٨ مايو ٢٠١٩
خصصت الحكومة النرويجية مبلغ 11,5 مليون دولار لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وذلك استجابة لنداء " الأونروا" الطارئ للأزمة الإقليميّة في سوريا.
وبهذا التبرع، يصبح إجمالي تبرعات النرويج للأونروا ما يصل إلى 36,2 مليون دولار لعام 2018. ومع هذا التبرع الأخير، يصبح إجمالي الدعم النرويجي للأونروا في عام 2019 ما مجموعه 26,2 مليون دولار.
وأشاد المفوض العام للأونروا بيير كرينبول بموقف الحكومة النرويجية ودعهما السخي، مشيراً إلى أن مثل هذا الدعم المقدم من النرويج يقدم بصيص أمل لواحد من أكثر مجتمعات اللاجئين عرضة للمخاطر في العالم اليوم".
بدورها أشارت وزيرة الشؤون الخارجية النرويجية إين إريكسن سوريد، إلى أن هذا التمويل سيستخدم من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية وسيستهدف الجماعات المعرضة للمخاطر، بمن في ذلك الأطفال المشردين الذين يتمتعون بالحق في التعليم واللاجئين الذين هم بحاجة إلى الرعاية الصحية".
وتحتاج الأونروا إلى مبلغ 277 مليون دولار من أجل استجابتها الإنسانية للأزمة السورية. وهذا المبلغ يشمل الدعم لحوالي 560,000 لاجئ من فلسطين متضررين جراء الأزمة، بمن فيهم 438,000 لاجئ من فلسطين لا يزالون في سوريا. وتغطي المناشدة الطارئة لسوريا المعونة الغذائية الطارئة والخدمات التعليمية والصحية للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا.
الجدير ذكره أن القرار الأميركي بتجميد مساعداتها للوكالة أدى إلى عجز كبير في ميزانية الأونروا مما اضطرها إلى تقليص عدد من خدماتها المقدمة للاجئي فلسطين في مناطق عملها الخمسة.
٨ مايو ٢٠١٩
اضرب المعارض السوري عمار الشيخ حيدر المقيم في تركيا عن الطعام والكلام منذ الخميس الماضي تحت شعار "أصبحت وزناً زائداً على هذه الأرض"، وذلك بسبب عدم تمكنه من مقابلة ابنته وزوجته المقيمين في الأردن منذ 10 سنوات.
حاول السوري الخمسيني 4 مرات من اللجوء بطريقة غير شرعية إلى أوروبا ولكن جميعها باءت بالفشل في سعيه كي يلم شمله بعائلته، فقرر أن يعتصم بالقرب من القنصلية الكندية ولكن الحرس رفضوا ذلك، وقرر أن يتجول في "ساحة تقسيم" الشهيرة بمدينة اسطنبول، حاملا على صدره لافتة كبيرة كتب عليها بعدة لغات بينها العربية والتركية: "عشر سنوات ليست رقما. بل جرح ينزف. أريد رؤية ابنتي مروة".
وقال عمار الشيخ حيدر أنه قرر الاعتصام أمام السفارة الكندية بسبب تعطيل طلب لجوئه ولم شمل أسرته، "تقدمت قبل عامين، وخضعت لمقابلة ولجميع الفحوص، لكني لم أحصل على حق اللجوء حتى اليوم، فقررت الاعتصام احتجاجا، وعلى عدم طلب زوجتي للمقابلة رغم أن السفارة الكندية في الأردن قابلت ابنتي، والتي لم تزل تنتظر حتى الآن مثلي".
وشرح تفاصيل مأساته قائلا: "تم اعتقالي عام 2010، في فرع الفيحاء للأمن السياسي بدمشق، بتهمة نقل أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة، والإساءة إلى حافظ الأسد، وحين استشعرت أسرتي الخطر هربت إلى الأردن. خرجت من المعتقل بعد نحو أربعة أشهر، فذهبت إلى مصياف لرؤية أمي، لكن الأمن السياسي هناك اعتقلني مرة أخرى وأرسلني إلى سجن حمص، واحتجزت فيه نحو عام، لأخرج نهاية 2011 مصاباً بعدة أمراض، بينما الثورة التي كنت أحلم بها في أوجها".
وأضاف: "بعد خروجي من السجن، شاركت في المظاهرات، وكنت أساعد النازحين إلى دمشق، لكني اعتقلت مجددا لمدة شهر من جهة لم أعرفها، وأظنها تابعة لحزب الله اللبناني، وفي هذه الأثناء قتل النظام ابن أخي إسماعيل، ولما رفضت رفع صور بشار الأسد خلال تشييع إسماعيل، بدأت التهديدات تلاحقني، وتعرضت ليلاً لكمين أنقذني منه أصدقائي، فلم يكن من مجال للبقاء في سورية".
وتابع: "غادرت إلى لبنان عام 2014، وعملت مع فريق (طالعين ع الضو) الإنساني، وكنا نقدم الدعم النفسي للأطفال السوريين عبر الموسيقى والمسرح والشعر، لكني لم أنج من التهديد في بيروت، وظل اسمي يلاحقني، فأنا شقيق وزير المصالحة السوري، فغادرت إلى مدينة مرسين التركية، وهناك حاولت مع مجموعة من الأصدقاء إحصاء الأطفال السوريين خارج مقاعد الدراسة في ولاية أنطاكيا، إلا أن عدم تبني ممثلي المعارضة السورية للمشروع جعلنا نؤجله".
وتكلم عن ابنته مروة وتفوقها بالجامعة، فقال إنها ابنته الوحيدة، وإنها تفوقت رغم كل الظروف، وكان معدلها حتى السنة الثالثة جيداً جداً. لكنهم أوقفوا دراستها بالجامعة الأهلية الأردنية "لأننا لم نستطع دفع الأقساط المتراكمة. وربما لن يعطوها أوراقها إذا تم قبول طلب لجوءها إلى كندا قبل تسديد أكثر من 5 آلاف دولار. مروة الآن تعمل موظفة استقبال في ناد رياضي بمدينة إربد".
وعن دور شقيقه وزير المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر، فقال: "هذا موضوع لا أحب التحدث حوله، وهو أكثر ما يؤلمني بعد تدمير سورية، وابتعادي عن أهلي".
٨ مايو ٢٠١٩
أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسي فلورنس بارلي الأربعاء أن فرنسا ستقوم على الأرجح بإعادة أطفال يتامى أبناء جهاديين فرنسيين من مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قسد.
وردا على سؤال لتلفزيون بي.إف.إم وإذاعة مونتي كارلو حول احتمال إعادة مزيد من الأطفال بعد إعادة خمسة منهم "يتامى أو مفصولين" عن أسرهم في 15 آذار/مارس، قالت بارلي "هذا مرجح جدا".
وأضافت "نبذل قصارى جهدنا لإعادة الأيتام كما يتم تعريفهم على هذا النحو".
ترفض فرنسا إعادة مواطنيها، رجالا أو نساء، من تنظيم الدولة الإسلامية باستثناء الأيتام و"كل حالة على حدة". ولا يزال بعض الأطفال برفقة أمهاتهم.
بالإضافة إلى إعادة خمسة أيتام من سوريا،أعيد كذلك أربعة أولاد لامرأتين تمت ادانتهما في العراق بالانتماء إلى التنظيم المتطرف.
وقالت الوزيرة "ينبغي علينا أولاً التأكد من أن هؤلاء الأطفال يتامى". وعائلات الجهاديين محتجزة في معسكرات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها حزب الإتحاد الديمقراطي الانفصالي.
وتابعت "هناك بعثات أرسلتها وزارة الخارجية لتحديد الحالات بشكل واضح حتى نتمكن من القيام بمزيد من عمليات الإعادة إلى الوطن".
وترفض السلطات الفرنسية حاليا إعادة الجهاديين من سوريا، وقدم محاميان الإثنين طعنا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بحجة أنه لا يمكن لفرنسا منع رعاياها من دخول أراضيها.
وقد دعا الرئيس السابق فرنسوا هولاند الثلاثاء إلى إعادة كل الأيتام الفرنسيين من سوريا "في أسرع وقت ممكن"، وهو إجراء يعارضه حتى الآن الرئيس إيمانويل ماكرون.
وبعد الاستماع إليهم، قال هولاند إن عودة كل الأيتام "يجب أن تتم في أسرع وقت ممكن".
وتابع أن "المبدأ العام يقول إن طفلا يتيما يجب ألا يبقى في بلد أجنبي. أنه مبدأ عام لا استثناء فيه".
وحول مسألة عودة الأمهات الشائكة قال إنه يؤيد ذلك لكن من خلال درس "كل حالة على حدة".
٨ مايو ٢٠١٩
تواصل الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، اعتقال أكثر من 150 امرأة وطفل من اللاجئين الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب الدائرة في سورية، وهم في حالة اختفاء قسري وليس هناك معلومات عن مصيرهم أو أماكن تواجدهم.
وقال فريق التوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، إنه استطاع توثيق (107) لاجئات فلسطينيات في سجون النظام السوري، ووثّق 25 معتقلاً من الأطفال الفلسطينيين، وأكدت شهادات مفرج عنهم وجود أطفال رضع فلسطينيين في أحضان أمهاتهم، فيما بلغت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين (1755).
وتؤكد شهادات مفرج عنهم من سجون النظام ممارسة عناصر الأمن السوري التعذيب بكافة الأشكال والأنواع، مشيراً إلى أن عدداً من النساء والأطفال الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب، مؤكداً أن أعداد المعتقلين ومن قضى في السجون أكبر مما تم توثيقه، نظراً لتكتم الأمن السوري وخوف أهالي المعتقلين من إعطاء تفاصيل عن معتقليهم أومصيرهم.
وقالت مجموعة العمل" أن بعض المعتقلات هن عبارة عن طالبات جامعيات أو ناشطات أو أمهات مع أو بدون أطفالهن، يشار إلى أن المرأة الفلسطينية في سورية تعرضت للاعتقال والخطف و الموت و الإعاقة، نتيجة الصراع الدائر في سورية منذ اندلاع المواجهات هناك في مارس – آذار 2011 بين أطراف الأزمة السورية.
يشار إلى أن مجموعة العمل قد طالبت في وقت سابق الإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين والكشف عن مصيرهم، معتبرة أن ما يجري في السجون السورية جريمة بكل المقاييس.
٨ مايو ٢٠١٩
اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والميليشيات التي تساندها فجر اليوم الأربعاء، وفصائل المعارضة على جبهة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، في محاولة للتوسع والتقدم في المنطقة، بعد تمهيد ناري جوي ومدفعي عنيف لايزال مستمراً.
وقال نشطاء من ريف حماة إن قوات الأسد تحاول التقدم باتجاه بلدة كفرنبودة المحاذية لمناطق التماس بين النظام والمعارضة بريف حماة الشمالي، وسط اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة، تمكنت خلالها فصائل المعارضة من تدمير دبابة وقتل وجرح العشرات.
وكانت تقدمت قوات الأسد قبل أيام بعد قصف عنيف جواً وبراً إلى منطقة تل عثمان والجنابرة، وخسرت خلالها عدة أليات بينها دبابة وعشرات العناصر بضربات نفذتها فصائل المعارضة على تلك المنطقة المكشوفة للنظام على خطوط التماس.
ووفق مراقبين، يبدو أن روسيا وبعد كل القصف الذي شنته خلال الأسبوعين الماضيين، بدأت بتنفيذ علميات عسكرية محدودة بريف حماة الغربي، تهدف من ورائها السيطرة على بلدات وقرى حدودية مع مناطق سيطرة النظام، مستبعدين أن يكون هناك اجتياح بري كامل للمنطقة.
٨ مايو ٢٠١٩
تسلمت قنصلية السويد في إقليم كوردستان سبعة أطفال لمسلحين سويديين في صفوف تنظيم داعش، عن طريق منفذ “سيمالكا” الحدودي، ومن المقرر تسليم هؤلاء الأطفال إلى جدتهم وجدهم في أربيل الى ان يتم نقلهم الى السويد في رحلة جوية خلال الأسبوع القادم .
وقالت القنصلية السويدية انها قامت مساء الثلاثاء عن طريق منفذ “سيمالكا” الحدودي، بتسليم الأطفال السبعة لداعشي سويدي يدعى مايكل سكرومو، إلى موظفي قنصلية السويد في إقليم كردستان العراق.
وأعلن المصدر الذي لم يرغب أن يذكر اسمه، بأنه تم نقل الأطفال السبعة إلى أربيل حيث سيتم تسليمهم إلى جدتهم وجدهم اللذين جاءا من السويد للبحث عن احفادهم .
وكشف المصدر عن أن أعمار الأطفال تتراوح بين سنة ونصف السنة وسبع سنوات، وأن أربعة منهم ولدوا في السويد بينما ولد ثلاثة منهم عندما كان والداهم مسلحين في صفوف تنظيم داعش.
وأكد المصدر أن جميع الأطفال لنفس الوالدين، حيث كان أبوهم سويدياً وأمهم سويدية ، انضما إلى صفوف داعش وقتلا منذ شهر في الباغوز في سوريا، وجاءت جداهما من السويد، ومن المقرر أن اعادة الاطفال السبعة الى السويد خلال الاسبوع القادم.
وكان سكرومو قد دعا سابقاً إلى شن هجمات داخل أوروبا والسويد ولعب دورا كبيرا في تجنيد عشرات الأوربيين في صفوف تنظيم داعش ولقب سكرومو بـ “عبدالصمد السويدي” أو “أبو ابراهيم السويدي”.
٨ مايو ٢٠١٩
عززت القوات العسكرية التركية المنتشرة في ريف إدلب مساء أمس الثلاثاء، مواقعها في نقاط المراقبة التابعة لها في ريفي إدلب وحماة، بعد دخول رتل عسكري كبير للمنطقة ليلاً من الحدود الشمالية باتجاه الجنوب.
ورصد نشطاء ليلاً، عبور أليات عسكرية تركية باتجاه ريف إدلب الشرقي، في الوقت الذي كانت فيه طائرات روسيا والنظام تقصف جبل الزاوية وريف حماة، مع انتشار شائعات بين المدنيين عن نية تركيا سحب قواتها من المنطقة وهذا مانفاه النشطاء هناك، واعتبروه في سياق الحرب النفسية التي تروج لها روسيا والنظام.
وكانت تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي لاستهداف مباشر من المدفعية الثقيلة لقوات الأسد، لمرتين خلال قرابة أسبوع الذي تتعرض له تلك النقطة للاستهداف.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية إن جنديين تركيين أصيبا بجروح، السبت؛ نتيجة هجوم بقذائف جرى تنفيذها انطلاقا من أراض يسيطر عليها النظام السوري، في وقت قامت مروحيات تركية بإجلاء الجنديين المصابين بجروح طفيفة إلى داخل الأراضي التركية من أجل تلقي العلاج.
وكانت بدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين.
وتعمل روسيا التي تدير عمليات القصف بشكل ممنهج للضغط على المنطقة وإجبار سكانها على النزوح منها من خلال القصف العشوائي، تسببت الحملة خلال الأيام القليلة الماضية بتهجر جبل سكان ريفي حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون لإيجاد مأوى ومناطق للسكن.
وتضغط روسيا على الضامن التركي من خلال التصعيد العسكري ضد المدنيين، في وقت يؤكد مراقبون أن النقاط التركية لاتستطيع وقف القصف كون دورها مراقب، وسط غياب أي تصريح تركي واضح إزاء حملة التصعيد المستمرة عن المنطقة حتى اليوم.
٨ مايو ٢٠١٩
افتتحت الخارجية التركية، الثلاثاء، مكتبا تمثيليا بولاية هاطاي جنوبي البلاد، لمتابعة التطورات داخل سوريا عن كثب، خاصة المتعلقة بالمهاجرين.
وأفاد مراسل الأناضول، أن نائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم قران، زار الثلاثاء المقر الجديد، واطلع على بدء تقديم الخدمات للمواطنين.
وأوضح "قران"، في تصريح صحفي، أن المكتب التمثيلي بدأ تقديم خدماته اعتبارا من اليوم، بتعليمات من الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأضاف أن افتتاح المكتب التمثيلي في هاطاي جاء نتيجة للأهمية التي تتمتع بها الولاية في السياسة الخارجية، ولمتابعة التطورات داخل سوريا عن كثب، خاصة المتعلقة بالمهاجرين.
وأشار "قران"، إلى أنه تم تعيين سردار جنكيز، ممثلا لوزارة الخارجية في هاطاي.
وأضاف أن مراسم الافتتاح الرسمي للمكتب ستجرى في أقرب وقت.
٨ مايو ٢٠١٩
أعرب وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هنت، أمس الثلاثاء، عن إدانته، وقلقه البالغ إزاء غارات النظام السوري، وحليفته روسيا داخل حدود منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وقال هنت في بيان صادر عنه إن "النظام السوري، وروسيا انتهكا بالغارات الأخيرة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو"، مضيفًا "كما أن الوضع الإنساني في المنطقة ازداد سوءًا بشكل مفزع".
وأوضح الوزير أن الغارات الأخيرة قامت ولأول مرة خلال الأشهر السبع الأخيرة باستخدام البراميل المتفجرة، وأنها استهدفت المستشفيات والمدارس، وفرق الإسعاف.
وشدد الوزير على ضرورة إيفاء روسيا ونظام الأسد بالالتزامات النابعة من القانون الإنساني الدولي، واتفاق "سوتشي"، مضيفًا "كما يجب ألا يُنسى أنه سيتم الرد المناسب والسريع على أية محاولة مستقبلية لاستخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا".
وتواصل طائرات روسيا والأسد حملتها الجوية بشكل عنيف على قرى وبلدات ريف إدلب، مسجلة خلال ساعات الليل وحتى الساعة عشرات الغارات الجوية دون توقف على المنطقة، في سياق استمرار حملتها الانتقامية من المدنيين العزل.
وكانت أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنها وثقت استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 12 منشأة طبية و 24 منشأة تعليمية في محافظتي إدلب وحماة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 6/ أيار/ 2019، إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى توقف معظم المنشآت عن العمل.
٨ مايو ٢٠١٩
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن عددًا كبيرًا من المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش مازالو يتمتعون بتدريب ومستوى جيد وبإمكانهم شن هجمات مستقبلًا.
جاء تحذير الأمين العام خلال احتفال أقيم بالمقر الدائم للأمم المتحدة بمناسبة إطلاق نوع جديد من البرمجيات الخاص بالسفر ومكافحة الإرهاب.
وأوضح أن "العديد من المقاتلين الإرهابيين الأجانب يسعون للعودة إلى ديارهم أو الانتقال إلى ملاذات آمنة أو إلى مناطق مضطربة من العالم على أمل تجنيد أتباع جدد لقضيتهم".
ويهدف البرنامج إلى مساعدة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة علي تبادل المعلومات بشكل أسرع وأدق لمواجهة "التهديدات الإرهابية العابرة للحدود" والمتمثلة في عودة المقاتلين الأجانب إلى بلادهم أو الانتقال إلي بلدان أو مناطق مضطربة من العالم.
وقال غوتيريش، "قبل عامين اثنين فقط قدرنا أن أكثر من 40 ألفًا من المقاتلين الإرهابيين من أكثر من 110 دولة، سافروا للانضمام إلى الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق".
وأضاف: "في أعقاب الهزيمة الإقليمية لداعش ، يحاول العديد منهم الآن العودة إلى ديارهم أو الانتقال إلى ملاذات آمنة أو إلي مناطق أخرى مضطربة من العالم".
واعتبر غوتيريش أن البرنامج الجديد "سيساعد علي جمع ومعالجة وتبادل بيانات السفر مع السلطات الوطنية والدولية المختصة، مع الاحترام الكامل للخصوصية والحريات الأساسية الأخرى".
وأضاف: "والأهم، أن ذلك سيمكن من كشف وتعطيل الاتجار بالبشر وغيره من أشكال الجريمة المنظمة الخطيرة وتحديد هوية ضحاياهم بشكل أسرع".
ومنذ هزيمة وتفكك تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، تتصاعد التحذيرات من عناصره الأجانب الذين يمثلون قنابل موقوتة في بلدانهم.
٨ مايو ٢٠١٩
يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جولة محادثات اليوم في موسكو مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ينتظر أن تركز على تطورات الوضع في سوريا، وخصوصا في المنطقة الشمالية، ونيات أنقرة إنشاء منطقة أمنية على طول الحدود مع سوريا.
وأعلنت الخارجية الروسية أن الطرفين يسعيان إلى «تنسيق المواقف» حيال الملفات الإقليمية والدولية وخصوصا على صعيد الأزمة السورية، في حين استبق الوزير الإيراني مباحثاته بالتأكيد على ضرورة أن «يبسط النظام السوري سيطرته على كل المناطق الشمالية، مع مراعاة المطالب الأمنية المشروعة لتركيا».
وأفاد بيان أصدرته الخارجية الروسية بأن المحادثات ستتناول طيفا واسعا من الملفات على رأسها الوضع في سوريا والأزمة النووية الإيرانية.
ومهد ظريف لمناقشاته في موسكو بتأكيد أن «استقرار وأمن سوريا مرتبطان بتأمين الحدود السورية - التركية، مع مراعاة إنهاء قلق أنقرة المشروع». وقال ظريف لوكالة أنباء «سبوتنيك» الحكومية الروسية إن «الطريقة الوحيدة لاستعادة الأمن والاستقرار في سوريا وتأمين حدود سوريا مع تركيا، وإنهاء قلق أنقرة المشروع وحمايتها، هي انتشار قوات النظام السوري على الحدود السورية - التركية».
وشدد على أن «العلاقات الجيدة بين دول المنطقة مفيدة للمنطقة بأسرها. مؤكدا أن إطلاق العلاقات بين أنقرة ودمشق يصب في صالح المنطقة والبلدين». وحملت هذه الإشارة تأكيدا على عرض سابق لطهران للعب دور في فتح قنوات اتصال بين تركيا والحكومة السورية.
وردا على سؤال علاقة واشنطن مع المكون الكردي وتفاهماتها الحالية مع أنقرة حول «المنطقة الآمنة» في الشمال، قال ظريف إنه «يجب الانتظار أكثر ومراقبة التطورات المستقبلية، برأينا لم يحن الوقت بعد لتقديم تحليل مفصل عن نية واشنطن الانسحاب من سوريا».
٨ مايو ٢٠١٩
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء في تغريدة عن "قلقه البالغ" حيال "تصعيد العنف في إدلب السورية" حيث أدت "ضربات للنظام وحلفائه، بما في ذلك على مستشفيات، إلى مقتل عدد كبير من المدنيين في الأيام الأخيرة".
ويعتبر ماكرون هو الأول من روؤساء الدول الأوروبية الذي علق على الحرب التي تشن على المدنيين في ادلب حيث أضاف ماكرون "الوضع الإنساني في سوريا حرج وأي خيار عسكري ليس مقبولاً. نطلب وقف أعمال العنف وندعم الأمم المتحدة لصالح حلّ سياسي لا بد منه".
واستهدفت ضربات جوية وقصف مدفعي للنظام وحليفته روسيا منطقة خفض التصعيد في سوريا، غداة معارك عنيفة في تصعيد هو الأعنف على المنطقة في عامين، ما دفع مئات الآلاف من المدنيين إلى مغادرة منازلهم.
ومع تجدد أعمال العنف، نزح أكثر من 300 ألف شخص منذ شباط/ فبراير من المنطقة، بحسب مجموعة منسقو استجابة سوريا.