تصاعدت وتيرة الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة على مواقع "قسد" والتحالف الدولي في ريف دير الزور، بالتزامن مع استمرار المواجهات بين التنظيم وتلك القوات في آخر معاقله في ريف دير الزور، وتضييق الخناق عليه أكثر فأكثر.
وهاجم التنظيم مؤخراً مراكز تواجد القوات الأمريكية وقسد في حقل العمر النفطي، كما استهدفت الخلايا التابعة للتنظيم دورية للقوات الأمريكية بعبوة ناسفة في الرقة أصابت ثلاثة جنود.
وقتل أيضاَ ثلاثة عناصر لقوات "قسد" بهجمات للتنظيم في منطقة الشدادي بريف دير الزور، إضافة لسلسلة عمليات متفرقة في مناطق عدة في مناطق ريف دير الزور.
يذكر أن قوات التحالف الدولي جلبت مؤخراً كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، فضلاً عن قيامها بتوسعة مطاراتها في شمال شرقي سوريا.
يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين تنتياهو، مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، مساء اليوم في تل أبيب.
وصل إلى إسرائيل، اليوم الأحد، مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، في زيارة هي الأولى من نوعها، منذ توليه مهام منصبه في شهر مارس/ آذار الماضي، لمناقشة قضايا مشتركة، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والأوضاع في سوريا.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن بولتون سيزور إسرائيل، اليوم، ويلتقي بنتنياهو والمسؤولين الإسرائيليين، منهم وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، لبحث قضايا مهمة ورئيسة، على رأسها الخروج الإيراني من سوريا، وكذلك مسألة غزة.
واعتبر المحلل السياسي بالإذاعة الإسرائيلية، شمعون آران، أن السبب الرئيس لزيارة بولتون لبلاده يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، وقضايا تخص الأمن القومي الإسرائيلي، وهو ما يتعلق بالخروج الإيراني من سوريا، بحسب صحيفة "هاآرتس" العبرية.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده لن تسدد الدفعات السنوية، التي تعهدت بها سابقًا، من أجل برنامج إعادة الاستقرار في سوريا.
وقال ترامب، في تغريدة فجر اليوم الأحد، إن الدفعات البالغ مقدارها 230 مليون دولار سنويًّا، والتي وصفها بأنها "سخيفة"، ستتكفل بها السعودية وبلدان أخرى غنية في الشرق الأوسط عوضًا عن الولايات المتحدة.
وأضاف: "أريد تطوير الولايات المتحدة وجيشنا والبلدان التي تساعدنا".
وأعلنت الخارجية الأمريكية، أمس الأول الجمعة، تعليق صرف 230 مليون دولار، مخصصة لبرامج إعادة الاستقرار في سوريا.
تجدر الإشارة أن ترامب، جمّد صرف الأموال المشار إليها في مارس/آذار الماضي، في إطار إعادة تقييم دور بلاده في الصراع، وفق المصدر ذاته.
ولفتت قناة "سي بي آس نيوز" الأمريكية، أمس الأول الجمعة، أن دول أستراليا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والكويت، ستساهم إلى جانب السعودية والإمارات في توفير أموال إعادة الاستقرار في سوريا.
أكدت مصادر إعلام كردية اليوم الأحد، أن القوى الأمنية التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي، اعتقلت 14 شخصاً من مرشحي النظام لانتخابات الإدارة المحلية بريف القامشلي، والتي من المزمع إجراءها في منتصف شهر أيلول القادم .
وقالت المصادر إن القوى الأمنية اعتقلت حتى اللحظة، 14 مرشحاً من مرشحي انتخابات الإدارة المحلية في ريف القامشلي، عقب تعثر المحادثات التي جرت في دمشق بين الطرفين.
وأضافت أن "القوى الأمنية تتابع المرشحين، ولن تتهاون في اعتقالهم بعد تعثر المحادثات بين الطرفين»، مشيراً إلى أن «الأمور تزداد سوءً» وفق موقع "باسنيوز"
وأكدت المصادر أن «الاعتقالات رسالة واضحة للنظام»، ولم يستبعد أن يكون ذلك نتيجة لقاء مسؤولي PYD بالأمريكان قبل مدة في بلدة عين عيسى بشمالي الرقة».
يُشار إلى أن عدد المرشحين المقبولين لخوض انتخابات الإدارة المحلية التابعة للنظام على مستوى محافظة الحسكة بلغ ٢٧٧٦ مرشحاً من أصل عدد المتقدمين البالغ ٣٣٠١ متقدماً للترشيح.
وكان أوضح الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية في وقت سابق أن طبيعة الخلافات مع النظام تتمحور حول مسالة تطبيق قانون 107 (وهو قانون الإدارة المحلية)، لأن شاغلهم هو الآن انتخابات الإدارة المحلية القادمة في منتصف شهر أيلول، وأن مسد تفكر في مشروع اللامركزية لسوريا المستقبل.
واعتبر الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، أن «قانون الإدارة المحلية الصادر عام 2011 لا يخدم التطلعات التي ناضل شعبنا من أجلها».
وكان النظام قد أصر خلال لقاء وفد سوريا الديمقراطية الأخير في دمشق على انضمام الإدارة الذاتية إلى الإدارة المحلية، في حين رفض الوفد ذلك، وطالب أن تكون الإدارة بالشراكة بين الطرفين.
يسعى نظام الأسد جاهداً ورغم كل الأدلة التي تدينه لإخفاء جرائمه والتخلص من جميع الأدلة التي تدينه بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية من الحراك الشعبي وماقام به من انتهاكات جسيمة.
تصفية مجرمي الحرب من ضباطه ومسؤوليه في ظروف غامضة مؤخراً، إضافة لإخفاء معالم القصف بالأسلحة الكيماوية، ومؤخراً نبش قبول شهداء مجازر الكيماوي في الغوطة الشرقية لاسيما مجزرة أب 2013 هي جزء من مرحلة تبييض صورة النظام وإخفاء معالم جرائمه.
وخلال الأيام الماضية، أكدت مصادر محلية في الغوطة الشرقية، بأن قوات النظام نبشت قبور قتلى مجزرة الكيميائي في كل من زملكا وعربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقامت بنقل رفاتهم إلى جهات مجهولة.
وبينت المصادر أن عملية نبش القبور تزامنت مع حملة اعتقالات لعدد من أهالي مدينة زملكا الناجين من المجزرة، بينهم عاملون سابقون في المجال الطبي والتوثيق، إضافة إلى مسؤولي المقابر، رغم أنه جرى تسوية أوضاعهم بعد اتفاق التهجير في الغوطة الشرقية قبل أشهر.
واستخدم نظام الأسد السلاح الكيماوي كأداة للحرب في واجهة مطالب الشعب السوري بالحرية وإسقاط النظام، وارتكب العشرات من المجازر بحق المدنيين باستخدام تلك الأسلحة المحرمة دولياً لاسيما في مجازر الغوطة الشرقية وخان شيخون وعقيربات ومناطق عدة في سوريا، إدانته منظمات ومؤسسات عدة دولية ومحلية بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين.
وتسعى روسيا في الآونة الأخيرة لتبيض صورة النظام وإعادة تأهيله وتسويقه دولياً من جديد، بعد التخلص من جميع الأدلة والشهود التي قد تدينه لاحقاً أمام المنظمات الدولية المعنية في ملاحقة التحقيقات بشأن هذه الجرائم.
وصل مستشار وزارة الخارجية الأمريكية وليام روباك برفقة ضباط من التحالف الدولي إلى مدينة عين العرب "كوباني"، في زيارة تعد الأولى من نوعها بعد أربع سنوات من تحريرها من قبضة تنظيم الدولة، حيث زار الوفد المشفى العسكري للاطلاع على الأوضاع فيها.
وجلب الوفد الأمريكي معه بعض الأجهزة والمعدات والأدوات الطبية للمشفى العسكري الذي تستخدمه قوات سوريا الديمقراطية، ثم زار الوفد مبنى المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في المدينة، واجتمع مع رئيسيها أنور مسلم وبعض رؤساء الهيئات، حيث دار الحديث حول الأوضاع في المدينة.
وانتقدت مصادر كردية الزيارة لافتة إلى أن أن «مستشار وزارة الخارجية الأمريكية وليام روباك، المكلف بشكل رسمي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإشراف على الملف السوري، لم يولِ أي اهتمام بجوانب أخرى في المدينة باستثناء زيارة المشفى العسكري"، وفق موقع "باسنيوز".
وفي وقت سابق، انتقد مصدر كردي مقرب من الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، يوم الجمعة، ماقال إنه اهتمام كبير للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بالمناطق العربية المحررة، على حساب المدن والبلدات الكردية المدمرة.
بدأت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير فجر اليوم الأحد، عملية أمنية ضد خلايا "المصالحات" في ريف إدلب الشمالي والغربي، حيث داهمت مناطق عدة وقامت بحملة اعتقالات واسعة طالت مشتبه بهم بالتعامل مع النظام في المنطقة.
وقالت مصادر ميدانية لـ "شام" إن العلمية الأمنية تركزت في مدينة معرة مصرينن وفي ريف مدينة سلقين، طالت الاعتقالات متورطين بالتواصل مع النظام والتعامل معه، وتمكين سياسة المصالحات في المنطقة لصاله، من خلال تواصلهم مع مسؤولين في النظام وقاعدة حميميم الروسية.
وشنت الفصائل عدة حملات أمنية لملاحقة خلايا المصالحات في ريفي إدلب الجنوبي وحماة، طالت العشرات من خلايا المصالحات المشتبه بتورطهن بالتواصل مع النظام والتنسيق معه.
ومؤخراً انتشرت أخبار عن اجتماعات مع ممثلين روس من قاعدة حميميم مع عدد من لجان المصالحة في ريف حماة الغربي والريف الجنوبي لإدلب، في سياق المساعي الروسي لتمكن سياستها المتبعة في مناطق عدة سيطرت عليها مؤخراً لخلق حالة من الفوضى في المنطقة وتفكيك بنيتها.
أكد مصدر مقرّب من إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD يوم السبت، أن محاولات التفاوض بين مجلس سوريا الديمقراطية - الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية والنظام تجري تحت مظلة تفاهمات القوى العالمية الكبرى، الولايات المتحدة وروسيا.
وقال المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته لموقع (باسنيوز): «هناك محاولات للتفاوض بين النظام ومجلس سوريا الديمقراطية، ويمكن اعتبارها مرحلة تمهيدية لاختبار نوايا الطرفين حيال العملية التفاوضية ومدى استعدادهم لذلك»، مؤكداً أن «هذه المحاولات تجري تحت مظلة تفاهمات أو توافقات القوى العالمية الكبرى الولايات المتحدة وروسيا، وهذا يعطي نوعاً من الضمانات للأطراف المتفاوضة على الأرض».
وتابع «لكن ليس واضحاً مدى جدية روسيا فيما يتعلق بقبول المحاصصات مع القوى الدولية الأخرى على الأرض السورية، الأمر الذي يجعل سوريا الديمقراطية متخوفة من إمكانية الغدر بها حين ينتهي الروس والنظام من ملف إدلب أو في مرحلة لاحقة».
وأشار المصدر إلى أن «هناك بعض الأطراف المعادية لهذه المحاولات ولا تريد لها أن تنجح عملياً، لأن نجاحها يمثل انتصاراً كبيراً لسياسة مشروع الإدارة الذاتية ويؤكد صوابية قراءتها للوضع الدولي منذ انطلاق الأزمة السورية»، حسب قوله.
ولفت المصدر إلى أن «النظام يتفاوض أو يسعى للتفاوض مع القوة التي التزمت بعمقها السوري وسعت عبر أمد الأزمة إلى حماية مؤسسات الدولة ولم تبادر إلى إطلاق النار على الجيش السوري ومثلت بذلك تطلعات السوريين الحقيقية للحرية والديمقراطية رغم تحالفها مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي على محاربة الإرهاب».
وقال المصدر، إن «النظام لن يفرط في محاولات التفاوض بهذه السهولة وفق ما تشير بعض وسائل الاعلام، لأن إقدامه على خطوة كهذه سيقوي موقف (مسد) وحلفاءها وسينسف أي إمكانية لوحدة سوريا وسيبرر بقاء التحالف إلى الأبد على الجغرافية التي تديرها بهدف حماية مكونات هذه المناطق من اعتداءات النظام».
وكان مصدر آخر مقرب من إدارة PYD قد قال يوم الخميس، إن «مجلس سوريا الديمقراطية حريص على الاحتفاظ بتحالفه مع التحالف الدولي ولن يقدم على أي خطوة دبلوماسية ما لم تكن بموافقة أمريكية أو على الأقل برضى ضمني»، لافتاً إلى أن «جميع الخطوات يتم مناقشتها على مستويات أعلى قبل الخوض فيها وتطبيقها ميدانياً على الأرض».
قالت "إلهام أحمد"، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، أول أمس الجمعة، إنها التقت رأس النظام "بشار الأسد" في العاصمة دمشق، خلال زيارتها الشهر الفائت.
أوضحت "أحمد" خلال لقاء صحفي أجرته قناة "BBC" معها، "اجتماعي مع حكومة الأسد لم تتطرق لقضايا الأمن والمناطق النفطية التي ستبقى تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إلى أن يتم التوصل الى حل سياسي في سوريا.
وبحسب المصدر؛ قالت "أحمد" إن قوات "قسد" من الممكن أن تكون جزءا من "جيش الأسد"، في حال التوصل لاتفاق تفاوضي حول مستقبل سوريا ونظام البلاد اللامركزي.
وكانت أوفدت مسد وفدين إلى دمشق لإعادة العلاقات مع النظام والاتفاق على إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها بعد أن شعرت بأن واشنطن قد تتخلى عن دعمهم.
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأوروبيين السبت الى المشاركة مالياً في إعادة إعمار سوريا للسماح لملايين اللاجئين بالعودة الى منازلهم، وذلك خلال زيارة لألمانيا.
وقال بوتين قبل مباحثات مع المستشارة انغيلا ميركل "يجب تعزيز البعد الإنساني في النزاع السوري، واقصد من ذلك قبل كل شيء المساعدة الإنسانية للشعب السوري، ومساعدة المناطق التي يمكن ان يعود اليها اللاجئون الموجودون في الخارج".
وذكر بان هناك مليون لاجئ في الأردن وعددا مماثلا في لبنان وثلاثة ملايين في تركيا.
ونبه بوتين الى أن ازمة اللاجئين "يمكن أن تشكل عبئا هائلا على أوروبا"، مضيفا "لهذا السبب ينبغي القيام بكل شيء ليعود هؤلاء الناس الى منازلهم"، ما يعني عمليا إعادة تأمين الخدمات الأساسية مثل شبكتي المياه والكهرباء والبنى التحتية الطبية.
من جهتها، اعتبرت ميركل أن الأولوية في سوريا هي "تفادي كارثة إنسانية" من دون أن تخوض في التفاصيل.
واستقبلت المستشارة الألمانية، انجيلا ميركل، مساء اليوم السبت، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قرب برلين، مؤكدة استعدادها العمل معه لايجاد حل لأزمتي سوريا وأوكرانيا.
ويعد هذا اللقاء الثاني بين ميركل وبوتين خلال 3 أشهر، بعد لقاء أول جمعهما بمنتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود في 18 مايو/أيار الماضي، وسط توتر في العلاقة بين الغرب وروسيا.
كشف مساعد سابق لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة، من سجنه في بغداد، تفاصيل آخر لقاء جمعه مع زعيم التنظيم في مكان سري بالمنطقة الصحراوية الواقعة في شرق سوريا.
وتحدث العراقي إسماعيل العيثاوي لصحيفة «وول ستريت جورنال» عن الشخص النحيل والعليل الذي دخل القاعة الطويلة ذات النوافذ المغلقة في مايو (أيار) من عام 2017. وشرح كيف رفع البغدادي (45 عاماً) يده محيياً الحاضرين.
وحسب العيثاوي، جلس البغدادي في آخر الحجرة متحدثاً بصوت متهدج يكاد يُسمع مع اثنين من أعضاء اللجنة المفوضة في التنظيم، أو ما يشبه مجلس وزراء التنظيم كما قيل.
وقال العيثاوي إنه فهم أن الرجلين كانا يخبران البغدادي بآخر التطورات العسكرية، وذلك عندما ارتفع صوت البغدادي على نحو مفاجئ، وصرخ في وجههما، واتهمهما بعدم الكفاءة. وكان الغضب غالباً عليه بصورة واضحة، وتم عزل الرجلين من اللجنة بعد ذلك الاجتماع.
وقال العيثاوي إنه أصيب بالصدمة بسبب الحالة الصحية المتدهورة للغاية لزعيم التنظيم، مضيفاً: «كان نحيفاً بشكل لافت للنظر، وكانت لحيته أكثر شيباً».
قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الأردنية جمانة غنيمات، إن بلادها تواصل النظر في المقترحات الروسية حول عودة اللاجئين، بما في ذلك إنشاء مركز لترتيب وتنظيم عودتهم، وعندما يتم الاتفاق سيعلن عنه.
وأكدت الوزيرة، رفض الأردن إعادة اللاجئين السوريين قسرا وقالت إن قرار العودة يجب أن يكون للاجئ نفسه.
وشددت على أن عمان، لم تتلقّ طلبا من دمشق حتى الآن لفتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين.
من جانبها، كانت وكالة "سانا" التابعة للنظام، أفادت بأن الجهات المعنية أنجزت الترتيبات في معبر نصيب على الحدود مع الأردن لاستقبال دفعة من النازحين السوريين العائدين.
وقال مصدر في 'المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" في الأردن، إنه تم "خلال العام الحالي تسجيل عودة 1769 شخصا، وهي في إطار معدلها الطبيعي"، وشدد على أن عدد اللاجئين الذين عادوا طواعية خلال السنوات الثلاث الماضية لم يتجاوز 15 ألف لاجئ.
وتشير الأمم المتحدة، إلى أنها سجلت حوالي 650 ألف لاجئ سوري في الأردن، فيما تقدر الحكومة الأردنية عدد الذين لجؤوا إلى البلاد بنحو 1.5 مليون شخص منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011.