دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في بيان أمس الأربعاء أطراف النزاع في سوريا إلى السماح بوصول الخدمات الصحية لعشرات آلاف السوريين العالقين في منطقة الركبان على الحدود الأردنية السورية، محذرة من تدهور أوضاعهم.
ونقل البيان عن خيرت كابالاري المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قوله: «مرة أخرى، تعود اليونيسيف لتناشد جميع أطراف النزاع في سوريا وأولئك الذين لهم نفوذ عليهم، لتسهيل وصول الخدمات الأساسية والسماح بها، بما فيها الصحية، إلى الأطفال والعائلات. إنها كرامة الإنسان في حدها الأدنى».
وأوضح أنه «في الساعات الثماني والأربعين الماضية، توفي طفلان آخران، طفل عمره خمسة أيام وطفلة عمرها أربعة أشهر، في الركبان، الواقعة قرب الحدود الشمالية الشرقية للأردن مع سوريا، حيث الوصول إلى مستشفى غير مُتاح».
وأضاف: «بينما تواصل العيادة التي تدعمها الأمم المتحدة، والموجودة داخل الأردن على مقربة من الحدود، تقديم الخدمات الصحية الأساسية لحالات الطوارئ المنقذة للحياة، فإن الحاجة تستدعي رعاية صحية متخصصة، وهو ما يتوفر فقط في المستشفيات».
وأشار إلى أن «الطفلين من منطقة الركبان هما ضمن الكثير، بل الكثير جداً من الأطفال في سوريا والمنطقة، الذين لقوا حتفهم في نزاع لا ذنب لهم فيه ولا مسؤولية، على الإطلاق».
وحذر كابلاري من أن «الوضع سيزداد سوءاً بالنسبة لما يقدّر عدده بـ45 ألف شخص، من بينهم الكثير من الأطفال، مع اقتراب حلول أشهر الشتاء الباردة، خاصة عندما تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون درجة التجمد، وفي ظروف صحراوية قاسية».
وأكد أنه «حان الوقت لوضع حدّ نهائي للحرب على الأطفال»، مشيرا إلى أن «التاريخ سيحاكمنا وسيستمر إزهاق أرواح الأطفال، الذي يمكن تجنبه في حالات كثيرة، في مطاردة ضمائرنا».
وكان الأردن وافق مرات عدة على إدخال المساعدات الإنسانية لهؤلاء السوريين بناء على طلب الأمم المتحدة. وبحسب تقرير للأمم المتحدة صدر منتصف العام الماضي، فإن أعداد السوريين العالقين في منطقة الركبان تراوح بين 45 و50 ألف شخص.
وأشار التقرير إلى هذا العدد التقديري يستند إلى صور الأقمار الصناعية. وعزت الأمم المتحدة عدم دقة الإحصاء إلى صعوبة الوصول إلى داخل هذه المنطقة.
وتدهورت أوضاع العالقين في منطقة الركبان بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني يقدم خدمات للاجئين أوقع سبعة قتلى و13 جريحا في 21 يونيو (حزيران) 2016.
وأعلن الجيش مباشرة عقب الهجوم، الذي تبناه تنظيم داعش حدود المملكة مع سوريا والعراق منطقة عسكرية مغلقة، ما يعوق إدخال المساعدات من خلال المنظمات الإنسانية.
وكان قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن السكان المدنيون في مخيم الركبان في منطقة البادية السورية على الحدود الأردنية يتعرضون لحملة حصار خانقة تمارسها قوات النظام وروسيا من الطرف الروسي، إضافة إلى إغلاق الأردن للمعابر المتواجدة في المنطقة ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المخيم.
وطالب بيان المنسقون جميع المنظمات والهيئات الإنسانية والدولية وفي مقدمتهم الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف للتدخل الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وخاصة أن المؤن والمواد الغذائية المتوفرة في المخيم ستنفذ بشكل كامل خلال أسبوع أو عشرة أيام كحد أقصى.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتفاق مع واشنطن حول منبج السورية قد تأجل، معتبرا أنه لم يمت بعد.
وذكر أردوغان في حديث لصحيفة "حرييت التركية" عقب عودته من هنغاريا أن: "الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة حول بلدة منبج السورية قد تأخر تطبيقه، لكنه لم يمت بعد".
وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين مؤخرا، إلى أن الولايات المتحدة تؤجل انسحاب وحدات حماية الشعب الكردي من بلدة منبج السورية شمال سوريا، ما يفشل تنفيذ خطة واشنطن المشتركة مع أنقرة حول منبج.
واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة، بعدم الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه بين أنقرة وواشنطن لانسحاب "وحدات حماية الشعب" الكردية من مدينة منبج شمالي سوريا.
وأفادت مصادر محلية الأربعاء أن الولايات المتحدة زوّدت تنظيم " ي ب ك" بمعدات حفر، لاستكمال تطويق محيط مدينة منبج شمالي سوريا، بالحفر والخنادق والمتاريس.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها الأناضول من مصادرها بالمنطقة، تواصل الولايات المتحدة إرسال شاحنات محملة بالأسلحة والعتاد من شمال العراق إلى شمال شرقي سوريا.
وتشير المصادر أن القوات الأمريكية أرسلت إلى المنطقة مؤخرا 3 بلدوزرات، وحفارة برفقة عسكريين، وتم تسليمها إلى التنظيم، حيث يستخدمها في تطويق المدينة بالحفر والمتاريس والسواتر الترابية، إلى جانب أعمال البنية التحتية.
وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.
وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن "الوضع الجديد على الأرض" في سوريا يتطلب تقييم واشنطن لمهمتها هناك.
وقال بومبيو في كلمة أمام أعضاء المعهد اليهودي للأمن القومي: "الوضع الجديد على الأرض يتطلّب إعادة تقييم مهمّة واشنطن في سوريا"، مؤكدا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تريد أيضا حلا سياسيا وسلميا بعد سبع سنوات من النزاع في سوريا.
كما لفت بومبيو إلى اشتراط الإدارة الأمريكية خروج القوات الإيرانية من سوريا للمساهمة في تمويل إعادة إعمارها، وأضاف: "إذا لم تضمن سوريا الانسحاب الكامل للقوات المدعومة إيرانيا، فهي لن تحصل على دولار واحد من الولايات المتحدة لإعادة إعمارها".
وكان صرح مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون مؤخرا بأن وجود القوات الإيرانية وتنظيم "داعش" في سوريا، يستدعي بقاء قوات الولايات المتحدة هناك، وحذر طهران من أنها "ستدفع الثمن غاليا"، في حال هددت الولايات المتحدة أو حلفاءها.
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن قلقها من الوضع شرقي نهر الفرات في سوريا، والذي تتمركز فيه القوات الأمريكية الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية.
وقالت المتحدثة إن: "الوضع في شرقي نهر الفرات يثير قلقا متصاعدا لدى روسيا" في إشارة إلى دعم واشنطن تنظيم "ي ب ك" في إقامة ما يسمى بـ "الإدارة الذاتية".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل في هذه المنطقة، بالتعاون مع الكيان الموجود فيها (ي ب ك)، على إقامة إدارة ذاتية.
ولفتت إلى أن الجهود الرامية لإقامة هذه الإدارة التي تنافي الدستور السوري، تقود إلى "نتائج غير إيجابية على الإطلاق"، مشيرة إلى أن إقامة إدارة ذاتية تزعج السكان غير الأكراد لاسيما العرب والسريانيين والتركمان.
حلب::
انفجرت سيارة مفخخة في قرية دميلو بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي دون ورود معلومات عن حجم الأضرار.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة سراقب استهدفت سيارة القيادي في جيش الأحرار التابع للجبهة الوطنية للتحرير "حكم أبو منير" ما أدى لإصابته بجروح متوسطة.
قضى مدني وأصيب آخرين بجروح جراء إطلاق حركة أحرار الشام النار عشوائيا في بلدة التح بالريف الجنوبي.
استشهد مدير قسم العمليات المركزية في مديرية صحة إدلب الدكتور "أحمد العمر" جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في بلدة كفرية بالريف الشمالي.
قُتل مدني على خلفية إطلاق النار عشوائيا في أحد الأعراس داخل بلدة الشيخ ادريس بالريف الشرقي.
اغتال مجهولون القائد العسكري في هيئة تحرير الشام "أبو الليث المصري" جنوب غرب مدينة كفرنبل.
حماة::
تعرض محيط مدينة اللطامنة وقرية الجنابرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أصيب ثلاثة أطفال بجروح جراء انفجار ألغام فردية من مخلفات قوات الأسد شرق بلدة خربة غزالة.
ديرالزور::
شنت خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة عدة هجمات استهدفت حواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ومواقع قوات الأسد بمحافظة دير الزور منذ صباح اليوم مستغلة العاصفة الغبارية التي شهدتها المحافظة، حيث استهدفت الخلايا مواقع قوات الأسد في محيط مدينة العشارة وعين علي "شامية" ومحيط بلدة صبيخان وبادية المجاودة والميادين، واستهدفت مواقع "قسد" في مدينة البصيرة وبلدة درنج، بالإضافة لهجوم انغماسيين تابعين للتنظيم على مواقع "قسد" في أطراف مدينة هجين وبلدتي الشعفة والكمشة، وقتل جراء الهجمات العديد من عناصر الأطراف الثلاثة.
استهدفت قوات التحالف الدولي مدينة هجين الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي بصواريخ "أرض _ أرض"، في حين استهدف التنظيم مواقع "قسد" في بلدة البحرة بقذائف صاروخية.
قام عناصر يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة بإقامة حواجز طيارة في بادية ريف دير الزور الغربية "جزيرة"، مستغلين العاصفة الغبارية.
سمع صوت انفجار قوي مجهول الهوية بالقرب من دوار العتال بمحيط مدينة الشحيل تلاه سماع أصوات اشتباكات عنيفة.
أصيب 12 تلميذاً بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة بعد خروجهم من مدرسة بلدة سعلو بالريف الشرقي، فيما أصيب شخصين من أبناء بلدة الطيانة إثر قيام مجهولون بإطلاق النار عليهم بالقرب من حاجز البلدية.
اعتقل الحشد الشعبي العراقي 3 مدنيين من أبناء مدينة البوكمال بسبب دخولهم إلى حي الجمعيات دون الحصول على موافقات أمنية.
الرقة::
انفجرت سيارة مفخخة في محيط مدرسة المعري شمالي مركز مدينة الرقة ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
توفي شخص نتيجة إصابته بصاعقة رعدية في قرية الزوية بريف ناحية معدان بالريف الجنوبي الشرقي.
السويداء::
تتواصل معارك الكر والفر بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة على مشارف تلال الصفا بالريف الشرقي، وقتل خلالها عدد من عناصر الطرفين.
شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في ريف ديرالزور الشرقي مستغلا العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة.
وقال ناشطون أن عناصر التنظيم الدولة هاجموا مواقع "قسد" في محيط مدينة هجين بالريف الشرقي، فيما جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على عدة محاور في محيط بلدتي السوسة والباغوز.
وأكد ناشطون أيضا أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصر الطرفين، فيما تترافق الاشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي وجوي عنيف من قبل التحالف الدولي و "قسد".
وفي سياق متصل، هاجم مجهولون يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة "حاجز الجسر" التابع لـ "قسد" في مدينة البصيرة بالأسلحة الرشاشة.
وعَقِب ذلك سماع أصوات انفجارات في بلدتي الشعفة وأبو الحسن ومحيط مدينة الشحيل، في الوقت الذي تشهد فيه سماء الريف الشرقي تحليقا لطائرات التحالف.
والجدير بالذكر أن قوات سوريّا الديمقراطيّة أعلنت قبل أيام عديدة إطلاق المرحلة الأخيرة لحملة "عاصفة الجزيرة" لاستكمال السيطرة على المناطق المتبقية في دير الزور تحت سيطرة تنظيم الدولة، وذلك بدعم من التحالف الدولي، ووفق البيان فإن هذه المرحلة تستهدف السيطرة على مدينة هجين وبلدتي السوسة والشعفة مع القرى والمزارع التابعة لها.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة سراقب استهدفت سيارة القيادي في جيش الأحرار التابع للجبهة الوطنية للتحرير "حكم أبو منير" ما أدى لإصابته بجروح متوسطة.
قضى مدني وأصيب آخرين بجروح جراء إطلاق حركة أحرار الشام النار عشوائيا في بلدة التح بالريف الجنوبي.
استشهاد المسؤول الطبي لجيش الأحرار الدكتور "أحمد العمر" جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في بلدة كفرية بالريف الشمالي.
قُتل مدني على خلفية إطلاق النار عشوائيا في أحد الأعراس داخل بلدة الشيخ ادريس بالريف الشرقي.
حماة::
تعرض محيط مدينة اللطامنة وقرية الجنابرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أصيب ثلاثة أطفال بجروح جراء انفجار ألغام فردية من مخلفات قوات الأسد شرق بلدة خربة غزالة.
ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات الأسد في محيط بلدة صبيخان وبادية المجاودة والميادين بالريف الشرقي تمكن فيها من قتل وجرح عدد من العناصر.
شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في مدينة هجين بالريف الشرقي، فيما جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على عدة محاور في محيط بلدتي السوسة والباغوز، حيث يواصل الأخير تقدمه وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، وقتل خلال الاشتباكات عدد من عناصر الطرفين.
استهدفت قوات التحالف الدولي مدينة هجين الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي بصواريخ "أرض _ أرض"، في حين استهدف التنظيم مواقع "قسد" في بلدة البحرة بقذائف صاروخية.
أصيب 12 تلميذاً بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة بعد خروجهم من مدرسة بلدة سعلو بالريف الشرقي.
قام عناصر يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة بإقامة حواجز طيارةفي بادية ريف دير الزور الغربية "جزيرة"، مستغلين العاصفة الغبارية.
اعتقل الحشد الشعبي العراقي 3 مدنيين من أبناء مدينة البوكمال بسبب دخولهم إلى حي الجمعيات دون الحصول على موافقات أمنية.
الرقة::
انفجرت سيارة مفخخة في محيط مدرسة المعري شمالي مركز مدينة الرقة ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
توفي شخص نتيجة إصابته بصاعقة رعدية في قرية الزوية بريف ناحية معدان بالريف الجنوبي الشرقي.
سيرت القوات التركية والأمريكية، اليوم الأربعاء، دورية مستقلة جديدة على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة "منبج" بريف حلب الشرقي.
وقال بيان أصدرته رئاسة الأركان التركية، إن القوات التركية ونظيرتها الأمريكية سيّرت اليوم الدورية المنسّقة المستقلة الـ 58، في المنطقة المذكورة.
وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.
جاء ذلك في تصريح للأناضول، الثلاثاء، أكد خلاله أكار أنهم يخططون لإنهاء وجود تنظيم "بي واي دي/واي بي جي/بي كي كي" في منبج، وذلك في إطار خارطة الطريق والمبادئ الأمنية المتعلقة بمنبج مع الولايات المتحدة.
وأضاف: "هدفنا سحب الأسلحة الثقيلة من أيدي الإرهابيين، وإخراج "بي واي دي/واي بي جي/بي كي كي" من منبج، وتأمين أمنها واستقرارها، وتطهير الأمن المحلي والإدارة المحلية من عناصر التنظيم الإرهابي بأقرب وقت، وضمان عودة سكان منبج إلى مناطقهم".
وشدّد الوزير على أهمية الدوريات التي سيرتها كل من تركيا والولايات المتحدة بشكل منفصل في منبج، خلال الفترة الأخيرة، والإجراءات التي قامت بها القوات الأمنية هناك.
وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وفي 18 أغسطس / آب الجاري، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن التدريبات اللازمة من أجل إجراء دوريات تركية أمريكية مشتركة في مدينة منبج السورية، ستبدأ في غضون أيام.
أفادت مصادر محلية اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة زوّدت قوات الحماية الشعبية "واي بي جي بمعدات حفر، لاستكمال تطويق محيط مدينة منبج شمالي سوريا، بالحفر والخنادق والمتاريس.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها الأناضول من مصادرها بالمنطقة، تواصل الولايات المتحدة إرسال شاحنات محملة بالأسلحة والعتاد من شمال العراق إلى شمال شرقي سوريا.
وتشير المصادر أن القوات الأمريكية أرسلت إلى المنطقة مؤخرا 3 بلدوزرات، وحفارة برفقة عسكريين، وتم تسليمها إلى "واي بي جي"، حيث يستخدمها في تطويق المدينة بالحفر والمتاريس والسواتر الترابية، إلى جانب أعمال البنية التحتية.
وكانت مصادر مطلعة أبلغت الأناضول أن "واي بي جي" بدأت بحفر محيط المدينة منذ سيطرته عليها في أغسطس/ آب الماضي، وازدادت وتيرة الحفر بعد إطلاق الجيش التركي والجيش السوري الحر عملية "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي، في الشهر ذاته.
ومع قيام القوات الأمريكية ببناء قاعدتين قرب المناطق المحررة عبر عملية "درع الفرات"، في نيسان/ أبريل الماضي، انخفضت وتيرة الحفر، لكنها عادت لنشاطها السابق بعد الاتفاق التركي الأمريكي على خارطة طريق في يونيو/ حزيران الماضي.
وأشارت المصادر أن الحفر والمتاريس تمتد على طول 29.3 كيلومترات، ويتقدمها سواتر ترابية ذات ارتفاعات مختلفة.
وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.
وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
كشفت مجلة "بيزنس إنسايدر" أن القاعدة الأميركية في منطقة التنف شمال سوريا تقوم بمنع إيران من نقل السلاح والميليشيات من العراق إلى سوريا وباتت تقلق العواصم الثلاث موسكو ودمشق وطهران من هدفها المشترك بإعادة تأهيل النظام السوري.
وذكرت المجلة في تقرير لها أن الدول الثلاث اتهمت الولايات المتحدة مراراً بتدريب مقاتلي تنظيم الدولة في قاعدة التنف في سوريا، وذلك لتضليل الرأي العام، لكن في الواقع هم مستاؤون من كون هذه القاعدة تمنع تدفق الأسلحة الإيرانية والمقاتلين من العراق إلى سوريا لدعم النظام. كما أنها تقوم بتدريب المعارضين السوريين الذين يصنفهم الأميركيون كمجموعات معتدلة.
وكانت روسيا والنظام السوري أصدرتا تحذيرا للولايات المتحدة في أوائل سبتمبر/ أيلول الماضي، من أنهما ستنفذان "عمليات لمكافحة الإرهاب" قرب القاعدة الأميركية والتي يتمركز فيها المئات من مشاة البحرية الأميركية منذ 2016، لكن الولايات المتحدة ردت بإطلاق النار الحي على تلك العمليات ما أجبر الروس على التراجع.
ووفقا للمجلة تثير قاعدة التنف منذ فترة طويلة غضب موسكو وطهران ودمشق، لكن كل ما استطاعوا فعله هو الشكوى من ذلك، ولهذا السبب تتوالى الاتهامات والحرب الدعائية ضد الولايات المتحدة حيث نقلت وكالة " سبوتنيك" الروسية، عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله في أواخر الشهر الماضي إن الولايات المتحدة " تجمع بقايا داعش في هذه القاعدة من أجل إرسالهم لاحقا لشن حرب على الجيش السوري".
وفي أواخر العام الماضي، قال الجنرال الروسي فاليري جيراسيموف لصحيفة " برافدا" إن الأقمار الصناعية وبيانات المراقبة الأخرى تشير إلى أن "مجاميع الإرهابيين" تتمركز في التنف وأن الإرهابيين "يتدربون بشكل فعال هناك".
أما التلفزيون الإيراني الحكومي " Press TV " فنقل عن جيراسيموف في مقال نشر في يونيو الماضي بعنوان "القوات الأميركية تدرب الإرهابيين في 19 معسكرا داخل سوريا".
وبحسب "بيزنس إنسايدر"، قام خصوم الولايات المتحدة بدون أي دليل حقيقي، بالهجوم الكلامي ضد القوات الأميركية واتهامهم بإيواء أو تدريب الإرهابيين في التنف، حتى إن وسائل الإعلام الروسية والسورية الحكومية زعمت في يونيو / حزيران أن الولايات المتحدة كانت تعد هجومًا كيميائيًا في التنف "مماثلًا للهجوم الذي حدث في دوما".
وردا على هذه الاتهامات، قال العقيد في الجيش الأميركي شون رايان، المتحدث باسم عملية "الحل المتأصل" في التنف، أن "الولايات المتحدة تقود التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، أولا وقبل كل شيء، وهذا هو الهدف من وجودها في قاعدة التنف".
وأضاف ريان في تصريحات لـ "بيزنس إنسايدر" أن " الحديث عن قيام القوات الأميركية بتدريب داعش غير صحيح إطلاقا ومضلل، ومن المدهش حقا أن بعض الناس يعتقدون ذلك".
أما عمر العمراني، هو محلل عسكري كبير في شركة ستراتفور، فقال لمجلة بيزنس إنسايدر، إن " الولايات المتحدة قامت بتدريب معارضين سوريين في التنف، وهي مجموعة تدعى مغاوير الثورة"، وأكد أن المجموعة كانت "علمانية إلى حد ما بالمعايير الإقليمية وكانت في طليعة المعركة ضد داعش".
ووصف المزاعم التي تتحدث عن أن الولايات المتحدة تقوم بتدريب داعش أو جماعات مماثلة في مخيم التنف بأنها "سخيفة بالتأكيد".
وقال العمراني: "بالنسبة للروس والإيرانيين، فإن أي مجموعة تقاتل ضد الحكومة السورية يمكن وصفها بأنها جماعة إرهابية".
وردا على سؤال حول سبب الاهتمام المتزايد لروسيا وإيران ونظام الأسد بقاعدة التنف الأميركية، قال العمراني إن "السبب الرئيسي هو أنها تحجب الطريق البري السريع بين بغداد ودمشق بوجه طهران، لأنها تنقل الأسلحة إلى العاصمة السورية دمشق حيث يوجد مقر الحكومة من هذا الطريق".
وأضاف أنهم يعتمدون الطريق البري لسهولة مرور الأسلحة بكميات أكبر نظرا لأن الطريق البحري معرض للغاية للاعتراض الإسرائيلي، والمجال الجوي مكلف وغالباً ما تطاله الضربات الجوية الإسرائيلية".
من ناحية أخرى، رأى العمراني أن موسكو تشعر بالاستياء من قاعدة التنف لأن "هذه هي آخر منطقة في سوريا تدعم فيها الولايات المتحدة المعارضين على الأرض وهم ليسوا من قوات سوريا الديمقراطية". كما قال إن لدى الروس والحكومة السورية "قنوات مفتوحة" مع قوات سوريا الديمقراطية ويريدون التفاوض وليس القتال معهم.
لكن غضب موسكو وطهران والنظام السوري قد يذهب إلى أبعد من مجرد إحباط تدفق الأسلحة إلى دمشق وتدريب المعارضة، حيث يرى ماكس ماركوسن، وهو مدير في مشروع التهديدات عبر الوطنية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، في تصريحات لـ " بيزنس إنسايدر" إن "هناك تاريخا في قاعدة التنف".
وقال ماركوسن: "أعتقد أن النظام السوري والروس والإيرانيين، سيعتبرون بأنهم حققوا انتصارا "رمزيا" إذا انسحبت الولايات المتحدة من هناك، كهدف على المستوى التكتيكي خاصة أن هناك استياء كبيرا تجاه للولايات المتحدة لوجود معارضين يتم تدريبهم في مخيم التنف".
كشفت الخارجية الأميركية في تقرير لها أن إيران أنفقت خلال ثمانية أعوام الماضية أكثر من 18 مليار دولار لدعم الإرهاب في العراق وسوريا واليمن.
وأكد التقرير الذي أعدته مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية أن نظام طهران، ومن خلال فيلق القدس، نقل هذه الأموال بطرق ملتوية إلى الميليشيات والجماعات التي تقاتل نيابة عنه في دول المنطقة.
ويحتوي التقرير على تفاصيل السلوك المدمر للنظام الإيراني في المنطقة من خلال تمويل ودعم الإرهاب وبرنامج الصواريخ والالتفاف على العقوبات والتهديدات البحرية والأمنية وانتهاكات حقوق الإنسان والأضرار البيئية.
كما أشار التقرير الى استمرار إيواء إيران لأعضاء تنظيم القاعدة وتأمين الإقامة والمرور لهم، ما مكن التنظيم من نقل المقاتلين والأموال إلى سوريا ومناطق في جنوب آسيا.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايكل بومبيو، الذي نشر التقرير الثلاثاء، في تغريدة عبر حسابه على موقع " تويتر" إنه "بينما يكافح الشعب الإيراني، فإن نظام إيران الخارج عن القانون قد أهدر أكثر من 16 مليار دولار منذ عام 2012، لدعم الأسد وكذلك دعم شركائه الآخرين ووكلائه في سوريا والعراق واليمن".
وكانت إيران قد أقرت بإنفاق المليارات في سوريا، فضلاً عن التضحية بآلاف الجنود من أجل حفظ نظام بشار الأسد، حيث قال يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني، علي خامنئي، إن بلاده تحاول تعويض هذه الخسائر من خلال عائدات النفط والغاز والفوسفات في سوريا.
قضى مدني اليوم الأربعاء، برصاص حركة أحرار الشام الإسلامية في قرية التح بريف إدلب الجنوبي، خلال إطلاق نار عشوائي تسبب بإرهاب المدنيين والتشبب بمقتل أحد أبناء القرية.
وقالت مصادر محلية في قرية التح جنوب إدلب اليوم، إن عناصر تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية، داهمت القرية بهدف ملاحقة أحد المطلوبين لها وهو "أحمد شومان"، حيث قامت بأطلاق النار بشكل عشوائي على منازل المدنيين، ما أدى لمقتل "حافظ مرعي الحسن" برصاص عناصر الأحرار.
وخلفت الحادثة توتراً كبيراً في أوساط المدنيين في البلدة، رفضاَ لعمليات الاقتحام المستمرة والتي باتت تنفذها الفصائل المسيطرة على المنطقة، دون أي اعتبار لوجود مدنيين حيث تقوم بالاشتباك مع المطلوبين ضمن المناطق المدنية.
وعلى خلفية الحادثة، أصدر المجلس العسكري في قرية التح بياناً، استنكر فيه العمل الذي قامت به عناصر الحركة في ترويع المدنيين، محملاً قيادتها المسؤولية الكاملة عن تبعيات الحادثة.