استهدف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد الإرهابي اليوم الثلاثاء، بعدة غارات جوية مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، مركزاً على استهداف المسجد الكبير الأثري في المدينة في أول أيام عيد الفطر المبارك.
وقال نشطاء من المدينة إن طيران الأسد الحربي، استهدف المدينة بعدة صواريخ، تركزت على المسجد الكبير الذي يتمتع بمكانة تاريخية ودينية كبير لدى أبناء المدينة، كما طال القصف المتحف الأثري وحمام السوق، مخلفاً دمار كبير في المرافق المذكورة.
ولم تتوقف طائرات النظام وروسيا عن قصف بلدات ومدن ريف إدلب في أول يوم لعيد الفطر المبارك، محولاً فرحة الصائمين في المحرر لمآتم وأحزان، بعد أن شردهم من ديارهم وبلداتهم وحرم أطفالهم حتى من بسمة العيد.
واستشهد طفل وشاب بقصف جوي لطيران الأسد على قريتي دير سنبل والفطيرة، كما جرح مدنيون عدة بقصف عنيف تركز على خان شيخون ومعرة حرمة وكفرسجنة والفطيرة وأرينبة وأطراف كفرنبل وحزارين ومعرة النعمان.
ويصر نظام الأسد وحلفائه أبرزهم روسيا في كل عيد على تعكير صفوه على المدنيين في المناطق المحررة، ومزج القلوب المعذبة بعبق الدماء التي تسببها قذائف مدفعيتهم أو صواريخ طائراتهم، معبرة عن حقدهم الدفين تجاه هذا الشعب الثائر.
وسعت قوات الاسد والميليشيات المساندة لها اليوم الثلاثاء، من نطاق سيطرتها حول بلدة كفرنيودة بريف حماة الشمالي الغربي، بعد تمهيد ناري مكثف لأكثر من أسبوع واتباع سياسية الأرض المحروقة في المنطقة، أجبرت فصائل الثوار على التراجع.
وأكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" أن معارك عنيفة شهدتها جبهات القصابية والحميرات وحردانة وقيراطة، بريف حماة الشمالي الغربي، انتهت بسيطرة قوات الأسد على المنطقة وسط معارك كر وفر هناك.
ولفت المصدر إلى أن قوات الأسد تعمل على توسيع خطوط دفاعها حول بلدة كفرنبودة، لمنع أي هجوم جديد لفصائل الثوار على المنطقة، بعد أن تكبدت فيها قوات الأسد خلال الأسابيع الماضية خسائر كبيرة على جبهات البلدة.
وأكد المصدر أن طبيعة الأرض السهلية المنبسطة بين كفرنبودة وقلعة المضيق، تعطي للنظام الذي يملك الأجواء أفضلية في السيطرة، لاسيما بعد اتباع سياسية الأرض المحروقة على المنطقة وتدميرها بمئات الغارات الجوية وحرقها باستخدام الأسلحة الحارقة "فوسفور" المحرمة دولياً.
ولفت المصدر إلى أن النظام ومليلشياته ومن خلفهم روسيا يمهدون للتوسع باتجاه منطقة الأحراش في الكركات والقصابية، كونهم لايستطيعون التمركز في القرى التي تقدموا إليها دون السيطرة على التلال الراصدة، وهذا مالن يتم وفق المصدر، كونها تعتبر مناطق حصينة للفصائل وتملك فيها القدرة على المناورة والصد.
وأشار المصدر إلى أن قوات الأسد تكبدت المئات من القتلى والجرحى، مع الميليشيات الفلسطينية المشاركة في العمليات العسكرية هناك، كما تم تدمير العشرات من الأليات والعربات والمدافع على يد الثوار، مؤكداً أن الفصائل تواصل التدشيم والتحضير للصد واستعادة المناطق التي تقدمت إليها قوات الأسد مؤخراً.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير اليوم تدمير مدفع عيار 57 مم بصاروخ مضاد دروع، و سيارة زيل عسكرية تجر مدفع ثقيل عيار 130 مم بصاروخ مضاد دروع على جبهة القصابية في ريف حماة الشمالي.
قالت "سارة الزوقري" المتحدّثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة الشرق الأوسط، إن "ظروف الأطفال في مخيم الهول صعبة للغاية وقاسية".
وأضافت المتحدّثة في مكالمة هاتفية مع "العربية.نت" أن "ثلثي سكان المخيم هم من الأطفال ومنهم جرحى ومبتورو أطراف ومرضى"، مشيرة إلى أنهم "ينحدرون من 60 دولة"، لافتة إلى أن "احتياجاتهم كثيرة، فبالإضافة إلى الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية أو تدخل جراحي، هم يعيشون في هذا المخيم بمستقبل مجهول دون تعليم".
وأوضحت الزوقري أننا "نرى في المخيم أطفالاً يهتمون بأطفالٍ آخرين، وبالتالي من الصعب حصر اليتامى أو معرفة أعداهم"، مشيرة إلى أن "هناك كثيرين منهم يهتم بهم نساءٌ أخريات غير أمهاتهم، ما يُصعب تحديد جنسياتهم أو معرفة ما إذا كانوا يتامى".
وبحسب الزوقري فإن "العدد الكلي لسكان المخيم هو 74 ألف شخص، 90% منهم من النساء والأطفال الذين تصل نسبتهم لثلثي العدد الكلي، ما يعني وجود أكثر من 49 ألف طفل يعيشون في مخيم الهول".
بدروه، كشف مسؤول بارز في مجلس "سوريا الديمقراطية" عن وجود نية أميركية لتسوية أوضاع المحتجزين والمعتقلين الأجانب من عناصر تنظيم "داعش" لدى قوات "سوريا الديمقراطية" في شمال شرق سوريا.
وقال بسام إسحاق، ممثل مجلس "سوريا الديمقراطية" في واشنطن بمقابلة هاتفية مع "العربية.نت" إن "واشنطن تحث الدول التي ينتمي إليها عناصر "داعش" الأجانب على أهمية وأولية إيجاد حل لقضيتهم وقضية عائلاتهم أيضاً"، مضيفاً أنها "تلعب دوراً إيجابياً في هذه القضية التي هي قيد النقاش، ونأمل التوصل إلى تفاهمٍ حولها في وقتٍ قريب".
وكانت بدأت قوات "سوريا الديمقراطية" منذ أقل من أسبوعين، بالسماح للنازحين السوريين بالخروج من المخيم إلى مناطقهم. ويأتي ذلك بعد مطالبة وجهاء العشائر العربية في تلك المنطقة بضرورة عودتهم إلى بيوتهم بعد مشاركتهم في "ملتقى العشائر السورية" الذي عُقد ببلدة عين عيسى أوائل أيار/مايو الماضي.
وكانت غادرت نحو 800 امرأة وطفل، بعد ظهر أمس الاثنين، مخيم الهول بريف الحسكة، والذي يأوي عشرات آلاف النازحين، وبينهم عائلات عناصر في تنظيم داعش، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
استقبلت محافظة إدلب أول أيام عيد الفطر المبارك اليوم الثلاثاء، على أصوات هدير الطائرات الحربية التي لم تتوقف عن القصف منذ ساعات الصباح الباكر، ناشرة الموت والدمار في كل مكان من ريف إدلب الجنوبي وجبل الزاوية، في وقت يخيم الحزن بريف حلب الشمالي على ضحايا المجزرة التي ضربت مدينة إعزاز قبل يومين.
يصر نظام الأسد وحلفائه أبرزهم روسيا في كل عيد على تعكير صفوه على المدنيين في المناطق المحررة، ومزج القلوب المعذبة بعبق الدماء التي تسببها قذائف مدفعيتهم أو صواريخ طائراتهم، معبرة عن حقدهم الدفين تجاه هذا الشعب الثائر.
عيد هذا العام لم يختلف عن الأعياد السابقة التي يعيشها الشعب السوري في المناطق المحررة، بعبرات الحزن والفقد، علاوة عن القصف الذي يتعرضون له من قبل طائرات الأسد وروسيا في كل عام، ليقتل البهجة والفرحة في نفوس المدنين ويبدلها بحزن وألم وفراق.
ولاتغيب عبرات الحزن والألم والشعور بالاغتراب اليوم على ألاف المهجرين في الشمال السوري، المبعدين في يوم العيد عن ديارهم وأرضهم، والمحرومين من زيارة قبور أبنائهم وذويهم ومنازل أقربائهم، يتطلعون ليوم تغيب طائرات الأسد عن الأجواء وتعود حياتهم لطبيعتها بعودتهم إلى ديارهم بعد زوال الأسد وطهمته.
قُتل عريف في قوى الأمن الداخلي اللبنانية وجُرح اثنان آخران، في هجوم بقنبلة يدوية على دورية أمنية في مدينة طرابلس شمال البلاد، مساء أمس، نفذته مجموعة يقودها «داعشي» عائد من سوريا.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، عن بيان أمني، أن «مجموعة من بينها المدعو (ع. م.) أقدمت على الاعتداء المسلح على دورية لقوى الأمن الداخلي في طريق الميناء في طرابلس أثناء توقفها، ما أدى إلى لمقتل العريف جوني خليل وإصابة عنصر آخر إصابة حرجة واشتعال سيارة قوى الأمن الداخلي، من دون معرفة الأسباب التي أدت إلى هذا الاعتداء».
وتبع الاعتداء إلقاء قنبلة صوتية أمام سرايا طرابلس أدى إلى إصابة شخص مدني. كما أطلق المعتدون النار في أحد شوارع طرابلس في محيط دار التوليد، حيث لاحقتهم الدوريات الأمنية، وجُرح جندي من الجيش بإصابات خطيرة.
وذكرت تقارير تلفزيونية أن قائد المجموعة «ع. م.» عاد أخيراً من القتال مع تنظيم «داعش» في سوريا.
أعلن جيش العزة أحد فصائل الثوار بريف حماة الشمالي أمس الاثنين، تنفيذ عملية خلف خطوط العدو، مستهدفاً حاجزاً لقوات الأسد في عمق مناطق سيطرته.
وبث الجيش تسجيلاً مصوراً، يظهر عدد من العناصر يستقلون سيارة وهم يطلقون النار على حاجز لقوات الأسد في في منطقة الجيد وعين الكروب بريف حماة الغربي، قال إنه أوقع عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وتعتبر هذه العلمية هي الأولى من نوعها لجيش العزة، والتي ينفذها خلف خطوط السيطرة للنظام، من شأنها أن تربك قوات الأسد التي تكتمت على العملية ولم تعلن عنها أبداً.
ويخوض جيش العزة إلى جانب فصائل الثوار بريف حماة الشمالي معارك عنيفة ضد قوات الأسد التي تحاول التوسع في ريف حماة الغربي، وسط قصف جوي عنيف ومكثف، تمكن الجيش والفصائل الأخرى من تكبيدها خسائر كبيرة خلال الأسابيع الماضية في العتاد والأرواح.
قال أردوغان إن "تركيا تواصل مباحثاتها مع كل من له علاقة بخصوص سوريا وإدلب ومنبج وشرق الفرات والحزام (الإرهابي) المزمع، مشددا على أن مواقف تركيا ثابتة وستبقى كذلك".
وأكد أردوغان أنه مستعد للتباحث مع نظيريه الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين عند أي حالة طارئة بخصوص إدلب.
وأعرب عن تمنيه بوقف قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة في إدلب، معربا عن أسفه لما يجري.
وفي سياق متصل بالشأن السوري، لفت الرئيس التركي إلى أن لدى بلاده شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة، وأخرى تحت مظلة حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأعرب أردوغان عن أسفه لدعم الولايات المتحدة تنظيمات "إرهابية" في سوريا بالسلاح والعتاد، وهي تنظيم "بي واي دي"
وأضاف "هذا الدعم ليس بالقليل، ومن جهة أخرى نحن نطلب شراء هذه الأسلحة بأموالنا، إلا أنها لا تبيعنا، وفي الحقيقة هذا أمر مثير للتفكير".
جددت مصادر تركية التأكيد على أن أنقرة ستواصل مباحثاتها مع الجانب الروسي بشأن الوضع في إدلب في مسعى للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لافتة إلى أن روسيا لا تزال ترفض وقف القصف.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الاتصالات بين أنقرة وموسكو لم تتوقف وإن أنقرة تؤكد ضرورة الالتزام بما تم التوصل إليه بشأن إدلب في مباحثات آستانة، وكذلك اتفاق سوتشي الموقع مع روسيا.
ولفتت المصادر إلى قرار مجلس الأمن القومي التركي في اجتماع الأخير الأسبوع الماضي الذي أكد تمسك تركيا باتفاقيات آستانة وسوتشي وضرورة وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار في إدلب، ومن ثم استئناف محادثات الحل السياسي في سوريا.
في الوقت ذاته، كشفت تقارير صحافية عن لقاء بين ضباط أتراك وعدد من قادة فصائل المعارضة السورية المسلحة، ليل الأحد - الاثنين، تم خلاله إطلاع قادة الفصائل على نتائج الاتصالات الجارية مع روسيا، وتم إبلاغهم أن روسيا رفضت طلب تركيا بوقف القصف على محافظة إدلب.
وبحسب التقارير، أكد الضباط الأتراك أن الاتصالات مع روسيا مستمرة وأن موسكو تؤكد أن القصف سيستمر على إدلب بهدف وقف الهجمات على قاعدة «حميميم» ولن يتوقف حتى ضمان حماية الجنود الروس.
وشدد الضباط الأتراك على رفض أنقرة استمرار القصف والمطالبة بوقفه، لافتين إلى أن الاتصالات والمباحثات مع الجانب الروسي تهدف إلى وقف هذا القصف من جانب النظام وروسيا، مشيرة إلى أن الضباط الأتراك تعهدوا باستمرار تزويد الثوار بالذخيرة والأسلحة. لكن مصادر نفت أن تكون تركيا زودت فصائل المعارضة بمضادات للطائرات.
وكان اعتبر ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، الاثنين، أن حراك النظام وروسيا العسكري في شمال سوريا "مبرر" رداً على انتقاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودعوته لوقف الهجمات.
وزعم بيسكوف في حديث للصحفيين أن فصائل الثوار تستخدم إدلب كقاعدة لشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية، واصفا ذلك بأنه غير مقبول، في وقت تخلق روسيا في كل حملة عسكرية تشنها على منطقة ما المبررات للقتل والتدمير.
منعت روسيا، يوم أمس الاثنين، صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي، يدين الحملة العسكرية التي يشنّها النظام السوري في منطقة إدلب، شمال غربي البلاد، وتخشى الدول الغربية أن تؤدي إلى كارثة إنسانية.
وقالت روسيا في رسالة، إن البيان كان "غير متوازن" لأنه لم يتطرّق إلى بلدتي هجين والباغوز حيث عانى المدنيون جراء المعارك بين قوات مدعومة من الولايات المتحدة وتنظيم الدولة، بحسب وكالة "فرانس برس".
وكانت بلجيكا وألمانيا والكويت اقترحت النص بعد اجتماعين طارئين للمجلس؛ على خلفية تصاعد شدة القصف على إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
والشهر الماضي منعت روسيا صدور بيان يحذّر بدروه من كارثة إنسانية، في حال شنّت قوات النظام السوري هجوماً واسع النطاق على منطقة إدلب التي تضم نحو ثلاثة ملايين نسمة، وتحتاج بيانات مجلس الأمن لإجماع كل دوله الخمس عشرة الأعضاء.
بدوره قال مساعد السفير الروسي، ديمتري بوليانسكيي، إن موسكو اعترضت على "كل" ما تضمّنه البيان المقترح، لافتاً لـ"فرانس برس" إن "المواقف معروفة"، معتبراً أن "اقتراح وثيقة كتلك هو من باب العلاقات العامة، وليس من أجل إيجاد حل".
البيان المقترح يتضمن تعبيراً عن "قلق بالغ إزاء تزايد حدة الأعمال العدائية في شمال غرب سوريا"، ومن ضمن ذلك ضد مستشفيات وعيادات ومدارس، ويحذّر البيان من "كارثة إنسانية محتملة إذا ما أطلقت عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال غرب سوريا".
والبيان المقترح يدعو الفرقاء للالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه بين روسيا وتركيا في سبتمبر الماضي، حيث تخشى الدول الغربية أن يؤدي إطلاق هجوم واسع النطاق على إدلب إلى معركة ستكون الأكثر دموية في النزاع الذي تشهده سوريا منذ ثمانية أعوام.
ومنذ نهاية أبريل الماضي تشن قوات الأسد وروسيا والمليشيات الإيرانية حملة عسكرية عنيفة على مناطق خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها في محادثات أستانة بكازاخستان في 5 مايو 2017، والتي ثبتها اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018.
يواصل نظام الأسد المجرم والعدو الروسي إجرامهم بحق الشعب السوري وذلك من خلال الغارات الجوية من الطائرات الحربية المروحية التي تلقي حممها على الأطفال ويأخذون فرحتهم بأول أيام العيد، حيث سقط اليوم شهداء وجرحى بينهم أطفال ونساء.
ومنذ منتصف الليل ولغاية اللحظة لم يتوقف تحليق الطيران الحربي والمروحي عن التحليق في أجواء محافظتي ادلب وحماة وتستهدف البلدات والقرى الآمنة في خان شيخون وكفرنبل وأريحا والهبيط وبسنقول ودير سنبل وبلشون ومعرة حرمة وكرسعة والنقير والفطيرة والشيخ مصطفى وسفوهن.
وقال نشطاء أن الغارات والقصف الصاروخي والمدفعي العنيف قد أدى لإرتقاء طفل شهيد في كفرنبل، كما أرتقى طفل شهيد أخر في بلدة ديرسنبل، هذه بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى في باقي المدن والبلدات المستهدفة من بينهم أطفال ونساء.
وذكر ناشطون أن الغارات الجوية استهدفت مزرعة للأبقار في بلدة مصيبين جنوب ادلب أدت لنفوق عدد منها وتضرر المزرعة بشكل كبير، حيث يعمد النظام بشكل واضح لإستهداف أرزاق الناس للضغط عليهم بشكل أكبر.
حلب::
نجا قيادي عسكري في الجيش الوطني من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة في قرية الباسوطة بالريف الشمالي.
إدلب::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون والشيخ مصطفى ومعرة حرمة وكفرنبل وحيش والنقير وارينبة وكفرسجنة واحسم وتلعاس وكفرعين ومدايا وحزارين وترملا والركايا والهبيط والقصابية وعابدين وبداما والناجية ومرعند وبعربو وكفرعويد، ما أدى لسقوط 3 شهداء في معرة النعمان وشهيد في بلدة حيش، في حين تعرضت قرية ترملا لقصف بصواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارق.
جرت اشتباكات عنيفة جدا على جبهة بلدة القصابية بالريف الجنوبي، وتمكنت خلالها فصائل الثورة في بادئ الأمر من تكبيد قوات الأسد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، لتقوم على إثرها الطائرات الحربية الروسية باستهداف البلدة بعشرات الغارات الجوية مستخدمة سياسة الأرض المحروقة، ما أجبر الفصائل على الانسحاب من البلدة.
حماة::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة والأربعين ودوير الأكراد ولطمين والعنكاوي، ما أدى لسقوط شهيد في العنكاوي.
استهدف الثوار مواقع قوات الأسد في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد رداً على قصف المدنيين في ريفي إدلب وحماة.
البادية السورية::
قُتل عدد من عناصر الأسد إثر وقوعهم بكمين نصبه تنظيم الدولة في بادية الرصافة.
درعا::
انفجرت دراجة نارية مفخخة ركنها مجهولون مساء اليوم أمام مسجد علي بن أبي طالب في مدينة بصر الحرير بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى.
ديرالزور::
قام عناصر "قسد" المتواجدين عند حاجز العزبة بالريف الشمالي بإطلاق النار في الهواء على خلفية خلاف نشب بين الأهالي العاملين في معمل الثلج، حيث شهدت المنطقة ازدحاما شديدا على قوالب الثلج.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة مركدة بالريف الجنوبي.
اللاذقية::
شنت قوات الأسد بعد منتصف الليل هجوما بعشرات العناصر على محور كبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، حيث تعرضت المنطقة لعشرات الغارات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية الروسية والأسدية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا بشتى أنواع الأسلحة منها الفسفوري والعنقودي،، حيث أكد ناشطون تمكن فصائل الثوار من صد محاولة التقدم، حيث سقطت مجموعتين من قوات الأسد في كمين محكم وتم قتلهم جميعا، وتم إجبار باقي المجموعات على الانسحاب فورا.
السويداء::
استهدف مجهولون مبنى فرع الأمن العسكري في حي القلعة بمدينة السويداء بقذيفة "ار بي جي" دون ورود تفاصيل إضافية.
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن عدد اللاجئين السوريين الذين فضلوا العودة طواعية إلى منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون (شمالي سوريا)، بلغ نحو 331 ألف لاجئ.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده صويلو مع المفوض الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة ديميتريس أفراموبولوس، قبيل اجتماعٍ سيعقده الطرفان اليوم الإثنين، في مبنى ولاية إسطنبول.
وأضاف صويلو، إن تركيا لا تخلق مبادرة تمنع الهجرة غير النظامية إلى أوروبا وحسب، ولكنها أيضًا تدعم عمليات العودة الطوعية إلى منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون.
وأشار إلى أن تركيا أقامت تعاونًا جيدًا مع الاتحاد الأوروبي في موضوع الهجرة غير النظامية، وأن التطورات التي يشهدها العالم يزيد من مصاعب مكافحة الهجرة غير النظامية.
ولفت صويلو إلى أن حالة عدم الاستقرار التي تسود بعض مناطق العالم، تنعكس على بلدان الجوار على شكل هجرة غير نظامية، وأن إنهاء حالة عدم الاستقرار في تلك المناطق تعتبر أفضل وسيلة لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وأضاف أنه يتوقع من أوروبا على وجه الخصوص، أن تتفهم الموقف التركي بشكل أفضل، لا سيما وأن الظروف الدولية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، مشيرًا أن بلاده نفذت العديد من الإجراءات الناجحة في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية.
من جهته، أعرب أفراموبولوس، عن سعادته لوجوده في إسطنبول، مشيرًا أنه عقد اجتماعًا ودّيًا وأخويًا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ولفت إلى أن صويلو يتولى حاليًا واحدة من أصعب الحقائب الوزارية، وهي الداخلية، مقدمًا شكره للسلطات التركية على تعاونها مع الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية.
وأثنى أفراموبولوس على حسن الضيافة الرائعة التي تقدمها تركيا للاجئين، والتعاون الذي تضطلع به في المجال الأمني، معربًا عن دعمه لأنقرة وتفهمه لمخاوفها.