قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قضية فلسطين والقدس بمثابة الجرح النازف في المنطقة، مشددا على أن مرتفعات الجولان سورية وليست إسرائيلية.
وقال أردوغان، في كلمة خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي لحزب "العدالة والتنمية" في أنقرة السبت، إن المنطقة "تحولت إلى برميل بارود بسبب ممارسات إسرائيل التي لا تعترف بالحقوق والقوانين والأخلاق".
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية "تتطاول دائما على حرمة القدس وتحتل الأراضي الفلسطينية، وقامت مؤخرا بضم مرتفعات الجولان السورية"، مشدداً على ضرورة أن تكف الحكومة الإسرائيلية عن سياساتها الخطيرة هذه بشكل فوري.
وشدد على أن المشاكل لن تُحل دون التوصل إلى اتفاق شامل يضمن حقوق وحريات الفلسطينيين، ويعترف بالقدس الشرقية عاصمة لهذا البلد، مؤكدا أن "تركيا ستواصل الدفاع عن قضية القدس وأشقائها الفلسطينيين حتى لو بقيت وحدها".
وأضاف أردوغان "أن مرتفعات الجولان لسوريا وليست لإسرائيل التي هي كيان محتل بعمليات الاحتلال التي قاموا بها تدريجيًا منذ عام 1947"، لافتا إلى أن "الكيان المحتل يستمد قوته مع الأسف من الولايات المتحدة، ويواصل احتلاله مع هذه القوة".
وذكّر بأن تاريخ القدس "مليء بالعواقب المريرة للذين تطاولوا على المدينة بأيديهم القذرة"، معتبرا في السياق ذاته أنه ليس من مصلحة أحد جعل التاريخ يكرر نفسه من جديد.
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أخفى أمر صفقة تبادل رفات الجندي الإسرائيلي زخريا باومل، الذي أعيد لإسرائيل في الرابع من أبريل الحالي، مقابل تحرير أسيرين سوريين، عن وزراء الحكومة الإسرائيلية وعن أعضاء مجلس الكابينيت للشؤون السياسية والأمنية.
ولفتت الصحف الإسرائيلية، إلى أنه في الوقت الذي يلزم فيه القانون أن يتخذ أي قرار بشأن تحرير أسرى أو مسجونين لدول أجنبية في إسرائيل، بقرار من الحكومة بهيئتها العامة، أو عبر المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية، إلا أن صفقة باومل مقابل الأسيرين السوريين تمت من وراء ظهر الحكومة ووزراء الكابينت السياسي والأمني وبسرية تامة.
وبحسب ما نقلت "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت" في هذا السياق، فإن نتنياهو اكتفى بطلب رأي قانوني من المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية بشأن تمرير الصفقة، وقد أقر الأخير أمر الموافقة على تحرير الأسيرين السوريين، بفعل الظروف الخاصة. في المقابل، أعلنت وزيرة القضاء أيليت شاكيد في معرض دفاعها عن القرار أنها كانت على علم بأمر القرار منذ اللحظة الأولى وأنها رافقت المسار القضائي للقانون.
ولفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في سياق الحديث عن الصفقة، إلى أن تعبيرات مكتب ديوان رئيس الحكومة عن بادرة حسن نية، لا يعكس ما حدث بالضرورة، وأنه بحسب رواية مكتب نتنياهو، فإن نظام الأسد هو الذي طلب بادرة حسن نية من قبل إسرائيل، بفعل الإحراج الذي سببه للنظام إعادة رفات الجندي الإسرائيلي، زخريا باومل، لا سيما وأن التقارير التي رافقت الموضوع، قبيل الانتخابات الإسرائيلية بخمسة أيام، تحدثت عن تعاون من قوات النظام السوري نفسه مع القوات الروسية في سورية للبحث عن رفات الجندي الإسرائيلي، ناهيك عن الضربة التي تلقاها النظام السوري مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل.
وفي هذا السياق، قالت المعلقة للشؤون العربية في يديعوت أحرونوت شومريت مئير إن محيط نتنياهو يؤكد أن نظام الأسد طلب عبر الطرف الروسي أن تبدي حكومة نتنياهو بادرة حسن نية تجاه النظام، خاصة وأن النظام كان "يعاني من الضربات المتتالية ومن هجوم عليه في وسائل الإعلام العربية، وأن بادرة حسن نية إسرائيلية في هذا السياق ستساعد النظام في تقديم المساعدة مستقبلا في البحث عن باقي المفقودين الإسرائيليين (هناك جنديان آخران قتلا أيضا في معركة تل السلطان سوية مع زخريا باومل في الغزو الإسرائيلي على لبنان عام 1982).
ولفتت مئير، في هذا السياق، إلى "صمت" اليمين الإسرائيلي الغريب حول هذا القرار، خاصة وأنه ينسحب مستقبلا على مسألة تبادل أسرى مع "حماس" مقابل جثامين جنود إسرائيليين تحتفظ بهم المقاومة، وأشهرهم هدار غولدين وأورون شاؤول.
إلى ذلك، تثير الصفقة شكوكا حول كل التقارير الإعلامية التي بثها الإعلام الإسرائيلي عشية استعادة رفات الجندي زخريا باومل، حول عمليات استخباراتية معقدة وشائكة قام بها الجيش ووحدات خاصة لشعبة الاستخبارات العسكرية لتحديد موقع وجود رفات باومل.(العربي الجديد)
قضت عائلة كاملة مؤلفة من أربع أفراد، جميعهم نساء وأطفال، في حي الصاخور بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، ذبحاً في منزلهم في ظل ظروف غامضة عن أسباب الجريمة، فيما طال أجهزة الأسد الأمنية انتقادات كبيرة جراء تصاعد الجرائم بمناطق سيطرتها دون رادع.
وقالت صفحات موالية للنظام إن عائلة مكونة من أربع مدنيين هم "الجدة امرأة مسنة وسيدة وطفليها"، قتلوا ذبحاً في منزلهم في حي الصاخور، وتركت جثثهم تنزل حتى الموت، لحين العثور عليهم من قبل أهالي الحي، دون معرفة الجهة التي قامت بذبحهم أو دوافعها.
وشاع مؤخراً انتشار عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام لاسيما في مدينة حلب التي باتت تحكمها الميليشيات المحلية والإيرانية، وباتت تمارس العديد من المضايقات على الأهالي من سلب ونهب وخطف وقتل.
أصدر المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى في الموصل قراراً بقبول الناجيات الإيزيديات من سبايا «داعش» وأطفالهن من أجل الانخراط داخل المجتمع والديانة الإيزيدية.
واعتبر المجلس أن ما تعرضت له النساء والفتيات من سبي واغتصاب ممنهج على يد «داعش» نتج عنه أطفال كان خارج إرادة الناجيات.
وحسب بيان أصدره المجلس فإنه بصدد تشكيل وفد من رجال الدين الإيزيديين لإرساله إلى سوريا لمتابعة البحث عن الإيزيديات المخطوفات والباقيات لدى تنظيم «داعش» وترتيب إعادتهن إلى العراق.
وكشف تحقيق استقصائي أنتجته شبكة «أريج»، ونشرته «الشرق الأوسط» منتصف أبريل (نيسان) تحت عنوان «منبوذون في ديار أمهاتهم»، عن معاناة مُحررات تشتّت أطفالهن دون عنوان أو وثائق، بعد أن أنجبنهم من عناصر «داعش» خلال السبي، وبعد أن رفض المجتمع الإيزيدي تقبل أي أمهات إيزيديات يصطحبن معهن الأطفال الذين أنجبنهن من مسلحي «داعش».
وكانت أعادت قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، 25 امرأة وطفلاً أيزيدياً جرى تخليصهم مؤخراً من قبضة تنظيم الدولة إلى منطقة سنجار العراقية، وفق مسؤول محلي.
وخلّصت قوات سوريا الديمقراطية، وفق مؤسسة "البيت الأيزيدي" 300 شخص من نساء وأطفال أيزيديين خلال الحملة الأخيرة التي طردت خلالها التنظيم من آخر جيب سيطر عليه في بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي.
وسبق أن حمّلت الناشطة الأيزيدية والنائبة السابقة في البرلمان العراقي فيان دخيل، الحكومات العراقية المتعاقبة من ٢٠١٤ تقصيرها الكبير في ملف المخطوفين الايزيديين، قائلة إنها لم تأخذ الموضوع بالجدية التي توازي حجمه الكارثي.
كشفت وسائل إعلام عبرية عن هوية الأسيرين السوريين اللذين وافقت تل أبيب على الإفراج عنهما بعد إعادة روسيا رفات الجندي الإسرائيلي المفقود بمعركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982، وتسليمه لتل أبيب.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن السجينين اللذين وافق المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت على الإفراج عنهما يوم السبت ووقّع الرئيس رؤوفين ريفلين على مرسوم العفو عنهما، هما أحمد خميس (Hamis Ahmad) وزيدان طويل (Zidan Tawil).
وذكرت الصحيفة أن أحمد هو من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق ويعد وكيلا لحركة "فتح"، وحكم بالسجن عام 2005 حتى عام 2023 بدعوى محاولة التسلل إلى إسرائيل ومهاجمة قاعدة عسكرية هناك.
أما بخصوص طويل فقد سجن في عام 2008 بتهمة تتعلق بتهريب المخدرات، وتنقضي فترة عقوبته في يوليو المقبل، مشيرة إلى أن المدعي العام قرر الإفراج عن السوريين دون أن تصدر الحكومة قرارا بشأنهما، خلافا للقوانين السارية في "إسرائيل".
وذكر مسؤول حكومي لصحيفة "هآرتس" أن هذه الخطوة لم تأت ضمن إطار أي صفقة تشمل إعادة رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل الذي عثرت عليه القوات الروسية في سوريا وأعادته إلى إسرائيل، بل هي خطوة لإظهار"حسن النية".
غير أن المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف أعلن أمس لـRT أن تسليم رفات الجندي لم تكن خطوة أحادية وأن إسرائيل من جانبها تعهدت بتحرير عدد من المعتقلين السوريين لديها لقاء ذلك.
قالت مواقع إعلامية روسية مثل وكالة سبوتنيك ومواقع موالية عديدة أن قوات الأسد تقدمت مسافة 3 كم في عمق مناطق سيطرة قسد في ريف الرقة الغربي، وسيطرت على عدة مواقع فيها وما تزال في هذه المناطق حيث تقوم بالتدشيم ورفع السواتر فيها، ولكن الحقيقة مختلفة تماما عما يروج له إعلام الأسد وروسيا.
وأكدت حملة "الرقة تذبح بصمت" تقدم قوات الأسد ودخولها الى منطقة الهورة في ريف الطبقة الجنوبي بريف الرقة الغربي بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" منها، ولكن سرعان ما انسحبت قوات الأسد منها بعد تحليق مكثف لطيران التحالف في الأجواء.
وبعد إنسحاب قوات الأسد من المنطقة عملت قسد على رفع السواتر الترابية وتحصين مواقعها بشكل أكبر، لمنع أي محاولة تقدم في المستقبل.
وتواصلت شبكة شام مع عدد من أهالي المنطقة أيضا للوقوف على الحادثة، حيث نفوا أيضا صحة ما تروجه وسائل إعلامية تابعة للأسد، وقالوا أن لا تقدم فعلي لقوات الأسد في المنطقة، حيث لم يشاهدوا أي اختلاف في مناطق السيطرة.
وذكر أحد الأهالي لشبكة شام أن قوات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة المقابلة لقسد في ريف الرقة الغربي خلال الأيام الماضية، ولكنه لم يشاهد ولم يلحظ أي محاولة تقدم لهذه القوات، وأكد لا صحة للأنباء عن تقدم هذه القوات.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية قالت أن قوات الأسد اخترقت جبهة الرقة الجنوبية الغربية تحت غطاء من الطيران الحربي السوري والروسي، باتجاه مواقع سيطرة قسد، حيث امتد خط التقدم من قرية جعيدين شرقا مرورا بهورة الجريات حتى منطقة شعيب الذكر غرباً وبعمق ثلاثة كيلومترات، وعرض 25 كم.
وأضافت سبوتنيك إن قوات الأسد قامت بفتح الطرقات الميدانية وخطوط الإمداد لوحداته التي ترابط في المواقع الجديدة.
شنت طائرات حربية روسية غارات جوية بعد منتصف الليل استهدفت بلدتي قلعة المضيق والحواش بريف حماة الغربي أوقعت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وأكد ناشطون قيام الطيران الحربي الروسي بإستهداف منازل في قلعة المضيق ما ادى لسقوط 7 شهداء بينهم شاب ووالدته، حيث عملت فرق الدفاع المدني على نقل الشهداء والجرحى إلى المشافي الميدانية.
وشنت يوم أمس طائرات حربية ومروحية غارات جوية مكثفة على مدن وبلدات محافظة حماة واستهدفت اللطامنة وكفرزيتا والجيسات وحصرايا ومحيط قرية عطشان ومدينة قلعة المضيق ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مورك وحصرايا والأربعين والجنابرة والزكاة والصخر والصهرية وتل هواش ولطمين والكركات والعنكاوي وباب الطاقة وخربة الناقوس والزيارة والحواش والعميقة والحويجة وجسر بيت الراس وتل واسط، وكذلك الأمر في محافظة ادلب حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على قريتي القصابية وعابدين، وقصفت مدفعية الأسد كفرنبل والهبيط وقطرة والبرسة وفروان، وأيضا كذلك الحال في محافظة حلب حيث تعرضت بلدتي أورم الكبرى وكفرناها ومنطقتي جمعية الكهرباء وريف المهندسين وزمار وخلصة لقصف مدفعي وصاروخي، حيث أوقعت العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
وفي سياق متصل قال "أيمن العاسمي" المتحدث باسم وفد فصائل المعارضة السورية إلى أستانة أن بداية الشهر المقبل ستشهد تسييرا للدوريات المشتركة "الروسية والتركية" على خطوط التماس بين مناطق سيطرة نظام الأسد والمعارضة في الشمال السوري، ما سيوقف القصف على المناطق المحررة.
وكانت وزارة الخارجية التركية قالت أمس الجمعة إن الأطراف المشاركة في مباحثات أستانة حول سوريا، أكدت عزمها على تنفيذ الاتفاقيات الخاصة حول استقرار الوضع في إدلب.
حلب::
شنت كلا من هيئة تحرير الشام وغرفة عمليات "وحرض المؤمنين" هجومين منفصلين فجر اليوم استهدف مواقع قوات الأسد جنوب حلب، حيث قامت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" بقتل 25 عنصرا من قوات الأسد على جبهة "زمار- حريش" بريف حلب الجنوبي، وذلك عبر انغماسيين تسللوا إلى مواقع قوات الأسد ومن ثم انسحبوا بسلام، حسب تصريح الغرفة، كما شنت هيئة تحرير الشام هجوما آخر على مواقع قوات الأسد في محور "الحويز-خان طومان" بريف حلب الجنوبي، وذلك عبر انغماسين وتمكنوا خلاله من قتل ما لا يقل عن 25 آخرين وجرح عدد أخر، حيث استمرت الاشتباكات العنيفة لعدة ساعات في المنطقة وانتهت قبل الفجر.
استهدفت فصائل المعارضة معاقل قوات الأسد في بلدة الحاضر وسد شغيدلة بالريف الجنوبي بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
تعرضت بلدتي أورم الكبرى وكفرناها ومنطقتي جمعية الكهرباء وريف المهندسين بالريف الغربي وقريتي زمار وخلصة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون أمام مشفى بغداد في بلدة كفركرمين بريف حلب الغربي، خلفت شهيدان وعدد من الجرحى.
قال ناشطون أن مواجهات عنيفة جرت بين قوات سوريا الديمقراطية وميليشيات تابعة لنظام الأسد في مدينة تل رفعت، وذلك عقب مقتل شخص يدعى "ريناس" وهو مسؤول في "قسد".
عُثر على أربعة أشخاص من عائلة واحدة مقتولين في حي الصاخور بمدينة حلب.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قريتي القصابية وعابدين بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات، وقصفت مدفعية الأسد مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي ما أدى لسقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى، كما تعرضت بلدة الهبيط بالريف الجنوبي وقرى قطرة والبرسة وفروان بالريف الشرقي لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أوقع عددا من الجرحى.
انفجرت دراجة نارية مفخخة أمام مطعم في مدينة الدانا بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
حماة::
شنت طائرات حربية ومروحية غارات جوية مكثفة على مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا والجيسات وحصرايا ومحيط قرية عطشان بالريف الشمالي ومدينة قلعة المضيق بالريف الغربي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مورك وحصرايا والأربعين والجنابرة والزكاة والصخر والصهرية وتل هواش ولطمين بالريف الشمالي وقلعة المضيق والكركات والعنكاوي وباب الطاقة وخربة الناقوس والزيارة والحواش والعميقة والحويجة وجسر بيت الراس وتل واسط بالريف الغربي، تسببت بسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
استهدفت غرفة عمليات وحرض المؤمنين معاقل قوات الأسد في مدينة مصياف ومعسكر جورين وحاجز المشاريع بالريف الغربي بصواريخ الغراد وقذائف الهاون.
ارتفعت حصيلة شهداء قرية العمقية بالريف الغربي جراء غارات جوية روسية استهدفت المدنيين يوم أمس إلى 5 شهداء.
البادية السورية::
قُتل عدد من عناصر الأسد إثر وقوعهم بكمين لتنظيم الدولة في بادية السخنة بريف حمص الشرقي.
ديرالزور::
قُتل 4 عناصر من "قسد" إثر هجوم شنه مجهولون يعتقد أنهم تابعون لداعش على حاجز في بلدة الطيانة بالريف الشرقي.
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة اعتقالات طالت عددا من المدنيين ممن شاركوا في التظاهرات في منطقة العزية بالريف الشمالي.
استشهدت سيدة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة اثناء محاولتها تنظيف منزلها في قرية البوبدران بريف مدينة البوكمال.
قُتل ثلاثة عناصر من "قسد" جراء انفجار لغم أرضي أثناء مرور سيارة يستقلونها على الطريق الواصل بين منطقة رويشد وبلدة الصور بالريف الشمالي.
الرقة::
قال ناشطون أن قوات الأسد دخلت على منطقة الهورة في ريف الطبقة الجنوبي بريف الرقة الغربي بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" منها، وشهدت سماء المنطقة تحليقا لطائرات التحالف الدولي، ما أدى لانسحاب عناصر الأسد وعودة عناصر "قسد" الذين عملوا على إقامة ساتر ترابي فيها وتحصين مواقعهم.
أكد الجيش الحر على استمرار الثورة السورية ضد مجرم الحرب بشار الأسد حتى اقتلاعه ونظامه الفاسد، ونيل حرية الشعب السوري وكرامته، وتحقيق الاستقلال الكامل لسوريا من الاستبداد، المتمثل بنظام الأسد المجرم، ومن الاحتلال المتجسد في روسيا وإيران وبقية الميليشيات الطائفية.
وجاء ذلك عبر بيان أصدره الجيش الحر ردا على تصريحات فلاديمير بوتين الذي قال إن المعارضة السورية تعتبر أن حكومة بشار الأسد منتصرة.
وأكد "الحر" أن التصريحات المتكررة التي تطلقها روسيا بين الحين والآخر لاجتياح المناطق المحررة لن تلقى منا إلا المزيد من الإصرار على الدفاع عن الأرض والشعب.
واعتبر الجيش السوري الحر أنه لم يعد هناك حكومة سورية حقيقية، ولا نظاما يرأسه الأسد، خصوصا بعد أن تحول لمجرد ميليشيات إرهابية، فاقدة لكل مقومات الشرعية، وبعد أن غدا رئيسه مجرم حرب من العيار الثقيل، وعقب بروز الفشل الكامل في إدارة الدولة السورية، وانهيار معظم مؤسساتها، وعجزها عن تأمين أبسط احتياجات مواطنيها.
وشدد الجيش الحر عبر بيانه أن السنوات الماضية أثبتت لروسيا وللرئيس "بوتين" أن قصف الآمنين وقتل الأبرياء من النساء والأطفال، وهدم المساجد والبيوت فوق رؤوس أصحابها، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا -من عنقودي وفوسفور وكيماوي- واستعمال أقصى صور الإجرام والإبادة، وإرهاب الدولة الذي تمارسه روسيا الاتحادية ليس مؤشرا على الانتصار ولا دليلا على الحسم.
وتسائل "الحر": إن كانت روسيا مقتنعة فعلا أن الأسد انتصر فمن المنطقي أن نتساءل ما الذي يبقي جيشها وطائراتها وسفنها الحربية وقواعدها العسكرية في سوريا، وهي التي صرحت أكثر من مرة أنه لولا تدخلها العسكري في سوريا لسقط نظام الأسير المجرم منذ وقت طويل، وأنها فور خروجها سيعود للتهاوي والسقوط من جديد.
وطالب "الحر" الرئيس الروسي بعدم اعتماده على تصريحات معارضين زائفين لا يمتون للثورة بصلة، لاستقاء معلوماته العسكرية حول النصر والهزيمة كبعض الشخصيات و المنصات التي أقحمتها روسيا عنوة في بعض الهيئات التي تمثل الثورة، وحسبتها زورا على المعارضة.
وأردف "الحر" عبر بيانه: لقد كان حريا بالرئيس الروسي -وهو يتحدث عن المسارات السياسية ويحرص على الظهور بمظهر الباحث عن حلول من خلال مؤتمرات أستانة وغيرها- أن يوعز لسلاح الجو الروسي بوقف ارتكابه للمجازر المروعة -على الأقل خلال انعقاد المؤتمر بالأمس في العاصمة الكزخية- فقد كان طيرانه الحربي وبالتزامن مع صدور البيان الختامي لمؤتمر أستانة 12 يحرق القرى والبلدات في أرياف حماة وإدلب ويرتكب أشنع المجازر بحق المدنيين الأبرياء، وهو ما يعكس الصورة الحقيقية للحل السياسي الذي تنشده روسيا على أشلاء وجماجم الأطفال والنساء في سوريا.
وأضاف: إن استمرار تعنت روسيا ودعمها لمجرم الحرب بشار الأسد بالاشتراك مع المليشيات الإيرانية الإرهابية لن يؤدي إلا إلى استمرار القتل والدمار في سوريا، و اتساع رقعة المقاومة الشعبية و الثورية، سيما بعد أن ثبت فشل روسيا وعجزها عن تنفيذ اتفاقات التسوية في المناطق التي زعمت سابقا انتصار الأسد واستتباب الأمن فيها، وعقب خروج الأمور عن سيطرتها وسيطرة ميليشيات الأسد كما حصل في الجنوب السوري مؤخرا، وانكشاف استحالة تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا في ظل بقاء بشار الأسد ونظام المجرم.
أكد "جابر علي باشا" القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية الاستعداد الكامل لمواجهة أي عملية اقتحام من قبل قوات الأسد لمحافظة إدلب.
وقال "علي باشا": أما عن التهديد باقتحام ادلب فإننا لم نخش ذلك سابقاً وما كنا لنخشاه لاحقاً ولم يغب عن بالنا إمكانية غدركم بالمناطق المحررة واقتحامها منذ إبرام اتفاقيات خفض التصعيد ولن يغيب فمن السذاجة بمكان الاطمئنان لعدو ولا سيما إذا كان الغدر ونقض العهد خصلة متجذرة فيه
وأضاف "علي باشا": سوف ترون منا ما يسوؤكم فيما لو فكرتكم بالهجوم على المحرر وما نرى تهديداتكم المتكررة إلا دليل عجز وفشل ومحاولة بائسة لتأهيل عصابة منتهية عاجزة عن إطعام مرتزقتهم.
ورد "علي باشا" على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول اعتبار المعارضة السورية أن بشار الأسد منتصرا بالقول: الثورة السورية هي أكبر من أن يعلن انكسارها وانتصار أعدائها حفنة من المنبطحين المهزومين نفسياً المحسوبين على الثورة الذين لم يشعروا يوماً بمعاناة الشعب وآلامه أو مجرم حرب زج بأعتى الأسلحة لإنقاذ مجرم مثله أهلك الحرث والنسل وباع مقدرات بلده للغزاة في سبيل البقاء على كرسيه.
والجدير بالذكر أن بوتين قال خلال مؤتمر صحفي على هامش فعاليات منتدى "الحزام والطريق" في العاصمة الصينية بكين اليوم السبت: المعارضة السورية تعتبر أن حكومة بشار الأسد منتصرة وهذا الأمر صحيح وواقعي، لكن هذه الحكومة لا تحاول فرض شروط على المعارضة.
قال الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية، السبت، إن بلاده ستخفض عدد قواتها في سوريا على المدى الطويل، وأن هذه العملية ستتم بحذر".
وأضاف قائد القيادة المركزية الأمريكية، في تصريح صحفي، لقد "تم تدمير داعش في سوريا، وإن دولته التي كانت واسعة أصبحت لا شيء الآن".
ولفت "ماكينزي" إلى أن "إيران تصدر الإرهاب في المنطقة والعالم، وتشكل تهديدا طويل الأمد"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وتابع قائلا: "إننا نتواصل مع حلفائنا وأصدقائنا في المنطقة للتأكد من أننا متحدون ضد التهديد الإيراني".
وحول الوجود الأمريكي في العراق، قال الجنرال ماكينزي، إنه "واثق بأن الوجود هناك سيكون طويل الأجل، وهو يهدف لمكافحة الإرهاب، وأن واشنطن تساعد بغداد في بناء قدراتها المؤسساتية".
ولفت ماكينزي أن ما تقوم به الولايات المتحدة في اليمن مرتبط مباشرة بالعمليات ضد "القاعدة" و"داعش".
عُقد اليوم اجتماع بين الشيخ "حاكم البشير" أحد شيوخ عشيرة البقارة في ديرالزور وشخصيات من قيادة مجلس ديرالزور العسكري في بلدة محيميدة بريف ديرالزور الغربي، وحضر الاجتماع شخصيات قيادية كردية من قسد ومدنيين.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" أنه و خلال الاجتماع تم التباحث في عدة أمور منها النفط والمظاهرات التي اندلعت في عدة مناطق من ريف ديرالزور الواقع تحت سيطرة "قسد".
ولفت المصدر إلى تأكيد المجتمعين على تفعيل القيادات العربية في المجلس العسكري لديرالزور وإشراكهم باتخاذ القرارات وتسليمهم الأمور العسكرية في المنطقة.
كما تم التأكيد أيضاً إلى الاستماع للمتظاهرين وتلبية مطالبهم المحقة وعدم اتباع سياسة عدم الاكتراث، بالإضافة للتأكيد على قضية النفط وتصديره إلى نظام الأسد و إلى بعض الشخصيات المحسوبة على نظام الأسد.
والجدير بالذكر أن من بين الحاضرين في الاجتماع ممثل المجلس العسكري التابع لـ "قسد" أحمد الخبيل أبو خولة بالإضافة لقياديين آخرين وهم خليل الوحش ومحمد الخليل وحاتم البوسعود وابوعلي فولاذ.