نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، شنها ضربات جوية على منطقة خفض التصعيد في إدلب شمالي سوريا، بعد قصفها يوم السبت التاسع من أذار الجاري بغارات عدة قرية المنطار بريف إدلب الغربي.
وقالت الوزارة: "إن المعلومات التي نشرها عدد من وسائل الإعلام الروسية نقلا عن "مصادر عسكرية" حول شن الطيران الروسي ضربات دقيقة على أهداف في محافظة إدلب، لا تتفق مع الواقع بشكل تام".
وزعمت بالقول: "لم تشن القوات الجوية الفضائية الروسية أي ضربات على أهداف في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
ووفق مراصد يتتبعون حركة الطيران اليومية، فإنه يوم السبت التاسع من أذار الجاري، شنت طائرة حربية روسية أقلعت من مطار حميميم غارات عدة على منازل مدنية في قرية المنطار بريف إدلب الغربي، قبل أن تستهدف ذات الطائرة فريق الدفاع المدني السوري الذي وصل للموقع لإسعاف مصابين هناك، أسفر القصف المزدوج عن استشهاد ناشط إعلامي متطوع في الدفاع المدني وجرح اثنين من عناصر الفريق.
وكانت شنت الطائرات الحربية الروسية في كانون الثاني من العام الجاري - أي بعد توقيع اتفاق سوتشي - غارات جوية عنيفة على قرية بكسريا بريف إدلب الغربي، موقعة شهيدان رجل وامرأة، إضافة لعدة جرحى بين المدنيين.
وفي ذات الشهر، تعرض فرن آلي حديث لقصف جوي من الطيران الروسي في قرية الجانودية القريبة، ما أدى لتدمير شبه كلي في الفرن الألي، كما شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على أطراف بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي، استهدفت منشرة لقطع الحجر، دون تسجيل أي إصابات.
وسجل للطيران الحربي الروسي قرابة العشر خروقات جواً من قبل الطيران الحربي، لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح في ريف إدلب المتفق عليها مع الضامن التركي، حيث من المفترض أن تكون روسيا ضامناً آخر للاتفاق لا أحد الجهات التي تنفذ الخروقات.
دعت حركة "عائلات من أجل الحرية" إلى وقفة تضامنية في مدينة بروكسل، للمطالبة بالحرية والعدالة للمفقودين والمعتقلين في سورية والمطالبة بإطلاق سراحهم.
وقالت الحركة "إن باص الحرية يتابع رحلته، ومحطته القادمة في مدينة بروكسل في Place du Luxembourg يوم الأربعاء الـ 13 من شهر آذار/مارس في الساعة الـ12 ظهراً، وسوف يتم ركن باص الحرية بالقرب من مبنى البرلمان الأوروبي وذلك أثناء انعقاد مؤتمر بروكسل الثالث لدعم مستقبل سورية"
وأضافت الحركة "سنطالب بالحرية للآلاف ممن لا يزالون محتجزين في زنزانات النظام السوري وسجون داعش وباقي الفصائل المسلحة، وسنطالب بالعدالة للعائلات الذين تأكدوا من وفاة أبنائهم وأشقائهم إعداماً وتحت التعذيب"
وأردفت الحركة بقولها "سنذكّر صانعي القرار الذين يناقشون مستقبل سوريا خلال اجتماعهم في المؤتمر أنه ومن أجل أن يكون لبلدنا مستقبل عادل وسلمي، فإنه يجب إطلاق سراح المعتقلين، ويجب أن تحصل عائلاتنا على إجابات عن مصير أحبائهم وأن تتم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية"
وكانت رحلة "حافلة الحرية" والتي تنظّمها حركة "عائلات من أجل الحرية" قد بدأت في لندن في تشرين الثاني / نوفمبر عام 2017، وتنقلت بين مدن ودول أوروبية عديدة، وتحمل صوراً لمعتقلين قسرياً في سجون النظام السوري، وعلقت لافتة مكتوب عليها "دمشق"، وأخرى "الحرية للمعتقلين".
وبداخل الحافلة ستة نساء سوريات من ذوي المعتقلين والمختفين قسرياً وبينهم المحامية نورا غازي زوجة الناشط الفلسطيني "باسل صفدي" والذي أعدم في السجون السورية بعد ثلاث سنوات من سجنه.
أجرت منظمة "إنقاذ الطفل" استطلاع للرأي كجزء من تقرير جديد بعنوان "غدا أفضل: للأطفال السوريين كلمتهم"، تضمن مجموعات مناقشة واستبيانات رأي مع أطفال في أربع من المحافظات التي عانت بشكل مروّع من الحرب في سوريا.
ووصف نصف الأطفال الذين شملهم الاستبيان العنف، وتفرق العائلات، ودمار المنازل والبنى التحتية الحيوية، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، بالـ«تحديات غاية في الجدية» التي تواجههم وتواجه مجتمعاتهم.
ورغم هذا الوضع، عبّر أغلبية الأطفال عن تفاؤلهم بالمستقبل وبدورهم في بناء سوريا أفضل، شرط أن يستتب السلام والأمن، وقد ولد ما يقارب الأربعة ملايين طفل في سوريا منذ بداية الحرب الدامية، ولم يعرف معظم الأطفال شيئا سوى الحرب.
وقالت المنظمة «بالطبع، فإن هذا الاستبيان لا يوفّر إلا لمحة صغيرة عن الواقع، وعلينا أن نقوم بالمزيد من المشاورات في جميع أنحاء سوريا إذا أردنا التعمّق بمتطلّبات تعافي هؤلاء الأطفال ومجتمعاتهم».
وقال 365 طفلا من محافظات إدلب، حلب، الرقة، والحسكة في استبيانات الرأي: إن التحديات الأساسية التي تواجه مجتمعاتهم هي العنف وانعدام الأمان، بالإضافة إلى الظروف السكنية المتردية وصعوبة الحصول على الخدمات الأساسية. وإن الانفصال عن العائلة، أو تفكك العائلة هو من المخاوف الرئيسية. ففي ضوء أزمة النزوح الداخلي في سوريا، أفادت الأغلبية بنسبة 98 في المائة بأن وجودهم مع عائلاتهم هو من أهم أسباب سعادتهم.
وأكد المستجوبون على إعادة تأهيل المدارس والحصول على التعليم، وأنهما أمران أساسيان لمستقبل سوريا، فقد كرر الأطفال الذين شملهم الاستبيان مخاوفهم من أن يكونوا غير متعلمين.
وطالبت هيلي ثورنينغ شميد، المديرة التنفيذية لمنظمة إنقاذ الطفل العالمية «المسؤولين المجتمعين بمؤتمر بروكسل الثالث للمانحين هذا الأسبوع، بالاستماع إلى أطفال سوريا. وبأن يقر بالتزامه تجاه دعم مرحلة التعافي المبكر بما يتعلق بالأطفال بشكل خاص، وأن يقدم الدعم بشكل مستهدف ومستمر للقطاعات الأساسية للقيام بذلك».
واصل أعضاء "حركة الضمير" الدولية، أمس الأحد، مطالبتهم بإطلاق سراح النساء والأطفال في سجون نظام الأسد، بتنظيمهم ملتقى في منطقة "خاصة" بولاية هطاي التركية المحاذية للحدود السورية.
وقالت عضوة الحركة، سجيل أتيش، في تصريح خلال الملتقي، إن الحركة تنظم تجمعات في العديد من المناطق، بهدف دفع العالم للتحرك من أجل إطلاق سراح المعتقلات في سوريا.
وأضافت بالقول: "صرخة الضمير والوجدان، هي أقوى آلة لنصرة المظلومين والمضطهدين، وحركة الضمير تهدف لحماية حياة الإنسان وتوفير العيش الكريم للجميع"، مشيرة إلى أن الحركة نظمت في مثل هذا اليوم من العام المنصرم، وقفة على الحدود التركية السورية، شارك فيها أكثر من 10 آلاف إمرأة من كافة أرجاء العالم.
ولفتت إلى أن الهدف من الوقفة، كان حض المجتمع الدولي على العمل من أجل إطلاق سراح النساء والأطفال الموجودين داخل سجون النظام السوري، مضيفة: "هذا العام ننظّم تجمعات في العديد من المناطق المختلفة، ونعلن وقوفنا ضد اعتقال النساء والاعتداء الجنسي عليهن في سجون النظام السوري".
وكانت طالبت الهيئة الإغاثية التركية (إي ها ها) ، بإطلاق سراح فوري وغير مشروط لـ7 آلاف سيدة على الأقل بأطفالهن معتقلين، ويتعرضون للتعذيب في سجون النظام السوري، وذلك في ندوة عقدتها الهيئة في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا، وأوضاع المعتقلات وأطفالهن بسجون النظام.
ونظمت "حركة الضمير" الدولية مظاهرات حاشد في جميع المحافظات التركية وذلك في اليوم العالمي للمرآة، للمطالبة بالإفراج الفوري غير المشروط، عن النساء والأطفال المعتقلين في السجون السورية.
وكانت أطلقت "حركة الضمير الدولية" المعنية بملف المعتقلين في سجون نظام الأسد، حملة توقيع مليونية، للفت أنظار المجتمع الدولي لمأساة المعتقلات السوريات والمساهمة في إطلاق سراحهن.
وفي 20 شباط، عقدت حركة الضمير الدولية مؤتمراً في مدينة اسطنبول التركية حضره عدد المسؤولين والسفراء والهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية من جميع دول العالم، تحت شعار "حتى تحرير آخر إمرأة وطفل معتقل في سوريا"، دعت فيه لتحرير المعتقلات والأطفال في سجون نظام الأسد دون شروط مسبقة أو مساومة.
حلب::
استهدفت قوات الأسد بلدتي جزرايا وخلصة بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
تمكنت غرفة عمليات وحرض المؤمنين من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على جبهة خان طومان بالريف الجنوبي.
إدلب::
تعرضت مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط 4 شهداء بينهم طفل والإعلامي "ناصيف السرماني"، كما تعرضت بلدتي بداما والناجية ومحيطهما بالريف الغربي ومدينتي جرجناز وكفرنبل وبلدات التح والهبيط وسكيك والتمانعة وتلمنس ومعرشمارين بالريف الجنوبي، ومدينة سراقب وقرى مرديخ والزرزور وأم جلال بالريف الشرقي لقصف مماثل.
حماة::
استهدفت قوات الأسد مركز الدفاع المدني السوري في مدينة مورك بالريف الشمالي بشكل مباشر، متسببة بسقوط شهيد من عناصر المركز وأضرار مادية كبيرة في معداته، بينما تعرضت كلا من مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وبلدات الجيسات والصخر ولطمين والجنابرة وتل عثمان بالريف الشمالي وقرى وبلدات الحواش والحويز والحويجة وجسر بيت الراس والسرمانية والكركات وتل واسط بالريف الغربي لقصف مدفعي.
استهدفت هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة معاقل قوات الأسد في مدينة مصياف بالريف الغربي وقريتي فورو والبحصة بالريف الشمالي بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية.
درعا::
خرجت مظاهرة في منطقة البلد بمدينة درعا جابت الشوارع مطالبة بإسقاط نظام الأسد، ونددت بإعادة نصب تمثال حافظ الأسد إلى درعا المحطة، كما خرجت مسيرة مؤيدة لنظام الأسد في منطقة المحطة نصب خلالها التمثال،، حيث استدعى النظام طلاب المدارس وموظفي الدولة إلى المسيرة، التي شارك فيها عدد قليل من الناس المجبرين على ذلك، ولكنها لم تدم إلا أقل من ساعة حيث أطلق أحد عناصر الأسد النار في الهواء ما سبب حالة من الذعر والهلع وتم فض المسيرة.
انفجرت سيارة مفخخة أمام مقر أحد قياديي الجيش الحر سابقا "أبو مرشد بردان" في مدينة طفس بريف درعا الغربي، دون حدوث أضرار بشرية.
ديرالزور::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن استئناف معركتها للسيطرة على بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي، وذلك بعد انتهاء المهلة التي أعطيت لعناصر تنظيم الدولة للاستسلام، حيث تدور معارك عنيفة تترافق مع غارات جوية وقصف مدفعي من قبل التحالف الدولي.
استهدف مجهولون سيارة تابعة لـ "قسد" قرب قرية ماشخ بالريف الشمالي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
شنت "قسد" حملة دهم وتفتيش في قرية الجنينة بالريف الغربي بحثا عن منتمين لتنظيم الدولة.
انفجر لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في محيط بلدة بقرص بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
اللاذقية::
تمكنت هيئة تحرير الشام من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على محور عين عيسى بجبل التركمان بالريف الشمالي.
سقط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى غالبيتهم من عائلة واحدة جراء قيام قوات الأسد باستهداف الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية والصواريخ.
وقال ناشطون أن القصف أدى لاستشهاد الطفل حمزة أحمد صابورة، وإصابة والديه وأخوته بجروح، كما استشهدت سيدة ورجل جراء القصف.
كما تسبب القصف باشتعال حرائق في منازل المدنيين والأحياء السكنية.
وتعرضت اليوم مدينتي جرجناز وكفرنبل وبلدات التح والهبيط وتلمنس والتمانعة ومعرشمارين وسكيك والتمانعة بالريف الجنوبي، ومدينة سراقب وقرى مرديخ والزرزور وأم جلال بالريف الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدة جرحى.
وكان الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد صعدا أمس السبت، من عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب بشكل غير مسبوق منذ بدء سريان اتفاق سوتشي في 17 أيلول من العام الماضي، ما يرسم معالم مرحلة جديدة من الحملة العسكرية على إدلب.
توفي خمسة أطفال اليوم الأحد في مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية بريف الحسكة الشرقي، بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية داخل المخيم.
وأكد ناشطون أن الطفلين أسامة خالد وهاجر العلي توفيا بسبب سوء الخدمات المقدمة من قبل "قسد" في المخيم، بالإضافة إلى ثلاثة أطفال آخرين لم تصل أسماؤهم.
وكان ثلاثة أطفال توفوا قبل ثلاثة أيام في مخيم الهول أيضا بسبب البرد ونقص الرعاية الصحية.
ويذكر أن مخيم الهول شهد قبل عدة أيام مظاهرة نسائية لنازحات احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة.
وأعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقها البالغ حيال سلامة عشرات الآلاف من النازحين ممن وصلوا مؤخرا، إلى مخيم "الهول"،
وقال ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن 3 آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وصلوا لمخيم الهول وهم في حالة مزرية.
وأضاف "هناك مخاوف كبيرة بشأن صحة سكان المخيم الضعيفة، حيث توفي حوالي 100 شخص منذ أوائل ديسمبر (كانون أول) الماضي، وهم في طريقهم إلى المخيم أو بعد وقت قصير من وصولهم".
ولفت إلى أن "ثلثي هؤلاء الأشخاص الذين قضوا نحبهم هم أطفال دون سن الخامسة، وكانت أهم أسباب وفاتهم انخفاض درجة حرارة الجسم، والالتهاب الرئوي، والجفاف، ومضاعفات سوء التغذية".
يمثل أربعة عشر فرنسياً انتموا لتنظيم الدولة أمام القضاء العراقي بعدما تسلّمهم العراق من قوات سوريا الديمقراطية، حيث جرت معهم تحقيقات وإجراءات اتخذت بحقهم من قبل محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الإرهاب وفقاً لقانون مكافحة الارهاب العراقي، وأحدهم كان جنديا في الجيش الفرنسي خدم في أفغانستان عام 2009.
عناصر التنظيم الذين يحملون الجنسية الفرنسية وبعضهم من أصول عربية، تلقوا التدريبات العسكرية والشرعية في سوريا عند انخراطهم في صفوف التنظيم، بحسب اعترافاتهم.
واعترف أحد المتهمين وهو فرنسي الأصل والجنسية في معرض اعترافاته أمام قاضي التحقيق أنه كان يعمل سائق شاحنة في إحدى شركات التنظيف في فرنسا مقيماً في مدينة فيجاك التي تقع جنوب فرنسا قبل أن يسافر إلى مصر لدراسة اللغة العربية مستمرا بهذا الإيفاد بفترات متقطعة حتى العام 2013.
وقال المتهم الذي يبلغ من العمر 33 عاما "تعرفت على أحد الأصدقاء هناك خلال الدراسة في مصر بمركز للدراسات في القاهرة وكان يروم الذهاب إلى سوريا للقتال هناك وبدأ بإقناعي وعرض عليّ مقاطع مصورة للقتال هناك حتى تولدت القناعة لدي".
وأضاف "سافرت من مصر إلى فرنسا بقيت لفترة من الزمن مع عائلتي المكونة من أمي وأبي وزوجتي وأخي الذين انخرطوا في صفوف التنظيم في وقت لاحق، ثم سافرت من باريس إلى اسطنبول ومن ثم دخلت الأراضي السورية بصورة غير شرعية".
ويستطرد "التحقت بكتيبة سرايا الدعوة والقتال عام 2013 التابعة لجبهة النصرة وعملت كمترجم ومدرس للغة العربية للمقاتلين الأجانب ومن ثم التحقت في صفوف التنظيم بعد اعلان دولة الخلافة فيما كنت قد دخلت دورة شرعية وعسكرية وعملت في ولاية حمص حتى العام 2015".
وزاد المتهم "انتقلت الى كتيبة تسمى أنور العولقي وعملت كمقاتل وتعرضت للإصابة اثناء المعارك في منطقة البطن ومن ثم انتقلت إلى العراق وتحديداً مدينة الموصل وعملت في صفوف التنظيم هناك"، مبيناً أن "عائلتي والمكونة من أمي وأبي وأخي وزوجتي التحقوا فيما بعد بصفوف التنظيم وانتقلوا إلى سوريا ليقتل والدي في مدينة الرقة وجرى القبض على أخي وزوجتي ووالدتي".
واطلع مجلس القضاء الأعلى في العراق" على اعترافات المتهمين الأربعة عشر، وتبين أن جميعهم قد تزوجوا في سوريا ولديهم أطفال ومنهم من تزوج أكثر من مرة.
وكانت مصادر عسكرية عراقية كشفت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي أن قوات سوريا الديمقراطية سلمت العراق الأسبوع الماضي 20 من مقاتلي تنظيم الدولة الأجانب معظمهم فرنسيون..
والجدير بالذكر أن عائلات عناصر التنظيم الأجانب ومدافعون عن حقوق الإنسان يتخوفون من مصير العناصر في العراق، حيث يؤكدون وجود مخاطر أن يتعرضوا للتعذيب وأن يخضعوا لمحاكمات غير عادلة.
حلب::
استهدفت قوات الأسد بلدتي جزرايا وخلصة بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ادلب::
قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على بلدتي بداما والناجية ومحيطهما بالريف الغربي، وعلى بلدة الهبيط بالريف الجنوبي.
حماة::
استهدفت قوات الأسد مركز الدفاع المدني السوري في مدينة مورك بالريف الشمالي بشكل مباشر، متسببة بسقوط شهيد من عناصر المركز وأضرار مادية كبيرة في معداته، كما تعرضت كلا من مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وبلدات الجيسات والصخر ولطمين بالريف الشمالي وقرى وبلدات الحواش والحويز والحويجة وجسر بيت الراس وتل واسط بالريف الغربي لقصف مماثل.
استهدفت هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية معاقل الأسد في مدينة مصياف بالريف الغربي وقريتي فورو والبحصة بالريف الشمالي.
درعا::
خرجت مظاهرة في منطقة البلد بمدينة درعا جابت الشوارع مطالبة بإسقاط نظام الأسد، ونددت بإعادة نصب تمثال حافظ الأسد إلى درعا المحطة، كما خرجت مسيرة مؤيدة لنظام الأسد في منطقة المحطة نصب خلالها التمثال،، حيث استدعى النظام طلاب المدارس وموظفي الدولة إلى المسيرة، التي شارك فيها عدد قليل من الناس المجبرين على ذلك، ولكنها لم تدم إلا أقل من ساعة حيث أطلق أحد عناصر الأسد النار في الهواء ما سبب حالة من الذعر والهلع وتم فض المسيرة.
ديرالزور::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن استئناف معركتها للسيطرة على بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي، وذلك بعد إنتهاء المهلة التي أعطيت لعناصر تنظيم الدولة للإستسلام، حيث تدور معارك عنيفة تترافق مع غارات جوية وقصف مدفعي من قبل التحالف الدولي.
استهدف مجهولون سيارة تابعة لقسد قربة قرية ماشخ بالريف الشمالي ما ادى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
شنت قسد حملة دهم وتفتيش في قرية الجنينة بالريف الغربي بحثا عن منتمين لتنظيم الدولة.
انفجر لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في محيط بلدة بقرص بالريف الشرقي ادى لمقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
اللاذقية::
تصدت هيئة تحرير الشام لمحاولة قوات الأسد التسلل على محور عين عيسى بجبل التركمان بالريف الشمالي.
قال الكاتب البريطاني سايمون تيسدال في مقالة نشرها على صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية تحت عنوان "يجب محاسبة المسؤولين عن المعاناة السورية"، إنه على الرغم من أن روسيا تمنع محاولات التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها الأسد، إلا أن هناك بصيص أمل.
ونوه الكاتب بأن "البحث عن العدالة يجب ألا يخفي مسؤولية الديكتاتور السوري الرئيسية عن الحرب والجرائم التي ارتكبت فيها طوال الثماني سنوات الماضية، ولم يكن ليرتكبها دون أزلامه ومعاونيه من الإيرانيين وحزب الله والروس بالطبع، فقاد الأسد حربا أدت إلى اختفاء نصف مليون سوري، وشردت نصف سكان سوريا البالغ عددهم 23 مليون نسمة، بشكل خلق أكبر إنسانية لم تر أوروبا مثلها منذ الحرب العالمية الثانية".
ويشير تيسدال إلى أن "الأسد وداعميه الأجانب، خاصة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مسؤولون عن غارات جوية قاسية، استهدفت المراكز المدنية من العيادات والمستشفيات والمدارس ومراكز المجتمع، بهدف ترويع وإجبار المعارضين لدمشق على الاستسلام، وعذب النظام وقتل آلاف المعارضين والمتعاطفين معهم من الذين ألقى القبض عليهم، واستخدم الأسد، المدعوم من موسكو، الأسلحة الكيماوية أكثر من 100 مرة في خرق واضح لالتزامه بتفكيك ترسانته من الأسلحة الكيماوية التي تخلى عنها عام 2013".
ويجد الكاتب أن "البحث عن أدلة ليس صعبا، بل هي متوفرة بكثرة، ووثقت آلية التحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا، التي أنشأتها الأمم المتحدة عام 2016، وبطريقة (مستقلة وحيادية ومن خلال آلية دولية) آلاف الجرائم التي ارتكبها النظام، فالأرشيف المعروف باسم (قيصر)، الذي قام بتصوير 6700 جثة لأشخاص ماتوا في السجون، دليل واضح، وهناك شهادات من عانوا من التعذيب والقمع الذين سجلت شهاداتهم الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات حقوق الإنسان".
ويرى تيسدال أن "المشكلة ليست في إثبات جرائم الأسد ومعاونيه، لكن في تقديمهم للمحكمة، وقامت روسيا بالوقوف أمام محاولات الأمم المتحدة تحويل الحالات وتقوية محكمة الجنايات الدولية، وذلك عبر التلويح باستخدام الفيتو، وينفي الأسد الجالس في دمشق هذا الكلام كله، ويعده (أخبارا مزيفة)، وهو يشعر بالارتياح نتيجة فشل تسع سنوات للجنائية في محاكمة الرئيس السوداني عمر البشير، المتهم بجرائم حرب في دارفور".
ويستدرك الكاتب بأن "هناك بصيصا من الأمل، حيث بدأت المحاكم الوطنية في أوروبا، وبضغط من الناشطين، في استخدام الصلاحية الدولية التي تمكن الدول من ممارسة القانون ضد من ارتكبوا جرائم حرب أين ما كان مكانها".
ويلفت تيسدال إلى أن "المحاكم في فرنسا وألمانيا والسويد تقوم بالتحقيق مع عدد من السوريين، بينهم عناصر في الأمن السوري متهمون بارتكاب جرائم خطيرة، وفي الأسبوع الماضي قامت مجموعة من اللاجئين السوريين، وبناء على نصيحة محامين بريطانيين، بتقديم دعوى تمكن محكمة الجنايات الدولية من التدخل، وبعد سابقة ميانمار العام الماضي، التي وسعت صلاحياتها لتشمل ترحيل السكان القسري، فإن المجموعة تريد من المحقق العام أن يستخدم ملفاتها وشهاداتها عن التعذيب الذي عاناه أفرادها في سجون الأسد".
ويختم الكاتب مقاله بالقول إنها "جهود شجاعة تستحق الدعم والنجاح، وأمام العجز الدولي وفشل الحكومات فإن هذا هو الأمل الوحيد المتاح لجلب الأسد أمام العدالة".
أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة "متفائلة جداً" حيال مشاركة فرنسا والمملكة المتحدة في القوة التي قرر الرئيس الأميركي إبقاءها في سوريا.
وقال جون بولتون لقناة "ايه. بي. سي" الأميركية: "من خلال محادثاتي مع نظيري البريطاني والفرنسي، أنا متفائل جداً لمشاركتهم"، لافتاً إلى أنه حتى الآن لم يتحقق أي شيء بالنسبة لهذه القوة، لكن رئاسة الأركان الأميركية تواصل مشاوراتها.
وأكد بولتون أن لا تعارض بين التصريحات التي يكررها ترمب بدون توقف منذ أسابيع بأن "الخلافة" المعلنة من قبل تنظيم داعش قد انتهت 100%، وتصريحات قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزف فوتيل الذي قال إن المعركة ضد التنظيم "بعيدة من الانتهاء".
ولفت بولتون إلى إن ترمب "لم يتحدث أبداً عن أن القضاء على الخلافة على الأرض يعني نهاية تنظيم داعش بشكل عام"، مضيفاً بالقول: "نعلم بأن الوضع ليس كذلك"، موضحاً أن "التهديد سيبقى، لكن واحداً من الأسباب التي من أجلها يلتزم الرئيس إبقاء وجود أميركي في العراق وقوة صغيرة من المراقبين في سوريا، هو التصدي لاحتمال عودة حقيقية لتنظيم داعش".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن بشكل مفاجئ في كانون الأول/ديسمبر السحب الكامل والنهائي لـ2000 جندي أميركي منتشرين في شمال شرق سوريا، معلناً انتصاراً تاماً على تنظيم داعش.
وكانت قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" السبت، إن الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين للولايات المتحدة لم يتجاوبوا مع مطلبها لتأكيد التزامهم، بشأن الخطة الأمريكية الجديدة حول سوريا.
وقال مسؤولون من إدارة ترامب للصحيفة إن حلفاء واشنطن في القارة العجوز لم يلتزموا حتى انقضاء المهلة المطروحة من قبل واشنطن بإرسال قوات إلى شمال شرقي سوريا لـ"ضمان استقرار" المنطقة.
وكشف المسؤولون عن نية واشنطن إجراء مشاورات مع كبار القادة العسكريين والسياسيين لحلفائها الأوروبيين الأسبوع المقبل، معربين عن ثقتهم في أن يكون الأوروبيون جزءا من "حملة استعادة الاستقرار" في سوريا.
شدد الرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، على أن تركيا ستوقف التنظيمات الإرهابية عند حدّها على طول حدودها الجنوبية مع سوريا والعراق.
وقال الرئيس أردوغان إن "تركيا لن تسمح بتشكيل حزام إرهابي مناهض لها شمالي سوريا من قبل تنظيم ي ب ك/بي كا كا".
وأضاف: "سنوقف التنظيمات الإرهابية عند حدّها على طول حدودنا الجنوبية انطلاقا من منطقة منبج مثلما ألحقنا الهزيمة بها في عفرين".
وتتواصل التصريحات التركية المهددة الميليشيات الانفصالية الكردية بشن عملية عسكرية واسعة النطاق تستهدف مناطق سيطرتهم شرقي الفرات، في وقت تتواصل المباحثات التركية مع واشنطن لضمان تنفيذ اتفاق منبج والمنطقة الآمنة شمال سوريا.