الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ ديسمبر ٢٠١٨
مركز دراسات أمريكي: "قسد" ستلجأ لصفقة مع الأسد لمواجهة "تركيا" بعد انسحاب واشنطن

رجح مركز أمريكي للدراسات أن يدفع قرار الرئيس دونالد ترامب سحب قواته من سوريا قوات سوريا الديمقراطية، إلى إبرام صفقة مع "بشار الأسد" لمواجهة أي عملية عسكرية تركية شرقي سوريا.

وحسب تقرير لمركز "مجلس العلاقات الخارجية" للدراسات الأمريكية، فإن إعلان ترامب عن قراراه يعد خيانة لشريك واشنطن الأساسي على الأرض شرقي سوريا المتمثل بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تسيطر على ثلث الأراضي السورية تقريبا، فضلا عن أن قراره يعني تخليه عن حلفاء إقليميين آخرين له، وخاصة إسرائيل، ما يجعلها وحيدة أمام إيران و"حزب الله" اللبناني في سوريا.

ولفت التقرير إلى أن قرار ترامب الأخير إلى جانب قرار بيع إدارته أنظمة صواريخ باتريوت لتركيا "الذي ما زال في انتظار موافقة الكونغرس"، من شأنه أن يقوي العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، لكنه يحمل في طياته مخاطر هائلة للحكومة التركية.

وتابع أنه دون وجود الولايات المتحدة في سوريا، ستعتمد الجهات الفاعلة الإقليمية على روسيا لتحقيق مصالحها.

ورجح التقرير أن يتوجه الأكراد إلى الحكومتين الروسية والسورية في أعقاب قرار إدارة ترامب، طالبن إبرام صفقة مع حكومة النظام تضمن لهم حكما ذاتيا مقابل موافقة الأكراد على استعادة الأسد السيطرة على كامل المناطق السورية في سبيل مواجهة التحرك التركي العسكري، ما سيزيد من احتمالات اندلاع مواجهة بين سوريا وتركيا.

واعتبر أن كل المؤشرات الآن تشير إلى أنه ستكون هناك صفقة بين الأسد والأكراد تتيح له استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية مقابل توفير الحماية للأكراد في مواجهة تركيا.. وفي حال حدوث هذا فإن الوضع سيسوء بشكل كبير، خاصة في حال أعطى الرئيس التركي أوامره للجيش ببدء الهجوم العسكري شمال شرق سوريا.

وبالنسبة لروسيا التي تقدم الدعم الدبلوماسي والعسكري لقوات سوريا الديمقراطية، فإنها ستحاول اللعب مع جميع الأطراف، وضمان تعزيز تأثيرها على أنقرة، ما سيضعف علاقات تركيا مع حلف الناتو وأوروبا، والتي هي ضعيفة أساسا.

وخلص إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الآن يلعب دور الوسيط بلا منازع في صياغة مستقبل سوريا، لكن على موسكو أن تتعامل مع المصالح التنافسية لسوريا وتركيا.

وفي حال نجح الرئيس بوتين في إدارة هذا الملف المعقد مع جميع الأطراف دون اندلاع مواجهة بين الأتراك والأكراد، وبين الأتراك والسوريين، أو مواجهة عسكرية سورية تركية كردية، فإن ذلك سيعزز دوره في الإقليم.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٨
لبنان يدرس مبادرة مع فصائل فلسطينية لإعادة اللاجئين الفلسطينيين لمخيماتهم في سوريا

أعلنت مستشارة وزير الخارجية والمغتربين اللبنانية علا بطرس أن الدولة اللبنانية بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية تعملان على إطلاق مبادرة تضمن إعادة اللاجئين الفلسطينيين الذين فرو من جحيم الحرب في سورية إلى لبنان إلى مخيماتهم في سوريا، مشيرة إلى أن عدد الذين دخلوا إلى لبنان خلال السنوات الماضية انخفض تدريجياً.

ووفقاً لبطرس أن وزير الخارجية اللبناني جبران بسيل يتواصل مع كافة الأطراف الدولية المعنية لإتمام عودة جميع اللاجئين السوريين، منوهة إلى أن المخيمات الفلسطينية مكتظة ولا تحتمل استيعاب المزيد من اللاجئين.

وكان السفير الفلسطيني في لبنان "أشرف دبور" عمم على اللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية يوم 19/7/ 2018 قراراً يقضي بالعمل على تنظيم قوائم بأسماء العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى لبنان الراغبة بالعودة إلى سورية، وتزويد السفارة بالكشوف حتى تتمكن من تسوية أوضاعهم لدى الجهات اللبنانية، دون أن يتطرق البيان إلى التنسيق مع الجانب السوري.

كما أعلنت السفارة الفلسطينية في لبنان أنها ستقدم منحة مالية للعائلات الفلسطينية السورية بلبنان من رئيس دولة فلسطين مقدارها ألف دولار أمريكي لتسهيل عودتها إلى سورية.

في حين أكد أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان "أبو إياد الشعلان في تصريح صحفي يوم 1/8/2018 على أنه لا يوجد أي توجه لإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلزامياً إلى مخيماتهم المنكوبة في سورية، وأن الجهود تتركز في الوقت الراهن على إيجاد تسويات لملفاتهم مع السلطات اللبنانية".

من جانبهم طالب اللاجئون الفلسطينيون المهجرين في لبنان من الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير العمل على تحسين ظروفهم المعيشية ومد يد العون لهم، بدل أن تقوم بتسجيل انجازات تخدم مصالحها على حساب أبناء شعبها، منوهين إلى أنهم لا يستطيعون العودة في الوقت الراهن إلى سورية بسبب دمار بيوتهم وعدم وجود مأوى يحتضنهم، وعدم السماح لهم بعودة أهالي مخيم اليرموك إلى منازلهم وممتلكاتهم.

وتعليقاً على الإعلان، تساءل ناشطون فلسطينيون عن مغزى التشجيع على عودة المهجرين الفلسطينيين في ظل دمار مخيماتهم وخاصة مخيم اليرموك، وتردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية في سورية.

وقال أحد اللاجئين أنه لا يمكن الحديث عن العودة فيما يواصل النظام السوري اعتقال آلاف اللاجئين الفلسطينيين، واستمرار الملاحقات الأمنية والسوق للخدمة الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني.

يشار أن لبنان شهد في السنتين الأخيرتين انخفاضاً ملحوظاً بأعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين، لأسباب عدة بينها شعورهم بالضياع وعدم الاحتضان القانوني والرسمي لهم وعدم السماح لهم بالعمل على الأراضي اللبنانية بصفة شرعية، وعجز الجمعيات الإغاثية ووكالة الغوث (الأونروا) عن تقديم كافة الخدمات الإنسانية والحماية القانونية للاجئين ما دفع بعضهم لترك لبنان والعودة إلى سورية أو الهجرة منه وركوب قوارب الموت، وفق "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٨
بعد ماتيس ... توقعات باستقالات في "البنتاغون" احتجاجاً على قرار ترامب سحب قواته من سوريا

ذكرت شبكة "فوكس نيوز" أنه من المتوقع أن تكون هناك مزيد من الاستقالات بوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بسحب قواته من سوريا.

ونقلت الشبكة الأمريكية، الجمعة، عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، دون الكشف عن هويته قوله: "قد تكون هناك مزيد من الاستقالات من جانب مسؤولين في البنتاغون عقب استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس".

وأضاف: "استقالة ماتيس جاءت احتجاجا على سياسات الأمن القومي التي ينتهجها الرئيس ترامب".

وذكرت الشبكة الأمريكية عن مصادر أخرى (لم تسمّها أيضا) أن ماتيس، قبل أن يعلن استقالته، أمضى 45 دقيقة مع ترامب محاولا إقناعه بتغيير رأيه بشأن الانسحاب من سوريا، لكن دون جدوى.

وفي وقت سابق، قالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن ترامب تجمعه علاقة جيدة بوزير الدفاع المستقيل "رغم أنهما يختلفان أحيانا"، لافتة إلى أن "الرئيس عادة يستمع إلى أفراد فريقه الأمني، لكنه هو من يتخذ القرار في النهاية".

والخميس، قدّم ماتيس استقالته، التي قيل إنها جاءت اعتراضا على رؤية ترامب حول بعض القضايا، وعلى رأسها سوريا، وذلك بعد أن اعلن الرئيس الأمريكي الانسحاب العسكري من سوريا بشكل مفاجئ.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٨
"قسد" تتوسع إلى "أبو الحسن" بعد هجين والأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين

تمكنت "قوات سوريا الديمقراطية" اليوم السبت، من تحقيق تقدم جديد على حساب تنظيم الدولة، حيث تمكنت من دخول أجزاء من قرية أبو الحسن المجاورة لمدينة هجين، بعد إكمال سيطرتها على مدينة هجين أمس.

وذكر موقع "جُرف نيوز" المعني بنقل أخبار المنطقة الشرقية أن “قسد” سيطرت اليوم على أجزاء من قرية أبو الحسن المجاورة لهجين، ووصلت قواتها إلى جسر السكة في الشارع العام للبلدة.

في السياق، كانت دعت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، إلى حماية المدنيين، في مدينة هجين، بمحافظة دير الزور، على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال المتحدث الأممي: "نحن بالطبع على دراية بالتقارير المستمرة عن القتال العنيف في منطقة هجين وما حولها، التي يقطنها نحو 6 آلاف مدني محاصرين من قبل داعش، في ظروف بائسة".

وأضاف: "تدعو الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى حماية المدنيين والسماح بالوصول الآمن والمستدام دون عوائق إلى المحتاجين، بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".

وتابع دوغريك، "قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها، المساعدة إلى النازحين داخليا في مواقع النزوح في منطقتي غرانيج والبحرة منذ تشرين الأول الماضي، لكن المنطقة لا تزال بعيدة عن متناول الجميع بسبب انعدام الأمن الحالي".

وفي 11 أيلول الماضي، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، عملية عسكرية ضد آخر معاقل "داعش"، في محافظة دير الزور.
وخلال العملية، سيطرت قسد على بلدة الباغوز، وأجزاء من بلدة السوسة، لكنها انسحبت منها بعد ذلك إثر هجمات لـ"داعش".

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٨
عناصر "تحرير الشام" تقتل طفلاً باستهداف سيارة مدنية قرب باتبو ومناصرون يعللون "خطأ فردي"

أطلقت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام اليوم السبت، النار على سيارة مدنية، تقل نازحين من ريف حماة، على مفرق قرية باتبو بريف إدلب الشمالي، ما أدى لمقتل طفل وإصابة امرأة.

ووفق نشطاء فإن سيارة "سرفيس" مدنية تعرضت لإطلاق نار مباشر من قبل عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام على حاجز باتبو بريف إدلب، بحجة عدم امتلاك السائق وصل عبور من المنطقة، ماتسبب بمقتل طفل من مدينة اللطامنة وجرح امرأة.

وعلى الفور، عللت حسابات وشخصيات مناصرة لهيئة تحرير الشام الجريمة بأنها "خطأ فردي"، في وقت طالب نشطاء آخرون بمحاسبة عناصر الحاجز والتحقيق في القضية.

وتمارس حواجز هيئة تحرير الشام التي تنتشر في معظم مناطق ريف إدلب، عمليات تضييق مستمرة على المدنيين والسيارات، وتقوم بين الحين والآخر بقطع الطرقات والاستنفار لأسباب مجهولة، في وقت تعجز هذه الحواجز عن إلقاء القبض على العصابات التي تمارس الخطف والاغتيال، وتبقى مهامها مسلطة على رقاب المدنيين.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٨
مغاوير الثورة يطمئن قاطني الركبان: لاتغير في مهامنا للدفاع عن المنطقة ونعمل مع التحالف لحلول تحمي المدنيين

طمأن "جيش مغاوير الثورة" العامل في منطقة التنف في بيان له اليوم، قاطني مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، لافتاً إلى أنه لن يكون هناك أي تغيير في عمله ومهامه في الحفاظ والدفاع على منطقة الـ 55 التي يتمركز فيها الجيش ويوجد فيها قرابة 45 ألف مدني في منطقة صحراوية معزولة.

وقال الجيش معلقاً على خبر انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ومن قاعدة التنف أيضاَ، أنه سيواصل الدفاع عن المنطقة، وأن مصيره ومصير المدنيين هناك سواء، مؤكداً أن الجيش بالتعاون مع التحالف الدولي يعملون على الوصول لأفضل الحلول للمنطقة وللمدنيين فيها.

وأعلن الجيش اليوم، عن تلقيه دعم عسكري جواً بالقرب من منطقة التنف، ليواصل عملياته في الدفاع عن المنطقة ومحاربة تنظيم الدولة وكل القوى التي تقترب من منطقة الـ 55.

وفي وقت سابق، أعلنت قوات الشهيد أحمد العبدو التابعة للجيش السوري الحر اليوم، عن رصد عملية تسلل لعناصر من تنظيم الدولة، إلى منطقة الركبان على الحدود السورية الأردنية، مؤكدة اعتقال العشرات من العناصر بعملية نوعية.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٨
ألمانيا: سحب القوات الأمريكية من سوريا يزعزع توازن القوى بالمنطقة

أعرب مفوض الحكومة الألمانية للشؤون الأمريكية ،بيتر باير، عن انزعاجه من خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسحب قوات بلاده من سوريا.

وقال باير في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم السبت: "قرار ترامب بإعادة الجنود الأمريكيين إلى الوطن يزعزع توازن القوى في المنطقة بأكملها، ويصدم شركاء دوليين، ويجعل القوات الكردية الحليفة وحدها في مواجهة حرب متعددة الجبهات".

وذكر باير أن بلاده ستنسق حاليا على نحو وثيق مع شركاء التحالف الدولي، حتى يتأكد الشعب السوري من أن باقي العالم لن ينساه.

ومن جانبه طالب حزب الخضر الألماني المعارض بإعادة النظر في جدوى مهام الجيش الألماني في سوريا وأفغانستان عقب الكشف عن خطط الولايات المتحدة لسحب قوات أمريكية من هناك.

وقال خبير الشؤون الخارجية في الحزب أوميد نوريبور في تصريحات لصحيفة "زاربروكر تسايتونغ" الألمانية الصادرة السبت: "لم يعد هناك فائدة بعد الآن لطلعات التورنادو فوق سوريا، لأن الصور الاستطلاعية التي تلتقطها موجهة في المقام الأول للأمريكان".

وتشارك ألمانيا في المهمة الدولية ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق عبر طلعات استطلاعية بطائرات "تورنادو" وطائرة التزود بالوقود.

وقال نوريبور: "وفي أفغانستان، لا يمكن للجيش الألماني بدون الأمريكان وحمايتهم من القيام بطلعات استطلاعية أو مهام لوجستية": وتشارك ألمانيا في أفغانستان في إطار مهمة تدريب القوات المسلحة الأفغانية "الدعم الحازم" التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك بنحو 1300 جندي.

وكان بيجان دجير-ساراي، مسؤول السياسة الخارجية بالحزب الديمقراطي الحر الألماني (الليبرالي) قد قال الجمعة في حديث مع صحيفة "فيلت" إن قرار ترامب بشأن سوريا قرار خاطئ "وهذا يراه كثيرون أيضا بوضوح في محيط الرئيس الأمريكي".

يذكر أن ترامب أعلن يوم الأربعاء الماضي، على نحو مفاجئ عزمه سحب كافة القوات الأمريكية من سوريا، معللا ذلك بتحقيق الانتصار على تنظيم "داعش هناك. وكشفت تقارير إعلامية أمريكية مساء أو أمس الخميس عن خطط الإدارة الأمريكية لسحب نصف قواتها من أفغانستان، البالغ قوامها حاليا 14 ألف جندي.

وكانت قالت الحكومة الألمانية، الجمعة، إن واشنطن لم تبلغ برلين مسبقًا بقرار سحب قواتها من سوريا، و ذلك في مؤتمر صحفي عقدته نائب المتحدث باسم الحكومة أولريك ديمر، في العاصمة برلين.

وأضافت ديمر: "باعتبار ألمانيا حليفة للولايات المتحدة وجزءًا من التحالف الدولي لمحاربة داعش، كان من المفيد التشاور مع الحكومة الأمريكية مسبقاً بخصوص سحب قواتها (من سوريا)".

وأشارت إلى أن "داعش" لا يزال يشكل تهديدا رغم خسارته جزء كبير من المناطق التي كان يسيطر عليها سابقًا، لافتاً أنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي فعله لتحقيق النصر النهائي ضد "داعش".

واختتمت بالقول: "إعلان الولايات المتحدة بدء سحب قواتها من سوريا يمكن أن يغير من ديناميكيات الصراع المستمر منذ 8 سنوات".

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٨
"مسد" ينفي التفاوض مع النظام السوري بعد قرار الانسحاب الأمريكي

نفت مصادر رسمية من مجلس "سوريا الديمقراطية" وصول وفد له إلى العاصمة السورية دمشق، لإجراء محادثات مع نظام الأسد، بعد تلقيها قرار الانسحاب الأمريكي من مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا.

وقالت المصادر في اتصال هاتفي مع "العربية.نت": "لم يتوجه أي وفد رسمي من مجلسنا إلى دمشق"، مشيرة إلى أن "وفوداً من جهات أخرى قد تكون وصلت إلى دمشق، لبحث آخر التطورات المتعلقة بالشمال السوري"، من دون أن تكشف عن هويتها.

وأكدت المصادر أن "النظام السوري لم يعترف إلى الآن بمشروع "الإدارة الذاتية" في الشمال والشمال الشرقي من البلاد، ولا تزال الخلافات كبيرة بيننا"، على حدّ تعبيرها.

ويسعى النظام السوري، وفق هذه المصادر إلى بسط سيطرته مجدداً على مناطق قوات "سوريا الديمقراطية"، التي تمثل الجناح السياسي لمجلس سوريا الديمقراطية من "دون مقابل".

وعلى الرغم من وجود هذه الخلافات، يبدو أن باب الحوار بين "الإدارة الذاتية" ودمشق لم يُغلق بعد. إذ أكد كمال عاكف، مسؤول علاقاتها الدبلوماسية باتصال هاتفي مع "العربية.نت" أن "هناك تواصلاً مع كافة الأطراف لاحتواء الخطر التركي، والاحتمالات جميعها مفتوحة أمامنا"، رافضاً ذكر معلومات إضافية حول هذا الأمر.

وأضاف: "هذه المرحلة مهمة وتشهد تطورات سريعة، ونحاول منع إلحاق المزيد من الدمار بسوريا، لاسيما أن مناطق سيطرتنا هي الأكثر استقراراً مقارنة بغيرها في البلاد".

وأشار في حديثه: "يمكن أن يلعب النظام دور الوسيط بيننا وبين موسكو إذ طُلب منها السماح له بالحوار معنا، فموسكو هي صاحبة هذا القرار، والنظام لا يستطيع اتخاذ مثل هذه القرارات دونها".

وتقول مصادر من داخل المجلس لـ"العربية.نت" إن "دمشق وأنقرة، تودان معاً القضاء على مشروعنا السياسي والعسكري الّذي يهدف لإيجاد حلٍ للأزمة السورية في عموم البلاد".

وفي مارس/آذار من العام الجاري، وجّه مجلس سوريا الديمقراطية نداء إلى جيش النظام للدفاع عن مدينة عفرين إبان الهجوم التركي، وتلى ذلك مفاوضات بين الطرفين، من دون أن تؤدي إلى نتائج ملمّوسة. والأمر ذاته تكرر الأسبوع الماضي، إذ طالب رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، النظام السوري بـ " تحمّل مسؤولياته" أمام هجمات أنقرة المحتملة على مناطق في سوريا تخضع لسيطرة الأكراد وحلفائهم.

وكان نبه "مجلس سوريا الديمقراطية" في بيان له، إلى خطورة اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية خطوة الانسحاب من سوريا، لافتاً إلى أن هكذا خطوة من شأنها أن تعقد الأزمة السورية بشكل أكبر، وتفتح الباب لصراعات وحروب أكثر هلاكاً ودمويةً، وتسنح الفرصة لداعش في استعادة قوتها وإعادة انتشارها، وتهدد الأمن والسلم الدوليين

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٨
كلينتون تهاجم ترامب: "هذا الرئيس يضع أمننا الوطني في خطر شديد"

شنّت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، هجوما على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانسحاب من سوريا، لافتة إلى أن "الإجراءات لها عواقب، وسواء كنا في سوريا أم لا، فالأشخاص الذين يريدون إلحاق الضرر بنا هم في حالة حرب".

وغردت كلينتون على حسابها عبر "تويتر"، بالقول: إن "العزلة تعني الضعف. تمكين داعش أمر خطير. اللعب الآن في يد روسيا وإيران وهذا أمر أحمق. هذا الرئيس يضع أمننا الوطني في خطر شديد".

وبعد نحو ساعة على تغريدتها، نشر الرئيس دونالد ترامب تغريدة اعتبرها ناشطون أنها رد على كلينتون، قال فيها: "ألحقت أضرارا كبيرة بداعش أكثر من أي رئيس أمريكي سابق".

وكان البيت الأبيض قد أعلن الأربعاء عن سحب القوات الأمريكية من سوريا، وانتقال الحملة الأمريكية هناك إلى مرحلة جديدة، ما أثار انتقادات واسعة من أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ الأمريكي الذين دعوا ترامب إلى إعادة النظر في قراره "تفاديا لتكرار أخطاء الإدارات السابقة".

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٨
البنتاغون يخشى من إطلاق سراح 3200 معتقل "داعشي" في سجون "قسد" رداً على انسحاب القوات الأمريكية

قال مصدر في البنتاغون، أمس الجمعة، إن قلقاً كبيراً عم مبنى البنتاغون بعد أخبار بأن الأكراد حلفاء الولايات المتحدة في سوريا قد يطلقون سراح 3200 معتقل «داعشي» وأقربائهم، وذلك احتجاجاً على قرار الرئيس ترمب بسحب القوات الأميركية من سوريا.

ونقلت مصادر إخبارية، أول من أمس، تصريحات بأن «قوات سوريا الديمقراطية» التي تعتقل «الداعشيين» في شرق سوريا ستطلق سراحهم. وأن العدد يشمل 1100 من مقاتلي «داعش»، و2080 من أقاربهم، خصوصاً النساء والأطفال، بالإضافة إلى أرامل وأطفال أيتام قتل أزواجهن وآباؤهم.

وقال تلفزيون «سي إن إن» صباح أمس الجمعة، إن مصادر في البنتاغون أكدت زيادة القلق بسبب توقع إطلاق سراح «الداعشيين». وأضاف التلفزيون أن انقساماً قد يحدث وسط «قوات سوريا الديمقراطية»، حليفة واشنطن، وذلك لأن المقاتلين العرب والأكراد داخل هذه القوات قد تكون لهم أجندة مختلفة.

وأضافت القناة التلفزيونية أن القوات الأميركية كانت ضغطت على حلفائها الأكراد لضم آلاف من المقاتلين العرب إليها، حتى لا تكون المواجهة فقط بين الأكراد والعرب، خصوصاً مواجهة السنة في سوريا والعراق. وأن المقاتلين العرب صاروا يشكلون الآن نحو 40 في المائة من القوات حليفة الولايات المتحدة، التي يصل قوامها إلى 75 ألف مقاتل. وقالت القناة التلفزيونية إن تدريب المقاتلين العرب، وتقديم المشورة للقوات الحليفة، وتمويلها، وتزويدها، تم كله بخطط، وأسلحة، وأموال أميركية.

وجاءت تصريحات قلق البنتاغون من احتمال إطلاق سراح آلاف «الداعشيين» بعد تحذيرات سابقة بأن «داعش»، حقيقة، لم ينهزم بعد أن سقط «داعش» في الشهر الماضي.

واتفق عدد من الخبراء الأميركيين الذين عملوا، أو يعملون، في مجال الحرب ضد الإرهاب، على أن خطر تنظيم داعش لن ينتهي بنهاية دولة ما يسمى «الخلافة». وأشار هؤلاء الخبراء، في تقرير مشترك، إلى موجات مؤامرات وتفجيرات وعنف صارت تعم العالم تقريباً. وأن تنظيم داعش يبدو عازماً على نشر مزيد من الهلع والعنف، خصوصاً في دول أوروبية وفي الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٨
أسوشيتد برس: ترامب اتخذ قرار الانسحاب من سوريا خلال اتصال هاتفي مع أردوغان

ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرر سحب قوات بلاده من سوريا خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن مصادر (لم تسمّها) قولها إن "الرئيس التركي سأل ترامب خلال الاتصال الهاتفي: لماذا لا تزال القوات الأمريكية موجودة في سوريا بعد دحر تنظيم داعش بنسبة 99 بالمائة".

وحسب التقرير، فقد "أكد أردوغان للرئيس الأمريكي أن تركيا قادرة على القضاء على الإرهابيين المتبقين بنفسها، دون مساعدة الولايات المتحدة"، كما أكدت المصادر أن "ترامب اتخذ قراره بعد مشاورات مع مستشار الأمن القومي جون بولتون، فيما كان الرئيس التركي ما زال على الخط"، وذكرت الوكالة، أن "بولتون وأردوغان استغربا من قرار ترامب المفاجئ".

من جهته، نفى البيت الأبيض صحة التقرير الإعلامي المذكور، وكتب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، مساعد الرئيس ترامب، غاريت ماركيز عبر حسابه على تويتر: "بكل تأكيد المعلومات الواردة في هذا التقرير غير صحيحة".

وأضاف أنه "من الواضح من السياق أن هذه الرواية الكاذبة للأحداث تأتي من مصادر تفتقد إلى الاطلاع على الموضوع".

وكان قال نائب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، الجنرال المتقاعد "مارك كيميت"، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أقنع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بوضع علاقاته طويلة الأمد مع تركيا بعين الاعتبار، في جميع خططه بلاده بشأن سوريا.

وأشارت وسائل إعلام محلية أن القرار اتخذ بعد اتصال هاتفي الأسبوع الماضي بين ترامب وأردوغان، عقب إعلان أنقرة عزمها شن عملية عسكرية ضد تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي شرق نهر الفرات.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٨
أوغلو: ثلاث مجموعات عمل بين تركيا وواشنطن تبحث الانسحاب الأمريكي في كانون الثاني

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن مسؤولين من بلاده وأمريكيين، سيبحثون، في واشنطن في كانون الثاني المقبل، الانسحاب الأمريكي من سوريا، والمسائل المتعلقة بالتنسيق بين البلدين.

وأشار أوغلو خلال تصريحات لقناة "TRT Haber" التركية، على هامش زيارة يجريها إلى مالطا، إلى إنشاء 3 مجموعات عمل بين تركيا والولايات المتحدة، على أن تجتمع المجموعات الثلاث في واشنطن، في كانون الثاني المقبل، وتبحث انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وسبل التنسيق بين الجانبين التركي والأمريكي.

وأضاف وزير الخارجية التركي، أنه ونظيره الأمريكي مايك بومبيو، اتفقا في آخر اتصال هاتفي بينهما، على استمرار التنسيق بين بلديهما في المرحلة المقبلة.

وحول القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا، لفت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناول في اتصاله الهاتفي، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قرار انسحاب قواته من سوريا، ثم أعلن قرار الانسحاب بشكل رسمي بعد ذلك.

وردا عن سؤال حول ما إن كانت تركيا تعتزم شن عملية ضد "داعش" خلال الأيام المقبلة، أوضح تشاووش أوغلو، أنه لا فرق بالنسبة لتركيا بين تنظيمات "داعش" و"ي ب ك/ بي كا كا" و"غولن" الإرهابية.

وشدد على أن تركيا مصرّة على مكافحتها لجميع التنظيمات الإرهابية، كما أكد أن تركيا تولي أهمية كبيرة للحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقرارها، ولذلك تشعر بالانزعاج من الدعم المقدم إلى "ي ب ك/ بي كا كا".

وأشار إلى أن بلاده كانت تهدف لإنهاء خارطة طريق منبج شمالي سوريا في 90 يوما، ورغم أن التوقيع جرى في 4 يونيو/ حزيران الماضي، فإنّ ما تحقق حتى الآن غير مُرضي لتركيا، لافتاً إلى أن السبب في ذلك لا يرجع لأنقرة وإنما لواشنطن.

وحول عملية سحب سلاح التنظيمات الإرهابية، قال تشاووش أوغلو، إن تركيا تؤكد منذ البداية على ضرورة القيام بهذه الخطوة، لافتاً إلى أن الأمريكيين يقولون على الدوام إن لديهم الأرقام المتسلسلة لهذه الأسلحة، وإنهم سيقومون بجمعها، واستدرك "من غير الممكن سحب جميع الأسلحة، إلا أننا أخبرنا الجانب الأمريكي بشكل واضح بما نتوقعه بهذا الخصوص".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان