رفض تورستن شيفرـ غومبل، عضو الهيئة الرئاسية الثلاثية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك الثاني في الائتلاف الحاكم في برلين ما طلبه الممثل الأمريكي الخاص لسوريا جيمس جيفري من ألمانيا بشأن إرسال قوات برية إلى شمال سوريا.
وقال شيفرـ غومبل في تغريدة له على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي:" تفويض من هذا النوع سيرفضه الحزب الاشتراكي الديمقراطي. لن نوافق على إرسال قوات برية ألمانية إلى سوريا. ولا أرى أن الشريك في الائتلاف الحكومي يريد ذلك"، وذلك في إشارة الاتحاد المسيحي الذي تنتمي إليه المستشارة ميركل.
بدوره دعا المستشار الألماني السابق، الاشتراكي الديمقراطي، غيرهارد شرودر إلى عدم السماح للرئيس الأميركي دونالد ترامب بمعاملة ألمانيا كدولة "تابعة"، حسب تعبيره. وأضاف في تصريحات لصحيفة هاندلسبلات قائلا: "لسنا جمهورية موز هنا!".
وفي المقابل قالت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي أنغريت كرامب ـ كارنباور، حزب المستشارة ميركل، إنها منفتحة مبدئيا على إجراء نقاش حول الموضوع. وأضافت في مقابلة مع القناة الألمانية الثانية "ZDF" أنه إذا استدعت الضرورة سيكون علينا إجراء نقاش حول إضافة بعض الأمور للأداء الألماني في إطار التفويض القائم في التحالف الدولي ضد الإرهاب.
وفيما يخص نشر قوات برية ألمانية في سوريا، قالت كرامب كارينباور: "إنها قفزة كبيرة بالنسبة إلينا". لكن يجب على الناس أن يدركوا في ألمانيا أن "الأمر هنا يتعلق بجزء كبير من الأمن الذاتي في ألمانيا وليس فقط ما ترغب فيه الولايات المتحدة".
أما خبيرة شؤون الدفاع من حزب الخضر، أغنيسكا بروغير فقد حثت الحكومة الألمانية على "توجيه رفض واضح" لتوسيع التفويض القائم، مؤكدة أن التدخل الألماني إلى حد الآن "مخالف للقانون ولا يتوافق مع المعطيات الدستورية لتدخلات الجيش الألماني في الخارج".
من جانبها أفادت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين في "حوار بناء" مع شركائها حول العمل المستقبلي للتحالف المناهض لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وإلى حد الآن تدعم ألمانيا التحالف في سوريا والعراق لاسيما بطائرات الاستطلاع "تورنادو" انطلاقا من الأردن. وهذا التفويض الممنوح من البرلمان الألماني يبقى ساري المفعول حتى الـ 31 من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وكان الممثل الأميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري قد قال لصحيفة "دي فيلت" الألمانية "نريد من ألمانيا قوات برية لتحل محل جزء من جنودنا" المنتشرين في إطار مهمة دولية لمكافحة الإرهاب في هذه المنطقة. وكان جيفري زار برلين لإجراء محادثات بهذا الشأن.
وقال جيفري إنه ينتظر ردا بحلول نهاية تموز/يوليو الجاري، رافعا بذلك الضغوط على برلين التي تواجه انتقادات أميركية تأخذ عليها مستوى إنفاقها الدفاعي المتدني. وأضاف أن واشنطن تبحث "هنا (في ألمانيا) ولدى الشركاء الآخرين في التحالف" الدولي ضد تنظيم "داعش" الذي يشمل ثمانين بلدا، عن "متطوعين مستعدين للمشاركة".
وتعول واشنطن على أوروبا لمنع عودة تنظيم "داعش"، أي بريطانيا وفرنسا والآن ألمانيا التي تقتصر مشاركتها في التحالف الدولي على طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة للتزويد بالوقود في الجو ومدربين في العراق. لكن مسألة نشر جنود على الأرض بالغة الحساسية في ألمانيا الشديدة التمسك بثقافتها السلمية، والتي لم تسمح بإرسال جنود إلى مناطق نزاعات في الخارج إلا اعتبارا من عام 1994
كشف فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له صدر اليوم، عن إحصائيات الفارين من الأعمال العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها، مع دخول الحملة العسكرية التي بدأتها قوات النظام منذ مطلع شهر شباط/فبراير أسبوعها الثاني والعشرين، لتحصد المزيد من الضحايا المدنيين وفرار عشرات الآلاف من مناطق الاستهداف في أرياف حماة وادلب وحلب.
ووفق البيان فقد بلغت أعداد النازحين أكثر من 97404 عائلة (633118 نسمة)، وسط استمرار أعمال إحصاء النازحين في مختلف المناطق والنواحي والتي استقبلت النازحين حيث بلغ عددها 35 ناحية موزعة على المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولا إلى مناطق شمال غربي سوريا.
ولفت بيان المنسقين إلى ازدياد أعداد الضحايا المدنيين نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية في مختلف المناطق، حيث وصلت أعداد الضحايا منذ بدء الحملة العسكرية في 2شباط/فبراير وحتى 08 تموز/يوليو أكثر من 912 شخص بينهم 258 طفل.
وأدان البيان استمرار الأعمال العسكرية "العدائية" من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غربي سوريا، لافتاً إلى أن مساهمة الطرف الروسي خلال الأيام الماضية بشكل موسع وبانتشار أكبر زاد من معاناة المدنيين من حيث ازدياد أعداد الضحايا والنازحين في ادلب.
وأكد أن ازدياد أعداد الضحايا من الأطفال والنساء والذي وصل لأعداد كبيرة، تثبت أن تلك العمليات العسكرية تستهدف المدنيين بشكل واسع وهدفها الحاق الضرر الاكبر بحق المدنيين العزل في المنطقة.
ودعا البيان جميع الفعاليات الإنسانية وشركائنا في العمل الإنساني إلى الاسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها، كما طالب كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها.
أثار قرار إيران استعدادها التام لتخصيب اليورانيوم لأي مستوى وبأي كمية، تنديداً دولياً واتفاقاً من جميع الأطراف على ضرورة منعها من امتلاك أي سلاح نووي على الإطلاق، بعد أن زاد هذا الإعلان حدة التوتر بين طهران وواشنطن.
في هذا السياق، جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في أول تعليق له على إعلان إيران رفع مستوى تخصيب اليورانيوم تعهده بأن طهران لن يكون بمقدورها الحصول على السلاح النووي أبداً، بل حذرها من المضيّ قدماً في تهديدها.
وقال ترمب: "على إيران أن تكون حذرة، لأنّها تقوم بالتّخصيب لسببٍ واحد، ولن أقول ما هو هذا السبب، لكنّه ليس جيداً، من الأفضل أن يكونوا حذرين".
على الجانب الأوروبي، شددت بريطانيا على أن العمل على إبقاء إيران خارج النادي النووي، يمثل أولوية قصوى كذلك للفرنسيين والألمان، وأنها تسعى للتأكد من مدى التزام إيران باتفاق 2015، محذرة طهران من عواقب وخيمه لخرقه.
وفي تصريح له، قال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت: "ما زلنا نعتقد نحن إلى جانب الفرنسيين والألمان أن الأولوية القصوى هو أن تظل إيران بلا أسلحة نووية".
وأضاف هانت أيضاً: "نعتقد أنه سيكون خطراً على منطقة الشرق الأوسط امتلاك إيران أسلحة نووية. ما زلنا نعمل على إيجاد طريقة لإنقاذ هذا الاتفاق.. نحن قلقون جداً من الأخبار التي تلقيناها اليوم، ننتظر تحقيقاً مستقلاً من جهة دولية متخصصة قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالخطوات المقبلة، ولكن من البديهي في حال خرقت إيران الاتفاق سيكون هناك تبعات وعواقب وخيمة".
إلى ذلك تصريحات ترمب تقاطعت مع إعلان وزير خارجيته، مايك بومبيو، أن عقوبات جديدة ستفرض على إيران، رداً على تخطيها الحد الأقصى من اليورانيوم المخصب المتفق عليه ضمن الاتفاق النووي.
كانت إيران قد أعلنت، الأحد، عن استعدادها التام لتخصيب اليورانيوم لأي مستوى وبأي كمية في تحدٍّ أكبر للجهود الأميركية الرامية للضغط عليها بالعقوبات وإجبارها على التفاوض مجدداً على الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.
وأعلنت إيران أنها ستزيد معدل تخصيب اليورانيوم إلى أبعد من السقف، الذي نص عليه اتفاقها النووي مع القوى العالمية، ما يزيد من حدة التوتر بين طهران وواشنطن.
وقال مسؤولون إيرانيون في مؤتمر صحافي، إن المستوى الجديد سيتم الوصول إليه في وقت لاحق الأحد، دون تحديد النسبة المئوية.
كذلك ذكر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في مؤتمر صحافي، الأحد، "المستوى الجديد سيعتمد على احتياجاتنا. سنتجاوز اليوم مستوى التخصيب المسموح به، وهو 3.67%".
كما ذكر المسؤولون أن الخطوات التي اتخذت مؤخراً لا تغلق الباب أمام الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق، فيما أكد عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، إن "الفرصة ستكون متاحة للدبلوماسية".
يذكر أن طهران أعلنت، الأحد، أنها باشرت تخصيب اليورانيوم بدرجة تركيز أعلى من 3.67%، والتي يحظرها الاتفاق حول برنامجها النووي، في محاولة فيما يبدو للضغط على الأطراف الأوروبيين في الاتفاق للإيفاء بتعهداتهم بمواصلة بيع إنتاجها النفطي ومزاولة التجارة مع الخارج والالتفاف على العقوبات الأميركية.
هدد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي بعدم السكوت على احتجاز بريطانيا ناقلة النفط الإيرانية، معتبراً أن إسقاط الطائرة المسيرة الأمريكية مؤخرا، يعد رسالة واضحة للعالم.
وقال حاتمي عبر التلفزيون الإيراني، إن إيقاف ناقلة النفط الإيرانية قبالة جبل طارق كان "عملا خطيرا وغير صحيح ومخالفا للقوانين الدولية والتزامات أوروبا في إطار الاتفاق النووي"، مشددا على أن بلاده تعتبر الحادث "قرصنة بحرية وهي لن تبقى دون رد".
وأضاف أن "إيران تعاملت بحزم مع القرصنة البحرية ولن تسكت على القرصنة البحرية البريطانية تجاه ناقلة النفط"، مشيراً إلى أن إسقاط الطائرة المسيرة الأمريكية على يد قوات بلاده يوم 20 يونيو الماضي مثل رسالة للعالم مفادها أن إيران عازمة على حماية حدودها.
وتابع: "إيران لن تتسامح مطلقا في الدفاع عن حدودها... وسيتأذى كل من يسعى إلى زعزعة أمن إيران وحدودها".
واحتجزت البحرية البريطانية في 4 يوليو الحالي ناقلة النفط الإيرانية Grace 1 في مياه جبل طارق بطلب من الولايات المتحدة، التي قالت إن السفينة كانت تقل شحنات نفط إلى سوريا خرقا للعقوبات الغربية.
وانضم قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي إلى الوزير مؤكدا أن زمن "اضرب واهرب" قد ولى، وقال: "سنرد الصاع عشرا على أي عدوان"، وكرر قائد الجيش الإيراني أن إيران لا تريد الحرب مع أي دولة لكنها تعلمت الدفاع عن نفسها جيدا، مشيرا إلى أن المواجهة بين إيران وأمريكا هي حرب إرادات والتهديدات الأخيرة كلامية.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون وجرجناز وأبو حبة والرفة والبريصة والتمانعة وسكيك وبابيلا ومعرشورين وتلمنس والنقير وارينبة وكفرسجنة ومعرتحرمة والشيخ مصطفى وكرسعة وحيش والزيادية وجدرايا وترملا وام صير، ما أدى لسقوط شهيد طفل في جدرايا وشهيدة طفلة في الزيادية، و4 شهداء في محيط معرشورين.
انفجرت عبوة ناسفة قرب مسجد بلال في حي الضبيط بمدينة إدلب دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف استهدف مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك والصخر والحويجة وتل ملح والجبين والأربعين ولطمين وقسطون وحصرايا والحويجة وجسربيت الراس والحواش والصخر وسحاب وكورة وكوكبا وأم نير وحورتة واللويبدة وشهرناز وميدان غزال وجب سليمان والصهرية وقرة جرن والصياد وأبورعيدة وزيزون والصحن والبدرية والسرمانية، ما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها 6 شهداء في محيط قسطون.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في معسكرات وقرى جورين وبريديج والشيخ حديد وحيالين والحماميات والجرنية بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية.
درعا::
قال ناشطون إن مجهولون استهدفوا سيارة تابعة لقوات الأسد بالقرب من تل الجموع الاستراتيجي بالريف الغربي بعبوة ناسفة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، وقُتل عنصر من قوات الأسد عقب استهدافه من قبل مجهولين بطلق ناري على طريق تل الجابية.
ديرالزور::
انفجرت دراجة نارية في سوق المواشي بمحيط بلدة أبو حمام بالريف الشرقي، ما أدى لاستشهاد طفلين وسقوط عدد من الجرحى.
توفيت سيدة وثلاث طفلات غرقا في نهر الفرات في قرية الزغير بالريف الغربي.
استهدف مجهولون أحد حواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" داخل بلدة البصيرة بالريف الشرقي بقذيفتي "آر بي جي".
الرقة::
انفجر عبوة ناسفة بدورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قرب جسر تشرين شمال الرقة، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
الحسكة::
اعتقلت قوات الحماية الشعبية الطفل "محمد تياري" من حي الزهور بمدينة الحسكة وساقته للتجنيد الإجباري في صفوفها.
قُتل عنصرين من قوات الحماية الشعبية برصاص مجهولين في ناحية تل براك وفي مدينة اليعربية بالريف الشمالي الشرقي.
قُتل شخص مدني برصاص مجهولين في قرية أبو حامضة بالريف الجنوبي الشرقي.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
استشهد 12 مدنياً وجرح آخرون اليوم الأحد، بقصف جوي ومدفعي لقوات الأسد على مدن وبلدات ريف إدلب، في سياق استمرار النظام وروسيا نشر الموت في أنحاء المحافظة، وسط صمت العالم أجمع عن كل مايجري من مجازر يومية بحق المدنيين.
ووفق "الدفاع المدني" فقد استشهد ستة مدنيين بينهم أربعة نساء وأصيب مدنيان إحداهن امرأة في قرية الصحن شمال بلدة قسطون قرب محمبل جراء قصف مدفعي استهدفهم بخمس قذائف، خلال عملهم في الأراضي الزراعية، وهم من أهالي قرية البدرية.
وفي السياق، استشهد أربعة مدنيين بينهم أطفال، وأصيب ثمانية آخرون جراء غارة جوية لطيران النظام الحربي، استهدفت مفرق معرشورين على الطريق الدولي شمالي معرة النعمان، كما استشهد طفل في قرية جدرايا قرب محمبل جراء قصف مدفعي استهدفها بثلاث قذائف، وطفلة بقصف مماثل على قرية الزيادية.
وأصيب ثمانية مدنيين بينهم طفلة وثلاث نساء في مدينة خان شيخون التي استهدفها الطيران الحربي اليوم بـ10 غارات، كما أصيب مدنيين في قرية مرج الزهور جراء قصف مدفعي استهدف القرية بثلاث قذائف.
وشن الطيران الحربي والمروحي 36 غارة جوية بعضها بالقنابل العنقودية، وأخرى بالبراميل المتفجرة استهدفت كلاً من دير الشرقي وكفرسجنة وسكيك وأبو حبة والتمانعة وجبل الأربعين وأرينبة والشيخ مصطفى والصحن وخان شيخون وأرينبة ومعرتحرمة وكرسعة وأم الصير وترملا ومعرزيتا والطريق الدولي قرب حيش وقرية العامودية، خلفت أضراراً مادية جسيمة ودماراً واسعاً في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
أكّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الأحد، أنّ إيران ستواجه مزيدا من العقوبات ردا على قرارها تخصيب اليورانيوم حتى نسبة يحظرها الاتفاق حول برنامجها النووي الموقع العام 2015.
وكتب بومبيو على تويتر أنّ "التطور الأخير في البرنامج النووي الإيراني سيؤدي إلى مزيد من العزلة والعقوبات.. على الأمم العودة إلى السياسة القديمة التي تحظر التخصيب (...) إن امتلاك النظام الإيراني لأسلحة نووية سيشكل تهديدا أكبر للعالم".
وعبرت إيران في وقت سابق اليوم عن استعدادها التام لتخصيب اليورانيوم لأي مستوى وبأي كمية في تحدٍّ أكبر للجهود الأميركية الرامية للضغط عليها بالعقوبات وإجبارها على التفاوض مجدداً على الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.
وأعلنت إيران أنها ستزيد معدل تخصيب اليورانيوم إلى أبعد من السقف الذي نص عليه اتفاقها النووي مع القوى العالمية، ما يزيد من حدة التوتر بين طهران وواشنطن.
وقال مسؤولون إيرانيون في مؤتمر صحافي، إن المستوى الجديد سيتم الوصول إليه في وقت لاحق الأحد، دون تحديد النسبة المئوية.
وذكر المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي في مؤتمر صحافي الأحد "المستوى الجديد سيعتمد على احتياجاتنا. سنتجاوز اليوم مستوى التخصيب المسموح به، وهو 3.67%".
وتحدث المسؤولون بأن الخطوات التي اتخذت مؤخراً لا تغلق الباب أمام الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق، في حين قال عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، إن "الفرصة ستكون متاحة للدبلوماسية".
قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأحد، إن إيران خالفت بنود الاتفاق النووي الموقع في 2015 وعليها التوقف فورا والعدول عن أنشطتها.
ولفت المتحدث بالقول: "انتهكت إيران بنود الاتفاق... وعلى الرغم من أن المملكة المتحدة تبقى ملتزمة بالاتفاق كاملا فإن على إيران التوقف على الفور والتراجع عن كل الأنشطة التي تخالف التزاماتها. ننسق مع أطراف الاتفاق النووي الأخرى بشأن الخطوات التالية، وفقاً لبنود الاتفاق".
بدورها قالت المتحدثة الرسمية باسم الاتحاد الأوروبي، مايا كوسيانيتجيتش، الأحد، قلقون للغاية من تجاوز إيران مستوى التخصيب، والوصول إلى أكثر من 3.67%.
ودعا الاتحاد الأوروبي إيران بشدة إلى وقف التصعيد والتراجع عن الخطوات التي اتخذتها، مضيفاً "ننتظر المزيد من المعلومات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، حث لفتت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي بالقول: "نتشاور مع الأطراف المعنية بشأن الخطوات المقبلة بمقتضى الاتفاق النووي".
من جانبه قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، نحن قلقون بشدة من إعلان إيران زيادة مستوى تخصيب اليورانيوم، وأضاف "نحث إيران بقوة على وقف جميع الأنشطة غير المتسقة مع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي والعدول عنها".
وأكد أن برلين على اتصال مع بريطانيا وفرنسا والمشاركين الآخرين في الاتفاق النووي بشأن الخطوات التالية.
جاء ذلك رداً على إعلان إيران، الأحد، تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي، وذلك خلال مؤتمر صحافي بشأن الاتفاق النووي، وقالت طهران إنها سترفع نسبة تخصيب اليورانيوم المخصب إلى أكثر من 3.67% "خلال ساعات". كما هددت بالتخلي عن التزامات أخرى في المجال النووي (خلال 60 يوماً) في حال لم يتم إيجاد "حل" مع شركائها ضمن الاتفاق النووي الإيراني لتلبية مطالبها.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون وجرجناز وأبو حبة والرفة والبريصة والتمانعة وسكيك وبابيلا ومعرشورين وتلمنس والنقير وارينبة وكفرسجنة ومعرتحرمة والشيخ مصطفى وكرسعة والزيادية وجدرايا وترملا وام صير، ما أدى لسقوط شهيد طفل في جدرايا وشهيدة طفلة في الزيادية، و4 شهداء في محيط معرشورين.
انفجرت عبوة ناسفة قرب مسجد بلال في حي الضبيط بمدينة إدلب دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف استهدف مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك والصخر والحويجة وجب سليمان وتل ملح والجبين والأربعين ولطمين وقسطون وحصرايا والصياد وأبورعيدة وزيزون والصحن والبدرية، ما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها 6 شهداء في محيط قسطون.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في معسكرات وقرى جورين وبريديج والشيخ حديد وحيالين والحماميات والجرنية بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية.
ديرالزور::
انفجرت دراجة نارية في سوق المواشي بمحيط بلدة أبو حمام بالريف الشرقي، ما أدى لاستشهاد طفلين وسقوط عدد من الجرحى.
توفيت سيدة وثلاث طفلات غرقا في نهر الفرات في قرية الزغير بالريف الغربي.
الرقة::
انفجر عبوة ناسفة بدورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قرب جسر تشرين شمال الرقة، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
الحسكة::
اعتقلت قوات الحماية الشعبية الطفل "محمد تياري" من حي الزهور بمدينة الحسكة وساقته للتجنيد الإجباري في صفوفها.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
أعلن عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية كيوان كاشفي، عزم بلاده على إرسال فريق اقتصادي إلى سوريا لدراسة النقص في حاجاتها الأساسية في البنى التحتية لإعادة تأهيل السدود المتضررة، وفق تعبيره.
وقال كاشفي في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، إن "هناك اختلافات كبيرة بين احتياجات السوقين السورية والعراقية في الوقت الحاضر"، لافتاً إلى أن غرفة التجارة الإيرانية تدرس وضع السوق الراهن في سوريا، وسيتم إرسال بعثة الفريق الاقتصادي إلى سوريا خلال شهر ونصف الشهر.
وأضاف، أن "سوريا تملك الخلفية والأرضية المناسبة لإعادة تفعيل الصناعات المختلفة وخاصة في المجال الصناعي والزراعي، وأن الأمر الملح حاليا في سوريا هو إعادة تأهيل البنى التحتية كالسدود والماء والكهرباء وكذلك إعادة إعمار البنية المتضررة جراء الأزمة".
وأشار المسؤول الإيراني، إلى فتح الطريق التجاري في العراق الواصل بين إيران وسوريا، ما سيتيح فرص تبادل اقتصادي كبير بين البلدين وخاصة في مجال تصدير مواد البناء مثل السيراميك والخزف.
وتسعى إيران للتغلغل أكثر في سوريا والوصول لمنفذ بحري لها طويل الأمد على الساحل السوري في البحر المتوسط، مع مساعيها لربط إيران بالمنطقة وتمكين قبضة ميليشياتها ومؤسساتها لتحقيق مشروعها في الشرق الأوسط بربط البحر المتوسط بإيران وتسهيل حركة بضائعها وميليشياتها.
يحاول مصطفى أن يمسك المقص بيده اليمين دون جدوى، يجرب الوقوف فترة طويلة لكنه يقف مترنحا يكاد أن يسقط أرضاً، فلم يعد يتمكن من مزاولة مهنة الحلاقة التي برعَ فيها بعد أن غير نظام الأسد حياته ونكب أسرته.
الشاب مصطفى من بلدة الفان الشمالي بريف حماة الشمالي الشرقي، أمهر حلاقي بلدته، أخ لشهيدين وثالث مفقود لدى نظام الأسد، وأخت أصيبت بجلطة أدت لإصابتها بشلل نصفي جعلها طريحة الأرض.
تسبب نظام الأسد بفقدانه الذاكرة وشلل نصفي ودخوله في غيبوبة لمدة ٦٠ يوماً، بعد أن أصيب بشظية في رأسه في قصف عنقودي من قبل طيران الأسد منذ ست سنوات.
في يوم إصابته رزقه الله بابنته خنساء بعد عشر سنوات من الزواج والعلاج، لكنه لم يتمكن من مشاهدة طفلته ولا حتى ضمها بعد طول انتظار فقد دخل حينها في غيبوبة غيبت عنه أجمل لحظات حياته التي كان ينتظرها.
بعد عودة مصطفى من العلاج لم يعرف ابنته فقد أحضروا له ابن أخيه الذي بدأ بتقبيله معتقداً أنها ابنته، إلى أن أحضروا له ابنته، وأخبروه بأنها خنساء، حينها لم تدركه إلا دموعه التي بدأت تذرفها عيناه فبكى وأبكى كل الحاضرين.
شاء القدر أن تصاب طفلته المنتظرة خنساء بمرض السرطان الذي تم اكتشافه بعمر ٨ أشهر، لتزداد معاناة مصطفى.
توقف مصطفى عن علاجه وعلاج ابنته (٦ سنوات) التي تحتاج جرعات كيماوية منذ سنتين بسبب الفقر وظروف النزوح التي أوصلته إلى مخيمات أطمة في ظل تقصير المنظمات في الوصول إلى المتضررين.
تعتبر عائلة الشاب مصطفى مثالاً على اجرام نظام الأسد بحق السوريين بكافة أشكاله فهي تضم الشهيد والمعتقل والمصاب وتعيش ظروف النزوح فهل تتوقف معاناة هذه العائلة عند هذا الحد ويجدون من يساعدهم؟!!! أم أن معاناتهم ستستمر؟!!!
أعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، عن أن بلاده مستعدة للتراجع عن تقليص التزاماتها النووية، إذا احترمت الأطراف تعهداتها في الاتفاق النووي.
وأعلنت إيران، الأحد، تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي، وذلك خلال مؤتمر صحافي بشأن الاتفاق النووي، وقالت طهران إنها ستبدأ بتخصيب اليورانيوم بأكثر من 3.67% "خلال ساعات".
كما هددت بالتخلي عن التزامات أخرى في المجال النووي (خلال 60 يوماً) في حال لم يتم إيجاد "حل" مع شركائها ضمن الاتفاق النووي الإيراني لتلبية مطالبها.
وأوضحت إيران أنها أعطت الوقت الكافي للحل الدبلوماسي، وإن الأوروبيين فشلوا في التزاماتهم في الاتفاق النووي، في حين وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، زيادة إيران مستوى تخصيبها لليورانيوم بأنه "خطوة بالغة الخطورة".
وكرر نتنياهو دعوة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لفرض عقوبات تلقائية على إيران، مشيراً إلى أن تخصيب اليورانيوم إلى هذه المستويات له هدف واحد فقط، وهو إنتاج قنابل ذرية.