حلب::
استشهد عنصران من الجيش الحر في قرية دير بلوط بريق عفرين إثر قيام عناصر تابعين لوحدات حماية الشعب بالهجوم على موقعهم.
استشهاد سيدة وإصابة آخرين بينهم أطفال نتيجة انفجار دراجة نارية في مدينة جرابلس بالريف الشمالي الشرقي.
فككت سرية الهندسة التابعة للجبهة الوطنية للتحرير عدة عبوات ناسفة في حمامات جامع الفاروق في مدينة دارة عزة بالريف الغربي.
ادلب::
قصف مدفعي عنيف طال بلدات تحتايا والتح وأطراف التمانعة بالريف الجنوبي، أوقع شهيدان "طفل وامرأة" في التح وشهيدة في تحتايا، في وقت تواصل طائرات الاستطلاع التابعة للنظام التحليق في أجواء المنطقة منذ ساعات الصباح الباكر.
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة سلقين بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات .
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة اللطامنة ومحيط مدينة مورك بالريف الشمالي.
ديرالزور::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدينة هجين بالريف الشرقي من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
الرقة::
فرضت قسد حظرا لتحرك الدراجات النارية داخل مدينة الرقة ابتداء من الساعة الثامنة مساءً و حتى الساعة الخامسة صباحاً.
السويداء::
معارك متواصلة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد والمليشيات المحلية في بادية السويداء، تمكن فيها الأخير من السيطرة على ارض الكراع وتل ابو غانم، حيث تدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
قامت مجموعات مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام اليوم، باختطاف الدكتور "عماد قطيني" من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في وقت شاع مؤخراً التعرض للكوادر الطبية من قبل عصابات مجهولة، تشير خيوط تلك العمليات لتورط مافيات تديرها بعض الجهات داخل الهيئة.
وقالت مصادر ميدانية لشبكة "شام" إن عناصر تتبع لهيئة تحرير الشام داهمت منزل الدكتور عماد في مدينة خان شيخون فجر اليوم، وقامت بترويع أهالي البيت، ثم اعتقلت الطبيب واقتادته إلى جهة مجهولة بكل وحشية.
ويدير الطبيب مشفى العماد في مدينة خان شيخون والذي قدم العلاج مجاناً للثوار والمدنيين في بدايات الحراك الثوري، وكان الطبيب من أوائل المشاركين في الحراك الثوري في مدينته التي قدمت مئات الشهداء.
ويأتي اختطاف الطبيب بعد يوم واحد من الإفراج عن الدكتور "خليل أغا" مدير صحة الساحل، بعد أيام على اختطافه مقابل فدية مالية قدرت بـ 100 ألف دولار، وذلك بعد مفاوضات مع الخاطفين استمرت لأربع أيام وفق مصادر شبكة "شام".
وفي 15 حزيران الماضي، أفرجت جهات مجهولة أيضاَ عن الدكتور "محمود المطلق"، بعد مفاوضات عسيرة لأيام عدة انتهت بتحصيل مبلغ مالي فاق الـ 120 ألف دولار، مقابل الأفراج عنه، إلا أن الطيب خرج بحالة يرثى لها جراء ماتعرض من تعذيب.
وكانت حاولت عناصر مسلحة في 19 حزيران اقتحام مزرعة الدكتور "مازن دخان" غربي مدينة إدلب، جرى على إثرها اشتباك مع المجموعة لأكثر من ساعة، وصل خلالها شقيق الدكتور مع قوة أمنية من تحرير الشام في مدينة إدلب، ليتبين أن العناصر المسلحة تتبع للهيئة، الأمر الذي دفع الأخيرة لاتهام الطبيب بأنه هو من اعترض عناصر للهيئة تقوم بعملية أمنية في المنطقة، وطلبت بوساطة شقيقة أن يسلم نفسه حيث قامت باعتقاله ومن ثم الإفراج عنه مساءاً.
وتشهد مناطق ريف إدلب انتشار كبير لعمليات الخطف والتصفية والاغتيال، تقف ورائها خليا أمنية تعبث في المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى المستمرة، إضافة لكون عمليات الخطف مصدر لجمع المال لتغطية نفقات عملياتها الأمنية من خلال الابتزاز والحصول على فدية.
يصل وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، الأسبوع المقبل، إلى موسكو ليناقش مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، ملف اللاجئين السوريين في لبنان، في سياق دفع لبنان لعودة اللاجئين لمناطق سيطرة النظام وتقاطع المصالح مع روسيا بهذا الشأن والتي طرحت خطة لإعادتهم.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر في وزارة الخارجية اللبنانية قوله، إن "الوزير باسيل سيقوم بزيارة لموسكو في العشرين من الشهر الحالي، حيث سيجري محادثات مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف".
ومن المتوقع، بحسب المصدر، أن تتمحور المحادثات بين باسيل ولافروف، حول المبادرة التي طرحتها روسيا الشهر الماضي بشأن تأمين عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وبدء الخطوات العملية في هذا الإطار من خلال تشكيل مراكز لوجستية مشتركة مع دول الجوار، ومن بينها لبنان.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافرنتييف، قد قام بزيارة للبنان، على رأس وفد دبلوماسي وعسكري روسي، التقى خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين لشرح تفاصيل المبادرة الروسية بشأن عودة اللاجئين السوريين، وسبل التنسيق المشترك مع الدول المعنية بهذا الملف.
واليوم، أعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني "أن رئيس الحزب، النائب طلال أرسلان، غادر بيروت متوجها إلى موسكو على رأس وفد قيادي من الحزب، وتستمر الزيارة لأيام، يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الروس.
نفى "كينو غابرييل" الناطق الرسميّ باسم قوّات سوريا الديمقراطيّة، الأخبار التي تتحدث عن نية "قسد" التنسيق أو المشاركة في أي عملية عسكرية قد تحصل على محافظة إدلب.
وبين الناطق أن قوّات سوريا الديمقراطيّة تتابع الأوضاع والتطوّرات العسكريّة والأمنيّة في سوريا عامّة، وفي مناطق إدلب والسويداء وحلب خاصّة، ومايشاع عن نيتها المشاركة في معركة بإدلب، مؤكداً عدم صحّة هذه الإشاعات، سواء من ناحية المشاركة في مثل هكذا عمليّاتٍ عسكريّة، أو من ناحية التنسيق مع النظام السوريّ.
وأكد الناطق في بيان رسمي أن قوّات سوريا الديمقراطيّة ملتزمة ببرامجها وخططها لاستكمال العمليّات العسكريّة التي بدأتها للسيطرة على الريف الشماليّ لمحافظة دير الزور، والتركيز على هزيمة تنظيم الدولة من الجيب الأخير المتبقّي له في منطقة حوض الفرات الأوسط، شرقيّ نهر الفرات. لافتاً إلى أنهم يستكملون تجهيزاتهم للمرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة”.
وفي وقت سابق، كشف قيادي كردي سوري عن دمج عناصر قوات سوريا الديمقراطية ضمن صفوف الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في شمال حلب، لافتاً إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD يعمل باتجاه دمج ما تبقى من قواته في شمال حلب مع قوات النظام.
وأكد علي مسلم، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا أن «PYD في شمال حلب قد تخلى عن كل ما يشير إلى خصوصيته وقد اندمج مع الميليشيات الشيعية، مشيراً إلى أنه سيحارب إلى جانب النظام في حلب وإدلب بذريعة منع تركيا من الولوج إلى تلك المناطق، وفق موقع "باسينوز".
ويأتي نفي "قسد" اليوم بعد موجة التقارب الأخير مع النظام وزيارة الوفود إلى دمشق، وما حصل من طرد وفد قسد الأخير قبل يومين وملاحقته من قبل النظام قبل ان تعيدهم روسيا إلى القامشلي والذي سبب شرخاً جديداً في العلاقة بين الطرفين دفع "ٌقسد" للعدول عن موقفها في المشاركة في أي عملية عسكرية رغم المعلومات التي تحدثت عن وصول تعزيزات لقواتها إلى منطقة الكاستيلوا.
قالت مصادر أمنية عراقية، إن "أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم الدولة مات سريريا بعد إصابته سابقا بغارة جوية في سوريا، ويشهد تنظيمه خلافات غير مسبوقة بشأن المرشح لخلافته.
ونقل المصدر، في حديث إلى موقع "السومرية نيوز" اليوم، عن مصادر استخباراتية تأكيدها أن البغدادي كان بين قيادات التنظيم الذين قتلوا وجرحوا في غارة للقوة الجوية العراقية استهدفت، حسب معلومات استخباراتية دقيقة، اجتماعا لهم في سوريا خلال حزيران الماضي.
وتابع المصدر أن الإصابة التي تعرض لها البغدادي جعلته بحكم الميت سريريا، وهو لا يستطيع ممارسة مهامه.
وأشار المصدر إلى أن هذا الأمر تسبب في خلافات حادة وانقسامات غير مسبوقة داخل التنظيم، حيث رشح بعض قيادات التنظيم غير العراقيين المتطرف المدعو أبو عثمان التونسي لتولي القيادة، بينما رفض القيادات العراقية ترشيحه.
وهذه ليست المرة الأولى التي ترد فيها أنباء عن مصير البغدادي الذي خسر تنظيمه خلال العامين الماضيين معظم الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في الشرق الأوسط.
استأنفت قوات الأسد المتمركزة بريفي حماة الشمالي والشرقي، القصف المدفعي والصاروخي على بلدات عدة بريف إدلب الجنوبي، موقعة شهداء وجرحى بين المدنيين.
وقال نشطاء من إدلب إن القصف طال بلدات تحتايا والتح وأطراف التمانعة، أوقع شهيدان طفل وامرأة في التح وشهيدة في تحتايا، في وقت تواصل طائرات الاستطلاع التابعة للنظام التحليق في أجواء المنطقة منذ ساعات الصباح الباكر.
وكانت شهدت بلدات ريف إدلب الجنوبي قصف جوي مكثف من الطيران الحربي التابع للنظام قبل أيام، خلفت العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، وحركة نزوح كبيرة للمدنيين من المنطقة.
وفي سياق آخر، ارتفعت حصيلة التفجير الذي حصل أمس في مدينة سرمدا بريف إدلب، إلى أكثر من 50 شهيداً جلهم من الأطفال والنساء، جراء انفجار مستودع للذخيرة أسفل بنائين سكنيين في المنطقة فجراً.
عُثر أمس الأحد بإحدى غابات كرواتيا على جثّتي لاجئين سوريين يعتقد أنهما تسلّلا من البوسنة إلى كرواتيا في محاولة للعبور إلى الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أعلنته الشرطة الكرواتية وصحف محلية.
واكتفت الشرطة بتأكيد العثور على الجثّتين دون أن تعطي أي تفاصيل عن جنسيّتهما أو عمرهما، مشيرةً إلى أن التحقيق لا يزال جارياً.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة سينكا ستاروفسكي للصحفيين إنه "تم العثور على 12 مهاجراً، بينهم اثنان متوفيان"، مضيفة أنه تم العثور عليهم في غابة مجاورة لبلدة درزنيشا صباح الأحد، وفق "الجزيرة".
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يوتارني ليست" فإنّ المتوفييْن رجلان، وقد لقيا مصرعهما بينما كانا نائمين، إذ سقطت عليهما صخرة كبيرة من جرف عال.
وأضافت الصحيفة أن الوثائق التي كانت بحوزتهما تشير إلى أنهما سوريان ويبلغ كل منهما من العمر 24 عاماً.
وذكرت في وقت مبكر من اليوم الاثنين، أنهما كانا جزءًا من مجموعة خيموا في غابة تقع على منحدر حاد.
واضطر باقي أفراد المجموعة الذين أصيب بعضهم بجروح، إلى السير عدة كيلومترات للحصول على المساعدة.
وتقدّر السلطات البوسنيّة أن نحو أربعة آلاف مهاجر ولاجئ موجودون حالياً على أراضيها، خصوصاً في بلدتي بيهاتش وفيليكا كلادوسا القريبتين من الحدود الكرواتية، على أمل العبور إلى دول الاتحاد الأوروبي على طول ما يعرف باسم "طريق البلقان".
وهؤلاء من بين أكثر من عشرة آلاف لاجئ دخلوا البوسنة بشكل غير قانونيّ منذ يناير/كانون الثاني الماضي، بحسب آخر إحصاءات الحكومة.
وطبقاً لمنظمة "أطباء بلاد حدود" فقد لقي أكثر من ثمانين لاجئا مصرعهم منذ بداية العام الجاري على طول طريق البلقان الذي يبدأ من تركيا، وذلك بسبب الغرق أو التجمّد حتى الموت أو حوادث الطرق.
ويقيم العديد منهم في منتزهات أو مبانٍ مهجورة، وتوفّر لهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومتطوّعون محليّون وجبات الطعام وغيرها من الخدمات الأساسيّة.
أفاد مصدر مطلع في مجلس سوريا الديمقراطية - الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية - يوم الأحد، بزيارة مسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى الرقة، للاطلاع على أوضاع المدينة والاجتماع مع إدارة مجلس الرقة المدني.
وقال المصدر لموقع (باسنيوز): «زار السفير الأمريكي وليام روباك، المكلف بشكل رسمي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإشراف على الملف السوري، برفقة ضباط كبار من قوات التحالف الدولي، مدينة الرقة للاطلاع على أوضاع المواطنين عن كثب».
ووفق المصدر، فإن «السفير الأمريكي السابق في البحرين وليام روباك قد اجتمع مع مجلس الرقة المدني واطلع على سير الأعمال التي تقوم بها لجنة إعادة الاعمار ولجنة الصحة ولجنة الطاقة والخدمات التي تقدم للمواطنين».
ولفت المصدر إلى أن «المسؤولين الأمريكيين مصممون على إعادة إعمار مدينة الرقة وتقديم كامل الخدمات للمحافظة، أسوة بمنطقة منبج».
وأشار إلى أن «روباك وعد بمواصلة دعم المواطنين في الرقة بمختلف المجالات لتعود الحياة إلى طبيعتها، كما تعهد ببقاء قوات التحالف الدولي في شرقي الفرات لمنع عودة تنظيم داعش إلى المنطقة والى حين وصول أطراف الصراع في سوريا إلى حل سياسي».
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت بدعم من قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية من السيطرة على مدينة الرقة في أكتوبر̸ تشرين الأول من العام الماضي.
أكدت مصادر من مشفى باب الهوى بريف إدلب الشمالي، وفاة الأستاذ "رامي الدالاتي" الخبير في الجماعات الإسلامية، بجلطة قلبية وفق المصادر، دون أي تفاصيل أخرى.
والدالاتي من مواليد مدينة حمص عام 1968، ويلقب بـ"أبو حذيفة"، حاصل على دبلوم في تعويضات الأسنان جامعة دمشق،ودرس أصول الدين وعلوم الحديث والسنة في جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان.
كان الدالاتي من أبرز نشطاء الحراك الثوري في حمص، واعتقل على يد المخابرات التابعة للنظام 7/6/2011 ، خلال عودته من دمشق إلى حمص.
أقيل الدالاتي من عضويته في مجلس القيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الجيش السوري الحر، بسبب تهم عدة من بينها استغلال منصبه وتحكمه في الدعم المقدم لفصائل المعارضة بحمص، حيث طالب وقتها العديد من ناشطي حمص بإقالته.
لعب الدالاتي دوراً كبيراً في شتى مراحل الثورة السورية على كافة الأصعدة، وشغل عدة مناصب من بينها مدير وحدة الحركات الدينية في مركز جسور ، كما عمل في أكثر من هيئة للصلح بين الفصائل وكان أحد الأشخاص الذين منعوا الاقتتال الفصائلي.
يراه العديد من المراقبين أنه أحد الداعمين لجبهة النصرة والمدافعين عنها بعد تغيير أسمائها، وهاجم العديد من قادة فصائل الجيش الحر واتهمهم بالخيانة.
ارتفعت حصيلة التفجير الذي حصل أمس في مدينة سرمدا بريف إدلب، إلى أكثر من 50 شهيداً جلهم من الأطفال والنساء، جراء انفجار مستودع للذخيرة أسفل بنائين سكنيين في المنطقة فجراً.
وأكد نشطاء من إدلب أنهم تمكنوا من توثيق 40 شهيداً بينهم 10 مدنيين من بلدة التح بإدلب، وقرابة 30 شهيداً من المهجرين من ريف حمص لاسيما مدينة الرستن، بين الضحايا 19 طفلاً و 11 امرأة، في وقت لايزال هناك مفقودين يتم توثيقهم لتصل الحصيلة بشكل أولي إلى قرابة الخمسين إسماً، في وقت تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال أكثر من17 مدنياً ناجين من تحت الأنقاض.
وبحسب مصادر محلية فإن أسباب الانفجار تعود لانفجار داخل مستودع لبيع الذخيرة لأحد التجار في أقبية تلك المباني في منطقة ساحة باب الهوى القديم شمالي مدينة سرمدا، ولذلك سببت انفجار هائل ودمار كامل في بنائين سكنيين مؤلفين من عدة طبقات.
ويتحدث الدفاع المدني عن ارتفاع الحصيلة إلى سبعة وستون شخصاً و وخمس وثلاثون إصابة معظمهم نساء وأطفال، فيما تمكنت الخوذ البيضاء من انقاذ سبعة عشر شخص على قيد الحياة من تحت الأنقاض معظمهم أطفال وبينهم رجلين وامرأتين.
كشفت مصادر إعلامية بلجيكية، عن تفاصيل جديدة، بشأن أحد قيادات تنظيم الدولة ويدعى سفيان مكوح، والذي لقي حتفه إثر غارة للتحالف الدولي، وهو البلجيكي الوحيد الذي كان ضمن لائحة تضم عددا من الأشخاص المرشحين لتنفيذ هجمات إرهابية عن طريق تفجير أنفسهم في دول تشارك ضمن التحالف الدولي.
وأضافت أن مكوح كان أيضا ضمن اللائحة التي أعلنت عنها السلطات البلجيكية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016. وتضمنت الأشخاص الذين جرى تجميد أرصدتهم بسبب علاقتهم بالإرهاب.
وسافر سفيان إلى سوريا في سبتمبر (أيلول) 2015 وكان عمره وقتها 22 عاما وكان برفقة شقيقه هشام، وشخص آخر يدعى عبد الله الحجاوي، وإمام يدعى يوسف الغبوري، وكان الأخير يعمل إماما في مدينة انتويرب شمال لبلاد، وقد نشط في مجال تجنيد عناصر للسفر إلى سوريا للقتال هناك، بحسب ما ذكر موقع صحيفة لاتست نيوز اليومية البلجيكية.
وقد جرى الإعلان أواخر الشهر الماضي عن مقتل مكوح في غارة جوية نفذها التحالف الدولي ضد التنظيم، وقالت وزارة الدفاع الأميركية بأن مكوح كان يخطط للقيام بهجمات ضد أهداف أميركية، ونشر الخبير البلجيكي المتخصص في شؤون الجماعات المتشددة والإرهاب على «تويتر» يقول: «إن مكوح قتل في غارة جوية في مطلع يونيو (حزيران) من العام الجاري، وإن الغارة استهدفت قيادات في تنظيم الدولة.
ونقلت صحيفة لاتست نيوز البلجيكية عن موقع سنت كوم المكلف بنشر الأنشطة العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، القول بأنه خلال الشهور الثلاثة الماضية جرى قتل ستة أشخاص من قيادات تنظيم الدولة خلال غارات جوية للتحالف الدولي وأشارت الصحيفة إلى أن مكان مقتل مكوح لم يتم الإعلان عنه حتى الآن.
وكان مكوح يعيش في بلدية سخاربية بالعاصمة بروكسل، وهي إحدى البلديات المعروفة بغالبية سكانها من المهاجرين من أصول عربية وإسلامية. وكان على اتصال بعناصر في جماعة يطلق عليها اسم «الدراجون الانتحاريون» في بروكسل».
أعلن «الأمن العام اللبناني» أن دفعة جديدة من اللاجئين السوريين ستغادر بلدة شبعا والبقاع الأوسط اليوم.
وقال في بيان له إن المديرية العامة للأمن العام ستقوم «بتأمين العودة الطوعية لعدد من النازحين السوريين من منطقة شبعا والبقاع الأوسط، إلى بلداتهم في سوريا، عبر معبر المصنع الحدودي»، اعتبارا من الساعة السادسة من صباح الاثنين، مشيرا إلى أن نقطتي التجمع: المصنع، وملعب ثانوية شبعا الرسمية.
وقد خصّص الأمن العام منذ السابع من شهر أغسطس (آب) الحالي 17 مركزا لاستقبال طلبات النازحين الراغبين في العودة الطوعية إلى وطنهم على الأراضي اللبنانية على أن يُصار إلى تسوية أوضاع المغادرين مجاناً فور مغادرتهم، بحسب ما سبق له أن أعلن.
ومنذ أشهر يسجّل بين فترة وأخرى عودة لمئات النازحين السوريين على دفعات برعاية الأمن العام الذي قال مديره العام عباس إبراهيم، إنه من الصعب إحصاء كل أعداد اللاجئين السوريين الذي يغادرون أو غادروا لبنان، خصوصا أن بعضهم يختار العودة بطريقة فردية، مشيراً في حديث له لـ«مجلة الأمن العام» الأسبوع الماضي «أن حركة العبور اليومية على الحدود من وإلى سوريا لا تسمح بمثل هذا الإحصاء الدقيق، وما أستطيع قوله إننا نظمنا إلى اليوم عودة ما يقارب خمسة آلاف منهم».
وأضاف: «ما أعتقده أن عدد النازحين الموجودين في لبنان يقارب مليون و40 ألف. وفي تقديري أنّ عدداً كبيراً منهم قد غادر لبنان، وقصدوا دولا أخرى، أو رجعوا إلى سوريا. وفي الحالين، هناك عدد كبير ولا يستهان به، وما أعتقده أن رحلات العودة للنازحين إلى سوريا بدأت وبطريقة جدية جداً».
ولفت في هذا الإطار، إلى أن المبادرة الروسية بشأن عودة النازحين السوريين إلى ديارهم باتت «في طور الترجمة العملية»، مؤكداً أن هذه العودة لا بد أن تمرّ عبر الأمن العام، ومن خلال التنسيق مع السلطات السورية، في وقت أكدت فيه الأمم المتحدة مراراً انها غير معنية بهذه الإجراءات.