تمكن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على بلدة البوخاطر القريبة من مدينة هجين بريف ديرالزور الشرقي، بعد معارك عنيفة بينهم وتنظيم الدولة.
وقالت شبكة فرات بوست أن خطوط الدفاع الأمامية لتنظيم الدولة انهارت على محاور الجبهات بالريف الشرقي، وذلك في ظل غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا يستهدف كل مناطق سيطرة التنظيم.
وأشار ناشطون أن المعارك متواصلة في بلدة أبوالحسن، حيث تمكنت قسد خلال اليومين الماضيين ولغاية اللحظة من السيطرة على نقاط في محيط البلدة وأطرافها، كما تدور أيضا معارك في محيط بلدة الكشمة.
وأشار ناشطون أنه بالتزامن مع تقدم قسد خرج عدد كبير من المدنيين بعضهم من الجنسبة العرافية بإتجاه مناطق قسد خلال الساعات الماضية.
وفي سياق أخر فقد شنت قسد حملة دهم وتفتيش واسعة في مخيمات النازحين في قرى الحصان والحوايج بريف ديرالزور الغربي، بحثا عن عناصر سابقين في تنظيم الدولة.
يأتي هذا التقدم الذي أحرزته قسد في ظل القرار الامريكي بالإنسحاب من سوريا، وهذا معناه توقف الدعم الجوي والمدفعي والصاروخي الذي يقدمه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما من شأنه أن يتمكن تنظيم الدولة من إستعادة مساحات واسعة، ولذلك على ما يبدو تحاول قسد تسريع عملية سيطرتها على المنطقة.
كشف مصدر مسؤول في الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، عن مضمون "المبادرة الروسية" التي قدمتها لمجلس سوريا الديمقراطية /مسد/ الذي أرسل وفداً لموسكو للتفاوض بشأن الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وأوضح المصدر أن روسيا اقترحت في مبادرتها على مجلس سوريا الديمقراطية نشر قوات من جيش النظام على الحدود مع تركيا لمنع الهجوم التركي لشرقي الفرات، كما طلبت تسليم المناطق العربية الواقعة تحت سيطرة "قسد" في دير الزور والرقة والحسكة ومنبج للنظام السوري.
ووفق موقع "باسنيوز" تضم المبادرة أيضاَ مقترحاً لإبقاء المناطق الكردية بيد حزب الاتحاد الديمقراطي والنظام معا لإدارته سويا، في وقت لاقت العروض الروسية رفضاَ من قبل وفد "مسد" الذي أصر على التفاوض علناً حول مجمل الملفات دون تسليم أي منطقة للنظام في الوقت الحالي.
ويعمل مجلس سوريا الديمقراطية منذ إعلان الرئيس الأمريكي حليفها وداعمها الرئيس شمال شرق سوريا، على إيجاد غطاء دولي آخر يحميها من التهديدات التركية لشن عملية عسكرية تستهدف مناطق سيطرتها شرقي الفرات، حيث زارت الوفود خلال الأيام الماضية كلاً من فرنسا وموسكو وقاعدة حميميم الروسية.
طالب الرئيس الروسي"فلاديمير بوتين"، الدول الأوروبية بإعمار سوريا محذرا من أنها ستواجه أزمة لاجئين إذا لم تفعل ذلك.
وقال بوتين في لغة تقترب من التهديد أنه يجب تقديم الدعم الإنساني للشعب السوري، وعمل أي شئ من أجل عودة اللاجئين السوريين في أوروبا ودول جوار سوريا، مضيفا أن ” تزايد اللاجئين يشكل عبئا هائلا على أوروبا، لذلك يجب أن نفعل كل ما في بوسعنا لتمكين هؤلاء الناس من العودة إلى ديارهم.
وانتقد العديد من المراقبين تصريحات بوتين بسبب مسؤولية روسيا عن جزء كبير من ازمة اللاجئين إذ اضطر الملايين من السوريين إلى الهجرة من وطنهم جراء الغارات الجوية الروسية المتواصلة على المناطق المدنية ضمن حملة هدفت إلى دعم وإنقاذ نظام الأسد من الانهيار.
وجاءت تعليقات بوتين خلال مباحثات خارج برلين مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بشأن الصراع في سوريا وأزمة اللاجئين وإعادة الاعمار إضافة إلى الوضع في إيران.
وقالت ميركل إنه من الضروري تجنب حدوث أزمة إنسانية في إدلب السورية والمنطقة المحيطة بها، وأشارت ميركل انها ناقشت مع بوتين مسألة الإصلاحات الدستورية والانتخابات المحتملة خلال اجتماعهما الماضي بمدينة سوتشي الروسية.
وكانت ميركل قد أكدت في تصريحات سابقة اثناء اجتماع مع الرئيس الأمريكي السابق، باراك اوباما، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد، لا يمكن أن يكون حليفاً لبلادها، وأشارت إلى أن معظم اللاجئين القادمين إلى المانيا هربوا من ممارسات الأسد بحقهم.
وترفض الدول الأوربية وواشنطن أي حديث عن إعادة اللاجئين السوريين قبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، لما فيها من مخاطر على حياتهم بعد أن سيطر النظام بمساعدة روسيا وإيران على جل المناطق التي هجر أهلها هرباً من القصف والموت، في وقت تواصل روسيا الضغط والتحرك دولياً لتمكين هذا الملف.
اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة هو إخضاع النظام الإيراني لوقوفه أمام المخططات الأميركية بالمنطقة، مشيرا إلى أن العقوبات الأميركية سيكون لها تأثيرا سلبيا على النمو الاقتصادي وأوضاع الإيرانيين المعيشية.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية كلام روحاني الذي قال " إن مشروع قانون الموازنة يقدم إلي البرلمان في الوقت الذي تتعرض البلاد إلى ضغوط وحظر جائر من قبل أميركا منذ أواخر العام الماضي".
وتابع روحاني قائلا "الهدف الرئيسي لواشنطن من هذه المؤامرات والحظر والضغوط التي تؤثر بشكل مباشر علي الشعب الإيراني العظيم، وشعوب المنطقة والشركات التجارية والاقتصادية في العالم، هو استسلام نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي".
وأشار روحاني بأن "الأميركيين لن يصلوا إلى أهدافهم"، مضيفا أن" إيران وشعبها سيقفان أكثر شموخا واقتدارا وثباتا ووعيا أمام هذه المؤامرات، ولكن لا شك أن إجراءات الحظر والضغوط ستترك تأثيرها في حياة المواطنين ونمو وتطور البلاد".
وتواجه إيران ضغوطات أمريكية كبيرة وتشديد للعقوبات عليها، نظراً لما تقوم به من نشر للإرهاب ومطامع توسعية في الشرق الأوسط، حيث تعتبر واشنطن هذه السياسات خطراً على حليفتها "إسرائيل" والتي هددت - الأخيرة - أكثر من مرة بمواصلة مواجهة التموضع الإيراني في سوريا ودعت لمواجهة تمدد إيران وميليشياتها شرقي المتوسط.
اعتبرت موسكو نشاط تركيا في الشمال السوري، ظاهرة مؤقتة تستوجبها المخاوف الأمنية ولاسيما خطر الإرهاب، مشددة على أنها لا تشكك في مصداقية أنقرة التي تؤكد تمسكها بوحدة أراضي سوريا.
واعتبر مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف، في حديث لصحيفة إزفيستيا نشر اليوم الثلاثاء، أن تركيا التي تمتلك حدودا مشتركة طويلة مع سوريا، لها مبررات معينة في أن تستجيب لتهديدات أمنها، لاسيما وإذا كانت تلك التهديدات إرهابية.
وقال: "ننطلق من أن المسألة الكردية موضوع حساس جدا في فسيفساء سوريا السياسي. نشاط تركيا في الشمال السوري ظاهرة مؤقتة ترتبط بالمخاوف المتعلقة بالأمن القومي والخطر الإرهابي قبل غيره".
وأضاف: "لا نريد إصدار الأحكام على مدى كون هذه المخاوف مبررة. نعلم أن أنقرة تعلن تأييدها الكامل لوحدة أراضي سوريا وسيادتها، ولا شيء يحملنا على التشكيك في مصداقية هذا الموقف".
ويوم أمس، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن التواجد العسكري التركي في إدلب شمال سوريا متفق عليه مع حكومة الأسد، في إشارة إلى النقاط التركية المتمركزة في إدلب وفق اتفاق سوتشي.
من جهته، قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أمس الإثنين، إن قوات بلاده ستواصل البقاء في محيط محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، وذلك في مؤتمر صحفي عقده قالن، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة بعد اجتماع الحكومة برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.
نفى "فراس طلاس" نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس، في حوار مع صحيفة "لو جورنال دو ديمونش" الفرنسية في أبو ظبي، تورطه بأي عمليات تمويل لمنظمات إرهابية في قضيته مع شركة "لافارج" الفرنسية للإسمنت.
وكشف فراس طلاس في الحديث أجرته الصحيفة معه في نوفمبر الماضي ونشرته أمس، أن علاقته بشركة لافارج بدأت عام 2008 بعد مفاوضات من أجل إدارة أمور الشركة (شمال سوريا) على الأرض بشكل كامل.
وأكد أنه كان يدير الشركة الفرنسية بالكامل، مشيرا إلى أن مصنع الإسمنت مصنعه بالرغم من أن مساهمته كانت ضئيلة، قائلاً: "لست شخصا التقته لافارج في العام 2012 بالشارع وطلبت منه أن يتدخل لصالحها لوجود مسلحين حول المصنع"، مضيفا في السياق أن الشركة الفرنسية كان تدفع مرتبه المقدر بـ125 ألف دولار، في الفترة الممتدة من سنة 2008 إلى 2011.
وأوضح طلاس أنه اجتمع في العاصمة الفرنسية باريس، مع إدارة لافارج التي طرحت عليه مسألة مواصلته الإشراف على المصنع بسوريا، نافياً وجود عناصر من "داعش" أو "النصرة" آنذاك في المنطقة التي تتواجد فيها الشركة، مؤكدا تواجد حواجز محيطة بالمعمل تتبع للقوات الكردية ونقاط تفتيش تابعة "للجيش الحر".
وبين أنه ومنذ تلك اللحظة أصبحت له علاقات مع الجماعات المسلحة ويقوم بإرسال موظفين بالمنطقة لحل كل المشاكل العالقة، نافيا أن تكون تلك الجماعات "جهادية".
وشدد طلاس على أنه وبحكم معرفته بالمنطقة، لا أحد يعرف ما يحدث هناك، قائلا إن الوضع هناك معقد وغير معروف، حيث كانت تحصل يوميا عدة تغييرات من انضمام وانقلاب في صفوف التشكيلات المسلحة من أجل المال ومن يدفع أكثر.
كما نفى أيضا القيام بعمليات تمويل لمجموعات جهادية، لكنه أشار إلى أنه جرى تمويل أشخاص انضموا إلى صفوف "داعش" لاحقا، لأن التنظيم كان يقوم بإغراء الشبان بالتطوع والقتال في صفوفه مقابل حصوله على مبالغ مالية.
وارتبط اسم فراس طلاس بالتحقيقات حول الاتهامات التي واجهتها شركة لافارج، حيث اتهم طلاس عبر الشركة الفرنسية بالتعاون مع "داعش" وإعطاء أموال للتنظيم مقابل استمرار تشغيل المعمل.
عاد ملف الشركة الفرنسية السويسرية "لافارج"، المتهمة بالتعامل مع تنظيم الدولة في سوريا ، ليطفو على المسطح مجدداً مع مثول وزير الخارجية الفرنسية السابق لوران فابيوس، الذي شغل هذا المنصب طيلة 4 سنوات "2012 - 2016" أمام القضاء للإدلاء بشهادته في القضية.
قال دبلوماسي تركي، إن الإعلام وبعض الخبراء في الولايات المتحدة، عملوا على مدار سنوات لإقناع الأمريكيين بأن تنظيم "بي كا كا / ي ب ك / ب ي د" الإرهابي، هو القوة الوحيدة القادرة على هزيمة تنظيم "داعش" في سوريا.
وفي مقال له "القنصل العام التركي بولاية شيكاغو الأمريكية أوموط آجار"، نشرها في صحيفة "تريبون" الأمريكية تحت عنوان "تركيا ترحب بقرار الانسحاب من سوريا"، انتقد مساواة الإعلام الأمريكي بين كل الأكراد، وتنظيم "بي كا كا" المدرج على قوائم الإرهاب من قبل واشنطن، مشيرا أن المجموعة المعروفة في سوريا بأنهم "أكراد"، تعتبر امتدادا لذلك التنظيم.
ولفت أن أعمال تنظيم "بي كا كا"، وامتداده السوري "ب ي د / ي ب ك"، يتم تنسيقها من نفس القيادة، ونفس المقر، مضيفا "وجميعهم يسعون إلى الأيديولوجية الماركسية، ولا يتفقون مع القيم الأمريكية".
وتابع آجار قائلا "والشعب الأمريكي يتم إقناعه على مدار سنوات بأن تحالفا دوليا مكونا من 70 دولة بينها تركيا، والولايات المتحدة، وحلفاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) الآخرون، عجز عن هزيمة داعش، وأن تنظيم (بي كا كا / ب ي د / ي ب ك) الذي يعمل تحت مسمى (قوات سوريا الديمقراطية)، هو القادر على ذلك".
واستطرد في ذات السياق قائلا "فهذا خطأ بيّن، ومن المؤسف أن الإعلام وبعض الخبراء بالولايات المتحدة، يلعبون دورا هاما في نشر هذه القناعة المسبقة الخاطئة".
وشدد آجار على أن تركيا هي عضو الناتو الوحيدة التي حاربت تنظيم "داعش" بتحرك عسكري بري، مضيفا "فقبل عامين، ومن خلال عملية درع الفرات، نجحت القوات المسلحة التركية في القضاء على 4 آلاف من عناصر التنظيم، وتطهير مساحة كبيرة منهم في سوريا".
وأفاد آجار أن ملايين المواطنين ذوي الأصول الكردية يعيشون ويعملون في تركيا بصفتهم مواطنين متساوين، موضحا أن تركيا آوت أكثر من 300 ألف كردي سوري بشكل آمن بعد فرارهم من داعش، وبشار الأسد".
وأضاف "ولهذا السبب فإن تسويق صورة مفادها أن تركيا عدو رئيس للأكراد، أمر غير مسؤول"، مبيناً أن تركيا ترحب بقرار ترامب الخاص بسحب قواته من سوريا، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة الحذر تجاه بقايا داعش وغيره من التنظيمات الأصولية الأخرى في الميدان.
دمشق وريفها::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات واسعة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية طالت مئات الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية، حيث انتشرت الحواجز للتفتيش عن المطلوبين وتمت مداهمة عدد من المنازل والمزارع بحثا عن الشبان.
حلب::
انفجر لغم مزروع بحاوية بالقرب من مطعم كبصو بمدينة عفرين بالريف الشمالي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
تعرضت منطقة الراشدين بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تعرضت قرية ترعي وتل سكيك بالريف الجنوبي والجنوبي الشرقي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرى حصرايا والزكاة ولحايا بالريف الشمالي وقريتي السرمانية والزيارة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أوقع عددا من الجرحى في صفوف المدنيين.
تعرضت مدينة مورك بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وحدوث أضرار مادية في مركز الدفاع المدني.
ديرالزور::
تمكن تنظيم الدولة من التسلل إلى مواقع قوات الأسد في حي الكتف بمدينة البوكمال، حيث دارت على إثرها اشتباكات عنيفة سقط خلالها من القتلى والجرحى بين الطرفين.
شن عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" هجوما على مواقع تنظيم الدولة في منطقة تلة أبو الحسن بالريف الشرقي بغية السيطرة عليها، وجرت معارك عنيفة بين الطرفين في محيط بلدة البوخاطر القريبة من مدينة هجين، وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي على بلدتي البوخاطر وأبوالحسن.
أشار ناشطون أن المدنيين الذين استطاعوا الهروب من مناطق سيطرة تنظيم الدولة خلال الأيام القليلة الماضية يعيشون أوضاع إنسانية صعبة للغاية حيث يقدر عددهم بأكثر من 150 عائلة، وقامت قسد باحتجازهم في العراء لأيام من أجل التحقيق معهم وسط ظروف مناخية سيئة، وغالبيتهم من النساء و الأطفال.
سمع صوت انفجار عنيف في محيط مركز الناحية في بلدة ذبيان الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عقبه إطلاق نار كثيف.
الرقة::
سمعت أصوات ثلاثة انفجارات في مدينة الرقة، حيث وقع إحداها في المنطقة القريبة لمبنى إتحاد الفلاحين، والثاني استهدف المنطقة القريبة من البلدية، والثالث استهدف المنطقة الواقعة بالقرب من الفروسية، ولم ترد تفاصيل إضافية.
الحسكة::
انفجرت دراجة نارية مفخخة استهدفت حاجزا لقوات الحماية الشعبية أمام مقر القيادي "حسين سينو" في مفرق صديق غرب الحسكة.
شهدت سماء مدينة رأس العين تحليقا لطيران الاستطلاع التركي.
سقط قتلى وجرحى جراء انفجار عبوة ناسفة بدورية تابعة لقوات الحماية الشعبية قرب مفرق المبروكة بريف رأس العين.
استهدفت قوات التحالف الدولي محيط منطقة الـ 55 كم شرق سوريا بعدة قذائف صاروخية، وهي الحادثة الأول من نوعها بعد إعلان بدء الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وقال ناشطون أن قوات التحالف الدولي المتركزة في قاعدة التنف العسكرية استهدفت منطقة زركا الواقعة غرب منطقة الـ 55 كم الخاضعة لسيطرة التحالف في بادية الحماد بـ 4 صواريخ.
ولفت ناشطون أن منطقة زركا تعد المنطقة الفاصلة بين مناطق نفوذ التحالف الدولي ومناطق قوات الأسد.
ورجح متابعون أن تكون الضربات المذكورة تحذيرية لنظام الأسد على خلفية التعزيزات العسكرية التي استقدمها مؤخرا إلى المنطقة.
وكانت قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة التنف استهدفت في أوائل الشهر الجاري مواقع قوات الأسد في المنطقة الواقعة بين الهلبة وجبل الغراب ببادية ريف حمص الجنوبية الشرقية بـ 14 قذيفة صاروخية.
وذكر ناشطون حينها أن هذه الضربات "تحذيرية" وجاءت على خلفية الاشتباه بسعي مجموعة تتبع لقوات الأسد باختراق مناطق نفوذ التحالف ضمن منطقة الـ 55 كم.
ويذكر أن قاعدة التنف تعتبر نقطة ارتكاز لمنطقة تبلغ حدودها 55 كم بشكل دائري، وتمتد شمال شرق إلى منطقة الخويمات، وباتجاه الشمال إلى منطقة الشعار، وشمال غرب إلى فروع العليانية، وتبعد عن الحدود الاردنية 22 كم.
ويحذر التحالف الدولي ميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية من الاقتراب من منطقة الـ 55 كم، ويتوعد كل مجموعة تحاول الاقتراب بالتدمير المباشر.
دمشق وريفها::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات واسعة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية طالت مئات الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية، حيث انتشرت الحواجز للتفتيش عن المطلوبين وتمت مداهمة عدد من المنازل والمزارع بحثا عن الشبان.
حلب::
انفجر لغم أرضي بالقرب من المؤسسة الاستهلاكية في مدينة عفرين بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت قرية ترعي بالريف الجنوبي الشرقي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرى حصرايا والزكاة ولحايا بالريف الشمالي وقريتي السرمانية والزيارة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أوقع عددا من الجرحى في صفوف المدنيين.
تعرضت مدينة مورك بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وحدوث أضرار مادية في مركز الدفاع المدني.
ديرالزور::
تمكن تنظيم الدولة من التسلل إلى مواقع قوات الأسد في حي الكتف بمدينة البوكمال، حيث دارت على إثرها اشتباكات عنيفة سقط خلالها من القتلى والجرحى بين الطرفين.
شن عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" هجوما على مواقع تنظيم الدولة في منطقة تلة أبو الحسن بالريف الشرقي بغية السيطرة عليها، وجرت معارك عنيفة بين الطرفين في محيط بلدة البوخاطر القريبة من مدينة هجين، وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي على بلدتي البوخاطر وأبوالحسن.
أشار ناشطون أن المدنيين الذين استطاعوا الهروب من مناطق سيطرة تنظيم الدولة خلال الأيام القليلة الماضية يعيشون أوضاع إنسانية صعبة للغاية حيث يقدر عددهم بأكثر من 150 عائلة، وقامت قسد باحتجازهم في العراء لأيام من أجل التحقيق معهم وسط ظروف مناخية سيئة، وغالبيتهم من النساء و الأطفال.
الرقة::
سمعت أصوات ثلاثة انفجارات في مدينة الرقة، حيث وقع إحداها في المنطقة القريبة لمبنى إتحاد الفلاحين، والثاني استهدف المنطقة القريبة من البلدية، والثالث استهدف المنطقة الواقعة بالقرب من الفروسية، ولم ترد تفاصيل إضافية.
الحسكة::
انفجرت دراجة نارية مفخخة استهدفت حاجزا لقوات الحماية الشعبية أمام مقر القيادي "حسين سينو" في مفرق صديق غرب الحسكة.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن السعودية وافقت على تمويل لإعادة إعمار سوريا بدلا من الولايات المتحدة وشكرها على ذلك.
وغرد ترامب في حسابه على "تويتر" اليوم الاثنين: "وافقت السعودية الآن على إنفاق الأموال اللازمة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا بدلا من الولايات المتحدة. هل ترون؟ أليس من الجيد أن تساعد الدول الغنية في إعادة إعمار جيرانها بدلا من بلد عظيم، الولايات المتحدة، تقع على بعد 5000 ميل. شكرا للسعودية".
وأعلن دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، رسميًا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني، مؤكداً أنّ القرار يأتي "بعد أن تم القضاء على تنظيم داعش في سوريا بشكل كبير".
قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الإثنين، إن قوات بلاده ستواصل البقاء في محيط محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، وذلك في مؤتمر صحفي عقده قالن، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة بعد اجتماع الحكومة برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشار قالن إلى أن لدى بلاده 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب، مؤكدا أن "تركيا ستواصل تعزيزها العسكري هناك بموجب اتفاق سوتشي"، وقال: "سيواصل جنودنا البقاء في محيط إدلب وبذلك سيوفرون الأمن والاستقرار للمنطقة مع العناصر المحلية".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2017 أقام الجيش التركي نقاط المراقبة بإدلب في إطار اتفاق أبرم في سبتمبر/أيلول من نفس العام مع روسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان.
وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا في مدينة سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.
وتواصل قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، انتهاك الاتفاق منذ بدء سريانه، ورغم أن فصائل المعارضة سحبت أسلحتها الثقيلة من المناطق التي حددها اتفاق سوتشي.
وكانت نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريراً وثقت فيه قرابة 369 خرقاً لاتفاق سوتشي من قبل قوات النظام السوري، جلُّها في المنطقة منزوعة السلاح، وذلك منذ توقيع الاتفاق في 17/ أيلول/ 2018 حتى 23/ كانون الأول/ 2018.
وذكرت الشبكة في تقرير لها بعنوان "أبرز الانتهاكات لاتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا في منطقة خفض التَّصعيد الرابعة والأخيرة"، أن من بين الخروقات المسجلة 145 خرقاً في محافظة إدلب و22 في محافظة حلب، و202 خرقاً في محافظة حماة، أسفرت هذه الخروقات عن مقتل 45 مدنياً، بينهم 22 طفلاً، و6 سيدة.