الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢١ ديسمبر ٢٠١٨
"مسد" يهدد بنقل القوات من جبهات ديرالزور للحدود التركية ويطالب بدور فرنسي

حذرت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديموقراطية، الذراع السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، اليوم الجمعة، من أن قوات سوريا الديمقراطية قد تضطر للتوقف عن قتال تنظيم الدولة في المنطقة إذا اضطرت لإعادة نشر القوات لمواجهة هجوم تركي في حال حصوله.

كما حذرت أحمد، والتي حضرت إلى باريس لبحث الوضع في المنطقة بعد قرار الرئيس الأميركي سحب قواته من سوريا، من "خروج الوضع عن السيطرة" بالنسبة لعناصر التنظيم المسجونين لديهم.

وقالت أحمد للصحفيين: "عندما لم يكن الأميركيون موجودين في المنطقة كنا نحارب الإرهاب، سنستمر في مهمتنا هذه، ولكن بمواجهة الإرهاب هذا سيكون أمراً صعباً، لأن قواتنا ستضطر للانسحاب من الجبهة في دير الزور لتأخذ أماكنها على الحدود مع تركيا".

بدوره قال رياض درار الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية، إنه يأمل أن تلعب فرنسا دورا أكثر فعالية في سوريا بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية.

وتخوض قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، وبدعم من التحالف الدولي بقيادةٍ أميركية، معارك عنيفة منذ أيلول/سبتمبر ضد آخر جيب لتنظيم الدولة في مدينة هجين ومحيطها بريف ديرالزور الشرقي.

واجتمع "درار وأحمد" في وقت سابق مع مستشارين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث قرار ترامب، الذي فاجأ حلفاء الولايات المتحدة. ورفض مسؤولون فرنسيون التعقيب على الفور.

ولفرنسا نحو 200 من أفراد القوات الخاصة يعملون في المناطق الكردية بسوريا كما تشارك بالمدفعية الثقيلة في إطار المساعي لاستئصال تنظيم الدولة في آخر جيوبه، كما تنفذ ضربات جوية.

وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي لإذاعة (آر.تي.إل) يوم الجمعة ”لا نتفق مع التحليل بأنه تم القضاء على (تنظيم) الدولة الإسلامية... هذا قرار خطير للغاية ونعتقد... أن المهمة لم تنته“.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٨
مسؤول في البنتاغون: الانسحاب الأميركي من سوريا يجري بوتيرة سريعة و "قسد" ستستفيد من دعم دول أخرى

قال مسؤول في البنتاغون لقناة "الحرة" إن الانسحاب الأميركي من سوريا يجري وفقا لوتيرة سريعة، وإن الحلفاء في "قوات سوريا الديمقراطية" سيستفيدون من دعم دول أخرى في التحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة، وخصوصا من بريطانيا وفرنسا.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، أن المعلومات المتوافرة لدى القادة العسكريين الأميركيين تفيد بأن الجيش التركي قد ينفذ توغلا واسعا داخل المناطق الكردية في شمال سوريا وخصوصا في مناطق مثل تل أبيض وعين عيسى والقامشلي والحسكة ومنبج وأطراف من كوباني.

واستبعد المسؤول أن تشمل العمليات التركية مناطق في دير الزور والرقة ووسط وادي نهر الفرات لناحية الحدود ومدينة القائم، مشيرا إلى أن الوضع العسكري المقبل في سوريا ستكون له تداعيات في الساحتين العراقية والإقليمية.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو رحب اليوم الجمعة بقرار أميركا سحب قواتها من سوريا وقال إن واشنطن يحب أن تنسق الانسحاب مع أنقرة.

وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس الأول الأربعاء، البدء بإعادة القوات الأميركية المتمركزة في سوريا، مضيفا أن الانتصار على تنظيم الدولة في سوريا لا يعني نهاية دور التحالف الدولي.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٨
النشاطات الثورية تعود لمحافظة درعا ... شعارات تدعو لإسقاط الأسد في مدينة الحراك

عادت الكتابات الثورية المناهضة لنظام الأسد إلى جدران محافظة درعا من جديد بعد أن فرض النظام سيطرته على كامل المحافظة قبل أشهر بقوة السلاح وبدعم من حليفيه الروسي والإيراني.

ونشر ناشطون صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شعارات مكتوبة على الجدران في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي تؤيد الثورة السورية وتدعو لإسقاط نظام الأسد.

وخرجت بعد صلاة الجمعة اليوم مظاهرة في درعا البلد بالقرب من الجامع العمري، طالب فيها المتظاهرون بإسقاط النظام ورفعوا خلالها علم الثورة ورددوا شعارات ثورية.

وكان ناشطون قد نشروا الشهر الماضي صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شعارات مكتوبة على الجدران في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي تؤيد الثورة السورية وتؤكد على الاستمرار بها، وأظهرت الصور عدة شعارات منها "حرية وبس" و "يسقط بشار" و "عاشت الثورة حرة أبية" و "أحرار الكرك الشرقي" و "يسقط حزب البعثية".

ويذكر أن الثورة السورية بدأت في آذار/مارس من عام 2011 عبر قيام أطفال درعا بكتابة شعارات مناهضة لنظام الأسد متأثرين بما حصل ببلدان الربيع العربي، ليرد النظام بالحل العسكري على المتظاهرين السلميين، ليتدخل فيما بعد حليفه الإيراني ومن ثم حليفه الروسي، حيث شارك الطرفان في ارتكاب آلاف المجازر بحق السوريين وفي مختلف المحافظات.

وعمل نظام الأسد المجرم في بدايات الثورة على ملاحقة الأشخاص الذين يقومون بكتابة شعارات مناهضة له على جدران المدارس والمؤسسات الحكومية، وكانت قواته تعمل على إخفاء الكتابات كلما أمكن.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٨
لافروف: الانسحاب الأمريكي من سوريا خطوة في الاتجاه الصحيح رغم وجود تساؤولات

أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى وجود تساؤلات كثيرة بعد قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا، "لكن القرار خطوة في الاتجاه الصحيح".

جاء ذلك خلال تصريح للصحفيين في العاصمة الروسية موسكو، الجمعة، تعليقا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا.

وقال لافروف: "هناك تساؤلات كثيرة حول كيفية تطبيق هذا القرار، أو ما إذا كان سيطبق بالفعل"، بحسب وكالة الأناضول.

واستطرد: "لكن القرار المتعلق بسحب عسكريين يتواجدون بطريقة غير قانونية في بلد ما، هو خطوة في الاتجاه الصحيح".

ومساء الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسميا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني.

وأشارت وسائل إعلام محلية أن القرار اتخذ بعد اتصال هاتفي الأسبوع الماضي بين ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب إعلان أنقرة عزمها شن عملية عسكرية ضد قوات الحماية الشعبية شرق نهر الفرات شمالي سوريا.

وحول ادعاءات اعتزام الولايات المتحدة سحب أكثر من نصف قواتها في أفغانستان قال لافروف: "الولايات المتحدة خرجت سابقا من أفغانستان ولكنها عادت ودخلت، تماما مثلما جرى في العراق".

وأشار إلى ضرورة النظر إلى حقيقة ما يجري على الأرض.

في السياق، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن الولايات المتحدة تعهدت في وقت سابق أيضا بالانسحاب من أفغانستان.

وأضاف بيسكوف: "نحن مع حماية الاستقرار في أفغانستان، ونراقب قرار الولايات المتحدة حاليا بصبر، وسننظر إلى الأمور التي ستحصل في الحقيقة".

ومساء الأربعاء، أعلنت الولايات المتحدة أنها بدأت سحب قواتها المنتشرة في سوريا من أراضي البلاد، مشيرة إلى انتقال الحملة الأمريكية هناك إلى مرحلة جديدة. وجاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن القوات الأمريكية هزمت تنظيم "داعش" في سوريا، مشيرا إلى أن ذلك كان الهدف الوحيد لوجود العسكريين الأمريكيين في سوريا.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٨
فيلق القدس الإرهابي يبدأ إرسال تعزيزات عسكرية إلى سوريا بعد الانسحاب الأمريكي

أكدت مصادر إيرانية، أمس الخميس، أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي يقوده الجنرال قاسم سليماني، بدأ يرسل تعزيزات عسكرية إلى سوريا، عقب قرار الرئيس الأمريكي بدء سحب قوات بلاده من سوريا.

وقالت المصادر إن "فيلق القدس أرسل كتابًا سريًا وعاجلًا إلى القيادة العامة للحرس الثوري والجيش الإيراني، يطالب فيه بتوفير طائرات ومروحيات تحمل أسلحة ومقاتلين للتوجه إلى سوريا عقب الانسحاب الأمريكي"، بحسب موقع آمد نيوز المعارض والمعروف بتسريبه للأخبار من داخل النظام الإيراني.

وأضافت المصادر أن "قوات سلاح الجو في الحرس الثوري المعروفة بهوانيروز، وفرت طائرتين محملتين بالأسلحة والمعدات العسكرية بناءً على طلب فيلق القدس"، مشيرة إلى أن "طائرتين من طراز إليوشن ستتوجهان إلى دمشق إحداهما من مطار بغداد الدولي والأخرى من مطار طهران".

ولفت ذات المصدر إلى أنه "من المقرر أن تتوجه طائرتان، إحداهما توفرها شركة فارس إير قشم لحمل المعدات العسكرية، وطائرة أخرى من طراز بوينغ 747 تابعة للقوات الجوية في الجيش الإيراني لغرض التوجه إلى مطار دمشق ومطار آخر".

وكانت قوات الحرس الثوري الإيراني سحبت العديد من قواتها وقللت حضورها في سوريا، بسبب مواصلة سلاح الجو الإسرائيلي قصف مواقع وقوات تابعة للحرس في مناطق مختلفة من سوريا.

وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس الأربعاء، البدء بإعادة القوات الأميركية المتمركزة في سوريا، مضيفا أن الانتصار على تنظيم الدولة في سوريا لا يعني نهاية دور التحالف الدولي.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٨
مسؤول وحدة الحماية في الأونروا يستقبل لجنة متابعة شؤون المهجرين الفلسطينيين السوريين في لبنان

استقبل اليوم، مسؤول وحدة الحماية في الأونروا بلبنان "ماتيو بناتي" وفداً من لجنة المتابعة لشؤون المهجرين الفلسطينيين السوريين في البقاع الأوسط والغربي، ضمّ الوفد رئيس لجنة المتابعة "محمود حديد" وأمين سر اللجنة "محمود شهابي".

وناقش وفد اللجنة مع فريق الأونروا العديد من القضايا التي تخصّ اللاجئين الفلسطينيين من سورية في منطقة البقاع الأوسط والغربي، وما يتعلق بموضوع الحماية للأسر.

واتفق الوفد مع فريق الأونروا على استمرارية اللقاءات مع مدير مكتب الحماية، وقال وفد اللجنة إنّه تم تمرير رسالة للجنة بوصول المبلغ المرصود للمساعدة الشتوية، مشيراً إلى أنه لم يبلغ بآلية أو موعد الصرف.

وتشكو العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية في لبنان، من أوضاع إنسانية مزرية على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر موارد مالية، وتجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٨
تركيا: قوات الحماية الشعبية الكردية تحظر تعليم اللغة العربية في مناطق سيطرتها بسوريا

قال القائم بأعمال الممثلية الدائمة لتركيا لدى الأمم المتحدة، رؤوف ألب دنكطاش، إن قوات الحماية الشعبية الكردية الإرهابية، تحظر تعليم العربية في مناطق سيطرتها بسوريا.

جاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي، حول سوريا، ولفت أن تركيا ستواصل محاربة كافة التنظيمات الإرهابية، بما فيها حزبي العمال الكردستاني "بي كي كي" والاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وقوات الحماية الشعبية "واي بي جي" التي تزعزع وحدة تراب سوريا.

وأشار إلى أن ممارسات التطهير العرقي التي تقوم بها هذه المنظمة الإرهابية، جرى توثيقها من قبل منظمة العفو الدولية قبل 3 أعوام.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أوضح في تقرير عرضه على مجلس الأمن الدولي، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن "بي واي دي/ بي كي كي/ واي بي جي"، حظر العربية في أكثر من 250 مدرسة شمال شرقي سوريا، منذ أيلول/سبتمبر الماضي.

ولفت دنكطاش إلى أن مجموعات "بي واي دي/ بي كي كي/ واي بي جي"، الموجودة شرق الفرات، تطلق النيران باتجاه المناطق الحدودية التركية، وتحفر الأنفاق لتحصين مواقعها.

وأردف قائلا:" لن نسمح بتمركز الإرهابيين على حدودنا، فحماية حدودنا حقنا السيادي".

وتحتل قوات الحماية الشعبية في سوريا مساحة تزيد عن 45 ألف كلم مربع، تبدأ من ضفاف نهر الفرات حتى الحدود العراقية شمال شرقي سوريا، وتحاذي نحو 480 كلم من حدود البلاد مع تركيا، من إجمالي 911 كلم.

ولدى التنظيم نحو 15 ألف إرهابي مسلح في المنطقة، التي توسّع فيها بدعم عسكري أمريكي منذ 2014.

ويشكل العرب 70% من عدد سكان المنطقة، وسط معاناة من ممارسات التنظيم، الذي هجّر بالفعل نحو 1.7 مليونًا لجأ جلّهم إلى تركيا.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٨
150 قبيلة وعشيرة سورية تنضم للمجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية المعارضة

انضمت اليوم الجمعة 150 قبيلة وعشيرة للمجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية المعارضة لنظام الأسد، وذلك خلال مؤتمر عام عقد في قرية سجو بالقرب من مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، بحضور وفد من الائتلاف الوطني برئاسة رئيس الائتلاف عبد الرحمن مصطفى.

وأعربت القبائل والعشائر خلال المؤتمر عن دعمها للعملية التركية المرتقبة ضد قوات سوريا الديمقراطية الإرهابية شرق الفرات.

وشارك في المؤتمر ألف شخص، بينهم 400 من الهيئة العامة للمجلس، يمثلون العشائر العربية والتركمانية والكردية والسريانية في مختلف أنحاء سوريا.

وحمَل المؤتمر شعار "يدا بيد لتحرير سورية من نظام الأسد والتنظيمات الإرهابية وتحقيق السلم الأهلي ووحدة سورية أرضاً وشعباً"، ويهدف المؤتمر الذي رعاه الائتلاف الوطني إلى تأسيس "مجلس القبائل والعشائر السورية" الذي يتألف من هيئة رئاسية ومجلس تنفيذي ومجلس أعيان، ويستوعب وجهاء وأعيان هذه القبائل.

وأكد رئيس الائتلاف الوطني على أن أبناء العشائر والقبائل السورية "يشكلون حاضراً حقيقياً للثورة السورية"، مشدداً في كلمة له أثناء انعقاد المؤتمر على "الدور المهم والإيجابي" للعشائر في تاريخ سورية، وفي "الحفاظ على النسيج الاجتماعي" السوري.

وتابع قائلاً: "نبارك هذه الخطوة، ونتمنى لها أن تكون استمراراً للجهود الرامية إلى مزيد من العمل والتنسيق ووحدة الصف"، مؤكداً على "دوركم في المحافظة على سورية الموحدة أرضاً وشعباً".

ولفت إلى أن الانتصار على تنظيم داعش "ما كان ممكناً، لولا الدور البنّاء للعشائر السورية"، وأضاف: "لقد ساهمتم مع بقية فئات الشعب السوري في كشف ومواجهة التنظيمات والميليشيات التي سعت لتحقيق أهدافها المعادية على حساب الشعب السوري. تلك التنظيمات التي عملت تحت أوامر وتوجيهات نظام الأسد، بما يهدد وحدة سورية".

وتابع: "أننا لن نقبل بأي طرح يحول بين الشعب السوري وبين مطالبه في الحرية والعدالة والكرامة.. ونشدد على أن وحدة سورية أرضاً وشعباً، هي حجر الأساس الذي سيرضي السوريين.. وأننا سنستمر في العمل حتى نبني نظاماً جديداً حراً ديمقراطياً يحترم الإنسان وحريته وكرامته".

وختم كلمته بالتأكيد على دور الثورة السورية وكافة مؤسساتها للاستمرار على تحرير السوريين من الاستبداد، واستعادة حريتهم وكرامتهم، وتقدم بالشكر لتركيا لدورها بمكافحة الإرهاب وتحرير المنطقة من المجموعات الإرهابية، وفي دعم السوريين واستقبال المهجرين قسرياً والفارين من براميل النظام وحلفائه.

فيما أكد شيوخ العشائر والقبائل السورية في البيان الختامي للمؤتمر على الالتزام بثوابت الثورة السورية في الحرية والكرامة، والعمل على إسقاط نظام الأسد بكل رموزه وأشكاله، وتقديم المسؤولين فيه إلى محاكمة عادلة، والإصرار على خروج كل القوى الإرهابية والمليشيات الطائفية والقوات الأجنبية المعادية للشعب السوري من الأراضي السورية.

كما أكدوا على ضرورة استعادة القبائل والعشائر السورية، مكانتها التاريخية والاعتبارية التي تستحقها والتي سعى نظام الاستبداد إلى تهميشها وإضعافها وإبعادها عن الهم السياسي والشأن العام ودورها الحضاري في مسيرة أمتنا.

وكان ممثلون عن العشائر والقبائل السورية قد عقدوا سلسلة اجتماعات طويلة في السابق، وشكلوا لجنة تحضيرية تضم كافة أبناء العشائر وتوصلوا لعقد هذا المؤتمر في المناطق المحررة السورية.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٨
تركيا ترحب بقرار "الانسحاب الأمريكي من سوريا" وتؤكد على ضرورة التنسيق مع واشنطن

أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن ترحيب بلاده بقرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا، وأكد ضرورة التنسيق بين أنقرة وواشنطن "كي لا يحدث فراغ" في المنطقة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره المالطي كارميلو أبيلا، الجمعة، عقب لقائهما في العاصمة المالطية فاليتا.

وردا على سؤال بخصوص قرار سحب القوات الأمريكية قال أوغلو: "نرحب بقرار الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا، وندعم وحدة أراضي سوريا"، بحسب وكالة الأناضول.

ولفت أوغلو إلى أن تنظيم الدولة الإرهابي لا يزال يشكل تهديدا.

وأردف "علينا أن نكون متيقظين، لأن داعش وبقية المجموعات المتطرفة لا تزال على الأرض".

وتابع: "لذلك يتعين علينا تنسيق الانسحاب مع الولايات المتحدة، وهناك حاليا تواصل على مختلف المستويات بالأساس".

وأضاف "ينبغي أن ننسق الانسحاب كي لا يحدث فراغ".

وأكد أوغلو ضرورة التحرك معا في مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل "واي بي جي / بي كي كي".

وشدد أوغلو على رفض تركيا الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لقوات الحماية الشعبية بدعوى محاربة تنظيم الدولة.

وأوضح جاويش أوغلو أن تركيا حيدت أكثر من 4 آلاف عنصر من تنظيم الدولة، وأكد ضرورة التركيز بعد اليوم على الحل السياسي في سوريا.

وأعرب أوغلو عن توقعه بأن تلتئم اللجنة المكلفة بإعادة صياغة الدستور السوري مطلع عام 2019.

ووصف ذلك بـ "الخطوة المصيرية من أجل الحل السياسي في سوريا".

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٨
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 21-12-2018

ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدفت بلدات جرجناز والخوين وأم جلال وسكيك وزرزور والفرجه وسحال بالريف الجنوبي الشرقي أوقعت عددا من الجرحى بين المدنيين.


حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أطراف مدينة اللطامنة وكفرزيتا وقرية معركبة بالريف الشمالي.

انفجر لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في محيط مدينة صوران بالريف الشمالي أدى لإستشهاد طفل وإصابة آخر.


درعا::
خرجت مظاهرة في درعا البلد بالقرب من الجامع العمري طالبت بإسقاط النظام وإخراج المعتقلين.


ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع قسد في محيط قرية البوخاطر وبلدتي الشعفة والسوسة بالسيارات المفخخة والانتحاريين، بينما قامت طائرات التحالف الدولي بشن عدة غارات جوية استهدفت التنظيم في البلدات التي ما تزال خاضعة لسيطرة التنظيم.

شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات الأسد في أطراف مدينة البوكمال تمكن فيها من قتل 3 عناصر وجرح آخرين، قامت على إثرها قوات الأسد بقصف بلدة الشعفة بقذائف المدفعية الثقيلة.

شنت قوات الأسد حملة إعتقالات واسعة في بلدة بقرص تحتاني بالريف الشرقي شملت عدد من المتهمين بالانتماء لتنظيم الدولة.


الحسكة::
شهدت مدينة رأس العين حركة نزوح كبيرة جراء التهديدات التركية بإقتحام المدينة وتخوفهم من المعارك.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٨
بعد قرار الإنسحاب الأمريكي… أردوغان يتريث ويؤجل عملية شرق الفرات

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده قررت التريث لفترة فيما يتعلق بإطلاق العملية العسكرية شرق نهر الفرات شمالي سوريا، على خلفية الموقف الأمريكي الأخير.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي الجمعة في مدينة إسطنبول، خلال حفل لتوزيع جوائز لكبار المصدرين الأتراك.

وقال أردوغان: "مكالمتي الهاتفية مع (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، واتصالات أجهزتنا الدبلوماسية والأمنية، فضلا عن التصريحات الأمريكية الأخيرة، دفعتنا إلى التريث لفترة، لكنها بالتأكيد لن تكون فترة مفتوحة".

وأكد أردوغان أن بلاده ليس لديها أطماع في الأراضي السورية، ولكن موقفها واضح تجاه الهجمات الإرهابية التي تستهدف تركيا من تلك الأراضي.

ولفت إلى أن المستجدات الأخيرة دفعت تركيا إلى التريث لفترة فيما يتعلق بإطلاق العملية العسكرية ضد تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي شرق الفرات شمالي سوريا.

وأضاف: "أولويتنا هي ضمان أمن المنطقة، والخطوات التي نخطوها سواء مع روسيا أو إيران هدفها تحقيق الأمن".

وتابع: "ترامب سألنا ’هل بوسعكم القضاء على داعش؟‘.. نحن قضينا عليهم ويمكننا مواصلة ذلك مستقبلا.. يكفي أن تقدموا لنا الدعم اللازم من الناحية اللوجستية.. في النهاية بدأوا (الأمريكيون) بالانسحاب. والآن هدفنا هو مواصلة علاقاتنا الدبلوماسية معهم بشكل سليم".

وبيّن أن الجنود الأتراك والجيش السوري الحر قادرون على تحييد التنظيمات الإرهابية بما فيها "بي كا كا" و"ب ي د" و"ي ب ك"، مثلما جرى تحييد 3 آلاف عنصر من "داعش" في مدينة جرابلس السورية.

وشدد الرئيس التركي على أن "العرب والأكراد والتركمان المخلصون في سوريا يدعون تركيا إلى التدخل، لأنهم يثقون بها"، وشدد أنه "عندما نأخذ على عاتقنا شخصيا تحرير الأرض السورية فلدينا 3 ملايين سوري يحلمون بالعودة إلى بلدهم، والفترة القادمة ستشهد عودة الكثير من السوريين إلى بلادهم".

ونوه أردوغان أنه لا يرد أن تكون سوريا منطلقا لأي هجمات إرهابية ضدنا، ومستعدون للتعاون مع روسيا وإيران من أجل إرساء الأمن في المنطقة، مؤكدا "لا نريد أن نسيطر على أي قطعة أرض سورية".

واضاف أردوغان "علينا أن نشرع في إعادة إعمار سوريا في أسرع وقت وعلى المجتمع الدولي دعم ذلك.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٨
مظاهرة في درعا البلد تطالب بإسقاط النظام.. وتندد بفصائل المصالحة

خرجت بعد صلاة الجمعة مظاهرة في درعا البلد بالقرب من الجامع العمري، طالب فيها المتظاهرون بإسقاط النظام ورفعوا خلالها علم الثورة ورددوا شعارات ثورية.

ونشر ناشطون صورا من درعا البلد أظهرت العشرات من المدنيين خرجوا في مظاهرة بالقرب من الجامع العمري، رفعوا فيها علم الثورة ولافتات نددت فيها بمن التحق بقوات الأسد، وحيا المتظاهرون باقي المحافظات السورية الحرة، كما طالبوا بالمطلب الأول للثورة وهو إسقاط النظام، والإفراج الفوري عن المعتقلين.

وأكد المتظاهرون أنهم لا يرغبون بالتسوية مع نظام الأسد، ووصفوا من تطوع منهم والتحق بقوات الأسد بالخائن وأنهم لا ينتمون إلى أحرار محافظة درعا وأنهم باعوا دماء الشهداء.

والجدير ذكره أن قوات الأسد تمكنت من السيطرة على محافظة درعا بالكامل قبل حوالي 5 شهر في أوائل تموز/يوليو بعد معارك عنيفة دامت قرابة الأسبوع وانتهت باستسلام الفصائل وقبولهم بتسليم سلاحهم وبالتهجير والتسوية مع نظام الأسد.

كما أن عدة مدن وبلدات في المحافظة قبلت التسوية بشروط عدة منها عدم دخول قوات الأسد، ومنها درعا البلد وطفس وبصرى الشام ونوى وغيرها، حيث ما يزال عناصر الجيش الحر موجودون في هذه المناطق كما أنهم يحملون أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة، وفي حال رغبت قوات الأسد بالدخول إلى هذه المناطق يتم الإتفاق بين الطرفين على ذلك.

وكانت قوات الأسد قد حاولت مؤخرا دخول مدينة طفس بالقوة إلا أنها لم تتمكن من ذلك بسبب قيام الجيش الحر بصدهم ودارت على إثرها اشتباكات عنيفة أجبرت قوات الأسد على التراجع.

وانتشرت في الآونة الاخيرة عمليات الإغتيال بحق قادة سابقين في فصائل الجيش الحر التي قامت بتسوية أوضاعهم والتطوع مع قوات الأسد كان أخرهم القيادي في الجيش الحر "مشهور كناكري" والذي اغتيل بمدينة داعل، كما أصيب القيادي السابق في جبهة ثوار سوريا التابع للجيش الحر "ابو الزين الخالدي" جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة طفس، كما نجا القيادي السابق في جيش الثورة “أبو مرشد البردان” من محاولة اغتيال في ذات المدينة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى