أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في أن يتخذ اجتماع أستانا المقرر يومي الأربعاء والخميس المقبلين خطوات مهمة نحو إتمام تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وقال لافروف خلال منتدى "حوار تريانون" في باريس، اليوم الثلاثاء: "غدا وبعد الغد سيعقد في أستانا اجتماع دولي جديد حول سورية، نأمل في أن تتخذ خلاله خطوات مهمة نحو إتمام العمل على تشكيل اللجنة الدستورية السورية بمشاركة الحكومة السورية والمعارضة وممثلي المجتمع المدني".
وتنطلق بالعاصمة الكازاخية أستانة، الأربعاء، الجولة الـ11 من محادثات الدول الضامنة حول سوريا لبحث وقف إطلاق النار في إدلب، ولجنة صياغة الدستور، والإفراج عن المعتقلين.
وكما حصل في الجولات السابقة، سيجري خبراء من الدول الضامنة لمسار أستانة، تركيا وروسيا وإيران، غدا، محادثات تقنية، بمشاركة مراقبين من الأمم المتحدة والأردن.
نفذ عناصر غرفة عمليات وحرض المؤمنين "عملية انغماسية استشهادية" استهدفت مواقع قوات الأسد في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
وذكرت الغرفة أن العناصر التابعين لها هاجموا خطوط قوات الأسد البعيدة من الخلف، مستهدفين أكبر غرفة عمليات في "جبل الأكراد"، والواقعة في منطقة الجب الأحمر بريف اللاذقية.
وأشارت الغرفة إلى أن عناصرها تمكنوا من قتل وجرح العديد من ضباط وعناصر الأسد، مما أحدث إرباك شديد في صفوفهم لعدم توقعهم وصول أي أحد لهذه المنطقة الحصينة.
ويذكر أن قوات الأسد تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري، والذي تم التوصل إليه بين الرئيسين التركي والروسي، حيث تستمر قوات الأسد باستهداف منازل المدنيين في مدن وقرى أرياف محافظات حلب وإدلب وحماة.
وكانت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها قد استهدفت مدرسة تعليمية في مدينة جرجناز بريف محافظة إدلب الشرقي قبل أيام بعدة صواريخ ثقيلة، ما أدى لاستشهاد 9 مدنيين "7 أطفال وسيدتين".
كشف تقرير لموقع "شبيغل أونلاين"، الموقع الإلكتروني لمجلة "دير شبيغل" الألمانية، عن وجود مؤشرات على مخالفات في إصدار التأشيرات للسوريين في القنصلية الألمانية العامة في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، لافتاً إلى أنه وبسبب هذه المخالفات المزعومة، فقد فتح مكتب الادعاء العام ببرلين التحقيق في الأمر.
وحسب تقرير "شبيغل أونلاين"، فإن الأمر يتعلق بأكثر من خمس وعشرين حالة اشتباه في الفترة ما بين آب وكانون الأول 2017، كما يشير التقرير إلى الاشتباه بوجود تلاعب ببرنامج خاص بالسوريين من قبل الموظفين المحليين في القنصلية الألمانية في أربيل.
وتتحدث المعلومات الواردة في التقرير عن وجود صلات قوية للمهربين بالقنصلية العام في أربيل، كما يشي إلى تعاون عناصر الأمن المحلية في الأمر. ووفقاً لهذه المعلومات، فإن بعض السوريين دفعوا للمهربين في أربيل مبالغ كبيرة تتراوح ما بين 2000 و12000 دولار مقابل حصولهم على "تأشيرة" تمكنهم من دخول ألمانيا جواً.
ووفقاً للتقرير، فإن الموظفين في القنصلية قدموا طلبات كاذبة في نظام التأشيرات الخاص بالبعثة الدبلوماسية. ومن الواضح أنهم استغلوا نقاط الضعف الهائلة في نظام التحكم. ويجري الآن فحص ما إذا كانت هناك حالات أخرى مماثلة.
ونقل موقع "شبيغل أونلاين" عن وزارة الخارجية الألمانية قولها إنها اتخذت إجراءات تنظيمية صارمة لمنع وقوع مثل هذه الحوادث. وذلك بعد أن أصبحت المزاعم معروفة في كانون الأول/ ديسمبر 2017. تم إخطار سلطات التحقيق على الفور، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
طالب أهالي اليرموك النازحين عنه بعودتهم إلى مخيمهم ومنازلهم من أجل ترميمها والاستقرار بها، وذلك بهدف تخفيف أعبائهم المادية والمعيشية، منوهين إلى أنه بالرغم من صدور قرار رسمي سوري بعودتهم إلى منازلهم إلا أن عناصر الأمن السوري يمنعونهم من البقاء في المخيم والعيش فيه، بحجة استمرار ورشات العمل بإزالة الأنقاض والركام من حارات وأزقة وشوارع اليرموك، وعدم وجود توفر الخدمات الأساسية فيه.
هذا وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين في نظام الأسد فيصل المقداد، أبلغ الفصائل الفلسطينية في دمشق، أن دمشق قررت رسمياً عودة جميع سكان مخيم اليرموك إليه.
فيما عبر عدد من سكان مخيم اليرموك عن خشيتهم من عدم السماح لهم بالعودة نهائياً إلى منازلهم ودخول المخيم بالمخطط التنظيمي، خاصة بعد صدور قرار من مجلس الوزراء السوري يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري يقضي أن تحل محافظة دمشق محل بلدية اليرموك بما لها من حقوق وما عليها من التزامات، وأن يوضع العاملون في اللجنة المحلية لمخيم اليرموك القائمون على رأس عملهم تحت تصرف محافظة دمشق.
من جانبهم أكد ناشطون أن عناصر الأمن لا يسمحون لأهالي اليرموك بالدخول إليه إلا بموجب موافقة أمنية، يتم الحصول عليها من مفرزتين وضعهما النظام على مدخل شارع الثلاثين، حيث يطلب هؤلاء العناصر من الأهالي أوراق تثبت أنهم من سكان المخيم أولهم ممتلكات فيه.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري أعاد السيطرة على مخيم اليرموك وعدد من بلدات جنوب دمشق بعد عملية عسكرية شنّها يوم 19 نيسان/ ابريل 2018 دامت 33 يوماً، دمر خلالها جل البنية السكنية في المنطقة وأجبر الآلاف من سكانه الفلسطينيين على النزوح من المنطقة.
طالب لاجئون فلسطينيون وعدد من الناشطين وكالة الأونروا بإيصال مساعداتها للاجئين الفلسطينيين المهجرين قسراً إلى الشمال السوري، حيث يتعرض الفلسطينيون خلال دخولهم إلى مناطق النظام للتحقيق والاعتقال من قبل عناصر الأمن السوري.
وعبّر اللاجئون عبر رسائل وصلت إلى "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" عن استيائهم من حرمانهم مساعدات الأونروا العينية والمالية، مطالبين الأونروا بإيصال مساعداتها المقدمة من الدول المانحة إلى المتواجدين في مناطق سيطرة المعارضة وخاصة المهجرين إلى مدينة إدلب وحلب شمال سورية دون تعريضيهم للخطر"، حيث لا يستطيع الكثير من الشباب الفلسطينيين الذين يقنطون في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام الذهاب للتدقيق لأسباب أكثرها أمنية كتخلفهم عن التجنيد الإجباري أو ملاحقة الأجهزة الأمنية لهم".
من جانبها تشترط الأونروا لتسليم المساعدات المالية للاجئين الفلسطينيين في سوريا بوجود جميع أفراد الأسرة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة وما فوق و القادرين جسديا وحضورهم شخصيا إلى مراكز توزيع المساعدات النقدية المختلفة لتلقي المساعدة المالية.
وكان اللاجئون الفلسطينيون من مهجري العاصمة دمشق وريفها ناشدوا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بتحمل مسؤولياتها تجاههم وتقديم المساعدات الإغاثية والطبية التي كانت تقدم لهم في مناطق سكنهم في العاصمة دمشق، وضرورة توفير خدمات التعليم للأطفال الذين حرموا منها بعد تهجيرهم من دمشق وريفها.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفصائل الجيش الحر في منطقة الباسوطة بريف عفرين شمال حلب وأدت لإصابة 3 عناصر.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أطراف مدينة كفرحمرة بالريف الشمالي، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
استهدف الجيش التركي مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في أطراف نهر الساجور بالريف الشرقي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدات وقرى التمانعة وجرجناز والتح والخوين وأم جلال واسكيك وأبو حبة بريف ادلب الجنوبي الشرقي، ما أدى لسقوط إصابات بين المدنيين.
عٌثر على جثة تعود لأحد قادة الجبهة الوطنية للتحرير "محمد يوسف السيد" في محيط بلدة عقربات بالريف الشمالي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أطراف مدينة اللطامنة وقرية معركبة بالريف الشمالي.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في مدينة موحسن والبلدات المحيطة بالريف الشرقي طالت عددا من الشباب الذين عادوا مؤخرا.
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت مدينة هجين بالريف الشرقي.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوع في كومة من القمامة بالقرب من من أحد مقرات قسد في مدينة الرقة، وأدت لإصابة عدد من الأطفال كانوا يبحثون في القمامة عن خردة للبيع.
انفجر صهريج وقود بالقرب من شارع الوادي بمدينة الرقة دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
قالت شبكة الرقة تذبح بصمت أن عناصر من قسد داهموا منزل لأحد المدنيين الذين يعملون في مجال الصرافة وقاموا بسرقة مبلغ 60 ألف دولار بالإضافة لقطع من الذهب.
اللاذقية::
وقعت اشتباكات في منطقة الجب الأحمر بجبل الأكراد بالريف الشمالي بين قوات الأسد وغرفة عمليات وحرض المؤمنين، حيث أعلن الأخير أنه نفذ عملية انغماسيه وقد تم قتل وجرح العديد من الضباط والجنود.
نفى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية تلقيه دعوة من مجلس "سوريا الديمقراطية" لحضور مؤتمره الحواري المزعم عقده غداً الأربعاء، والّذي يستمر على مدارِ يومين، في بلدة عين عيسى شمال سوريا.
وقال عبد الإله فهد، الأمين العام السابق للائتلاف لـ العربية.نت "لم نلتق دعوة إلى الآن"، مشيراً إلى أن "الائتلاف يرفض حضور هذا المؤتمر حتى وإن تلقى الدعوة".
وأضاف فهد "هناك نقاط خلاف كثيرة بيننا، أهمها رؤيتهم السياسية وموقفهم من نظام الأسد والفيدرالية".
وكشفت مصادر من الرئاسة المشتركة لمجلس "سوريا الديمقراطية" أن المجلس، قد وجه الدعوة لمختلف أطراف النزاع في سوريا، ومنها الائتلاف الوطني المعارض رغم نفيه ذلك الأمر، بالإضافة لدعوة مماثلة وجهها المجلس للهيئة العليا للتفاوض بوساطة من هيئة التنسيق التي تعد من معارضة الداخل السوري، والتي من المفترض أنها ستحضر من خلال بعض ممثليها.
وقال رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس "سوريا الديمقراطية" في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" إن "هذا اللقاء، هو الثاني بين سوريين من أحزاب الداخل وشخصيات مستقلة بهدف تقديم تصور للحل السياسي ومسائل أخرى تهم السوريين".
وأكد درار أن "المجلس وجه دعوات المشاركة لعدد من الشخصيات المعارضة والمنصات المشاركة"، نافياً "توجيه الدعوة لممثلين من حكومة الأسد".
وأضاف "ليس هناك دعوة للحكومة، هذه دعوة للمعارضة بهدف رسم تصور لمستقبل سوريا وإمكانية تفاهم المعارضة على توافقات وعمل مشترك"، مشيراً إلى أن "المرأة السورية، سيكون لها دور محوري في هذه الجلسات".
ويبدو الخلاف كبيراً، بين مجلس "سوريا الديمقراطية" و "الائتلاف السوري"، حيث يرفض الائتلاف سيطرة المجلس على بلداتٍ ومدن ذي غالبية عربيّة في سوريا، من خلال قواته العسكرية الّتي تشكل "الوحدات الكردية" أبرز مكوناتها، كما يتهم المجلس بـ"التواطؤ مع نظام الأسد"، الأمر الّذي ينفيه المجلس باعتبار أن رئيسه المشترك كان معتقلاً لخمس سنوات في سجون النظام لأسبابٍ سياسية.
وإلى جانب رفض "الائتلاف" لمشروع الفيدرالية المعلن من طرف مجلس "سوريا الديمقراطية "، يختلف الطرفان في الوقت عينه على الوجود التركي في شمال سوريا، لاسيما في مدينة عفرين، إذ إن زيارة وفد من الائتلاف للمدينة بعد دخول الجيش التركي إليها في آذار/مارس الماضي، أثار غضب المجلس، الذي يتهم الائتلاف بأنه "الواجهة السياسية" لفصائل سورية هاجمت مدنا كردية في وقتٍ سابق، كما جرى رأس العين قبل سنوات وعفرين في الوقت الحالي.
وبالتزامن مع تحضيرات مجلس "سوريا الديمقراطية" لعقد هذا المؤتمر، زار مسؤولون أميركيون مناطق سيطرته، ومن بينهم عضو في الكونغرس الأميركي، والّذي زار خطوط التماس بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم "داعش"، في زيارة هي الأولى من نوعها لعضو في الكونغرس بهدف الاطلاع على الأوضاع في مناطق شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الأكراد وحلفائهم المحليين.
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستئصال بقايا تنظيم "داعش" بالكامل في غضون بضعة أشهر، وذلك في الكلمة التي ألقاها، الثلاثاء، أمام كتلة حزب العدالة والتنمية (الحاكم)، في مقر البرلمان بالعاصمة التركية أنقرة.
وقال أردوغان: "نحن من بدأ تركيع داعش الإرهابي، بعدما أصبح من أكبر التحديات التي تواجه الإسلام، أما من يدّعون مواجهته فلم يبذلوا أي جهد حيال ذلك".
وأضاف "لم يكن هناك داعش في سوريا، وإنما عصابات صغيرة كانت تنتظر على دكة الاحتياط، تم تدريبها وتجهيزها لزعزعة ذلك البلد والمنطقة تحت اسم داعش".
وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب، بينها مدينتا الباب وجرابلس، من تنظيم "داعش" الإرهابي، في الفترة بين أغسطس / آب 2016 ومارس / آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.
أعلن المكتب الإعلامي للمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن الأخير سيحضر الجولة المقبلة من مفاوضات أستانا حول سورية وسيترأس هناك اجتماعا للدول الضامنة.
وورد في بيان مكتب المبعوث الأممي أنه وبعد التشاور مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قرر قبول الدعوة للمشاركة في مفاوضات أستانا "حيث سيترأس في إطار عملية جنيف ووفقا لقرار مجلس الأمن 2254 اجتماعا مع ممثلي إيران وروسيا وتركيا، الدول التي دعت لعقد اجتماع سوتشي في يناير 2018".
وأضاف مكتب دي ميستورا: "هذا الاجتماع سيسهم في تسريع التوصل إلى نتيجة ملموسة على مسار تشكيل اللجنة الدستورية، استنادا للبيان المشترك حول سورية الصادر في اسطنبول في 27 أكتوبر 2018 عن رؤساء تركيا وفرنسا وروسيا ومستشارة ألمانيا، والذي دعا إلى التأسيس والانعقاد المبكر للجنة الدستورية".
وكان أعلن مدير قسم آسيا وأفريقيا في وزارة الخارجية الكازاخستانية، حيدربيك توماتوف، اليوم الثلاثاء، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، سيشارك في اللقاء الدولي حول سوريا، والمرتقب انعقاده يومي 28 و29 تشرين الثاني في أستانا.
وتنطلق بالعاصمة الكازاخية أستانة، الأربعاء، الجولة الـ11 من محادثات الدول الضامنة حول سوريا لبحث وقف إطلاق النار في إدلب، ولجنة صياغة الدستور، والإفراج عن المعتقلين.
وكما حصل في الجولات السابقة، سيجري خبراء من الدول الضامنة لمسار أستانة، تركيا وروسيا وإيران، غدا، محادثات تقنية، بمشاركة مراقبين من الأمم المتحدة والأردن.
منحت الحكومة الكندية حق اللجوء للشاب السوري حسن القنطار، بعد 7 شهور قضاها عالقًا في مطار كوالالمبور بماليزيا، وموقوفًا لشهرين في أحد مراكز احتجاز المهاجرين.
وأنهى القنطار، بذلك معاناته، التي كان يوثقها من داخل المطار وينشرها على حسابه في موقع للتواصل الاجتماعي.
وفي فيديو مصور نشره عبر حسابه على "تويتر"، الإثنين، قال القنطار، "اليوم، أنا متواجد في مطار تايوان الدولي. وغدًا (الثلاثاء) سأصل وجهتي الأخيرة مدينة فانكوفر، بكندا".
حسن القنطار(36 عامًا)، من محافظة السويداء السورية، عمل لصالح إحدى شركات التأمين في الإمارات في الفترة بين 2006 و2012، لكنه لم يتمكن من الاستمرار في عمله بعد أن رفضت السفارة السورية تجديد جواز سفره، لأنه مطلوبًا للخدمة العسكرية الإلزامية.
وفي 2017، تمكن من الحصول على جواز سفر جديد، ولكن تم ترحيله في النهاية إلى ماليزيا، التي منحته تأشيرة سياحية لمدة 3 أشهر، وعندما انتهت التأشيرة حاول الذهاب إلى دول أخرى لكنه لم ينجح.
وإثر ذلك أصبح القنطار، عالقًا في منطقة العبور الخاصة بمطار كولالمبور، حيث بدأ ينشر مقاطع له من مكان تواجده، بعضها مضحك وبعضها مفجع، حسبما ذكر موقع هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، قال القنطار، لـ"سي بي سي" الكندية، إنه لا يستطيع العودة إلى سوريا لأنه مطلوب للخدمة العسكرية، ويخشى أن يتم اعتقاله لدى وصوله البلاد.
وفي الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أوقفت السلطات الماليزية الشاب السوري ونقلته إلى مركز لاحتجاز المهاجرين، حيث قضى فيه شهرين تقريبًا.
ونقلت الإذاعة الكندية، عن لوري كوبر، وهي سيدة كانت تجمع التبرعات للقنطار، أنها علمت قبل أيام أن خروجه من ماليزيا بات وشيكًا.
وبحسب "سي بي سي"، شارك في كفالة القنطار، للقدوم إلى كندا كلاجئ، كل من كوبر، وجمعية كولومبيا البريطانية الإسلامية.
وقالت الإذاعة إن القنطار، سيعيش مبدئيًا بعد وصوله كندا في منزل كوبر، كما عُرض عليه العمل بدوام كامل في فندق ويسلر، بالمقاطعة المذكورة.
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن الأمريكيين في سوريا يقرون بأن "ي ب ك" جزء من "بي كا كا"، إلا أنهم يتعاونون معها، والأوروبيون يعلمون بذلك، وهذه ازدواجية معايير.
وأشار أوغلو في تصريحات لصحيفة "زود دويتشي تسايتونج" الألمانية، تطرق فيها إلى اضطرار 400 ألف كردي لمغادرة مناطقهم بعد سيطرة إرهابيي "ي ب ك" عليها، فقط لأنهم لا يتشاركون معهم الأيديولوجيا نفسها.
ولفت إلى أن معظم الأكراد الذين هربوا من الإرهابيين لجأوا إلى تركيا، موضحاً أن اللاجئين السوريين عند إحساسهم بأنهم سيكونون في أمان بسوريا، سيعودون إليها.
وأعرب عن تفهمه موقف الاتحاد الأوروبي بعدم تقديم أي دعم لإعادة إعمار سوريا ما لم يتحقق اتفاق سياسي، قائلا "ولكن علينا توفير الاحتياجات الأساسية، مثل الماء والكهرباء والخدمات الصحية والمدارس، نحن لا نستطيع إجبارهم على العودة. هذا مناف للقوانين وللطبيعة الإنسانية".
ناشد القائد العسكري لفصيل "شهداء الشرقية"، الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية الحاكم بالنظر للتهم التي نسبت لهم بالفساد وحورب باسمها من قبل فصائل الجيش الوطني في منطقة عفرين قبل قرابة أسبوع، مؤكداً براءته من التهم التي وجهت ضده لشن الحملة العسكرية.
وقال "أبو خولة" في تسجيل مصور يوضح فيه ملابسات الاشتباكات التي حصلت بين الفصيل والجيش الوطني في منطقة عفرين، إن التهم الموجهة ضد فصيله بالفساد غير صحيحة وملفقة من قبل أطراف في الجيش الوطني، مرجعاً سبب الحملة لقيام فصيله باقتحام مدينة تادف الخاضعة لسيطرة النظام إبان أحداث محافظة درعا، وأن الحملة جاءت عقاباً لذلك.
وسرد "أبو خولة" ماحصل بينه وبين قيادة هيئة الأركان في الجيش الوطني، من مطالبته للخضوع لمحكمة جراء اقتحام تادف على اعتبار أنه خالف أوامر القيادة العسكرية في المنطقة، وماتم الاتفاق عليه من تسليمه جزء من سلاحه وطلب الانضمام للجيش الوطني، وانه التزم بذلك، إلا أنه فوجئ بالحملة الأمنية من جل الفصائل التابعة للجيش الوطني باسم محاربة الفساد.
وأكد "أبو خولة" براءته وفصيله من جميع التهم التي وجهت له، مشيراً إلى أنه وحفاظاً على حياة المدينين خرج من مدينة عفرين بعد اشتباكات خسر فيها تسعة من عناصر الفصيل، وأنه ينتظر من الحكومة التركية التي تدعم فصائل الحر في المنطقة للنظر في القضية ورد مظلمته، وفق تعبيره.
وأثارت الحملة الأمنية التي بدأت بها قيادة هيئة أركان الجيش الوطني بريف حلب الشمالي وعفرين شكوك كبيرة عن مدى جديتها فعلاً في ملاحقة المفسدين والمضرين بمصالح المدنيين، لاسيما أنها تركزت في عفرين ضد فصيل واحد، وشمال حلب، علماً أن هناك الكثير من الأسماء الشائعة لشخصيات تنتمي للفصائل ومعروفة بفسادها لم تطالها الحملة.