الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
الحكومة الكندية تستعدّ لتوطين مجموعة من متطوّعي “الخوذ البيضاء” وعائلاتهم

أعلنت الحكومة الكندية قبل يومين، أنّها تستعدّ لتوطين مجموعة من متطوّعي “الخوذ البيضاء”، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة، وأفراد من عائلاتهم، مشيرة إلى أنّها لن تعلن عن موعد وصولهم لأراضيها ولا أين سيتم توطينهم.

وقالت وزير الخارجية كريستيا فريلاند ووزير شؤون الهجرة واللاجئين والجنسية أحمد حسين في بيان مشترك إنّ “كندا تعمل مع مجموعة أساسية من الحلفاء الدوليين على إعادة توطين مجموعة من الخوذ البيضاء وعائلاتهم بعد أن اضطروا إلى الفرار من سوريا نتيجة استهدافهم تحديداً من قبل النظام السوري وداعمته روسيا”.

وأضاف البيان أنّ متطوّعي الخوذ البيضاء “شهدوا بأمّ العين، بوصفهم مسعفين، بعضاً من أكثر الجرائم المروّعة التي ارتكبها نظام الأسد المجرم”.

وذكّر الوزيران في بيانهما بأنّ “كندا دعمت عمل الخوذ البيضاء من خلال مساعدتهم على التوسّع وتدريب المزيد من المتطوّعين وتدريب المزيد من النساء وإنقاذ المزيد من الأرواح”، مشدّدين على أنّه “لدينا التزام أخلاقي لمساعدة هؤلاء الأفراد المهدّدين وعائلاتهم”.

وبحسب البيان فإنّ “متطوّعي الخوذ البيضاء وأفراد عائلاتهم يسيرون على طريق إعادة توطينهم في كندا بما يتماشى مع المعايير القانونية المعتمدة لدينا لإعادة التوطين”.

وأكّد الوزيران حرصهما على “سلامتهم وسلامة أفراد عائلاتهم الذين ما زالوا في سوريا”، وشدّدا على أنّه “لن يتم إصدار معلومات مفصّلة عن تواريخ الوصول أو المواقع”، لافتاً إلى أن “طلبات الهجرة تتم معالجتها في الخارج ويتم الانتهاء من الفحص الأمني قبل السماح للاجئين بالسفر جواً إلى كندا”.

وكان الأردن أعلن في 22 تموز/ يوليو الماضي انه استقبل 422 من عناصر “الخوذ البيضاء”، فرّوا من مناطق جنوب سوريا قبل استعادة الجيش السوري السيطرة عليها، ودخلوا المملكة عن طريق "إسرائيل"، وذلك بهدف إعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا.

والأربعاء أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن 279 عنصراً من هؤلاء العناصر غادروا المملكة لإعادة توطينهم في دول غربية.

وتعرّف العالم على أفراد “الخوذ البيضاء” بعدما تصدّرت صورهم وسائل الاعلام وهم يبحثون بين الأنقاض عن عالقين تحت ركام المباني أو يحملون أطفالا مخضّبين بالدماء الى المشافي، وفق تقرير "القدس العربي".

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
موسكو تخطط لاستضافة مفاوضات سلام إسرائيلية ـ سورية

تسربت معلومات سياسية تفيد بأن موسكو راغبة في أن تكون وسيط المرحلة المقبلة بين "إسرائيل وسوريا"، مستفيدة من تقدم دورها ومكانتها السياسية في الشرق الأوسط عموماً، ولدى كل من تل أبيب ودمشق على وجه الخصوص، ومستفيدة من تراجع المكانة الأمريكية إلى درجة الصفر، لا سيما بالنسبة لدمشق.

فمن يرقب الحماسة التي بدت لدى نائب قائد القوات الروسية في سوريا خلال إعادة افتتاح معبر القنيطرة أخيراً في الجولان السوري المحتل، يوم الخامس عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري يقرأ إيحاءً بأن الحدث بالنسبة للجنرال الروسي ولقيادته السياسية في موسكو يتجاوز بكثير مجرد عودة الزيارات الشعبية بين أهالي الطرف المحتل من الجولان وأقاربهم في الجزء المحرر منه، فقد حشدت موسكو لهذا الحدث أكثر مما يستحقه بمستواه الشعبي.

المسألة وفق ما تراها وما أعدّت لها موسكو سياسية بعيدة واستراتيجية. موسكو هي التي اقترحت لطرفي الصراع السوري والإسرائيلي فتح معبر القنيطرة مباشرة، وحصل ذلك بدون أي تأخير، وواكب الحدث إعلام محلي وعالمي، حيث أبدى الضباط الروس تعاوناً وانفتاحاً غير مسبوق مع مراسلي وسائل الإعلام، الشيء نفسه أظهره ضباط قوات «الإندوف» المتعددة الجنسيات، على خلاف ما هو معهود من القوات الأممية، وفق تقرير "القدس العربي".

وبسهولة، شاهدت قيادة قوات «الإندوف» وقوات «الانتسو» الأمميتين أن لا أثر لقوات إيرانية أو قوات من حزب الله على طول الشريط الفاصل، وعلى عمق عشرات الكيلومترات. ولعل هذا ما كان يفسر الابتسامة التي ارتسمت على وجوه الضباط الأمميين الذين كانوا يتبادلون الأحاديث الودية مع العسكريين الروس.

وتقول المعلومات الواردة لـ «القدس العربي» إن موسكو استطاعت تبريد جبهة الجولان وتهدئتها سياسياً وميدانياً، واستطاعت تبديد المخاوف الإسرائيلية حيال الوجود الإيراني ووجود عناصر حزب الله في الجبهة الجنوبية لسوريا.

وتقول المعلومات أيضاً إن الوجود الإيراني ابتعد كثيراً عن خط وقف إطلاق النار، وإن مقاتلي حزب الله أخلوا مواقعهم التي تمركزوا فيها طوال السنوات الماضية في بلدات حمريت ومزارع الأمل في ريف القنيطرة، وبلدات دير ماكر ودير العدس في ريف درعا.

وتُضيف المعلومات أن موسكو ربما تفكر عندما تنضج الظروف السياسية مستقبلاً، بأن تستضيف مفاوضات سلام غير مباشرة بين الإسرائيليين والسوريين، على غرار المفاوضات التي استضافتها أنقرة خلال عام 2008. وما يعزز هذه المعلومات أن موسكو تجهد حالياً لجعل جبهة الجولان هادئة بالمطلق.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
مكتب انقاذ المختطفين يعلن تحرير أيزيديين اثنين بعملية داخل الأراضي السورية

أعلن مكتب انقاذ المختطفين الأيزيديين ومقره دهوك، عن العثور على أيزيديين اثنين، وذلك بعد عمليات بحث في المناطق التي كانت تحت قبضة تنظيم الدولة داخل الأراضي السورية.

وقال مدير المكتب حسين القائدي لقناة كوردستان 24 ، إن مكتبه تمكن من "إنقاذ" فتاة ايزيدية تدعى نورا (19 عاماً) بعد أن اختطفها مسلحو تنظيم الدولة من قرية دوكري في الرابع من اغسطس/آب 2014 في اعقاب اجتياح بلدة سنجار بعد سقوط الموصل بأسابيع قليلة.

ومنذ عام 2014 وحتى الآن أُعلن عن تحرير 3332 ايزيدياً بينهم نساء وأطفال من بين 6417 شخصاً اختفوا في اسوأ هجوم تعرض له الايزيديون، كما أعلن مكتب انقاذ الايزيديين عن تحرير شاب ينحدر من قرية كوجو والتي شهدت مجازر وحشية بحق الايزيديين، ويبلغ عمر الشاب 18 عاماً.

وقال القائدي إن المختطفين الاثنين تم إنقاذهما في عمليات منفصلة في سوريا، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل حول كيف وأين تم ذلك بالضبط، في حين ذكرت مصادر مطلعة أن الشخصين عُثر عليهما خلال عمليات بحث في الرقة التي كانت يوماً ابرز معقل لتنظيم الدولة في سوريا.

وتعرض الايزيديون لأعمال وحشية وعمليات إعدام جماعي على يد تنظيم الدولة بعد اجتياح سنجار مما أجبر مئات الآلاف من الأقلية العرقية على الفرار من ديارهم بينما تقطعت السبل بالآخرين.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
تنظيم الدولة يفرج عن 6 من مختطفي السويداء بعملية تبادل أولى جنوب سوريا

أكدت مصادر إعلامية محلية من السويداء، عن إفراج تنظيم الدولة عن سيدتين وأربعة أطفال من مختطفي السويداء، في عملية تبادل أسرى مع نظام الأسد أمس السبت، بعد أيام قليلة من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين.

ونقل موقع "السويداء 24" عن مصدر إعلامي في حركة رجال الكرامة أن عملية تبادل جزئية جرت يوم السبت في البادية السورية، أفرج خلالها التنظيم عن 6 مختطفين من السويداء، مقابل 17 معتقلة لدى النظام من زوجات مسلحي تنظيم الدولة و 8 أطفال من أبنائهن.

وأكد المصدر أن الإفراج عن بقية مختطفي السويداء لدى التنظيم البالغ عددهم 21 طفل وامرأة سيتم على مرحلتين في الأيام القادمة، مقابل الإفراج عن معتقلين للتنظيم، لافتاً إلى أن قيادة حركة رجال الكرامة كانت جزء من عملية التفاوض مؤخراً مع التنظيم، بالتنسيق مع النظام ووجهاء من المحافظة وأطراف أخرى لم يسمها.

وفرضت القوات الروسية هدنة بين قوات الأسد من طرف وتنظيم الدولة من طرف أخر في منطقة الصفا شرق السويداء منذ الثلاثاء الماضي، فيما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر أمني سوري أن وقف إطلاق النار كان لتنفيذ عملية تبادل أسرى.

يذكر أن تنظيم الدولة اختطف أكثر من 30 شخص من محافظة السويداء غالبيتهم أطفال ونساء، خلال هجوم واسع على المحافظة في 25-7-2018، وقتل منهم شاب وشابة بذريعة فشل المفاوضات، وأبلغ بوفاة سيدة نتيجة مضاعفات صحية، في وقت ماطلت روسيا والنظام في التفاوض مع التنظيم للضغط على فعاليات السويداء لتسليم أبنائهم للخدمة الإلزامية مقابل تأمين حماية المنطقة والإفراج عن المختطفين.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
واشنطن تعد خطة عمل لتطبيق الاستراتيجية الأمريكية في سوريا

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب طلبت من المؤسسات الأميركية تقديم مقترحات ملموسة و«خريطة طريق» لتطبيق الاستراتيجية الأميركية في سوريا.

وتتضمن الاستراتيجية الحالية إبقاء القوات الخاصة ضمن التحالف الدولي ضد «داعش» شرق نهر الفرات وفي قاعدة التنف في زاوية الحدود السورية - العراقية - الأردنية لتحقيق ثلاثة أهداف، هي: القضاء على «داعش» وعدم السماح بظهوره ثانية، والتخلص من القوات الإيرانية وميليشياتها، والدفع باتجاه حل سياسي برعاية الأمم المتحدة بموجب القرار الدولي 2254.

وأوضحت المصادر أن مسؤولين وخبراء أميركيين يدرسون كيفية «استخدام وسائل الضغط والنفوذ بما في ذلك السيطرة على ثلث أراضي سوريا و90 في المائة من نفطها ونصف غازها للضغط لتحقيق الأهداف الثلاثة». وأشارت إلى أن البيت الأبيض ينتظر هذه المقترحات نهاية العام الحالي.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون سيزور موسكو قريبا للتحضير لقمة بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالتزامن مع تحضيرات أخرى لعقد قمة بين ترمب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس بداية الشهر المقبل.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
مصدر روسي: موسكو زودت سوريا بنسخة محدثة ومتطورة من منظومة "إس 300"

أعلن مصدر في وزارة الدفاع الروسية، أن منظومات «إس300» الصاروخية التي نقلتها موسكو أخيراً إلى سوريا تعد «نسخة محدثة جداً، ومزودة بتقنيات لم تكن تضاف سابقاً إلى هذه الطرازات من الصواريخ المعدة للتصدير».

ونقلت صحيفة «إزفيستيا» عن المصدر، أن المنظومات الصاروخية مزودة بمحطة رادار حديثة ورادار إطلاق النار المحدث وبمركز القيادة المحمول. كما تتميز بمنصات الإطلاق المحدثة؛ الأمر الذي يسمح لها باستخدام الذخائر القوية البعيدة المدى.

وخلافاً للمنظومات المماثلة فهي تعد قادرة على مواجهة الصواريخ الباليستية التكتيكية المتوسطة المدى وإصابة الأهداف الجوية على مدى 250 كيلومتراً، فضلاً عن قدرتها على العمل في ظروف الحرب الإلكترونية.

وجاءت التأكيدات الروسية رداً على تسريبات ذكرت، أن "إسرائيل" نجحت في تطوير تقنيات مضادة للنظام الصاروخي بعد حصولها على نسخة منه كانت روسيا باعتها إلى اليونان قبل سنوات.

وقال المصدر، إن هذه النسخة «لم تكن معدة للتصدير وهي تختلف كلياً عن النسخ التي باعتها روسيا في أوقات سابقة إلى أطراف عدة». وفي الإطار ذاته، دحض المصدر معطيات روّجت لها الصحافة الإسرائيلية أخيراً حول أن هذه المنظومات سيديرها الخبراء الإيرانيون، وقال إن هذه الأنباء «لا أساس لها»، مشيراً إلى أن «الخبراء القادرين على إدارة هذه الأنظمة ليسوا موجودين إلا في روسيا».

وذكر أن العسكريين الإيرانيين «لم يعملوا سابقاً مع مثل هذه المنظومات، لأن منظومات «إس300» التي تم تصديرها إلى إيران نسخة مخصصة للتصدير، وتتميز بنظام العمل أسهل إدارة مقارنة مع المنظومات العاملة داخل روسيا»

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
القمة الرباعية في إسطنبول: انفتاح روسي لإيجاد آلية مشتركة للحوار مع "المجموعة المصغرة" بشأن سوريا

أعلن الكرملين، أمس، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيشارك في 27 من الشهر الحالي في القمة الرباعية المقررة في إسطنبول التي تجمعه مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وستكون هذه أول قمة تعقد بهذا الشكل مخصصة لمناقشة الملف السوري، بعدما كانت جهود أنقرة في استضافة قمة مماثلة فشلت في وقت سابق. ورغم اللهجة الحذرة التي ميزت تصريحات الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لجهة أنه دعا إلى «عدم توقع حدوث اختراقات» خلال القمة، وأنها «مخصصة لتبادل الرأي في الملفات المطروحة وليس لاتخاذ قرارات حاسمة»، لكن ترتيب انعقاد القمة وتوقيتها دلاّ على انفتاح روسي على إيجاد آلية مشتركة للحوار مع الأطراف الأوروبية والغربية والإقليمية المنضوية في إطار المجموعة المصغرة.

وكان وزير الخارجية استبق إعلان الكرملين، أمس، بالإشارة إلى أن موسكو «ترحب بهذا التوجه، لكنها ترى ضرورة أن تنطلق الأطراف كلها من أساس موحد يستند إلى قرارات مجلس الأمن، وخصوصاً القرار 2254 الذي نص على ضرورة أن يقوم السوريون باختيار مصيرهم وآليات تسوية الأزمة بأنفسهم ومن دون تدخل خارجي».

وفي إصرار روسي على أن التوجه الأساسي لأي نقاشات يجب أن يصب في اتجاه ملفي اللاجئين وإعادة الإعمار اللذين دفعت بهما موسكو خلال الشهور الأخيرة.

وعكس بيان الكرملين حول مشاركة بوتين في القمة، هذا التوجه؛ إذ ركز على اهتمام موسكو بالدرجة الأولى بمناقشة «الخطوات المطلوبة لتعزيز الأمن والاستقرار وخلق الظروف الملائمة لعودة اللاجئين وإطلاق مشروعات إعادة إعمار البنى التحتية الاجتماعية والاقتصادية لتوفير الشروط الملائمة لتحقيق ذلك».

وأشار البيان الرئاسي الروسي بشكل عابر إلى مسألة «تبادل الآراء حول القضية السورية، بما في ذلك مسألة تحريك العملية السياسية للتسوية السورية».

وأضاف، أن القمة ستتناول أيضاً عدداً من المسائل الدولية الحيوية الأخرى، مشيراً إلى أن الرئيس بوتين سيجري في تركيا لقاءات ثنائية مع كل من زعماء تركيا، وفرنسا، وألمانيا، وفق "الشرق الأوسط".

وكان مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الدولية، يوري أوشاكوف، قال إن الأطراف الأربعة بذلت جهوداً لترتيب عقد القمة، و «تم التوصل إلى اتفاقيات سابقة بشأن تنظيم هذا الاجتماع في إسطنبول، ويجري وضع آخر اللمسات التنظيمية، وإعداد ملفات المفاوضات».

وكشف عن أن مساعدي الزعماء الأربعة عقدوا اجتماعاً تحضيرياً لهذه القمة في إسطنبول منتصف الشهر الماضي، وضعوا خلاله الملامح الأولى لجدول الأعمال المطروح على القمة.

ومع اللهجة الحذرة للكرملين، أبدى نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، تفاؤلاً بأن اللقاء الرباعي «يمكن أن يكون مثمراً»، مشيراً إلى «الصيغة الجادة، التي تجمع اللاعبين الأساسيين مع البلدان الأوروبية الرائدة».

تزامن ذلك مع إعلان الكرملين، أن الملف السوري سيكون حاضراً بشكل رئيسي أيضاً خلال محادثات بوتين مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي الذي يزور روسيا الأربعاء المقبل. ولفت إلى أن أهمية خاصة سوف تولى خلال المباحثات لملف إعادة اللاجئين السوريين.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
أربع مرشحين لخلافة "دي مستورا" ومفاوضات روسية غربية لاختيار مبعوث جديد

تجري مفاوضات روسية - غربية لاختيار واحد من 4 مرشحين لخلافة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الذي سيترك منصبه في نهاية الشهر المقبل.

كان دي ميستورا أبلغ مجلس الأمن قبل يومين أنه سيستقيل من منصبه في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بعد أكثر من 4 سنوات قضاها في منصبه باعتباره ثالث مبعوث دولي إلى سوريا بعد كوفي أنان والدبلوماسي المخضرم الأخضر الإبراهيمي. كما سيتنحى مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند رئيس المجلس النرويجي للاجئين.

ومنذ إعلان دي ميستورا نيته التنحي، انتقلت المشاورات بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والدول الخمس دائمة العضوية إلى مستوى جديد من التشاور بحثاً عن المبعوث الخامس إلى سوريا.

وبحسب المعلومات، هناك 4 مرشحين: الأول نيكولاي ملادينوف ممثل الأمم المتحدة لعملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية منذ بداية 2015 الذي كان وزيراً لخارجية بلغاريا. ويبدو أن الجانب الروسي اعترض عليه معتبراً إياه «قريباً من أميركا وليس محايداً». كما أن دمشق أبلغت موسكو بتحفظات عليه بسبب «مواقف سياسية كان أدلى بها ضد دمشق عندما كان وزيراً لخارجية بلغاريا».

الثاني مبعوث الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش الذي كان وزيراً لخارجية سلوفاكيا. تردد أن واشنطن تحفظت عليه لـ«قربه من موقف روسيا»، إضافة إلى اعتقادها أن وجوده «ضروري حالياً في العراق الذي يشهد تشكيل حكومة وعملية سياسية بعد إجراء الانتخابات».

الثالث وزير الدولة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة. دفعت موسكو ودول عربية كي يتسلم لعمامرة خلافة دي ميستورا. لكن دولاً غربية اعترضت على ذلك. وأسند معترضون على مواقف سابقة «تنفي عنه صفة الوسيط»، مشيرين إلى قوله في ديسمبر (كانون الأول) 2016 على هامش مؤتمر السلم والأمن في أفريقيا: «ماذا حصل في حلب؟ الدولة (السورية) استطاعت أن تسترجع سيادتها وسيطرتها على المدينة، وهؤلاء الناس كانوا يحلمون بأن الإرهاب سينصر في حلب وفي أماكن أخرى، فبعدما فشل الإرهاب هناك يظنون أنه ممكن نجاحه في الجزائر التي كانت الدولة الأولى التي انتصرت استراتيجياً على الإرهاب».

الرابع غير بيدروسون سفير النرويج لدى الصين منذ يونيو (حزيران) 2017 ومندوب النرويج السابق لدى الأمم المتحدة بين 2012 و2017 وممثل الأمم المتحدة في لبنان بين 2005 و2008. وبسبب التحفظات المتبادلة بين روسيا ودول غربية، قدمت أوساط غوتيريش اسم بيدروسون حلاً وسطاً، وإن كان بعض المصادر الروسية أشار إلى أنه «يمثل دولة عضواً في حلف شمال الأطلسي (ناتو)».

وبالتوازي مع المشاورات الدولية حول اسم المبعوث الدولي الجديد، تم تعيين الدبلوماسي المصري السابق علاء عبد العزيز مديراً لمكتب دي ميستورا في دمشق، علماً أن عبد العزيز كان قائماً بأعمال السفارة المصرية في العاصمة السورية.

كما أن ممثل الأمم المتحدة في دمشق علي الزعتري بصدد ترك منصبه مع احتمال أن يعود سفيراً للأردن لدى سوريا بعدما تتفق دمشق وعمان على استئناف التمثيل الدبلوماسي، خصوصاً بعد فتح معبر نصيب بين البلدين.

ويسعى دي ميستورا خلال الأسابيع المتبقية أن يرمي كل ثقله لإنجاز اختراق في تشكيل اللجنة الدستورية وعقد اجتماع لها قبل نهاية الشهر المقبل. ولهذا الغرض يزور دمشق الأربعاء المقبل للقاء وزير الخارجية وليد المعلم لاختبار مدى تغيير دمشق موقفها من شروط تشكيل اللجنة، إذ إن الحكومة السورية متمسكة بأغلبية الثلثين ورئاسة اللجنة.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
وزير الدفاع الروسي: جميع الظروف مهيأة لقيام سوريا موحدة كدولة ...!!

زعم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، السبت، أن جميع الظروف الضرورية لقيام سوريا كدولة موحدة موجودة حاليا، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة بذل جهود دولية لتحقيق هذا الهدف.

وقال شويغو في خطاب ألقاه في الجلسة الخامسة لوزراء دفاع بلدان "آسيان" وشركائهم التي جرت يوم السبت في سنغافورة إنه يتم حاليا في سوريا العمل بنشاط لاستئناف الحياة السلمية.

وذكر أن الاهتمام الكبير يعار لحل القضايا الإنسانية وعودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم. مضيفا: "منذ الـ18 من يوليو الماضي عبر نحو 17 ألف سوري المعابر الحدودية عائدين إلى بلادهم من لبنان والأردن. وإجماليا عاد إلى سوريا منذ بداية العملية العسكرية الروسية أكثر من 245 ألف شخص. كما عبّر نحو مليوني سوري عن رغبتهم في العودة إلى الوطن".

كما زعم وزير الدفاع الروسي أن الوحدات العسكرية الروسية تمكنت خلال السنوات الـ3 من مشاركتها في الأعمال الحربية في سوريا، من القضاء على معظم مسلحي تنظيم "داعش".

وتسبب التدخل الروسي منذ عدة سنوات في تدمير جل البنية التحتية في المدن والبلدات السورية والمرافق الخدمية فيها، لتعود بسوريا إلى ماقبل مئة عام في وقت باتت تفتقر جل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام لأي من الخدمات وسط تحديات كبيرة يواجهها النظام لإثبات نفسه في انه قادر على إعادة ولو جزء بسيط من الحياة لتلك المناطق.

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم الجمعة لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 19-10-2018

حلب::
هرب عدد من السجناء المحكومين بقضايا جنائية من مبنى الأمن العام في مدينة إعزاز بالريف الشمالي، حيث استنفرت الشرطة الحرة للبحث عنهم.

أطلقت هيئة تحرير الشام الرصاص الحي في الهواء عند حاجزها على مفرق بابكة، وذلك لمنع توجه عدد من المتظاهرين من مدينة الأتارب إلى بلدة باتبو بالريف الغربي.

قتل طفل إثر إطلاق نار خلال مشاجرة جرت في مخيم شمارخ بريف اعزاز بالريف الشمالي.

جرت اشتباكات بيت الجيش الحر وقوات الأسد على جبهة بلدة تادف بالريف الشرقي، حيث حاول عدد من عناصر الأسد التسلل نحو النقاط المحررة، قبل أن ينفجر بهم لغم أرضي ويخلف عدد من الجرحى.


إدلب::
استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة قرى أم الخلاخيل والفرجة وأبو عمر وأطراف قرية الزرزور بالريف الجنوبي، تلا ذلك استهداف المنطقة بالمدافع الرشاشة، ما دفع عناصر الفصائل المرابطة في المنطقة للرد بالرشاشات الثقيلة، وتقع المناطق المستهدفة ضمن مناطق خطوط التماس التي من المفترض أنها ضمن المنطقة منزوعة السلاح وفق اتفاق "سوتشي".

أعلن ناشطون عن تحرير المسعف والناشط "علاء عليوي" من قبضة عصابة قامت بخطفه في وقت سابق، كما تم تحرير شخص آخر معه من مدينة خان شيخون.

سمع صوت انفجار قوي في محيط مدينة سرمين بالريف الشرقي دون ورود تفاصيل إضافية.

استشهد ثلاثة من عناصر فيلق الشام جراء استهداف سيارة بيك آب كانت تقلهم من قبل مجهولين في بالريف الجنوبي الغربي.


حماة::
وقعت مشاجرة في مدينة مصياف بالريف الغربي بين عناصر من مليشيات الدفاع الوطني، ومن ثم تطورت لاشتباكات بالأسلحة النارية والقنابل اليدوية أدت لمقتل أحد العناصر وجرح 8 آخرين، كما تضررت عدد من السيارات والمحلات التجارية والمنازل.

تعرضت قرية الصخر والأراضي الزراعية جنوب مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.


ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في محيط بلدة الباغوز بالريف الشرقي.

شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت مسجد عثمان بن عفان في بلدة السوسة بالريف الشرقي، أثناء صلاة الجمعة ما أدى لسقوط 37 شهيدا وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، واستشهد يوم أمس قرابة 25 شخصاً بينهم نساء وأطفال من الجنسية العراقية إثر غارات لطيران التحالف على ذات البلدة أيضا.

عُثر اليوم على جثة تعود لرجل مجهول الهوية في العقد الرابع من عمره مكبل اليدين في البادية بين بلدتي غرانيج والكشكية.


السويداء::
جرت اشتباكات متقطعة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة الصفا بالريف الشرقي.

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٨
التحالف الدولي يحقق في قصف قد يكون خاطئا على مواقع حلفائه الأكراد في سوريا

أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن في سوريا، أن التحالف يحقق في قصف قد يكون خاطئا على مواقع حلفائه الأكراد في سوريا.

وقال المتحدث، شون رايان، لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "تلقينا أنباء عن احتمال وقوع حادث هجوم على قوات محلية صديقة شمال شرق سوريا. يجري التحقيق وسنعلن عن تفاصيل إضافية في الوقت المناسب".

وأعلن مصدر عسكري روسي، الأربعاء، إن مقاتلتين لقوات التحالف في سوريا من طراز "إف-15" قصفتا بالخطأ تشكيلات كردية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية.

وقال المصدر، لوكالة "سبوتنيك": "بسبب الأعمال غير المهنية لسلاح الجو الأمريكي، تم قصف تشكيلات للأكراد من قبل مقاتلتين لسلاح الجو الأميركي من طراز إف-15 أثناء شنهم هجوم اليوم على تجمعات لتنظيم داعش الإرهابي، أسفرت عن مقتل 6 مقاتلين أكراد وإصابة حوالي 15 آخرين بجروح خطيرة".

وفقا للمصدر، حاولت وحدات من "قوات سوريا الديمقراطية" مهاجمة مواقع "داعش" في محيط مدينة هجين بدعم أمريكي يوم الأربعاء، لكن غياب التنسيق بين القوات الكردية والأمريكية أفشل العملية، مؤديا إلى فرار المقاتلين الأكراد بشكل جماعي من ساحة القتال وفقدانهم المنطقة التي استعادوها من "داعش" سابقا ووقوعها مجددا في أيدي التنظيم.

وخلص المصدر إلى استنتاج أن "كل هذه الوقائع تدل على فشل السياسية المتبعة من قبل الولايات المتحدة في سوريا والتي لا تحل المشاكل بل تخلق مشاكل جديدة، مثل ما حصل في العراق المجاور، وتعاني منها المنطقة بأكملها".

اقرأ المزيد
١٩ أكتوبر ٢٠١٨
دوغريك: نأمل أن يؤدي مؤتمر القمة الرباعية بإسطنبول إلى مساعدة الشعب السوري

أعربت الأمم المتحدة، عن أملها في أن يؤدي مؤتمر القمة الرباعية المرتقب حول سوريا، بإسطنبول، إلى "مساعدة الشعب السوري، وخلق مستقبل أكثر أمنا وسلاما لهم".

ويعقد زعماء كل من تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا، في 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مؤتمرا حول سوريا في إسطنبول.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده، الجمعة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وفي وقت سابق اليوم، لفت المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر، إلى أن قمة إسطنبول "لا تستهدف التحول عن مسار الأمم المتحدة وعملية جنيف للتوصل إلى حل سلمي للأزمة".

وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، انعقاد قمة رباعية حول سوريا في إسطنبول في 27 أكتوبر الجاري، برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحضور كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ورحبت الأمم المتحدة بالقمة، وقال الناطق باسم مكتب المنظمة الأممية لتنسيق الشؤون الإنسانية، "ينس ليركا"، للأناضول، إن القمة "مهمة جدا بالنسبة لسوريا".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان