استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون اليوم السبت، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على بلدة كفريا بريف إدلب الشمالي، في حين ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة الطيران الحربي الروسي في خان شيخون إلى تسعة مدنيين جلهم أطفال.
وقال الدفاع المدني إن فرقه انهت عملها في إنقاذ واسعاف المصابين في بلدة كفريا حيث خلفت الغارات 3 شهداء (رجل وامرأة مع جنينها) و11 جريح بينهم عنصر دفاع مدني و7 أطفال، تمكنت الفرق من انقاذ طفلين وامرأة على قيد الحياة من تحت ركام الموت وتم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم.
وفي السياق، ارتفعت حصيلة قصف الطيران الحربي الروسي على ملجأ لمدنيين يأوي عائلتين غربي مدينة خان شيخون إلى تسعة مدنيين، وهم عائلتين من مدينة اللطامنة، تضم الأب والأم والأطفال، قامت فرق الدفاع المدني بانتشالهم من تحت الانقاض.
وكانت وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر يوم أمس، مقتل 606 مدنياً بينهم 157 طفلاً، و111 سيدة، وارتكاب 27 مجزرة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 12/ تموز/ 2019 قتل النظام السوري منهم 521 مدنياً بينهم 136 طفلاً و 97 سيدة، وارتكب 23 مجزرة في حين قتلت القوات الروسية 85 مدنياً بينهم 21 طفلاً و 14 سيدة وارتكبت أربع مجازر.
وأشار التقرير إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانية من الكوادر الطبية، بينهم سيدة واحدة، جميعهم قتلوا على يد قوات النظام السوري، إضافة إلى مقتل أربعة من كوادر الدفاع المدني على يد القوات الروسية.
عبر فريق منسقو استجابة سوريا، عن أسفه لتوقف الدعم من قبل الجهات المانحة عن مديرية صحة إدلب، والتي ستؤدي إلى إيقاف العمل في أكثر من 160 مركز طبي ومشفى وبنوك دم في المنطقة بشكل عام.
وقال المنسقون في بيان: "بالتزامن مع الأحداث الميدانية الأخيرة الطارئة في مناطق الشمال السوري، أعلنت الجهات المانحة عن إيقاف دعمها عن مديريات الصحة في ادلب وحلب وحماة وتحول العمل ضمن المراكز والمشافي والنقاط الطبية التابعة لها إلى مراكز تطوعية فقط خلال الفترة القادمة".
وأكد فريق منسقو استجابة سوريا تضامنه الكامل في مديريات الصحة في المحافظات الثلاثة، باعتبارها مؤسسات خدمية مدنية ومستقلة تقدم خدماتها لأكثر من 4.7 مليون نسمة منتشرين في مناطق الشمال السوري.
وطالب البيان من جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري بعودة الدعم المقدم لتلك المؤسسات، وخاصة في ظل ماتشهده المنطقة من عمليات نزوح ضخمة وتدمير ممنهج للمنشآت الطبية من قبل النظام السوري والحليف الروسي.
وحذر البيان كافة الجهات من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، وتزداد المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة في منطقة الشمال السوري.
ولفت إلى أن العديد من الكوادر الطبية والتمريضية فقدوا حياتهم نتيجة الأعمال الانسانية التي تقوم بها تلك الكوادر وتعرضهم للكثير من عمليات الخطف والابتزاز، وهم مستمرون مع السكان المدنيين حتى هذه اللحظة.
وتابع: "في فريق منسقو الاستجابة وانطلاقا من المبادئ الانسانية نعلن تأييدنا لأي حملة مناصرة بغية عودة الدعم المقدم من قبل الجهات المانحة إلى المؤسسات والكوادر الطبية في مديريات الصحة بإدلب وحلب وحماة"
أعلنت مديرية صحة إدلب الحرة يوم أمس الجمعة، عن تعليق الدعم الخاص بالمديرية من قبل الجهات المانحة، مشيرة إلى أنها ستواصل تقديم رواتبها للكوادر العاملة ضمن المديرية لمدة ثلاثة أشهر قادمة.
وجاء تعليق الدعم، في وقت تعيش فيها محافظة إدلب وماحولها حملة قصف جوية مستمرة من قبل النظام السوري وروسيا، والتي تستهدف المرافق الطبية في الدرجة الأولى، إضافة إلى أن وقف الدعم قد يتسبب بكارثة إنسانية كبيرة من خلال وقف الخدمات الطبية لملايين المدنيين الذين يتعرضون للقصف اليومي.
واعتبر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن تعلق المانجين للدهم المقدم لتغطية قطاع الصحة بإدلب في هذا التوقيت بالتحديد، هو شراكة واضحة من تلك الأطراف في قتل الشعب السوري مع طائرات النظام وروسيا، من خلال ترك القاتل يدمر ويرتكب المجازر وحرمان المدنيين من العناية الصحية والإسعافية.
وفي كانون الأول من عام 2018، أعلنت "صحة إدلب" أن الدعم المقدم من "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (OFDA)" للقطاع الصحي في المحافظة قد استأنف بعد توقفه لقرابة شهرين، وهذا ما أكدت الدكتور "منذر خليل" مدير صحة إدلب لشبكة "شام" حينها لافتاً إلى أنه لم يعلن عنه بشكل رسمي بعد.
وعانى القطاع الصحي في محافظة إدلب خلال الأعوام الماضية من مصاعب جمة في استيعاب الكم الكبير من الحالات المرضية والإصابات بفعل القصف للمناطق المدنية والاستهداف المباشر للمشافي والمراكز الطبية وفرق الإسعاف، والتي تأثرت بشكل كبير وخرج العديد منها عن الخدمة وسط تصاعد الحاجة لوجود مشافي تقدم الخدمات الطبية للمدنيين.
وتعتبر "مديرية صحة إدلب" من أبرز المؤسسات المدنية في الشمال المحرر وعلى مستوى المناطق المحرر والتي استطاعت رغم كل الصعوبات التي اعترضتها، الحفاظ على وحدة القطاع الصحي بشكل منظم و دقيق وتوفير الخدمات للمدنيين طبياً.
أعلنت شرطة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، ليل الجمعة، عن إطلاق سراح أربعة أشخاص من طاقم ناقلة نفط إيرانية محتجزة في الإقليم، دون توجيه اتهام لهم.
وجاء في بيان لشرطة الإقليم عبر حسابها على تويتر: "تم إطلاق سراح الأفراد الأربعة من طاقم الناقلة (غريس 1) الذين احتجزتهم شرطة جبل طارق الملكية، دون توجيه اتهام لهم".
وأضافت: "لا يزال التحقيق مستمرا وما زالت (الناقلة) غريس 1 محتجزة".
والخميس، اعتقلت سلطات الإقليم قبطان الناقلة وضابطًا مسؤولًا، وأوقفت شخصين آخرين من الطاقم ، الجمعة، للاشتباه بانتهاك العقوبات الأوروبية على النظام السوري.
وقالت شرطة جبل طارق، بحسب المصدر نفسه، إن "الرجال الأربعة مواطنون هنود".
وفي 4 يوليو/تموز الجاري، أعلنت حكومة جبل طارق، إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سوريا، واحتجازها وحمولتها.
وأوضحت أن سبب الإيقاف "انتهاك" الناقلة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وفي اليوم نفسه، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير، للاحتجاج على احتجاز الناقلة.
عبرت منظمة اليونيسف عن صدمتها بمقتل العديد من الأطفال في ادلب وعموم سوريا وقالت "لقد دفع هؤلاء الأطفال الثمن الأعلى والأكبر".
وأشارت المنظمة لمقتل ثلاثة أطفال في مدينة عفرين جراء تفجير مفخخة استهدفت المدنيين، كما أفادت التقارير أيضا بمقتل ثلاثة أطفال آخرين في انفجار لغم أرضي في ريف دمشق.
وأشارت المنظمة الأممية المعنية بالأطفال، إلى ورود تقارير خلال الأيام الماضية تفيد "بمقتل المزيد من الأطفال من جراء القتال الدائر في محافظة إدلب شمال غرب سوريا".
وقال المدير الإقليمي "خيرت كابالاري" في البيان، "منذ بداية العام تحققنا من مقتل 140 طفلا. وهذه الأرقام تتصاعد بسرعة. إذ يقتل الأطفال في سوريا يوميا، وقال "الحرب على الأطفال في سوريا بعيدة كل البعد عن النهاية".
وبحسب البيان، وقع التفجير في مدينة عفرين على بعد أقل من 100 متر من مدرسة في المنطقة تدعمها اليونيسف، مما أصابها بأضرار جسيمة، حيث أصيب الأطفال بالهلع والصدمة بسبب الانفجار المدوّي الذي أدى إلى تحطم نوافذ وأبواب المدرسة.
وذكرت اليونيسف أن ربع المدارس في سوريا لا يمكن استخدامها بسبب الحرب، حيث سجلت المنظمة في العام الماضي وقوع أكبر عدد من الهجمات على المرافق التعليمية وعلى الطواقم التعليمية منذ بدء الحرب في عام 2011.
وشدد كابالاري بأن الأطفال والمعلمون والمدارس ليسوا هدفا، واستهدافهم هو انتهاك خطير لحقوق الطفل، مؤكدا محاسبة من يقتلون الأطفال.
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن التوصل إلى اتفاق مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لإرسال فريق عسكري أمريكي في أقرب وقت إلى أنقرة لبحث إقامة منطقة آمنة في سوريا.
وقالت الوزارة إن وزير الدفاع خلوصي أكار، اتفق مع القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، على ضرورة إرسال فريق عسكري أميركي إلى أنقرة على وجه السرعة الأسبوع المقبل لبحث إقامة منطقة آمنة في سورية.
وبخصوص صفقة صواريخ "إس 400" الروسية، أبلغ أكار إسبر، خلال اتصال هاتفي، بأن شراء تركيا هذه المنظومة الصاروخية لا يعني تغيير أنقرة توجهاتها الاستراتيجية، مضيفاً أن الصفقة ضرورة وليست خياراً.
ونقلت وزارة الدفاع التركية أيضاً عن أكار قوله إن أنقرة لا تزال تقيم عرضاً لشراء منظومة الدفاع الجوي الأميركية "باتريوت" وإن تدهور العلاقات الثنائية لا يخدم مصالح أي من البلدين.
أعلن الإرهابي حسن نصرالله أمين عام مليشيا حزب الله، أنه تم خفض عديد عناصر حزبه الذي يقاتلون إلى جانب النظام السوري.
وقال حسن أنه لم يعد داعي للتواجد بسوريا بأعداد كبيرة طالما لا ضرورات عملية لذلك"، معتبراً أن جيش النظام استعاد عافيته، وهذا ما معناه من كلام حسن أن جيش النظام متهالك منذ اليوم الأول لتدخل حزبه في سوريا!!!.
وتابع حسن "قمنا بإعادة انتشار واعادة تموضع"، مشدداً على أن "كل التعاطي مع الملف السوري لا علاقة له بالعقوبات أو التقشف المالي"، مؤكدا "إذا دعت الحاجة لعودة كل من كان هناك سيعود".
ونوه حسن إن مقاتلي حزبه لا يشاركون حالياً في المعارك التي تشهدها محافظة إدلب شمال سوريا.
وأوضح أن روسيا لم تطالبهم بالخروج من سوريا، حيث أن روسيا غير مقتنعة بهذا الأمر، مؤكدا أن لا مصلحة روسية من إخراج إيران، مع سعي الروس للوصول الى تسوية معينة تمنع مواجهة بين اسرائيل من جهة وحزب الله أو إيران في سوريا".
وأشار حسن إلى "حالة تنسيق كبيرة" بين الجانبين الروسي والإيراني، معتبراً أنهما "أقرب الى بعض من أي وقت مضى". وإن لم يكن هناك تطابق".
واعتبر حسن أن رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين "نتانياهو يخادع شعبه وهو يلعب سياسة حافة الهاوية لأن إيران لن تخرج من سوريا".
أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، بشدة استخدام النظام السوري أسلحة محظورة في غاراته واستخدام التجويع والحصار كأداتي حرب.
جاء ذلك أثناء مناقشته مشروع قرار حول انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا، تقدمت به 10 دول بينها تركيا والأردن والكويت والمغرب وقطر، خلال اليوم الأخير من الجلسة الـ41 بجنيف.
وأشار مشروع القرار، إلى استمرار النظام السوري في انتهاكات حقوق الإنسان، واستهدافه المؤسسات الصحية والمدارس، وتسبب غاراته في مقتل ما لا يقل عن 350 مدنيا ونزوح أكثر من 300 ألف آخرين لا سيما خلال هجماته على منطقة إدلب (شمال غرب).
وأقر المجلس مشروع القرار بموافقة 26 عضو ومعارضة 7 دول بينها مصر والعراق والصومال وإرتيريا، وامتناع 14 آخرين عن التصويت بينها تونس.
ويدين القرار بشدة انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان، لا سيما بحق المدنيين والأهداف المدنية.
كما يدين بشدة استخدام النظام أسلحة محظورة في غاراته على المناطق السكنية، وفي مقدمتها إدلب، وممارسة التجويع والحصار كأدوات حرب.
وأعرب القرار عن المخاوف العميقة من أن تؤدي هجمات النظام في إدلب لسقوط خسائر في المدنيين.
ورفض القرار استهداف النظام السوري للأماكن ذات الكثافة السكنية العالية، بالأسلحة الثقيلة وبشكل عشوائي، واستخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والصواريخ الباليستية.
وطالب القرار الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا لدعم إعلان هدنة واسعة في سوريا وبدء المفاوضات الخاصة بالعملية السياسية.
وناشد القرار النظام السوري للتعاون التام مع مجلس حقوق الإنسان، والسماح للجنة الدولية للتحقيق في سوريا بدخول البلاد بشكل فوري.
وقعت صباح اليوم مجزرة مروعة في مدينة خان شيخون جراء غارات جوية استهدفت منازل المدنيين من قبل طيران الإجرام الروسي.
وقال مراسل شبكة شام في ادلب أن الطيران الروسي استهدف منزل لنازحين من أبناء مدينة اللطامنة في خان شيخون أدى لسقوط 8 شهداء بينهم 4 أطفال وسيدتان، حيث هرعت فرق الدفاع المدني إلى مكان القصف وعملت على رفع الأنقاض ونقل الشهداء والجرحى إلى المشافي الميدانية.
ويواصل الطيران الروسي والأسدي المجرمين منذ يوم أمس حملتهم المسعورة ضد المدنيين وانتقاماً للخسائر الكبيرة التي قدرت بأكثر من 150 قتيلا في صفوفهم في المعارك التي دارت في بلدة الحماميات بحماة.
وسقط يوم أمس 10 شهداء في محافظة ادلب 6 منهم في مجزرة وقعت بمدينة أريحا بينهم سيدتين وطفل، و3 شهداء في مدينة معرة النعمان وشهيد في مدينة ادلب، كما سقطت شهيدة في مدينة كفرزيتا شمال حماة، وسجلت عشرات الإصابات بين المديين في باقي المدن والبلدات المستهدفة.
حلب::
شنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" هجوما مباغتا على مواقع قوات الأسد في محور حريشة بالريف الجنوبي، وقتلت 5 عناصر.
أصيبت أم وأطفالها الأربعة بجروح في مخيم شمارخ بريف جلب الشمالي جراء انفجار جسم غريب من مخلفات القصف.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية على مدن وبلدات إدلب ومعرة النعمان وخان شيخون وأريحا وجسرالشغور وسراقب والشيخ مصطفى وتل مرديخ والحامدية، ما أدى لوقوع مجزرة في مدينة أريحا راح ضحيتها 6 شهداء بينهم سيدتين وطفل، و3 شهداء في معرة النعمان، وشهيد في مدينة إدلب.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدن وبلدات كفرزيتا ومورك واللطامنة ومورك والحويجة وشهرناز وتل الصخر والزكاة ولطمين والأربعين وقسطون والجبين والجيسات ولحايا وتل ملح ودوير الأكراد وزيزون وجب سليمان والعميقة والحواش والصهرية وحورتة والحويجة والعنكاوي وجسربيت الراس وكوكبا وأم نير، ما أدى لسقوط شهيدة في كفرزيتا.
استعادت قوات الأسد السيطرة على قرية الحماميات وتلتها بريف حماة الشمالي، بعد أكثر من 30 ساعة من تحريرها، وذلك بعد 8 محاولات سقط فيها عشرات القتلى والجرحى في صفوف عناصر الأسد، وبعد أن تم مسح القرية بشكل شبه كامل بأكثر من 400 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، ومئات القذائف والصواريخ التي أجبرت فصائل الثوار على الانسحاب.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير سيارة زيل محملة بعناصر الأسد بعد استهدافها بصاروخ موجه على محور الحماميات، واستهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد في مدينة سلحب وقرى البحصة والشيخ حديد والعشارنة ومطار جب رملة بصواريخ الغراد وقذائف الدبابات، ما أدى لسقوط قتيل وحرحى.
درعا::
عُثر على جثة تعود لأحد عناصر الجيش الحر السابقين وقد تم نحره بالسكين مرمية على الطريق الواصل بين بلدتي (الحراك - مليحة العطش).
ديرالزور::
عُثر على جثة لسيدة مجهولة الهوية مقتولة بطلق ناري في الرأس ملقاة في منطقة الحاوي ببلدة الجرذي الواقعة تحت سيطرة " قسد".
استهدف تنظيم الدولة مقر تابع لقوات سوريا الديمقراطية مقابل كازية بلدة الطيانة بالريف الشرقي بعربة مفخخة يقودها أحد عناصره، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر "قسد".
استشهدت طفلة جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من المدجنة في قرية الحوايج بالريف الشرقي.
قام أحد عناصر "قسد" في حاجز الجعابي بمدينة هجين بالريف الشرقي بإطلاق النار على أحد المدنيين من أبناء قرية المجاودة، ما أدى لإصابته إصابة حرجة في الرأس، ونقل على إثرها الى المستشفى.
توفي شاب غرقا في نهر بمدينة دير الزور.
الحسكة::
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "ٌسد" برصاص مجهولين على طريق الغاز جنوبي مدينة الحسكة.
شنت قوات الحماية الشعبية حملة اعتقالات في أحياء تل حجر والصالحية بمدينة الحسكة.
السويداء::
سقط قتيل وجرحى بالريف الجنوب إثر وقوع إطلاق نار خلال مرور موكب حفلة زفاف.
قال "مركز المصالحة الروسي" إن هجوما بالطائرات المسيرة تم على قاعدة حميميم الروسية، وذلك من منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء أليكسي باكين، اليوم الجمعة، أن ما أسماهم "المسلحين" في ليلة 12 يوليو، حاولوا مرة أخرى مهاجمة قاعدة حميميم الروسية الجوية في سوريا باستخدام مركبات جوية بدون طيار، وقد تصدت للهجوم وسائل سلاح الدفاع الجوي الروسي المناوبة، ولم يصب أحد.
وقال باكين: "في ليلة 12 يوليو، حاول المسلحون من جماعات مسلحة غير الشرعية مهاجمة قاعدة حميميم الجوية الروسية باستخدام مركبات جوية بدون طيار من أراضي منطقة خفض التصعيد بإدلب، وقامت وسائل الدفاع الجوي الروسي في الوقت المناسب بكشف وتدمير ثلاث طائرات بدون طيار على مسافة آمنة من القاعدة الجوية".
ويرى مراقبون أن وزارة الدفاع الروسية يمكن أن تكون عادت لتسويق رواية استهداف قاعدة حميميم انطلاقا من المناطق المحررة، وذلك بغية تبرير استهدافها اليومي للمدنيين في ريفي إدلب وحماة.
عثر الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد، على جثتين لطفلين مقتولين في مدينة ديرالزور.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" إن أحد المدنيين أبلغ عن وجود جثة لطفل يبلغ من العمر 11 عاماً، مقتولاً في مكب للنفايات في مدينة ديرالزور.
ونوه المصدر إلى أن الطفل تعرض للاغتصاب من قبل مجهولين، ومن ثم تم قتله مباشرة ورميه في مكب للنفايات وسط ديرالزور.
وأضاف المصدر أن طفلا آخر يبلغ من العمر16 عاماً، عثرت ميليشيا الدفاع الوطني على جثته في الحديقة المركزية في مدينة ديرالزور.
ووفق المصادر فإن الطفل تعرض للسرقة قبيل قتله، إذ سُرق منه أجهزة هاتف محمول، وأموال، ودراجة نارية.
ويشار أن الطفلين فقدا في حي القصور بمدينة ديرالزور، قبل أيام، وكان أهلهما يبحثان عنهما في المدينة.
هذا وتعيش مناطق سيطرة نظام الأسد في ديرالزور، فلتانا أمنياً كبيراً، إذ زادت ظاهرة الخطف والقتل في المدينة بشكل ملحوظ.