يخضع ضابط سابق في القوات الروسية، متهم بالفرار إلى سوريا والالتحاق بداعش، لمحاكمة في محكمة دائرة شمال القوقاز العسكرية، بتهمة تدريبات في معسكرات «داعش» والمشاركة في القتال هناك مع التنظيم.
وقالت صحيفة «كوميرسانت» الروسية إنها علمت بتفاصيل قضية المدعو دينيس خيساموف، الضابط سابقاً في القوات الروسية، الذي يواجه تهمة المشاركة في نشاط تنظيم داعش المحظور في روسيا. ولا ينفي المتهم حقيقة سفره إلى سوريا، لكنه ينفي التهم الموجهة إليه بالمشاركة في نشاط التنظيم، ويقول إنه سافر إلى سوريا هربا من الدائنين الذين كانوا يلاحقونه في موسكو بسبب تخلفه عن سداد قروض مصرفية.
وتزامن سفره إلى سوريا عام 2015 مع فتح قضية جنائية ضده حينها بتهمة ترويج عملة مزورة، يقول الادعاء إنه حصل عليها من شخص تعرف عليه في المسجد، ويؤيد التطرف.
وفي تفاصيل هذه القضية، قالت الصحيفة الروسية إن خيساموف دكتور علوم، متخصص في مسائل حماية أسرار الدولة، تسرح من الخدمة الإلزامية في الجيش الروسي عام 2009 برتبة نقيب. وبدأ يمارس «البيزنس»؛ حيث قام بتأجير خمس سيارات، وفي الوقت ذاته بدأ يهتم بالفكر الديني، وأخذ يرتاد المساجد في موسكو. وفي واحد منها تعرف على بعض الأشخاص، الذين اتضح لاحقا أنهم من أتباع تنظيم داعش.
ودعاه هؤلاء للسفر إلى سوريا للمشاركة في القتال. ومن بين معارفه الجدد مواطن طاجيكي، أعطاه أوراقا نقدية مزورة من فئة 5 آلاف روبل، وأخذ خيساموف يروجها عبر شراء مواد بجزء من قيمتها.
وفي عام 2015 اعتقله الأمن مع اثنين آخرين ساعداه في ترويج العملة المزورة، إلا أنه خرج من السجن بكفالة، ولما علم أنه ملاحق ومطلوب القبض عليه، هرب خارج البلاد بجواز سفر مزور، ويقول الادعاء إنه حصل عليه بمساعدة واحد من معارفه «المتطرفين»، واتجه خيساموف بداية نحو تركيا ومن هناك إلى سوريا.
ويرى الادعاء أن خيساموف شارك منذ 2015 وحتى 2016 في هجمات تنظيم داعش على المناطق السكنية في سوريا، ومن ثم عاد إلى تركيا ليلتقي زوجته وأطفاله، بهدف نقلهم إلى سوريا، إلا أن الأمن التركي اعتقله عام 2017، بسبب عدم توفر وثائق شخصية بحوزته. وقام بعد ذلك بشراء جواز سفر طاجيكي مزور، وحاول استخدامه للوصول إلى طاجيكستان، لكن الأمن في مطار جورجيا في القوقاز اعتقله وأعاده إلى تركيا، ولاحقا قررت السلطات التركية ترحيله إلى طاجيكستان.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2017 قامت السلطات الطاجيكية بتسليمه للسلطات الروسية. حينها قالت وزارة الخارجية الطاجيكية إن دينيس خيساموف، البالغ من العمر 34 عاماً، مواطن روسي من مواليد مدينة كراسنودار جنوب روسيا، حصل عام 2015 بطريقة ما على جواز سفر طاجيكي، واستخدمه للسفر من طاجيكستان إلى تركيا، ومن ثم التحق بتنظيم داعش.
وأكد أنه شارك في نشاط «داعش» في سوريا والعراق، وقرر مطلع عام 2017 العودة إلى روسيا لتنفيذ «جرائم»، إلا أن حرس الحدود التركي ألقى عليه القبض، بعد أن شك بجواز سفره.
وفور عودته إلى روسيا حكمت محكمة مدينة سوزدال عليه بالسجن 3 سنوات في قضية العملة المزورة، بينما تواصل المحكمة العسكرية جلساتها في قضية «المشارطة بنشاط التنظيم».
أكدت مصادر فلسطينية سورية أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد حولت عشرات المعتقلين الفلسطينيين الذين اختطفتهم في مدينة حماه إلى سجني صيدنايا وقدسيا.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها "شبكة المخيمات" فان مخابرات الفرع 215 التي اعتقلت دفعتي مهجرين فلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك عددهم 58 وصلوا من بادية السويداء بطرق التهريب الى حماه، حولتهم بادئ الأمر الى فرع فلسطين.
وبينت انه بعد اعتقالهم وتحويلهم الى فرع فلسطين وهم 58 مدنياً، فرزهم الفرع الى مسنين وأحداث، حيث تم تحويل الأحداث (الأطفال تحت الـ 18 عاماً) الى فرع الأحداث في قدسيا بريف دمشق وعددهم 3، أما الكبار فتم تحويلهم إلى سجن صيدنايا وعددهم نحو 55.
وكانت قوات النظام اختطفت هؤلاء المدنيين بكمين نصبته لهم في حماه بعد تحايلها عليهم وعلى المهربين المتعاملين معها، ثم ابتز ضباط الفرع 215 ذويهم بطلب المال مقابل الافراج عنهم دون أن يتم ذلك.
ووفقاً لشبكة المخيمات فأن تنظيم داعش أجبر 150 مدنياً من مخيم اليرموك وجنوب دمشق على سلوك طريق الصحراء بعد اتفاق التهجير الذي ابرمه امراء التنظيم وقوات النظام عقب الحملة العسكرية التي شنتها على الجنوب الدمشقي ومخيم اليرموك في 19 نيسان/ ابريل 2018.
من جانبها قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن النظام السوري يخفي قسرياً أكثر من (1730) معتقلاً فلسطينياً بينهم (570) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب.
وأشار فريق الرصيد والتوثيق في مجموعة العمل إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.
كشفت وكالة "إسنا" الإيرانية، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لم يتبلّغ بزيارة "بشار الأسد" إلى طهران الأسبوع الماضي، مرجعة استقالة ظريف لعدم علمه بالزيارة وتجاوزه.
وذكرت الوكالة نقلا عن المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي، أن قرار ظريف تقديم استقالته، جاء احتجاجا منه على عدم تبليغه المسبق بزيارة الأسد إلى إيران.
وكان الرئيس حسن روحاني قد رفض استقالة ظريف الأربعاء الماضي، واعتبر أن قبول استقالة ظريف يتعارض مع المصالح العليا للبلاد.
وكان قال النائب الإيراني إلياس حضرتي لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" الثلاثاء، إن وزير الخارجية المستقيل جواد ظريف، لم يكن على علم بزيارة "بشار الأسد" لطهران، واصفا الأمر بـ"السيء للغاية".
وأضاف أن "عدم علم وزير الخارجية بمسألة مهمة تتعلق بالسياسة الخارجية أمر سيء للغاية. بشار الأسد، يزور طهران غير أن وزير الخارجية لا يعلم بذلك! هذا سيء للغاية"، مشددا على وجوب أن يشارك وزير الخارجية في اللقاءات التي تجريها السلطات المحلية مع نظيراتها الأجنبية.
وسخر ناشطون بقولهم أن الأسد لم يكن يعلم أيضا بزيارته الى طهران، ولم يجد نفسه إلا أمام الخامنئين حيث تم شحنه من مطار دمشق دون علمه الوجهة.
حلب::
تعرضت قرى حوير العيس وزمار وجزرايا بالريف الجنوبي ومنطقة الراشدين غرب حلب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل المعارضة باستهداف بلدة الحاضر بصواريخ الغراد.
هرب خمسة سجناء متهمين بالسرقة والنهب من سجن تابع للشرطة العسكرية في بلدة راجة بريف عفرين بالريف الشمالي.
جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة كلجبرين بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان وبلدات التح والتمانعة وسكيك والخوين بالريف الجنوبي ومدينة سراقب وقريتي رأس العين وطويل الحليب والكتيبة المهجورة بالريف الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
تعرضت مدن اللطامنة ومورك وكفرزيتا وقرى الزكاة وتل الصخر وحصرايا والجنابرة بالريف الشمالي وقريتي العنكاوي والحويز بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سقط جريحان مدنيان جراء قيام قوات الأسد باستهداف "ورشة عمال" في الأراضي الزراعية لقرية الزكاة بالريف الشمالي بصاروخ كورنيت.
درعا::
انفجر لغم أرضي من مخلفات متفجرة في بلدة خربة غزالة بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة 3 أطفال بجروح.
ديرالزور::
أطلق تنظيم الدولة سراح 6 أشخاص بينهم عناصر تابعين لـ "قسد" كان التنظيم قد أسرهم خلال المعارك في الأشهر الماضية بريف ديرالزور الشرقي، مقابل وقف إطلاق النار وفتح ممر آمن للراغبين بالخروج، حيث دخلت شاحنات إلى الجيب الأخير الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة في بلدة الباغوز، ونقلت مئات المدنيين وعائلات التنظيم ضمن صفقة جديدة، وترافق ذلك، مع تحليق لطائرات التحالف في سماء المنطقة، وفي المساء عادت الاشتباكات لتشتعل بين الطرفين.
سلّم قرابة 200 عنصر من تنظيم الدولة أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الباغوز، وتم نقلهم بشاحنات وصلت فيما بعد لقاعدة حقل العمر النفطي.
قُتل القيادي في تنظيم الدولة "جمال كمال المصلوخ" الملقب بـ "أبو خالد الأنصاري" إثر غارة جوية شنتها طائرات التحالف الدولي على بلدة الباغوز يوم أمس.
انفجرت عبوة ناسفة في قرية جمة بالريف الشرقي استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، في حين قتل أحد عناصر "قسد" برصاص مجهولين في بلدة سويدان جزيرة.
قُتل شخصين من أبناء بلدة الشعفة جراء انفجار لغم أرضي في بلدة الكشمة بالريف الشرقي، في حين قُتل شاب من أبناء بلدة البوعمرو إثر قيام مجهولين يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار عليه أثناء عمله في بيع المحروقات في بلدة سويدان جزيرة.
الرقة::
سمعت أصوات إطلاق رصاص بشكل كثيف في مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية.
أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على منصف الطريق أثناء عبور سيارة من نوع بيك آب أمام فرن الريان شمال دوار الكنيسة في مدينة الطبقة بالريف الغربي.
الحسكة::
اغتال مجهولون أحد خبراء التفخيخ في قوات الحماية الشعبية عبر إطلاق النار المباشر عليه في بلدة مركدة بالريف الجنوبي.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن إيران لا تملك قوات عسكرية في سوريا.
ووفقا لما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، صرح قاسمي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي: "ليس لدينا وحدات ومعسكرات في سوريا. وجودنا هناك استشاري، وسنستمر بالبقاء إلى جانب الحكومة السورية والشعب والجيش السوريين مادامت سوريا تطلب منا ذلك"، على حد قوله.
وارتكبت الميليشيات الشيعية التابعة لإيران مجازر بشعة بحق الشعب السوري منذ بدء الثورة السورية في مختلف المحافظات السورية.
يذكر أن نظام الأسد وإيران وقعتا في شهر أغسطس/آب من العام الماضي على اتفاقية للتعاون العسكري، وذلك في مساعي من الطرفين لإضفاء صبغة قانونية على التواجد العسكري الإيراني في سوريا.
كما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (ارنا)، عن أبو القاسم علي نجاد، الملحق العسكري الإيراني في دمشق، في وقت سابق، قوله إن استمرار وجود "مستشارين" إيرانيين في سوريا هو أحد بنود "الاتفاقية الدفاعية والتقنية" بينهما.
وتنفي طهران وجود قوات عسكرية مقاتلة لها في سوريا، لكن تواتر الجنازات للقتلى الإيرانيين بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011 أثبت عكس ذلك. فقد سبق أن نشرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أنباء عن مقتل عدد من قادة وجنرالات الحرس الثوري الإيراني.
كما أعلنت وكالة أنباء "فارس"، في وقت سابق، عن مقتل القائد العسكري في الحرس الثوري، عبدالله اسكندري، أثناء "الدفاع عن مقام شيعي"، بحسب تعبيرها.
من جانبه، كان قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، صرح في يناير/كانون الثاني الماضي أن إيران لن تسحب قواتها من سوريا.
وهدد جعفري بضرب إسرائيل بالصواريخ بعد تهديدات بنيامين نتنياهو، باستهداف القوات الإيرانية في سوريا، لكن إيران والنظام السوري لم يدخلا حتى الآن في أي مواجهة مباشرة حقيقية مع إسرائيل رغم تهديدهما المستمر لها.
وقصفت إسرائيل أهدافا داخل الأراضي السورية عدة مرات في السابق. وعادة ما يكتفي نظام الأسد بالقول إنه "سيرد في الوقت والمكان المناسبين" على تلك الضربات.
من جهة أخرى، يعارض غالبية الإيرانيين تدخل النظام الإيراني في سوريا ودعمه المالي والمادي والعسكري له.
سمحت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني بالطيران عبر الأجواء السورية، فيما أشارت إلى أنه لم يتم بعد الانتهاء من تقييم مخاطر التشغيل إلى المطارات السورية.
وقالت الهيئة، في بيان أصدرته اليوم الأثنين "في الآونة الأخيرة وبعد إجراء تقييم شامل لمخاطر الطيران، خلصت الهيئة مؤخرا إلى وجود بوادر ومؤشرات إيجابية تدل على استقرار في المناطق التي يمكن الطيران من فوقها".
وأضاف القرار أنه "وبناء على هذه التقييمات فقد تقرر السماح للمشغلين الأردنيين الراغبين بالعبور عبر الأجواء السورية القيام برحلاتهم عبورا".
وأشار القرار بما يخص الهبوط في المطارات السورية الى أنه "لم يتم الانتهاء بعد من تقييم مخاطر التشغيل إلى المطارات السورية وعلى وجه التحديد مطار دمشق الدولي، وعليه فإن إمكانية استخدام هذه المطارات غير متاح حاليا للهبوط من المشغلين الأردنيين، وفي حال الوصول إلى نتائج مرضية بعد انتهاء تقييم المرحلة الثانية سيتم إبلاغ جميع المشغلين في حينه".
وفي مطلع العام الحالي طالب النائب الأردني طارق خوري بلاده بفتح الأجواء السورية أمام شركات الطيران الأردنية، معتبراً أن ذلك من مصلحة الأردن ومن شأنه تقليل كلفة الرحلات الجوية التي تضطر إلى المرور فوق إسرائيل. وذلك خلال كلمته التي ألقاها في جلسات البرلمان الأردني التي انعقدت للتصويت على مشروع الموازنة العامة لعام 2019.
وتزايدت خلال الآونة الأخيرة عجلة التطبيع وإعادة العلاقات مع نظام الأسد من قبل بعض الدول العربية، حيث قام الرئيس السوداني عمر البشير بزيارة المجرم بشار الأسد، فيما فتحت البحرين والإمارات سفارتيهما في دمشق.
حلب::
تعرضت قرى حوير العيس وزمار وجزرايا بالريف الجنوبي ومنطقة الراشدين غرب حلب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل المعارضة باستهداف بلدة الحاضر بصواريخ الغراد.
هرب خمسة سجناء متهمين بالسرقة والنهب من سجن تابع للشرطة العسكرية في بلدة راجة بريف عفرين بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان وبلدتي سكيك والخوين بالريف الجنوبي ومدينة سراقب وقريتي رأس العين وطويل الحليب والكتيبة المهجورة بالريف الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة ومورك وقرى الزكاة وتل الصخر وحصرايا بالريف الشمالي وقريتي العنكاوي والحويز بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سقط جريحان مدنيان جراء قيام قوات الأسد باستهداف "ورشة عمال" في الأراضي الزراعية لقرية الزكاة بالريف الشمالي بصاروخ كورنيت.
درعا::
انفجر لغم أرضي من مخلفات متفجرة في بلدة خربة غزالة بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة 3 أطفال بجروح.
ديرالزور::
أطلق تنظيم الدولة سراح 6 أشخاص بينهم عناصر تابعين لـ "قسد" كان التنظيم قد أسرهم خلال المعارك في الأشهر الماضية بريف ديرالزور الشرقي، مقابل وقف إطلاق النار وفتح ممر آمن للراغبين بالخروج، حيث دخلت شاحنات إلى الجيب الأخير الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة في بلدة الباغوز، ونقلت مئات المدنيين وعائلات التنظيم ضمن صفقة جديدة، وترافق ذلك، مع تحليق لطائرات التحالف في سماء المنطقة.
سلّم قرابة 200 عنصر من تنظيم الدولة أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الباغوز، وتم نقلهم بشاحنات وصلت فيما بعد لقاعدة حقل العمر النفطي.
قُتل القيادي في تنظيم الدولة "جمال كمال المصلوخ" الملقب بـ "أبو خالد الأنصاري" إثر غارة جوية شنتها طائرات التحالف الدولي على بلدة الباغوز يوم أمس.
انفجرت عبوة ناسفة في قرية جمة بالريف الشرقي استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، في حين قتل أحد عناصر "قسد" برصاص مجهولين في بلدة سويدان جزيرة.
قُتل شخصين من أبناء بلدة الشعفة جراء انفجار لغم أرضي في بلدة الكشمة بالريف الشرقي.
الحسكة::
اغتال مجهولون أحد خبراء التفخيخ في قوات الحماية الشعبية عبر إطلاق النار المباشر عليه في بلدة مركدة بالريف الجنوبي.
قالت الناشطة السريانية السويدية، سورية الأصل، كارولين انفيا خامو، إن قوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" يقتل السريان في سوريا، إلا أن صحفيين وكتاب ونشطاء وساسة يتعامون حيال ذلك، بل ويروجون للتنظيم.
وأوضحت الناشطة في مقالة كتبتها لموقع التلفزيون السويدي الرسمي، أن البلد الذي تقيم فيه والعالم، لا يرى الوجه الحقيقي لـ "واي بي جي / بي كي كي"، لافتة إلى أن التنظيم يرتكب جرائم قتل تعسفية، ويصادر أراضي وممتلكات السريان.
وأضافت: "ي ب ك يقتل السريان، والعديد من الصحفيين والنشطاء، صم بكم حيال الحقائق، ولا يريدون رؤية خلفية الأحداث"، مشيرة إلى مقتل العديد من أبناء الطائفة، ممن لم يتقبلوا سلطة الأمر الواقع التي فرضتها تنظيم "واي بي جي"، من أمثال القيادي السرياني "دافيد جندو"، فضلا عن اختطاف وتعذيب آخرين.
كما أشارت إلى أن المدارس السريانية تعرضت لاعتداءات من قبل عناصر "ي ب ك"؛ لرفضها اعتماد المناهج التعليمية الكردية، في أغسطس / آب العام الماضي، معربة عن أسفها لعدم تغطية ممارسات التنظيم من قبيل جرائم القتل ومداهمات المدارس، في الإعلام السويدي.
وأوضحت أن هناك العديد من التقارير التي أصدرتها منظمات دولية، بشأن التغيير الديموغرافي (السكاني) الذي يفرضه التنظيم في المنطقة، مشيرة إلى تطلعها بصفتها سريانية سويدية، إلى رؤية تنديد من الساسة السويديين، بشأن ممارسات الإدارة الإرهابية لتنظيم "ي ب ك".
أطلق تنظيم الدولة سراح 6 أشخاص بينهم عناصر تابعين لـ "قسد" كان التنظيم قد أسرهم خلال المعارك في الأشهر الماضية بريف ديرالزور الشرقي، مقابل وقف إطلاق النار وفتح ممر آمن للراغبين بالخروج.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن شاحنات دخلت إلى الجيب الأخير الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة في بلدة الباغوز، ونقلت مئات المدنيين وعائلات التنظيم إلى مناطق "قسد" ضمن صفقة جديدة، وترافق ذلك، مع تحليق لطائرات التحالف في سماء المنطقة.
وأكد ذات المصدر أن قرابة 200 عنصر من تنظيم الدولة سلّموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية في البلدة، وتم نقلهم بشاحنات وصلت فيما بعد لقاعدة حقل العمر النفطي.
والجدير بالذكر أن الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية توقفت منذ مساء أمس على خلفية اتفاق بين الطرفين.
قال وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير"، الإثنين، إنه من المبكر الحديث عن فتح سفارة السعودية في سوريا، لافتا إلى أن إعادة فتح السفارة مرتبطة بتطور العملية السياسية.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن المملكة تشدد دوما على وحدة الأراضي السورية والحل السياسي، معتبرا أنه من السابق لأوانه إعادة سوريا إلى عضوية جامعة الدول العربية.
وأكد الجبير أنه تم بحث الوضع في سوريا واليمن وملفات عدة بينها التطرف والإرهاب.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "نساعد الأطراف السياسية السورية على تشكيل اللجنة الدستورية"، مشددا على أن تشكيل تلك اللجنة هو الهدف الرئيسي في المرحلة الراهنة.
وأعرب لافروف، عن أمله في تسريع وتيرة تطور العلاقات الروسية.
وأكد لافروف أنه لا يمكن تجاوز المراوحة في القضية الفلسطينية إلا عبر تنفيذ القرارات الأممية، وأعلن استعداد موسكو للوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لكن الطرفين غير جاهزين.
نفت مصادر عسكرية مطلعة على مجريات الوضع في الشمال السوري لشبكة "شام"، صحة الأنباء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تهديد تركي لروسيا وإيران بالانسحاب من اتفاق سوتشي وأستانة بما يخص إدلب، في حال استمر القصف والتصعيد الحاصل من طرف النظام على المنطقة.
وقالت المصادر : "لا أصل للمعلومات أو الأخبار التي تقول عن تهديد تركيا لروسيا ولإيران بالانسحاب في حال استمر القصف أو التي تقول بأن تركيا أعلمت فصائل المعارضة بالاستعداد للحرب والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً".
ولفتت المصادر إلى أن هذه الادعاءات ترافقت مع تصريحات روسيا المتكررة بخصوص منطقة خفض التصعيد إدلب، والتي تعطي النظام دفعاً لمواصلة التصعيد برضى روسي، ونشر الشائعات هدفه خلق حالة من الفوضى ضمن المحرر، وزعزعة العلاقة بين الضامن التركي والمدنيين هناك بما يخدم مصالح الطرف الآخر.
وبينت المصادر لـ "شام" أن هذه الادعاءات هي عبارة عن عمليات إلكترونية لإجهاض مساعي تركيا لتهدئة الأوضاع في إدلب، وضرب العلاقة القائمة بين تركيا والشعب السوري في الشمال المحرر بما يخدم النظام وحلفائه وأطراف أخرى لم يسمها، مطالباً المدنيين والنشطاء بعدم تداول هكذا أخبار مالم تصدر عم مصادر رسمية تركية.
وفي السياق، علمت شبكة "شام" من مصادر مدنية في ريف إدلب الشرقي التقت بالضباط المسؤولين عن النقاط التركية هناك، أن النقاط التركية تتجهز لتسيير دوريات في المنطقة منزوعة السلاح، وأن ذلك سيكون بالتنسيق بين الضامنين لتهدئة الأوضاع في المنطقة والعمل على وقف القصف.
وكانت نقلت "شام" في تقرير سابق عن مصادر عسكرية مطلعة أكدت أن مايحصل في إدلب ومحيطها اليوم هو انعكاس لتعثر التوصل لاتفاق نهائي بين الدول الضامنة في عدد من الملفات العالقة في الحل السوري، مشيراً إلى أن روسيا تضغط بقصف المدنيين، مطالبة بدعم الموقف التركي في إدلب من قبل الفعاليات المدنية والشعبية والفصائل العسكرية، وعدم السماح لروسيا في تحقيق هدفها في خلق حالة من عدم الثقة بين الطرفين، معتبراً أن التصعيد لن يطول، ولكنه يحتاج لوقت لتجاوز بعض الملفات التي تحتاج لحسم بين الضامنين.
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لا حاجة لتشكيل أي مجموعات عمل جديدة حول سوريا في ظل وجود إطار فاعل متمثل في عملية أستانا، دون أن يستبعد إمكانية توسيعها.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة اليوم الاثنين، إنه لم يتطرق خلال محادثاته في العاصمة القطرية إلى مسألة تشكيل مجموعة عمل جديدة تعنى بإعادة الاستقرار إلى سوريا، نظرا لوجود ما يكفي من أطر وآليات لمعالجة الأزمة السورية.
وقال: "لا أرى حاجة لتشكيل أي مجموعات عمل حول سوريا. هناك عملية أستانا المتعارف عليها من قبل الجميع، والتي تخوض تحت سقفها الحكومة السورية والمعارضة المسلحة مفاوضات ناجحة بوساطة تركيا وروسيا وإيران".
وذكّر لافروف بأن ممثلي الأمم المتحدة والأردن والولايات المتحدة شاركوا في صيغة أستانا بصفة مراقبين، قبل انقطاع الأمريكيين عن الحضور، وأضاف: "لكن لا نستبعد ظهور مراقبين إضافيين في إطار هذه العملية".
وأضاف لافروف أنه فضلا عن ذلك هناك أدوات المبعوث الأممي إلى سوريا، واتصالات في إطار رباعية روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، كما تبقى موسكو على تواصل مع المجموعة المصغرة، وكذلك مع واشنطن عبر القنوات العسكرية.
وقال الوزير الروسي إنه في ظل وجود مثل هذه الشبكة المتشعبة من الاتصالات التي يجب ويمكن أن تؤدي إلى إنجاح جهود التسوية السورية، لا داعي لاصطناع مجموعة أخرى.