أطلق أنصار "معراج أورال"، أو علي كيالي، المعروف بـ "جزار بانياس"، أغنية له، قام بأدائها المطرب الخاص بمنظمة كيالي، ويدعى تمام الخطيب، الذي ظهر على آلة العود، عازفاً متمنيا الشفاء لزعيم منظمته الإرهابية.
ويأتي ذلك في وقت لايزال فيه مصر "كيالي" مجهولاً، بعد تعرضه لإصابات بالغة في محاولة لاغتياله، بتفجير عبوة ناسفة قرب سيارته، بتاريخ السادس من الشهر الجاري، وهو في طريق عودته من منطقة جبل التركمان، في ريف اللاذقية الشمالي.
ونشرت منظمة كيالي، الأحد، فيديو أغنية المطرب الذي أطلقت عليه وصف "فنان المقاومة" التابعة للنظام السوري، وهو يعمل عند كيالي بصفته عنصراً من عناصره ويحمل السلاح.
وبدا الرجل حزيناً متألماً على رئيسه المباشر. وكانت كلمات الأغنية التي تخللها أكثر من موّال، تتحدث عن "فُراق" كيالي واختفائه وغيابه، الأمر الذي يعزّز الأنباء التي تحدثت عن إصاباته البالغة.
وأكدت الميليشيات التي يتزعمها "علي كيالي"، أو "معراج أورال"، تعرضه لعملية اغتيال جديدة، السادس من الشهر الجاري، أصيب على إثرها بإصابات بالغة، بحسب بيان أصدرته ما يعرف بميليشيات "المقاومة السورية" اتهمت فيه من سمتهم "عملاء" الداخل، بالقيام بالعملية.
و "علي كيالي" هو المسؤول عن مجزرة "بانياس" التابعة لطرطوس المتوسطية، التي راح ضحيتها عشرات السوريين عام 2013، وأصدرت عليه تركيا أحكاماً مختلفة بالسجن، بتهم تتعلق بأعمال عنف داخل الأراضي التركية، منها اتهامه بالتخطيط لعملية منطقة "الريحانية" التركية التي راح ضحيتها أكثر من 50 شخصاً عام 2013، فإن محاولة الاغتيال هذه، هي الرابعة التي يتعرض لها السوري-التركي علي كيالي.
وتأتي المحاولة الأخيرة، السبت، وهي الأولى من حيث الإصابات البالغة التي أصيب بها، مع ترجيحات بموته جراء تلك الإصابات، لم يتم تأكيدها من أي طرف، خاصة أن ميليشيات معراج أورال، اكتفت بالطلب من أنصارها بـ"الدعاء" له، ما يشي بخطورة الإصابة، بحسب معلقين.
وعلي كيالي، هو مواطن تركي بالأصل، يدعى معراج أورال Mihrac Ural ولد في منطقة أنطاكية، لاحقته السلطات التركية وألقت عليه القبض عام 1978، وتمكّن من الفرار من السجن عام 1980، وهو العام الذي فر فيه إلى الداخل السوري، ليستقبل رسمياً على المستوى الأمني، حيث عمل "تحت قيادة جيش النظام السوي في ذلك الوقت، وبقيادة حافظ الأسد، كما تقول منشورات منظمته في بيانات رسمية.
وتعترف منظمة كيالي أنها قاتلت في لبنان أيضاً عام 1982، في منطقتي النبطية في جنوب لبنان، والعاصمة بيروت. وعيّن كيالي، أميناً عاماً لميليشياته عام 1986، بعدما أصبح شديد الصلة بكوادر استخبارية سورية تابعة لنظام حافظ الأسد، ثم حاملاً لبطاقة شخصية سورية مكّنته من السفر إلى أوروبا التي اتهم فيها بالقيام بأعمال إرهابية.
وكانت مرحلة الثورة السورية عام 2011، هي المرحلة التي شهدت فيها ميليشيات كيالي، انتشاراً واسعاً في مختلف المناطق السورية، للقتال إلى جانب جيش الأسد، والتورط معه بسفك دماء آلاف السوريين، فقاتل كيالي في مناطق سورية عديدة، كحلب وإدلب، وريف اللاذقية الذي يعتبر معقله الأصلي المحمي من قبل قوات نظام الأسد، وهي المنطقة التي شهدت محاولة اغتياله الأخيرة.
كشفت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، أن عدداً من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، تركوا مهامهم، دون إبلاغ قيادة الميليشيا بقرارهم ترك العمل معهم.
وأشارت المصادر وفق - شبكة ديرالزور24 - إلى أن العناصر الذين تركوا الدفاع الوطني، انضموا مباشرةً إلى ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في محافظة ديرالزور، وبدأوا معسكرات قتالية في المدينة.
وأضافت المصادر أن قرار العناصر ترك ميليشيا الدفاع الوطني جاء نتيجة عدم حصولهم على رواتبهم من أشهر، وأنهم انضموا إلى الميليشيات التي تدعمها إيران للحصول على رواتب ثابتة تتراوح ما بين 150$ إلى 200 دولار أمريكي.
ونوهت المصادر أن ميليشيا الدفاع الوطني تقدمت بطلب رسمي لميليشيا الحرس الثوري، بضرورة إعادة وتسليم العناصر الذين انضموا إلى الأخيرة، إلا أن ميليشيا الحرس رفضت الطلب، وأكدت أن العناصر باتوا جزء من قواتها في ديرالزور.
وحيال رواتب الدفاع الوطني، أكدت المصادر أن رواتبهم في الآونة الأخيرة باتت سيئة إذ يحصل العنصر على راتب وينقطع عنه لشهرين أو أكثر، وأن الأزمة المالية التي تعصف بالميليشيا أثرت بشكل كبير عليها، وبدأت تفقد عناصرها بشكل ملحوظ.
وتقدم الميليشيات الإيرانية للعناصر الجدد في قواتها، رواتب مالية، وسلل غذائية، ومغريات أمنية تمنع نظام الأسد من ملاحقتهم أو اعتقالهم.
يشار أن إيران تعمد ومنذ دخولها إلى محافظة ديرالزور، اتباع سياسة الترغيب التي تقوم على استغلال حالة الفقر المتفشية في المنطقة.
سلطت صحيفة “يني شفق” التركية الضوء على فيلم وثائقي جديد يروي قصة مستشفى عمل على إنقاذ أرواح آلاف السوريين “تحت الأرض” في الغوطة الشرقية هرباً من قصف نظام الأسد وبطشه.
وذكرت الصحيفة، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر تورك”، أن الفيلم يحمل اسم “الكهف”، وهو من توقيع المخرج السوري “فراس فياض”، الذي أخرج فيلم “آخر الرجال في حلب”، وترشّح من خلاله لنيل جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي لعام 2017.
يروي الفيلم الجديد قصة الطبيبة السورية “أماني بلور” التي عملت وفريقها المؤلف من 130 شخصاً على إنقاذ أرواح آلاف السوريين، على مدار 6 أعوام، داخل مستشفى أُنشئَ تحت الأرض في الغوطة الشرقية، هرباً من قصف نظام الأسد وهجماته الكيماوية التي طالت المنطقة.
ويعرض “الكهف” الحياة اليومية للطبيبة أماني وزملائها، الذين يواجهون الموت بشكل دائم في سبيل إنقاذ المدنيين، وعملهم على تدعيم المستشفى ليبقى صامداً أمام بطش النظام في ظل الحصار والهجمة الشرسة التي تعرضت لها الغوطة الشرقية ما بين عامي 2012 – 2018.
ولفت فياض الانتباه في حديثه للصحيفة إلى أن عملية التصوير استمرت على مدار عامين، مضيفاً أن الفيلم لم يُنجز بعد.
وتابع أن دافعه للعمل كان شعوره بالمسؤولية لكشف الجرائم التي يشهدها الشعب السوري في ظل الخذلان الدولي إزاء استخدام نظام الأسد الأسلحةَ الكيماوية عام 2013، والتي تُعد واحدة من أكثر جرائم الحرب وحشية في التاريخ الحديث.
وقدمت شركة “ناشيونال جيوغرافيك” فيلم الكهف كأحد أفلامها الوثائقية المرشحة لنيل جائزة الأوسكار، وفقاً لما أعلنته الشركة عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”.
بدورها التقت صحيفة “يني شفق” التركية ببطلة الفيلم الطبيبة “أماني”، التي تعمل الآن على إنهاء مرحلة اختصاصها في أحد مستشفيات غازي عنتاب، ودار بينهما الحوار الآتي:
قالت وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد أن تفجيرا استهدف خط أنابيب غاز شرقي حمص ما تسبب بخروجه عن الخدمة.
وقال النظام أن التفجير استهدف صباح اليوم الأحد خط أنابيب للغاز بريف حمص الشرقي، والذي يربط بين حقل الشاعر النفطي ومعمل إيبلا لمعالجة الغاز، ما أدى لخروج الخط عن الخدمة بشكل كامل.
وأشار النظام أنه فرق التصليح الفنية توجهت إلى الموقع لتقييم الأضرار متوقعة أن يتم إصلاحه خلال الساعات القادمة،
وخط الأنابيب الذي تم تفجيره ينقل يوميا ما معدله 2.5 مليون لتر مكعب من الغاز ليصار لمعالجته لاستخدامه في محطات توليد الكهرباء.
ويبقى التساؤل هل فعلا تعرض خط الأنابيب للتفجير أن هي حجة من النظام ستكون لتبرير الإنقطاعات المتكررة والطويلة للكهرباء في الفترة المقبلة، بسبب العقوبات الدولية على إيران والنظام، ومنع البواخر النفطية من الوصول إلى السواحل السورية، وهل سنشهد أزمة حقيقية الأن.
استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم الأحد، محطة ضخ المياه والخزان الرئيسي في مدينة معرة النعمان بعدة غارات، بعد أيام من استهداف محطة مياه بسيدا الرئيسية، في سياسة باتت واضحة لاستخدام الماء "التعطيش" لقهر صمود المدنيين في وجه آلة الحرب المستمرة ضدهم.
وقال نشطاء إن طيران الاحتلال الروسي استهدف لمرات متتالية بعدة غارات محطة الضخ الرئيسية لمدينة معرة النعمان، تسبب بخروجها عن الخدمة بشكل كامل، ما من شأنه قطع المياه عن جميع أحياء المدينة التي تأوي عشرات آلاف المدنيين.
ويوم الجمعة الماضي، تعرضت محطة مياه بسيدا الرئيسية التي تغطي منطقة معرة النعمان وريفها بالمياه الصالحة للشرب، لقصف جوي من الطيران الحربي التابع للنظام، تسبب بخروج أجزاء من المحطة عن الخدمة.
وباتت قوات الأسد وروسيا تتبع وسائل عدة للضغط على المدنيين من التدمير للتهجير للقتل والتجويع بحرق المحاصيل الزراعية، لتبدأ مرحلة التعطيش وحرمان المدنيين من الماء بقصف مراكز ضخها الرئيسية.
كشف مسؤول بارز في "الإدارة الذاتية" لشمال سوريا وشرقها عن وجود" مساع لضم وفد من الإدارة الذاتية للمفاوضات السورية التي تشهدها جنيف والرياض"، مضيفاً أن "المناقشات حول هذا الأمر لا تزال مستمرة".
وقال لقمان أحمي، المتحدّث الرسمي باسم "الإدارة الذاتية"، في مقابلة مع "العربية.نت" إن "هناك محادثات جارية في هذا الشأن، ولكنها لم تصل بعد إلى صيغة لكيفية مشاركة وحضور وفد من قبلنا لهذه المفاوضات".
وشدد أحمي في هذا الصدد على أن "مناطقنا آمنة باعتقادي وتتضمن البنود التي تُبنى عليها مثل هذه المناطق من حيث إدارة أبناء المنطقة لمناطقهم وحمايتها، لكن ينقصها الاعتراف الدولي، وذلك بمنع الجهات المتفوقة عسكرياً من التدخل بها أو الهجوم عليها، سواءً من قبل تركيا أو النظام السوري".
وبينما تحاول واشنطن إلحاق وفدٍ من "الإدارة" بمفاوضات جنيف والرياض، تشدد أنقرة على ضرورة قيام "منطقة آمنة" على حدودها الجنوبية في الجانب السوري، حيث المناطق الخاضعة لسيطرة قوات "سوريا الديمقراطية" التي تُعد وحدات حماية الشعب "الكُردية" أبرز مكوناتها، والتي تصنفها أنقرة جماعة "إرهابية" وامتدادا لحزب العمال الكُردستاني المحظور لديها
وسبق أن نفى عضو المجلس الرئاسي لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" سيهانوك ديبو الانضمام إلى هيئة التفاوض السورية، بعد تقارير إعلامية تحدثت عن هذا الأمر مؤخراً، لافتاً إلى أن المجلس لم يرفع أي طلب انتساب إلى الهيئة.
واعتبر ديبو أن التجارب أثبتت أن العملية السياسية تبقى منقوصة دون مشاركة «مسد» المظلة السياسية لقوات «قسد»، وفق كلامه، متهماً هيئة التفاوض بالفشل في الملف السوري، وعزا السبب إلى «أنها عبارة عن ميكانيك معطّل لا روح فيه؛ وأغلبية أعضائه جاءوا كتجميع مفكك مصاب بعطالة شديدة دون تأثير لهم على الأرض».
وكان طالب سيهانوك ديبو بإعادة هيكلة «هيئة التفاوض العليا» المعارضة، لتشمل تمثيل مجلس سوريا الديمقراطية على أساس تمدده الجغرافي وسيطرته العسكرية.
أكدت مواقع إعلام محلية في المنطقة الشرقية، مقتل "الشيخ ثابت" المعروف باسم "أبو حسان العراقي" أحد أبرز قيادات داعش، يوم الخميس الفائت، في عملية إنزال لقوات التحالف في بادية الصور الشرقية.
وذكر موقع "جسر" ان هذه العملية، جاءت في سياق مطاردة عناصر التنظيم المتوارين في قرى ريف دير الزور الشمالي، حيث قامت قوات التحالف الدولي بمحاصرة المنزل الذي يختبئ فيه، وطلبوا منه الاستسلام عبر مكبرات الصوت، لكنه قاوم الدورية وتبادل معها اطلاق النار حتى قتل.
ويعتبر “الشيخ ثابت” واسمه الحقيقي فهد صبحي الأحمد، واحد من أبرز قياديي داعش، وكان مسؤولاً عن حماية آبار النفط الواقعة في مناطق سيطرة التنظيم، وهو من مواليد مدينة صلاح الدين العراقية، وكان يعمل مدرساً قبل انخراطه في تنظيم داعش.
وعندما قام التنظيم بإعلان دولته، كان الشيخ ثابت ينتقل بين البوكمال والموصل، ومع انحسار رقعة التنظيم انتقل إلى الشدادي في الحسكة ومنها إلى مركدة ثم إلى الصور شمال دير الزور وصولاً إلى هجين، ومنها إلى بادية دير الزور الشمالية الشرقية مع عدد من قيادات داعش، ومنهم أبو الورد العراقي وأبو مصطفى الشامي الذين اعتقلا مؤخراً أثناء شنهما هجمات ضد قسد في البادية.
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، أن الهجمة الإجرامية المتصاعدة والمستمرة على مناطق إدلب وحماة، دفعته للمطالبة مراراً بتحرك دولي وباتخاذ الخطوات اللازمة لمنع مروحيات النظام من التحليق فوق الشمال السوري وإلقاء البراميل المتفجرة.
ولفت الائتلاف إلى أن الواقع على الأرض يؤكد أن النظام سيستمر في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق المدنيين، وعلى المجتمع الدولي أن يدرك عاجلاً، أو آجلاً وبعد أعداد إضافية من الشهداء والجرحى.
وشدد على أن السبيل الوحيد لوقف هذه الجريمة المستمرة هو التدخل الدولي الفاعل، وأن جرائم النظام وحلفائه في سورية ستستمر إلى أن يتحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياته.
وجدد الائتلاف مطالبته بإعداد آلية دولية فعالية تلجم النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه، مع ضمان تعطيل المطارات التي تنطلق منها أي طائرات تشارك في استهداف المدنيين.
وجاء بيان الائتلاف بعد تكرار النظام السوري وروسيا ارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين في خان شيخون وكفريا يوم أمس، خلفت أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى، وسط استمرار الغارات الجوية على مدن وبلدات المحافظة.
قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن قوات سوريا الديمقراطية، خفضت رواتب وأجور العاملين في فريق الاستجابة الأولية التابع لمجلس الرقة المدني من ٦٠٠ دولار الى ٥٠٠ دولار وذلك لأسباب مجهولة.
ولفتت شبكة "فرات بوست" إلى أن العاملين في الفريق يعملون على انتشال الجثث من المقابر الجماعية داخل و خارج المدينة،
وأوضحت أن الفريق يتكون من ١١٥ عامل وموظف منهم ٣٤ شخص فقط يعملون على انتشال الجثث من المقابر الجماعية أو من تحت الأنقاض كما ويتألف الفريق من ٦٥ اطفائي بينهم طفل يبلغ من العمر ١٥ عام هو إبن أحمد الخليل رئيس لجنة الإدارة المحلية في مجلس الرقة المدني ويضاف إليهم ١٢ مسعف.
وكانت نصبت لجنة الإدارة المحلية ١٥ إداري يشرفون على عمل فريق انتشال الجثث، من جانب آخر قام محاسب الفريق بخصم أجور ١٠ أيام لأسباب مجهولة كما تم خصم عليهم راتب شهر شباط الماضي بشكل كامل لأسباب غير معروفة.
وكان عثر فريق الاستجابة الأولية في الرقة، على مئتي جثة على الأقل، يُعتقد أن بينها ضحايا اعدامات تنظيم داعش، داخل مقبرة جماعية جديدة في مدينة الرقة، في وقت سبق العثور على عشرات المقابر الجماعية التي تكشف عن جرائم "داعش وقسد والتحالف الدولي" خلال السنوات الماضية.
وسبق لمنظمات حقوقية دولية عدة أن دعت المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة لفرق محلية تعمل على فتح المقابر الجماعية في شمال سوريا بهدف "حفظ الأدلة على جرائم محتملة والتعرف على الرفات"، في وقت أوضح ياسر الخميس أن فريقه أخذ عينات من الجثث التي وجدها، إلا أنه لا يملك الأجهزة اللازمة لاجراء الفحوص اللازمة عليها.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة الايكاردا وقرية والبوابية ومزارع قرية البرقوم بالريف الجنوبي، في حين تعرضت بلدة الزربة لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
أصيبت امرأة بجروح إثر طلق ناري مجهول أصابها في قرية ترحين بالريف الشرقي.
إدلب::
شن الطيران الحربي الأسدي والروسي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدن وبلدات خان شيخون ومعرة النعمان وتفتناز وكفريا وخان السبل ومعرة حرمة والناجية والحامدية والركايا وترملا وحزارين وربع الجور وكنصفرة وطبيش وحاس وكفروما ومرعند، ما أدى لوقوع مجزرة مروعة في مدينة خان شيخون راح ضحيتها 9 شهداء بينهم 4 أطفال وامرأتين، كما سقط 4 شهداء بينهم "امرأتان وجنين" في كفريا.
حماة::
شن الطيران الحربي الأسدي والروسي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك والسرمانية والجيسات وحصرايا والأربعين والزكاة ولطمين وقسطون والزقوم وقرة جرن وكوكبا وأم نير والحواش والعميقة وجسربيت الراس والحويجة وسحاب وكورة وقيراطة وشيرمغار وزيزون وشهرناز، ما أدى لسقوط شهيدة في كل من كفرزيتا والزكاة.
سقط شهيدين وعدد من الجرحى جراء استهداف قوات الأسد ورشة عمال في محيط قرية الجيسات بالريف الشمالي بصاروخ من نوع كورنيت.
شنت "العصائب الحمراء" التابعة لهيئة تحرير الشام هجوما على نقطة المداجن في قرية كفرهود، وتمكنت من قتل أكثر من 7 عناصر من قوات الأسد وجرح آخرين، وفرَّ باقي العناصر بدبابتين إلى الخطوط الخلفية، كما تمكنت من تدمير سيارة “زيل” مليئة بالعساكر على محور الجبين بصاروخ "فاغوت"، وقُتل ضابط وعنصر من النظام بعد استهداف نقاطهم في قرية البحصة، وأيضا تم تدمير دبابة وعربة "بي أم بي" على محور الحماميات بصاروخ مضاد للدروع.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في مناطق "حيالين بصلية" والرصيف والعزيزية بريف حماة بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية والهاون وحققت إصابات مباشرة، أوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة شرقي بلدة بصر الحرير بالريف الشمالي استهدفت ضابط في قوات الأسد، وشهدت البلدة استنفارا أمنيا عقب ذلك، دون ورود تفاصيل إضافية.
استهدف مجهولون دورية للقوات الروسية على الطريق الواصل بين مدينة بصرى الشام وبلدة السهوة بالريف الشرقي بعبوة ناسفة اليوم السبت، دون تحقيق أي إصابات بشرية، واعترفت روسيا بذلك.
ديرالزور::
عٌثر على جثتين لعنصرين من المليشيات الإيرانية بالقرب من جبل ثردة جنوب مطار دير الزور بالريف الجنوبي.
قُتل مدنيين اثنين إثر انفجار دراجة نارية مفخخة في حارة المجمع التربوي بالقرب من أحد مقرات "قسد" في مدينة الصور بالريف الشمالي.
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة مداهمات واعتقالات في بلدة الطيانة على خلفية التفجير الذي استهدف أحد مقراتها يوم أمس.
قال ناشطون أن "قسد" ألقت القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة مختبئاً في أحد المنازل في بلدة الحصان بالريف الغربي.
قام شخص بقتل امرأة في منطقة حاوي ذيبان بالريف الشرقي لأسباب مجهولة، قبل أن يقوم الأهالي وعناصر "الأسايش" بإلقاء القبض عليه، في حين قتل شخص من أبناء قرية ذيبان بعد إصابته بطلق ناري طائش في سوق جمة بالريف الشرقي.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في قرية حطلة بالريف الشرقي.
أصيب طفلين بجروح جراء انفجار لغم من مخلفات المعارك في بلدة الجفرة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة لقوات الحماية الشعبية في بلدة جزعة التابعة لناحية تل حميس بالريف الشمالي الشرقي.
اعتقلت قوات الحماية الشعبية أحد المدنيين أثناء مداهمتها قرية الطارقية بالريف الجنوبي.
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن وزير الخارجية محمد جواد ظريف أبلغ نظيره البريطاني جيريمي هنت في اتصال هاتفي، اليوم السبت، بأن إيران ستواصل تصدير نفطها تحت أي ظروف.
وقال ظريف أيضا إن على بريطانيا الإفراج سريعا عن ناقلة النفط غريس 1 التي احتجزتها قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية، الأسبوع الماضي، قبالة ساحل منطقة جبل طارق بالبحر المتوسط للاشتباه بانتهاكها العقوبات المفروضة على سوريا.
وكانت هنت كتب على تويتر أنه أبلغ ظريف بأن بريطانيا ستسهل الإفراج عن الناقلة إذا قدمت طهران ضمانات بأنها لن تتوجه إلى سوريا.
استهدف مجهولون دورية للقوات الروسية على الطريق الواصل بين مدينة بصرى الشام وبلدة السهوة بريف درعا الشرقي بعبوة ناسفة اليوم السبت، دون تحقيق أي إصابات بشرية.
وقال اللواء أليكسي باكين، رئيس المركز المصالحة الروسي، إن "مسلحين" في محافظة درعا السورية، فجروا قنبلة في طريق دورية للشرطة العسكرية الروسية.
ولفت باكين إلى أنه "تم تفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع، في 13 يوليو، في طريق دورية للشرطة العسكرية الروسية في محافظة درعا، على الطريق الواصل بين بصرى الشام وبلدة السهوة".
ووفقا له، لم يصب أي من العسكريين الروس، كما أن المعدات العسكرية من الآليات لم تصب بأي أعطال، وقد تم تنفيذ الهجوم من قبل "مسلحين من جماعات إرهابية تنشط في جنوب سوريا من أجل زيادة حدة الوضع في المنطقة".
ونوه رئيس مركز المصالحة أيضا إلى إن قيادة القوات المسلحة الروسية في سوريا اتخذت تدابير إضافية لضمان أمن الجيش الروسي.
كما قام مجهولون باستهداف سيارة تقل ضابط برتبة "عقيد" تابع لقوات الأسد شرقي مدينة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، دون ورود تفاصيل إضافية فيما إذا كان قد قتل أو أصيب، وعقب التفجير شهدت المنطقة استنفارا أمنيا مكثفا.
وفي سياق متصل، أكد "سرايا الجنوب" عبر بيان أصدره، عدم مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف المصفحة الروسية، مشددا على أن الميليشيات الإيرانية هي من تقف خلفه.