
قيادي كردي: المنطقة الآمنة شمال سوريا قد تتوسع لتشمل غرب الفرات
كشف قيادي كردي سوري ، اليوم الاربعاء ، تفاصيل جديدة عن المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شمال شرق سوريا، لافتاً إلى أنها قد تتوسع لتشمل القسم الغربي من نهر الفرات الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر.
وقال "عبد الرحمن آبو" القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا ، في حديث لموقع (باسنيوز) : « هناك عدة سيناريوهات مطروحة بصدد المنطقة الآمنة، وفي الفترة الأخيرة هناك رأي حول توسيع هذه المنطقة لتشمل القسم الغربي من الفرات ( جرابلس ومنبج وإعزاز وتل رفعت حتى عفرين).
وأضاف آبو : أن " مقترح المنطقة الآمنة اصبح واقعاً لكن هناك خلاف حول المساحات التي قد تشملها والقوى الإقليمية والدولية التي ستشارك فيها "، مردفاً " لكنّ هناك توافقا حول قوتين؛ قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية نواتها) بعد شروط ملزمة ؛ وقوات بشمركة روجآفا لإدارة تلك المنطقة».
ولفت القيادي إلى أن« رؤية المجلس الوطني الكردي في سوريا أن تكون المنطقة الآمنة تحت إشراف دولي وبحمايته».
وبشأن مصير بلدة تل رفعت والمناطق المجاورة لها الواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية والجانب الروسي، أوضح آبو : أن « تلك المناطق تخضع لمقايضات وبازارات وستكون من منطقة النفوذ الأمريكي - التركي على المدى القريب».
وأردف قائلا:« عمليا كل سوريا خاضعة للبازارات وستكون في النهاية ترتيبات حسب نظام الوصاية والنفوذ لقوى إقليمية ودولية».
وكان مصدر كردي مطلع قد كشف في وقت سابق أن «الوحدات الكردية والقوات الروسية توصلت بعد ثلاثة أيام من المفاوضات إلى اتفاق لإقامة ثلاث نقاط مراقبة في بلدة تل رفعت ونشر دوريات مشتركة في مناطق التماس مع القوات التركية في إعزاز بشمالي حلب».
وأضاف المصدر أن «روسيا لن تتخلى عن تل رفعت والمناطق المحيطة بها الواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية لصالح تركيا دون مقابل».
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، في آذار/ مارس الماضي، أن القوات التركية والروسية قامت بأول دوريات «مستقلة ومنسقة» في منطقة تل رفعت، قبل أن تتردد أنباء في العاشر من نيسان/ إبريل الماضي عن انسحاب روسي من تل رفعت.