١٠ مايو ٢٠١٩
ارتفع عدد النازحين -ضمن حدود بلادهم- إلى 41 مليون نسمة عالمياً نتيجة الحروب، وأعمال العنف، وعوامل الطقس في عدد من الدول.
وقالت منظمة "المجلس النرويجي للاجئين"، الجمعة، إن تقريراً عالمياً حول موجات النزوح، أعدته مراكز مراقبة النزوح الداخلي التابعة لها، كشف عن زيادة في عدد النازحين الإجمالي خلال 2018 بأكثر من مليون شخص.
وأشارت المنظمة إلى أكثر من 28 مليون حركة نزوح شهدها عام 2018 نتيجة الحروب وأعمال العنف والكوارث الطبيعية.
ولفت التقرير إلى أن هذا العدد يشير إلى عدد حركات النزوح وليس الأشخاص، بمعنى أنه من الممكن أن تحتسب حركات النزوح المختلفة حتى لو قام بها نفس الشخص.
وقالت المنظمة النرويجية إن استمرار الصراع في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وارتفاع التوتر في أثيوبيا والكاميرون ونيجيريا تسببت بالقسم الأكبر من 10.8 ملايين حركة نزوح سجلت بسبب أعمال العنف.
بينما شكلت أحوال الطقس الكارثية السبب الرئيسي خلف 17.2 مليون حركة نزوح في 2018، حيث أدت العواصف الإستوائية والفيضانات الموسمية إلى حركات نزوح جماعية في الفلبين والهند والصين، كانت معظمها بشكل عمليات إخلاء للسكان في مناطق الكوارث.
وأشارت المنظمة إلى ان بعض الدول تأثرت بعوامل الصراعات و كوارث الطقس معاً مثل أفغانستان و التي تسبب الجفاف فيها إلى نزوح عدد أكبر من السكان الذين نزحوا بسبب النزاع المسلح الدائر في البلاد.
وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند أن "نتائج التقرير تمثل نداء صحوة لجميع زعماء العالم، ملايين الأشخاص الذين أجبروا على ترك منازلهم العام الماضي خذلتهم إداراتهم غير الفعالة و الجهود الدبلوماسية غير الكافية والسبب هو عدم عبورهم للحدود".
وتابع "إنهم يتلقون اهتماما عالميا مؤسفا، جميع النازحين يستحقون الحماية ويتوجب على المجتمع الدولي تأمينها لهم".
١٠ مايو ٢٠١٩
أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، تعليق توزيع المساعدات الغذائية الشهرية لـ 50 ألف سوري في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب شمالي سوريا، بسبب انعدام الأمن.
وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي، هيرفيه فيرهوسيل، في مؤتمر صحفي أدلى به في مكتب الأمم المتحدة بجنيف السويسرية، الجمعة.
ودعا فيرهوسيل جميع الأطراف المتنازعة إلى "الحد من العنف، والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار (سوتشي) الموقع بين تركيا وروسيا في 2018"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وأشار إلى مواصلة البرنامج توزيع مساعدات غذائية في أماكن يسمح الوضع الأمني فيها بذلك، وتعليقها في مناطق زادت فيها حدة الاشتباكات.
ولفت إلى تعليق البرنامج مساعدات غذائية شهرية لـ 50 شخص في منطقة "خفض التصعيد"، لانعدام الأمن.
وتشكل محافظة إدلب، مع ريف حماة الشمالي، وريف حلب الغربي، وجزءا صغيرا من ريف اللاذقية الشمالي، مناطق "خفض تصعيد"، بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/ أيلول 2017، بين تركيا وروسيا وإيران، في العاصمة الكازاخية نور سلطان (أستانا سابقا).
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام، ولكن نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني يشنون في هذه الأيام أشرس حملة قصف وهجمات برية في ريفي إدلب وحماة منذ بدء الاتفاق، ما أدى لاستشهاد وجرح عشرات المدنيين، فضلا عن نزوح الآلاف من منازلهم.
١٠ مايو ٢٠١٩
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدتي خان طومان والعيس بالريف الجنوبي.
استهدفت فصائل المعارضة بقذائف الهاون معاقل الأسد في مدينتي نبل والزهراء بالريف الشمالي.
انفجرت عبوة ناسفة في حي المحمودية بمدينة عفرين دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، وانفجرت دراجة نارية في مدينة جرابلس دون وقوع أي إصابات.
اشتباكات بين الجيش الوطني والوحدات الشعبية إثر محاولة الأخير التسلل إلى قرية الجامل جنوب جرابلس بالريف الشرقي.
ادلب::
شهدت مدن بلدات ريف ادلب غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا استهدف كفرنبل والهبيط وخان شيخون وترملا والقصابية وعابدين وتل كرسيان والكنايس و مغر الحمام ومعرة حرمة والنقير وكفروما وكفرسجنة والشيخ مصطفى وصهيان وحاس، حيث أدت لسقوط 3 شهداء في كفرنبل وشهيد في خان شيخون وعدد من الجرحى في باقي المناطق.
حماة::
شنت فصائل المعارضة هجوما قويا ومعاكسا على المواقع التي سيطرت عليها قوات الأسد في الأيام القليلة الماضية، حيث بدأت الفصائل هجومها باستهداف مواقع تمركز قوات الأسد في بلدة كفرنبودة بصواريخ الغراد، ومن ثم جرت معارك عنيفة جدا داخل البلدة بعد كسر دفاعات الأسد الاولى، هذا بالإضافة لتمكن الفصائل من استعادة السيطرة على قرية باب الطاقة وتدور أيضا معارك عنيفة في بلدتي الشريعة والكركات، كما أعلنت الفصائل عن تمكنها من تدمير عربة "بي أم بي" ودبابة "تي 72"ومدفع "57"، ومقتل وجرح العشرات من قوات الأسد، كما واستهدفت الفصائل معاقل الأسد في قرية الكريم بصواريخ الغراد، وذكر ناشطون عن قيام الطيران الروسي بإستهداف مواقع لقوات الأسد عن طريق الخطأ ما أوقع العديد من القتلى والجرحى وسبب حالة من التخبط والذعر في صفوف العناصر.
قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف مدن وبلدات وكفرزيتا واللطامنة الزيارة وحصرايا ولطمين، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
شنت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت أطراف بلدة بقرص بالريف الشرقي الخاضعة لسيطرة قوات الأسد ومليشيات إيران.
وقع انفجار في حاجز تابع لقسد في قرية الجرذي بالريف الشرقي أدى لمقتل عناصر وإصابة آخرين.
الحسكة::
شنت وحدات حماية الشعب حملة دهم وإعتقال في مختلف مناطق المحافظة وذلك بهدف التجنيد الإجباري.
١٠ مايو ٢٠١٩
استشهد ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وطفل وجرح آخرون اليوم الجمعة، بقصف صاروخي استهدف مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، في وقت صعدت فيه قوات الأسد وروسيا من قصفها الجوي والصاروخي على المنطقة بشكل عنيف.
وقال نشطاء من كفرنبل إن عشرات الصواريخ العنقودية والمتفجرة استهدفت الأحياء السكنية في مدينة كفرنبل على دفعات متتالية، خلفت انفجارات قوية، وأسفرت عن سقوط ثلاثة شهداء كحصيلة أولية والعديد من الإصابات بين المدنيين.
وتعرضت مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي لقصف عنيف من الطيران الحربي التابع للنظام وروسيا وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، في حملة انتقامية جديدة تستهجف تلك المناطق.
وكان استشهد رجل مسن وجرح آخرون صباحاً، بقصف جوي ومدفعي استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في وقت تتعرض المدينة وريفها لقصف عنيف على وقع المعارك بريف حماة.
وقال نشطاء من مدينة خان شيخون إن قصف عنيف تتعرض له المدينة بالمدفعية والراجمات والطيران الحربي التابع للنظام منذ ساعات الفجر، خلف شهيد رجل مسن والعديد من الإصابات، في وقت تتواصل عمليات القصف على إحياء المدينة وريفها.
كما تعرضت بلدة الشيخ مصطفى والهبيط التي باتت على مقربة من مناطق سيطرة النظام في كفرنبودة لقصف عنيف ومركز ليلا بمئات الصواريخ والقذائف، إضافة لقصف عنيف على منطقة حرش القصابية والمناطق المحيطة بالمنطقة.
وبدأت فصائل المعارضة فجر اليوم الجمعة، هجوماً معاكساً على المواقع التي تقدمت إليها قوات الأسد والميليشيات الموالية في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، بعد سيطرة الأخيرة عليها قبل أيام بغطاء جوي ومدفعي عنيف
١٠ مايو ٢٠١٩
أصدر منسقو استجابة سوريا اليوم الجمعة، إحصائية كاملة لأعداد النازحين من ريفي حماة وإدلب خلال الحملات العسكرية المتتابعة جراء القصف الجوي والصاروخي للنظام وروسيا على المنطقة، مؤكداً أن العدد الكلي للمدنيين النازحين بلغ 537391 نسمة
وقسم الفريق الإحصائية تبعاً للفترة الزمنية التي وقعت بها خلال ثلاث حملات استهدفت المنطقة منزوعة السلاح منذ توقيع اتفاق سوتشي17 أيلول/سبتمبر 2018 وحتى 10أيار/مايو2019، خلفت الحملة العسكرية الاولى في تشرين الأول/2018. قرابة 37245 نسمة.
وخلفت الحملة العسكرية الثانية التي بدأت في كانون الأول/2018 قرابة 41367 نسمة، في حين كانت الحملة العسكرية الثالثة التي بدأت في شباط/2019 ولا تزال مستمرة حتى اليوم بلغت أكثر من 72011 عائلة (458779 نسمة) موزعة على ثلاثة مراحل.
ووفي منسقي الاستحابة فإن مراحل الحملة الثالثة كانت من تاريخ 02 شباط وحتى 28 نيسان: 34403عائلة(214329نسمة)، أما المرحلة الثانية: من تاريخ 29 نيسان وحتى 09 أيار :35141 عائلة(228416نسمة)، وكانت المرحلة الثالثة: خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 2467عائلة (16034نسمة).
وناشد بيان سابق للمنسقين كافة الجهات والفعاليات المحلية تأمين مراكز إيواء وفتح المدارس وفتح المخيمات بشكل عاجل وفوري لامتصاص الكتلة البشرية الهائلة التي تستمر في النزوح باتجاه مناطق الشمال السوري.
كما ناشد منسقو استجابة سوريا كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل على التحرك العاجل لتوفير الاستجابة الانسانية وزيادة فعالية العمليات الانسانية في المنطقة.
١٠ مايو ٢٠١٩
قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف إن231 مواطنا كازاخستانيا أجلوا من سوريا، خلال يومي 7 و 9 مايو الجاري، ووذلك في تصريح نشره المكتب الصحفي للرئاسة الكازاخستانية، على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما لم يحدد البيان الجهة التي تواصلوا معها لنقلهم أو المكان الذي كانوا يتواجدون فيه.
وأوضح جومارت بالقول: " بتكليف مني، تم في 7 و 9 مايو، إجلاء 231 مواطناً كازاخستانيا من سوريا، بما في ذلك 156 طفلا، معظمهم في سن ما قبل المدرسة، 18 منهم أيتام. وكان هذا العمل الإنساني الواسع، امتدادا لعملية "جوسان"، التي تم تنفيذها بنجاح بتوجيه من الرئيس الأول لبلادنا، نور سلطان نزارباييف، في يناير من هذا العام".
ووفقا لرئيس كازاخستان، تم توفير تدابير إعادة التأهيل لجميع المواطنين العائدين، من جانب هيئات الدولة ذات العلاقة، والمنظمات غير الحكومية، كما تم توفير المساعدة الطبية والنفسية والاجتماعية لهم.
وأشار إلى أن العمل المذكور، أعطى نتائجه الإيجابية، فلقد تخلت النساء العائدات عن ماضيهن الراديكالي، وحصلن على عمل، وباتت علاقاتهن مع الأقارب على ما يرام.
وشدد توكاييف، على أن الدعاية المغرضة والهدامة، كانت وراء توجه الكثير من مواطني كازاخستان إلى مناطق القتال في سوريا والعراق، لمساعدة داعش وغيره من الجماعات الإرهابية.
وقال: "الآن عادوا إلى كازاخستان طواعية، على أمل البدء بحياة جديدة. لا يجوز أن يعاني الأطفال في الأراضي الغريبة ولا يجوز أن يتحملوا مسؤولية أخطاء آبائهم".
وأكد على أن كازاخستان، تبقى متمسكة بالتزاماتها في مجال مكافحة الإرهاب، وستواصل تقديم المساعدة للمواطنين المحتاجين لذلك، وستستمر بتنفيذ هذه الفعالية الإنسانية.
١٠ مايو ٢٠١٩
أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، زيارة تفقدية إلى الوحدات العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا.
ووصل أكار، برفقة رئيس الأركان الفريق أول يشار غولر، وقائد القوات البرية الفريق أول أوميت دوندار، إلى مطار ولاية هطاي (جنوب)، وتوجهوا إلى الوحدات الحدودية.
وأجرى أكار وقائدا الأركان والقوات البرية، زيارات تفقدية للوحدات الحدودية، ثم التقوا بوالي هطاي، دوندار دوغان.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال لطلاب جامعة الدفاع الوطني التركية، يوم الأربعاء "ستقومون قريباً بتطهير منطقتي منبج وشرق الفرات (في سوريا) من المنظمات الإرهابية.
وتسعى تركيا لتشكيل منطقة آمنة على حدودها لا يكون لقوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية والمصنفة إرهابيا أي تواجد فيها، وذلك بعملية عسكرية أو إتفاقية سياسية بينها وبين أمريكا، وهددت تركيا أكثر من مرة بالسيطرة على منبج وشرق الفرات، ولكن إلى الآن ليس هناك أي بوادر حقيقية لهذا الهجوم.
١٠ مايو ٢٠١٩
قالت وزارة الخارجية الألمانية، يوم أمس الخميس، إن الهجوم من قبل النظام السوري والقوات الروسية على "هيئة تحرير الشام" لا يبرر القيام بما وصفها هجمات عشوائية كاسحة على البنية التحتية والمدنيين.
وأعربت الخارجية الألمانية في بيان عن قلقها بسبب تزايد العنف في إدلب منذ نهاية نيسان (إبريل) الماضي، معربة عن إدانتها للغارات التي تستهدف المرافق الصحية والتعليمية ومراكز الدفاع المدني.
ويأتي البيان الألماني، في ظل تصاعد عمليات القصف الذي تشهده مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، تزامنًا مع اشتباكات عنيفة بين جيش النظام السوري وحلفائه من جهة وفصائل المعارضة من جهة أخرى.
وأشار البيان الألماني إلى أن القصف الروسي والأسدي تسبب، حتى الآن، في تدمير ما لا يقل عن عشر مدارس وكذلك تدمير 12 منشأة صحية.
وكانت الأمم المتحدة قالت إن أكثر من 150 ألف شخص فروا خلال الأسبوع الماضي من إدلب وريفها باتجاه مخيمات النازحين على الحدود التركية وإلى ريف حلب الشمالي، كما قتل العشرات من المدنيين.
١٠ مايو ٢٠١٩
طالبت لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا، التابعة للأمم المتحدة، السماح للمنظمات الإنسانية الدولية الوصول إلى مراكز الاعتقال التي تسيطر عليها ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يهيمن عليها "ب ي د/ ي ب ك"، الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية.
جاء ذلك في تصريح صحفي لرئيس لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا، التابعة للأمم المتحدة، باولو سيرجيو بينهيرو، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، الخميس، حول تقييمه للوضع في مخيم الهول، الواقع بمحافظة الحسكة السورية (شمال شرق).
ووصف بينهيرو، الوضع في مخيم الهول، بأنه "سيئ للغاية"، وأن المعتقلين يعيشون في ظروف غير إنسانية.
وأضاف أن المخيم يضم 73 ألف شخص، يشكل النساء والأطفال ما نسبته 92 بالمئة، و15 بالمئة منه أجانب.
وذكر بينهيرو، أن مخيم الهول، يضم 11 ألف مواطن أجنبي، ورفضت بلدانهم استقبالهم، وسحبت منهم الجنسية، لأنهم قاتلوا إلى جانب تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشار إلى أنهم لا يستطيعون الوصول إلى المخيمات التي تضم معتقلي "داعش".
وأضاف أن المقاتلين الأجانب ينتمون لحوالي 50 دولة، يعيشون في ظروف اعتقال سيئة ويتعرضون للتعذيب.
جدير بالذكر أن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، يجمع في مخيم الهول، الذي أقامه في أبريل/ نيسان 2017، المدنيين الفارين من الاشتباكات أثناء قتاله "داعش"، إضافة إلى عائلات عناصر الأخير، الذين سلموا أنفسهم.
ورغم سماح "ي ب ك/ بي كا كا"، للنازحين بدخول المخيم، إلا أنه يعاملهم بطريقة مهينة، حيث توفي حتى اليوم قرابة 100 طفل و10 نساء، جراء الظروف السيئة في المخيم، وممارسات التنظيم.
١٠ مايو ٢٠١٩
دعا المجلس الإسلامي السّوري في بيان له، الأحرار والشّرفاء أن يجعلوا من يوم الجمعة، يوم غضب ونصرة لريفي حماة وإدلب، يقفون متظاهرين في شتى الميادين في مختلف دول العالم ونخص شعبنا السوري بالتعبير عن غضبهم في كل المدن والبلدات في سوريا وخارجها.
ودعا بيان المجلس المجتمع الدّولي وكلّ منظمات حقوق الإنسان إلى تحمّل المسؤوليات تجاه المدنيين في إدلب، والعمل الفوري لإيقاف مجازر الإبادة الجماعية هذه.
وتساءل المجلس عن دور الدول الضامنة لاتفاق سوتشي حيث يتم القصف على المناطق الآمنة ويستمر القتل والتشريد .
وحث المجلس خطباء المساجد في دول العالم الإسلامي أن يَخصّوا إخوانهم في سوريا بالدعاء والمناصرة في خطبهم وان يستنكروا العدوان الثلاثي الوحشي على المدنيين.
وطالب المجلس بيانه "الثّوار والمجاهدين أن يتساموا فوق الجراح والخلافات وأن يرصوا الصّفوف ويصدقوا ﷲ، وليُروا عدوهم منهم بأساً وشدّة، كل بحسب قدرته وإمكاناته، فالواجب الشرعي يقتضي الدفاع عن الأرض والعرض ورد المعتدين، والتاريخ سيكتب، فلتكن كتابته لهم لا عليهم".
١٠ مايو ٢٠١٩
استشهد رجل مسن وجرح آخرون اليوم الجمعة، بقصف جوي ومدفعي استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في وقت تتعرض المدينة وريفها لقصف عنيف على وقع المعارك بريف حماة.
وقال نشطاء من مدينة خان شيخون إن قصف عنيف تتعرض له المدينة بالمدفعية والراجمات والطيران الحربي التابع للنظام منذ ساعات الفجر، خلف شهيد رجل مسن والعديد من الإصابات، في وقت تتواصل عمليات القصف على إحياء المدينة وريفها.
كما تعرضت بلدة الشيخ مصطفى والهبيط التي باتت على مقربة من مناطق سيطرة النظام في كفرنبودة لقصف عنيف ومركز ليلا بمئات الصواريخ والقذائف، إضافة لقصف عنيف على منطقة حرش القصابية والمناطق المحيطة بالمنطقة.
وبدأت فصائل المعارضة فجر اليوم الجمعة، هجوماً معاكساً على المواقع التي تقدمت إليها قوات الأسد والميليشيات الموالية في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، بعد سيطرة الأخيرة عليها قبل أيام بغطاء جوي ومدفعي عنيف.
وقال نشطاء إن فصائل المعارضة بعدة تشكيلاتها شنت هجوماً معاكساً لاستعادة البلدة ووقف تمدد قوات الأسد في المنطقة، حيث تدور اشتباكات عنيفة ضمن أحيائها بعد نجاح الفصائل في كسر الخطوط الدفاعية الأولى التي بناها النظام هناك.
ووسط المعارك الدائرة على الأرض، يواصل الطيران الحربي الروسي والمدفعية والراجمات عمليات القصف الجوي والأرضي على المنطقة، في محاولة لمنع تقدم الفصائل، وسط اشتباكات وأصوات انفجارات عنيفة.
١٠ مايو ٢٠١٩
أكدت مصادر عسكرية محلية لشبكة "شام" الإخبارية، وصول مجموعات عسكرية من "حركة أحرار الشام" لمنطقة سهل الغاب، جميعهم من أبناء المنطقة التي أجبروا على الخروج منها إبان سيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة أول العام الجاري.
وقالت المصادر إن العديد من المجموعات العسكرية التابعة للحركة والتي كانت تتمركز سابقاً في سهل الغاب وصلت أمس قادمة من منطقتي عفرين ودرع الفرات إلى مناطقها، مزودة بأسلحة خفيفة ومتوسطة، لتدعيم الجبهات هناك في ظل تقدم النظام في المنطقة خلال اليومين الماضيين.
وكان نشطاء ومغردون انتقدوا مؤخراً هيئة تحرير الشام لمنعها عودة أبناء قرى وبلدات سهل الغاب إلى مناطقهم التي خرجوا منها عنوة بعد قرار حل الحركة في المنطقة، مطالبين بالسماح لأبناء تلك المناطق للدفاع عنها لما يتمتعون من خبرة قتالية في المنطقة وكونهم هم أبنائها.
وكانت جردت هيئة تحرير الشام الحركة من السلاح الثقيل قبيل الخروج من منطقة سهل الغاب التي كانت تعتبر ركيزة أساسية للحركة في الشمال السوري، بعد البغي الذي مارسته الهيئة على الحركة في عموم ريف إدلب أول العام الجاري وما خلفه من انهيار في الحركة وإجبار من بقي منها على الخروج باتجاه مناطق درع الفرات والالتحاق بالجيش الوطني.