أعلن المتحدّث باسم هيئة الأركان الأميركية المشتركة، أن قائدي الجيشين الأميركي والروسي سيلتقيان الاثنين في فيينا لبحث العمليات في سوريا حيث قررت الولايات المتحدة إبقاء قوة صغيرة لحماية حلفائها الأكراد.
وقال المتحدّث باسم هيئة الأركان الأميركية المشتركة الكولونيل باتريك رايدر إن الجنرال جوزف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة سيمثّل الجانب الأميركي في اللقاء مع الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية.
وأضاف رايدر أن "القائدين العسكريين سيبحثان تفادي حصول تصادم خلال عمليات التحالف والعمليات الروسية في سوريا، وتبادل وجهات النظر بشأن أوضاع العلاقات العسكرية الأميركية الروسية والأوضاع الأمنية الدولية الحالية في أوروبا ومواضيع أساسية أخرى".
وفي أغسطس 2018 وجّهت روسيا رسالة سرية تم تسريبها تتضمن مقترحات تعاون لضمان إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين، في وقت تجري واشنطن حاليا مفاوضات مع حلفائها الغربيين في التحالف ضد تنظيم داعش رامية لتشكيل قوة دولية هدفها تدريب قوات أمن قادرة على إرساء الاستقرار في أجزاء من سوريا.
ذكرت صحيفة ألمانية أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي، شريكه في الائتلاف الحاكم، اتفقا على خطة لسحب الجنسية من بعض الألمان الذين قاتلوا في صفوف تنظيم داعش.
وترك أكثر من ألف ألماني بلدهم إلى مناطق تشهد صراعات في الشرق الأوسط منذ عام 2013، وتدرس الحكومة سبل التعامل معهم مع اقتراب قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة من السيطرة على آخر جيب للتنظيم في سوريا.
وعاد نحو ثلثهم إلى ألمانيا، ويحتمل أن ثلثا آخر قد لقوا حتفهم بينما يعتقد أن الباقين لا يزالون في العراق وسوريا ومنهم بعض المحتجزين لدى القوات العراقية وقوات سوريا الديمقراطية.
وقالت صحيفة سودويتشه تسايتونج نقلا عن مصادر بالحكومة إنه ينبغي وجود ثلاثة معايير حتى تتمكن الحكومة من نزع الجنسية عن الألمان الذين قاتلوا في صفوف التنظيم.
وينبغي أن يكون لهؤلاء الأفراد جنسيات أخرى، وأن يكونوا بالغين، وسيحرمون من الجنسية إذا قاتلوا في صفوف داعش بعد تطبيق القواعد الجديدة.
وتنهي التسوية نزاعا بشأن القضية بين هورست زيهوفر وزير الداخلية المنتمي لحزب الاتحاد الديمقراطي، وهو حزب المستشارة أنجيلا ميركل، ووزيرة العدل كاتارينا بارلي عضوة الحزب الديمقراطي الاشتراكي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث بريطانيا وفرنسا وألمانيا الشهر الماضي على استعادة أكثر من 800 مقاتل محتجزين من التنظيم وتقديمهم للمحاكمة.
أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن اليوم الاثنين، أن بلادها لن تجرد أحد المواطنين النيوزلنديين ويدعى "مارك تيلور" المحتجز لدى قوات سوريا الديمقراطية في سوريا من الجنسية لكنه قد يواجه اتهامات جنائية إذا عاد.
وذكرت أرديرن أن انضمام تيلور إلى داعش كان غير مشروع وقد تكون له تداعيات قانونية لكنها أعلنت أن حكومتها ستمنحه وثيقة سفر للعودة إن أمكن.
كما قالت للصحفيين "لدينا خطط منذ فترة طويلة للتعامل مع عودة أي مواطن نيوزيلندي يدعم داعش في سوريا". وتابعت "يحمل السيد تيلور الجنسية النيوزيلندية فقط والحكومة ملزمة بألا تجعل الناس عديمي الجنسية".
وأضافت أن المسؤولين أكدوا أن عددا صغيرا من النيوزيلنديين انضموا إلى داعش لكنها امتنعت عن إعطاء رقم محدد.
يذكر أن نيوزيلندا تواجه ضمن عدد من البلدان، من بينها أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، تحديات قانونية وأمنية في التعامل مع الأعضاء السابقين في التنظيم الذي تعهد بتدمير الغرب.
من جهته، قال تيلور الذي سافر إلى سوريا عام 2014، لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي) من سجن في شمال سوريا الذي يديره الأكراد، إنه يتوقع أن يواجه عقوبة السجن إذا عاد إلى نيوزيلندا.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن هناك رغبة من بعض الأطراف العربية في عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، بعد أن نجح نظامه بمساعدة روسية وإيرانية على البقاء واستعادة السيطرة على مناطق واسعة بسوريا، غير أن هناك فيتو أمريكي يواجه هذا الأمر.
وأوضحت الصحيفة أن دولاً عربية، ومنها الإمارات، سارعت إلى الدفع صوب عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، من خلال إعادة افتتاح سفارتها في دمشق نهاية العام الماضي، لكن إدارة دونالد ترامب ضغطت على حلفائها للتراجع، محذرة من أن أي خطوات للمشاركة في إعادة إعمار سوريا من شأنها أن تؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية، حيث تسعى إدارة ترامب للضغط على نظام دمشق من أجل القبول بإصلاحات سياسية.
وأضافت "واشنطن بوست" أن بعض الدول العربية لا ترغب في إعادة تأهيل نظام الأسد ما دام ملتزماً تحالفاً طويلاً مع إيران، التي اكتسبت نفوذاً في سوريا من خلاله لكسب الحرب.
ويهدف موقف الولايات المتحدة من دور إيران إلى الضغط من أجل مزيد من العزلة السياسية، بحسب ما تنقله الصحيفة عن أحد كبار المسؤولين الأمريكيين الذي تحدث مشترطاً عدم الكشف عن هويته، مؤكداً أن الولايات المتحدة ترغب في خروج القوات كافةً التي يقودها الإيرانيون من سوريا.
من جهتها، تضغط روسيا على الدول العربية، لحثها على بناء جسور جديدة مع نظام دمشق، بحسب دبلوماسيين، مؤكدين أن موسكو تحاول إقناع الحكومات العربية بالعودة إلى دمشق من أجل الحد من نفوذ إيران.
ومن المتوقع أن يتم إثارة عودة سوريا للجامعة العربية في القمة العربية التي ستعقد في تونس هذا الشهر، حيث ترغب العديد من الدول بما فيها تونس ومعها العراق، بإعادة سوريا للجامعة العربية، لكن مسؤولين عرب يقولون إنه لا يوجد اتفاق على مثل هذه الخطوة.
ووفقاً لذلك، تقول واشنطن بوست إن هناك تحفظ مصري سعودي على عودة نظام الأسد للجامعة العربية، وبالتالي فإن تحركات دول خليجية أخرى لن تكون حاسمة للسماح بعودة نظام الأسد للجامعة العربية.
قالت مصادر سياسية مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الأخير حصل على ثلاث ضمانات تتعلّق بسوريا، خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، الأربعاء الماضي.
وحسب المصادر فإن الضمانات تشمل عدم نقل منظومة صواريخ {إس 300} إلى جيش النظام، وإنشاء طاقم سياسي روسي إسرائيلي لإخراج القوات الأجنبية، بالإضافة إلى استمرار حرية عمل إسرائيلية في سوريا.
ونقلت هذه المصادر، بحسب صحيفة «معريب» الإسرائيلية، هذه المعلومة عن مكتب نتنياهو نفسه. وقالت إن البند الأول في التفاهمات يعني أنّ منظومة صواريخ «إس 300» المثبّتة في الشمال السوري، لن تخضع لسيطرة النظام السوري، ولن يكون قادراً على استخدامها بمفرده ضد الغارات الإسرائيلية.
وقال المحلل العسكري للصحيفة، طال ليف رام، إنه «من وجهة النظر الإسرائيلية، فإن البند المتعلّق بإخراج القوات الأجنبية من سوريا هدفه إخراج القوات الإيرانية، إلا أن البند أكثر تحفظاً وغموضاً، من وجهة النظر الروسية».
وقلّل ليف رام من أهمية التفاهمات التي أبرمت في موسكو، قائلاً إن «الروس لن يمارسوا ضغوطاً لإخراج القوات الإيرانية من سوريا، وسيواصلون لعب دور مزدوج ومركّب لتحقيق مصالحهم».
تعلن هيئة التفاوض السورية اليوم الإثنين، عن رؤيتها المستقبلية لسوريا، وذلك خلال مؤتمر صحافي يعقده الدكتور نصر الحريري رئيس الهيئة في الرياض، بعد اجتماعات عقدتها الهيئة خلال اليومين الماضيين في مقرها بالرياض لتقييم جولة المبعوث الدولي الجديد لسوريا جير بيدرسون الأخيرة في دول عدة.
وقال الدكتور يحيي العريض المتحدث الرسمي باسم الهيئة السورية للتفاوض لصحيفة «الشرق الأوسط»، إن «الهيئة تشهد حراكاً لقراءة المشهد جيداً والوصول إلى مقاربات واستنتاجات تحاكي الواقع السوري، وفقاً للمعطيات، إذ عقدت الهيئة خلال الأيام الماضية اجتماعها الدوري، لتقييم تلك المعطيات».
وأوضح العريضي أن اجتماع هيئة التفاوض السورية ناقش قضايا عدة تلامس واقع الأزمة السورية، منها تقييم الواقع الميداني في الشمال السوري وتحديداً إدلب، والشمال الشرقي.
ولفت إلى أن الاجتماع بحث أيضاً قرار انسحاب القوات الأميركية وتبعاتها، إضافة إلى استمرار نظام الأسد بدعم إيراني في قصف منطقة خفض التصعيد في إدلب، والتجاذبات السياسية والمصلحية بين القوى كافة التي تنخرط في المسألة السورية.
وعلى الصعيد السياسي، ناقش اجتماع الهيئة السورية وفق العريضي، نتيجة لقاءات بيدرسون مع الهيئة السورية للتفاوض والنظام ومختلف القوى الفاعلة في القضية السورية، وإحاطته في مجلس الأمن الدولي، وتطوير منهجيته ومقاربته للقضية، وإعادة تركيزه في استراتيجية عمله على كل البنود المشكلة للقرار الدولي 2254، وعدم الاقتصار على مسألة اللجنة الدستورية فقط.
وتابع: «الهيئة بحثت خطتها ورؤيتها المستقبلية ومدى استعدادها وفق دراسات وبحوث علمية إضافة إلى بحث الأوضاع الإنسانية في سوريا وبين السوريين، إلى جانب مواضيع تتعلق بالمعتقلين والمختطفين وغيرها من القضايا الملحة».
يذكر أن الهيئة السورية للتفاوض، عقدت مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض الاجتماع الدوري الذي استمر ثلاثة أيام، ناقشت فيه آخر المستجدات الميدانية والسياسية بشكل عام وتطورات الشمال والشمال الشرقي بشكل خاص، كما ناقشت مستجدات تشكيل اللجنة الدستورية، وتقارير المكاتب واللجان الداخلية ونتائج الزيارات الدولية.
خرجت آلاف العائلات المدنية من مدينة خان شيخون هاربة من القصف الجوي والصاروخي المتواصل من قبل إرهابيي الأسد، في تكرار لمشاهد النزوح المريرية التي واجهها أهالي خان شيخون جراء الحقد الدفين الذي يظهره الأسد وعناصره تجاه تلك البقعة من الأرض.
وقال مراسل شبكة "شام" في إدلب، إن آخر العائلات المقيمية في مدينة خان شيخون بدأت بالخروج منها جراء مواصلة القصف العنيف من المدفعية والصواريخ على أحياء المدينة ليلاً ونهار، في وقت طالب مجلس المدينة المنظمات الإنسانية لمتابعة شؤون أبناء المدينة في مناطق النزوح ومساعدتهم.
ومنذ أكثر من 20 يوماً تتعرض مدينة خان شيخون التي يقطنها قرابة 100 ألف مدني بينهم آلاف المهجرين من مناطق أخرى، تتعرض لقصف عنيف من المدفعية وراجمات الصواريخ، تطال الأحياء السكنية المدنية، تسببت بوقوع عدة مجازر بحق المدنيين وإصابة العشرات، كما طال القصف المرافق المدنية أبرزها أفران الخبز والمدارس والمساجد.
وتتوجه جل العائلات باتجاه المزارع المحيطة بالمدينة، ومنها باتجاه الحدود الشمالية حيث تنتشر عشرات المخيمات العشوائية في المزارع والأراضي الزراعية والجبال، بحثاً عن ملاذ آمن، وسط أوضاع إنسانية مأساوية كون العائلات لم تستطع إخراج أي من متاعها بسبب شدة القصف.
وناشد نشطاء ومجالس محلية خلال الأونة الأخيرة المنظمات الإنسانية العاملة في المناطق المحررة لإغاثة المهجرين من بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، والعمل على تقديم الاحتياجات الأساسية لهم، إلإ أن استجابة المنظمات وفق متابعين ضعيفة جداً.
أصدرت "قوات سوريا الديمقراطية" أمس الأحد بياناً، أوضحت فيه سبب تأخرها في استعادة بلدة الباغوز في دير الزور شرقي سوريا آخر معقل لتنظيم "داعش"، معللة ذلك بحرصهم على إخراج المدنيين، في وقت تحدثت مصادر إعلامية عن مفاوضات مستمرة مع قيادات كبيرة من داعش لتهريبها خارج المنطقة مقابل مبالغ كبيرة دون علم التحالف.
وقال البيان الصادر باسم قيادة حملة عاصفة الجزيرة: "حملتنا العسكرية مستمرة للسيطرة على آخر جيب لـ"داعش" في الباغوز، ولكن قواتنا تتقدم ببطء حرصا منا على تحرير من تبقى من المدنيين الذين يحتفظ بهم إرهابيو "داعش" لاستخدامهم دروعا بشرية، وتفاديا لإلحاق الأذى بالمدنيين".
ولفت البيان إلى أن "معركة السيطرة على الباغوز ستنتهي في مدة زمنية قصيرة"، إلا أن مصادر أخرى قالت إن الغارات مستمرة على آخر معاقل داعش في المنطقة من قبل التحالف الدولي، لإجبار من تبقى على الخروج.
وتجدر الإشارة إلى أن مئات المدنيين لقو حتفهم خلال الفترة الأخيرة من المواجهاعت بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش بضربات التحالف أو قصف قسد على مناطق سيطرة التنظيم، دون مراعاة أي اعتبار لوجود آلاف المدنيين أو الاكتراث بعشرات النداءات التي أطلقها المحاصرون آنذاك.
ريف دمشق::
استهدف الاحتلال الإسرائيلي موقعا لنظام الأسد غرب بلدة حضر بالريف الجنوبي الغربي، دون حدوث أضرار بشرية.
حلب::
تمكن عناصر الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل قوات الحماية الشعبية في محيط بلدة ديرمشمش بريف عفرين شمال حلب، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر.
انفجرت دراجة نارية مفخخة قرب دوار السوق ببلدة قباسيين بريف مدينة الباب بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
استشهد أب وابنه إثر انفجار صاروخ من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على جمعية الهادي شمال حلب.
تعرضت بلدة جزرايا بالريف الجنوبي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تعرضت مدينة خان شيخون وقرى وبلدات التمانعة والهبيط وترعي وسكيك والفرجة والرفة والتح والخوين وأم جلال وأم الخلاخيل وحرش قرية عابدين بالريفين الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت مدن اللطامنة ومورك وكفرزيتا وقرى الجيسات والصخر ومعركبة والزكاة ولطمين والجنابرة بالريف الشمالي ومدينة قلعة المضيق وقرى الحويز وجسر بيت الراس وباب الطاقة والسرمانية والكركات والقاهرة والشريعة والتوينة بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
شن ما يسمى "أنصار التوحيد" عملية عسكرية قوية على مواقع قوات الأسد في جبهة المصاصنة بالريف الشمالي وتمكنوا خلالها من قتل أكثر من 20 عنصرا وجرح آخرين، كما تمكنوا أيضا من أسر أحد العناصر.
ديرالزور::
جرت معارك عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة الباغوز بالريف الشرقي وسط مقاومة شرسة من التنظيم الذي استخدم المفخخات والانتحاريين لصد هجمات "قسد" في المنطقة، فيما تعرض مخيم الباغوز لقصف جوي من طائرات التحالف الدولي، وأكد ناشطون أن الاشتباكات توقفت بين الطرفين عند المساء.
شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقال في بلدة بقرص بالريف الشرقي، دون معرفة الاسباب وراء ذلك.
شنت قسد حملة دهم واعتقال في بلدة ذيبان بالريف الشرقي بحثا عن عناصر تابعين لتنظيم الدولة.
اللاذقية::
شنت هيئة تحرير الشام هجوما على محور القلعة بجبل التركمان بالريف الشمالي أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، بينما استهدفت فصائل المعارضة بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في منطقة ربيعة بجبل التركمان محققة إصابات مباشرة.
تعرضت المناطق المحررة بجبل الأكراد بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
يصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، الإثنين، العاصمة التركية أنقرة.
ومن المخطط أن يعقد جيفري، الثلاثاء، لقاءات مع نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، ومسؤولين عسكريين أتراك، وفق وكالة الأناضول التركية.
ومن المنتظر أن يبحث الجانبان عملية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وتطبيق خارطة الطريق المتعلقة بمنطقة منبج التابعة لمحافظة حلب.
يذكر أن قوة المهام المشتركة التي تشكلت في إطار المباحثات الثنائية لتنسيق انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، عقدت اجتماعات بأنقرة، بالفترة بين 28 فبراير/ شباط و1 مارس/ آذار من العام الحالي.
وتناولت اجتماعات قوة المهام المشتركة، خطط سحب الولايات المتحدة قواتها من مناطق شرق الفرات، ومنطقة منبج شمالي سوريا، وتفاصيل المنطقة الآمنة المزمعة إقامتها، وسبل سحب الأسلحة التي قدمتها واشنطن لقوات الحماية الشعبية "واي بي جي" الإرهابية.
وفي يونيو/ حزيران 2018، توصلت تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق "خارطة طريق" حول منبج، شمال شرقي محافظة حلب، يضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية الكردية من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.
وتسببت واشنطن بتأخير تنفيذ الخطة عدة أشهر، متذرعة بوجود عوائق تقنية.
قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، إن عناصر تنظيم "داعش" يشعرون بـ"غضب وخيبة أمل عميقة"، لأن زعيمهم، أبو بكر البغدادي، اختفى في الصحراء بدلًا من المشاركة في المعركة الأخيرة للتنظيم ببلدة "باغوز"، شرقي سوريا.
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الأحد، أن مقاتلين سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية، أعربوا عن غضبهم من زعيم "داعش" الغائب، بينما تقترب القوات المتقدمة من الجزء الأخير من أراضي "داعش"، وهي منطقة تبلغ مساحتها نحو نصف ميل مربع في وادي الفرات السوري.
ووفقا للصحيفة، كشفت المقابلات التي أجريت مع عناصر "داعش"، وزعماء محليين ومقاتلين ومسؤولين غربيين (لم تسمهم) عن شعور "بخيبة أمل داخلية عميقة" من الخليفة المزعوم، أسفرت عن انشقاقات داخل التنظيم.
وفي السياق، أكد العديد من المسؤولين المحليين والإقليميين والغربيين للصحيفة، أنهم لا يعتقدون أن البغدادي يتواجد في الجزء الأخير من أراضي "داعش"، ورجح مسؤولون أنه ربما يكون في الأنبار غربي العراق، وهي محافظة صحراوية، كانت توجد لقادة "داعش" فيها روابط أسرية.
نفى المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، استخدام قواته لذخائر الفسفور الأبيض في سوريا، معتبراً أن "كل الفرضيات بشأن استخدام الفسفور الأبيض، خاطئة".
وسبق أن وجهت وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد، رسالتين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتهمت فيهما التحالف الدولي بقيادة واشنطن باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور دوليا في هجوم على بلدة هجين، في مفارقة عجيبة أثارت سخرية كبيرة عبر مواقع التواصل كون النظام وروسيا لم يتوقفا ليوم من استخدام شتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً في قصف المدنيين دون أي رادع.
وطالب النظام من مجلس الأمن بإجراء تحقيق دولي في جرائم التحالف في سوريا وإدانتها والتحرك الفوري لوقفها ومنع تكرارها وإنهاء الوجود العدواني للقوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، في الوقت الذي يمتنع نظام الأسد عن تنفيذ القرارات الدولية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد المدنيين، ويحظى بدعم الفيتو الروسي ضد أي قرار يدينه أو يحاسبه.
وسبق أن اتهمت وزارة الدفاع الروسية الجيش الأمريكي باستخدام قنابل الفوسفور المحظورة خلال شنه غارات جوية على محافظة دير الزور شرق سوريا، في وقت لا تجد روسيا من يردعها أو يطالبها بوقف هجماتها المستمرة بالأسلحة العنقودية والحارقة على المناطق المدنية في الشمال السوري.