٦ يونيو ٢٠١٩
٥ يونيو ٢٠١٩
حلب::
تعرضت أطراف بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات معرة النعمان وأريحا والنقير وترملا والفطيرة وخان شيخون وكرسعة وأرينبة والشيخ مصطفى وكفرسجنة وفليفل وأم نير وعابدين والفطيرة وسفوهن وكنصفرة وحيش وحزارين ومعرة الصين واحسم ودير سنبل وكفرنبل والتح ومعرة حرمة وحنتوتين ومدايا وجبل الأربعين، ما أدى لسقوط خمسة شهداء بينهم أطفال في كفرعويد، وثلاثة شهداء في معرة النعمان، هذا وقد تعرضت بلدات كفرسجنة وترملا وأم الصير لقصف بصواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارق.
حماة::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك والزقوم وقليدين والأربعين ولطمين والزكاة ومعركبة ولحايا وأبو رعيدة وحصرايا والصياد والعنكاوي والعميقة وحورتة والصخرية وسحاب، ما أدى لاستشهاد سيدة في مورك، هذا وقد تعرضت مدينة كفرزيتا لقصف بصواريخ محملة بقنابل عنقودية وبمادة الفوسفور الحارق المحرم دوليا.
تمكنت فصائل الثوار من صد محاولة تقدم لقوات الأسد على محور خربة الناقوس بالريف الغربي، كما تمكنت من تدمير دبابة لقوات الأسد على محور كفرنبودة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، واستهدفت الفصائل بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في كفرنبودة وقلعة المضيق وتل هواش ومهبط المروحيات في جب الرملة.
مخيم الركبان::
توفيت سيدة من مدينة تدمر وجنينها بعدما تعرضت لانخفاض ضغط الدم ما تسبب باحتشاء العضلة القلبية لديها أثناء عملية الولادة في مخيم الركبان، حيث طالبت النقطة الطبية في المخيم بإسعاف السيدة إلى الأراضي الأردنية بسبب سوء حالتها، وهو ما تم رفضه.
ديرالزور::
انفجر لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في مدينة هجين بالريف الشرقي ما أدى لإصابة عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، كما انفجرت عبوة ناسفة في قرية الحريجة استهدفت سيارة تابعة لـ "قسد" دون تسجيل أي إصابات، وأيضا قتل عنصر من "قسد" جراء انفجار لغم أرضي في قرية الفدغمي.
أصيبت طفلة بجروح إثر إصابتها برصاصة طائشة في بلدة ذيبان بالريف الشرقي.
٥ يونيو ٢٠١٩
توفيت سيدة في مخيم الركبان على الحدود السورية مع الأردن بعد اسعافها لنقطة شام الطبية.
وقال ناشطون إن السيدة "سحر محمد حسين ابراهيم الكوس" ابنة مدينة تدمر أسعفت لنقطة شام الطبية بالمخيم لإجراء عملية ولادة عاجلة.
وأكد ناشطون أن السيدة تعرضت لانخفاض ضغط الدم ما تسبب باحتشاء العضلة القلبية لديها، مما أودى بحياتها وحياة جنينها.
ولفت ناشطون إلى أن كادر النقطة الطبية أبلغ الجانب الأردني بضرورة إسعاف الفقيدة بشكل عاجل وكان الرد بالرفض بسبب إجازة العيد.
ويعاني أهالي مخيم الركبان من حصار مطبق تفرضه عليهم قوات الأسد وداعميه حيث يمنعون دخول المواد الغذائية والصحية إليه.
٥ يونيو ٢٠١٩
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء إن روسيا والصين تعملان لصالح التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة في سوريا، في الوقت الذي تواصل فيها الطائرات الروسية شن الغارات الجوية على منازل المدنيين في ريفي إدلب وحماة، موقعة عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وأضاف بوتين: سنستمر في التعاون مع الشركاء الصينيين لتخفيف التوترات في شبه الجزيرة وتعزيز الأمن في شمال شرق آسيا بشكل عام.
وأكد بوتين أن مواقف روسيا والصين بشأن التسوية في شبه الجزيرة الكورية متطابقة ولا يوجد بديل عن الحل السلمي.
وأردف الرئيس الروسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه بنظيره الصيني شي جين بينغ: "أود أن أؤكد أن بلدينا لديهما تقييمات متطابقة للوضع حول شبه الجزيرة الكورية، ويجري تنفيذ خريطة طريق للتسوية المشتركة".
وأضاف أنه لا يوجد بديل للحل الدبلوماسي السلمي لمشاكل المنطقة، بما في ذلك النووية.
وقال: "ما زلنا ملتزمين بالتنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني". مشيرا إلى أنه خلال المحادثات، جرى تأكيد النية لزيادة التعاون داخل الأمم المتحدة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، وبريكس وغيرها من البرامج الرائدة متعددة الأطراف.
ووصل الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى روسيا، اليوم الأربعاء، في زيارة رسمية، تستمر حتى 7 حزيران/يونيو الجاري، وفي 6 — ـ7 من الشهر الجاري ستتواصل زيارة شي جين بينغ إلى روسيا في مدينة سان بطرسبورغ، حيث سيشارك في أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي.
٥ يونيو ٢٠١٩
سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء قيام الطائرات الحربية بشن غارات جوية على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي أغار بالصواريخ الفراغية على مدينة معرة النعمان، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين "طفلين وسيدة"، وسقوط عدد من الجرحى.
وسارعت فرق الدفاع المدني على الفور إلى أماكن الاستهداف وعملت على تفقدها وانتشال جثث الشهداء وإسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية القريبة.
وكان طيران الأسد الحربي قد شن اليوم غارات جوية على قرية كفرعويد بريف إدلب، ما أدى لاستشهاد خمسة مدنيين جلهم أطفال ونساء وجرح آخرون.
٥ يونيو ٢٠١٩
تواصل انقرة اتصالاتها مع الفاعلين المؤثرين من اجل إيقاف الهجمة الدموية ضد ما يربو عن ثلاثة مليون مدني في ادلب، وهو ما برز في تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حيث قال إنّ بلاده تواصل مباحثاتها مع كل من له علاقة بخصوص سوريا، مؤكّداً ثبات مواقف أنقرة.
وصرّح أردوغان للصحافيين عقب أدائه صلاة العيد، قائلا إنّ "تركيا تواصل مباحثاتها مع كل من له علاقة بخصوص سوريا وإدلب ومنبج وشرق الفرات والحزام، المزمع، مواقفنا ثابتة وستبقى كذلك".
وأضاف أردوغان أنّه مستعدٌّ للتباحث مع نظيريه الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، عند أي حالة طارئة بخصوص إدلب.
الى ذلك، يستمر قصف قوات الأسد والعدو الروسي على عشرات المدن القرى في ادلب والأرياف الملاصقة بها في كل من حماة وحلب واللاذقية، وقال مدير الدفاع المدني السوري في إدلب، مصطفى الحاج يوسف، لدينا يوميا "عشرات الضحايا ومئات الجرحى وآلاف المهجرين الى الشمال، ولا أستطيع وصف ما يجري من امور كارثية كنا قد حذرنا منها منذ اربعة أشهر لكن يبدو انه هناك قرار دولي بموتنا في إدلب".
وأضاف مدير الخوذ البيضاء لصحيفة القدس العربي ان "ما يمر الآن، هو حدث لم نشهده من قبل، لأننا وللمرة الأولى نعيش هذه الكثافة النارية التي تسقط على المدنيين، وفي أحسن الأحوال لا تخلو الاجواء من 5 طائرات، والعدد اكثر في معظم الأوقات، فضلا عن القصف بالحربي والرشاش والميغ والسيخوي، والمروحي والمدفعية والراجمة والصواريخ بعيد المدى وجميع انواع الاسلحة من ضمنها النابالم الفسفور والعنقودي وانشطاري، فلم يبق سلاح في التاريخ تعرفه البشرية لم يجربه علينا كل من موسكو والنظام السوري، وللأسف الشديد كل ذلك على المدنيين".
وقال الحاج مصطفى، ان 4 مدنيين بينهم طفل، و6 جرحى بينهم طفل وامرأتين قتلوا في أول أيام العيد جراء القصف وغارات الطيران الحربي على ريف إدلب، حيث استهدفت غارات الطيران الحربي أراضٍ زراعية شرقي مدينة أريحا، والأوتوستراد الدولي بمحاذاة المدينة، كما استهدفت الغارات أطراف قرية بلشون، وقرية الشيخ مصطفى، وبلدة معرتحرمة، وبلدة سفوهن، وقرية معرة الصين، وأطراف بلدة كرسعة، وقرية أم الصير، والسوق الشعبي وسط مدينة معرة النعمان، وأطراف بسنقول، والنقير، وبعربو، وبلدة حيش وقرية كوكبة، ومعرتحرمة بأربعة صواريخ دفعة واحدة نتج عنها حرائق في منازل المدنيين وممتلكاتهم، وعابدين وبلدة حزارين، ومدينة كفرنبل بغارة جوية نتج عنها حرائق في منازل المدنيين وممتلكاتهم، وبلدة حاس بغارة خلفت أضراراً مادية ودماراً كبيراً في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
وزاد عدد الضربات الجوية التي سقطت على عموم المنطقة، عن 1000 ضربة، حيث قصفت قوات النظام اليوم كلا من بلدة ترملا بـ10 قذائف مدفعية، وعابدين بـ440 قذيفة، وحرش عابدين بـ200 صاروخ، وبعربو بـ300 صاروخ، و300 قذيفة مدفعية، والهبيط بـ100 قذيفة، ومدينة خان شيخون بـ20 صاروخ راجمة، خلف القصف دماراً كبيراً في منازل المدنيين وممتلكاتهم، فيما أسعفت فرق الخوذ البيضاء المصابين وانتشلت جثامين القتلى وأخمدت حرائق نتجت عن القصف والغارات.
٥ يونيو ٢٠١٩
حلب::
تعرضت أطراف بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات معرة النعمان وأريحا والنقير وترملا والفطيرة وخان شيخون وكرسعة وأرينبة والشيخ مصطفى وكفرسجنة وفليفل وأم نير والفطيرة وسفوهن وكنصفرة وحيش وحزارين ومعرة الصين واحسم ودير سنبل والتح ومعرة حرمة وحنتوتين ومدايا وجبل الأربعين، ما أدى لسقوط خمسة شهداء بينهم أطفال في كفرعويد، وثلاثة شهداء في معرة النعمان.
حماة::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك والزقوم وقليدين والأربعين ومورك ولطمين والزكاة وحصرايا والصياد والعنكاوي والعميقة وحورتة، ما أدى لاستشهاد سيدة في مورك، هذا وقد تعرضت مدينة كفرزيتا لقصف صواريخ محملة بقنابل عنقودية وبمادة الفوسفور الحارق المحرم دوليا.
تمكنت فصائل الثوار من صد محاولة تقدم لقوات الأسد على محور خربة الناقوس بالريف الغربي، كما تمكنت من تدمير دبابة لقوات الأسد على محور كفرنبودة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، واستهدفت الفصائل بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في كفرنبودة وقلعة المضيق وتل هواش ومهبط المروحيات في جب الرملة.
ديرالزور::
انفجر لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في مدينة هجين بالريف الشرقي ما أدى لإصابة عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، كما انفجرت عبوة ناسفة في قرية الحريجة استهدفت سيارة تابعة لـ "قسد" دون تسجيل أي إصابات، وأيضا قتل عنصر من "قسد" جراء انفجار لغم أرضي في قرية الفدغمي.
أصيبت طفلة بجروح إثر إصابتها برصاصة طائشة في بلدة ذيبان بالريف الشرقي.
٥ يونيو ٢٠١٩
قال خبير عسكري إسرائيلي إن "الفترة الانتقالية التي تعيشها إسرائيل إلى حين إجراء الانتخابات الجديدة في سبتمبر القادم ستشكل مرحلة اختبارات أمنية وعسكرية في عدة جبهات متوترة، سواء في سوريا أو لبنان أو الأراضي الفلسطينية".
وأضاف أمير بوخبوط في تقريره بموقع ويللا الإخباري، وترجمه موقع "عربي21"، أن "التوتر على الحدود السورية يشير إلى أن المحور الإيراني يشد الحبل أكثر مما سبق، دون كسر قواعد اللعبة، فيما ترفض إسرائيل حتى اللحظة تغيير المعادلة القائمة، وتجلى بحادثتي إطلاق النار على جبل الشيخ، واستهداف قاعدة T4 السورية، ما سيترك آثاره على المنظمات الفلسطينية في غزة التي تنتظر التطورات المتوقعة خلال الأيام المئة القادمة".
وأشار إلى أن "المحور الإيراني المكون من سوريا وحزب الله وإيران يحاولون في هذه المرحلة إيجاد معادلة جديدة على الأرض في العلاقة مع إسرائيل، والهدف يكمن بمنع طيرانها من تجديد استهدافاته للأراضي السورية، والتوضيح لها أن ذلك سيجبي منها ثمنا باهظا، لأننا أمام عملية إستراتيجية تشمل إطلاق قذائف صاروخية موجهة، ما قد يشجعها على إطلاق قذائف مشابهة نحو مناطق إسرائيلية مأهولة بسلاح أكثر دقة".
وأكد أنه "لا تتوفر أمام إسرائيل نوايا إيرانية واضحة بتعمد كسر قواعد اللعبة كليا، فيما ترفض إسرائيل الاستجابة لهذه المعادلة الجديدة، حيث أصدر رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي تعليماته بالرد على هذه العملية، حتى لو تخللها استهداف سلاح الجو السوري، لأن الطيران الإسرائيلي لديه القدرة على القيام بذلك إن تلقى التعليمات، باعتبار نظام الأسد مسؤولا عما يحصل داخل أراضيه".
وأوضح أنه "في حال تواصل إطلاق القذائف الصاروخية من داخل المناطق السورية، فإن إسرائيل قد ترفع مستوى ردودها من خلال البحث عن مزيد من أدوات الضغط الإضافية، أو اللجوء لوسائل أخرى، كي تتأكد من وصول الرسالة للقصر الرئاسي السوري".
٥ يونيو ٢٠١٩
قال كبير المحللين العسكريين في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ألكس فيشمان، إن المواجهة الإيرانية الروسية، خلال الأسابيع الأخيرة، حول ميناء طرطوس هي مرحلة أخرى في سلسلة الصدامات بين الدولتين للسيطرة على ذخائر استراتيجية، اقتصادية وسياسية في سوريا.
وأشار إلى أن "القوات الروسية المتواجدة في سوريا طردت في الأسابيع الأخيرة ميليشيات مؤيدة لإيران بدأت تتموضع في ميناء طرطوس".
وأوضح أن الروس استخدموا قوات سورية موالية لنظام الأسد، وتعمل تحت قيادة روسية، لإخراج تلك العناصر المؤيدة لإيران ممن سيطروا على أحد المصافات المدنية في الميناء".
ونشر موقع "في أو إيه نيوز" تقريرا، يتحدث فيه عن التنافس الإيراني الروسي في سوريا، مشيرا إلى أن التوترات تزداد بين روسيا وإيران في سوريا.
ويقول التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إن الشرطة العسكرية الروسية قامت قبل نحو أسبوعين بمداهمة ضد مليشيا تدعمها إيران متمركزة في مطار حلب الدولي، وتم اعتقال عدد من قادة المليشيات بعد الهجوم، فيما يعتقد أنها آخر جولة من التوتر بين القوات الروسية والإيرانية في سوريا.
٥ يونيو ٢٠١٩
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أطراف بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي
ادلب::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات معرة النعمان وأريحا والنقير وترملا والفطيرة وخان شيخون وكرسعة وأرينبة والشيخ مصطفى وكفرسجنة والفطيرة وسفوهن وكنصفرة وحيش وحزارين ومعرة الصين واحسم ودير سنبل والتح وحنتوتين ومدايا وجبل الأربعين، ما أدى لسقوط خمسة شهداء بينهم أطفال في كفرعويد.
حماة::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة والزقوم وقليدين والأربعين ومورك ولطمين والزكاة وحصرايا.
تمكنت فصائل الثوار من صد محاولة تقدم لقوات الأسد على محور خربة الناقوس بالريف الغربي، كما استهدفوا بصواريخ الغراد معاقل الأسد في كفرنبودة وقلعة المضيق وتل هواش ومهبط المروحيات في جب الرملة.
ديرالزور::
انفجر لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في مدينة هجين بالريف الشرقي أدى لإصابة عدد من عناصر قسد، كما انفجرت عبوة ناسفة في قرية الحريجة استهدفت سيارة تابع لقسد دون تسجيل أي إصابات، وأيضا قتل عنصر من قسد جراء إنفجار لغم أرضي في قرية الفدغمي.
٥ يونيو ٢٠١٩
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم لمنع التصعيد في إدلب، موجهة الاتهام لفصائل الثوار بأنها هي من تقوم بالتصعيد متناسية مايقوم بها النظام وطائرات روسيا من قتل وتنكيل بالمنطقة.
وقالت زاخاروفا في موجزها الصحفي، اليوم الأربعاء، إن روسيا متمسكة بالاتفاقيات التي توصلت إليها مع تركيا حول استقرار الوضع في إدلب، ويواصل عسكريو دولتينا الاتصالات الدائمة وتنسيق أعمالهم من أجل منع تصعيد العنف وعدم الاستقرار.
وأضافت: "في الوقت ذاته لا يمكننا التغافل عن الأعمال الاستفزازية الخطيرة التي تهدد القاعدة الجوية في حميميم والعسكريين السوريين والسكان المدنيين، دون الإشارة لأي من القصف الذي تمارسه روسيا والنظام بحق المدنيين في مناطق سيطرة الفصائل.
وزعمت المتحدة أن روسيا قلقة من الوضع في إدلب، مكررة مزاعم روسيا حول الأسلحة الكيماوية في إدلب ومتهمة الفصائل بمحاولة استخدامها لتصرف الأنظار عن المجرم الحقيقي الذي يملك هذه الأسلحة ويستخدمعا ضد المدنيين.
وكان كشفت مصدر عسكري مطلع لشبكة "شام" اليوم الأربعاء، عن أن روسيا تصر أمام الطرف التركي على مواصلة العملية العسكرية التي بدأتها قبل أكثر من شهر، وترفض التهدئة، بدعوى وجود تهديدات مستمرة على قواعدها العسكرية، مؤكداً أنها تستخدم من أجساد المدنيين كورقة للضغط.
وأكد المصدر أن روسيا رفضت عروضاً تركية لوقف التصعيد العسكري وإطلاق النار والقصف على المدنيين، وأن روسيا تستخدم التصعيد ضد المدنيين كأوراق ضغط على الفصائل والطرف التركي، وتعول على انهيار الحاضنة الشعبية لتحقيق مكاسب أكبر على الأرض.
ولفت إلى أن روسيا تعمل على الضغط على الطرف التركي، وتعطي تطمينات يومية بأن تمدد قوات الأسد لن يصل لحدود النقاط التركية، وأن هذه النقاط المنتشرة بريف حماة وإدلب ستكون الحد الفاصل بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة، إلا أنه لفت إلى أن النظام عمل على استفزاز هذه النقاط من خلال قصفها لمرات عدة في محاولة لجر الطرف التركي للرد وبالتالي ضرب الاتفاق الروسي التركي.
وتعول روسيا وفق المصادر على القصف اليومي وارتكاب المجازر وعمليات التشريد والتهجير المنظمة للمدنيين، للوصول لقبول الفصائل العسكرية بتنفيذ مطالب روسيا والانسحاب لحدود معينة تمكن روسيا من السيطرة على المناطق الراصدة لسهل الغاب والكبينة، مؤكدة أن هذا الأمر قوبل بالرفض القطعي من جميع الفصائل وردها اليومي على القصف والعمليات العسكرية.
٥ يونيو ٢٠١٩
كشف قيادي كردي سوري ، اليوم الاربعاء ، تفاصيل جديدة عن المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شمال شرق سوريا، لافتاً إلى أنها قد تتوسع لتشمل القسم الغربي من نهر الفرات الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر.
وقال "عبد الرحمن آبو" القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا ، في حديث لموقع (باسنيوز) : « هناك عدة سيناريوهات مطروحة بصدد المنطقة الآمنة، وفي الفترة الأخيرة هناك رأي حول توسيع هذه المنطقة لتشمل القسم الغربي من الفرات ( جرابلس ومنبج وإعزاز وتل رفعت حتى عفرين).
وأضاف آبو : أن " مقترح المنطقة الآمنة اصبح واقعاً لكن هناك خلاف حول المساحات التي قد تشملها والقوى الإقليمية والدولية التي ستشارك فيها "، مردفاً " لكنّ هناك توافقا حول قوتين؛ قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية نواتها) بعد شروط ملزمة ؛ وقوات بشمركة روجآفا لإدارة تلك المنطقة».
ولفت القيادي إلى أن« رؤية المجلس الوطني الكردي في سوريا أن تكون المنطقة الآمنة تحت إشراف دولي وبحمايته».
وبشأن مصير بلدة تل رفعت والمناطق المجاورة لها الواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية والجانب الروسي، أوضح آبو : أن « تلك المناطق تخضع لمقايضات وبازارات وستكون من منطقة النفوذ الأمريكي - التركي على المدى القريب».
وأردف قائلا:« عمليا كل سوريا خاضعة للبازارات وستكون في النهاية ترتيبات حسب نظام الوصاية والنفوذ لقوى إقليمية ودولية».
وكان مصدر كردي مطلع قد كشف في وقت سابق أن «الوحدات الكردية والقوات الروسية توصلت بعد ثلاثة أيام من المفاوضات إلى اتفاق لإقامة ثلاث نقاط مراقبة في بلدة تل رفعت ونشر دوريات مشتركة في مناطق التماس مع القوات التركية في إعزاز بشمالي حلب».
وأضاف المصدر أن «روسيا لن تتخلى عن تل رفعت والمناطق المحيطة بها الواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية لصالح تركيا دون مقابل».
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، في آذار/ مارس الماضي، أن القوات التركية والروسية قامت بأول دوريات «مستقلة ومنسقة» في منطقة تل رفعت، قبل أن تتردد أنباء في العاشر من نيسان/ إبريل الماضي عن انسحاب روسي من تل رفعت.