حلب::
اشتباكات بين فصائل الثوار وقوات الأسد على جبهة حي الراشدين الجنوبي غربي حلب، كما جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وقوات الأسد على جبهة تادف جنوب مدينة الباب بالريف الشرقي
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف محيط مدينة الباب بالريف الشرقي ما أدى لإستشهاد طفلة وإصابة عدد من المدنيين، كما تعرضت بلدة خلصة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي مماثل.
ادلب::
شن طيران النظام الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون والهبيط والبارة وإحسم وسفوهن وكفرسجنة والنقير والفقيع وكرسعة وعابدين والشيخ مصطفى ومعرةحرمة وحيش وكفرنبل وإبلين وباتنتة والبارة وإحسم وكنصفرة والنقير ووأرينبة ووترملا وحزارين ومشون ومعرة الصين وكفرعويد، ما أدى لوقوع مجزرة في أريحا راح ضحيتها 7 شهداء بينهم 5 نساء وطفلين، و3 شهداء بينهم طفلة في حزارين، وشهيد في معرةحرمة.
أعلن الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام يوم أمس الأحد، مقتل ما يسمى والي خلايا تنظيم داعش في مدينة إدلب المدعو "أبو سليمان العراقي" ومعه مسؤول التفخيخ المدعو "سلمان العراقي".
حماة::
اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي.
شن طيران النظام الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك والسرمانية والزيارة.
الرقة::
حرائق كبيرة تلتهم محاصيل القمح والشعير في بداية الجهة الشرقية لناحية عين عيسى على الطريق الواصل منها إلى مدينة الرقة، وامتد الحريق من منطقة خربة علاية وصولاً إلى تل خنزير ما أدى لإحراق ما يقارب الـ 50 هكتاراً.
اللاذقية::
شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية مكثفة استهدفت تلال الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
استشهدت ثلاث نساء كحصيلة أولية وجرح العشرات من المدنيين اليوم الاثنين، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على مدينة أريحا بريف إدلب، في سياق الحملة التصعيدية ضد المدنيين في ريف المحافظة.
وأفادت مصادر محلية في المدينة أن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ حي سكني وسط مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، خلف القصف دمار كبير في بنائين سكنيين، تسبب باستشهاد ثلاث نساء كحصيلة أولية،، إضافة لأكثر من عشرين جريحاً، في وقت تواصل فرق الدفاع المدني رفع الأنقاض.
وتتواصل الغارات الجوية بشكل عنيف من الطيران الحربي والمروحي على مدن وبلدات ريف إدلب، مسجلة عشرات الغارات خلال ساعات قليلة، في سياق حملة الانتقام التي يمارسها النظام وروسيا بحق المدنيين، وسط صمت العالم أجمع.
وقال نشطاء إن غارات جوية عنيفة ينفذها طيران الأسد الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ بشتى أنواع الأسلحة التدميرية، مستهدفاً بشكل عشوائي مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة لشمالي، متسبباً بالمزيد من الدمار بعد أن أفرغ المنطقة من سكانها.
وقصفت راجمات الصواريخ أطراف النقير وكفرسجنة بصواريخ الفوسفور الحارق بعد منتصف الليل، في وقت لم يهدأ القصف الجوي بالصواريخ والبراميل على المنطقة، طال اطراف خان شيخون ومعرة حرمة والنقير وأرينبة وأطراف كفرنبل والبارة والهبيط وحيش ومعظم مناطق الريف.
وكان استهدف الطيران الحربي التابع للنظام مساء الأحد، بلدات ريف إدلب الجنوبي، بقنابل انشطارية وعنقودية، انفجرت في الجو وتوزعت على الأراضي الزراعية ومنازل المدنيين، بعد أقل من 24 ساعة على استهداف المنطقة بالفوسفور المحرم دولياً.
وتتبع قوات الأسد، سياسة الأرض المحروقة والتدمير الكل لكل مايقف بوجهها، في وقت تتصاعد خسائرها العسكرية أمام فصائل الثوار بريف حماة الشمالي، مع استمرار معارك الكر والفر في بلدة كفرنبودة التي كبدت النظام عشرات العناصر والأليات خلال المعارك الجارية.
كشفت صحيفة "القدس العربي" استناداً لمصادرها في أن الميليشيات الإيرانية وعلى رأسها ميليشيا النجباء وفاطميون بدأت حملة تنقيب جديدة عن الآثار في المنطقة الأثرية في مدينة تدمر وصحرائها الشرقية الممتدة باتجاه دير الزور.
ولفتت الصحيفة إلى رصد آليات للحفر استقدمتها الميليشيات على مدار الأشهر الثلاثة الماضية إلى المنطقة مع حظر مرور أحد من المناطق التي بدأ التنقيب فيها إضافة لتغيير طريق السيارات القادمة من دير الزور باتجاه دمشق والتي تمر على مقربة من تدمر.
وتضيف المصادر أن «الحفر بالتحديد يتم الآن قرب منطقة المدافن والمسرح الروماني، ويومياً تأتي شاحنات مساءً وتغادر بعد ساعة من قدومها إلى جهة مجهولة، كما أن عمل الشاحنات في المنطقة غير معروف ولكن يعتقد أنها تنقل شيئاً ما أو تقوم بعملية تسوية للأرض مكان الحفر، وفي كل الأحوال فإن الميليشيات تتحكم بكل ما يجري هناك وتفرض نفوذها بشكل كامل على كافة مفاصل الحياة.
ووفقاً للمصادر ذاتها فإنه وفي مطلع شهر نيسان/ابريل الماضي، تعرضت لجنة من مديرية المتاحف والآثار للاعتداء من قبل ميليشيات تابعة لإيران في منطقة المدينة الحديثة، بعد محاولتها الدخول إلى منطقة المدينة الأثرية التي لا تبعد أكثر من مسافة 500 متر عن مركز المدينة الحديثة في الجهة الجنوبية الغربية، حيث كانت اللجنة بصدد الدخول إلى منطقة قوس النصر الذي قام تنظيم الدولة بتفجيره أواخر العام 2015 خلال سيطرته الأولى على المدينة.
وذكرت المصادر أن الحواجز التابعة للميليشيات أعاقت مرور اللجنة إلى المنطقة الأثرية وبعد أخذ ورد وجدل قاموا بإجبارهم على العودة من حيث أتوا، حيث عادت اللجنة أدراجها رغم أنه جرى تكليفها رسمياً من مديرية الآثار بحمص لتقييم أضرار قوس النصر وتقدير ميزانية من أجل إعادة ترميمه من جديد.
الجدير بالذكر أن تنظيم «الدولة» وخلال سيطرته على المدينة قام بنسف العديد من معالمها وكان أولها قوس النصر الأثري عام 2015 تلاه تفجير معبد «بعل شمين» في أغسطس/آب 2015، تلاه عمليات تخريب طالت المدافن الأثرية في المدينة قبل أن تسيطر عليها قوات النظام لاحقاً.
ذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، في عددها الصادر الإثنين، أن إيران قد تنشئ قاعدة عسكرية بحرية في مرفأ بانياس السوري، الواقع بين قاعدتي طرطوس وحميميم الروسيتين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي بقوله إن "النشاط الإيراني في محيط بانياس مزعزع للاستقرار على المنطقة وعلى القوات الروسية.
وتوقعت الصحيفة أن وصول إيران إلى البحر المتوسط سيحرم روسيا من احتكارها للوجود الاقتصادي في الساحل السوري، وسيخلق بعض المخاطر في مجال الأمن، مرجحة أن الجانب الروسي يدرك ذلك، لكنه لا يستطيع عرقلة الاتصالات الوثيقة بين النظام السوري وطهران.
ورأت الصحيفة أن العلاقات الإيرانية مع نظام الأسد وثيقة وعزت ذلك إلى زيارة بشار الأسد إلى طهران ومقابلته المرشد الأعلى علي خامنئي في فبراير/شباط الماضي، حيث كانت الرسالة أن دمشق غر مستعدة للتضحية بشريكها الشيعي.
وقال الباحث في مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلسي، فريدريك هوف، في تصريحاته للصحيفة، أن روسيا وإيران تتعاونان إستراتيجياً في سورية، لكن هناك خلافات بينهما على المستوى العملي.
وقال هوف، الذي شغل سابقاً منصب المستشار الخاص للتحول السوري في وزارة الخارجية الأميركي "أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الضوء الأخضر لإسرائيل لشن ضربات على إيران وحزب الله في سورية، شريطة ألا تستهدف قوات النظام.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية قد أكدت في وقت سابق قيام إيران ببناء منشأة عسكرية ترتبط بتصنيع وتجميع أنواع مختلفة من صواريخ أرض-أرض في منطقة وادي جهنم القريب من مدينة بانياس غرب سوريا.
أصدرت المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، المختصة في النظر في قضايا الإرهاب، حكماً بالسجن لمدة سنتين ضد أب عمل على جمع أموال لتمكين ابنته المنتقبة من السفر إلى سوريا، والالتحاق بزوجها المنضم إلى تنظيم «داعش».
ووجهت المحكمة اتهعاماً للأب بتهمة التستر على معلومات تتعلق بالإرهاب، ومساعدة أشخاص على ارتكاب أعمال إرهابية، خصوصاً بعد أن أثبتت أن الأب كان على علم تام بانتماء ابنته وزوجها إلى التنظيمات الإرهابية، وتبنيهما الأفكار المتطرفة.
في السياق ذاته، قضت المحكمة ذاتها بالسجن ضد الابنة لمدة ثلاث سنوات، واتهمتها بالإعداد للانضمام إلى تنظيم إرهابي يتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه، وأودعتها السجن في انتظار استكمال التحريات الأمنية والقضائية، والحصول على مختلف المعلومات التي بحوزتها حول زوجها «الداعشي».
وأفادت مصادر أمنية تونسية بأن الابنة المنتقبة قد ضبطتها أجهزة مكافحة الإرهاب، وهي بصدد الإعداد للسفر إلى ليبيا المجاورة بوسائل غير شرعية، وبالاعتماد على أحد المهربين المتمرسين بالمسالك الصحراوية.
وأكدت التحريات الأمنية، التي أجريت، أن المتهمة كانت تنوي الوصول إلى ليبيا في مرحلة أولى، ثم التوجه إلى تركيا، ومن ثم دخول سوريا، والالتحاق بزوجها المنتمي إلى تنظيم «داعش» الإرهابي.
يذكر أن عدداً مهماً من «الدواعش» التونسيين قد تزوجوا؛ سواء إثر انضمامهم إلى التنظيم، أو قبل السفر مع زوجاتهم إلى بؤر التوتر، خصوصاً في سوريا وليبيا والعراق، وقد انجر عن تلك الأسر التي تضم المنتمين إلى الفكر المتطرف، وجود نحو 100 طفل من أبناء «الدواعش» التونسيين من العالقين في تلك المناطق، خصوصاً سوريا وليبيا، وهو ما طرح إشكالاً على مستوى تعامل السلطات التونسية مع ملفهم، إذ تسعى إلى التحري وإجراء التحاليل الجينية، للتأكد من صحة انتمائهم إلى آباء وأمهات تونسيات ممن التحقوا بتلك التنظيمات الإرهابية بعد ثورة 2011.
وتشير أرقام حكومية رسمية إلى أن عدد الإرهابيين التونسيين الذين التحقوا ببؤر التوتر في الخارج، لا يقل عن 2929 إرهابياً، أغلبهم في سوريا (نحو 70 في المائة)، كما أن من بينهم 300 إرهابية تونسية، أي نحو 10 في المائة من مجموع الإرهابيين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية.
وثقت منظمة "منسقو استجابة سوريا" في تقرير اليوم، نزوح أكثر من 65452 عائلة (425438 نسمة)، جراء الهجمات المستمرة على ريفي إدلب وحماة خلال الفترة الواقعة بين 29 نيسان و27 أيار، لافتة إلى أن عشرات القرى والبلدات أفرغت من سكانها، ضمن السياسية الروسية الرامية إلى تهجير السكان قسريا وحرمانهم من أماكن سكنهم وتصنف هذه الخطوة ضمن جرائم الحرب وعمليات الإرهاب المطبقة على السكان المدنيين.
ولفتت المنظمة في تقريرها إلى أن أعداد القرى والبلدات المنكوبة والغير صالحة للسكن نتيجة تدمير الأحياء السكنية والمرافق والبنى التحتية بلغت أكثر من 21 قرية وبلدة ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، حيث تم تهجير عشرات الآلاف من المدنيين من تلك البلدات واستهدافها بشكل متواصل وذلك لمنع عودة السكان المدنيين إليها.
وعن أعداد الضحايا، الذين تم توثيقهم منذ توقيع توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر/2018 وحتى 27 أيار/2019 فقد بلغت أكثر من 654 مدنيا بينهم أطفال ونساء، لافتة إلى أن الحملة العسكرية الثالثة تضمنت العدد الأكبر من الضحايا بواقع 558 مدنيا بينهم (180)طفل، موزعين إلى 420 مدني بينهم 132 طفل بمحافظة إدلب، و 121 مدني بينهم 24 طفلا، بمحافظة حماة، و 15 مدني بينهم 3 أطفال بمحافظة حلب، و 2 مدني بينهم طفل بريف اللاذقية.
وأكد تقرير المنظمة أن قوات النظام وروسيا تسعيان في أي حملة عسكرية تقوم بها في أي منطقة إلى استهداف المنشآت الحيوية في المنطقة بهدف إخراجها عن الخدمة ومنعها من تقديم خدماتها للسكان المدنيين في المنطقة.
ووفق المنظمة فقد بلغ عدد المنشآت التعليمية التي تم استهدافها خلال الفترة السابقة أكثر من 68 منشأة، حيث تراوحت نسبة الأضرار في تلك المنشآت بين 11%وحتى 90%، كما بلغ عدد المنشآت الطبية المستهدفة أكثر من 55 نقطة طبية (مشافي،مستوصفات،مراكز لقاح،مراكز علاج فيزيائي.)، حيث وصلت نسبة المنشآت الطبية المستهدفة إلى52.7% من المنشآت المتوقفة عن العمل،في حين كانت 47.8% من المنشآت قد توقفت أو تم تعليق العمل بها خوفا من استهدافها.
وبلغت أعداد الأفران التي تم استهدافها وخروجها عن الخدمة أكثر من 9 أفران موزعة في عدة مناطق من المنكطقة المنزوعة السلاح، كما بلغ عدد المخيمات التي وثق استهدافها في محافظتي حماة وادلب أكثر من 7 مخيمات،حيث تم استهدافها بشكل مباشر خلفت عدة ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين النازحين.
ووفق المنظمة فقد بلغ أعداد مراكز الدفاع المدني الخارجة عن الخدمة والتي استهدفتها القوات الروسية بشكل مباشر من الطائرات الحربية أكثر من 6 مراكز للدفاع المدني، كما بلغت أعداد مراكز ودور العبادة التي تم استهدافها خلال الفترة السابقة والتي تم توثيقها أكثر من 26 مسجدا.
وعن المناطق والبلدات المستهدفة، فقد وصلت نسبة القرى والبلدات التي تم استهدافها في المنطقة المنزوعة السلاح والتي بلغ عددها أكثر من 212 قرية وبلدة ومدينة أكثر من 73% حيث يتم استهدافها بشكل متكرر ودوري، في حين بلغت أعداد القرى والبلدات التي تم استهدافها في المنطقة بشكل متقطع أكثر من 22%، وفق بيان المنسقين.
وحول حركة المعابر الداخلية والحدودية في شمال غربي سوريا، لفتت المنظمة إلى أن وزارة الدفاع الروسية ادعت عبر مايعرف بمركز المصالحة في حميميم عن افتتاح معابر لعبور المدنيين من مناطق ادلب وحماة باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام وبحسب الفرق الميدانية المتواجدة في المنطقة لم يسجل افتتاح أي معبر ولم تسجل أي حالة خروج للمدنيين من المنطقة بشكل مطلق وخاصة في المعابر التي ادعت روسيا افتتاحها في صورانوأبو الظهور،وهذا الأمر تكرر سابقا أكثر من خمس مرات حيث تقوم تلك القوات بافتتاح تلك المعابر ولم يسجل اي حركة نزوح للمدنيين من المنطقة باتجاه سيكرة قوات النظام وروسيا.
وأكدت المنظنة أن المعابر الموجودة في الوقت الحالي توزعت بين معابر حدودية (باب الهوى،جرابلس،باب السلام،الراعي،الحمام) حيث تشهد هذه المعابر خلال الأيام الماصية نشاطا ملحوظا لعودة الأهالي من تركيا إلى محافظة ادلب وريف حلب الشمالي لقضاء إجازة عيد الفطر.
وبشأن استجابة المنظمات الإنسانية لحركة النزوح الحالية، لفتت المنظمة إلى أن استحابة المنظمات حتى هذه اللحظة ضعيفة نوعا ما مقارنة بأعداد النازحين، وتعود الأسباب التي سببت ضعف عمليات الاستجابة الانسانية للنازحين هو كثافة حركة النزوح والأعداد الضخمة للنازحين الذين فروا من قراهم نتيجة الاستهداف المتكرر والمباشر.
اعتبر عدنان حزام المتحدث الرسمي باسم "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، من مكتبه في الحسكة أن "الوضع الإنساني في إدلب وريف حماة سيئ للغاية، خصوصاً مع اشتداد القتال، وهروب المدنيين من نيران المعارك"، حيث ضاعفت من المعاناة الإنسانية.
وأجبرت الهجمات الأخيرة في شمال غربي سوريا من قبل النظام السوري إلى نزوح نحو 240 ألف شخص، حسب تقديرات الأمم المتحدة.
وقال حزام إن حالة النازجين من ريف حماة وإدلب معظمها يرثى لها، حيث خاضت تجربة قاسية حتى وصلت إلى مخيمات مؤقتة بحثاً عن الأمان".
وكانت الأمم المتحدة قد عبرت عن قلقها إزاء التقارير المستمرة حول الغارات الجوية والقصف المدفعي والاشتباكات في ادلب وحماة، والتي أدت حسب الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 100 شخص منذ أواخر نيسان/أبريل، فضلا عن الهجمات المتكررة على البنية التحتية المدنية وزيادة مستوى النزوح.
اتهم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل حزب الله بتدمير الاقتصاد اللبناني بسبب امتلاكه عشرات المعابر غير الشرعية مع سوريا.
وأكد الجميل أن الدولة اللبنانية غير قادرة على إقفال المعابر غير الشرعية لأنها تابعة لـ"حزب الله" الارهابي.
وحمل الجميل من يحكمون لبنان المسؤولية الكاملة عما وصل إليه الوضع الحالي، متهما إياهم بأنهم أزلام للخارج، وهم سبب الانهيار الاقتصادي.
وأضاف الجميل أن المجلس الأعلى للدفاع، أخبرنا عن 136 معبراً غير شرعي على الحدود، أي أنهم يعرفون العدد تماماً ومكان هذه المعابر، التي تدخل من خلالها بضائع من سوريا لا تخضع للجمرك والضرائب وتنافس البضائع اللبنانية.
وقال: "المعابر تابعة لمن يملك القرار في الدولة، أي حزب الله الذي يقوم بعملية التهريب، وبالتالي بإقفال المعابر سيكون أول المتأذين منها، لذلك الدولة عاجزة عن إقفالها".
ونوه إلى أن قيمة التهرب الضريبي تشكل 4.9 مليار دولار، وهي 80% من عجز الدولة.
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن نحو 330 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم للعيش في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون التي تم تحريرها من عناصر داعش و "ي ب ك".
وأوضح صويلو، في كلمة خلال مشاركته في مأدبة إفطار بمدينة إسطنبول، أن القاطنين في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، يشعرون بالأمان والاستقرار.
وأضاف صويلو أن القوات التركية المسلحة بالتعاون مع الجيش السوري الحر، تواصل عمليات مكافحة التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري، وأن تلك العمليات تحقق نجاحات مهمة.
وقامت تركيا منذ عام 2016 بعمليتي درع الفرات وغصن الزيتون في عفرين واعزاز والباب في سوريا ضد داعش وعناصر تنظيم "ي ب ك" الإرهابيين.
علقت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها، اليوم الاثنين، على الحكم الصادر من القضاء العراقي بإعدام 3 فرنسيين لانتمائهم إلى تنظيم "داعش"، مؤكدة أنها تعارض عقوبة الإعدام من حيث المبدأ.
وقالت الخارجية إنها "تعارض عقوبة الإعدام من حيث المبدأ لكنها أضافت أنها تحترم السيادة العراقية"، وذلك حسب وكالة "رويترز".
وأضافت الوزارة أن "السفارة الفرنسية في العراق، بموجب دورها في تقديم الحماية القنصلية، تتخذ الخطوات الضرورية لإيضاح موقفها (المعارض لعقوبة الإعدام) للسلطات العراقية"، لافتة إلى "أنها تحترم سيادة السلطات العراقية وأن من ينتمون لتنظيم داعش يجب أن يعاقبوا على جرائمهم التي تصل عقوبتها إلى الإعدام في العراق".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول قضائي القول إن محكمة عراقية حكمت على ثلاثة مواطنين فرنسيين بالإعدام بعد إدانتهم بالانضمام لتنظيم داعش، وأمامهم 30 يوما للاستئناف على الحكم.
وذكرت الوكالة أن المحكوم عليهم هم كيفن جونوت وليونارد لوبيز وسالم ماشو، وكان قد تم القبض عليهم في سوريا على أيدي قوة مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان قال مسؤول قضائي عراقي إن محكمة في بغداد قضت بإعدام ثلاثة مواطنين فرنسيين أعضاء في تنظيم داعش، في سياق المحاكم التي تقوم بها السلطات القضائية العراقية لمحاكمة عناصر داعش بينهم أجانب تسلمتهم من سوريا.
وأفاد المسؤول بأن الثلاثة الذين حكم عليهم اليوم الأحد كانوا من بين 13 مواطناً فرنسياً سلمتهم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إلى العراق في يناير/كانون الثاني.
وكان أصدر القضاء العراقي أحكاماً بحق أكثر من 500 مقاتل أجنبي متهمين بالانتماء إلى تنظيم داعش، لافتاً إلى صدور أحكام بحق 514 متهما، فيما لا تزال قضايا 44 متهما آخر قيد المحاكمة، و 202 شخص قيد التحقيق، فيما أكد البيان أن كل المتهمين الذين بلغ عددهم الإجمالي 810 أشخاص، من الجنسين، وهم جميعا متهمون أجانب من مختلف الجنسيات، وأضاف أن تلك القضايا تم تداولها في المحاكم العراقية خلال عام ونصف.
وأعلن العراق مؤخرا استعداده لمحاكمة الإرهابيين الأجانب الذين قبض عليهم في العراق أو في سوريا، وخصوصا من الموجودين في قبضة قوات سوريا الديموقراطية، بعد استعادة السيطرة على آخر جيب لتنظيم داعش في شرق البلاد.
أعلن الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام يوم أمس الأحد، مقتل مايسمى والي إدلب لخلايا داعش، ومسؤول التفخيخ بعملية أمنية للجهاز بريف إدلب لم يوضح كامل تفاصيلها.
ونقلت وكالة "إباء" التابعة للهيئة عن مصدر أمني قوله: إنه وبعد متابعة أمنية ونصب كمين محكم شمالي إدلب، تمكن الجهاز الأمني في الهيئة من قتل والي عناصر البغدادي في إدلب المعروف باسم "أبو سليمان العراقي"، ومسؤول التفخيخ "سليمان العراقي".
وتواصل هيئة تحرير الشام ملاحقة "خلايا الدولة" المنتشرة في بعض مناطق ريف إدلب، والتي نفذت عشرات عمليات الاغتيال والتصفية والتفجيرات بحق فصائل الثورة والمدنيين، تم خلال تلك الحملات اعتقال العشرات منهم.
وفي الثاني من أذار المنصرم، نفذت هيئة تحرير الشام، حكم الإعدام بحق عناصر منتمية لخلايا تابعة لتنظيم داعش، في موقع التفجير الانتحاري الذي استهدف قيادات للهيئة في مدينة إدلب بمطعم "فيوجن".
وفي 20 كانون الثاني، نفذ الجناح الأمني في هيئة تحرير الشام، حكم الإعدام بحق اثني عشر شخصاً، قال إنهم من عناصر الخلايا الأمنية التابعة لتنظيم داعش في موقع التفجير الذي استهدف مقراً لهيئة تحرير الشام جنوب مدينة إدلب على حاجز المطلق، والذي راح ضحيته قرابة 12 عنصراً من كوادر الهيئة، جميعهم من قوات النخبة التي تلاحق خلايا التنظيم وتتولى عمليات مداهمة مقراتهم.
وفي العشرين من شهر أيلول من العام الماضي، نفذت هيئة تحرير الشام، حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق خمسة عناصر من خلايا تنظيم الدولة بريف حلب الجنوبي، كانت ألقت القبض عليهن في عمليات أمنية، وأثبتت تورطهم بعمليات التفجير والاغتيال في المحرر.
وفي 16 تموز من العام الماضي، نفذت هيئة تحرير الشام حكم الإعدام رمياً بالرصاص، بحث ثمانية من عناصر خلايا تنظيم الدولة والذين قامت باعتقالهم خلال عملياتها الأمنية في ريف إدلب، ونفذت الحكم في إحدى المزارع القريبة من مدينة سرمين بريف إدلب.
وفي 22 حزيران من العام الماضي، أعلنت هيئة تحرير الشام، إلقاء القبض القيادي في تنظيم الدولة "سعد الحنيطي" في مدينة الدانا، والحنيطي أردني الجنسية من اتباع "أبو محمد المقدسي" ومن منظري التيار السلفي الجهادي في الأردن.
وفي الأول من حزيران من العام الماضي، نفذت القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، حكم الإعدام رمياً بالرصاص لاثنين من عناصر الخلايا الأمنية التي تقوم على تنفيذ الاغتيالات والتفجيرات في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.
وتنشط خلايا تنظيم الدولة في ريف المحافظة، تقوم بتنفيذ عمليات تفجير واغتيال بحق مدنيني وعسكريين من فصائل الثوار في المحافظة، قامت الهيئة وفصائل أخرى بعدة عمليات أمنية واسعة طالت العشرات من تلك العناصر وقبضت على مسؤولين قياديين فيها.
تتواصل الغارات الجوية بشكل عنيف من الطيران الحربي والمروحي على مدن وبلدات ريف إدلب، مسجلة عشرات الغارات خلال ساعات قليلة، في سياق حملة الانتقام التي يمارسها النظام وروسيا بحق المدنيين، وسط صمت العالم أجمع.
وقال نشطاء إن غارات جوية عنيفة ينفذها طيران الأسد الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ بشتى أنواع الأسلحة التدميرية، مستهدفاً بشكل عشوائي مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة لشمالي، متسبباً بالمزيد من الدمار بعد أن أفرغ المنطقة من سكانها.
وقصفت راجمات الصواريخ أطراف النقير وكفرسجنة بصواريخ الفوسفور الحارق بعد منتصف الليل، في وقت لم يهدأ القصف الجوي بالصواريخ والبراميل على المنطقة، طال اطراف خان شيخون ومعرة حرمة والنقير وأرينبة وأطراف كفرنبل والبارة والهبيط وحيش ومعظم مناطق الريف.
وكان استهدف الطيران الحربي التابع للنظام مساء الأحد، بلدات ريف إدلب الجنوبي، بقنابل انشطارية وعنقودية، انفجرت في الجو وتوزعت على الأراضي الزراعية ومنازل المدنيين، بعد أقل من 24 ساعة على استهداف المنطقة بالفوسفور المحرم دولياً.
وتتبع قوات الأسد، سياسة الأرض المحروقة والتدمير لكل مايقف بوجهها، في وقت تتصاعد خسائرها العسكرية أمام فصائل الثوار بريف حماة الشمالي، مع استمرار معارك الكر والفر في بلدة كفرنبودة التي كبدت النظام عشرات العناصر والأليات خلال المعارك الجارية.