قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، إن الأوضاع التي يعيشها النازحون في مخيمات الشمال السوري باتت "كارثية"، مطلقاً نداء استغاثة لإنقاذ عشرات الآلاف من النازحين العالقين والمتضررين في المخيمات ومناطق النزوح جراء السيول والفيضانات.
وأكد الائتلاف وجود حاجة ماسة لتوفير سلل غذائية عاجلة ووقود للتدفئة و٢٠٠٠ خيمة بديلة، لافتاً إلى السيول والفيضانات التي اجتاحت المخيمات أغرق آلاف الخيم وعرض محتوياتها للتلف، مشيراً إلى أنه رغم الجهود التي بذلتها مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة وفرق الدفاع المدني والمجالس المحلية، إلا أن الحاجة ماسة لتقديم دعم إغاثي دولي عاجل.
وأشار إلى أن الحكومة السورية المؤقتة وبالتعاون مع المجالس المحلية ولجان الدفاع المدني وبمساعدة من الأهالي تمكنت من إيصال المساعدات إلى عدد من المخيمات وإجلاء أعداد من النازحين الذين تضررت خيامهم إلى مناطق آمنة، إلا أن الغالبية العظمى من المتضررين لم يتلقوا أي دعم حتى اللحظة، كما أن مناطق الإيواء تحتاج إلى دعم إغاثي عاجل ما يستوجب تنفيذ خطة طوارئ فورية لإنقاذ عشرات آلاف المتضررين.
وأشار بيان الائتلاف إلى أن أكثر من ألف مخيم في الداخل السوري ومئات التجمعات العشوائية، معظمها في الشمال يقطنها المهجرون قسرياً من مناطقهم، وإضافة إلى كارثة التهجير فإنهم يعانون من مشاكل عديدة تتعلق بضعف الخدمات الطبية والتعليمية ونقص في وسائل التدفئة والإنارة والعوازل المطرية وحاجة مستمرة لصيانة الخيم وتسوية الأراضي.
وتتفاقم معاناة آلاف المدنيين قاطني المخيمات في الشمال السوري، بعد موجة الأمطار الغزيرة والتي ضربت لمرة جديدة المخيمات، ما تسببت بكارثة إنسانية كبيرة، وسط غياب الحلول وتواصل النداءات لتلافي غرق المخيمات في كل مرة تسقط فيها أمطار غزيرة.
وتشير الصور التي نشرت من جحل مناطق ريف إدلب الشمالي والغربي وريف عفرين وريف حلب الشمالي والشرقي لغرق عشرات المخيمات بفعل الأمطار الغزيرة، وتحويل تلك الملاجئ التي شكلت الملاذ الأخير لآلاف المدنيين إلى بقع ماء ومستنقعات، لتبيع مئات العائلات في كل مخيم في العراء.
ويغيب عن المشهد المأساوي والذي يتكرر في كل عاصفة - وفق نشطاء -، تلك الحكومات ممثلة بـ "المؤقتة والإنقاذ" عن متابعة أحوال من تتبنى صوتهم وتدعي تمثيلهم، في وقت لا تتوانى في فرض تمثيلها عليهم والتحكم في مناطق وجودهم والمساعدات التي تصل إليهم، لاسيما مخيمات شمال إدلب.
ولطالما دعت الفعاليات المدنية والإعلامية وقاطني المخيمات لضرورة تأمين مجاري للمياه في المناطق المنخفضة، وتعبيد الطرقات وتدعيم مخيمات المهجرين والنازحين، إلا أن تلك النداءات لم تلق إلا مزيداً من التضييق على المهجرين من فرض أجارات على مناطق إقامتهم والتحكم في المساعدات التي تصل إليهم، وصل الأمر من قبل حكومة الإنقاذ لمنع نشطاء من نقل معاناة هؤلاء المعذبين.
قامت قوات الأسد بإعدام الشاب "رائد لطوف سلوم المجبل" في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" نقلا عن مصادر محلية إن "المجبل" حصل على بطاقة تسوية وضع، من أجهزة مخابرات نظام الأسد في الميادين، وأنه عائد إلى المدينة بناء على تطمينات حصل عليها.
وأكد ذات المصدر أن عملية إعدام "المجبل" جاءت بتهمة التواصل مع فصائل الجيش السوري الحر في شمال سوريا.
ونوهت المصادر أن "المجبل" قتل رمياً بالرصاص في سجون نظام الأسد بالميادين، وأن الجثة سلمت إلى أهله.
يشار إلى أن نظام الأسد اعتقل عدداً من الشباب العائدين إلى مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، بحجج مختلفة من بينها وجود دعاوى في القضاء بحقهم.
قالت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، إن أكثر من 60% من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، يعانون من النزوح داخل سوريا.
ولفتت الوكالة إلى أن هناك 438,000 لاجئ فلسطيني لا يزالون داخل سوريا، وما يزيد على 60% منهم شردوا أكثر من مرة منذ اندلاع الحراك الشعبي وثلثهم دمرت منازلهم أو أصابها اضرار.
كما نزح عن البلاد أكثر من 120,000 لاجئ فلسطيني من سوريا، من بينهم يوجد أكثر من 28,000 حالياً في لبنان، و17,719 في الأردن، حيث يعيشون حياة مهمشة ومحفوفة بالمخاطر بسبب عدم وضوح وضعهم القانوني ومحدودية آليات الحماية الاجتماعية المتاحة لهم.
وأكدت المفوضية أن أكثر من 12 ألف شخص من الأشد عرضة للمخاطر، بمن في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والمعاقين، نزحوا إلى ملاجئ الأونروا الجماعية المؤقتة، فيما يوجد ما يقارب من 43 ألف شخص تعرضوا للحاصر في أماكن يصعب أو يتعذر الوصول إليها.
وعن نتائج النزوح السلبية قالت الوكالة، لقد أدى التشرد طويل الأجل والتضخم الذي لا رادع له وارتفاع معدلات البطالة وخسارة الممتلكات إلى حدوث الفقر وأن أكثر من 95% من مجتمع لاجئي فلسطين في سورية بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية والتي تتألف من النقد والغذاء والمواد غير الغذائية.
وأشارت إلى أن العديدين من لاجئي فلسطين من سورية في لبنان والأردن قد تم دفعهم نحو عيش وجود مهمش ومحفوف بالمخاطر بسبب وضعهم القانوني غير المؤكد.
أجرى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الاثنين، مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث خلالها مستجدات الأوضاع الإقليمية، والتعاون العسكري بينهما.
وبحث بوتين ونتنياهو مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، والاتصالات العسكرية بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بسوريا، حسبما قال المركز الإعلامي في الرئاسة الروسية.
يذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت الأسبوع الفائت عن مسؤول رفيع، قوله بأن نتنياهو عرض على بوتين خطة لحل الأزمة السورية.
وعقب تلك الادعاءات، قالت الرئاسة الروسية، إن هذه التصريحات لا صحة لها، وأن بوتين لم يتلق أي عرض إسرائيلي لحل الأزمة السورية.
خصص الصندوق الإنساني السوري (SHF) التابع للأمم المتحدة، مبلغ 4.3 مليون دولار مساعدات إنسانية لمخيم "الهول" للنازحين شمال شرقي سوريا، سيتم صرف هذه الأموال على شراء الخيام والبطانيات ومياه الشرب ومستلزمات النظافة، وتوسيع المخيم، وفق ما أعلن القسم الصحفي لمكتب الأمم المتحدة في سوريا.
وقالت كورين فليشر، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا: "ستوفر هذه الأموال مساعدة فورية لعشرات الآلاف من سكان المخيم، وخاصة النساء والأطفال الذين يشكلون 90٪ من نزلائه، وستشارك في تقديم المساعدات في المخيم 42 منظمة".
وسيخصص الصندوق الإنساني السوري، من الاحتياطي العام لديه، مبلغ 12 مليون دولار لتنفق على تقديم الخدمات في مجال الرعاية الصحية والتغذية والمياه والتعليم وغيرها من الخدمات، كما ينوي الصندوق، تخصيص 80 مليون دولار لتمويل المساعدات الإنسانية في سوريا حيث بلغت قيمة المساعدات للعام الماضي حوالي 37 مليون دولار.
وكانت أكدت يلودي شيندلر، وهي متحدّثة رسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مقر الجمعية الرئيسي بجنيف أن "أعداد النازحين في مخيم الهول مخيفة، حيث وصل عدد النازحين لنحو 74000 شخص".
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة كفرحمرة بالريف الشمالي وعلى قرية حور العيس بالريف الجنوبي.
استهدفت الوحدات الشعبية الكردية بصاروخ موجه سيارة تابعة للجيش الوطني في محيط مدينة مارع بالريف الشمالي ما أدى لسقوط شهيد وجرحى.
ادلب::
تسيير دورية تركية من نقطة المراقبة في العيس جنوب حلب الى نقطتي المراقبة في الصرمان وتل طوكان جنوب ادلب.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة خان شيخون وقرية تحتايا بالريف الجنوبي.
حماة::
سقوط شهيد وعدد من الجرحى في مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي جراء القصف العنيف من قبل قوات الأسد، كما قصفت المدفعية مدينة اللطامنة.
استهدفت فصائل المعارضة بصوريخ الغراد معاقل الأسد في مدينة محردة بالريف الشمالي.
ديرالزور::
هاجم مجهولون بالرشاشات والأسلحة الخفيفة حاجز تابع لقسد في بلدة الطيانة بالريف الشرقي.
الحسكة::
شنت الوحدات الشعبية حملة اعتقالات في مدينة الدرباسية بالريف الشمالي طالت الشباب من أجل التجنيد الإجباري.
كشف موقع "مكان" الإسرائيلي عن خطة لحكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي تقضي بتكثيف الاستيطان في الجولان السوري المحتل عبر بناء عشرات آلاف الوحدات السكنية لاستيعاب 250 ألف يهودي بحلول عام 2048.
وذكر الموقع أن الخطة التي صاغتها وأعدتها وزارة الإسكان مع جهات أخرى، تشمل بناء 30000 وحدة استيطانية في مستوطنة "كتسرين"، وإنشاء مستوطنتين جديدتين في الجولان، وكذلك توفير عشرات الآلاف من فرص العمل، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية المتعلقة بالمواصلات والسياحة.
وتتضمن الخطة توفير 45 ألف وظيفة جديدة للمستوطنين بالجولان وتطوير قطاعات العمل المتقدمة، وشبكات المواصلات وربطها بشبكات طرقات ومواصلات أخرى في شمال البلاد، بما في ذلك القطارات والمطارات.
كما تهدف الخطة إلى تنمية المشاريع السياحية وتشجيع السياحة، والعمل على تطهير 80 ألف دونم من الألغام وتجهيز مسطحات الأراضي لمشاريع التطوير والبناء السياحي والتجاري والإسكاني، إذ سيتواصل تطبيق الخطة حتى عام 2048، الذي سيتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيس الدولة العبرية.
وسبق أن كشف مسؤول إسرائيلي عن خطة تهدف إلى مضاعفة عدد مستوطني الجولان ثلاث مرات خلال السنوات القادمة، وذلك بغية خلق أغلبية يهودية في الهضبة السورية المحتلة.
وقال عمدة بلدة كاتسرين في الجولان المحتل، ديمي أبارتسيف، إن تعداد السكان الكلي في الهضبة سيرتفع وفق الخطة إلى قرابة 150 ألف نسمة، ما يعني أن عدد اليهود سيصل على الأغلب إلى 100 ألف نسمة، بينما سيصل عدد الدروز إلى 50 ألفا.
وتوقع أبارتسيف أن يزداد عدد سكان بلدته، منفردة، إلى 50 ألف نسمة، من 8500 ألف نسمة اليوم، لافتاً إلى أن "الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان سيفتح آفاقا جديدة للاستثمار الأجنبي فيها"، وذلك في إطار حديث المسؤول الإسرائيلي عن خطط ديموغرافية لهضبة الجولان، تطبق خلال 10-15 سنة قادمة.
وأعرب العمدة المذكور عن أمله في أن يساهم قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشأن الجولان، في التصدي لحملات المقاطعة الدولية التي تحض المستثمرين على عدم الاستثمار في الأراضي المحتلة، مشيرا إلى أن اقتصاد الجولان يمر بمرحلة نمو على الرغم من الحملات السابقة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وقع يوم الاثنين الماضي، قرارا رسميا تنفيذيا تعترف بموجبه الولايات المتحدة بسيادة دولة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي احتلتها في عام 1967، وذلك خلال لقاء الأخير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 334 مدنياً بينهم اثنان من الكوادر الإعلامية واثنان من كواد الدفاع المدني تمَّ توثيق مقتلهم خلال شهر آذار 2019 في سوريا، إضافة إلى 30 شخص قضوا بسبب التعذيب.
سجَّل التقرير في آذار المنصرم مقتل 334 بينهم 87 طفلاً و63 سيدة، يتوزعون إلى 78 مدنياً، على يد قوات النظام السوري، بينهم 24 طفلاً، و13 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 76 مدنياً، بينهم 13 طفلاً، و8 سيدة، و 33 مدنياً، قتل منهم تنظيم داعش 28 مدنياً، بينهم طفل واحد. فيما قتلت هيئة تحرير الشام خمسة مدنيين بينهم طفل واحد.
وقتل مدنياً واحداً على يد فصائل في المعارضة المسلحة، و18 مدنياً، بينهم تسعة أطفال وسيدة واحدة قتلوا على يد قوات سوريا الديمقراطية. كما وثَّق التقرير مقتل تسعة مدنيين بينهم طفل واحد وسيدة واحدة نتيجة قصف قوات التحالف الدولي. ورصدَ التقرير مقتل 119 مدنياً، بينهم 36 طفلاً، و40 سيدة على يد جهات أخرى.
وذكر التقرير أنَّ من بين الضحايا اثنين من كوادر الدفاع المدني قضى أحدهما جراء قصف مدفعية قوات النظام، فيما قضى الآخر إثر قصف روسي، كما أنَّ من بين الضحايا اثنان من الكوادر الإعلامية قضى أحدهما على يد قوات النظام فيما قضى الآخر جراء قصف طيران روسي ثابت الجناح.
كما وثق التقرير مقتل 30 شخص بسبب التعذيب يتوزعون إلى 26 على يد قوات النظام، واثنان على يد كل من على يد كل من قوات سوريا الديمقراطية وجهات أخرى، إضافة إلى تسجيل 13 مجزرة، أربعة مجازر على يد القوات الروسية، ومجزرة واحدة على يد قوات سوريا الديمقراطية وثمان مجازر على يد جهات أخرى.
وطالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
كشف البرلماني الروسي دميتري سابلن نائب رئيس رابطة "الأخوة القتالية" عن إعادة ثلاثة من الأطفال الروس من أبناء مقاتلي تنظيم داعش المحتجزين في سوريا، لافتاً إلى أن ممثلي الرابطة، نظموا إعادة 3 أطفال روس من سوريا إلى بلادهم.
وذكر البرلماني أن الأطفال كانوا في مخيم "الهول" للاجئين في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا وهم توأمان في السابعة وشقيقتهما في الخامسة وأن والداهم جاؤوا إلى سوريا من أوسيتيا الشمالية الروسية عام 2014، للانضمام لتنظيم داعش.
وبعد مقتل الوالدين، عاش الأطفال في مخيم "الهول" لمدة عام حتى قامت قوات الدفاع الذاتي الكردية بتسليمهم لممثلي منظمة "الأخوة القتالية" في مدينة القامشلي في أقصى شمال شرق سوريا.
وأعرب سابلين، عن شكره العميق لوزارة الدفاع الروسية وللسفارة الروسية في سوريا وممثلية الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في دمشق، على المساعدة في إعادة الأطفال المذكورين إلى روسيا. وقال: "كان يحلم الأطفال برؤية روسيا وكان عناصر الجيش الروسي، أول رجال يرونهم بالسلاح دون أن يخافوا".
وسبق أن كشفت وسائل إعلام سعودية، عن استعادة الأمن السعودي طفلين سعوديين خطفهما والدهما من أمهما والتحق بهما بتنظيم "داعش" منذ سنوات، وتركهما لدى التنظيم بعد أن فجر نفسه في سوريا، حيث وصل الشقيقان عبد الله وأحمد إلى الرياض بعملية نفذها الأمن السعودي، حيث نقلا من سوريا عبر تركيا إلى السعودية.
وتعمل واشنطن بعد إعلان هزيمة داعش واحتجاز المئات من عناصر التنظيم في مخيمات شمال شرق سوريا والآلاف من عائلاتهم، لدفع الدول الأوربية والعربية التي تملك عناصر منتمية لداعش هناك لاستعادتهم، سبق أن نقلت واشنطن عدة محتجزين إلى المغرب وتضغط على دول أوربا لهذا الشأن.
أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، عن مقتل 27 لاجئاً فلسطينياً بعمليات اغتيال خلال أحداث الحرب في سوريا، غالبيتهم من الناشطين الإغاثيين والإعلاميين.
وقال فريق الرصد إن " ظاهرة الاغتيالات" التي تكررت أكثر من مرة في "مخيم اليرموك " وأدت إلى قضاء 18 لاجئاً فلسطينياً، وقعت بحق الناشطين الإغاثيين والإعلاميين، حملت في طياتها حجج ودوافع مختلفة شجع على تنفيذها حالة الانفلات الأمني داخل المخيم، فكان لها انعكاسات سلبية وخطيرة على اللاجئين المحاصرين.
حيث انكفئت المؤسسات الإغاثية المعنية بتقديم الخدمات الإنسانية للسكان سواء المحلية أو الدولية " الأونروا " على نفسها وانسحبت للعمل خارج حدود المخيم، وأصبح اللاجئ بين خيار النزوح من بيته إلى المناطق المجاورة للمخيم أو البقاء داخل المخيم ليلقى حتفه بسلاح الجوع والحصار أو المغامرة بالخروج إلى مناطق توزيع المساعدات والعودة تحت نيران القناصة أو الاشتباكات الفجائية.
وكشفت عن أسماء من شملتهم عمليات الاغتيال وهم : "بهاء صقر"، "نمر حسن"، "فراس الناجي"، "يحيى حوراني" أبو صهيب، "مصطفى الشرعان"، "هشام زواوي"، "محمد قاسم طيراوية"، "محمد عريشة"، "أبو أحمد هواري"، "بهاء الأمين"، "عبد الله رزق"، "علي الحجة"، "عبد الله بدر"، "أحمد السهلي"، "أبو العبد خليل"، "عبد الناصر مقاري"، أبو ضياء أمارة"، "محمود هيثم عقيلة"
وفي جنوب سوريا، تم اغتيال "صابر المصري"، أحمد نصار" في مخيم درعا، وفي المزيريب "أحمد الرماح"، أما في مخيم خان الشيح تم اغتيال الناشط "خالد الخالدي"، و"عدوان شهاب" في سعسع بريف دمشق، و"كمال غناجة في قدسيا، و"رضا الخضراء" في قطنا، واللاجئ "محمد رافع"، واللاجئة الفلسطينية "أسماء أبو بكر" واغتيلت في المزة بدمشق.
وشدّدت المجموعة في تقاريرها على أن البيانات التي جمعها فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية المتعلقة بضحايا الاغتيالات تدل على وجود عوامل مشتركة اجتمعت لدى غالبية الضحايا.
طالب الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، المجرم "بشار الأسد"، بالتنحي عن منصبه، والرحيل عن السلطة.
وقال الصدر في رسالة نشرها عبر موقعه الرسمي، إنه بعد تأجج "الربيع العربي"، في تونس ومصر وليبيا والبحرين، و"اختطف" في سوريا، واليمن، وتوهج في السودان والجزائر، فإنه يطلب من حكام سوريا واليمن الرحيل.
ودعا الصدر، الله أن "ينصر الشعوب التي نهضت من أجل التغيير، فسيغير الله ما بهم من ظلمة إلى نور.. داعين العلي العظيم أن يقيهم شر الطواغيت وبطشهم وظلمهم"، وختم الصدر رسالته، بعبارة "الشعب يعلو ولا يعلى عليه".
وطالب الصدر، من العرب، أن يكونوا على قدر المسؤولية، في مواجهة اتحاد "ترامب ونتنياهو"، مشيرا إلى أن ذلك يكمن في إنهاء الطائفية، والتحلي بروح الإسلام، والعروبة، والإنسانية، وترك السياسات العدائية، بحسب قوله.
قال مستشار الرئيس اللبناني للشؤون الروسية أمل أبو زيد، إن الموقف الروسي واضح جداً ولم يتغيّر حيال المبادرة الروسية لإعادة النازحين السوريين، مشيراً إلى أن الجانب الأميركي هو المتريّث في موضوع النازحين لأسباب سياسية متعلقة بمصير "بشار الأسد".
واعتبر أبو زيد في حديث إذاعي أن زيارة الرئيس ميشال عون إلى روسيا «حققت نجاحاً في ملفات عدة أبرزها ملف النازحين السوريين»، مشدداً على «ضرورة عدم ربط عودة النازحين بالحل السياسي النهائي في سوريا لأنه لا يمكن ترك مليون ونصف المليون نازح سوري في لبنان في هذه الظروف».
وتعليقاً على اللقاء السريع، شرح أبو زيد أن «هذا اللقاء كان مصوراً ودام نصف ساعة، لكن عقد بعده لقاء دام ساعة و45 دقيقة بعيداً من الإعلام ضم الوفد اللبناني وبعض الشخصيات الروسية، إلى جانب الرئيس بوتين، وهنا جرت المحادثات الفعلية على مائدة الغداء».
وأشار إلى أنه «لا رقابة للدولة على المساعدات التي يتلقاها النازحون السوريون إلا في الملف التربوي»، مضيفاً أن «من يعود منهم هم من النساء والأطفال. أما الرجال فيبقون إما لظروف اقتصادية أو بسبب التخوف من موضوع التجنيد الإجباري، وعندما تنتهي هذه الظروف الأمنية سيعود الجميع».
ولفت إلى «دراسة لمفوضية اللاجئين توضح أن 82 في المائة من النازحين يريدون العودة، والمفوضية تؤمن مساعدات عينية للسوريين بعد عودتهم»، موضحاً أن «هناك تفاؤل لتسريع عودة اللاجئين»، مؤكداً ضرورة توحيد الموقف اللبناني في هذا الخصوص. (الشرق الأوسط)