سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة خلال المعارك والاشتباكات المستمرة بينهما في منطقة الصفا بريف السويداء الشرقي.
وأكدت عدة مصادر أن منطقة "الصفا" شهدت أمس الإثنين قصفا جويا ومدفعيا مكثفا من قبل قوات الأسد، حيث استهدف القصف التلال الصخرية التي يتحصن فيها التنظيم.
وأكدت صفحة "السويداء 24" أن قوات الأسد لم تحقق أي تقدم يذكر.
وكان ضابطين وثلاثة عناصر من قوات الأسد قد قتلوا صباح أمس الأول الأحد خلال المعارك الجارية مع التنظيم، فيما أصيب 10 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
وشهد يوم الأحد أيضا اشتباكات عنيفة على محاور شمال غرب، وغرب، وجنوب غرب منطقة الصفا، وتركزت أعنفها على محور "قبر الشيخ حسين"، وسط محاولات تقدم من قبل قوات الأسد تحت غطاء ناري مكثف.
والجدير بالذكر أن هجوم قوات الأسد على بادية السويداء حد من قدرات التنظيم "جزئيا" من التحرك داخل المنطقة، وتنفيذ الهجمات على المناطق المدنية في السويداء، إلا أن الفصائل المحلية لا تزال ترصد تحركات للتنظيم في بعض المناطق الوعرة التي تجاوزها الجيش أبرزها "الكراع"، مما يشكل خطراً على قرى ريف السويداء الشرقي.
رأت صحيفة "واشنطن بوست" في تصريح جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، بأن "الولايات المتحدة ستبقى في سوريا ما دامت إيران تفعل ذلك"، تغيّراً كبيراً في سياسة الإدارة الأمريكية، التي نشرت 2000 جندي بشرق سوريا، ولكنها سبق أن أعلنت أن مهمة قواتها هناك هي محاربة تنظيم الدولة، وهو ما اعتبرته الصحيفة في افتتاحيتها تعبيراً عن عدم امتلاك أمريكا لأي سياسة واقعية بشأن سوريا وإيران.
وأكد بعض الديمقراطيين في الكونغرس في ردهم على تصريحات بولتون أنه ليس هناك أي تفويض قانوني باستهداف القوات الإيرانية في سوريا أو بأي مكان آخر، في حين قال جيمس جيفري، ممثّل واشنطن الخاص في سوريا، وبإطار تفسيره لتصريحات بولتون: إن "البقاء لا يعني بالضرورة بقاء قوات أمريكية"، وأضاف: "لن نجبر الإيرانيين على الخروج من سوريا، فالقوة لا تعني بالضرورة العمل العسكري، هناك ضغوط سياسية يمكن أن تُمارس".
وتقول "واشنطن بوست" إن الخبر السار هو أن الرئيس دونالد ترامب لا يعتزم شنّ حرب ضد إيران في سوريا دون أن يحصل على تفويض من الكونغرس، غير أن الأخبار السيئة هي تلك التي تدلّل من جديد على أن إدارته لا تملك أي سياسة واقعية لإنهاء الصراع هناك، بالإضافة للتهديد الذي يشكّله الوجود الإيراني لمصالح الولايات المتحدة الحيوية، وفق مانقل "الخليج أونلاين".
وكما أشار جيفير، تقول الصحيفة، فإن هدف إيران في سوريا ليس فقط دعم نظام بشار الأسد، بل تعزيز شبكته الخاصة من الصواريخ بعيدة المدى، وأنظمة صواريخ مضادّة للطائرات، وغيرها من الأسلحة التي من شأنها أن تمنح رئيس النظام السوري القوة بالمنطقة.
وقالت الصحيفة إن أكثر من 200 غارة جوية شنّتها "إسرائيل" فشلت في إيقاف إيران عن مواصلة بناء منظومتها العسكرية في سوريا.
بالمقابل فإن استراتيجية أمريكا هناك تتلخّص في محاولتها دفع عملية السلام المتعثّرة بالأمم المتحدة، والتي رفضها نظام الأسد، حيث ترى واشنطن أنه في حال كانت هناك إمكانية للتوصّل إلى اتفاقية سلام مقبولة لدى روسيا وإيران فإن الإيرانيين يمكن لهم أن ينسحبوا من بعد ذلك.
وأشار جيفري إلى السيناريو الذي كان متوقّعاً أمريكياً من قبل روسيا ونظام الأسد، في العام 2018؛ وهو أن تستعيد قواتهم المناطق المتبقّية التي ما زالت خاضعة للمعارك المسلّحة، وتنسحب الولايات المتحدة من شرق سوريا، لتبدأ بعدها عملية إعادة إعمار البلاد.
غير أن ذلك لم يحصل، وفشل هذا السيناريو، ثم جاء ترامب ليعلن بعدها نيّته سحب القوات الأمريكية من سوريا، ولكنه اليوم على استعداد لتركهم هناك، في ذات الوقت انضمّت أمريكا إلى أوروبا برفض تقديم مساعدات إنسانية لإعادة الإعمار قبل أن يُتوصَّل إلى تسوية سياسية.
وفي ظل الحملة العسكرية التي كان يُتوقّع لها أن تنطلق باتجاه إدلب، حيث يعيش أكثر من 3 ملايين شخص، ومعهم فصائل بالمعارضة المسلّحة، توافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على إقامة منطقة عازلة يمكن إخلاؤها من المسلّحين.
ومن الناحية النظرية تقول "واشنطن بوست": "يمكن أن تُخلق مساحة لدبلوماسية جيفري، لكن الولايات المتحدة ما زالت تفتقر لنفوذ ذي معنى على نظام الأسد".
وتابعت: "ومن ثمّ فإنه لا يسعنا إلا أن نأمل أن تتجه جهات فاعلة أخرى؛ مثل تركيا أو إسرائيل أو روسيا، لتحقيق شروط للسلام وتحقّق الانسحاب الإيراني بطريقة ما، وبخلاف ذلك فإن واشنطن ستكون عالقة في سوريا وغير قادرة على السيطرة على الأحداث أو حتى المغادرة".
قالت مواقع أخبار محلية في دير الزور، عن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح متفاوتة بين مدينة هجين وقرية أبو الحسن المجاورة شرقي ديرالزور، في حصيلة أولية لهجوم بصواريخ “أرض-أرض” بعيدة المدى شنه الحرس الثوري الإيراني فجر اليوم الإثنين.
ونقل موقع "جُرف نيوز" نقلاً عن مصادر أهلية في دير الزور، أن الضحايا كانوا يقيمون في بيوت متباعدة بمنطقة زراعية استهدفتها الصواريخ، التي سقط أكثرها في أراض خالية.
ونفت المصادر إصابة الصواريخ أي تجمعات أو مقرات لتنظيم الدولة في المنطقة، ونفت أيضاً استهداف الصواريخ لاجتماع قادة من التنظيم خاصة في هذا الوقت المتأخر من اليوم (الساعة الثانية فجراً)، مكذبة الرواية التي ساقها الحرس الثوري في بيان له عن الهجوم، والتي زعم فيها استهداف الصواريخ قادة من داعش كانوا مجتمعين.
وكان قال "اللواء محمد باقري" رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إن المرحلة الأولى من الانتقام لهجوم الأهواز قد تم وسيكون هناك مراحل أخرى للانتقام، في إشارة للقصف الصاروخي الذي نفضته إيران على مواقع قالت إنها لتنظيم الدولة في ريف دير الزور.
ولفت اللواء إلى أن الصواريخ طالت مواقع لتنظيم الدولة في شرقي دير الزور، في منطقة قريبة من تمركز القوات الأمريكية، معتبراً العملية تحذيراً للأعداء، لكي لايتحركوا باتجاه زعزعة الأمن في إيران.
وقالت مواقع إيرانية، إن القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري شنت فجر اليوم الاثنين هجوما بست صواريخ باليستية و 7 طائرات درون دكت فيه مقرات التنظيم شرق الفرات بسوريا.
وشملت العمليات مرحلتين؛ ففي المرحلة الأولى شنت القوة الجوفضائية للحرس الثوري هجوما بـ 6 صواريخ باليستية "ارض- ارض" من طراز "ذوالفقار" "قيام" على مقرات التنظيم.
وفي المرحلة الثانية شنت طائرات الدرون التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري هجوما قصفت فيه الأهداف المطلوبة في منطقة البوكمال السورية شرق الفرات، ووفقا للتقارير الواردة يبدو أن إحداها كانت من طراز "صاعقة".
قال "اللواء محمد باقري" رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إن المرحلة الأولى من الانتقام لهجوم الأهواز قد تم وسيكون هناك مراحل أخرى للانتقام، في إشارة للقصف الصاروخي الذي نفضته إيران على مواقع قالت إنها لتنظيم الدولة في ريف دير الزور.
واتهم باقري تنظيم الدولة بالوقوف وراء هجوم الأهواز، كما اتهم دول أوربية لم يسمها بالوقوف وراء الهجوم، لافتاً إلى أن المهمة الاستخبارية للأجهزة المسؤولة دللت على أن المجموعات التي نفذت الهجوم تم توجيههم من قبل تنظيم الدولة حيث دفع بهم من منطقة دير الزور السورية.
وقال إن العملية الصاروخية والطائرات المسيرة حققن نجاحاً تاماً، وأن تنظيم الدولة مني بخسائر كبيرة، مؤكداً أن ماتم تنفيذه هو المرحلة الأولى من الانتقام، وأن هناك مراحل أخرى سيتم العمل عليها.
ولفت اللواء إلى أن الصواريخ طالت مواقع لتنظيم الدولة في شرقي دير الزور، في منطقة قريبة من تمركز القوات الأمريكية، معتبراً العملية تحذيراً للأعداء، لكي لايتحركوا باتجاه زعزعة الأمن في إيران.
وقالت مواقع إيرانية، إن القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري شنت فجر اليوم الاثنين هجوما بست صواريخ باليستية و 7 طائرات درون دكت فيه مقرات التنظيم شرق الفرات بسوريا.
وشملت العمليات مرحلتين؛ ففي المرحلة الأولى شنت القوة الجوفضائية للحرس الثوري هجوما بـ 6 صواريخ باليستية "ارض- ارض" من طراز "ذوالفقار" "قيام" على مقرات التنظيم.
وفي المرحلة الثانية شنت طائرات الدرون التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري هجوما قصفت فيه الأهداف المطلوبة في منطقة البوكمال السورية شرق الفرات، ووفقا للتقارير الواردة يبدو أن إحداها كانت من طراز "صاعقة".
قال وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، اليوم الإثنين، إن "إسرائيل" لا تحترم قرارات الشرعية الدولية وسيادة لبنان، وتمارس الإرهاب على الشعوب، ودعا إلى منعها من شن عدوان جديد على بلاده.
وأضاف باسيل، في مؤتمر صحفي، عقب لقائه 73 سفيرًا وممثلًا عن منظمات دولية في لبنان، أن اللبنانيين لن يقبلوا استعمال "إسرائيل" لمنبر الأمم المتحدة للاعتداء على لبنان، بحسب مراسل الأناضول.
وخلال خطابه أمام الدورة الثالثة والسبعين للأمم المتحدة، الخميس الماضي، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين تنياهو، صورة قال إنها لثلاثة مخازن أسلحة تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، تضم ألف صاروخ، في منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وتابع باسيل: "إسرائيل انتهكت أرضنا وجونا وبحرنا نحو 1500 مرة، خلال الأشهر الثمانية الأخيرة"، وأردف: "من دون أي براهين (...) نتنياهو قال إن هناك ثلاثة مخازن صواريخ قرب مطار بيروت"، مشدداً على أن لبنان ملتزم بالقانون الدولي والقرارات الدولية.
وقال إنه "لا بعقل وحكمة حزب الله ولا بمصلحة لبنان يمكن أن يتم تخزين صواريخ من النوع الذي زعمته إسرائيل من دون أن تكون مرئية"، مشدداً على أنه "على الشرعية الدولية والأمم المتحدة أن تضع حدًا وتجد حلًا لإرهاب الدولة (يقصد إسرائيل)".
وبدعوة من الخارجية اللبنانية، يزور 73 سفيرًا وممثلاً عن منظمات دولية حاليًا الموقع الذي زعمت إسرائيل أن "حزب الله" يخزن فيه صواريخ.
ومضى الوزير اللبناني قائلًا: "لنا الحق الشرعي في المقاومة حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة"، كما رأى أن "إسرائيل تسعى لتبرير عدوان آخر (بعد عدوان عام 2006) على لبنان، بمزاعم وجود مواقع صواريخ لحزب الله".
ودعا باسيل دول العالم، خاصة الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن (الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، بريطانيا، الصين وروسيا)، إلى "رفض الادعاءات الإسرائيلية، لمنع أي اعتداء إسرائيلي على لبنان، مما سيكون له تداعيات على المنطقة كافة، خاصة في وجود النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين".
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده تنظيف منطقة منبج والمناطق التي تحتلها الوحدات الشعبية شرق الفرات شمال شرق سوريا.
وقال أردوغان في كلمة خلال افتتاح السنة التشريعية الجديدة بالبرلمان، اليوم الإثنين، إن هدف تركيا في المرحلة المقبلة هو تطهير المناطق التي تحتلها المنظمة في منبج وشرق نهر الفرات، وجعلها مناطق آمنة.
وأردف :" إن شاء الله سنحقق ذلك أيضا بأقرب وقت"، معرباً عن ثقته بأن عودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى ديارهم، ستكتسب زخما كلما وسعت تركيا نطاق المناطق التي جعلتها آمنة في سوريا.
وبالأمس، بحث رئيس الأركان التركي يشار غولر، مع نظيره الأمريكي جوزيف دانفورد اليوم الأحد، إرساء الأمن والاستقرار في منطقة "منبج" شمالي سوريا، إلى جانب العلاقات العسكرية بين البلدين.
وبموجب خارطة طريق اتفق عليها البلدان في يونيو/ حزيران الماضي تجري القوات التركية والأمريكية حاليا دوريات مستقلة ومنسقة في منبج لإخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، لكن الرئيس رجب طيب أردوغان لفت إلى أن التنظيم لا يزال في منبج.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية أمس الأول، إن "الولايات المتحدة لم تف بتعهداتها، ولم تلتزم بالجدول الزمني المتفق عليه في خارطة الطريق الخاصة بمنبج ولم يغادر عناصر "واي بي جي" و"بي كي كي" المنطقة. أصحاب الأرض الحقيقيون لم يتمكنوا من العودة بعد".
سيرت القوات التركية والأمريكية، اليوم الأحد، دورية مستقلة جديدة على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة "منبج" بريف حلب الشرقي.
وقال بيان أصدرته رئاسة الأركان التركية، إن القوات التركية ونظيرتها الأمريكية سيّرت اليوم الدورية المنسّقة المستقلة الـ 53، في المنطقة المذكورة.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
أكد التحالف الدولي بقيادة واشنطن لمكافحة تنظيم الدولة في سوريا والعراق، توجيه القوات الإيرانية ضربة صاروخية ليلة الاثنين على أهداف في سوريا، وفق ما أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي شون ريان بالقول: "وجهت القوات الإيرانية الليلة الماضية ضربات (في مناطق في سوريا) دون سابق إنذار".
وأضاف المتحدث أن قيادة التحالف تواصل تقييم ما إذا كانت العملية قد مثلت أي تهديد للتحالف، وما إذا كانت قد تسببت بأضرار لهيكليته، مشيرا إلى أن التحالف استقى معلوماته حول أن أهداف إيران كانت ضد الإرهابيين، من المصادر المفتوحة.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق من اليوم الاثنين، استهدافه مواقع تابعة لمسلحين في شرق الفرات في سوريا بصواريخ باليستية، ثأرا لهجوم الأهواز.
وكانت قالت مواقع إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري أن القوات الإيرانية ردت على "هجوم الأهواز" باستهداف مواقع شرقي نهر الفرات بضربات صاروخية، في إشارة لمواقع تنظيم الدولة، قالت إنها رداً على تنفيذ هجوم الأهواز، دون أن تحدد الجهة والمكان.
ووفق موقع "سيباه نيوز" المقرب من الحرس الثوري الإيراني، فإن الجيش الإيراني استهدف بضربة صاروخية على منظمي الهجوم في الأهواز ومواقعهم على الساحل الشرقي لنهر الفرات في سوريا، دون أي تفاصيل إضافية.
وقال الحرس الثوري، إن العملية نفذت الساعة الثانية بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، بصواريخ باليستية "أرض-أرض" من طراز "ذو الفقار" مداها 700 كم و"قيام" التي مداها 800 كم.
وذكرت وكالة فارس أن الصواريخ أطلقت من مدينة كرمانشاه غربي إيران وأصابت أهدافها بدقة في مدينة البوكمال شرق الفرات بعد عبورها أجواء مدينة تكريت العراقية.
وكانت قالت " ليلو العبد الله " الناطقة باسم حملة "عاصفة الجزيرة" التي تقودها "قسد" شرقي الفرات، إن الضربات الإيرانية التي أعلن عنها الحرس الثوري، جاءت لمنع هروب فلول تنظيم الدولة من المناطق المحاصرة من قوات "قسد" شرقي الفرات.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 192 مدنياً قتلوا في أيلول على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، بينهم 95 على يد قوات الحلف السوري الروسي.
وبحسب التقرير فقد شهدَ أيلول انخفاضاً غير مسبوق في حصيلة الضحايا المدنيين؛ جراء انخفاض وتيرة العمليات العسكرية من قبل أطراف النزاع في معظم أنحاء سوريا، فيما استمرَّت للشهر الرابع على التوالي عمليات الكشف عن مصير العديد من المختفين قسرياً لدى قوات النظام السوري المسجلين على أنهم متوفون في دوائر السِّجل المدني.
سجّل التقرير مقتل 6228 مدنياً منذ مطلع عام 2018 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت قوات الحلف السوري الروسي مسؤولة عن قتل 4514 منهم.
في حين رصد مقتل 192 في أيلول يتوزعون إلى 78 مدنياً على يد قوات النظام السوري، بينهم 13 طفلاً، وثلاث سيدات، و41 بسبب التعذيب. فيما قتلت قوات يُعتقد أنها روسية 17 مدنياً، بينهم ستة أطفال وخمس سيدات.
وأشار التَّقرير إلى مقتل 18 مدنياً، بينهم خمسة أطفال وسيدة واحدة على يد التَّنظيمات المتشددة، قتل منهم تنظيم داعش 17 مدنياً، بينهم خمسة أطفال وسيدة واحدة. وقتلت هيئة تحرير الشام مدنياً واحداً. وأحصى التقرير مقتل عشرين مدنياً، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة واحدة على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية.
كما وثَّق مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلان نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي في أيلول. و56 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، وأربع سيدات قتلوا على يد جهات أخرى.
أكَّد التَّقرير أنَّ قوات الحلف السوري الروسي انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحقَّ في الحياة، وأنَّ ما لا يقل عن 90 % من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضدَّ المدنيين وضدَّ الأعيان المدنيَّة وهذا يُخالِفُ ادعاءات الحكومة السورية والنِّظام الروسي بأنها تُقاتل "القاعدة والإرهابيين".
وطالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2139، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أحياء مدينة حريتان بالريف الشمالي ادى لسقوط جرحى بين المدنيين.
قام ملثمين بإقتحام أحد مقرات الجيش الحر في منطقة الكاستيلو بالريف الغربي وقتلوا 3 عناصر وسرقوا أسلحة وسيارة.
ادلب::
انفجرت عبوة ناسفة داخل مدينة سراقب استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام ما أدى لسقوط جرحى من المارة.
ديرالزور::
قصف بالصواريخ البالستية من قبل الحرس الثوري الإيراني استهدف مدينة هجين بالريف الشرقي فجر اليوم والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، دون ورود أي تفاصيل عن سقوط أي إصابات.
الرقة::
استنفار مشدد لعناصر قسد في مدينة الرقة ونشر عدة حواجز في شوارع وأحياء المدينة والتدقيق على الهويات، وسبق التشديد الأمني سماع صوت انفجار مجهول السبب والمكان..
السويداء::
قصف جوي وصاروخي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد على منطقة تلول الصفا بريف السويداء الشرقي مع تواصل الإشتباكات العنيفة ضد تنظيم الدولة.
أكد مكتب "توثيق الشهداء في محافظة درعا" توثيق عدد من الشهداء من بينهم شهداء تحت التعذيب، وكذلك تم توثيق عدد من المعتقلين خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي على الرغم من اتفاقيات التسوية والمصالحة.
ووثق المكتب 12 شهيدا بينهم 6 شهداء سقطوا تحت التعذيب، حيث يقوم نظام الأسد بالإتصال بذوي الشهيد لإستلام شهادة الوفاة، بينما سقط الشهداء الآخرين بسبب الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب.
وذكر المكتب أن قسم المعتقلين والمختطفين الخاص به قد وثق 39 معتقلا بينهم 16 مقاتلا سابقا في فصائل المعارضة من ضمنهم 9 من القياديين السابقين، حيث تورطت 3 جهات أمنية في عمليات الاعتقال وهي : شعبة المخابرات العسكرية و إدارة المخابرات العامة و إدارة المخابرات الجوية.
وكان المكتب قد أكد سقوط شهيد تحت التعذيب من أبناء بلدة المليحة الغربية ويدعى عبد المولى محمود الحراكي، وكان قد تم اعتقاله في ظروف غير قانونية في تاريخ "17.8.2018"، وتلقت عائلته اتصالا في تاريخ 19.9.2018 للحضور لاستلام الجثة، كما نوه المكتب أن الشهيد قد تم اعتقاله برفقة اثنان من أقاربه.
وأشار المكتب أنه استطاع توثيق 204 حالة إعتقال منذ سقوط محافظة درعا، بينما ما تزال 118 حالة تحت الإعتقال لغاية تاريخ اليوم، وغالبية الذين تم اعتقالهم من عناصر الجيش الحر السابقين وممن قاموا بتسوية أوضاعهم، ولكن نظام الأسد يقوم بتلفيق تهم الإنتساب لتنظيم الدولة وجبهة النصرة حتى يتم اعتقالهم على الفور.
وفي سياق متصل فقد جرت يوم الأربعاء 26-9-2018 في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عدد من عناصر الجيش الحر الذين كانوا يحاولوا منع اعتقالهم من قبل قوات الأسد.
وأكد ناشطون أن قوات الأسد شنت حملة إعتقالات في المدينة بحثا عن عناصر سابقين في الجيش الحر الذين قاوموا بالسلاح الخفيف الذي كان بحوزتهم عمليات الإعتقال وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد.
ونوه الناشطون أن قوات الأسد اعتقلت 3 من عناصر الجيش الحر بعد اشتباكات دامت الساعتين وبعد نفاذ ذخيرتهم، وكانت قوات الأسد قبل هذه الحادثة بعدة أيام قد اعتقلت عددا من أبناء المدينة من بينهم رئيس المجلس المحلي وأربعة من قيادي الجيش الحر وعدد من العناصر السابقين وممن كانوا يعملون في المجال الإغاثي وأيضا من المدنيين.
نفى المسؤولون في معبر باب الهوى شمال ادلب الواقع على الحدود السورية التركية، تقاضيهم أي مبالغ مالية لقاء السماح بعبور الشاحنات التي تحتوي مواد إغاثية.
وأكدت مؤسسة معبر باب الهوى تقديم كافة التسهيلات للمنظمات والجمعيات العاملة في المجال الإنساني والإغاثي دون أي مقابل مادي أو معنوي منها.
مع نفي إدارة المعبر تقاضي أي مبالغ مالية، فإن جميع الرسوم المالية كانت تذهب لجيب حكومة الإنقاذ الذراع المدني لهيئة تحرير الشام.
وكانت حكومة الإنقاذ قد أصدرت قرارا صباح اليوم بوقف تقاضي الأتاوات التي تفرضها على شحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل عبر معبر باب الهوى إلى الشمال المحرر، في اعتراف واضح أنها كانت تتقاضى أتاوات باسم الرسوم على المساعدات الداخلة للمحرر تذهب من حصة الفقراء والمحتاجين.
ووفق بيان الحكومة اليوم فإنها أوقفت القرار السابق، بتقاضي أتاوات على سيارات الشحن التي تنقل المساعدات الإنسانية، زاعمة أن هذا في صالح المناطق المحررة، وأن الرسوم التي تتقاضاها كـ "إتاوات" هي لتعبيد الطرق التي تمر عليها تلك السيارات.
ويأتي تراجع الحكومة على القرار في وقت تعرضت فيه لانتقادات كبيرة جراء ما تمارسه من تضييق على المنظمات مع هيئة تحرير الشام والتي أسفرت عن وقف الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا دخول المساعدات المقدمة عن طريق منظماتها من معبر باب الهوى والذي يعتبر الشريان الرئيسي للشمال السوري، وتحويل هذه الدعم للدخول باتجاه منطقة باب السلامة في مدينة إعزاز.
وكانت أكدت مصادر معنية عاملة بالمجال الإنساني في الشمال المحرر بالأمس، أن الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا أبلغت عن إيقاف المساعدات المقدمة عن طريق منظماتها بالدخول من معبر باب الهوى والذي يعتبر الشريان الرئيسي للشمال السوري، وتحويل هذه الدعم للدخول باتجاه منطقة باب السلامة في مدينة إعزاز.
وذكرت المصادر لشبكة "شام" أن سبب هذا القرار يعود لإصرار هيئة تحرير الشام بذراعها المدني في "إدارة المنظمات ومكتب الدور "في التدخل في عمل المنظمات وفرض الإتاوات على شحنات المساعدات الإنسانية وكل ما يدخل للشمال المحرر من خلال مكاتبها "مكتب الدور" وحواجزها العسكرية، التي تمنع دخول أي نوع من المواد أو المساعدات دون دفع أتاوات والتدخل حتى في توزيعها.
ولفتت المصادر إلى أن منظمات أمريكية تواصلت مع عدد من مكاتبها العاملة في تركيا، واستطلعت تفاصيل تدخلات هيئة تحرير الشام المستمرة في العمل الإنساني في الشمال السوري، وأن التقارير التي وصلت كانت سلبية نظراً لكثرة الضغوطات التي تتعرض لها المنظمات وحجم الاتاوات المفروض عليها، وبالتالي فإن التقييم الذي أعد لأشهر يشير لوصول جزء من الدعم لمنظمات "إرهابية" وفق ما تعتبره تلك الجهات الداعمة.
ويقضي القرار الذي لم تتوضح كامل تفاصيله بعد بوقف دخول كل أشكال الدعم الإنساني ومشاريع الخدمات بالدخول عبر معبر باب الهوى "على اعتبار أن السيطرة فيه لهيئة تحرير الشام"، وتحويل دخول هذه المواد والمساعدات إلى معبر باب السلامة مع شمالي حلب.
وبين المصدر لـ "شام" أن القرار من شأنه أن يحرم الشمال السوري وقرابة 4 مليون إنسان في محافظة إدلب من مساعدات ومشاريع بقيمة "200" مليون دولار، ويحولها لمناطق أخرى قد تتحول لاحقاً لمناطق سيطرة "قسد" كون أي من هذه المساعدات سيصل لريف حلب ومن ثم لإدلب سيكون لزاماً عليه المرور عبر حواجز الهيئة في منطقة أطمة وبالتالي استمرار التدخل والعودة للمربع الأول الذي من شأنه قطع الدعم نهائياً عن المنطقة.
وشكلت التطورات الأخيرة التي شهدتها المناطق الشمالية المحررة لاسيما إدلب، من اقتتال بين "أحرار وتحرير الشام"، وسيطرة الأخير على مفاصل المناطق المحررة عسكرياً ومدنياً، سابقة خطيرة تدعوا للنظر ملياً فيما ستؤول إليه التطورات، وعواقب هذا الأمر محلياً ودولياً.
وجاء توجه تحرير الشام للهيمنة على المؤسسات المدنية في المحرر والأمر ليس بجديد، ولكنه بات اليوم أكبر مع تفردها في السيطرة وإزاحة المنافس مدنياً المتمثل بأحرار الشام وماتبعه من تشكيل "حكومة الإنقاذ" وإدارات وكيانات تتبع لها في المجال الإنساني وإدارة المخيمات والمنظمات ومجالات شتى.
وكانت أوردت شبكة "شام" العديد من التقارير الإعلامية التي حذرت من اقحام تحرير الشام نفسها في الجانب المدني كونها مصنفة على قوائم الإرهاب، والذي سيدفع الدول الغربية لتعميم التصنيف ليس عسكرياً فقط بل مدنياً أيضاً في حال رضخت المؤسسات المدنية في المحرر و قبلت بالدخول في أي تشكيل أو مؤسسة تابعة لتحرير الشام، وبالتالي توقف الدعم كلياً عن المحرر وإغلاق مكاتب المنظمات الدولية ووقف التعامل مع المنظمات المحلية وتقديم الدعم لها وقد يبرر قصفها لاحقاً واستهدافها ويشرعن أمام كل العالم، وبالتالي إيصال المناطق المحررة لحالة شلل كبيرة من جميع النواحي الطبية والإنسانية والتعليمية والتنظيمية، والدخول في حصار خانق ربما يؤدي بكارثة إنسانية لا تحمد عقباها.
أصدرت "حكومة الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام اليوم، قراراً بوقف تقاضي الأتاوات التي تفرضها على شحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل عبر معبر باب الهوى إلى الشمال المحرر، في اعتراف واضح أنها كانت تتقاضى أتاوات باسم الرسوم على المساعدات الداخلة للمحرر تذهب من حصة الفقراء والمحتاجين.
ووفق بيان الحكومة اليوم فإنها أوقفت القرار السابق، بتقاضي أتاوات على سيارات الشحن التي تنقل المساعدات الإنسانية، زاعمة أن هذا في صالح المناطق المحررة، وأن الرسوم التي تتقاضاها كـ "اتاوات" هي لتعبيد الطرق التي تمر عليها تلك السيارات.
ويأتي تراجع الحكومة على القرار في وقت تعرضت فيه لانتقادات كبيرة جراء ما تمارسه من تضييق على المنظمات مع هيئة تحرير الشام والتي أسفرت عن وقف الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا دخول المساعدات المقدمة عن طريق منظماتها من معبر باب الهوى والذي يعتبر الشريان الرئيسي للشمال السوري، وتحويل هذه الدعم للدخول باتجاه منطقة باب السلامة في مدينة إعزاز.
وكانت أكدت مصادر معنية عاملة بالمجال الإنساني في الشمال المحرر بالأمس، أن الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا أبلغت عن إيقاف المساعدات المقدمة عن طريق منظماتها بالدخول من معبر باب الهوى والذي يعتبر الشريان الرئيسي للشمال السوري، وتحويل هذه الدعم للدخول باتجاه منطقة باب السلامة في مدينة إعزاز.
وذكرت المصادر لشبكة "شام" أن سبب هذا القرار يعود لإصرار هيئة تحرير الشام بذراعها المدني في "إدارة المنظمات ومكتب الدور "في التدخل في عمل المنظمات وفرض الاتاوات على شحنات المساعدات الإنسانية وكل ما يدخل للشمال المحرر من خلال مكاتبها "مكتب الدور" وحواجزها العسكرية، التي تمنع دخول أي نوع من المواد أو المساعدات دون دفع أتاوات والتدخل حتى في توزيعها.
ولفتت المصادر إلى أن منظمات أمريكية تواصلت مع عدد من مكاتبها العاملة في تركيا، واستطلعت تفاصيل تدخلات هيئة تحرير الشام المستمرة في العمل الإنساني في الشمال السوري، وأن التقارير التي وصلت كانت سلبية نظراً لكثرة الضغوطات التي تتعرض لها المنظمات وحجم الاتاوات المفروض عليها، وبالتالي فإن التقييم الذي أعد لأشهر يشير لوصول جزء من الدعم لمنظمات "إرهابية" وفق ما تعتبره تلك الجهات الداعمة.
ويقضي القرار الذي لم تتوضح كامل تفاصيله بعد بوقف دخول كل أشكال الدعم الإنساني ومشاريع الخدمات بالدخول عبر معبر باب الهوى "على اعتبار أن السيطرة فيه لهيئة تحرير الشام"، وتحويل دخول هذه المواد والمساعدات إلى معبر باب السلامة مع شمالي حلب.
وبين المصدر لـ "شام" أن القرار من شأنه أن يحرم الشمال السوري وقرابة 4 مليون إنسان في محافظة إدلب من مساعدات ومشاريع بقيمة "200" مليون دولار، ويحولها لمناطق أخرى قد تتحول لاحقاً لمناطق سيطرة "قسد" كون أي من هذه المساعدات سيصل لريف حلب ومن ثم لإدلب سيكون لزاماً عليه المرور عبر حواجز الهيئة في منطقة أطمة وبالتالي استمرار التدخل والعودة للمربع الأول الذي من شانه قطع الدعم نهائياً عن المنطقة.
وشكلت التطورات الأخيرة التي شهدتها المناطق الشمالية المحررة لاسيما إدلب، من اقتتال بين "أحرار وتحرير الشام"، وسيطرة الأخير على مفاصل المناطق المحررة عسكرياً ومدنياً، سابقة خطيرة تدعوا للنظر ملياً فيما ستؤول إليه التطورات، وعواقب هذا الأمر محلياً ودولياً.
وجاء توجه تحرير الشام للهيمنة على المؤسسات المدنية في المحرر والأمر ليس بجديد، ولكنه بات اليوم أكبر مع تفردها في السيطرة وإزاحة المنافس مدنياً المتمثل بأحرار الشام وماتبعه من تشكيل "حكومة الإنقاذ" وإدارات وكيانات تتبع لها في المجال الإنساني وإدارة المخيمات والمنظمات ومجالات شتى.
وكانت أوردت شبكة "شام" العديد من التقارير الإعلامية التي حذرت من اقحام تحرير الشام نفسها في الجانب المدني كونها مصنفة على قوائم الإرهاب، والذي سيدفع الدول الغربية لتعميم التصنيف ليس عسكرياً فقط بل مدنياً أيضاً في حال رضخت المؤسسات المدنية في المحرر و قبلت بالدخول في أي تشكيل أو مؤسسة تابعة لتحرير الشام، وبالتالي توقف الدعم كلياً عن المحرر وإغلاق مكاتب المنظمات الدولية ووقف التعامل مع المنظمات المحلية وتقديم الدعم لها وقد يبرر قصفها لاحقاً واستهدافها ويشرعن أمام كل العالم، وبالتالي إيصال المناطق المحررة لحالة شلل كبيرة من جميع النواحي الطبية والإنسانية والتعلمية والتنظيمية، والدخول في حصار خانق ربما يودي بكارثة إنسانية لاتحمد عقباها.