١٣ يوليو ٢٠١٩
قال الممثل التركي الشهير “هاكان بوياف” والمعروف عربياً باسم “كارا” في مسلسل وادي الذئاب،إن الأتراك والعرب أخوة سواء كانوا سوريين أو سعوديين أو مصريين أو يمنيين لا فرق، في معرض تعليقه على الحملات المحرضة ضد اللاجئين السوريين.
وأضاف هاكان في مقطع فيديوا متداول عبر مواقع التواصل: نحن لدينا إيمان معلوم ونعيش في نفس الجغرافيا ونعرف بعضنا جيداً ونتغذى على نفس المواضيع ونعيش الحياة ذاتها ونحن نحب بعضنا كثيراً ونشتاق لبعض ويجب أن نعيش مع بعضنا بسلام.
من جهته، قال مدير دائرة الهجرة والجوازات في تركيا عبد الله أياز، اليوم السبت، إن “تركيا تفعل كل شيء كي يعيش السوريين على أراضيها بشكل جيد”، داعيا وسائل الإعلام لـ”عدم نشر الأخبار غير الصحيحة التي يبثها أصحاب النوايا السيئة”.
كلام أياز جاء في لقاء خاص جمع وزير الداخلية التركي سليمان صويلو مع عشرات الصحافيين السوريين في إسطنبول، وعدد من المسؤولين الأتراك المحليين، مضيفاً بالقول: “نعمل كل ما بوسعنا ليعيش السوريون والعرب بسلام وطمأنينة في بلدنا… فأبواب تركيا مفتوحة للجميع وستبقى”.
وأضاف: “نبذل جهودا كبيرة ليعيش السوريون في تركيا بشكل جيد”، داعيا “الضيوف العرب في تركيا للالتزام بالقوانيين والقواعد التركية”، وتمنى أياز من وسائل الإعلام “دعم كل الفعاليات التي نقوم بها في هذا السياق، لا نشر الأخبار غير الصحيحة التي يبثها أصحاب النوايا السيئة”.
١٣ يوليو ٢٠١٩
طالب موظف بما يسمى "بلدية الشعب" التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" برشوة قدرها 6 آلاف دولار، للسماح بنقل مكب للنفايات من ريف رأس العين بمحافظة الحسكة.
وكانت قد حولت "بلدية الشعب" بمدينة رأس العين أرضا زراعية إلى مكب للنفايات اتسع شيئا فشيئا ليلتهم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
وقال موقع الخابور، إن مكب النفايات أصبح مصدرا لانبعاث الروائح الكريهة والحشرات، كما أن حرق المكب من قبل "بلدية الشعب" تسبب باندلاع سحب كبيرة من الدخان مما أثر على القرى المحيطة .
وأضاف أن أهالي بلدة تل حلف وقرى الناصرية وتل أرقم والدويرة، طالبوا "بلدية الشعب" بترحيل المكب إلى خارج المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن أحد مسؤولي مديرية النظافة، تكفل بترحيل المكب على مراحل مقابل رشوة مالية قدرها 6000 دولار .
١٣ يوليو ٢٠١٩
قتل عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة اليوم، بهجوم لفصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" على جبهة كفرهود بريف حماة الشمالي، في سياق استمرار الضربات النوعية التي توجهها الفصائل للنظام وروسيا.
وصرح مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام لوكالة "إباء" التابعة للهيئة، بأن قوات العصائب الحمراء أغارت على نقطة المداجن في قرية كفرهود بريف حماة الشمالي، حيث تمكنت من قتل أكثر من 7 عناصر من قوات الأسد وجرح آخرين، وفرَّ باقي العناصر بدبابتين إلى خطوطه الخلفية.
وفي السياق، استطاعت سرية ال”م.د” التابعة لتحرير الشام تدمير سيارة “زيل” مليئة بالعساكر على محور الجبين بصاروخ “فاغوت"، كما قُتل ضابط وعنصر من النظام بعد استهداف نقاطهم في قرية البحصة بريف حماة الشمالي الغربي بقذائف الدبابة مساء أمس الجمعة، وأيضا تم تدمير دبابة على محور الحماميات.
واستهدفت فصائل الثوار معاقل الأسد في مناطق حيالين والرصيف والعزيزية بريف حماة بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية والهاون محققين إصابات مباشرة، أوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد.
١٣ يوليو ٢٠١٩
كشفت مصادر إسرائيلية عن معلومات تتعلق بإقامة إيران قاعدة عسكرية لها في منطقة البوكمال السورية على الحدود مع العراق، لافتاً إلى أن واشنطن وتل أبيب تراقبان هذه القاعدة بشكل دائم.
وأفادت المصادر بأن إيران «قامت بإنشاء مقرها في البوكمال لشن الهجمات على القوات الأميركية المنتشرة في شرق سوريا، فضلاً عن أهداف أخرى داخل إسرائيل، كجزء من الرد الإيراني على العقوبات الأميركية المشددة على مبيعاتها وصادراتها النفطية للخارج".
ولفتت إلى أن إيران أقامت مرافق التدريب الخاصة والمخصصة للقوات الموالية لإيران بشأن تنفيذ هذه الهجمات، فضلاً عن وجود مراكز القيادة وترسانة الأسلحة هناك». كما استولى «بعض القادة على المدارس السابقة، في حين يجري تخزين الأسلحة داخل مباني المستشفيات السابقة. كما أقام الإيرانيون برجاً للاتصالات في وسط البلدة للربط بين الوحدات والمنشآت المختلفة».
ونشرت إيران في البوكمال عناصر من «حزب الله» اللبناني، و«حزب الله» العراقي، و«النجباء»، والأفغان «الفاطميون»، و«الزينبيون» الباكستانيين.
وتقع البوكمال على الضفة الغربية لنهر الفرات، بينما ينتشر الجيش الأميركي وحلفاؤه الغربيون والمحليون السوريون شرق الفرات. كما تفصل البوكمال عن قاعدة التنف في زاوية الحدود السورية - العراقية - الأردنية عن شرق الفرات.
من جهته، أفاد موقع «ديبكا» الاستخباراتي، بـ«نشر صواريخ أرض - أرض الإيرانية ذات المدى القصير والمتوسط في البوكمال، بالإضافة إلى الصواريخ المضادة للطائرات. وجرى نشر هذه الصواريخ في مناطق مختلفة من البلدة وفي القرى النائية التابعة لها».
وتابع بأن طهران «تتوقع هجوماً من الوحدات الأميركية المتمركزة في سوريا والعراق على مقر القيادة الإيراني المتقدم في البوكمال إلى جانب إسرائيل، إما بصورة استباقية وإما كرد عقابي بعد هجومهم».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حذر، الثلاثاء، بأن سرب طائرات «إف - 35» المقاتلة الخفية والتابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، يمكنه الوصول إلى أي نقطة في منطقة الشرق الأوسط، وليس فقط إيران، وإنما سوريا كذلك.
وبحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب هاتفياً، الأربعاء، مع نتنياهو في الأنشطة «الضارة» لإيران، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الخميس، في وقت يهدد فيه التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن بتقويض الاتفاق النووي التاريخي الموقع عام 2015.
١٣ يوليو ٢٠١٩
قلل الأمين العام لميليشيا "حزب الله" الأرهابي "حسن نصرالله"، يوم أمس الجمعة، من الضربات الإسرائيلية على سوريا، والتي استهدفت مواقع للحزب وإيران، معتبراً أنها ليست نوعية، وأن الأهداف التي تم ضربها عادية جداً.
وقال نصرالله، في مقابلة مع قناة "المنار" التابعة لـ "حزب الله" بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لبدء الحرب الإسرائيلية على لبنان، حول استمرار الضربات الإسرائيلية على سوريا، إن "هذه الضربات ليست نوعية، والأهداف التي تم ضربها عادية جدا".
وأوضح، أن "الإسرائيليين كانوا يقولون إن هدف ضرب سوريا هو منع وصول السلاح إلى لبنان، وأنا قلت لهم أن السلاح وصل".
ورأى نصرالله أن "الإسرائيليين يغامرون في ضرب سوريا، وأنا أقول لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: افعلوا ما شئتم فإيران لن تخرج من سوريا".
ولفت نصرالله إلى أن "قائد المعركة في سوريا هي القيادة السورية، وهي تقوم بتنظيم الأولويات، أولها مكافحة الإرهاب ومواجهة الجماعات المسلحة وبالتالي ليست أولوية في سوريا الذهاب إلى حرب مع إسرائيل".
وأشار نصرالله إلى أنه "عند دخول منظومة إس-300 (الدفاعية الروسية) إلى المعادلة في سوريا سيختلف الوضع".
١٣ يوليو ٢٠١٩
استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون اليوم السبت، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على بلدة كفريا بريف إدلب الشمالي، في حين ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة الطيران الحربي الروسي في خان شيخون إلى تسعة مدنيين جلهم أطفال.
وقال الدفاع المدني إن فرقه انهت عملها في إنقاذ واسعاف المصابين في بلدة كفريا حيث خلفت الغارات 3 شهداء (رجل وامرأة مع جنينها) و11 جريح بينهم عنصر دفاع مدني و7 أطفال، تمكنت الفرق من انقاذ طفلين وامرأة على قيد الحياة من تحت ركام الموت وتم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم.
وفي السياق، ارتفعت حصيلة قصف الطيران الحربي الروسي على ملجأ لمدنيين يأوي عائلتين غربي مدينة خان شيخون إلى تسعة مدنيين، وهم عائلتين من مدينة اللطامنة، تضم الأب والأم والأطفال، قامت فرق الدفاع المدني بانتشالهم من تحت الانقاض.
وكانت وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر يوم أمس، مقتل 606 مدنياً بينهم 157 طفلاً، و111 سيدة، وارتكاب 27 مجزرة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 12/ تموز/ 2019 قتل النظام السوري منهم 521 مدنياً بينهم 136 طفلاً و 97 سيدة، وارتكب 23 مجزرة في حين قتلت القوات الروسية 85 مدنياً بينهم 21 طفلاً و 14 سيدة وارتكبت أربع مجازر.
وأشار التقرير إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانية من الكوادر الطبية، بينهم سيدة واحدة، جميعهم قتلوا على يد قوات النظام السوري، إضافة إلى مقتل أربعة من كوادر الدفاع المدني على يد القوات الروسية.
١٣ يوليو ٢٠١٩
عبر فريق منسقو استجابة سوريا، عن أسفه لتوقف الدعم من قبل الجهات المانحة عن مديرية صحة إدلب، والتي ستؤدي إلى إيقاف العمل في أكثر من 160 مركز طبي ومشفى وبنوك دم في المنطقة بشكل عام.
وقال المنسقون في بيان: "بالتزامن مع الأحداث الميدانية الأخيرة الطارئة في مناطق الشمال السوري، أعلنت الجهات المانحة عن إيقاف دعمها عن مديريات الصحة في ادلب وحلب وحماة وتحول العمل ضمن المراكز والمشافي والنقاط الطبية التابعة لها إلى مراكز تطوعية فقط خلال الفترة القادمة".
وأكد فريق منسقو استجابة سوريا تضامنه الكامل في مديريات الصحة في المحافظات الثلاثة، باعتبارها مؤسسات خدمية مدنية ومستقلة تقدم خدماتها لأكثر من 4.7 مليون نسمة منتشرين في مناطق الشمال السوري.
وطالب البيان من جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري بعودة الدعم المقدم لتلك المؤسسات، وخاصة في ظل ماتشهده المنطقة من عمليات نزوح ضخمة وتدمير ممنهج للمنشآت الطبية من قبل النظام السوري والحليف الروسي.
وحذر البيان كافة الجهات من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، وتزداد المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة في منطقة الشمال السوري.
ولفت إلى أن العديد من الكوادر الطبية والتمريضية فقدوا حياتهم نتيجة الأعمال الانسانية التي تقوم بها تلك الكوادر وتعرضهم للكثير من عمليات الخطف والابتزاز، وهم مستمرون مع السكان المدنيين حتى هذه اللحظة.
وتابع: "في فريق منسقو الاستجابة وانطلاقا من المبادئ الانسانية نعلن تأييدنا لأي حملة مناصرة بغية عودة الدعم المقدم من قبل الجهات المانحة إلى المؤسسات والكوادر الطبية في مديريات الصحة بإدلب وحلب وحماة"
١٣ يوليو ٢٠١٩
أعلنت مديرية صحة إدلب الحرة يوم أمس الجمعة، عن تعليق الدعم الخاص بالمديرية من قبل الجهات المانحة، مشيرة إلى أنها ستواصل تقديم رواتبها للكوادر العاملة ضمن المديرية لمدة ثلاثة أشهر قادمة.
وجاء تعليق الدعم، في وقت تعيش فيها محافظة إدلب وماحولها حملة قصف جوية مستمرة من قبل النظام السوري وروسيا، والتي تستهدف المرافق الطبية في الدرجة الأولى، إضافة إلى أن وقف الدعم قد يتسبب بكارثة إنسانية كبيرة من خلال وقف الخدمات الطبية لملايين المدنيين الذين يتعرضون للقصف اليومي.
واعتبر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن تعلق المانجين للدهم المقدم لتغطية قطاع الصحة بإدلب في هذا التوقيت بالتحديد، هو شراكة واضحة من تلك الأطراف في قتل الشعب السوري مع طائرات النظام وروسيا، من خلال ترك القاتل يدمر ويرتكب المجازر وحرمان المدنيين من العناية الصحية والإسعافية.
وفي كانون الأول من عام 2018، أعلنت "صحة إدلب" أن الدعم المقدم من "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (OFDA)" للقطاع الصحي في المحافظة قد استأنف بعد توقفه لقرابة شهرين، وهذا ما أكدت الدكتور "منذر خليل" مدير صحة إدلب لشبكة "شام" حينها لافتاً إلى أنه لم يعلن عنه بشكل رسمي بعد.
وعانى القطاع الصحي في محافظة إدلب خلال الأعوام الماضية من مصاعب جمة في استيعاب الكم الكبير من الحالات المرضية والإصابات بفعل القصف للمناطق المدنية والاستهداف المباشر للمشافي والمراكز الطبية وفرق الإسعاف، والتي تأثرت بشكل كبير وخرج العديد منها عن الخدمة وسط تصاعد الحاجة لوجود مشافي تقدم الخدمات الطبية للمدنيين.
وتعتبر "مديرية صحة إدلب" من أبرز المؤسسات المدنية في الشمال المحرر وعلى مستوى المناطق المحرر والتي استطاعت رغم كل الصعوبات التي اعترضتها، الحفاظ على وحدة القطاع الصحي بشكل منظم و دقيق وتوفير الخدمات للمدنيين طبياً.
١٣ يوليو ٢٠١٩
أعلنت شرطة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، ليل الجمعة، عن إطلاق سراح أربعة أشخاص من طاقم ناقلة نفط إيرانية محتجزة في الإقليم، دون توجيه اتهام لهم.
وجاء في بيان لشرطة الإقليم عبر حسابها على تويتر: "تم إطلاق سراح الأفراد الأربعة من طاقم الناقلة (غريس 1) الذين احتجزتهم شرطة جبل طارق الملكية، دون توجيه اتهام لهم".
وأضافت: "لا يزال التحقيق مستمرا وما زالت (الناقلة) غريس 1 محتجزة".
والخميس، اعتقلت سلطات الإقليم قبطان الناقلة وضابطًا مسؤولًا، وأوقفت شخصين آخرين من الطاقم ، الجمعة، للاشتباه بانتهاك العقوبات الأوروبية على النظام السوري.
وقالت شرطة جبل طارق، بحسب المصدر نفسه، إن "الرجال الأربعة مواطنون هنود".
وفي 4 يوليو/تموز الجاري، أعلنت حكومة جبل طارق، إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سوريا، واحتجازها وحمولتها.
وأوضحت أن سبب الإيقاف "انتهاك" الناقلة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وفي اليوم نفسه، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير، للاحتجاج على احتجاز الناقلة.
١٣ يوليو ٢٠١٩
عبرت منظمة اليونيسف عن صدمتها بمقتل العديد من الأطفال في ادلب وعموم سوريا وقالت "لقد دفع هؤلاء الأطفال الثمن الأعلى والأكبر".
وأشارت المنظمة لمقتل ثلاثة أطفال في مدينة عفرين جراء تفجير مفخخة استهدفت المدنيين، كما أفادت التقارير أيضا بمقتل ثلاثة أطفال آخرين في انفجار لغم أرضي في ريف دمشق.
وأشارت المنظمة الأممية المعنية بالأطفال، إلى ورود تقارير خلال الأيام الماضية تفيد "بمقتل المزيد من الأطفال من جراء القتال الدائر في محافظة إدلب شمال غرب سوريا".
وقال المدير الإقليمي "خيرت كابالاري" في البيان، "منذ بداية العام تحققنا من مقتل 140 طفلا. وهذه الأرقام تتصاعد بسرعة. إذ يقتل الأطفال في سوريا يوميا، وقال "الحرب على الأطفال في سوريا بعيدة كل البعد عن النهاية".
وبحسب البيان، وقع التفجير في مدينة عفرين على بعد أقل من 100 متر من مدرسة في المنطقة تدعمها اليونيسف، مما أصابها بأضرار جسيمة، حيث أصيب الأطفال بالهلع والصدمة بسبب الانفجار المدوّي الذي أدى إلى تحطم نوافذ وأبواب المدرسة.
وذكرت اليونيسف أن ربع المدارس في سوريا لا يمكن استخدامها بسبب الحرب، حيث سجلت المنظمة في العام الماضي وقوع أكبر عدد من الهجمات على المرافق التعليمية وعلى الطواقم التعليمية منذ بدء الحرب في عام 2011.
وشدد كابالاري بأن الأطفال والمعلمون والمدارس ليسوا هدفا، واستهدافهم هو انتهاك خطير لحقوق الطفل، مؤكدا محاسبة من يقتلون الأطفال.
١٣ يوليو ٢٠١٩
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن التوصل إلى اتفاق مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لإرسال فريق عسكري أمريكي في أقرب وقت إلى أنقرة لبحث إقامة منطقة آمنة في سوريا.
وقالت الوزارة إن وزير الدفاع خلوصي أكار، اتفق مع القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، على ضرورة إرسال فريق عسكري أميركي إلى أنقرة على وجه السرعة الأسبوع المقبل لبحث إقامة منطقة آمنة في سورية.
وبخصوص صفقة صواريخ "إس 400" الروسية، أبلغ أكار إسبر، خلال اتصال هاتفي، بأن شراء تركيا هذه المنظومة الصاروخية لا يعني تغيير أنقرة توجهاتها الاستراتيجية، مضيفاً أن الصفقة ضرورة وليست خياراً.
ونقلت وزارة الدفاع التركية أيضاً عن أكار قوله إن أنقرة لا تزال تقيم عرضاً لشراء منظومة الدفاع الجوي الأميركية "باتريوت" وإن تدهور العلاقات الثنائية لا يخدم مصالح أي من البلدين.
١٣ يوليو ٢٠١٩
أعلن الإرهابي حسن نصرالله أمين عام مليشيا حزب الله، أنه تم خفض عديد عناصر حزبه الذي يقاتلون إلى جانب النظام السوري.
وقال حسن أنه لم يعد داعي للتواجد بسوريا بأعداد كبيرة طالما لا ضرورات عملية لذلك"، معتبراً أن جيش النظام استعاد عافيته، وهذا ما معناه من كلام حسن أن جيش النظام متهالك منذ اليوم الأول لتدخل حزبه في سوريا!!!.
وتابع حسن "قمنا بإعادة انتشار واعادة تموضع"، مشدداً على أن "كل التعاطي مع الملف السوري لا علاقة له بالعقوبات أو التقشف المالي"، مؤكدا "إذا دعت الحاجة لعودة كل من كان هناك سيعود".
ونوه حسن إن مقاتلي حزبه لا يشاركون حالياً في المعارك التي تشهدها محافظة إدلب شمال سوريا.
وأوضح أن روسيا لم تطالبهم بالخروج من سوريا، حيث أن روسيا غير مقتنعة بهذا الأمر، مؤكدا أن لا مصلحة روسية من إخراج إيران، مع سعي الروس للوصول الى تسوية معينة تمنع مواجهة بين اسرائيل من جهة وحزب الله أو إيران في سوريا".
وأشار حسن إلى "حالة تنسيق كبيرة" بين الجانبين الروسي والإيراني، معتبراً أنهما "أقرب الى بعض من أي وقت مضى". وإن لم يكن هناك تطابق".
واعتبر حسن أن رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين "نتانياهو يخادع شعبه وهو يلعب سياسة حافة الهاوية لأن إيران لن تخرج من سوريا".