الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٤ سبتمبر ٢٠١٨
الأمم المتحدة تجدد تحذيرها من تداعيات "كارثية" لأي هجمة عسكرية على إدلب

جددت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، تحذيرها من التداعيات "الكارثية" لأي عملية عسكرية محتملة للنظام وحلفائه في محافظة إدلب، في ظل تصعيد جوي روسي على ريف إدلب اليوم خلف عشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين.

وقال "استيفان دوغريك" المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، إن "غارات جوية متعددة ضربت عدة مناطق في ريف إدلب الغربي وشمال ريف حماة في سوريا".

وأضاف ان الغارات أسفرت عن "مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مدرسة وسوق".

وتابع: "تكرر الأمم المتحدة الإعراب عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في إدلب، والعواقب الإنسانية الكارثية المحتملة التي قد تترتب على المزيد من التصعيد العسكري بالمنطقة".

وأردف: "هناك نحو 3 ملايين شخص في إدلب، والأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني يواصلون الاستجابة للاحتياجات فيها عبر شمال غربي سوريا".

ولفت إلى أن المنظمة وشركاءها "يعتمدون في ذلك على عمليات تسليم المساعدات عبر الحدود من تركيا"، مشيرا أن هذه المساعدات "توفر شريان حياة حيوي لمئات الآلاف من المدنيين".

وشدد دوغريك على وجود "حاجة ملحة لمزيد من التمويل للاستجابة الإنسانية للتصعيد العسكري المحتمل شمال غربي سوريا".

وتقدر الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني، كلفة الاستجابة لمزيد من التصعيد في الشمال الغربي بنحو 311 مليون دولار، وفق المصدر نفسه.

وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية من عواقب إقدام النظام السوري وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.

ورغم إعلان إدلب، في مايو/أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة بين الدول الضامنة تركيا ورسيا وإيران، "منطقة خفض توتر"، إلا أن النظام والقوات الروسية تواصل، بين الفينة والأخرى، القصف الجوي على المنطقة.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٨
الجيش الإسرائيلي: نفذنا 200 غارة بـ 800 قنبلة وصاروخ على أهداف إيران في سوريا خلال العام الماضي

قال مصدر عسكري في الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن قواته نفذت 200 غارة على أهداف إيرانية في سوريا خلال العام الماضي، مؤكداً إسقاط ما يقرب من 800 قنبلة وصاروخ، معظمها من طائرات مقاتلة على أهداف في سوريا، وفق إعلام عبري.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني عن المصدر، الذي لم تكشف عن هويته، قوله، إن الجيش في ملخص للعام الماضي، كشف أن القوات الإيرانية تراجعت 80 كيلومترًا من الحدود الشمالية (الجولان) المحتل، وأن الهجمات على القواعد الإيرانية في سوريا نفذت "في المنطقة بأسرها".

وأضاف المصدر أن "الهجمات تسببت في قيام الإيرانيين بإخلاء القواعد في سوريا، ووقف تهريب الأسلحة"، مشيراً إلى أن هناك مساهمة إسرائيلية في هزيمة تنظيم الدولة عبر تنفيذ غارات، أسفرت عن مقتل 1000 عنصر من التنظيم، من دون تفاصيلها.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٨
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 04-09-2018

القصف الإسرائيلي::
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي موقعا ومستودعا للبحوث العلمية التابعة لنظام الأسد في منطقة وادي العيون بريف حماة الغربي، وادعى نظام الأسد قيام الدفاعات الجوية التابعة له بالتصدي وإسقاط عدة صواريخ أطلقتها الطائرات الإسرائيلية على المنطقة، فيما سقط صاروخين في قرية حرف بنمرة بريف مدينة بانياس بريف طرطوس، وسقط بقايا من الصواريخ التي أطلقتها الطائرات قرب بلدة الناصرة وقرية ضهر القصير بريف حمص الغربي، علما أن الغارات أدت لسقوط قتلى وجرحى.


إدلب::
استأنفت الطائرات الحربية الروسية شن غارتها الجوية على مدن وبلدات محافظة ادلب ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، ما أدى لسقوط 9 شهداء في مدينة جسرالشغور، وشهدين في قرية محمبل، وشهيد في كل من قرى فريكة وكفردين وجفتلك حاج حمود، والعديد من الجرحى في نقاط أخرى، حيث استهدفت الغارات مدن وبلدات جسرالشغور والشغر وبسنقول وجداريا وصريريف وإنب والصحن وتل أعور والبدرية ومحمبل وبشلامون والجانودية واللج وكفردين وتل السكيك و"بيدر شمسو" وغانية وسهل الروج.

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في مدينة أريحا بالريف الجنوبي ما أدى لسقوط جريح.


حماة::
شنت الطائرات الروسية غارات جوية عنيفة على قرى المنصورة والسرمانية والقرقور والمشيك بالريف الغربي القريبة من منطقة جسرالشغور بريف ادلب.

اختطف مجهولون شاب من بلدة تقسيس بريف حماة الجنوبي دون معرفة الدوافع وراء ذلك.

تعرضت أطراف مدينة اللطامنة وقريتي الصخر والجنابرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على بلدة ابوالحسن بالريف الشرقي استهدفت سيارة تابعة لتنظيم الدولة وأدت لمقتل عدد من العناصر.

اعتقلت قوات الأسد عدد من المدنيين في بلدتي صبيخان والكشمة بالريف الشرقي بتهمة وجود أقارب لهم ينتمون لتنظيم الدولة.

استشهد طفل وسيدة من أبناء مدينة الميادين بالريف الشرقي إثر انفجار قنبلة من مخلفات تنظيم الدولة في المدينة.


الرقة::
سمع دوي انفجار عنيف في مدينة الطبقة بعد منتصف الليل ولم يتضح أسبابه بشكل واضح.

أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية في حيي الدرعية والفردوس بمدينة الرقة.


اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدف مناطق سيطرة الثوار في جبل التركمان بالريف الشمالي.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٨
رئيس الهلال الأحمر التركي: اتخذنا تدابير لمواجهة أي سيناريوهات سيئة في إدلب

قال رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنق، إنهم اتخذوا سلسلة تدابير على طرفي الحدود السورية التركية، ضد أي سيناريوهات سيئة محتملة بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأضاف في تصريحات صحفية أدلى بها قنق بمعبر "جيلوه غوزو" الحدودي مع سوريا، بعد زيارة تفقدية للمحافظة، أن التوتر الذي بدأ بين الجانبين في إدلب وصل إلى أعلى مستوياته من خلال التصريحات المتبادلة. مؤكدًا على تواصلهم مع الأمم المتحدة في هذا الخصوص.

وأشار قنق إلى وجود نحو 3.5 مليون شخص في إدلب حاليًا. لافتًا إلى أن غالبيتهم نزحوا من مناطق أخرى بالبلاد، مؤكداً على الحاجة إلى حماية المدنيين في إدلب. مشددًا أنه لا يمكن التوصل إلى نتيجة عبر السلاح بالمنطقة.

وتابع: "ندعو من هنا جميع العالم كل على حسب القوة التي يمتلكها، من أجل دعوة الأطراف التي توجه تهديدات متبادلة فيما بينها، لدعوتهم إلى التهدئة".

وشدد قنق على أن التوتر الأخير نهايته فوضى، وأنه لن يكون هناك رابح في هذا الأمر. مؤكدًا ضرورة خفض التوتر بشكل سريع.

واستأنفت الطيران الحربي الروسي المتمركز في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، طلعاته الجوية اليوم الثلاثاء، مسجلاً عشرات الغارات الجوية على قرى وبلدات ريف جسر الشغور الغربي، في تصعيد واضح، تسبق مباحثات الدول الضامنة بعد أيام في طهران.

ولعل التصعيد الروسي في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من مغبة أي هجمة عسكرية على منطقة إدلب التي باتت ملاذ أكثر من 3 مليون مدني الأخير بعد أن ساهمت روسيا بتهجيرهم من محافظاتهم لتعاود قتلهم من جديد في إدلب، جاء كرسالة لدول العالم بأن روسيا ستواصل إجرامها ولا تأبه لكل المناشدات والتهديدات، ولا حتى لالتزامها بأي ضمانات في المنطقة التي تندرج ضمن اتفاق خفض التصعيد.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٨
14 شهيداً في إدلب بتصعيد جوي من "الضامن" الروسي ومحللون: تضغط لتحقيق مكاسب سياسية قبل قمة طهران

سقط 14 مدنياً جلهم من الأطفال والنساء اليوم بقصف طائرات "الضامن" الروسي في ريف إدلب الغربي، ضمن حملة تصعيد جوية جديدة تعرضت لها منطقة ريف إدلب الغربي تشكل مدينة جسر الشغور وريفها، في وقت تواصل الدول الغربية والمعنية بالشأن السوري التنديد والتحذير والمجرم الروسي يواصل القتل دون أي رادع.

واستأنفت الطيران الحربي الروسي المتمركز في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، طلعاته الجوية اليوم الثلاثاء، مسجلاً عشرات الغارات الجوية على قرى وبلدات ريف جسر الشغور الغربي، في تصعيد واضح، تسبق مباحثات الدول الضامنة بعد أيام في طهران.

ولعل التصعيد الروسي في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من مغبة أي هجمة عسكرية على منطقة إدلب التي باتت ملاذ أكثر من 3 مليون مدني الأخير بعد أن ساهمت روسيا بتهجيرهم من محافظاتهم لتعاود قتلهم من جديد في إدلب، جاء كرسالة لدول العالم بأن روسيا ستواصل إجرامها ولا تأبه لكل المناشدات والتهديدات، ولا حتى لالتزامها بأي ضمانات في المنطقة التي تندرج ضمن اتفاق خفض التصعيد.

وتحاول روسيا - وفق محللين - الضغط أكثر على الحاضنة الشعبية في المناطق المحررة من خلال تصعيد القصف، وتركيا الساعية لإيجاد حل سلمي في المنطقة، في وقت لايبدو حتى الأن أن هناك نية للهجوم براً كون الحشود التي وصلت لم تكتمل وماوصل لايمكن له أن يبدأ عملية عسكرية بهذا النوع، وبالتالي يرجع مراقبون إلى أن روسيا تسعى للضغط أكثر لتحقيق مكاسب سياسية أكبر خلال جلسة الضامنين القادمة.

ويأتي التصعيد الروسي في ظل تصاعد الدعوات الدولية محذرة من شن أي عملية عسكرية على إدلب، تستهدف 4 مليون إنسان في أخر معاقل المعارضة السورية، والتي تندرج ضمن اتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري بين ضامني أستانة، تهددها روسيا بشن عملية عسكرية أو فرض تسوية مماثلة لما فعلت في الجنوب السوري والغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٨
قصفا إسرائيليا يستهدف مركزا للبحوث العلمية لنظام الأسد في ريف حماة الغربي

سمعت أصوات انفجارات في ريف حماة الغربي تبين أنها ناتجة عن قصف إسرائيلي استهدف أحد مواقع نظام الأسد في المنطقة.

وقالت سائل إعلامية موالية للأسد أن قصفا يعتقد أنه إسرائيلي استهدف مركزا للبحوث العلمية في منطقة وادي العيون الواقعة غرب مدينة مصياف بريف حماة الغربي.

وادعى نظام الأسد قيام الدفاعات الجوية التابعة له بالتصدي لعدة صواريخ أطلقتها الطائرات الإسرائيلية على المنطقة.

وترافقت هذه التطورات مع سقوط صاروخين في قرية حرف بنمرة بريف مدينة بانياس بريف طرطوس.

ونُشر على مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصورا يظهر تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي على علوٍ منخفض في سماء منطقة كسروان بلبنان.

والجدير بالذكر أن مساء يوم السبت الماضي شهد انفجارات عنيفة في مطار المزة العسكري بمحيط العاصمة دمشق، وادعى إعلام الأسد أنها ناتجة عن انفجار مستودعات للذخيرة جراء تماس كهربائي.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٨
وسط تصعيد "الضامن" الروسي ... دي مستورا يطالب "أردوغان وبوتين" بحل يضمن تجنيب إدلب كارثة إنسانية

دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، إلى إيجاد صيغة تضمن منع وقوع كارثة في إدلب.

وشدد دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، على أهمية المباحثات حول إدلب بين بوتين وأردوغان لتجنب العمل العسكري بالمحافظة، قائلا: "نحن مستمرون في الدعوة والأمل والتمني أن نتجنب معركة إدلب.. لا نريد أن يتكرر في إدلب ما حدث في مناطق حلب والرقة والغوطة".

وأشار دي ميستورا إلى ضرورة منح مزيد من الوقت للمفاوضات حول إدلب، لا سيما بين روسيا وتركيا لكونهما اللاعبين الأساسيين المنخرطين في الباحثات ويملكان "مفتاح حل سلمي لقضية إدلب".

وأضاف: "لقد سمعنا تقارير إعلامية أفادت بأن الحكومة السورية تخطط لإطلاق الهجوم على إدلب قبل حلول الـ10 من سبتمبر"، مؤكدا أنه من الأفضل ألا تكون العملية العسكرية في إدلب.

واعتبر دي ميستورا أن روسيا وتركيا قادرتان على إنهاء الأزمة في إدلب بمكالمة هاتفية حتى قبل انعقاد قمة الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران) المقررة في الجمعة القادم.

وأكد أنه لا يجب أخذ 3 ملايين شخص، بينهم مليون طفل، يعيشون في إدلب بذنب نحو 10 آلاف من إرهابيي "جبهة النصرة" الموجودين هناك.

واستأنفت الطيران الحربي الروسي المتمركز في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، طلعاته الجوية اليوم الثلاثاء، مسجلاً عدة غارات على قرى وبلدات ريف جسر الشغور الغربي، في تصعيد واضح، وسط تصاعد التحذيرات الدولية من مغبة أي هجمة عسكرية على إدلب.

ويأتي التصعيد الروسي في ظل تصاعد الدعوات الدولية محذرة من شن أي عملية عسكرية على إدلب، تستهدف 4 مليون إنسان في أخر معاقل المعارضة السورية، والتي تندرج ضمن اتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري بين ضامني أستانة، تهددها روسيا بشن عملية عسكرية أو فرض تسوية مماثلة لما فعلت في الجنوب السوري والغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٨
13 شهيدا جراء القصف على ريف إدلب حتى اللحظة وحركة نزوح واسعة للمدنيين

أكد مكتب التنسيق والدعم في منسقو الاستجابة في الشمال السوري أن طائرات ما يسمى بـ "الضامن الروسي" وبناء على تصريحات المبعوث الدولي الخاص بالملف السوري ستافان دي مستورا، شنت غارات جوية على المناطق الممتدة من سهل الغاب بريف حماة الغربي وصولا إلى مناطق جسر الشغور وريفها بريف ادلب الغربي.

وذكر منسقو الاستجابة عبر بيان صادر عنهم أن الطائرات الحربية استهدفت الأحياء السكنية التي يقطنها المدنيين في أكثر من 18 منطقة وقرية وهي: محمبل - جسر الشغور۔ حرش بسنقول - كفردین۔ الجانودية. بشلامون۔ بیدر شمسو. تل أعور البدرية - الصحن - المنصورة - المشيك - السرمائية - الشغر - إنب - غاني - صریريف – جدرایا.

وبدوره أفاد مراسل شبكة شام أن حصيلة الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الذي طال ريف إدلب اليوم ارتفعت إلى 13 شهيدا، وسط تخوف من ارتفاع العدد نظرا لخطورة إصابات بعض الجرحى.

وأشار "منسقو الاستجابة" إلى أن الطيران الحربي الروسي استهدف إحدى المدارس في قرية البدرية بريف ادلب مما أدى إلى دمارها بالكامل.

شدد "منسقو الاستجابة إلى أن عمليات القصف بالطيران الحربي الروسي وتكثيف القصف المدفعي والصاروخي ترافق مع حركة نزوح من مناطق جسر الشغور وريفها إلى المناطق القريبة من الحدود السورية التركية كالزوف وعين البيضا ودركوش وسلقين ومناطق أخرى.

ويسعى "منسقو الاستجابة" إلى معرفة أماكن تلك العوائل واحصائها لتوجيه المنظمات الإنسانية إلى مناطق نزوح العوائل لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لهم.

ونزحت العائلات والسكان المدنيين من منطقة محمبل وريفها باتجاه مناطق جبل الزاوية وأريحا ومدينة ادلب.

ونوه "منسقو الاستجابة" أيضا إلى إن الأعمال العدائية التي تمارسها القوات الروسية ضد منطقة خفض التصعيد الأخيرة والتي يقطنها أكثر من أربعة ملايين مدني ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

وطالب "منسقو الاستجابة" المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم المرتكبة ضد المدنيين والأطفال وإيقاف العمليات العسكرية ضد مناطق الشمال السوري، وطالبوا المبعوث الدولي الخاص بالشأن السوري دي مستورا الكف عن تلك التصريحات التي تعطي الشرعية لقوات النظام وروسيا لارتكاب الجرائم وعمليات التهجير والنزوح في مناطق الشمال السوري.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٨
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 04-09-2018

ادلب::
استأنفت الطائرات الحربية الروسية شن غارتها الجوية على مدن وبلدات محافظة ادلب ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف خلفت سقوط 10 شهداء بينهم 5 أطفال وأيضا "رجل وزوجته" و3 نساء والعديد من الجرحى، حيث استهدفت الغارات مدن وبلدات جسرالشغور والشغر وبسنقول وجداريا وصريريف وإنب والصحن وتل أعور والبدرية ومحمبل وبشلامون والجانودية واللج وكفردين وتل السكيك و"بيدر شمسو" وغانية وسهل الروج.


حماة::
شنت الطائرات الروسية غارات جوية عنيفة على قرى المنصورة والسرمانية والقرقور والمشيك بالريف الغربي القريبة من منطقة جسرالشغور بريف ادلب.

قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أطراف مدينة اللطامنة بالريف الشمالي.


ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على بلدة ابوالحسن بالريف الشرقي استهدفت سيارة تابعة لتنظيم الدولة وأدت لمقتل عدد من العناصر.

اعتقلت قوات الأسد عدد من المدنيين في بلدتي صبيخان والكشمة بالريف الشرقي بتهمة وجود أقارب لهم ينتمون لتنظيم الدولة.

 

الرقة::
سمع دوي انفجار عنيف في مدينة الطبقة بعد منتصف الليل ولم يتضح أسبابه بشكل واضح.


اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدف مناطق سيطرة الثوار في جبل التركمان بالريف الشمالي.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٨
كيري يفضح "رجل الممانعة": الأسد اقترح السلام مع "إسرائيل" برسالة سرية لأوباما في 2010

كشف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري، أن بشار الأسد بعث عام 2010 برسالة سرية إلى نظيره الأمريكي آنذاك باراك أوباما، تضمنت اقتراحا للسلام مع "إسرائيل".

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن كيري قوله في كتاب مذكراته الذي صدر اليوم الثلاثاء، أنه عقد أول اجتماع مطول مع الأسد عام 2009، عندما زار دمشق في إطار جولة شرق أوسطية بصفة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي.

وذكر كيري أنّه "واجه" الأسد خلال لقائهما الأول بملف "محطة الطاقة النووية" التي قصفتها إسرائيل عام 2007، متهما بشار الأسد بالكذب "في وجهه" بعدما "نظر إلى عينيه" مؤكدا له أنّ المحطة لم تكن ذات طبيعة نووية.

وأضاف كيرى أنّه خلال حديثهما التالي، ضغط على الأسد بسبب دعمه لـ"حزب الله" اللبناني، فيما أجاب الأسد بأن "كل شيء يمكن التفاوض عليه"، ملمحا إلى أن هذه السياسة قد تتغير بعد المفاوضات مع "إسرائيل".

وأشار كيري إلى أنه رغم فشل المحاولات للتوصل إلى اتفاق سلام بين "إسرائيل" وسوريا في عهد رؤساء وزراء إسرائيل السابقين، كان الأسد في ذلك الوقت لا يزال مهتما بنوع من التعامل مع "إسرائيل".

وكتب كيرى: "سألني الأسد ما الذي قد يتطلبه الدخول في مفاوضات سلام جدية، أملا في ضمان عودة هضبة الجولان، التي فقدتها سوريا عام 1967".

وتابع: "أخبرته بأنه إذا كان جادا، فعليه تقديم اقتراح خاص، وتبادلت معه الآراء وأصدر التعليمات لكبير مساعديه بصياغة رسالة منه إلى الرئيس أوباما".

وفي الرسالة حسب كيري، طلب الأسد من أوباما دعم استئناف محادثات السلام مع إسرائيل، وأكد "أن سوريا مستعدة لاتخاذ جملة من الخطوات مقابل إعادة الجولان من إسرائيل".

وأضاف كيرى أنّه بعد لقائه الأسد مباشرة، سافر إلى "إسرائيل" وتبادل المعلومات مع نتنياهو، الذي عاد للتو إلى السلطة بعد 10 سنوات في المعارضة، وتابع كيري: "في اليوم التالي، طرت إلى "إسرائيل"، حيث جلست مع رئيس الوزراء نتنياهو، وعرضت عليه رسالة الأسد. نتنياهو فوجئ بأنّ الأسد كان على استعداد للذهاب إلى هذا الحد، أكثر بكثير مما كان على استعداد للذهاب إليه سابقا".

وحسب كيري، فإنّ نتنياهو أخبر الإدارة الأمريكية في النهاية بأنه لا يستطيع التوصل إلى اتفاق مع سوريا في ظل هذه الظروف.

وأشار كيري، إلى أنّه بعد أن عرض رسالة الأسد على نتنياهو، أعادها معه إلى واشنطن، وحاولت إدارة أوباما اختبار مدى جدية الأسد بمطالبته باتخاذ "إجراءات لبناء الثقة" تجاه كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، تتضمن وقف بعض شحنات الأسلحة إلى "حزب الله"، لكن الأسد خيب آمال الإدارة بفشله في الوفاء بوعوده.

واستمرت سوريا و "إسرائيل" في المفاوضات بوساطة أمريكية منذ مطلع التسعينيات وحتى أوائل 2011، قبل عام من اندلاع الحرب السورية، لكنهما لم يتوصلا في النهاية إلى أي اتفاقات أو تفاهمات.

ويصف كيري الأسد بعبارات سلبية للغاية، ويرى أنها تعكس سلوكه طوال الحرب الدامية، ويقول: "بإمكان الرجل الذي يستطيع أن يكذب عليك في وجهك على بعد 4 أقدام منك، أن يكذب بسهولة على العالم بعد أن قام برش الغازات المميتة على شعبه".

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٨
رئيس الائتلاف ينتقد تصريحات دي مستورا ويدعوا لمنع انتهاك خفض التصعيد في إدلب

انتقد رئيس الائتلاف السوري المعارض، عبد الرحمن مصطفى، تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا، سيتفان دي ميستورا، الأخيرة حول إدلب، ودعا إلى بذل كل الجهود لمنع أي انتهاك في منطقة خفض التصعيد بإدلب، والحفاظ على أمن وسلامة المدنيين فيها.

وفي تصريح للأناضول، أشاد مصطفى بتركيا، واعتبر أن وجودها كدولة ضامنة عامل مهم وأساسي في حماية إدلب من مخططات النظام وحلفائه..

وعن دي ميستورا، قال: "مواقف المبعوث الدولي يجب أن تنسجم مع مهامه؛ حيث جاءت التصريحات الأخيرة له متناقضة مع طبيعة المهام المكلف بها".

وأضاف: "بدا واضحاً لكل الأطراف أنه (دي ميستورا) تجاوز صلاحياته كوسيط دولي محايد، وأن ما يقوم به يفقده مصداقيته، وبدلا من بذل كل جهوده وحراكه للضغط من أجل مواجهة مخططات النظام، وتجنيب إدلب أي عملية عسكرية، والتركيز على تحريك المسار السياسي؛ جاءت تصريحاته لتصب في إطار خيارات النظام وحلفائه في التصعيد، وبالتالي تهديد سلامة أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب".

والأسبوع الماضي، دعا دي ميستورا، في تصريحات له، إلى "إتاحة المزيد من الوقت أمام الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) للحيلولة دون اندلاع اشتباكات".

وحذر من ما أسماه بـ"عاصفة عنيفة" تقترب من إدلب، ويمكن أن تحمل "تأثيرا مدمرا"، داعيا إلى فتح ممر إنساني يتيح للسكان المدنيين في إدلب الخروج إلى منطقة أكثر أمانا؛ وهي التصريحات التي اعتبرها البعض مسوغا للنظام للمضي في مخططاته للقيام بعمل عسكري ضد إدلب.

مصطفى استنكر الوضع في إدلب والتهديدات من قبل النظام وحلفائه للهجوم عليها، وقال: "بالنسبة لكل من يضع حقوق الإنسان على سلم أولوياته، فإن سلامة المدنيين في إدلب يجب أن تكون البوصلة الأساسية، وهي كذلك بالنسبة للائتلاف".

وزاد: "منطقة إدلب هي منطقة خفض تصعيد، ويجب على كل الجهود أن تنصب لمنع أي انتهاك للاتفاق والحفاظ على أمن وسلامة المدنيين فيها".

واعتبر أن "النظام وحلفاؤه ما زالوا يسعون لحل عسكري، ويحاولون تفادي استحقاقات الحل السياسي، وهي استراتيجية أسفرت عن استشهاد وتهجير واعتقال واختفاء ملايين السوريين وتدمير البلاد وتحويل سوريا إلى ساحة حرب وميدان لصراعات دولية متعددة المستويات".

كما شدد على أنه "لا بد من مواجهة هذه الاستراتيجية بشكل فوري، قبل أن تتحول إلى كارثة جديدة في إدلب قد تؤدي إلى موجة نزوح كبيرة وربما غير مسبوقة".

رئيس الائتلاف أكد أن "أي محاولة لتقديم مبررات أو أضواء خضراء تفتح الطريق أمام أي اعتداء أو هجوم على إدلب هي مرفوضة. المدنيون والفصائل العسكرية متمثلة بجبهة التحرير الوطني في إدلب، قاموا بالكثير من الأعمال، وبذلوا جهودا جبارة لمواجهة قوى التطرّف".

ولفت إلى أن هؤلاء المدنيين والفصائل "مستعدة، أيضا، لمواجهة اعتداءات النظام وإجرامه، وإلحاق الهزيمة به وبحلفائه".

وأضاف: "الروح المعنوية وإرادة القتال ومواجهة النظام كبيرة في إدلب، وسيدفع النظام وحلفاؤه ثمنا باهظا لأي اعتداء أو هجوم يبيتونه على إدلب".

ومشيدا بالموقف التركي الساعي لمنع أي اعتداء للنظام على إدلب، اعتبر مصطفى أن "وجود دولة ضامنة مثل تركيا هو عامل مهم وأساسي في حماية إدلب من مخططات النظام وحلفائه".

وختم بالقول: "السوريون يتطلعون إلى دور تركي أكثر تأثيرا، يساهم في إنهاء التوتر، ويفتح الطريق أمام مسار سياسي جاد ومنضبط وصولا إلى انتقال سياسي وفق مرجعية قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف (2012)".

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٨
الشبكة السورية: 693 حالة اعتقال تعسفي في آب 2018

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 693 حالة اعتقال تمَّ تسجليها في آب 2018، كما سجَّلتَ الشبكة 5422 حالة اعتقال تعسفي منذ مطلع 2018 حتى تاريخه.

قدّم التَّقرير حصيلة حالات الاعتقال التَّعسفي في آب، حيث سجَّل ما لا يقل عن 693 حالة، منها 456 على يد قوات النظام السوري، بينها 21 طفلاً، و36 سيدة.

فيما سجَّل 102 حالة على يد قوات الإدارة الذاتية، بينها 9 أطفال و8 سيدات. و32 حالة اعتقال تعسفي على يد تنظيم الدولة، بينها 3 أطفال. كما وثَّق التقرير 62 حالة اعتقال تعسفي على يد هيئة تحرير الشام بينها طفل واحد وسيدة واحدة. و41 حالة بينها طفلان وسيدتان على يد فصائل في المعارضة المسلحة.

وفصل التَّقرير في توزُّع حالات الاعتقال التعسفي حسب المحافظات، حيث تصدَّرت محافظة الحسكة بقية المحافظات بـ 125 حالة اعتقال.

وأشار التَّقرير إلى ما لايقل عن 189 نقطة تفتيش ومداهمة نتجَ عنها حالات حجز للحرية متوزِّعة على المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة ريف دمشق، بينما تصدَّرت قوات النظام السوري الجهات المسؤولة عن المداهمات تليها قوات الإدارة الذاتية.

طالبَ التَّقرير مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات رقم 2042 و2043، والقرار رقم 2139 القاضي بوضع حدٍّ للاختفاء القسري، وأوصى مجلس حقوق الإنسان بمتابعة قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا وتسليط الضوء عليها في الاجتماعات السنوية الدورية كافة، والتعاون والتَّنسيق مع منظمات حقوق الإنسان المحلية الفاعلة في سوريا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد