الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
أوغلو ينتقد نتنياهو: "قتل الأطفال" سمة مشتركة بينكم و"بي كا كا"

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستاء في الأونة الأخيرة، لإحساسه بالفشل في تقسيم الأراضي السورية.

وأوضح أوغلو في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي، بالعاصمة "تونس" التي يزورها بشكل رسمي، أن السمة المشتركة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ومنظمة "بي كا كا" الإرهابية، هي قتل الأطفال.

وأضاف أن نتنياهو تعاطف كثيرا مع "بي كا كا" الإرهابية في الأونة الأخيرة، لأنه كان يرغب في تقسيم الأراضي السورية من خلالها.

وتابع: "عندما فشلت خططتهم بدأ بالاستياء، ولاحظوا أن نتنياهو بدأ في الفترة الأخيرة باستخدام اسم إخوتنا الأكراد كأداة للتهجّم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".

وأكد أن تركيا تدرك جيدا أن "إسرائيل" تحاول تقسيم المنطقة بما في ذلك العراق، عبر منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

وبحسب مراقبين، كانت إسرائيل ترى في الوجود الأمريكي على الأراضي السورية حصناً في مواجهة التواجد الإيراني وثقلاً موازياً للنفوذ الروسي.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
"إسرائيل" تقول إنها أجهضت خطة إيرانية لإدخال مئة ألف جندي من "الحرس الثوري" إلى سوريا

كشف رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، عن أن "إسرائيل" تمكنت من إجهاض خطة إيرانية لإدخال مائة ألف جندي من قوات «الحرس الثوري» والميليشيات الشيعية المختلفة، إلى سوريا، خلال الحرب الأهلية هناك.

وكان آيزنكوت يتحدث عن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسحب القوات الأميركية من سوريا، أمام مؤتمر «الجيش والمجتمع الإسرائيلي»، الذي ينظمه «المركز متعدد المجالات» في هرتسليا، فقال إن «القرار الأميركي حدث جوهري ودرامي ومهم. لكن ينبغي عدم المبالغة فيه... فنحن - أي إسرائيل - نتعامل مع هذه الجبهة وحدنا منذ سنين كثيرة. وقد عمل الجيش الإسرائيلي بشكل مستقل في هذا المجال حتى في السنوات الأخيرة».

وقال آيزنكوت: «الجمهور لا يعرف ما الذي نفعله بالضبط، وهو يفكر في الموضوع فقط عندما يقع حادث غير عادي، مثل إسقاط طائرة. لكن إسرائيل عملت كثيرا خلال السنوات الأربع منذ بدأ الإيرانيون يغرقون سوريا بالنشاط الحربي. لقد كرسنا موارد طائلة وجهودا جبارة. الإيرانيون من جهتهم خططوا لإدخال مائة ألف جندي مقاتل. وتضمنت خطتهم تحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية عملاقة لهم على حدودنا، تعمل في البر والبحر والجو. وخططوا لبناء خط نار حربي على طول الحدود الإسرائيلية في هضبة الجولان. وقد وضع الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن الأخرى في المقابل خطة مفصلة لإجهاض الخطة الإيرانية بقوانا الذاتية وحدها، وعرضناها على الحكومة. وفي ليلة 9 - 10 من شهر مايو (أيار) الماضي، أطلق الإيرانيون شرارة معركتهم الأولى للسيطرة على سوريا بما في ذلك على حدودنا، وأطلقوا في زخة واحدة 60 صاروخا باتجاه إسرائيل. وقد جابهناها بقوة صارمة أحدثت لديهم صدمة. لم نوقف الإيرانيين تماما بعد، ولم نمنع عنهم القدرات لتكريس الوجود الإيراني في سوريا، ولكننا لجمناهم وكبلنا أيديهم. نفذنا هجمات كثيرة على قوافل السلاح وعلى القواعد. وعرقلنا جهودهم لتطوير أسلحة (حزب الله) في لبنان ومشروعات هذا الحزب في حفر الأنفاق».

وأوضح آيزنكوت أن «الوجود الروسي في سوريا خلق وضعا جديدا وقيودا معينة على النشاط الإسرائيلي فيها، لكن التنسيق الأمني بين الطرفين أدى دورا كبيرا في مواصلة نشاط الجيش الإسرائيلي ضد الإرهاب».

وأكد أن «هذا التنسيق بدأ يستعيد عافيته، بعد أن كان تشوش قليلا إثر حادثة سقوط طائرة التجسس فوق اللاذقية». ولخص أقواله قائلا: «قوة الردع الإسرائيلية كبيرة وشديدة أمام إيران وأذرعها، وأمام كل من يفكر في الاعتداء عليها».

وكان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تطرق إلى القرار الأميركي أيضا، فقال: «إسرائيل تدرس هذا القرار، وتعمل على الحفاظ على أمنها، رغم خيبة الأمل الإسرائيلية من القرار». وأضاف، في مستهل جلسة الحكومة، أمس، أن «إسرائيل قادرة على مواصلة نشاطها في سوريا رغم الانسحاب الأميركي. وهي على تواصل تام مع واشنطن في كل تحرك في سوريا وتحظى بكل الدعم المطلوب. وتستطيع التعايش مع الوضع الجديد».

وتأتي تصريحات نتنياهو وآيزنكوت في الوقت الذي عدّت فيه تحليلات إسرائيلية أن قرار ترمب بمثابة ضربة لإسرائيل، «لأنه يبقيها وحيدة تنفرد في الجهود لإبعاد إيران من سوريا». كما ذهبت بعض التحليلات إلى اعتبار أن قرار ترمب يدل على «ضعف وربما خيانة» من جانب الولايات المتحدة لحلفائها في المنطقة. وأكد مسؤولون كبار في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، في الأسابيع الأخيرة، على أهمية من الدرجة الأولى لبقاء القوات الأميركية هناك، بشكل خاص لمصلحة الضغوطات الروسية على إيران لتقليص عمليات نقل الأسلحة إلى «حزب الله» عن طريق سوريا.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
مسجلة 369 خرقاً للاتفاق ... الشبكة السورية تطالب مجلس الأمن بإصدار قرار لتثبيت وقف إطلاق النار بإدلب

طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم بعنوان "أبرز الانتهاكات لاتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا في منطقة خفض التَّصعيد الرابعة والأخيرة" مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، متضمناً إجراءات عقابية لجميع منتهكي وقف إطلاق النار.

وذكر التقرير الذي جاء في 19 صفحة أن روسيا نقضت اتفاق مناطق خفض التَّصعيد وسيطرت قواتها بالتَّحالف مع قوات النظام الإيراني والسوري على ثلاث منها، فيما تبقت منطقة خفض التَّصعيد الرابعة والأخيرة (محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية) التي حشدَ لها النظام السوري والميليشيات الإيرانية القوات استعداداً لإنهاء اتفاق مناطق خفض التَّصعيد بالكامل قبل أن يأتي اتفاق سوتشي ويوقف العملية العسكرية.

وبحسب التقرير فقد شكَّلت منطقة إدلب ملاذاً لمئات آلاف المواطنين السوريين حيث نزح إلى محافظة إدلب عشرات الآلاف من محافظات حمص وحماة وريف دمشق، ولدى هجوم القوات الروسية على مناطق خفض التَّصعيد ومساهمتها في عقد تسويات مُذلة مع أهلها، لجأت إلى منطقة خفض التَّصعيد الرابعة موجات جديدة من عشرات آلاف المشردين إلى أن وصل عدد السكان فيها إلى قرابة 5 ملايين مواطن سوري، يتوزعون إلى قرابة 3 مليون مقيم، و2 مليون نازح من مختلف المحافظات السورية، وترفض النسبة العظمى من هؤلاء النازحين العودة إلى المناطق التي يُسيطر عليها النظام السوري خوفاً من عمليات الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري، والتَّجنيد الإجباري.

ووفقاً للتقرير فقد تسبَّب الهجوم العسكري، الذي بدأته قوات الحلف السوري الروسي على منطقة خفض التصعيد الرابعة منذ 10/ آب/ 2018 حتى دخول اتفاق سوتشي حِّيز التنفيذ في 17/ أيلول/ 2018 في مقتل 110 مدنياً بينهم 35 طفلاً، و14 سيدة (أنثى بالغة)، وارتكاب مجزرتين إضافة إلى 16 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، بينها 5 على منشآت طبيّة. كما ألقى النظام السوري في المدة ذاتها ما لا يقل عن 155 برميلاً متفجراً وخلفت هذه العمليات نزوح ما لا يقل عن 48 ألف شخص.

كما ذكر التَّقرير أنَّ منطقة إدلب شهدت منذ دخول اتفاق خفض التَّصعيد حيِّز التَّنفيذ في 6/ أيار/ 2017 حتى 17/ أيلول/ 2018 عدداً كبيراً من الانتهاكات على يد قوات الحلف السوري الروسي، حيث قتل ما لا يقل عن 1856 مدنياً بينهم 476 طفلاً و313 سيدة، معظم الضحايا في محافظة إدلب، وارتكبت هذه القوات 53 مجزرة، و346 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، بينها 77 حادثة على مدارس، و57 حادثة على منشآت طبية، وتمَّ رصد ما لا يقل عن 1167 برميلاً متفجراً ألقاها النظام السوري.

وجاءَ في التقرير أنَّ اتفاق سوتشي نجح من وجهة نظر إنسانية ولو مرحلياً في وقف تحليق الطيران الحربي وبالتالي وقف عمليات القصف الجوية وقتل المواطنين السوريين عبر القصف الجوي، إلا أنَّه لم ينجح في وقف القصف المدفعي حيث استمرت قوات النظام السوري بقصف شبه يومي على القرى والبلدات المحاذية لخط التَّماس، كما سجَّل التقرير 10 محاولات لقوات النظام السوري لاقتحام مناطق سيطرة فصائل في المعارضة المسلحة.

وثَّق التقرير ما لا يقل عن 369 خرقاً للاتفاق من قبل قوات النظام السوري، جلُّها في المنطقة منزوعة السلاح، منذ توقيع اتفاق سوتشي في 17/ أيلول/ 2018 حتى 23/ كانون الأول/ 2018. من بينها 145 خرقاً في محافظة إدلب و22 في محافظة حلب، و202 خرقاً في محافظة حماة. أسفرت هذه الخروقات عن مقتل 45 مدنياً، بينهم 22 طفلاً، و6 سيدة.

وطالب التقرير مجلس الأمن بتقديم دعم حقيقي لمسار جدي لعملية السلام في سوريا وتحقيق انتقال سياسي عادل يضمن الأمن والاستقرار. وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي، كما أكَّد على ضرورة إصدار قرار يُعالج عملية التَّشريد القسري وعدم تحوُّل النزوح إلى حالة مستدامة، والضغط على النظام السوري لإيقاف التَّهجير وشرعنة قوانين تستهدف نهب ممتلكات النَّازحين وعقاراتهم.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
الأمن الوطني العراقي يبحث قرار "ترامب" سحب القوات الأمريكية من سوريا

بحث مجلس الأمن الوطني العراقي برئاسة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، والإجراءات الاحتياطية اللازمة.

وذكر بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة أن "عبد المهدي أكد قيام حكومته بواجباتها لحماية الأمن في البلاد واتخاذ الاستعدادات واستباق الأحداث لمنع أي ضرر محتمل لتداعيات القرار، وكذلك تكثيف الجهود لمنع أية محاولة إرهابية لتنظيم داعش".

وأضاف البيان، أن "رئيس الوزراء العراقي وجه بوضع خطة شاملة ومركزة ودراسة الموضوع وتشخيصه من جميع جوانبه، وتكثيف الجهود والاتصالات لحماية أمن العراق واستقراره وسيادته".

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة جددت التزامها بالتعاون مع العراق واستمرار تقديم الدعم اللازم لقواتنا الأمنية، وأعلمنا بالقرار الرسمي للانسحاب وحيثياته من خلال اتصال هاتفي من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو".

وبحث المجلس، في جلسته، تأمين حماية المنافذ الحدودية، كما استمع لشرح مفصل عن واقع المنافذ والتحديات التي تواجه عملها، واتخذ التوصيات اللازمة بشأنها، والتوجيه بالتعاون مع القيادات الأمنية لمعالجة المشاكل التي تعيق العمل.

وكان أعلن النقيب "نجم عبد اللطيف" الذي يعمل في قيادة عمليات الجزيرة والبادية غربي محافظة الأنبار في تصريح صحافي، أن قوات الجيش والقوات المساندة لها، عززت تواجدها منذ الخميس الماضي، في المناطق الحدودية مع سوريا، والتي ينشط فيها عناصر داعش، مبيناً أن الإجراءات العسكرية التي اتخذتها قوات الجيش، تأتي لإحباط أي محاولة لعناصر داعش للتعرض إلى القوات الأمنية أو محاولة اختراق الحدود.

وتلقى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي جورج بومبيو، أعلن فيه الأخير عن التزام بلاده بالوقوف إلى جانب العراق في الحرب ضد داعش، بعد قرار ترامب سحب القوات من سوريا.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
"ماكغورك" المستقيل حليف "الانفصاليين" يصف قرار ترامب بـ "المتهور"

وصف "بريت ماكغورك" المبعوث الخاص لقوات التحالف ضد داعش، الذي عمل منذ عهد الرئيس بوش وعينه الرئيس أوباما في المنصب، قرار الرئيس ترمب بسحب القوات الأميركية من سوريا بأنه قرار متهور، وأشار إلى أنه من الصعب عليه الدفاع عنه أو حتى شرحه لحلفاء الولايات المتحدة.

وتأتي استقالة ماكغورك بعد استقالة الجنرال جيمس ماتيس، وزير الدفاع، بعد خلافه مع الرئيس في عدد من القضايا المحورية كان آخرها الانسحاب من سوريا.

وربما من المفارقة أن بريت ماكغورك، كان قد تحدث أمام الصحافيين قبل أسبوع من قرار الانسحاب مؤكداً بقاء القوات الأميركية هناك، معتبراً أن تنظيم داعش لم يُقضَ عليه بشكل كامل، وأيضاً تحدث ماكغورك عن ضرورة كبح نفوذ إيران في سوريا، وفق "العربية نت".

وأحدثت استقالة بريت ماكغورك، ردود فعل إعلامية كبيرة ربطت بينها وبين استقالة وزير الدفاع الأميركي، ماتيس، وانزعاج غيرهم من كبار المسؤولين من تفرد الرئيس الأمريكي باتخاذ قرارات في السياسية الخارجية دون استشارة القادة العسكريين والأخذ برأي المتمرسين في العمل الدبلوماسي وذوي الخبرة.

هذا الربط أغضب الرئيس ترمب الذي كتب تغريدة على تويتر قلل فيها من شأن رحيل مبعوث التحالف، قائلا إنه لا يعرفه وإنه تم تعيينه من قبل أوباما.

والمعروف عن بريت ماكغورك، أنه كان مقرباً جداً من "الانفصاليين الأكراد" وكان يكن لهم مودة خاصة، واعتبر أن مشاركتهم في القتال ضد تنظيم داعش كانت نقطة فارقة وعملاً مفصلياً، ساهم في حرمانهم من الأراضي التي استولوا عليها.

وتشهد زياراته المتكررة لأربيل والسلمانية على علاقته المميزة مع أكراد العراق إلى جانب أكراد سوريا، ولم يكن سراً أنه كان يدعم رغبتهم في خلق كيان مستقل بهم.

هذا القرب من الكرد أكسبه نقمه الأتراك الذين نظروا له بعين من الشك والريبة، وتحدثت مصادر دبلوماسية على أن المسؤولين الأتراك رفضوا لقاءه في أكثر من مرة وكانت لقاءاته بهم فاترة.

البعض يشهد له بحنكة في خلق تحالف دولي ضد داعش ضم 72 دولة، لكن الأهم هو قدرته في المحافظة على توازن بين جهات متخاصمة وعدائية.

فتركيا الحليف الاستراتيجي الأهم في حلف شمال الأطلسي، فيما يتعلق بسوريا تعتبر التهديد الكردي على الحدود السورية تهديداً وجودياً، لكن هناك من يرى أن خروج بريت ماكغورك، من الساحة لن يؤثر كثيراً، نظراً لأن القرارات الكبرى يتخذها الرئيس دون التشاور مع أحد.

آخرون يرونه متسلقاً استطاع تسويق نفسه على أنه خبير في المنطقة، بعد تعيينه في عهد الرئيس بوش بعد الغزو الأميركي للعراق كمستشار قانوني.

وبغض النظر عن بقاء بريت ماكغورك، أو غيابه فالكثيرون يجمعون على أن الخاسر الأكبر هم الأكراد، فهم الذين يدفعون الثمن الأعلى في القتال حيث تضع بعض الأرقام عدد المقاتلين الأكراد الذي قتلوا في سوريا بعشرة آلاف، بينما قتل 4 جنود أميركيين فقط، فالوعود الأميركية لهم سواء كانت من بريت ماكغورك، أو غيره ستذهب أدراج الرياح.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
ترامب يوضح تفاصيل مكالمته مع "أردوغان" :: تركيا قادرة على محاربة داعش في سوريا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن نظيره التركي رجب طيب أردوغان، زوّده بمعلومات وافية، حول إمكانية تركيا في القضاء على بقايا تنظيم داعش في سوريا.

جاء ذلك في تغريدة نشرها ترامب على حسابه في تويتر، علق فيها على المكالمة الهاتفية التي أجراها مع أردوغان أمس الأحد.

وقال ترامب في تغريدته: "أردوغان زودني بمعلومات وافية عن إمكانية بلاده في القضاء على بقايا داعش بسوريا، وهو شخص قادر على ذلك، إضافة إلى ذلك، فإن تركيا جارة لسوريا، وجنودنا عائدون إلى الديار".

وفي وقت سابق أمس الأحد، أعلن ترامب على حسابه بموقع "تويتر"، أنه بحث مع أردوغان مكافحة داعش والانسحاب المنسق للقوات الأمريكية من سوريا.

وكتب ترامب، في تغريدته: "أجريت اتصالًا مثمرًا مع الرئيس التركي تباحثنا خلاله بشأن مكافحة تنظيم داعش، والانسحاب المنسق بشكل عال والبطئ للقوات الأمريكية من سوريا".

وأوضح الرئيس الأمريكي أنه بحث كذلك التبادل التجاري بين البلدين بشكل موسع.

وأعلن دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، رسميًا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني، مؤكداً أنّ القرار يأتي "بعد أن تم القضاء على تنظيم داعش في سوريا بشكل كبير".

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
البنتاغون يرفض التوضيح عن مصير الأسلحة الأمريكية مع ""ي ب ك" بعد الانسحاب

امتنع المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن إعطاء إجابة واضحة حول سحب الولايات المتحدة الأسلحة الممنوحة لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، في إطار استعداداتها للانسحاب من سوريا.

جاء ذلك في رد مكتوب أرسله المتحدث باسم البنتاغون الميجور شون روبرتسون، إلى مراسل وكالة "الأناضول" التركية، الذي طالب الأول بتوضيح وضع الأسلحة الأمريكية المقدمة إلى التنظيم عقب انسحاب القوات الأمريكية.

وأضاف روبرتسون أن ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (يشكل إرهابيو "ي ب ك" عمودها الفقري)، كانت شريكًا فعالًا في مكافحة تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أنه لا يستطيع تقديم تفاصيل عن العمليات الجارية في إطار سياسة البنتاغون، وقال إنه، في هذه الأوقات، يركز على سحب القوات الأمريكية من سوريا بأمان.

وأوضح التلفزيون الأمريكي "سي إن إن" نقلًا عن مسؤولين اثنين في وزارة الدفاع، أن ماتيس وقع بالفعل على قرار الانسحاب من سوريا، مشيراً إلى أن ماتيس سيترك منصبه في يناير/ كانون الثاني المقبل.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
الإنسحاب يبدأ أوائل العام المقبل... ماتيس يوقع رسمياً على قرار الإنسحاب من سوريا

وقع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، قرار سحب قوات بلاده من سوريا، بعد القرار المفاجئ الذي اتخذه "ترامب" دون الرجوع لوزير الدفاع والمسؤولين في واشنطن، والذي دفع ماتيس للاستقالة.

وأوضح التلفزيون الأمريكي "سي إن إن" نقلًا عن مسؤولين اثنين في وزارة الدفاع، أن ماتيس وقع بالفعل على قرار الانسحاب من سوريا، مشيراً إلى أن ماتيس سيترك منصبه في يناير/ كانون الثاني المقبل.

ولفت المصدر إلى أن القرار يتضمن معلومات حول كيفية انسحاب الجنود الأمريكيين من سوريا وجدوله الزمني، مؤكداً أن الانسحاب سوف يبدأ مطلع العام القادم ومن المتوقع أن يستمر لبضعة أسابيع.

ومساء الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسميًا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني.

وكانت أوضحت "واشنطن بوست" أن قرار ترامب سحب القوات من سوريا، أثار ردود فعل متناقضة داخل الولايات المتحدة وخارجها، فالبعض أشار إلى أن ترامب كان قد وعد بذلك ووفى بوعده، فيما أصبح الانسحاب بالنسبة لمعظم أعضاء الكونغرس، "كارثة حقيقية واستسلاما للقوتين الموجودتين داخل سوريا روسيا وإيران".

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
بعد فرنسا .. وفد لـ "مسد" يصل موسكو لإيجاد مخرج بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا

كشفت مصادر دبلوماسية من موسكو أن "وفداً من مجلس سوريا الديمقراطية وصل إلى العاصمة الروسية، ومن المتوقع أن يجتمع الاثنين بمسؤولين روس".

وأضافت المصادر في اتصال هاتفي مع "العربية.نت": "هناك وفدان كرديان وصلا موسكو، ومن المقرر أن يلتقي أحد الوفدين بممثلين من وزارة الخارجية الروسية ظهر الاثنين".

وفي حين رفض كمال عاكف، المتحدث الرسمي باسم لجنة العلاقات الدبلوماسية في الإدارة الذاتية، التعليق حول تفاصيل هذه الزيارة، أكد لـ"العربية.نت" وجود وفد من مجلس سوريا الديمقراطية في موسكو"، مضيفاً في اتصالٍ هاتفي أن "كلا الطرفين، لم يصلا بعد إلى اتفاق".

وأشارت مصادر رفيعة المستوى من الرئاسة المشتركة لمجلس "سوريا الديمقراطية" إلى أن وفدها الّذي وصل موسكو قبل أيام يترأسه الدكتور عبدالكريم عمر، وهو يشغل في الوقت الحالي منصب رئيس هيئة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" شمال وشمال شرقي سوريا، بالإضافة لمستشارٍ آخر من الإدارة الذاتية وهو هفال بدران.

وتعد موسكو هي العاصمة الثانية بعد باريس، التي تلتقي بممثلين عن مجلس "سوريا الديمقراطية" منذ إعلان البيت الأبيض الأسبوع الماضي سحب قواته العسكرية من سوريا، في غضون مدة تتراوح بين 60 إلى 100 يوم، في الوقت الّذي توجّه فيه وفد آخر من مجلس "سوريا الديمقراطية" إلى قاعدة "حميميم" الروسية.

وتحاول وفود مجلس "سوريا الديمقراطية" خلال هذه الجولات، الوصول لحلٍ سلمي، يضمن عدم هجوم الجيش التركي إلى مناطق تسيطر عليها قواتها العسكرية شرق نهر الفرات وغربه، كما هي الحال بمدينة منبج التي تهدد أنقرة اجتياحها باستمرار.

وكانت العديد من الأصوات من قسد تساءلت عن موقف النظام أمام التهويل التركي بمعركة شرق الفرات، شاجبة موقفه الصامت أمام تهديدات أنقرة.

وكان كشف "رياض درار" رئيس مجلس سوريا الديمقراطية (الذراع السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) عن مضمون مباحثاتهم مع المسؤولين الفرنسيين في باريس حول قرار الانسحاب الأمريكي من شمال شرق سوريا، مشيراً إلى أن فرنسا لا تستطيع التحرك واشنطن.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
البيت الأبيض: استقالة "ماتيس وماكغورك" لن تغيّر في قرار الانسحاب من سوريا

أكد مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب لن يغير قراره سحب قواته من سوريا، رغم استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس والمبعوث الخاص الأمريكي للتحالف الدولي ضد "داعش" بريت ماكغورك.

وقال القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض ميك مالفاني في حديث لقناة "ABC NEWS" الأمريكية ردا على سؤال حول ما إذا كان هناك احتمال أن يغير ترامب قرار الانسحاب: "أعتقد أن الرئيس من البداية أخبر الناس بأنه لا يريد البقاء في سوريا إلى الأبد، والآن نرى النتيجة النهائية لسنتين من العمل".

وأشار مالفاني إلى أن ترامب لم يفاجأ باستقالة وزير الدفاع ماتيس، وأن ترامب وماتيس ببساطة لم يكونا قادرين على التوصل إلى اتفاق أبدا، وأضاف: "الرئيس أبلغ الناس منذ حملة الانتخابات الرئاسية بأنه يريد الخروج من سوريا. أعتقد أن من حقه أن يكون لديه وزير دفاع يشاطره الرأي وملتزم بالهدف ذاته".

وأكد مالفاني أن ترامب سينفذ قراره بشأن سوريا حتى ولو اضطر "للمواجهة" مع وزارة الدفاع، مضيفا أن "سحب القوات هو وعد من قبل رئيس الولايات المتحدة... وهذا الأمر يمكن أن يزعج الكثير من الناس، ولكن بالمقابل سيروق لكثيرين ممن صوتوا له".

وبعد مرور يوم واحد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قواته من سوريا، أعلن وزير دفاعه جيمس ماتيس استقالته من منصبه، مشيرا إلى اختلافه مع الرئيس حول عدد من القضايا الأساسية ومنها قرار ترامب الأخير، تلت هذه الاستقالة، استقالة المبعوث الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بريت ماكغورك للسبب ذات.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم الأحد لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 23-12-2018

حلب::
استقدم الجيش الوطني الحر والجيش التركي تعزيزات عسكرية كبيرة لمحيط مدينة منبج بالريف الشرقي، في إشارة إلى قرب العملية العسكرية المرتقبة.

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة أحد قياديي الجبهة الوطنية للتحرير في بلدة السحارة بالريف الغربي، ما أدى لحدوث أضرار بشرية فقط.

أخمد الدفاع المدني حريقاً نشب في سيارة خاصة نتيجة انفجار عبوة ناسفة بها في قرية السحارة بالريف الغربي.


إدلب::
تعرضت بلدة معرة حرمة وقرية الزرزور بالريف الشرقي والجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

انفجرت عبوة ناسفة على الأوتوستراد قرب مفرق كفريا دون حدوث أضرار بشرية.


حماة::
تعرضت مدينتي مورك واللطامنة وقرى الزكاة ومعركبة والأربعين وحصرايا وأبو رعيدة الشرقية والصخر والجيسات بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.


درعا::
قال ناشطون أن قوات الأسد اعتقلت شابين مدنيين من أبناء مدينة الحارّة بالريف الشمالي، أثناء ذهابهم إلى محافظة حمص، علماً أنهما يحملان بطاقات التسوية.


ديرالزور::
جرت معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة في بلدة البوخاطر بالريف الشرقي وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي على بلدتي الشعفة والباغوز.

قُتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية برصاص مجهولين بالقرب من بئر الأزرق النفطي بالريف الشرقي.


الحسكة::
قامت وحدات حماية الشعب الكردية بنشر أسلحة ثقيلة بالقرب من الشريط الحدودي في مدينة رأس العين بالريف الشمالي.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٨
الانسحاب البطيء والمنسق.. ترامب: أجريت اتصالاً مطولاً مع " أردوغان" حول سوريا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأحد، إنه أجرى مكالمة هاتفية طويلة ومثمرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول سوريا، في أعقاب القرار الذي اتخذه قبل أيام بالانسحاب من سوريا.

ونشر ترامب تغريدة على موقع "تويتر" قال فيها: أجريت اتصالا مثمرا مع الرئيس التركي تباحثنا خلاله بشأن مكافحة "داعش" والانسحاب البطيء والمنسق للقوات الأمريكية من المنطقة".

ويوم أمس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن القوات الأمريكية ستغادر سوريا بعد أن هزمت "داعش"، مؤكدا أنه بإمكان دول أخرى مثل تركيا التعامل مع بقايا التنظيم.

ودافع الرئيس الأمريكي مجددا عن قرار سحب قوات بلاده من سوريا، مشيرا إلى أهمية الوجود الأمريكي هناك لمحاربة "داعش" خلال السنوات الماضية.

وقال ترامب في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "خططنا للبقاء في سوريا 3 أشهر، وكان ذلك قبل 7 سنوات، لم نغادر أبدا".

وتابع: "عندما أصبحت رئيسا، كانت "داعش" تزداد شراسة، وها هو الآن قد انهزم شر هزيمة، وحان الدور على الدول الأخرى مثل تركيا للقضاء على ما تبقى منه بسهولة، نحن عائدون إلى الديار".

ويوم أمس، قدم المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بريت ماكغورك، استقالته على خلفية قرار سحب القوات الأميركية من سوريا، بعد يوم من استقالة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس من منصبه، وذلك على خلفية قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من سوريا الذي كان له وقع الصدمة على المؤسسة السياسية والعسكرية الأميركية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان