أثارت خطوة نظام الأسد بتوثيق سجلات المعتقلين في سجونه لدى الأحوال المدنية وتدوينهم على أنهم متوفون بشكل طبيعي تساؤلات حول الهدف وتوقيت مثل هذه الخطوة خاصة أنها لا تقدم تفصيلات حول أسباب وفيات المعتقلين.
ومنذ اندلاع الثورة السورية ظهرت أسماء آلاف المعتقلين في السجون في سجلات الوفيات المسجلة رسميا لدى دوائر النفوس في سوريا وتعرفت آلاف العائلات على مصير أبنائها لكن دون تفاصيل.
وفوجئت عائلات لدى محاولتها الحصول على وثائق شخصية لأفرادها المعتقلين لتظهر النتيجة أنه متوفى وستستخرج له شهادة وفاة وهو بمثابة إقرار بوفاته بشكل طبيعي في السجن دون أن يكون لعائلته الحق في تقديم أي شكوى.
وبات مصير آلاف الجثث بعد خطوة النظام في مصير مجهول حيث لا تقدم دوائر النفوس أي معلومات بشأن مكان الدفن أو إمكانية استرداد ذويهم للجثامين.
وكانت الشبكة السورية أحصت أن أكثر من 82 ألف مواطن سوري اختفوا في سجون النظام منذ آذار 2011 وحتى حزيران 2018 تعرضوا خلاله للتعذيب ولقي أكثر من 13 ألف شخص منهم مصرعه في الفترة ذاتها.
الاكاديمي والباحث السوري ياسر النجار قال إن النظام استغل حالة اللامحاسبة للافراج عن مصير الكم الهائل من المعتقلين لديه والذي تخلص منهم منذ سنوات دون رقيب.
وأوضح النجار لـ"عربي21" أن ملف المعتقلين مطروح منذ مؤتمر أستانه نظام الأسد يسعى لأنهاء الملف على أساس أن هناك أعداد كبيرة دخلت السجون لكن توفوا لاحقا بشكل طبيعي أو خرجوا نتيجة صفقات.
وأشار إلى أن محاولة النظام تصوير أن عددا كبيرا خرج بصفقات تبادل محاولة للتدليس لأن الأعداد كانت قليلة جدا ولا يمكن مقارنتها بحجم "الجريمة التي ظهرت من خلال سجلات النفوس للمعتقلين".
ولفت إلى أن النظام يستخف بعقول الحاضنة الاجتماعية للمعتقلين ويرى أن كل هذه الأعداد توفيت بدون سبب وظهر حتى الآن أكثر من 60 ألف اسم قتلوا داخل السجون باعتراف النظام لكن "بشكل طبيعي".
وشدد النجار على مسؤولية المعارضة في عدم ترك الملف يمر مرور الكرام دون إثارته دوليا لمحاسبة نظام الأسد على الجرائم التي اقترفت في السجون.
من جانبها قالت المحامية والمعتقلة السابقة في سجون الأسد ياسمين بنشي إن ملف المعتقلين حوله النظام من ملف إنساني إلى ملف سياسي لاستخدامه ورقة ضغط.
وأوضحت بنشي لـ"عربي21" أن النظام رد على مبادرة الروس وضع ملف المعتقلين في السجون على طاولة أستانة كان بالكشف عن وفاتهم لكن بـ"شكل طبيعي" كإمعان في الاستخفاف بحجم الجريمة المرتكبة.
ولفتت إلى أن الصور التي سربها "قيصر" لجثث المعتقلين الذين قتلوا تحت التعذيب تعد دليلا على زيف ادعاءات النظام بوفاة المعتقلين تحت التعذيب .
ورأت أن النظام له أهداف كبيرة من وراء هذا الإعلان فعلاوة على التخلص من أدلة قتله لآلاف المعتقلين هو يرسل رسالة تهديد لكل من يفكر بالثورة لاحقا عليه.
وحملت بنشي المؤسسات الدولية والحقوقية المسؤولية بسبب تقاعسها عن الضغط على النظام لزيارة السجون والكشف عن الأوضاع الصحية والحياتية للمعتقلين طيلة سنوات الثورة السورية.
دمشق وريفها::
ادعت قوات الأسد أنها تصدت لأجسام مشبوهة في سماء ريف دمشق الغربي وتمكنت من تدميره بعد استهدافه بالمضادات الأرضية.
حلب::
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي الروسي الذي طال بلدة أورم الكبرى يوم أمس الجمعة إلى 37 شهيدا بينهم حوالي 15 عشر طفلا.
أصيب القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير "أحمد المختار" جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته بمدينة الأتارب بالريف الغربي.
حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرى معركبة والزكاة والأربعين بالريف الشمالي وقريتي قليدين وزيزون بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف.
قامت قوات الأسد بقطع طريق "قلعة المضيق _ السقيلبية" بساتر ترابي ومنعت السيارات والشاحنات من المرور فيه، لأسباب غير معروفة، ومن ثم قامت بفتحه، حيث قال ناشطون أن القرار اتخذ للإبقاء على معبر مدينة موك فقط بين مناطق سيطرة الثوار وقوات الأسد.
إدلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قرية شاغوريت بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قرب مدينة سرمين أدت لسقوط عدد من الجرحى.
درعا::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات واسعة فجر اليوم اعتقلت على إثرها 28 شابا في مدينة داعل و60 شخصا في بلدة إبطع بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة، حيث اقتحمت المنازل دون مراعاة للنساء مع توجيه إهانات وشتائم شديدة لهم.
اعتقلت قوات الأسد 10 أشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة في قافلة المهجرين الأخيرة التي تحركت ظهر اليوم من مدينة جاسم باتجاه الشمال السوري وتضم قرابة ال600 شخص من عناصر الجيش الحر و الخوذ البيضاء والمدنيين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في قرية حسرات بالريف الشرقي بعد قيام الأول بشن هجوم على مناطق الأسد في القرية.
الرقة::
أكد ناشطون انتشال قرابة ال20 جثة في عدة مناطق متفرقة في حارة البدو بمدينة الرقة خلال الثلاثة أيام الماضية.
انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة لوحدات حماية الشعب قرب وادي الفيض بالريف الشمالي أدت لمقتل أحد العناصر.
الحسكة::
أكد ناشطون وصول خبراء من نظام الأسد إلى مدينة الشدادي تمهيدا لتشغيل وتأهيل حقل كبيبة النفطي جنوبي الحسكة.
توفى شاب غرقاً في مياه سد مزكفت بناحية القحطانية التابعة لمدينة القامشلي.
السويداء::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد والمليشيات المسلحة المحلية في بادية السويداء شرقي المحافظة، حيث أعلن الأخير عن تكنه من السيطرة على خربة الأمباشي والهيبرية والشهرية ورسوم مروش وزريبية ووادي الرمليان ووادي شجرة وزملة ناصر والنهيان ومنطقة قبر الشيخ حسين، وذلك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي الروسي الذي طال بلدة أورم الكبرى يوم أمس الجمعة إلى 37 شهيدا بينهم حوالي 15 عشر طفلا.
وأكد الدفاع المدني أن الفرق التابعة له عملت بعد القصف الذي طال البلدة على رفع أنقاض المباني المدمرة، بحثا عن ناجين.
وشدد الدفاع المدني على أن عدد الجرحى الذين سقطوا جراء الغارات الجوية وصل إلى حوالي ٧٠ شخصاً بينهم أطفال ونساء وحالات حرجة تم إسعافها إلى المشافي الميدانية ومنها إلى المشافي التركية.
وتسبب القصف الجوي العنيف بدمار حوالي ٢٥ منزل سكني ومحل تجاري بشكل شبه كامل.
والجدير بالذكر أن يوم أمس الخميس شهد قصفا جويا عنيفا على المناطق المحررة في ريفي إدلب وحلب، حيث تسببت الغارات التي طالت مدن وقرى وبلدات ريف إدلب بسقوط 7 شهداء في مدينة خان شيخون وشهيدين في قرية التح، بالإضافة لسقوط جرحى في نقاط أخرى.
اتهم رئيس حزب التقدمي الاشتراكي”، في لبنان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، في رسالة وجهها إلى أهالي السويداء والشعب السوري، نظام الأسد وروسيا بالتسبب في مجزرة السويداء، عبر نقلهم عناصر تنظيم” الدولة” إلى محيط السويداء، مبينا أن النظام يريد أن تعاد السويداء إلى “بيت طاعته”.
وقال جنبلاط، في رسالة نشرتها صحيفة “النهار” اللبنانية، إن: أهالي الدروز رفضوا طيلة السنوات الماضية الوقوف إلى جانب النظام، ولم يستطع الأخير بدوره خوض معركة ضد السويداء، “لتناقض ذلك مع برباغندته الإعلامية (باعتباره حامي الأقليات ويكافح الإرهاب)، ولأجل إخضاعها لسلطته”.
وتابع أن النظام من أجل ذلك “استقدم تنظيم (داعش) الإرهابي من عدة مناطق سورية، إلى حدودها الشرقيّة، والشرقيّة الشماليّة بصفقات فاضحة، عمل عليها بإشراف روسيّ، بهدف زعزعة الأمن الاستقرار والسلم الأهلي، الذي أرساه أهالي السويداء فيما بينهم وبين ضيوفهم من بقية المحافظات السورية، وبالتالي محاولة النظام إعادة السويداء إلى بيت طاعته”.
وبين زعيم الحزب الاشتراكي أن “أبناء السويداء توصلوا إلى قناعة تامّة بضرورة درء خطر (داعش) بأنفسهم، وحيدين منزوعي السلاح، إلا من بعض الأسلحة الفرديّة الخفيفة، في مواجهة تنظيم يمتلك أسلحة حديثة ودعم لوجستي”.
وجاء في نص الرسالة “أيها السوريون الكرام: يعلم جميع المطلعين على الشأن السوري العام، كيف تواطأ النظام، وسهّل لتنظيم (داعش) هجومه الأخير على بعض بلدات المحافظة الحدودية بطريقة غادرة، تزامنت مع تفجيرات إرهابية داخل المدينة أسفرت جميعها عن مئات الضحايا بين قتيل وجريح من المدنيين، إضافة إلى اختطاف نحو 34 شخصا من النساء والأطفال، ما زالوا رهائن لدى التنظيم الإرهابي حتى الآن”.
وأضاف “بات واضحا للأهالي في السويداء، بأن هؤلاء تركوا وحيدين لمواجهة (داعش)، بعد رفضهم الشروط الروسيّة بتقديم شبابهم كخزان بشريّ جديد لجيش النظام، يعوّض به بعض خسائره، وخاصة مع احتماليّة الانصياع الإيراني للضغوط الأمريكية بسحب جزء من مليشياته عن الأرض السورية”.
وأشار جنبلاط إلى سلوكيات سيئة مثل السرقة، والقتل يقوم بها النظام ومليشياته في مناطق الدروز ومحيطها، مضيفا أن “النظام يرمي من وراء ذلك إلى إرهاب المدنيين وترويعهم، وزيادة الفجوة والانقسام بين السوريين، وبالتالي وضعهم أمام خيارين إما هو أو (داعش)، ومن ثم إنهاء وتصفية أشكال العمل المدنيّ المؤسساتيّ كافة، الذي عمل عليه الناشطون في السويداء خلال السنوات الماضية”.
وختم جنبلاط رسالته، قائلا: “إننا نهيب بالسوريين جميعا، ونخصّ بالذكر الأهالي كافة في جبل وسهل حوران، التصدي بعقلانية لتلك المخططات، مبتعدين عن ردّ الفعل، وذلك بالتمسك بمبادئ مجتمعنا السوري وأخلاقه النابذة للعنف والعنف المضاد، والعمل على مكافحة تلك الأعمال اللاإنسانيه بالوسائل كافة، وفضحها وتعرية مرتكبيها. وتفويت الفرصة على النظام بتخريب ما استعصى عليه حتى الآن في النسيج السوري”.
وكان جنبلاط الأب أوفد نجله تيمور كرئيس للقاء الديموقراطي إلى روسيا لبحث أوضاع الطائفة في جبل العرب مع المسؤولين الروس، وذلك بعد هجوم تنظيم داعش على محافظة السويداء وخطف العديد من النساء والأطفال.
وكانت هذه الزيارة مخصصة لبحث أوضاع أبناء جبل العرب الدروز وبحث سبل حمايتهم وتجنيبهم المخاطر والمآسي، وذلك عبر جملة من الترتيبات التي أجريناها ونجري نقاشاً حولها بما يضمن سلامتهم وقد رأينا الجريمة البشعة والوحشية التي ارتكبها تنظيم «داعش» بحقهم».
تطرق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ليل الجمعة، للوضع في سوريا وللعلاقات مع إيران وللملف "الإسرائيلي الفلسطيني".
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان مقتضب:"بأن الرئيس ماكرون كان قد طلب هذا الاتصال مع ترامب لمتابعة المحادثات التي بدأت قبل أيام وللتحضير لاستشارات دبلوماسية جديدة خلال الأيام المقبلة".
وفي سياق متصل قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ناقش خلال محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي ماكرون، التجارة والأمن.
وكتب ترامب على موقعه على "تويتر": لقد أجريت محادثة هاتفية جيدة للغاية مع إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، ناقشنا، مواضيع مختلفة، لا سيما الأمن والتجارة".
وكان ترامب وماكرون قد التقيا خلال اجتماع قمة لحلف شمال الأطلسي في بروكسل في يوليو تموز حيث انتقد الرئيس الأمريكي أعضاء الحلف الذين لم يلتزموا بمستوى الإنفاق الدفاعي المستهدف.
دمشق وريفها::
ادعت قوات الأسد أنها تصدت لأجسام مشبوهة في سماء ريف دمشق الغربي وتمكنت من تدميره بعد استهدافه بالمضادات الأرضية.
حلب::
ارتفع عدد شهداء بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي التي وقعت مساء الأمس إلى 26 شهيدا بعد انتشال 11 شهيدا من تحت الأنقاض.
أصيب القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير "أحمد المختار" جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته بمدينة الأتارب بالريف الغربي.
حماة::
قصف مدفعي عنيف يستهدف مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرى معركبة والزكاة والأربعين بالريف الشمالي.
قامت قوات الأسد بقطع طريق "قلعة المضيق _ السقيلبية" بساتر ترابي ومنع السيارات والشاحنات من المرور فيه، لأسباب غير معروفة، حيث قال ناشطون أن القرار اتخذ للإبقاء على معبر مدينة موك فقط بين مناطق سيطرة الثوار وقوات الأسد.
إدلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قرية شاغوريت بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قرب مدينة سرمين أدت لسقوط عدد من الجرحى.
درعا::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات واسعة فجر اليوم اعتقلت على إثرها 28 شابا في مدينة داعل و60 شخصا في بلدة إبطع بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة، حيث اقتحمت المنازل دون مراعاة للنساء مع توجيه إهانات وشتائم شديدة لهم.
اعتقلت قوات الأسد 10 أشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة في قافلة المهجرين الأخيرة التي تحركت ظهر اليوم من مدينة جاسم باتجاه الشمال السوري وتضم قرابة ال600 شخص من عناصر الجيش الحر و الخوذ البيضاء والمدنيين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في قرية حسرات بالريف الشرقي بعد قيام الأول بشن هجوم على مناطق الأسد في القرية.
الرقة::
أكد ناشطون انتشال قرابة ال20 جثة في عدة مناطق متفرقة في حارة البدو بمدينة الرقة خلال الثلاثة أيام الماضية.
انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة لوحدات حماية الشعب قرب وادي الفيض بالريف الشمالي أدت لمقتل أحد العناصر.
الحسكة::
أكد ناشطون وصول خبراء من نظام الأسد إلى مدينة الشدادي تمهيدا لتشغيل وتأهيل حقل كبيبة النفطي جنوبي الحسكة.
السويداء::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد والمليشيات المسلحة المحلية في بادية السويداء شرقي المحافظة، حيث أعلن الأخير عن تكنه من السيطرة على خربة الأمباشي والهيبرية والشهرية ورسوم مروش وزريبية ووادي الرمليان ووادي شجرة وزملة ناصر والنهيان ومنطقة قبر الشيخ حسين، وذلك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
تحركت ظهر اليوم أخر قافلة تقل المهجرين الرافضين للتسوية من محافظة درعا بإتجاه الشمال السوري، حيث تحركت القافلة من مدينة جاسم بعد تجمع الرافضين بالقرب من المشفى الوطني.
وأكد ناشطون أن القافلة تحركت قرابة الساعة ال2:30 ظهر اليوم بإتحاه الشمال السوري، وأثناء مرورها من قرية جباب شمال درعا قامت قوات الأسد بإيقاف القافلة وصعود عناصر الأسد برفقة رجل ملثم قام بالإشارة على 10 أشخاص في الباصات ليتم إنزالهم من الباصات واعتقالهم على الفور.
وأكد ناشطون موجودن في الحافلة أن قوات الأسد سمحت للقافلة بالتحرك بعد إعتقال 10 أشخاص لم يتم تحديد هويتهم بعد، حيث قال ناشطون أنهم تابعين لعناصر الخوذ البيضاء، في حين لم يتم تأكيد هذا الأمر بشكل مؤكد بعد، بينما قال أخرون أن المعتقلين تابعين لتنظيم الدولة.
وتضم القافلة 10 حافلات تقل قرابة ال600 شخص من المدنيين وعناصر الجيش الحر و الخوذ البيضاء الرافضين للتسوية مع نظام الأسد.
وكان أبو بكر الحسن الناطق السابق باسم جيش الثورة قد أعلن يوم أمس عن الحافلة الأخيرة التي ستنطلق من مدينة جاسم بإتجاه الشمال السوري، حيث حدد نقطة الإنطلاق من شارع المشفى الوطني، وأكد السماح بإصطحاب الأغراض الشخصية مع السلاح الفردي و3 مخازن فقط.
ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة الطيران الحربي الروسي في بلدة أورم الكبرى غرب حلب إلى 26 شهيداً، بعد تمكن عناصر الدفاع المدني من انتشال 11 شهيداً من تحت الأنقاض اليوم السبت.
وقالت مصادر محلية لشبكة "شام" إن الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الروسية بشكل متتابع على ذات الموقع المستهدف سببت دمار كبير في البنى السكنية، وخلفت مجزرة كبيرة، بينهم عائلة كاملة من ريف حماة نازحة إلى المنطقة "أب وأم وخمسة أطفال" وعدد آخر من المدنيين، مازالت فرق الدفاع المدني تقوم على البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وكان استأنف الطيران الحربي والمروحي التابعين للنظام القصف على بلدات ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، شملت بلدات ومدن "التح وخان شيخون والتمانعة وأورم الكبرى" خلف القصف تسعة شهداء وعشرات الجرحى بين المدنيين في إدلب ومجزرة كبيرة راح ضحيتها 26 مدنياً بقصف روسي في حلب.
كشف قيادي كردي سوري عن دمج عناصر قوات سوريا الديمقراطية ضمن صفوف الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في شمال حلب، لافتاً إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD يعمل باتجاه دمج ما تبقى من قواته في شمال حلب مع قوات النظام.
وأكد علي مسلم، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا أن «PYD في شمال حلب قد تخلى عن كل ما يشير إلى خصوصيته وقد اندمج مع الميليشيات الشيعية، مشيراً إلى أنه سيحارب إلى جانب النظام في حلب وإدلب بذريعة منع تركيا من الولوج إلى تلك المناطق.
وأوضح المصدر لموقع "باسنيوز" أن «قوات PYD تخلت عن شاراتها الخاصة وتلبس لباس جيش النظام نفسه بالقرب من مناطق نبل والزهراء في شمال حلب" معتبراً أن خطوات PYD لا تخدم القضية الكردية و أن المستفيد الوحيد هو النظام وميلشياته الشيعية.
وكانت مصادر متقاطعة قد ذكرت أول أمس توجه العشرات من الآليات العسكرية إلى منطقة الكاستيلو والسكن الشبابي القريبتين من دوار ومنطقة الليرمون المحاذية لمناطق سيطرة المعارضة في الريف الغربي لحلب في بلدات كفر حمرة وحريتان، اللتين تتعرضان لقصف متقطع من قبل قوات النظام.
وأضافت المصادر، أن قوات سوريا الديمقراطية أيضاً أرسلت قبل أيام ما يقارب ثلاثة آلاف مقاتل إلى مناطق التماس بين النظام وقوات المعارضة إلى حي الراشدين في مدينة حلب، بالتزامن مع وصول نحو ألفي مقاتل من قوات الحرس الجمهوري التابعة للنظام إلى مدينة تل رفعت شمال حلب.
وجاءت هذه التحركات الجديدة لقوات النظام وقسد بعد الجولة الأولى من المباحثات في دمشق، والتي جرت بين وفد مجلس سوريا الديمقراطية والنظام، مطلع الشهر الجاري.
ويعتقد مراقبون أن التحركات والتعزيزات العسكرية الأخيرة من قبل قوات النظام وقسد تهدف لشن عملية عسكرية تستهدف فصائل المعارضة في بلدات ريف حلب الغربي وإبعادها عن مركز مدينة حلب.
نظم النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي حملة لطرد الحرس الثوري الإيراني من سوريا والعراق واليمن ولبنان وذلك باستخدام الوسم I #IRGC_Out حيث أصبح النفوذ الإيراني خطراً داهماً ليس على سوريا فحسب وانما على الشرق الأوسط برمتها
وجاء في الايونت الذي نظم على فيسبوك وتويتر : أن النظام الحاكم في إيران هي أقدم دولة داعمة للإرهاب في العالم وتدخلها في سوريا، العراق، اليمن، ولبنان هي أكثر خطورة بكثير من الدولة والبرنامج النووي.
وأوضحت السنوات الأخيرة الدور الإيراني المؤثر داخل العراق، وينصرف الانتباه الأكبر إلى الجانب العسكري بطبيعة الأمر، أي الإشارة إلى التمويل والتدريب والتسليح الذي تمنحه للجماعات الشيعية المسلحة في العراق، من خلال «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري الإيراني».
استمرت خيوط التدخل الإيراني في التكشف، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية في العراق، التي انعقدت في 12 مايو 2018، حيث إن نظام الملالي حاول دعم ترشح قيادات من ميليشيات الحشد الشعبي في الانتخابات.
وتشارك إيران بفعالية كبيرة في دعم النظام في سوريا والتي ساهمت بزج عشرات الميليشيات الشيعية في دعم الأسد، ومارست انتهاكات كبيرة بحق المدنيين العزل وتحاول فرض وجودها الاقتصادي بعد تمكنها من انتهاج سياسة التغيير الديمغرافي والسيطرة على مواقع استراتيجية وحساسة في سوريا.
تتعدد حوادث الخطف والاغتيال في محافظة إدلب على أيدي جهات عدة، بينها مافيات كبيرة تحميها قيادات من هيئة تحرير الشام، سبق أن أفردت "شام" تقارير عدة تكشف مدى تورط تلك المافيات بعمليات الخطف والابتزاز والحصول على فديات مالية كبيرة.
القيادي في لواء الحق المنضوي ضمن هيئة تحرير الشام " زاهر معمار" من مدينة معرة مصرين بريف إدلب، كان ضحية عملية اختطاف منظمة أدارتها مافيات تتبع لهيئة تحرير الشام، اطلعت "شبكة شام" على تفاصيل القصية وفق مصادرها، والتي تعد إحدى قصص الخطف المعقدة وليست القصة الأولى التي تكشف تورط مافيات تتبع لقيادات في تحرير الشام بهذه العمليات.
"زاهر معمار" من أوائل من حمل السلاح في بدايات الحراك الثوري للدفاع عن المدنيين في مدينته معرة مصرين، المدينة أسس كتيبة بشائر النصر والتي خاضت عدة معارك في باب الهوى وحارم والدويلة انضم للواء الحق في تفتناز في تاريخ 10/04/2013 وكان عضواً فاعلاً حتى وصل إلى مرحلة القيادة حيث كان القائد العسكري للواء، حتى انضمام اللواء إلى هيئة تحرير الشام.
ورفض معمار الانضمام مع تنظيم القاعدة بتشكيل الهيئة هو والعناصر التي تعمل معه، وقرر ترك اللواء والرجوع إلى عمله المدني حيث بدأ بالعمل بتجارة السيارات وبتاريخ 28 1 2018 كان في طريقه إلى جسر الشغور هو وصديقه تاجر السيارات "توفيق بيطار" مدني يعمل بتجارة السيارات، وهناك تعرض للخطف على يد مجهولين.
وبعد 8 أيام تواصل الخاطفون مع ذوي القيادي باسم وهمي وطلبوا فدية قدرها 200 الف دولار بحجة انه في محكمة وعليه حكم شرعي من سرقة غنائم لواء الحق وبعد عدة أيام اتصل الخاطفون مع اهل زاهر وقاموا بتخفيض المبلغ لــ 75000$ و5000$ ليتركوا السيارة التي كان يركبها زاهر وتوفيق، وتم الاتفاق على تسليم مبلغ 30 الف دولار مقابل توفيق بيطار والسيارة على أن يتم التبادل على زاهر معمار مقابل 50 ألف دولار في اليوم التالي.
طلب من ذوي معمار إيصال المبلغ إلى جسر الشغور، وبعد تغيير مكان الاستلام لمرات عدة في المدينة طلب منهم التوجه إلى مدينة إدلب وهناك تم استلام المبلغ من قبل شخص يستقل دراجة نارية في أحد أحياء مدينة إدلب وبعد عدة ساعات تم الإفراج عن توفيق هو والسيارة بعد أن رموه بمنطقة بريف حلب وبجانبه السيارة.
وفي اليوم الثاني كان من المفترض التبادل على زاهر معمار تم التواصل مع الخاطفين فرفضوا التبادل وطلبوا مبلغ 80 ألف دولار بدون إرسال صورة لزاهر دفع ذويه للشك بأن زاهر لم يعد بيد الخاطفين وأن جهة أخرى قد تسلمته وهذا ماعزز مخاوفهم وشكوكهم في أن تكون جهة منظمة وراء علمية اختطافه، فقرر أهل زاهر الإمساك بالخاطفين بطريقة ما.
تم الاتفاق على تسليم المبلغ المطلوب من الخاطفين في مدينة بنش يوم 28/2/2018 على أساس الإمساك بالخاطفين ولكن بعكس التبادل الأول مع توفيق كان التبادل صعب جداً حيث كان الشخص المبادل من أهل زاهر مراقب جيداً من قبل الخاطفين وتم تحريكه لأكثر من 5 مواقع " قوس بنش - مفرق الفوعة - أمام القهوة - طريق طعوم " ثم رفض الخاطفين التسليم بعد أن قالو سنأجلها ليوم غد.
وطرحت فكرة التبادل في المنطقة الغربية من إدلب وأخبر أهل زاهر أنهم يستطيعون أن يتركوا المبلغ عند محل فلافل في قرية مشمشان، وافق الخاطفون وذهبوا لاستلام المبلغ، وبنفس الوقت اتفق أهل زاهر مع المخفر الموجود في مشمشان " مخفر شرطة حرة " على أن يتم إمساك الخلية بالكامل مقابل تغطية نفقات العملية وتحمل عواقبها. وبعد عدة ساعات اتى شخص إلى المطعم يطلب المبلغ فتم القاء القبض عليه واعترف مباشر بوجود 3 أشخاص على أطراف قرية مشمشان هم من قاموا بإرساله.
وعلى الفور توجه عناصر المخفر إليهم والقوا القبض عليهم كانوا يحملون سلاح خفيف وسنبالات وسيارة تتبع لقاضي في هيئة تحرير الشام في قاطع الحدود وأسماء الملقى القبض عليهم هي: "عبد الاله جيرو - محمد وتار - كمال بدوي - محمد بدوي".
في نفس اليوم توجهت قوة من هيئة تحرير الشام بعد علمها بإلقاء القبض عليهم إلى السجن بحجة الخطر على مخفر مشمشان وقالت إن المقبوض عليهم من عناصر تنظيم الدولة وأن التحقيق معهم سيكون في سجن حارم، في خطوة لفك الخاطفين والتغطية على قضية الخطف.
وبعد استلام الهيئة للمقبوض عليهم، ونقلهم إلى سجن حارم قامت بإغلاق الملف بشكل كامل، بحجة انهم لا يعرفون أي شيئ وهم مرسلين من شخص يدعى مهدي درويش مطلوب للهيئة منذ زمن وهو في تركيا ولا يستطيعون فعل أي شيء معه، وأنهم لا يستطيعون محاسبتهم لأنهم لا يعلمون أي شيء وهم عبارة عن أداة لاستلام المبلغ المالي، في وقت لايزال مصير زاهر معمار مجهولاً حتى تاريخ اللحظة.
وفي حزيران الماضي، كانت كشفت عدة حوادث سابقة منها محاولة اختطاف الدكتور "مازن دخان" غربي مدينة إدلب، تورط عناصر تتبع لهيئة تحرير الشام في عمليات الخطف والابتزاز لتحصيل مكاسب مالية على حساب ميسوري الحال وخصومهم، والتي لم تقم الهيئة بأي تصرفات لقطع يد موجييهم من قياداتها.
استشهد الناشط الإعلامي أحمد عزيزة، جراء القصف الجوي الروسي الذي استهدف أمس الجمعة 10-08-2018 بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
وكان "عزيزة" يعمل في المجال الإعلامي مع شبكة "حلب نيوز" الإعلامية بشكل تطوعي منذ عام 2014، وتعرض لعدة إصابات خلال عمله وتغطيته للقصف على مدينة حلب، وهو من مواليد عام 1998 في المدينة.
وقال الناشط الإعلامي محمود عزيزة المعروف باسم "أبو العز الحلبي"، والد أحمد، لموقع رابطة الصحفيين السوريين، إن أحمد قضى جراء غارة روسية استهدفت مكان وجوده أثناء تغطيته للقصف الجوي على بلدة أورم الكبرى.
وأوضح أن "أحمد خرج لتغطية القصف على البلدة بعد غارة روسية استهدفت البلدة بصاروخين في تمام الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، ليعاود الطيران ويقصف مكان وجوده، مما أدى إلى استشهاده إلى جانب نحو 20 مدنياً آخرين".
يذكر أن المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين كان قد وثق وقوع 11 انتهاكاً بحق الإعلام في سوريا خلال شهر تموز/ يوليو الفائت، بينهم 3 إعلاميين.