغلهم هو الآن انتخابات الإدارة المحلية القادمة في منتصف شهر أيلول / سبتمبر، ونحن نفكر بمشروع اللامركزية لسوريا المستقبل».
واعتبر الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، أن «قانون الإدارة المحلية الصادر عام 2011 لا يخدم التطلعات التي ناضل شعبنا من أجلها».
وكشف مصدر كردي مطلع اليوم الأحد، أن وفد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الذي زار دمشق لإجراء المفاوضات مع النظام، تم طرده عقب فشل المحادثات بين الطرفين.
كشف مصدر كردي مطلع اليوم الأحد، أن وفد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الذي زار دمشق لإجراء المفاوضات مع النظام، تم طرده عقب فشل المحادثات بين الطرفين.
وقال المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته لموقع (باسنيوز)، إن «الجهات الأمنية في النظام السوري أصدرت مذكرات توقيف بحق الوفد المفاوض، وتدخلت روسيا وأعادتهم إلى القامشلي على متن طائرة يوشن للشحن».
وأضاف أن «النظام حاول فرض إملاءاته وقراراته خلال المحادثات في دمشق، بينما طالب وفد PYD بالشراكة بين الإدارة الذاتية والإدارة المحلية»، مؤكداً أن «النظام صمم على انضمام الإدارة الذاتية إلى الإدارة المحلية، بينما الأخير رفض ذلك».
وأشار المصدر إلى أن «الجهات الأمنية في النظام على إثر ذلك أصدرت مذكرات توقيف بحقهم وتدخلت روسيا وأرسلتهم لمدينة القامشلي على متن طائرة يوشن للشحن».
وكان مصدر مطلع قد كشف في وقت سابق، أن وفداً من منظومة PYD برئاسة سيهانوك ديبو، مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، يزور دمشق للقاء مسؤولين في النظام وإجراء مفاوضات حول الإدارة المحلية، هو الوفد الثاني الذي ترسله "قسد".
يواصل تنظيم "واي بي جي" تجنيد شباب مدينة "منبج" بشكل قسري، رغم الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا والولايات المتحدة مطلع يونيو / حزيران الماضي، بخصوص إخراج التنظيم من المدينة.
ويعمل ما يسمى "المجلس العسكري" التابع للتنظيم في منبج، على تهديد شباب المدينة وإجبارهم على حمل السلاح في صفوفه.
والسبت، أعاد المجلس نشر وثيقة أصدرها في 18 يونيو / حزيران الماضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن أسماء شباب تراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، وتطلب منهم الانضمام إلى صفوف التنظيم قبل حلول 20 أغسطس / آب الجاري.
وهدد التنظيم الأشخاص الذين لا يسلمون أنفسهم لغاية التاريخ المذكور بالاعتقال والمعاقبة.
ويمارس التنظيم هذه الإجراءات في جميع المناطق التي يحتلها، والتي تمثل 27.7 بالمئة من الأراضي السورية.
وفي أبريل / نيسان الماضي، أغلق تجار "منبج" محالهم احتجاجا على التجنيد القسري للشباب من قبل التنظيم، وفق "الأناضول".
وسيطر "واي بي جي" على المدينة الواقعة غربي نهر الفرات، بدعم أمريكي في أغسطس / آب 2016، ويشكل العرب أكثر من 90 بالمئة من سكان المدينة التابعة لمحافظة حلب.
وتوصلت واشنطن وأنقرة في 4 يونيو / حزيران الماضي إلى اتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر "واي بي جي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، كما نشرت القوات التركية قرابة 28 دورية في المنطقة الفاصلة بين مناطق درع الفرات ومنبج.
طالبت هيئة القانونيين السوريين في مذكرة اليوم، المجتمع الدولي بالتحرك الجدي والسريع لاجتثاث الإرهابي "بشار الأسد" ونظامه لما يقوم به من تصدير الهجمات الإرهابية للدول المجاورة لسورية والمجتمع الدولي كافة ومنعه من الاستمرار بالعبث بحياة البشر وإرهابهم الممنهج المتعمد.
أصدرت الهيئة اليوم مذكرة حول ارتكاب نظام الأسد التفجيرات التي استهدفت العاصمة الأردنية عمان عام 2005 وقرار المحكمة المحلية الكولومبية بإلزام نظام الأسد ومخابراته العسكرية بتعويض مادي كبير لثبوت الأدلة الجزائية بحق الجهة المدعى عليها ممثلة بنظام الأسد وجهاز المخابرات العسكرية.
وبينت المذكرة أن المحكمة المحلية في مقاطعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية أصدرت قرارها في الدعوى المدنية لمقتل مواطنين أمريكيين في التفجيرات، وثبت للمحكمة إقدام الجمهورية العربية السورية من خلال مخابراتها العسكرية على دعم جهود القاعدة والزرقاوي من خلال جمع الأموال لهما من قبل المدعو ( فوزي مطلق الراوي ) الذي عينه بشار الأسد عام 2003 أمين حزب البعث الجناح العراقي الذي دعمته الحكومة السورية ومخابراتها العسكرية.
وقالت المذكرة إنه "بتاريخ 9 / 10 / 2005 أرسل الزرقاوي أربعة انتحاريين إلى عمان نفذوا عملهم الإرهابي على فندق غراند حياة وفندق راديسون ساس وبار ديز وراح ضحية العمل الإرهابي 57 مدنياً من بينهم ( لينا منصور الذيابات - مصعب أحمد خورما - المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد)وإصابة أكثر من 110 آخرين وتبنت القاعدة العملية عبر معرفاتها الرسمية".
وأضاف حيث أن الضحيتين لينا منصور الذيابات ومصعب أحمد خورما من الرعايا الأمريكيين فقد تقدم ذويهما بدعوى بحق (الجمهورية العربية السورية و المخابرات العسكرية السورية) بجرم تمويل ورعاية الهجمات الإرهابية في العاصمة الأردنية عمان بتاريخ 9 / 10 / 2005 بالتنسيق مع تنظيم القاعدة في العراق .
وتساءلت "إلى متى سيبقى صمت المجتمع الدولي حيال هذا الإرهاب الدولي , وخاصة صمت الولايات المتحدة الأمريكية التي طالتها هجمات نظام بشار الأسد الإرهابية وقتلت من رعاياها ما قتلت حتى أنها لم تحرك الشق الجزائي واكتفت بالحكم بالتعويض رغم ثبوت الأدلة الجزائية لتجريم نظام بشار الأسد بالتفجيرات الإرهابية في الأردن وغيرها" .
وختمت بالقول" بعد أن ثبت للسلطات الأردنية إقدام المخابرات العسكرية على الترتيب للهجمات الإرهابية ضمن أراضيها الأمر الذي يعطيها الحق باللجوء للمحكمة الجنائية الدولية لمقاضاة نظام بشار الأسد ومخابراته العسكرية ومؤسساته المخابراتية كافة كون الأردن دولة مصدقة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".
ادلب::
انفجار أحد مستودعات الذخير في أقبية أحد المباني في منطقة ساحة باب الهوى القديم شمالي مدينة سرمدا، ما سببت انفجار هائل ودمار كامل في بنائين سكنيين مؤلفين من عدة طبقات، حيث تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال قرابة 20 شهيداً جلهم من المهجرين من مدينة الرستن وبلدة التح، نساء وأطفال يقطنون في بنايات سكنية انهارت بشكل كامل فوق رؤوسهم، فيما تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال قرابة 12 مدنياً على قيد الحياة، وتعود مخازن الذخيرة لأحد تجار السلاح.
حماة::
قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي وعلى قرى وبلدات زيزون وقليدين والسرمانية والجنابرة بالريف الغربي، أدت لسقوط شهيدة في بلدة زيزون وعدد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.
انفجرت عبوة ناسفة في أطراف بلدة قرية التوينة في سهل الغاب بالريف الغربي وأدت لسقوط جرحى.
استهدفت قوات الأسد بصاروخ من نوع كورنيت سيارة مدنية بالقرب من قرية السرمانية بسهل الغاب ما أدى لسقوط شهيدين.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقسد في الريف الشرقي بالقرب من مدرسة الشنان ما أدى لسقوط جرحى بين العناصر.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقسد عند حاجز الأطفائية في مدينة الرقة ما أدى لسقوط جرحى.
السويداء::
تتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في بادية السويداء بريف المحافظة الشرقي حيث تمكن الأخير من السيطرة على الطريق الواصل بين سد الزلف والرحبة.