قالت مصادر محلية في محافظة الحسكة، إن جهاز "الأسايش" التابع "للإدارة الذاتية الكردية" التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، قامت بنقل السجناء والمعتقلين لديه من سجن "علايا" بمدينة القامشلي، إلى مبنى السجن المركزي بمدينة الحسكة، وهما من ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الحزب وقواته العسكرية.
وبحسب المصادر؛ فإن هذا الإجراء يأتي تحسباً لأي عملية عسكرية تركية في المنطقة، مع تصاعد التهديدات التركية بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد "الوحدات الكردية" في مناطق شرقي الفرات، وفق موقع "بلدي نيوز".
وتحتجز "الإدارة الذاتية" مئات المعتقلين من جميع المحافظات السورية، بتهم مختلفة، بالإضافة إلى المعارضين الأكراد الذين يختلفون فكرياً مع سياسات حزب "ب ي د" الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني منذ سنوات.
وقبل إطلاق القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر عملية "غصن الزيتون" للسيطرة على منطقة عفرين، اتخذ "ب ي د" إجراءات مماثلة في سجونه، وقام بنقل عشرات المعتقلين إلى مناطق سيطرته بريف حلب والحسكة.
ووفقا لشهادات العديد من المعتقلين المفرج عنهم مؤخراً، فإن قوات "الإدارة الذاتية" سلمت مئات المعتقلين في منطقة عفرين، للنظام السوري الذي قام بنقلهم إلى سجونه في "حماة وحمص" وأفرج عن بعضهم.
وكان أفرج الحزب عن القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا، عبد الرحمن آبو، بعد أكثر من عام على اعتقاله، حيث اُعتقل في 12 يوليو/ تموز 2017 ، في منطقة عفرين.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن أنقرة لا يمكنها القبول بإمداد الولايات المتحدة الأمريكية لتنظيم "ي ب ك" بالسلاح والذخيرة عبر شاحنات وطائرات، رغم تحييد تنظيم "داعش" إلى حد كبير.
وأشار "أكار" خلال لقائه السبت، مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، عقب الجلسة الأولى من منتدى "هاليفاكس" للأمن الدولي، المقام بكندا، إلى صور متداولة في وسائل الإعلام، تظهر جنودًا أمريكيين في سوريا جنبًا إلى جنب مع عناصر من تنظيم "ي ب ك"، الجناح المسلح لمنظمة "ي ب د".
ولفت الوزير إلى انزعاج الشارع التركي من هذه الصور، وأكد أنها ألحقت الضرر بصورة الولايات المتحدة وجيشها في نظر الأتراك، مضيفاً "ننتظر من الولايات المتحدة أن تقطع تعاونها مع تنظيم "ي ب ك" الإرهابي كما وعدت".
وكان قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، يوم الجمعة، إن بلاده لن تسمح بنشوء ممر إرهابي على حدودها الجنوبية، سواء شمالي العراق أو شمالي سوريا، مشدداً على أنه لا فرق بين تنظيمي "واي بي جي" و"بي كي كي" الإرهابيين، معربًا عن أسفه إزاء تعسُّر إدراك "بعض الحلفاء" لهذه الحقيقة.
قالت مصادر مقربة من الإدارة الذاتية شرقي سوريا، إن أربعة من قيادات بارزة من حركة المجتمع الديمقراطي TEV DEM( يشكل PYD واجهتها السياسية) التقوا بمسؤولين في الحزب الديمقراطي الكردستاني والمجلس الوطني الكردي، بعد أن نفى ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في إقليم كوردستان الأمر.
وأفادت المصادر أن " الشخصيات التي زارت إقليم كوردستان هي : ألدار خليل، الهام احمد، وأنور مسلم وآسيا عبد الله حيث التقوا بممثلين عن الحزب الديمقراطي الكردستاني والمجلس الوطني الكردي في سوريا»، وفق "باسنيوز"
وكان سليمان عرب ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم كوردستان قد نفى نبأ زيارة أي وفد من سوريا إلى إقليم كوردستان، قائلاً في تصريح لـ(باسنيوز) إن :« هذه شائعات وحرب نفسية تستهدف شعبنا»، وفق تعبيره.
وأشار المصدر إلى أن وفد حركة المجتمع الديمقراطي خلال لقاءاته قد دعا المجلس الوطني الكردي للانضمام إلى الإدارة الذاتية بهدف تخفيف الضغط عليها"، موضحاً أن « الإفراج عن عبد الرحمن آبو القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا من معتقلات PYD جاء وفق تفاهمات بين حركة المجتمع الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي »، ومشيرا إلى أن « إدارة PYD سوف تفرج عن معتقلين سياسيين آخرين قريبا.
ولفت المصدر إلى أن حركة المجتمع الديمقراطي تحاول إنقاذ نفسها لذا قامت بزيارة عاجلة إلى إقليم كوردستان للالتقاء بممثلين عن الحزب الديمقراطي الكردستاني والمجلس الوطني الكردي في سوريا.
قال القيادي في الجبهة الوطنية "النقيب عبدالسلام عبدالرزاق"، إن الأيام الماضية أظهرت أن الجيش السوري الحر قادر على تغيير المعادلة وضرب عمق العدو والتأثير في قواعد الانطلاق لقواته.
وأشار النقيب في تغريدة له على موقع "تويتر" إلى أن التدريب المتميز والنوعي العسكري في الفترة الماضية بتكتيك المعركة المشتركة الحديثة، أعطت قدرة كبيرة للقوات على المناورة والمرونة في الحركة لتكبيد العدو خسائر فادحة.
وخلال الأيام الماضية شنت فصائل الجيش السوري الحر وفصائل أخرى عدة هجمات نوعية في عمق مواقع النظام رداً على خروقاتها المتكررة لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح، حيث جاء الرد سريعاً وموجعاً في مناطق عدة.
ونعت مواقع موالية للنظام يوم أمس مقتل العشرات من عناصرها في هجمات متفرقة للفصائل في ريف حلب وحماة وريف اللاذقية، كانت رداً واضحاً وقوياً على خرق النظام وقصفه المناطق المدنية.
قالت مصادر محلية في المنطقة الشرقية، إن "قوات الصناديد" التي يتزعمها "بندر حميدي الدهام الجربا"، أحد مكونات سوريا الديمقراطية تتجه لحل نفسها، والاندماج ضمن قوات الدفاع الذاتي التي تشكلها "قسد" وذلك بناء على توجيهات أمريكية بهذا الشأن.
وقوات الدفاع الذاتي هي إحدى ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي «ب ي د» في مدينة اليعربية في ريف محافظة الحسكة، مشكلة من المجندين قسراً لأداء الخدمة الإلزامية.
وتشير المصادر إلى أن اجتماعاً على مستوى قيادي لقوات الصناديد عقد في ريف القامشلي وتناقش المجتمعون الطلب الأمريكي بحل الفصيل والانضواء ضمن قوات الدفاع الذاتي، حيث كانت هناك آراء سلبية تجاه القرار.
وسبق أن فتحت ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بالتعاون مع مليشيا "قوات الصناديد"، باب الانتساب إلى ميليشيا جديدة تتبع للحزب باسم "قوات حرس الحدود" بتمويل سعودي.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت أنها تعتزم تأسيس "قوات حرس حدود" مشكلة بشكل أساسي من "ب ي د" تنشرها على الحدود بين سوريا والعراق وسوريا وتركيا إضافة لمناطق شرقي وشمالي الفرات ببداية العام الحالي، وقد وعارضت الدول الإقليمية هذه الخطوة ووصفتها بأنها تهدد وحدة سوريا.
قامت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) بتوزيع كراسي متحركة على 20 معاق في محافظة إدلب، شمالي سوريا، ضمن حملة بدأتها الهيئة لمساعدة المعاقين مع استمرار الحرب.
وقال سليم طوسون، المسؤول الإعلامي لفعاليات هيئة الإغاثة التركية، في سوريا، للأناضول، إن معاقي الحرب والمعاقين منذ الولادة يعملون على التمسك بالحياة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها بلادهم، لافتاً إلى أن الهيئة بدورها تعمل على الوقوف لجانبهم.
ولفت طوسون إلى أن الهيئة قامت بتوزيع مستلزمات نظافة للمعاقين إلى جانب الكراسي المتحركة.
وتقوم هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) منذ بدء الحرب سوريا بتقديم مساعدات كبيرة متنوعة للمتضررين والمحتاجين، بدءا من الطعام والحاجيات الأخرى للمدنيين والمهجرين هناك.
وفي الصدد، أرسلت جمعية تركية، الخميس، شاحنة مساعدات إنسانية إلى المحتاجين بريف محافظة حلب شمالي سوريا.
وقالت رئيسة جمعية "ياغمور الخيرية" التركية زهراء سويلماز، في حديث للأناضول، إنه مع مساعدات اليوم بلغ عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي أرسلوها إلى سوريا حتى الآن 31 شاحنة.
وأضافت أن المساعدات قدمها متبرعون من ولايات مختلفة وتضمنت 5 أطنان من الدقيق وحفاضات أطفال وملابس.
وأشارت إلى أن جمعية ياغمور تركز في مساعداتها على محافظتي إدلب وحلب السوريتين، إلا أنها كثفت مساعداتها في الأشهر الأخيرة على إفريقيا نتيجة تزايد الحاجة إليها هناك.
أكدت المملكة العربية السعودية أهمية الحلّ السياسي للقضية السورية، المبني على بيان جنيف 2012 وقرار مجلس الأمن 2254، والقائم على إقامة سلطة انتقالية، وتكوين جمعية دستورية لصياغة دستور جديد يضمن الحرية والمساواة والعدالة لجميع المواطنين السوريين، وإتاحة الفرصة للشعب السوري لكي يقرر مصيره بنفسه.
جاء ذلك في بيان المملكة الذي ألقاه المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المُعَلّمِي أمام اللجنة الثالثة للأمم المتحدة أمس حول البند (47 ج) المتعلّق بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها: حالات حقوق الإنسان والتقارير المقدمة من المقررين والممثلين الخاصين - مشروع قرار حالة حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية.
وقال السفير المعلمي: «إنه للعام السابع على التوالي تستمر معاناة الشعب السوري في اعتصار الضمائر والأفئدة في أنحاء العالم، ولئن تغيرت المواقع والأماكن، فإن المعاناة مازالت نفسها، فبالأمس كانت الغوطة وحماة وحلب، واليوم هي إدلب ودرعا ودمشق، ولقد واجه الشعب السوري الشجاع قوى البطش والظلم والاستبداد بنضال أسطوري مشرف لم يتوقف أمام جحافل فيلق القدس الإيراني، ولم يستسلم لقوات الإرهاب من حزب الله، ولم يخضع للاستخبارات وعصابات النظام».
وأشار إلى أن المملكة تتقدم للأمم المتحدة بقرار حول حالة حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية، حيث إن الظروف التي دانتها القرارات السابقة حول حالة حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية مازالت قائمة، بما فيها تشريد قرابة ستة ملايين إنسان في الخارج، ونزوح ما يقارب السبعة ملايين إنسان في الداخل، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، لافتاً إلى أن هذا القرار جاء ليدين انتهاكات حقوق الإنسان في سورية أياً كان مصدرها، مع الأخذ في الاعتبار أن تقارير الأمم المتحدة، التي كان آخرها القرار رقم 732 الصادر في 25 تموز (يوليو) 2018 قد حمّلت الحكومة السورية مسؤولية الغالبية العظمى من هذه الانتهاكات.
كما أوضح أن قرار المملكة يطالب بخروج جميع القوات الأجنبية والمنظمات الإرهابية من سورية، ويعبّر عن القلق لتطبيق القانون رقم 10/ 2018 الذي يؤدي إلى حرمان المواطنين السوريين من الحق في العودة إلى منازلهم وممتلكاتهم، ويطالب كذلك السلطات السورية بالتوقف عن المراوغة ومحاولات الخداع في تقاريرها الخاصة بمخزونها من الأسلحة الكيماوية، وبالامتناع عن ممارسة التعذيب في حق السجناء، والامتناع عن سياسة التجويع والحصار كأداة من أدوات الحرب، وذلك باسم الأطفال الذين اختنقوا بالغازات السامة، وباسم الشيوخ الذين طردوا من قراهم ومنازلهم وصودرت ممتلكاتهم، وباسم النساء الحرائر اللائي استبيحت أعراضهن على أيدي عصابات النظام وحلفائه، وباسم سورية الجريحة النبيلة التي دمرها نظامها ووقف على أطلالها متفاخراً بانتصاراته على أبناء شعبه، وباسم الشهداء والسجناء والمخطوفين والمغيبين الذين انتهكت حقوقهم في الحياة وفي الحرية وفي العيش الكريم الآمن.
وعلى خلفية ذلك، شن مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، هجوما شرسا على السعودية، خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وهاجم الجعفري، السعودية بسبب تصويت الأخيرة على مشروع قرار يدين سوريا حول حالة حقوق الإنسان فيها.
وقال الجعفري، إن "السعودية المكلفة من قبل مشغليها بتقديم مشروع القرار ضد سوريا، هي آخر من يحق له الحديث عن حقوق الإنسان".
وأضاف: "يجدد وفد سوريا تأكيد رفضه الكامل لكل ما تضمنه مشروع القرار السعودي جملة وتفصيلا، سواء في فقراته التمهيدية أو العاملة؛ وذلك لأسباب كثيرة منها أن مشروع القرار سياسي بامتياز، يترجم حالة العداء المتأصل لدى السلطات السعودية تجاه سوريا".
وبحسب الجعفري، فإن "مشروع القرار هو استمرار للمساعي الهادفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية وداعميها، في ظل الإنجازات التي تحققها الدولة السورية وحلفاؤها في مكافحة الإرهاب الذي ترعاه السعودية وإسرائيل وقطر".
وبعد إعرابه عن أسفه لما آلت إليه منظمة الأمم المتحدة، قال الجعفري، إنه "من المثير للسخرية أن الوفد السعودي في الأمم المتحدة، عارض إدراج فقرات حول حرية الصحافة وحماية الصحفيين في مشاريع قرارات تتعلق بالحق في التعبير وحرية الرأي، في حين أنه أدرج في الوقت نفسه فقرة في هذا القرار حول حماية الصحفيين في سوريا".
تستعد إيران لافتتاح الجامعة الإيرانية الخامسة في سوريا، بعد جامعات «المصطفى» و«الفارابي» و«آزاد إسلامي» و«كلية المذاهب الإسلامية» الإيرانية، إذ أعلن وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا الإيراني، منصور غلامي، اعتزام إيران افتتاح فرع لجامعة «تربية مدرس» الحكومية في سوريا.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، إن «إنشاء الجامعة يهدف إلى توفير التعليم للطلاب السوريين في بلدهم». وقال غلامي إن إقامة هذه الجامعة في سوريا، هو «لإعداد وتخريج أساتذة الجامعات»، مشيرا إلى أن الجامعة ستوفر فرصة استكمال الطلبة السوريين لدراستهم، وخصوصا مرحلتي الماجستير والدكتوراه.
ونقلت الوكالة عنه القول، إن «الكثير من الطلبة السوريين يتوجهون نحو إيران من أجل دراسة الماجستير والدكتوراه»، مضيفا: «نحن مستعدّون لاستقبال عدد أكبر من الطلبة».
وتبذل إيران مساعي حثيثة لنشر الآيديولوجيا الإيرانية في سوريا عبر مدارس ومراكز لتعليم اللغة الفارسية، وشهدت السنوات الماضية افتتاح كثير من المدراس في العاصمة دمشق ومدينة اللاذقية الساحلية ودير الزور شرق سوريا ومدينة البوكمال القريبة من الحدود مع العراق، وخصصت إيران رواتب شهرية لطلاب مدارسها الإسلامية تقدر بـ10 آلاف ليرة سورية (20 دولارا أميركيا) ويعد راتباً مغرياً لأطفال الشرائح السورية الفقيرة.
أكبر المراكز التعليمة الإيرانية في سوريا التي تتبعها مدارس للمرحلتين، الإعدادية والثانوية، تنتشر بكثافة في محافظتي اللاذقية وطرطوس (الساحل السوري).
مساعي إيران للتغلغل في المجتمع السوري في مناطق وجودها العسكري، التي تركزت على مناطق موالية للنظام ومناطق تمثل حاضنة شعبية، تتجه إلى توسيع دائرة تغلغلها نحو مناطق تعد تاريخياً مناهضة للنظام كمحافظة حماة.
وفي سابقة لها أعلنت جامعة حماة نهاية الشهر الماضي توقيع اتفاقيات تعاون علمي مع 3 جامعات إيرانية (جامعة فردوسي لمدينة مشهد، وجامعة أمير كبير التقنية، إضافة إلى توقيع اتفاق نوعي مع جامعة الزهراء للإناث).
شنت موسكو حملة انتقادات على الدور الأميركي في سوريا واتهمت واشنطن بـ«التستر على إرهابيين» واستخدام الفوسفور في قصف شمال شرقي سوريا.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن القوات الأميركية «استأنفت مجددا في الفترة الماضية غاراتها على محافظة دير الزور شرق سوريا، باستخدام قنابل الفوسفور، وليست المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل استخدام أسلحة محرمة دوليا، من جانب قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن».
في وقت أطلقت وزارة الدفاع الروسية، اتهامات أخرى ضد واشنطن. وأفاد بيان أصدرته الوزارة بأن «نحو 6 آلاف مسلح من مجموعة (مغاوير الثورة) الموالية لواشنطن، يوجدون في مخيم الركبان».
اعترضت الولايات المتحدة يوم الجمعة لأول مرة على مسودة قرار سنوي بالأمم المتحدة يدعو "إسرائيل" لإلغاء سلطتها على هضبة الجولان السورية المحتلة، الأمر الذي قوبل بإشادة من مسؤولين إسرائيليين.
وامتنعت الولايات المتحدة في السنوات السابقة عن التصويت على القرار السنوي بشأن "الجولان السورية المحتلة" الذي يعتبر قرار إسرائيل فرض سلطتها على المنطقة "باطلا ولاغيا"، لكن مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي قالت يوم الخميس إن واشنطن ستصوت ضد القرار.
وقالت في بيان "لن تمتنع الولايات المتحدة بعد الآن عن التصويت عندما تجري الأمم المتحدة تصويتها السنوي عديم الجدوى بشأن هضبة الجولان". وأضافت "القرار متحيز بوضوح ضد إسرائيل. كما أن الفظائع التي لا يزال يرتكبها النظام السوري تثبت أنه ليس أهلا لحكم أحد".
وعلى الرغم من اعتراض الولايات المتحدة وافقت لجنة بالجمعية العامة للأمم المتحدة على مسودة القرار يوم الجمعة بأغلبية 151 صوتا وامتناع 14 عضوا عن التصويت، ولم تنضم للولايات المتحدة في الاعتراض على مشروع القرار سوى إسرائيل. ومن المقرر أن توافق الجمعية العامة رسميا على القرار الشهر المقبل.
في المقابل، أشاد مسؤولون إسرائيليون بالتحرك الأميركي. وقال وزير الأمن العام جلعاد إردان إن التحرك "مهم للغاية"، مضيفا على تويتر "ما من عاقل يرى أنه يجب إعطاؤها (الجولان) للأسد وإيران".
وكان السفير الأمريكي في "إسرائيل" ديفيد فريدمان قد صرح في سبتمبر أيلول بأنه يتوقع أن تحتفظ "إسرائيل" بهضبة الجولان إلى الأبد في موافقة فيما يبدو على سيادتها على المنطقة.
وتضغط إسرائيل منذ بداية رئاسة دونالد ترمب من أجل موافقة الولايات المتحدة رسميا على سيطرتها على الجولان.
وتشكل هضبة الجولان منطقة عازلة بين إسرائيل وسوريا مساحتها نحو 1200 كيلومتر مربع. واحتلت إسرائيل معظم الهضبة من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها إلى أراضيها في 1981 في تحرك لم يلق اعترافا دوليا.
حلب::
انفجر لغم أرضي زرعته وحدات حماية الشعب الكردية في المزارع المحيطة بقرية مرعناز بالريف الشمالي، ما أدى لاستشهاد سيدة وجرح 3 آخرين أثناء قطفهم للزيتون.
تمكنت هيئة تحرير الشام من قنص ٣ عناصر من قوات الأسد على جبهة خان طومان بالريف الجنوبي ردا على قصف منازل المدنيين في الشمال السوري.
إدلب::
تعرضت بلدات التمانعة وبابولين وجرجناز وأم جلال والفرجة وأبومكي بالريف الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهداء بينهم طفل والعديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة.
استشهدت طفلة رضيعة في مخيم قرب قرية خربة الجوز بالريف الغربي جراء احتراق إحدى الخيام.
قام الجهاز الأمني في الجبهة الوطنية للتحرير بمداهمة عصابة من "المفسدين" في قرية المعيصرونة بالريف الشرقي، وضبط كميات من المخدرات و محاصيل مزروعة من مادة "الحشيش".
حماة::
تعرضت قرى السرمانية والصخر وأبو رعيدة بريف حماة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
رد الثوار على قصف الأسد بشن هجوم سريع على معاقل قوات الأسد في محور فورو بسهل الغاب بالريف الغربي، وتمكنوا خلاله من قتل 10 عناصر وجرح آخرين، وغنموا عددا من الأسلحة والذخائر، وتمكنوا من قنص عنصر من قوات الأسد على حاجز زلين بالريف الشمالي.
تمكنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" من قنص عنصرين من قوات الأسد على جبهة معان بالريف الشمالي الشرقي.
أصيب شخص بجروح خطرة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في محيط قرية المبعوجة بالريف الشرقي.
حمص::
عٌثر على جثتين لعنصرين من عناصر قوات الشهيد أحمد العبدو في مخيم الركبان بالريف الجنوبي الشرقي.
ديرالزور::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على نقاط سيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي، تتزامن من استمرار وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات سوريا الديمقراطية، فيما يبدو أنها استعدادات لمواجهة عسكرية شاملة، فيما غادر رتل يضم قيادات من "قسد" مدينة هجين نحو بلدة غرانيج.
تعرضت مدينة هجين ومحيطها بالريف الشرقي لقصف مدفع من قبل قوات الأسد.
سقطت قذيفة هاون مجهولة المصدر على مدينة البوكمال بالريف الشرقي تسببت سقوط جريح.
شن تنظيم الدولة حملة دهم وتفتيش بحثاً عن مطلوبين في بلدتي السوسة والشعفة بالريف الشرقي.
قام تنظيم الدولة بإعدام سيدتين رمياً بالرصاص إحداهن من مدينة البصيرة تبلغ من العمر قرابة 35 عاماً و الثانية من مدينة البوكمال تبلغ من العمر قرابة 45 عاماً وسط بلدة الشعفة بتهمة التعامل مع "قسد"، وقام يوم أمس بإعدام شاب لذات التهمة.
اللاذقية::
شن عناصر غرفة عمليات وحرض المؤمنين "فصائل إسلامية" هجوما على معاقل قوات الأسد في محور كتف حسون وتلة بركان بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وتمكنوا خلاله من قتل 18 عنصرا وجرح آخرين.
السويداء::
تجددت المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة من جهة وقوات الأسد والميليشيات المحلية وفصائل المصالحات من جهة أخرى في تلول الصفا بالريف الشرقي، حيث تمكن الأخير من السيطرة على عدة نقاط بينما قتل له ضابطين وعدد من العناصر في المواجهات التي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
الحسكة::
نقلت شرطة الاسايش التابعة للوحدات الكردية السجناء والمعتقلين من سجن علايا بمدينة القامشلي إلى مبنى السجن المركزي بمدينة الحسكة، دون معرفة الأسباب وراء ذلك، حيث رجح ناشطون أن تكون بسبب تخوفهم من عملية عسكرية تركية.
قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر اليوم لمجموعة فونكه الإعلامية إن وزارته "تدرس بدقة" إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين المرفوضين إلى بلدهم.
وتلقى زيهوفر دعما في بهذا الشأن من قبل وزير داخلية ولاية ساكسونيا، رولاند فوللر (الحزب المسيحي الديموقراطي الذي تتزعمه ميركل).
وقال فوللر "إذا سمح الوضع الأمني بذلك يجب إبعاد المجرمين إلى سوريا".
ويذكر أن مؤتمر وزراء داخلية الولايات سيدرس تقرير وزارة الخارجية الألمانية الدوري حول الوضع في سوريا.
من جهة أخرى، أعلن هورست زيهوفر عزمه التخلي عن رئاسة الحزب في 19 كانون الثاني / يناير المقبل، وهو اليوم الذي سيُعقد فيه مؤتمر عام استثنائي للحزب لانتخاب رئيس جديد.