قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إن الولايات المتحدة لا تعتبر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" تنظيما إرهابيا، بعكس حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتفهم مخاوف تركيا الأمنية المتعلقة بالرابط بين التنظيمين.
وفي رده على سؤال حول وجود تضارب بين قرارات الولايات المتحدة بإعلان مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن زعماء منظمة بي كي كي الإرهابية من جهة، ودعمها "واي بي جي" من جهة أخرى، قال جيفري: "موقفنا واضح من بي كي كي، وبعكسها فإننا لا نعتبر "واي بي جي" تنظيما إرهابيا، ونتفهم المخاوف الأمنية لتركيا".
وأضاف: "نتفهم المخاوف المتعلقة بالروابط بين "واي بي جي، وبي كي كي"، لذلك فإننا نتصرف بدقة بالغة، وبداية فإننا نطلع تركيا على ما قمنا به، ولماذا"، وذكر جيفري أن تركيا هي جزء من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الذي ألحق أضرارا كبيرة بها، مثل الهجوم على مطار أتاتورك في إسطنبول، مؤكدا رغبتهم بعدم تكرار ذلك.
وشدد أن الولايات المتحدة تنسق سياساتها العامة مع تركيا بشكل وثيق، وأن البلدين بنفس الرأي بخصوص إيجاد حل سياسي في سوريا، وتعهد المسؤول الأمريكي بالقيام بكل شيء من أجل عدم حصول أي تهديد أمني ملموس ضد تركيا شمالي سوريا.
وكان قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الأربعاء، إن بلاده لن تسمح على الإطلاق بظهور كيان إرهابي يستهدفها، شرق نهر الفرات، شمالي سوريا، وذلك في مؤتمر صحفي عقده قالن، عقب اجتماع لأعضاء الحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وشدد المتحدث أن كل دعم يقدم لحزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وقوات الحماية الشعبية "واي بي جي"، هو كذلك لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، بشكل مباشر أو غير مباشر.
وتابع: "لا يمكن أبدًا قبول حجة أن التدابير المتخذة ضد أهداف "بي واي دي/واي بي جي"، وبالتالي بي كي كي، من أنها إضعاف عملية مكافحة تنظيم داعش الإرهابي".
وأكد قالن أن بلاده تتطلع بالدرجة الأولى إلى أن تنهي الولايات المتحدة، حليفتها في إطار حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وشريكها الاستراتيجي، كامل ارتباطها مع "بي واي دي" و "واي بي جي"، اللذين يمثلان امتدادا سوريا لمنظمة إرهابية، لافتاً أن محاولات واشنطن شرعنة "بي واي دي/واي بي جي" وإظهار أنه منفصل عن بي كي كي "غير مجدية".
قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الأربعاء، إن بلاده لن تسمح على الإطلاق بظهور كيان إرهابي يستهدفها، شرق نهر الفرات، شمالي سوريا، وذلك في مؤتمر صحفي عقده قالن، عقب اجتماع لأعضاء الحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وشدد المتحدث أن كل دعم يقدم لحزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وقوات الحماية الشعبية "واي بي جي"، هو كذلك لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، بشكل مباشر أو غير مباشر.
وتابع: "لا يمكن أبدًا قبول حجة أن التدابير المتخذة ضد أهداف "بي واي دي/واي بي جي"، وبالتالي بي كي كي، من أنها إضعاف عملية مكافحة تنظيم داعش الإرهابي".
وأكد قالن أن بلاده تتطلع بالدرجة الأولى إلى أن تنهي الولايات المتحدة، حليفتها في إطار حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وشريكها الاستراتيجي، كامل ارتباطها مع "بي واي دي" و "واي بي جي"، اللذين يمثلان امتدادا سوريا لمنظمة إرهابية، لافتاً أن محاولات واشنطن شرعنة "بي واي دي/واي بي جي" وإظهار أنه منفصل عن بي كي كي "غير مجدية".
قالت وزارة الخارجية الروسية إن الحكومة الأردنية أعربت عن موافقتها على العمل مع موسكو بخارطة طريقها الخاصة بإغلاق مخيم الركبان للاجئين السوريين على حدود المملكة، في وقت لم يصدر عن أي جهة رسمية في الأردن أي تصريح بهذا الشأن.
وقال ممثل الخارجية الروسية، إيليا مورغولوف، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء خلال اجتماع لجنتي التنسيق الوزاريتين الروسية والسورية الخاصتين بعودة اللاجئين: "أكد الأردنيون، أثناء جلسة للمركز الروسي الأردني المعني بقضية اللاجئين السوريين في عمان يوم 31 أكتوبر، اهتمامهم بإزالة مخيم الركبان في أسرع وقت ممكن بعد نقل جميع اللاجئين والنازحين المقيمين فيه إلى سورية".
وتابع مورغولوف بأن الجانب الأردني أشار خلال الاجتماع إلى أنه "مستعد للعمل على ذلك وفق خارطة الطريق الروسية"، موضحاً أن "الأولوية بالنسبة للأردن تكمن في إغلاق المخيم، الأمر الذي يتطلب، حسب الأردنيين، تكثيف العمل التوضيحي المشترك مع المقيمين هناك لا سيما من قبل السلطات السورية".
وأفاد مورغولوف بأن عمان من المقرر أن تستضيف يوم 11 نوفمبر اجتماعا مشتركا للمندوبين عن روسيا والأردن والولايات المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية لمناقشة الوضع في مخيم الركبان والذي وصفه الدبلوماسي الروسي بالكارثي.
وأشار ممثل الخارجية الروسية في هذا السياق إلى "غياب نهج مشترك" للأطراف العاملة على حل قضية الركبان، موضحا أن كلا من برنامج التغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والولايات المتحدة تدعو لتكثيف إيصال المساعدات الإنسانية إلى المخيم، في الوقت الذي يؤكد فيه مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة "نقل اللاجئين إلى سورية في أسرع وقت ممكن".
من جانبه، أكد رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع عن الاتحاد الروسي المشرف على العملية الروسية الرامية للدفع باتجاه إعادة اللاجئين السوريين، اللواء ميخائيل ميزينتسيف، أن هناك حاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى إيجاد حلول مبدئية لضمان عودة السوريين الذين وجدوا أنفسهم في ظروف معيشية بالغة الصعوبة بالركبان إلى أماكن إقامتهم الدائمة في سورية.
وشدد ميزينتسيف على أن "هذه القضية يجب حلها فورا وبصورة حاسمة، والمسؤولية المباشرة عن ذلك تقع بالدرجة الأولى على عاتق الجانب الأمريكي".
وأشار ضابط روسي رفيع إلى أن موسكو مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم مع شركائها السوريين لعمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى الركبان وإعادة اللاجئين من كل المنطقة الواقعة في محيط القاعدة العسكرية الأمريكية في التنف إلى بيوتهم.
وخلافاً للتصريحات الروسية تقوم روسيا ومن خلفها النظام منذ أشهر عدة بمحاصرة مخيم الركبان وتمنع وصول المساعدات الإنسانية وشاحنات المواد الغذائية والتموينية إلى آلاف المدنيين في المخيم، حيث أجبرت بعد مساعي وضغوط دولية قبل أيام لإدخال قافلة مساعدات أممية هي الأولى منذ اكثر من عام، في وقت لاتزال معاناة المدنيين مستمرة في المخيم، بهدف الضغط عليهم لإجبارهم على قبول التسوية التي يفرضها النظام.
سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الحماية الشعبية الكردية قرب قرية سعريانلي في ناحية بلبل بريف عفرين بريف حلب الشمالي.
وقال ناشطون أن خمسة شهداء بينهم طفلان ارتقوا جراء انفجار اللغم بجرار زراعي قرب القرية.
وعملت الجهات المختصة على انتشال الشهداء ونقل الجرحى للمشفى العسكري في مدينة عفرين لتقديم العلاج اللازم لهم.
وتواصل قوات الجيش السوري الحر برفقة القوات التركية محاولات نزع الألغام التي زرعتها قوات الحماية الشعبية الكردية في الأراضي الزراعية بريف مدينة عفرين، حيث راح ضحية الانفجارات العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح منذ تحرير عفرين وريفها.
وتجدر الإشارة إلى أن الأشهر السابقة شهدت تمكن الجيش الحر من إلقاء القبض على خلايا تابعة لقوات الحماية الشعبية في الجبال المحيطة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
اعتبرت منظمة "العفو الدولية" أن صدور مذكرات من القضاء الفرنسي لاعتقال مسؤولين كبار في نظام الأسد "خطوة مهمة لتحقيق العدالة"، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ قرارات مشابهة ووضع حد لإفلات المجرمين من العقاب.
وقالت آنا نيستات، مديرة قسم الأبحاث في منظمة العفو الدولية، إن "مذكرات القبض الصادرة بحق ثلاثة من كبار المسؤولين هذه، من بينهم مستشار رفيع المستوى لبشار الأسد، تعتبر خطوة مهمة نحو إحقاق العدالة لأعداد لا تحصى من ضحايا الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها النظام".
ولفتت إلى أنه "من المهم أن تتعاون جميع الدول لضمان تحقيق العدالة للضحايا"، وذلك مع استمرار ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية دون عقاب، مستطردةً أن هذا يشمل "إنفاذ الولاية القضائية العالمية وغيرها من أشكال الولاية للتحقيق بشأن المشتبه فيمن يرتكبون الأعمال العدائية ومقاضاتهم، في محاكم هذه الدول".
وتابعت قائلة: "ينبغي على المجتمع الدولي أن يحتذي بفرنسا ويتخذ جميع الخطوات الممكنة لوضع حد لإنهاء إفلات مرتكبي الانتهاكات في سورية من العقاب، ومحاسبة جميع الأطراف".
ودعت منظمة العفو الدولية قادة العالم إلى الضغط من أجل إحالة الوضع في سورية إلى "المحكمة الجنائية الدولية" عن طريق مجلس الأمن الدولي، وإلى التعاون التام مع "الآلية الدولية والمحايدة والمستقلة" للمساعدة على تقصي الجرائم التي يشملها القانون الدولي في سورية، ومقاضاة مرتكبيها.
ومن جهته طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهد لمحاسبة مرتكبي الجرائم في سورية، معتبراً أن ذلك جزءاً أساسياً من أي حل سياسي حقيقي.
يشار إلى أن رموز نظام الأسد الذين صدر بحقهم قرار إلقاء القبض عليهم هم: اللواء علي مملوك مدير الأمن القومي، وجميل الحسن مدير إدارة المخابرات الجوية، وعبد السلام محمود رئيس فرع التحقيق في المخابرات الجوية.
وكانت مذكرات القبض بحق رموز النظام قد صدرت بناء على قضية رفعها في فرنسا عام 2016، عبيدة دباغ، الذي قبضت المخابرات الجوية على شقيقه مازن دباغ وابن شقيقه وباتريك عبد القادر دباغ، وهما يحملان الجنسية الفرنسية والسورية المزدوجة، وأخفتهما قسرًا في مقرّها في دمشق، في تشرين الثاني 2013، ثم وصلت أنباء وفاتهما تحت التعذيب.
اعتبرت الولايات المتحدة أن الأوضاع في سورية لا تزال خطيرة على الرغم من الهدوء النسبي الذي يسود حاليا وذلك بسبب عمل قوات عسكرية من 5 دول أجنبية على أراضي هذا البلد العربي.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص المعني بالشؤون السورية، جيمس جيفري، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء عبر الهاتف: "الوضع الحالي في سورية خطير، وتهدف خطواتنا الفورية إلى إرساء الاستقرار هناك ومن ثم العمل على إيجاد حل طويل الأمد".
وأعاد المسؤول الأمريكي إلى الأذهان أن على الأراضي السورية في الوقت الراهن، قوات عسكرية من "الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا وإسرائيل"
وقال جيفري في هذا السياق: "إننا نفهم أن قوات عسكرية من 5 دول تعمل في سورية مباشرة قرب بعضها بعضا، وهذا الأمر يجعل هذا النزاع خطيرا جدا مع أن الأوضاع هادئة في الوقت الراهن".
وشدد مبعوث الإدارة الأمريكية على أن "من بالغ الأهمية تحقيق تقدم في سبيل إيجاد الحل السياسي" للأزمة السورية المستمرة منذ العام 2011، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تهدف إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية من أراضي البلاد بالإضافة إلى تحقيق نظام صارم وثابت لوقف إطلاق النار على أراضي البلاد.
ورحب في هذا السياق بإعلان نظام وقف الأعمال القتالية في محافظة إدلب، التي تمثل برأيه المنطقة المحورية للنزاع السوري حاليا، وبنتائج القمة الرباعية بين روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا في اسطنبول، التي دعت لتعزيز هذه الهدنة والإسراع في إطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية.
وقال جيفري: "إننا نركز على محاولة دعم هاتين العمليتين وفي نهاية المطاف العمل جار في إطار الأمم المتحدة لتعزيز نظام وقف إطلاق النار وإيجاد الحل السياسي".
شدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة "عبد الرحمن مصطفى" على أن نظام الأسد "لن يغير من أسلوبه الإجرامي"، مجدداً التأكيد على أن أي محاولة لإعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق سيطرة قواته هو بمثابة "إرسالهم إلى حتفهم".
ولفت مصطفى في تصريحات خاصة اليوم الأربعاء، إلى أن الائتلاف الوطني كان قد حذر المجتمع الدولي من خطورة إعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، قبل اتخاذ الخطوات التي نصت عليها القرارات الدولية لتوفير البيئة الآمنة والمحايدة.
وقال مصطفى إن التصريحات الأخيرة لوزير شؤون النازحين واللاجئين اللبناني معين المرعبي بشأن مقتل عدد من اللاجئين بعد عودتهم إلى سورية "تثبت صحة مخاوفنا وتجربتنا مع النظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية"، وأضاف أن إعادة المزيد من اللاجئين يتحمل مسؤوليتها الحكومة اللبنانية، وأكد أنها بمثابة "إرسالهم إلى حتفهم".
وتابع قائلاً: "نحن نعلم أن النظام لن يغير من أسلوبه الإجرامي"، معبراً عن استغرابه من الدول التي "خُدعت وتريد إقناع الآخرين بتعويم نظام الأسد والتعامل معه من جديد".
وطالب بفتح تحقيقات دولية بشأن مقتل اللاجئين السوريين العائدين من لبنان، والكشف عن نتائج تلك التحقيقات لفضح جميع المجرمين وضمان محاسبتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال الوزير اللبناني معين المرعبي إن لديه معلومات عن مقتل بعض اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم منذ حزيران/يونيو الماضي، وأوضح أن آخر جريمة ارتكبت الأسبوع الماضي بحق عائلة في بلدة "الباروحة" بريف حمص، وأضاف أن "مسؤولاً أمنياً في قوات النظام دخل إلى منزل العائلة وقتلوا الأب وابنه وابن أخ الأب".
غادر زعيم جماعة "أنصار الله" الفلسطينية، جمال سليمان، الأربعاء، لبنان إلى سوريا بموجب تسوية أنهت التوتر الذي يعيشه مخيم "المية ومية" للاجئين الفلسطينيين منذ أسابيع.
وكان شهد المخيم الواقع على أطراف قرية "المية ومية" شرق مدينة صيدا جنوبي لبنان، الشهر الماضي اشتباكات بين الجماعة المدعومة من "حزب الله" اللبناني وحركة "فتح"، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الجانبين.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن سليمان غادر مقر الجماعة بالمخيم ووصل منطقة المزة في العاصمة السورية دمشق بموجب تسوية مع السلطات اللبنانية أشرف عليها رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا بالتنسيق مع الجيش اللبناني والسفارة الفلسطينية في بيروت".
وأوضحت المصادر من داخل المخيم للأناضول أن 18 شخصا رافقوا زعيم الجماعة، هم زوجاته الأربعة وأبناؤه الستة وسبعة من مرافقيه، لافتاً إلى أن المسؤول الأمني بالجماعة "ماهر عويد" تسلم مقرها بالمخيم برفقة 25 عنصرا.
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون السورية جيمس جيفري، أن بلاده قلقة من نشر منظومات "إس-300" الصاروخية الروسية في الأراضي السورية.
وقال في مؤتمر صحفي هاتفي، اليوم الأربعاء: "نحن قلقون من نشر منظومات "إس-300" في سورية. والسؤال هو من الذي سيشرف على هذه المنظومات؟ وما هو الدور الذي ستلعبه".
وذكر جيفري أن العسكريين الروس والإسرائيليين كانوا على اتصال دائم فيما بينهم حول الغارات الإسرائيلية على الأهداف في سورية، وأضاف: "نأمل باستمرار ذلك".
ونشرت روسيا منظومات "إس-300" الصاروخية في الأراضي السورية بعد حادث إسقاط طائرة "إيل-20" الروسية التي حملت موسكو إسرائيل المسؤولية عن ذلك.
وكان بحث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع المبعوث الأميركي لشؤون سوريا جيمس جيفري في السبل الكفيلة بالتصدي للتموضع الإيراني على الأراضي السورية، في وقت خرج وزيران بارزان في الحكومة الإسرائيلية بالتهديد: «ليست لدى إسرائيل مشكلة في شل بطاريات الصواريخ الروسية المتطورة إس 300 إذا اعترضت الطائرات الإسرائيلية المقاتلة».
أكدت مصادر عدة في محافظة ديرالزور وصول العشرات من العوائل والعناصر التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى مدينتي البوكمال والميادين، حيث شوهدت باصات وسيارات عسكرية تقوم بإنزالهم في أحياء المدينتين.
وأكدت شبكة فرات بوست وصول العشرات من العوائل التابعة لعناصر وضباط الحرس الثوري الإيراني والمليشيات العراقية قادمين العراق إلى مدينتي البوكمال والميادين بمحافظة ديرالزور، ويقدر عددهم قرابة ال300 شخص بين نساء وأطفال بالإضافة بالطبع للعناصر والضباط.
وذكرت فرات بوست أن القادمين من عناصر الحرس الثوري في مدينة البوكمال وعوائلهم قج قم توزيعهم على منازل المدنيين في حيي الجمعيات والمساكن وشارع المعري، واستحلوا منازل المدنيين بما فيها من أثاث.
وهذه المرة الثانية الي يتم إستقدام عوائل المليشات الشيعية العراقية والإيرانية، حيث كانت المرة قبل قرابة ال5 أيام فقط، وتم وصول 50 عائلة إلى مدينة الميادين وتم إسكانهم في حي السنتر و قرب مكتبة البصري بالإضافة الى المركز الطبي الإيراني في المدينة.
وكان القيادي في الحشد الشعبي العراقي "هاشم الموسوي"، قال الأحد الماضي، إن فصائل الحشد مستعدة بشكل كامل للتوغل داخل الأراضي السورية لتنفيذ العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة، لافتاً إلى أن هذا الامر سيكون منحصرا بالاتفاق بين الجانب السوري والعراقي.
ويبدو أن ايران تستغل الحدود العراقية الخاضعة لسيطرة الحشد الشعبي المدعوم من قبلها، وتزيد بذلك توسيع مناطق سيطرتها وتغولها في المناطق السورية لنشر المذهب الشيعي، حيث قامت ميليشيات إيرانية تابعة لحركة النجباء العراقية، بترميم إحدى القباب في قرية السويعية بريف البوكمال، ويطلق عليها اسم "قبة علي"، في سياق تمكين سياسة إيران في نشر التشيع في المنطقة.
وكانت أنهت الميليشيات التابعة لإيران في دير الزور قبل أشهر، بناء قبة فوق أحد الينابيع بريف مدينة الميادين ويسمى "نبع علي" متخذة إياه مزاراً شيعياً للتبرك به، ومدعوماً من قبل مايعرف بمزارات آل البيت الممولة إيرانياً، إضافة لعدة مواقع أخرى في مدينة دير الزور وريفها يتم تجهيزها كمزارات شيعية.
وفي سياق متصل أكد ناشطون زيارة وفد إيراني مكون من 3 أشخاص إلى إلى مدينة درعا ومقابلة مسؤولين في حكومة الأسد من بينهم مفتي المحافظة وعدد من المسؤولين العسكريين والحزبيين "حزب البعث".
وأشار الناشطون أن الوفد يرأسه المدعو أبو الفضل طبطبائي، والتقى بمفتي المحافظة الشيخ بسام المسالمة، وعدد وجهاء المدينة حيث تم استقبالهم في منزل أحد الوجهاء على وليمة غداء كبيرة، حضرها عدد من وجهاء المدينة وعدد من العسكريين، كما إلتقى الوفد أيضا مدير الأوقاف في محافظتي درعا والسويداء أحمد الصيادي، والمحامي العام في درعا القاضي سعود المحمد، حيث استمرت الزيارة عدة ساعات فقط.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أطراف مدينة حريتان بالريف الشمالي جون وقوع أي إصابات.
انفجر لغم أرضي من مخلفات وحدات حماية الشعب الكردية ما أدى لإستشهاد أحد المدنيين وإصابة آخرين في ناحية بلبل بريف عفرين شمال حلب .
ادلب::
قام مجهولون بإطلاق النار على عنصرين من عناصر هيئة تحرير الشام على طريق الجانودية بالريف الغربي ما أدى لمقتلهما على الفور.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرى طويل الحليب و الكتيبة المهجورة بريف ادلب الشرقي، ولم تسجل أي إصابات.
درعا::
عثر صباح اليوم على جثة تعود للمسؤول السابق عن مخفر مدينة داعل "غانم الجاموس" وذلك بعد اختطافه يوم أمس، حيث قال ناشطون أن قوات الأسد قامت بإختطافه وقتله على الفور، والجدير ذكره أن الجاموس كن قد وقع ورقة تسوية ومصالحة مع نظام الأسد.
ديرالزور::
قال شبكة فرات بوست أن الإتصال فقد بمجموعة تابعة للحشد الشعبي العراقي في محيط بادية البوكمال يوم أمس، دون معرفة مصيرهم.
أكدت شبكة فرات بوست وصول العشرات من العوائل التابعة لعناصر وضباط الحرس الثوري الإيراني من العراق إلى مدينة البوكمال، وتم توزيعهم على منازل المدنيين في حيي الجمعيات والمساكن وشارع المعري، كما وصل قسم أخر إلى مدينة الميادين وتم توزيعهم.
مقتل أحد عناصر قسد اثر اطلاق النار من قبل أحد عناصر تنظيم الدولة يستقل دراجة نارية في قرية جما بالريف الشرقي.
الرقة::
اعتقلت قسد عدد من الشباب من عشيرة العفادلة من حاجز في ريف الرقة الشمالي دون معرفة مصيرهم.
استهدف الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة معاقل وحدات حماية الشعب الكردية في قرية المنبطح بمحيط مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.
اجتمع مجلس الشعب التابع لنظام الأسد يوم أمس لمناقشة مشروع القانون رقم 10 المثير للجدل، حيث تم تعديل طفيف في القانون، الذي ما زال مع التعديل يسمح للنظام بمصادرة أملاك السوريين الفارين من البلاد ومن المناطق الخاضعة لسيطرة قواته.
وتم تعديل الفقرة الأولى من القانون 10 والتي يجب أن يقوم الشخص خلال مدة 30 يوما من إثبات ملكيته للعقار، لتصبح مدتها سنة من تاريخ الإعلان، كما يحق كما يحق لأصحاب الحقوق الادعاء أمام القضاء العادي، بعد انتهاء أعمال اللجان القضائية المنصوص عليها في القانون.
وفي حال عدم وجود الوثائق والمستندات المؤيدة لحقوقه أو صور عنها، عليه أن يذكر في طلبه المواقع والحدود والحصص والنوع الشرعي والقانوني للعقار أو الحقوق التي يدعي بها وجميع الدعاوى المرفوعة له أو عليه.
وكان يان إيغلاند، مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قال نقلا عن مسؤولين روس، إن نظام الأسد سحب القانون رقم 10 ، الذي يجيز مصادرة أراضي وعقارات اللاجئين والنازحين من جراء الحرب.
وذكر إيغلاند بعد اجتماع دوري في جنيف بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا، أن دبلوماسيا روسيا أبلغ الاجتماع بأن أي إشارة إلى سريان القانون إشارة خاطئة.