كشف مصدر في الطب الشرعي في مدينة إدلب لشبكة "شام"، عن وصول جثة لسيدة في العقد الخامس من العمر، وعليها آثار تعذيب، إضافة لتعرضها لاغتصاب، تبين أنها تعود لامرأة، من قرية اليعقوبية من الطائفة المسيحية.
وحاولت شبكة "شام" الوصول لمقربين من السيدة إلا أنها لم تستطع الوصول لأي منهم، إلا أن نشطاء ومدنيين من المنطقة أفادوا للشبكة بأن السيدة "سوزان دير كركور"، من أبناء قرية اليعقوبية وهي مدرسة، وجدت مقتولة قبل أيام في منطقة البساتين في ظروف غامضة.
ولفتت المصادر لـ "شام" إلى أن مدنيين عثروا على السيدة بعد مقتلها على يد مجهولين، وكانت عارية، وأنهم قاموا بإبلاغ الدفاع المدني في المنطقة الذي سارع لنقل الجثة لأحد المشافي الطبية في المنطقة، قبل وصولها للطب الشرعي في مدينة إدلب.
وبالعودة لمصدر "شام" في الطب الشرعي، فقد أكد وصول السيدة بعد أيام من وفاتها "قدرها بيومين"، وقال إن آثار تعذيب وضرب واضحة على الرأس، إضافة لأنها تعرضت لاغتصاب متواصل لساعات، مؤكداً اتخاذ الإجراءات اللازمة وكتابة التقرير الطبي وتسليمها لذويها.
ورجح نشطاء من المنطقة أن يكون وراء هذه العملية عملية سرقة منظمة، قام بها لصوص وقطاع طرق، حيث أن السيدة تعرضت لسرقة كل مصاغها الذي تلبسه، إضافة لسرقة منزلها في قرية اليعقوبية، مشيرين إلى أن هذا يؤكد أنها كانت مراقبة ومستهدفة كونها معروفة بأنها من ميسوري الحال.
ولفت النشطاء إلى أن الكثير من حالات الخطف والاعتقال جرت في المنطقة الغربية لمحافظة إدلب من قبل عصابات مجهولة اعتقل بعضها خلال الحملات الأمنية ومنهم عملاء للنظام، وكانوا يعتمدون على الاعتقال والابتزاز بتعذيب الضحية وأرسال المقاطع لذويه، لدفع مبالغ مالية كبيرة وصلت لـ 100 ألف دولار، بينهم أطباء وأصحاب رؤوس أموال.
وأشاروا إلى أن هذه الجريمة والتي طالت سيدة من الطائفة المسيحية، قد تندرج في هذا السياق، إلا أنها كونها سيدة فقد تعرضت للقتل والاغتصاب والسرقة بدل خطفها، من قبل تلك العصابات، مستبعدين أن يكون لتلك الجريمة أي أبعاد طائفية، كون أبناء الطائفة المسيحية يعيشون في منازلهم منذ سنوات طويلة ولم يتعرض لهم أحد من الفصائل المسيطرة على المنطقة هناك.
ونفي النشطاء لـ "شام" ماروجه البعض عن تورط أي من عناصر الفصائل هناك في الجريمة، مؤكدين أن المعنيين سارعوا للتحقيق في القضية وملاحقة الفاعلين، محذرين من استغلالها من قبل أطراف أخرى لتحقيق أجندات تضر بالمنطقة.
شهدت مدينة جسر الشغور اليوم الخميس، حركة نزوح غير مسبوقة، هرباً من القصف الجوي الذي تعرضت له خلال الأسابيع الماضية وتصاعدت وتيرته اليوم، من خلال تناوب عدة طائرات حربية روسية على قصف المدينة فجراً.
وتعرضت مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، خلال الحملة الأخيرة من القصف الجوي والصاروخي لضربات عنيفة ومركزة، طالت أحياء المدينة المكتظة بآلاف المدنيين، من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد وراجماته.
خلف القصف استشهاد عشرات المدنيين، بمجازر عدة، كما تعرضت المشافي الطبية في المدينة أبرزها مشفى الكلاوي للاستهداف، وتعرض المركز الصحي والمجلس المحلي ومدارس عدة لقصف مباشر، في سياق الحملة الروسية لتهجير المدينة والتي وصلت لأخر مراحلها.
وكان أعلن المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور، أن المدينة باتت منكوبة بسبب ماتتعرض له من قصف جوي وصاروخي يومي، أرهق المدنيين وأجبرهم على النزوح تابعاً، باتجاه الريف المجاور الذي لم يسلم هو الآخر من القصف.
وتعتمد روسيا في كل منطقة تبدأ حملتها الجوية ضدها على ضرب البنى السكنية والأسواق وإيقاع أكبر عدد من المجازر لترهيب المدنيين، إضافة لتدمير المرافق المدنية من مشافي ومدارس ومساجد ومرزاكز دفاع مدني وكل مايقدم الحياة للمدنيين، لإجبارهم على النزوح وتفريغ المنطقة.
حذرت مديرية الهجرة التركية العامة اللاجئين السوريين من عواقب التنقل بين الولايات التركية دون الحصول على "إذن السفر"، والتي تصل إلى حد إلغاء حق الحماية المؤقتة، وبالتالي إبطال "الكمليك".
ونشرت المديرية عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" تغريدة ذكرت فيها: "وفقاً للمادة ٣٣ من لائحة الحماية المؤقتة، فإن السوريين في بلدنا مُلزمون بالامتثال إلى المواضيع التي تطلبها المديرية العامة لإدارة الهجرة والمحافظات، وعلى عكس ذلك، فإن انتهاك هذه الالتزامات ستتعارض مع المواقف والسلوكيات لشروط ومتطلبات النظام العام".
وأضافت المديرية في تغريدتها: "إن القيام بالإخلال بالنظام العام يُعد أحد أسباب إلغاء الحماية المؤقتة وفقاً للمادة ٨ من لائحة الحماية المؤقتة، وفي هذا السياق، إذا كنت تريد الذهاب إلى محافظة أخرى غير المحافظة التي قمتم بالتسجيل فيها، يجب عليك التقدم بطلب إلى مديرية إدارة الهجرة في المحافظة أو الوحدات المعنية من أجل الحصول على إذن الطريق (إذن السفر)، وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات القضائية والإدارية بحقكم، وبما في ذلك إلغاء الحماية المؤقتة (الكمليك)".
وكانت بدأت السلطات التركية قبل أيام تطبيق قوانينها الناظمة في معظم ولاياتها لاسيما إسطنبول، بما يتعلق بإقامة الأجانب من السوريين والعراقيين والأفغان وجنسيات أخرى، تركزت الحملة الأمنية في غالبيتها على المخالفين من السوريين سواء أشخاص أو محلات تجارية ومطاعم.
وقامت القوى الأمنية في معظم مناطق إسطنبول بعمليات تفتيش وتدقيق على هويات الأجانب، في محطات الميترو والمواقف الرئيسية وضمن مناطق يتواجد فيها الأجانب لاسيما السوريين بشكل كبير، وسجل توقيف العشرات من السوريين.
ولفتت مصادر مطلعة أن قوات الأمن التركية أوقفت العشرات من الشباب السوريين في معظم مناطق إسطنبول، وقامت باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين منهم منها إعادتهم لولايات التي سجلوا لجوئهم فيها "الكيملك"، فيما كان مصير الشباب الغير حاملين لبطاقات الحماية الترحيل إلى مناطق شمال سوريا وفق ذات المصادر.
وفي هذا السياق، وكون هذه الإجراءات جاءت مفاجئة ومن شأنها أن تؤثر على كثير من السوريين وأعمالهم، أطلق نشطاء يوم أمس الثلاثاء ، حملة إلكترونية عبر موقع “آفاز”، للمطالبة بوقف ترحيل السوريين من إسطنبول، وإجراء بعض التدابير للتعامل مع كثير من الحالات المخالفة بما لايتسب لها بالضرر.
دعت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم الخميس، الأمم المتحدة إلى الإعلان عن المراكز الطبية التي تم استهدافها وكانت مشمولة ضمن الآلية الإنسانية لتجنب النزاع، وحمَّلت كلاً من لجنة التحقيق الدولية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان مسؤولية تحديد مرتكبي الهجمات.
وذكر التقرير الذي جاء في 16 صفحة أنَّ النظام السوري وحلفاءه عمدوا إلى استهداف المراكز الطبية وكوادرها بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الإرهاب والألم للمجتمع عبر استهداف مفاصل أساسية لا غنى عنها للحياة الطبيعية.
ولفت التقرير إلى أن ماشجَّع النظامين السوري والروسي على الاستمرار في قصف المشافي هو ردة الفعل الهزيلة من قبل المجتمع الدولي على مثل هذه الأفعال الإجرامية التي تُشكِّل جرائم حرب وقعت وبصورة متكررة.
سجَّل التقرير 17 حادثة اعتداء على منشآت مدرجة ضمن الآلية الإنسانية لتجنب النزاع نفَّذتها قوات الحلف السوري الروسي منذ أيلول/ 2014 حتى 12/ تموز/ 2019، استهدفت هذه الحوادث تسع منشآت طبية، وقد وقعت معظم الهجمات في عامي 2018 و2019، كما أشار التقرير إلى أنه من بين 17 حادثة اعتداء وقعت تسع حوادث في غضون الحملة العسكرية الأخيرة على منطقة إدلب لخفض التصعيد بين 26/ نيسان و 12/ تموز/ 2019.
أكَّد التقرير أنَّ النظام السوري والروسي مستمران في قصف المراكز الطبية بسلاح الجو، الذي لا يمتلكه أحد سواهما في تلك المنطقة، وإنَّ قصف المراكز الطبية على نحوٍ مقصود يُشكِّل جريمة حرب، وأشار إلى أن الآلية الإنسانية لتجنُّب النزاع لم تُساهم في حماية المراكز الطبية في النزاع السوري، بل ربما وفَّرت إمكانية لوصول النظام الروسي أو السوري إلى البيانات التي قامت المنظمات الطبية السورية بتزويدها بها.
وأشار التقرير إلى الجهود الاستثنائية التي بذلها الحراك الشعبي في سوريا ولاحقاً المنظمات الإغاثية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري لحماية المراكز الطبية؛ كاستخدام أقبية المباني، ووضع سواتر رملية، واستخدام أنظمة الإنذار المبكر، وصولاً إلى استخدام المغارات داخل الجبال، إلا أن النظام السوري وحليفه الروسي استمرَّا في ملاحقة وتحديد أماكن تلك المراكز عن طريق مخبرين محليين أو طائرات الاستطلاع.
وبحسب التقرير فقد استهدفت تلك المراكز الطبية عبر صواريخ موجهة، وكثير من المراكز الطبية قد تم قصفها غيرَ مرة ، إضافة إلى قصف سيارات الإسعاف والطرق التي من المتوقع أن تسلكها.
سلَّط التقرير الضوء على جدوى عمل الآلية الإنسانية لتجنب النزاع التابعة للأمم المتحدة، وتحَّدث عن تأثيرها على حماية المراكز الطبية، واستعرض أبرز الهجمات على المراكز الطبية التي كانت قد تمَّت مشاركة إحداثياتها مع الآلية الإنسانية لتجنب النزاع، وأشار التقرير إلى أن جميع الهجمات الموثقة فيه نفَّذتها قوات الحلف السوري الروسي ولم يوثِّق أية هجمات نفَّذتها قوات التحالف الدولي على مراكز طبية مدرجة ضمن الآلية.
ونوه التقرير إلى أنه لم يحدد عدد المراكز الطبية التي شاركت إحداثياتها ضمن الآلية بسبب عدم وجود أي موقع إلكتروني خاص بالآلية يمكن الاعتماد عليه في هذه الإحصائيات، لكنه رصد منظمات طبية عدة كانت قد شاركت إحداثيات المراكز الطبية التي تدعمها وتعرّضت هذه المراكز للعديد من الهجمات.
وأشار التقرير إلى أن جميع المعلومات المتعلقة بإحصائيات المراكز الطبية ضمن الآلية تم الحصول عليها من خلال تصريحات لمسؤولين في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وذكر التقرير أن الآلية الإنسانية لتجنب النزاع طُبقت في مناطق أخرى شهدت نزاعات مسلحة كما حدث في أفغانستان واليمن ومالي، وحقَّقت نجاحات مهمة، وتم تحييد آلاف المراكز الطبية عن الهجمات والقصف، لكن في سوريا؛ كانت روسيا والنظام السوري فوق القانون وانتهكا على نحو مستمر قواعد عدة في القانون العرفي وقرارات لمجلس الأمن الدولي، وتصرفت الأنظمة السوري والروسي والإيراني كأنظمة مارقة ولم يتمكن أحد من إيقاف انتهاكاتها العلنية والفاضحة في سوريا وانتصرت فعلياً على القانون الدولي.
وبحسب التقرير فقد دفع اليأس التام من حماية القانون الدولي والمجتمع الدولي للمراكز الطبية في سوريا، بعض المنظمات لمحاولة اختبار التنسيق والعمل مع الآلية الإنسانية لتجنب النزاع التابعة للأمم المتحدة؛ علَّها تنجح في تحييد بعض المراكز الطبية أو على الأقل تفضح بشكل واضح مرتكبي عمليات القصف التي تُشكِّل جرائم حرب، حيث جرى مشاركة مايقارب من 20 - 50 % من مجمل المراكز الطبية، وتمَّت مشاركة المراكز الطبية ذات المواقع الواضحة والتي بإمكان النظام السوري والروسي تحديد أماكنها بسهولة عبر طائرات الاستطلاع أو المخبرين المحليين.
طالب التقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و2254 وبضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وحثَّ مجلس الأمن على إعادة تقييم درجة خطورة انتهاكات حقوق الإنسان ودرجة تهديدها للأمن والسلام الإقليميَين والدوليَين، واللجوء إلى الفصل السابع لحماية المنشآت والعاملين في الحقل الإنساني في سوريا.
أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار لشبكة "شام"، عن مشاركة القوات الخاصة الروسية رسمياً في القتال إلى جانب قوات الأسد والميليشيات التابعة لها على الأرض في المعارك الدائرة مؤخراً بريفي حماة واللاذقية، بعد أن كانت تشرف على التخطيط والتوجيه.
وقالت المصادر، إنها رصدت مشاركة رسمية للقوات الخاصة الروسية في المعارك الدائرة بريف حماة الشمالي وريف اللاذقية على محاور السرمانية والكبينة، غير مستبعدة أن يكون هناك قتلى وجرحى في صفوف تلك القوات، مؤكداً أن روسيا لم تعلن عن مشاركة تلك القوات في المعركة.
ويأتي دخول القوات الخاصة الروسية في المعركة على الأرض، بعد الفشل الذريع الذي أمنيت به قوات الأسد والميليشيات الرديفة، في تحقيق أي تقدم على الأرض، خلال المعارك التي شهدتها جبهات القتال بريفي حماة واللاذقية خلال الأشهر الماضية.
وكانت تداولت مواقع إعلامية موالية للنظام ومواقع روسية، صوراً تظهر مشاركة خبراء وضباط وجنود روس في إدارة العمليات العسكرية التي تشنها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على عدة محاور بريف حماة الشمالي.
وتظهر الصور وجود ضباط وجنود من القوات الروسية، تقوم بعمليات رصد وتوجيه، وعدد من القوات تقوم بتجهيز مدافع ثقيلة لاستهداف المناطق المحررة بريف إدلب وحماة، ما يؤكد بشكل واضح أن قيادة العمليات العسكرية في المنطقة هي روسية وفق ما سرب عدد من المصادر سابقاً.
وإلى جانب المشاركة الروسية للقوات العسكرية على الأرض، تواصل طائرات الاحتلال الروسي تنفيذ طلعاتها من قاعدة حميميم المحتلة واستهداف المناطق المدنية من قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، متسببة بسقوط عشرات الضحايا وتدمير المرافق المدنية في المنطقة، وتهجير مئات الألاف وسط صمت العالم أجمع.
دعا السيناتور الأميركي، تشاك شومر، مكتب التحقيقيات الاتحادي (إف.بي.آي) ولجنة التجارة الاتحادية لإجراء تحقيق لدواعي الأمن الوطني والخصوصية بشأن تطبيق (فيس آب)، الذي يمكنه تغيير ملامح الوجه في الصور الفوتوغرافية والذي طورته روسيا.
وشهد التطبيق الذي يعمل على الهواتف الذكية انتشاراً واسعاً في الآونة الأخيرة، بسبب مُرشِح يعمل على تصور وجوه المستخدمين بعد تقدمهم في العمر.
وقال شومر في رسالة بعث بها أمس الأربعاء إلى مدير مكتب التحقيقات كريستوفر راي، ورئيس لجنة التجارة جو سيمونز إن التطبيق يتطلب "الوصول الكامل الذي لا يمكن إلغاؤه إلى صورهم وبياناتهم الشخصية"، مما قد يشكل "مخاطر على الأمن القومي والخصوصية لملايين المواطنين الأميركيين".
كما بعثت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي أمس تحذيراً لمرشحي الحزب في انتخابات الرئاسة عام 2020 من استخدام التطبيق، مشيرة إلى أنه جرى تطويره في روسيا.
وفي الرسالة الإلكترونية التي أطلعت عليها رويترز وكانت محطة (سي.إن.إن) أول من تحدث عنها، حث بوب لورد رئيس الشؤون الأمنية في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي المسؤولين عن الحملات الانتخابية الرئاسية لمرشحي الحزب على حذف التطبيق على الفور. ولا يوجد دليل على أن التطبيق يمد الحكومة الروسية ببيانات المستخدمين.
ويقول فيس آب، الذي طورته شركة (ويرليس لاب)، وهي شركة مقرها سانت بطرسبرغ، على موقعه الإلكتروني إن لديه أكثر من 80 مليون مستخدم.
وقال شومر في خطابه إن وجود مقر التطبيق في روسيا يثير تساؤلات بشأن كيف يسمح (فيس آب) لأطراف ثالثة بما في ذلك الحكومات الأجنبية بالوصول إلى بيانات المواطنين الأميركيين.
أعلن تجمع أحرار الشرقية التابع للفيلق الأول في الجيش الوطني، بشكل رسمي استهداف قاعدة حميميم الروسية براجمات الصواريخ، في تطور لافت في سياق المعركة العسكرية التي تشهدها المنطقة.
ونشرت المعرفات الرسمية لتجمع أحرار الشرقية صوراً لتجهيز راجمات الصواريخ، وإطلاقها باتجاه القاعدة الروسية في حميميم بريف اللاذقية، إذ أن القاعدة كثيراً ماتتعرض لاستهداف براجمات الصواريخ والطائرات المسيرة دون أي إعلان من أي فصيل عسكري مسؤوليته على الأمر.
وفي كل مرة تتعرض فيها قاعدة حميميم الروسية للقصف، تبدأ روسيا برمي الاتهامات ضد الجيش الحر تارة وتحرير الشام تارة أخرى، وجهات وأطراف دولية بالوقوف وراء استهداف قاعدتها الجوية التي تعتبر مركز القيادة والعمليات العسكرية الروسية في سوريا، مايكشف تخبطها وعدم إدراكها ومعرفتها للجهة التي تقوم بقصف القاعدة.
وتعرضت قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية لعشرات المرات لقصف صاروخي براجمات الصواريخ، لم يتم الإعلان عن الجهة التي نفذته، كما تعرضت لاستهداف مباشر لمرات عديدة بطائرات مسيرة محلية الصنع، أعلنت روسيا عنها مراراً وقالت إنها رصدتها وتصدت لها.
ويشكل إعلان فصيل من الجيش السوري الحر بشكل رسمي استهداف القاعدة الروسية براجمات الصواريخ - وفق محللين - تطوراً لافتاً في المعركة الجارية، مع استمرار روسيا في نزعتها للحسم العسكرية على حساب الحل السياسي والتهدئة.
شنت قوات الأسد والقوات الروسية اليوم الخميس، محاولة تقدم جديدة على محاور الكبينة والسرمانية بريفي حماة واللاذقية، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف طال المنطقة، باءت محاولتها بالفشل.
وقالت مصادر عسكرية، إن اشتباكات اندلعت بين قوات الأسد وميليشيات روسية تساندها، وفصائل الثوار على جبهات الكبينة والسرمانية، استمرت لساعات بعد قصف جوي وصاروخي عنيف، حيث تكبدت القوات المهاجمة بخسائر كبيرة أجبرتها على التراجع.
ويأتي الهجوم بعد أكثر من 15 محاولة سابقة للنظام وحلفائه للتقدم على محاور الكبينة بريف اللاذقية، وفشلها في تحقيق أي تقدم في المعركة على جبهات ريف حماة، وماتكبدت به من خسائر كبيرة على عدة محاور.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة لجبهات جورين وريف اللاذقية خلال الأيام الماضية، في نية باتت واضحة وهي نقل المعركة لهذه المحاور في محاولة لإحراز أي تقدم بعد فشل القوات التي كانت تتمركز فيها من التقدم.
عاشت مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي اليوم الخميس، ليلة عصيبة من القصف الجوي لطيران الأسد وروسيا على المدينة، مخلفة شهيد وجرحى بين المدنيين، كما طال القصف نقطة نسائية للدفاع المدني.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني إن ليلة عصيبة شهدتها مدينة جسرالشغور جراء تناوب 3 طائرات حربية على استهداف المدينة ب 8 غارات جوية و قد استهدفت إحداها النقطة النسائية في جسرالشغور.
واستجاب الدفاع المدني السوري لنداءات الإستغاثة من المدنيين وعمل على اسعاف المصابين و إخماد الحرائق المندلعة و المساعدة في إخلاء المدنيين من أماكن القصف حتى ساعات الصباح الأولى، حيث تم انتشال شهيد وعدد من الجرحى.
وتتعرض مدينة جسر الشغور بشكل شبه يومي لقصف جوي وصاروخي من النظام وروسيا، تسببت خلال الأسبوع الماضي بمجزرتين بحق المدنيين راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح، في ظل حركة نزوح متواصلة للمدنيين خارج المدينة.
أكدت منظمة اليونيسف أن أوضاع الأطفال في مخيم الهول الخاضع لسيطرة قسد والواقع بريف الحسكة شمال شرق سوريا في غاية السوء ويعانون من العديد من المشاكل.
وقال فران إكيثا، ممثل اليونيسف في سوريا، بعد زيارة قام بها إلى مخيم الهول الأسبوع الماضي إن "آلاف الأولاد والبنات في مخيم الهول لم يحظوا بفرصة أنْ يكونوا، بكل بساطة، أطفالا" وأن العديد منهم يشعر، بعد سنوات من التعرّض للعنف، بأنهم غير مرغوب بهم، فمجتمعاتهم توصمهم، وحكوماتهم تتجنبهم" حسب قوله.
ويضيف ممثل اليونيسف أن المنظمة تعمل مع الشركاء في المجال الإنساني والمانحين، لتزويد الأطفال هناك بما يحتاجون إليه من المساعدة المنقذة للحياة، "لكن عملنا هو نقطة في بحر" وأن هناك المزيد الذي يجب فعله.
ويعيش أكثر من 70 ألف شخص في مخيم الهول، وتقدر اليونيسف أن حوالي 90% منهم على الأقل، هم من الأطفال والنساء، من بينهم 29 ألفا يأتون من 62 دولة أخرى، من بينهم 9 آلاف من العراق.
ويقول بيان المنظمة إن معظم الأطفال في المخيم هم دون سن الثانية عشر وهم الأكثر هشاشة بسبب "تعرضهم لتجارب العنف الشديد ومشاهدتهم لخروقات لا يمكن للعقل أن يتخيلها".
وحسب المنظمة فإن العديد من هؤلاء الأطفال هم جزء من مجموعة كبيرة يزعم أن لهم ارتباط بالنزاع المسلح، ويقبع الكثيرون منهم في المخيمات أو مراكز الاعتقال أو دور الأيتام خصوصا في شمال شرق سوريا.
وأشارت المنظمة أنها تمكنت من جمع شمل 214 طفلا مع عائلاتهم بينما تتم استضافة 74 طفلا في مراكز الرعاية المؤقتة، كما تدعم مساحات مخصصة للتعليم تخدم 3 آلاف طالب وفرق متنقلة لحماية الطفل تقدم خدمات تشمل الأنشطة الترفيهية والدعم النفسي والاجتماعي لحوالي 12 ألف طفل.
وقالت اليونيسف إن عشرات الآلاف من الأطفال يواجهون أوضاعا إنسانية في غاية الصعوبة في عوم مناطق سوريا، وتزداد معاناة الكثيرين منهم جراء ما خاضوه من تجارب قاسية، بما في ذلك تعرضهم للاستغلال أو إجبارهم على القتال أو "القيام بأعمال عنف في غاية القسوة".
ونوه تقرير المنطقة بأن هناك حوالي مليون طفل عالقين في القتال الشديد في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.
حلب::
شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت بلدة البوابية بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات.
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة في غسالة على طريق "الراعي- الباب" بالريف الشرقي دون وقوع أي إصابات.
قُتل 3 مدنيين بينهم طفلان جراء سقوط سقف مسجد القدومي في حي الجديدة بمدينة حلب القديمة أثناء صلاة الفجر.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة على مدن وبلدات خان شيخون وجسرالشغور والهبيط ترملا وكفرعين وكفرسجنة وركايا ومدايا وارينبة وبعربو وحزارين، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين تعرضت بلدتي بداما والناجية بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
توفيت سيدة وأصيب شخصين آخرين بحروق جراء انفجار أسطوانة غاز في منزل بمدينة جرجناز.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت مدن وبلدات اللطامنة والزكاة ولطمين ودوير الأكراد والعمقية والقرقور وتل واسط والزيارة السرمانية، وقصفت مدفعية الأسد مدينة كفرزيتا وقرى وبلدات الأربعين وتل ملح والجبين والصخر وجسربيت الراس وكورة والعميقة والصهرية والحويجة والحواش وقسطون وزيزون والعنكاوي والزقوم وكوكبا وأم نير وحورتة والصهرية واللويبدة وديرسنبل وشهرناز وقرة جرن والبويب والعريمة وميدان غزال، ما أوقع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
استهدفت فصائل الثوار تجمعات قوات الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة، وتمكنت من تدمير آلية تحصين هندسية لقوات الأسد على محور تل هواش بالريف الشمالي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت "باص مبيت" تابع لقوات الأسد بداخله عدد من العناصر على طريق (مدينة درعا - بلدة اليادودة)، ما أدى لمقتل 5 عناصر وإصابة 11 أخرين.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة العقيد في جيش الأسد "نضال سليمان النبواني" بمحيط بلدة الشيخ سعد بالريف الغربي ما ادى لمقتله مع زوجته وابنه.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة دهم وتفتيش في بلدة مراط بالريف الشرقي.
سمع صوت انفجار عنيف مجهول المصدر على الجسر الواصل بين بلدتي ذيبان والحوايج بالريف الشرقي، دون ورود معلومات حول السبب.
الرقة::
توفي شخصين وأصيب آخرين بجروح من مدينة الرقة إثر حادث سير على طريق "الرقة – سلمية".
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من حاجز تابع للوحدات الشعبية في حي غويران بمدينة الحسكة ما أدى لإصابة عدد من العناصر.
توفي طفل بسبب نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بالريف الشرقي، في حين قُتلت طفلة بعد تعرضها لكدمات في منطقة الصدر أثناء قيام قوات سوريا الديمقراطية بأخذها من والدتها للعلاج بإحدى النقاط الطبية في المخيم.
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مركز تابع لقوات الآسايش الكردية في حي غويران بمدينة الحسكة، دون ورود تفاصيل إضافية.
سلمت قياديتين من ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" نفسيهما للجيش التركي قرب أحد المعابر الغير شرعية بين سوريا وتركيا شمالي الحسكة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن قياديتين مع ما يسمى "وحدات حماية المرأة" تمكنتا أمس الثلاثاء من الهروب بواسطة سيارة "بيك أب" عسكرية تابعة لميليشيا "ب ي د"، حيث تمكن الجيش التركي من تأمينهما قرب الحائط الاسمنتي الذي يفصل الحدود السورية التركية قرب قرية العزيزية بريف رأس العين الغربي.
وأضاف المصدر أن ميليشيا "ب ي د" قامت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى قرية العزيزية بعد عملية الانشقاق، حيث قام عناصرها بإخلاء المدرسة ورصد الشريط الحدودي بغية استرجاع السيارة العسكرية التي لا تزال مركونة شمال القرية.
ويشار إلى أن عمليات الفرار والانشقاق من صفوف ميليشيا "ب ي د" ازدادت بعد إعلان الجيش التركي إمكانية شن هجوم على مواقع الميليشيا في شرق الفرات.