حلب::
تعرض محيط بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي ومحيط قرية جزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
إدلب::
استشهد 12 مدنياً وجرح العشرات بقصف جوي لطيران الأسد والاحتلال الروسي الحربي والمروحي على مدن وبلدات ريف إدلب، حيث سقط 3 شهداء "بينهم متطوع في الدفاع المدني" جراء غارات على تجمع سكني للنازحين في قرية معرة حرمة، وشهيدين في أطراف قرية مرديخ، وشهيد في كفرومة، ووقعت مجزرة في مدينة جسر الشغور راح ضحيتها 6 شهداء جراء غارات استهدفت منازل المدنيين، ومشفى الكلاوي في المدينة، كما سقط العديد من الجرحى جراء غارات جوية استهدفت مدن وبلدات خان شيخون ومعرة حرمة وصهيان وكفرومة وكفرسجنة وكنيسة نخلة وسراقب وأريحا وبسيدا وتلمنس ومعرشمارين ومعرشورين.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدينة كفرزيتا، وتعرضت مدن وبلدات وقرى كفرزبتا واللطامنة ومورك والسرمانية والزكاة وتل ملح والأربعين وحصرايا والجبين ولحايا والجيسات وتل الصخر والحواش وشهرناز ولطمين والحويجة وزيزون لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أوقع عددا من الجرحى في صفوف المدنيين.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة قلعة المضيق ومعسكري جورين والنحل بصواريخ الغراد، وتمكنت من تدمير دشمة دوشكا وقتل طاقمها على محور الحويز.
ديرالزور::
قام مجهولون بإلقاء قنبلة يدوية داخل صهريج يحمل المياه إلى أحد مقرات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ببلدة ذيبان بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة السائق وآخر معه.
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة مداهمات واعتقالات في قرية الزغير بالريف الغربي.
اللاذقية::
شن الطيران المروحي غارات جوية بالبراميل المتفجرة على تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
الحسكة::
انفجرت دراجة نارية في بلدة مركدة بالريف الجنوبي استهدفت سيارة تابعة لوحدات حماية الشعب ما ادى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين الذين كانوا يتواجدون في المنطقة.
نظمت مؤسسات حكومية ومدنية تركية، أمس الثلاثاء، رحلة ترفيهية لـ 80 يتيما سوريا من منطقة عفرين، وشملت زيارات لمواقع تاريخية وقاعات ألعاب في ولاية هطاي التركية.
وجرى تنظيم الفعالية الترفيهية من قبل مديرية الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية في ولاية هطاي، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة وجمعية سار للمساعدات الإنسانية، بحسب وكالة الأناضول.
وأشار مراسل الأناضول، أن الفعالية شملت 80 يتيما سوريا من منطقة عفرين التي حررتها القوات التركية بالتنسيق مع الجيش السوري الحر، في إطار عملية "غصن الزيتون"، من قوات الحماية الشعبية الإرهابية.
وأحضرت الجهات المنظمة الأطفال بحافلات من منطقة عفرين ضمن برنامج زيارات شمل المراكز الترفيهية للأطفال، والأماكن التاريخية وفي مقدمتها متحف هطاي، وقاعات الألعاب في أحد مراكز التسوق بالولاية.
وقالت مديرة الخدمات الاجتماعية في عفرين، نازلي شيخ حسن، لوكالة الأناضول، إن عفرين تحولت بفضل تركيا إلى منطقة أكثر ملائمة للعيش.
وأضافت شيخ حسن، أن مديرة الخدمات الاجتماعية في عفرين، تعمل بدعم من تركيا على محاولة الوصول إلى جميع المحتاجين في المنطقة، وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة.
وأشارت إلى أن أطفال عفرين الذين زاروا ولاية هطاي، كانوا سعداء جدا بهذه الزيارة، وقد قضوا أوقاتا ممتعة في هطاي، مقدمة كل الشكر لتركيا على الدعم الذي تقدمه لسكان عفرين.
كشفت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر خاصة اليوم الأربعاء، أن فريقاً جديداً متخصصاً في الأسلحة الكيمياوية سيحقق في 9 هجمات حدثت في سوريا، لافتة إلى أن الهجوم على دوما في 2018 من أوائل الهجمات التي سيحقق فيها فريق منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، وفق الوكالة.
وأضافت أن فريق التحقيق الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية سيتمتع بسلطات جديدة لتحديد المسؤولين عن الهجمات.
وكانت أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن فريقا جديدا من المحققين المكلّفين تحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية وقعت في سوريا قد بدأ عمله.
وكانت الدول الأعضاء في المنظمة قد قررت منح المحققين تفويضا لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية وقعت في سوريا، في حين كانت التحقيقات تقتصر على كشف ما إذا تم استخدام أسلحة كيميائية من دون تحديد المسؤوليات.
وكانت الدول الغربية قد دفعت باتجاه إعطاء المنظّمة تفويضا لتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية بعد سلسلة أحداث دموية وقعت في سوريا وتسميم عميل روسي سابق في بريطانيا بغاز سام في عام 2018.
وطالبت الدول الغربية الفريق الجديد بالإسراع في تحديد المسؤولين عن هجوم نيسان/أبريل 2018 الذي شهدته دوما السورية والذي استُخدم فيه غاز الكلورين وخلّف أربعين قتيلا.
وتأسست منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في عام 1997 كهيئة تقنية لتنفيذ معاهدة عالمية لمنع انتشار الأسلحة. واقتصر تكليفها حتى الآن على تحديد إن كانت هجمات بالأسلحة الكيمياوية وقعت أم لا وليس على تحديد الجهة التي نفذت تلك الهجمات.
أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بطريقة غير مباشرة رفضها للطلب الأمريكي بشأن إرسال قوات إلى سوريا، لكن بطريقتها الخاصة إذ قالت إنه "لا حل في سوريا إلا ضمن عملية سياسية".
وأضافت ميركل لدى استقبال رجال السلك الدبلوماسي في دار الضيافة الخاصة بالحكومة الألمانية في قصر ميسيبرغ بالقرب من العاصمة برلين: إنها تظل على قناعتها بأن القيام فقط بعملية سياسية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة، يعد "مناسبا لإنهاء إراقة الدماء في سوريا وبناء الثقة وبدء مصالحة وطنية".
وأكدت ميركل أنه يمكن للعملية السياسية منح المواطنين السوريين، وكذلك السوريين اللاجئين إلى الخارج فرصة "إمكانية تحديد المستقبل السياسي لبلادهم بأنفسهم في انتخابات عادلة".
وأضافت أنه بالتعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين "ستواصل الحكومة الاتحادية (الألمانية) بذل الجهد من أجل المضي قدما في هذه العملية السياسية بشكل فعلي. وللأسف يسير التقدم حاليا ببطء شديد".
وكان جيمس جيفري، مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا والتحالف الدولي ضد "داعش"، هو الذي أثار النقاش بشأن الاستعانة بقوات برية ألمانية في سوريا، حيث طلب من ألمانيا لدى زيارته بالعاصمة برلين يوم الجمعة الماضي، دعما إضافيا لمكافحة تنظيم "داعش"، وقال: "نريد قوات برية من ألمانيا لتحل محل جنودنا جزئيا".
يذكر أن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتفن زايبرت ذكر تصريحات مشابهة أول أمس الاثنين، حيث قال إن الحكومة تعتزم فقط مواصلة الإسهامات العسكرية الحالية لتحالف مكافحة "داعش"، والمتمثلة في طائرات استطلاع من طراز "تورنادو"، وطائرة تزويد بالوقود، وإرسال مدربين عسكريين إلى العراق، مؤكدا أن ذلك لا يتضمن "كما هو معروف قوات برية".
أوضحت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أنّه استناداً إلى بيانات وزارة الداخلية الخاصة التي كُشف عنها، واجهت الحكومة اتهامات بأنّها تستفيد من الأطفال المستضعفين وتحقق ربحاً عن طريق دفع الأسر المستضعفة إلى الغرق في الديون.
في وجه ذلك، قامت حملة أشار المشاركون فيها إلى أنّ الحكومة سوف تحقق أرباحاً في كلّ الأحوال، سواءً رفضت طلبات الأطفال السوريين أو وافقت عليها. ففي حال الرفض، لن تعيد الحكومة المبالغ المسدّدة، كذلك في حال تقدّم الأطفال بطلبات جديدة للحصول على الجنسية فإنّه يتوجّب عليهم تسديد الرسوم مرة أخرى. وقد دفع ذلك مديرة المرصد الدولي لحقوق الإنسان، فاليري باي، إلى دعوة رئيس الوزراء المقبل لوضع حدّ لتحقيق الأرباح على حساب الأطفال المستضعفين.
وتتقاضى المملكة المتحدة مبالغ مضاعفة 10 مرّات بالمقارنة مع أيّ دولة أوروبية أخرى، في مقابل رسوم الجنسية للأطفال، وهي ألفاً و12 جنيهاً للطفل الواحد إلى جانب 19.20 جنيهاً لتغطية تكاليف المعلومات الحيوية. يُضاف إلى ذلك 80 جنيهاً في حال كان الطفل في الثامنة عشرة عند تقديم الطلب.
أمّا تكلفة معالجة الطلب فهي 372 جنيهاً. يُذكر أنّ التكاليف عموماً ارتفعت بنسبة 51 في المائة في الأعوام الخمسة الماضية، في خلال الفترة الزمنية التي بدأت فيها وزارة الداخلية مع تيريزا ماي سياستها للحد من استقبال المهاجرين.
وتنقل "ذا غارديان" عن متحدث باسم وزارة الداخلية أنّ "تلك الأرقام متضاربة وافتراضية نظراً إلى أنّه ليس إلزامياً التقدّم بطلب للحصول على الجنسية من أجل العيش والدراسة والعمل في المملكة المتحدة"، مضيفاً أنّه "لا تُفرض أيّ رسوم لقاء التقدّم بطلب للحصول على تسوية كلاجئ أو كشخص مُنح الحماية الإنسانية".
لكن بالنسبة إلى فاليري باي، فإنه "من دون الجنسية، لا يحقّ لك التصويت. ويجب عليك دفع رسوم الطلاب الدوليين للحصول على مزيد من التعليم، من دون أن تكون مؤهلاً للحصول على قروض الطلاب. كذلك فإنّ حقّ الإقامة الدائمة قد يُسحب منك إذا بقيت في خارج المملكة المتحدة لمدّة تزيد عن عامَين".
من جهته، يقول جوزف (23 عاماً) المقيم في المملكة المتحدة والذي يحمل الجنسية البريطانية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحصول على حقّ الإقامة يسمح للطلاب بالدراسة في الجامعات كأيّ مواطن بريطاني من دون دفع مبالغ الطلاب الدوليين، فضلاً عن حقّه في الحصول على كل المساعدات التي يستحقها كبقية المواطنين".
يضيف جوزف: "أتحدّث عن تجربة عشتها. لكن كما ذكرت فاليري باي، فإنّ الشخص يفتقر إلى أمور حياتية مهمة من دون الجنسية البريطانية. فلا تحقّ له المشاركة في الانتخابات، فضلاً عن حاجتة إلى تقديم طلبات للحصول على تأشيرة سفر كلما أراد مغادرة البلاد، على ألا يزيد تغيّبه عن فترة محدّدة، إذ إنّه بذلك يفقد حقّه في العودة إلى المملكة المتحدة".
ويشير جوزف كذلك إلى أنّ "والدتي اقترضت المال حتى تتمكّن من تسديد الثمن الباهظ للجنسية البريطانية لها ولأختي ولي".(العربي الجديد)
فرضت الحكومة اللبنانية على السوريين الراغبين بدخول أراضيها عبر مجموعات سياحية الحصول على موافقة أمنية ورسم فيزا سياحية، يدفع على الحدود.
وقالت شبكة “صوت العاصمة”: إن القرار الصادر عن الأمن اللبناني يشترط الحصول على موافقة أمنية عن طريق المكاتب السياحية قبل 8 أيام من موعد الرحلة، يليه تسديد رسم الفيزا على الحدود، وبالتالي لم يعد المسافر بحاجة إلى ألفي دولار وحجز فندقي، كشرط للدخول إلى لبنان.
واستثنى القرار بحسب “صوت العاصمة” حاملي الهوية النقابية أو بطاقة غرفة التجارة من دفع رسم الفيزا السياحية، مع بقاء رسم الموافقة الأمنية الذي يتراوح بين 5-10 دولار أمريكي للشخص الواحد.
ونقلت الشبكة عن أحد سائقي سيارات الأجرة على خط دمشق بيروت قوله: كان السوريون يدخلون إلى لبنان عن طريق رحلات سياحية تنظمها شركات سورية محلية، ويتوجب على كل شخص إحضار مبلغ 2000 دولار أمريكي ليُسمح له بالدخول إلى لبنان بصفة سائح لمدة لا تتجاوز 72 ساعة، وتقع مسؤولية عودة الركاب إلى الأراضي السورية على عاتق المكاتب السياحية حيث يتم تفقد الركاب بشكل دقيق لضمان عدم بقاء أحدهم داخل الأراضي اللبنانية.
وأضاف، بعد القرار الصادر لم يعد المسافر بحاجة إلى 2000 دولار وحجز فندقي، والفيزا التي فرضها الأمن اللبناني، لا تتعدى كونها “إجراءات روتينية” لتسهيل الإجراءات السياحية للراغبين بالدخول إلى لبنان من سوريا.
يذكر أن الأمن اللبناني فرض مبلغ 25 ألف ليرة لبنانية على كل سوري يرغب بالدخول إلى لبنان، وقد يصل المبلغ الإجمالي للحافلة الواحدة سعة 40 راكب إلى مبلغ مليون ليرة لبنانية أي ما يعادل 665 دولار أمريكي، بحسب مصادر الشبكة.
نعت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" اليوم الأربعاء، استشهاد المتطوع محمود محمد العلي، وابنته الطفلة ياسمين محمود العلي، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي على مكان إقامته في قرية سكنية شمال قرية معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي.
ولفتت إدارة الدفاع المدني إلى أن محمود كان متطوعا في مركز كفرزيتا بريف حماة، استُهدف منزله ببلدة معرة حرمة بصواريخ موجهة من الطيران الحربي الروسي، مما أدى لاستشهاده وطفلته على الفور.
وقال نشطاء إن ثلاثة مدنيين استشهدوا، وجرح آخرون، قصف جوي لطيران الاحتلال الروسي استهدف تجمع سكني للنازحين في قرية معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، حيث طال القصف الوحدات السكنية التي تأوي عائلات نازحة من ريفي حماة ودمشق، وتسبب بدمار كبير في وحدتين سكنيتين فوق رؤوس ساكنيها.
كشفت وكالة "الأناضول" التركية، عن إطلاق فرنسا جهوداً للوساطة وتحسين العلاقة وتقريب وجهات النظر بين المجلس الوطني الكردي السوري، ومنظمة "ي ب ك - بي كا كا" الإرهابية.
وقالت مصادر الوكالة، اليوم الأربعاء، إن فرنسا عرضت على المجلس فتح جميع مكاتبه التي سبق وأغلقتها "ي ب ك" في مناطق سيطرتها شرقي سوريا، والبدء بحوار بين الجانبين للتوصل إلى صيغة تفاهم.
وأوضحت المصادر أن المجلس الوطني الكردي أجرى خلال الأيام الماضية اجتماعا مغلقا لدراسة العرض الفرنسي، حيث عبر أعضاء المجلس عن عدم ثقتهم بمنظمة "ي ب ك"، وأشارت أنه خلال الاجتماع جرى كذلك دراسة طلب أمريكي للقاء المجلس بخصوص الشأن ذاته، وأن اللقاء سيتم عن قريب دون تحديد تاريخ ومكان محدد.
ومنذ تأسيس المجلس الوطني الكردي في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2011، في أربيل من 15 حزبا وفصيلا من أكراد سوريا، برعاية الرئيس السابق لإقليم كردستان في شمال العراق مسعود البارزاني، تعرض المجلس وأعضائه لقمع وانتهاكات عديدة من قبل "ي ب ك" تمثلت في حرق وإغلاق مكاتبها واعتقال واختطاف كوادرها، واستخدام العنف للتصدي لمظاهرات مؤيدي المجلس.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط بلدة اورم الكبرى بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ادلب::
استشهد 11 مدنياً وجرح العشرات بقصف جوي لطيران الأسد والاحتلال الروسي الحربيين على مدن وبلدات ريف إدلب، حيث سقط 3 شهداء جراء غارات على تجمع سكني للنازحين في قرية معرة حرمة، وسقط شهيدين في أطراف قرية مرديخ بالريف الشرقي، ووقعت مجزرة في مدينة جسر الشغور راح ضحيتها 6 شهداء جراء غارات استهدفت منازل المدنيين، ومشفى الكلاوي في المدينة، كما سقط العديد من الجرحى جراء غارات جوي استهدفت مدن وبلدات خان شيخون وكفرسجنة وكنيسة نخلة وسراقب وأريحا وبسيدا وتلمنس ومعرشمارين.
حماة::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد على مدن وبلدات كفرزبتا واللطامنة ومورك والسرمانية وتل ملح والأربعين والجبين والجيسات وتل الصخر والحواش والحويجة وزيزون، ما أوقع عددا من الجرحى بين المدنيين.
استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في مدينة قلعة المضيق ومعسكري جورين والنحل، كما تمكنوا من تدمير دشمة دوشكا ومقتل طاقمها على محور الحويز.
ديرالزور::
قام مجهولون بإلقاء قنبلة يدوية داخل أحد صهاريج المياه التي حملت المياه إلى أحد مقرات قسد ببلدة ذيبان بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة السائق وأخر معه.
اللاذقية::
شن الطيران المروحي غارات جوية بالبراميل المتفجرة على تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
الحسكة::
انفجرت دراجة نارية في بلدة مركدة بالريف الجنوبي استهدفت سيارة تابعة لوحدات حماية الشعب ما ادى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين الذين كانوا يتواجدون في المنطقة.
استشهد 11 مدنياً وجرح العشرات اليوم الأربعاء، بقصف جوي لطيران الأسد والاحتلال الروسي الحربيين على مدن وبلدات ريف إدلب، كما تعرض مشفى وعدة مرافق مدنية أخرى لاستهداف بغارات عدة.
وقال نشطاء إن ثلاثة مدنيين استشهدوا، وجرح آخرون، قصف جوي لطيران الاحتلال الروسي استهدف تجمع سكني للنازحين في قرية معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، حيث طال القصف الوحدات السكنية التي تأوي عائلات نازحة من ريفي حماة ودمشق، وتسبب بدمار كبير في وحدتين سكنيتين فوق رؤوس ساكنيها.
كما استهداف الطيران الحربي التابع للنظام أطراف قرية مرديخ بريف إدلب الشرقي، تسب باستشهاد شخصين، وجرح آخرين، في حين تعرضت أطراف سراقب وكفربطيخ لقصف جوي مماثل خلفت جرحى بين المدنيين.
وسبق أن استشهد ستة مدنيين وجرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي استهدف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، تركز القصف على منازل المدنيين، ومشفى الكلاوي في المدينة.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي التابع للنظام، استهدف مدينة جسر الشغور بعدة غارات، طال القصف مشفى الكلاوي، الذي خرج عن الخدمة جراء الأضرار التي لحقت ببناء المشفى وتجهيزاته.
كما استهدف القصف منازل المدنيين والأحياء السكنية بمحيط المشفى، ما أدى لاستشهاد ستة مدنيين، بينهم ثلاث أطفال وامرأة، عملت فرق الدفاع المدني على الوصول للمكان وإسعاف الجرحى.
وفي السياق، تعرضت مدينة أريحا لقصف جوي من طيران حربي للنظام، طال مدرسة تعليمية، كما استهدف ذات الطيران مدينة سراقب بعدة غارات خلفت جرحى بين المدنيين، في وقت يواصل الطيران الحربي إقلاعه باتجاه المنطقة لنشر الموت في أرجائها.
وكانت عبرت منظمة الأمم المتحدة، لمرة جديدة يوم أمس الثلاثاء، عن شعورها المتواصل بالقلق البالغ إزاء التداعيات الإنسانية المستمرة للأعمال العدائية شمال غربي سوريا منطقة "خفض التصعيد" بما في ذلك الحوادث التي تضر بالمدارس والمستشفيات وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية.
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إنه لن يكون سهلاً إخراج إيران من سوريا، مشيرة إلى أن القوة الجوية الإسرائيلية لن تكون كافية لمثل هذه المهمة، وليس من الواضح فيما إذا كان الروس يمكنهم فعل ذلك، حتى لو كانوا على استعداد.
وقال الكاتب والباحث الأمريكي جوناثان سباير، في مقال له بالصحيفة، إن "إسرائيل" نفذت ما لا يقل عن 200 غارة جوية ضد أهداف إيرانية في سوريا منذ عام 2017، وهي تهدف بحسب رئيس الموساد يوسي كوهين، لجعل إيران "تتوصل إلى استنتاج مفاده أنه لا يمكن مواصلة مشروعها في سوريا".
ويرى الكاتب أن سيطرة "إسرائيل" الاستخبارية الواضحة في سوريا "مثيرة للإعجاب"، وكذلك براعة طياراتها، ولكن على الرغم من أن القوة الجوية أداة قوية إلا أن عملها يقتصر على بعض المهام، فالمشروع الإيراني في سوريا واسع وعميق ومتعدد الأوجه، وبعض عناصره معرضة بشدة للقوة الجوية، لكن البعض الآخر ليس كذلك.
ويتابع: "تشارك إيران في جهد واسع يهدف إلى دمج الهياكل الخاضعة لقيادتها مع الدولة السورية نفسها، والهدف كما هو الحال في لبنان والعراق هو إزالة أي حدود يمكن تحديدها بين العنصر الذي تسيطر عليه طهران وهيكل السلطة المحلي، فإيران تنوي زرع نوع من "الدولة العميقة" الخاضعة لسيطرتها ضمن آلية الدولة الحالية".
ويتمثل الجهد الإيراني في العناصر التالية، كما يحددها الكاتب: إنشاء ميليشيات تم تجنيدها من بين السكان السوريين وتشمل هذه التشكيلات مثل "الرضا" و"الباقر" و"الكتيبة 313"، حيث يتم تجنيد هذه الميلشيات وتدريبها من قبل فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني بالتعاون مع حزب الله اللبناني في طهران.
والعنصر الثاني هو: إنشاء هيئات على غرار الباسيج الإيراني -مليشيات داخلية تطوعية، وهي من أكثر المتحمسين لإيران- داخل قوات أمن الدولة الرسمية في سوريا.
وقوة الدفاع الوطني هي الهيئة الرئيسية داخل سوريا، وتتشكل من 90 ألف إلى 100 ألف شخص، تتعقبهم وتجنّدهم قوات الحرس الثوري الإيراني، لكنها تشكل جزءاً من قوات النظام السوري.
أما العنصر الثالث فهو دعم ورعاية وبناء التحالف داخل قوات النظام، فلقد أقام الحرس الثوري الإيراني علاقات مباشرة وثيقة مع بعض العناصر الأكثر قوة داخل هذه القوات، ولعل أبرزها مع الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، الشقيق الأصغر للديكتاتور بشار الأسد.
عدا عن الجهود المبذولة لتشييع المواطنين السوريين السنة وما يرافق ذلك من عمليات لاستيطان مواطنين شيعة من غير السوريين في أماكن تم تهجير مواطنيها السنة بفعل سنوات الحرب.
كل هذه العناصر تؤكد أن المشروع الإيراني في سوريا يهدف للتحكم على المدى البعيد بسوريا من قبل طهران، وبالتالي فإنه لا يمكن إيقاف هذا المشروع بالقصف الجوي وحده. لذلك، يقول الكاتب، فإن "إسرائيل تأمل في إقناع روسيا بالمساعدة في إخراج الإيرانيين"، حيث ركز الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي بين مستشاري الأمن القومي من الولايات المتحدة و"تل أبيب" وروسيا على سوريا.
ويتابع الكاتب: "لدى روسيا بالتأكيد قوة ونفوذ في سوريا، فالقوة الجوية الروسية أنقذت نظام الأسد من الهزيمة المحتملة في منتصف عام 2015، ووفقاً لمصادر سورية، فإن بشار الأسد يفضل النفوذ الروسي على إيران - مدركاً أنه بينما تريد موسكو شريكاً لطيفاً وصغيراً، تريد طهران دمية".
كما أن لدى الروس قوات تابعة لهم في قوات النظام وهي قوات النمر التابعة للعقيد سهيل الحسن، وهناك دليل على المنافسة الروسية الإيرانية داخل سوريا، وفي يناير، اشتبكت قوات النمر والفرقة الرابعة علانية في محافظة حلب.
ويسعى الروس إلى تعيين ضباط مرتبطين بمصالحهم الخاصة داخل تشكيلات تتماشى مع الإيرانيين، وتركز حملة "مكافحة الفساد" الروسية على الدائرة المحيطة بماهر الأسد، وفقاً لمصادر سورية. لكن هل ستتعهد روسيا بجدية بتأمين هدف "إسرائيل" المتمثل في خروج إيراني كامل من سوريا؟ بالتأكيد لا.
إلى الآن لا تقدم "إسرائيل" وأمريكا أي شيء من شأنه أن يشكل حافزاً كافياً لفلاديمير بوتين للعمل ضد حلفائه، وليس هناك ما يشير إلى أن الزعيم الروسي يشعر بأنه مدين لـ"إسرائيل" أو الولايات المتحدة في هذا الصدد، كما أنه من المشكوك فيه أن يكون لدى الروس أو الأسد القدرة على اقتلاع الوجود الإيراني الراسخ في سوريا.
ويرى الكاتب أنه من المرجح أن تواصل إيران مشروعها الخاص بتفكيك سوريا، ويبدو من المرجح أيضاً أن تواصل "إسرائيل" ضرباتها الصارمة ضد الأجهزة البعيدة لذلك المشروع، دون أن تلمس جوهرها.
ويختتم الكاتب مقاله بأن لدى "إسرائيل" في سلاحها الجوي وأجهزة المخابرات ربما مطرقة سريعة وأقوى وأدق في الشرق الأوسط، لكن ليس كل ما تفعله إيران في سوريا يشبه المسمار. (الخليج أونلاين)
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن وصول المفاوضات بين واشنطن وموسكو إلى «تفاهمات سورية» تسمح للجيش الأميركي بتوجيه «ضربات جراحية» في شمال غربي سوريا تستهدف متطرفين قريبين من تنظيم «القاعدة» يشكلون «خطراً على الأمن القومي الأميركي»، بالتزامن مع قيام روسيا بـ«خطوات صامتة» لتحجيم نفوذ إيران في المؤسسات العسكرية والأمنية السورية.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قدم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي منتصف مايو (أيار) الماضي بحضور المبعوث الأميركي جيمس جيفري، مسؤول الملف السوري في الإدارة الأميركية، خطة من 8 نقاط، هي: العمل لتنفيذ القرار «2254»، والتعاون في ملف محاربة الإرهاب و«داعش»، وإضعاف النفوذ الإيراني، والتخلص من أسلحة الدمار الشامل، وتوفير المساعدات الإنسانية، ودعم الدول المجاورة، وتوفير شروط عودة اللاجئين، إضافة إلى إقرار مبدأ المحاسبة عن الجرائم المرتكبة.
ولفتت المصادر إلى أن روسيا استمعت بإيجابية إلى الخطة الأميركية، لكن الخلاف كان حول تسلسل تنفيذها، بعد ذلك، جرت مفاوضات سياسية وأمنية شملت الاجتماع الثلاثي في القدس الغربية بين رؤساء مجالس الأمن القومي الأميركي والروسي والإسرائيلي، إضافة إلى محادثات جيفري مع نظرائه في الخارجية الروسية. كما قام المبعوث الأميركي بجولة شملت عواصم بينها باريس وبروكسل وبغداد.
بحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، حدد جيفري «النجاح الأميركي» في سوريا بتحقيق مجموعة أهداف شملت وقف النظام «عمليات القمع» ووقف تهديداته للدول المجاورة، وعدم وجود تهديد بالأسلحة الكيماوية، وعودة اللاجئين، ومغادرة إيران، ومحاربة الإرهاب، ووقف تهديدات «داعش».
وأبلغ المسؤول الأميركي محاوريه بأن واشنطن «تدرك تعقيدات البيئة» التي يعمل فيها بوتين في سوريا وهي «تريد مساعدته»؛ رغم صعوبة معرفة ما يريده بوتين بالضبط، وعراقيل داخل الإدارة الأميركية بسبب اتهامات بتدخل روسي في انتخابات عام 2016.
وكان لافتاً أن الجانب الروسي سمع مطالب أميركا (وإسرائيل) بانسحاب إيران العسكري من سوريا وخروج جميع القوات وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 2011، لكن في الوقت نفسه حرص المسؤولون الروس على إرسال «رسائل طمأنة» لإيران ونفي حدوث «صفقات على حسابها»، إضافة إلى ربط مسؤولين روس «خروج إيران بخروج القوات الأميركية من سوريا وتفكيك قاعدة التنف».
ولوحظ أن إسرائيل شنت غارات «على مواقع إيران في سوريا هي الأعنف منذ مايو (أيار) الماضي» بعد أيام على الاجتماع الثلاثي في القدس الغربية، حيث إن روسيا لم تشغل منظومة صواريخ «إس300» التي نشرتها في سوريا، واكتفت بحملة إعلامية ضد الغارات على عكس صمت سياسي وإعلامي بعد غارات سابقة. تزامن ذلك مع قيام الرئيس بشار الأسد بتغييرات جذرية في قيادة أجهزة الأمن الأربعة.
التقدم في خط واشنطن - موسكو تناول الملف الثاني المتعلق بمحاربة الإرهاب. وأولى «ثمرات» ذلك كانت استهداف الجيش الأميركي اجتماعاً لقياديين من تنظيم مرتبط بـ«القاعدة» بداية الشهر الحالي، في ضربة هي الأولى للولايات المتحدة في هذه المنطقة منذ أكثر من عامين، في إشارة لاستهداف مقر تنظيم "حراس الدين" غرب حلب.
وأكدت مصادر أن الغارة الجديدة بداية الشهر جاءت في إطار تفاهم تم التوصل إليه، حيث شعرت الولايات المتحدة بضرورة قصف هؤلاء المقاتلين. والتقى بوتين وترمب على هامش «قمة العشرين» في أوساكا اليابانية الأسبوع الماضي. لكن لم يطرح الملف السوري إلا من زاوية التصعيد الإيراني والتوتر التركي.