أرسل الجيش التركي، اليوم الأحد، تعزيزات عسكرية إلى قضاء "أقجة قلعة" في ولاية شانلي أورفة التركية، تمهيدا لنقلها إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا.
وقالت وكالة "الأناضول" إن التعزيزات تتضمن شاحنات محملة بالمدافع والدبابات والذخيرة، ووصلت "أقجة قلعة" بعد خروجها من قيادة لواء المدرعات العشرين في شانلي أورفة.
وأضاف أن التعزيزات تسلمتها قيادة فوج الحدود الثالثة في "أقجة قلعة" قبل نشرها على الوحدات المتموضعة على الحدود مع سوريا.
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن خطوات مرتقبة لبلاده في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمالي سوريا بهدف تحويل ما يسمى بـ"الحزام الإرهابي" إلى منطقة آمنة، وجاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في مدينة إسطنبول.
وأشار أردوغان إلى أن الولايات المتحدة لم تف بوعودها المتعلقة بإخراج قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" من منطقة منبج بمحافظة حلب شمالي سوريا، وبيّن أن العرب هم أصحاب منبج، وليست التنظيمات الإرهابية، موضحا أن العشائر العربية تطالب بتطهير منطقتهم من التنظيم الإرهابي.
قامت الحكومة الأردنية بتقديم مشروع قرار لجمعية الأمم المتحدة للبيئة لتعويض الأردن بيئيا بسبب أزمة اللجوء السوري التي شهدها منذ عام 2011.
ونص مشروع القرار الذي قدم قبل سنوات، على ضرورة تعويض الأردن فيما يتعلق بالآثار السلبية على البيئة نتيجة نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين لأراضيها منذ عام 2011.
و قال أمين عام وزارة البيئة "أحمد القطارنة" إن عند مناقشة مشروع القرار من قبل الدول الأعضاء في الجمعية تبين وجود معارضة كبيرة لطرح مثل هكذا قرار في جمعية الأمم المتحدة للبيئة كونها غير مختصة بمناقشة اي تعويضات بيئية وان مثل هكذا مشاريع قرارات تطرح في مجلس الأمن، بحسب صحيفة الرأي الأردنية.
وأضاف "القطارنة" لـ "الرأي" أنه تم دمج مشروع القرار الأردني ومشروع القرار الأوكراني المشابه بقرار واحد وإقرار مشروع القرار تحت عنوان "حماية البيئة في المناطق المتضررة من النزاع المسلح"، حيث نصت الفقرة 7 من القرار في آخرها على تقديم الدعم للدول التي تستضيف لاجئين بسبب النزاع.
وأوضح "القطارنة" أنه بناء على هذا القرار فقد تم الحصول على تمويل من الحكومة الالمانية بقيمة 20 مليون يورو التنفيذ مشروع تحسين البنية التحتية الخضراء من خلال اجراءات العمالة المكثفة 2017-2021، بهدف إنشاء متنزهات عامة ومساحات خضراء وإعادة تأهيل المحميات الطبيعية والغابات وأماكن التنزه من خلال تشغيل عمال اردنيين وسوريين بالتساوي.
ولفت محمد عفانة من وزارة البيئة الأردنية إلى أنه يجري حاليا السير بإجراءات توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية البيئة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة بهدف مأسسة العلاقة ما بين الجانبين ومن ثم الطلب من البرنامج لعمل تقييمات اثر بيئي في الاردن لتحديد الآثار السلبية للجوء السوري على البيئة.
وأشار الى أنه بعد أن يتم ذلك من الممكن السير قدما بأي مشروع قرار لتعويض المملكة عن تبعات اللجوء السوري.
قال "شاهين أحمد"، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS)، اليوم الأحد، إن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD يحاول التهرب والالتفاف على المبادرة الفرنسية لتوحيد الصف الكردي ولا يتعامل مع القضية بروح من الجدية والمسؤولية.
ولفت القيادي إلى أن اللقاءات مستمرة بين وحدات حماية الشعب والنظام السوري لإعادة تسليم المنطقة إلى النظام بشكل رسمي ونهائي.
وأكد أن PYD يحاول التهرب والالتفاف على المبادرة الفرنسية ولا يتعامل مع القضية بروح من الجدية والمسؤولية، بل كنوع من التكتيك المرحلي المؤقت لتجاوز الأزمة وفك مرحلة العزلة والحصار، وجسراً للعبور إلى المحافل الدولية الخاصة بمستقبل سوريا وأزمتها التي تتعقد وتتشابك خيوطها أكثر فأكثر".
وأضاف أن هناك في الأفق ملامح مشروع دولي لإيجاد نوع من الاستقرار وتوفير الأمن والأمان للجزء الواقع شمال وشمال شرق نهر الفرات، كونها محسوبة كمنطقة نفوذ أمريكي – أوربي غربي، من خلال تحويلها بشكل من الأشكال إلى منطقة آمنة، ولكن هناك الكثير من الخلاف بين المتصارعين على سوريا من مختلف القوى الدولية والإقليمية والمحلية حولها.
وأشار أحمد إلى أن أساس الاستقرار في هذه المنطقة يتوقف على نجاح المبادرة الفرنسية التي تهدف لإيجاد نوع من التفاهم بين القوتين الكرديتين الرئيسيتين في هذه المنطقة ENKS و PYD وصولاً لاتفاق شامل إدارياً وسياسياً وعسكرياً وأمنياً.
واعتبر أن الضمانة الوحيدة لتنفيذ الاتفاق والالتزام به فيما إذا كتب له النجاح هي أولاً: عودة بشمركة سوريا (بيشمركة روجآفا). وثانياً: وجود الحماية الدولية بقيادة أمريكية. ومن ثم الانطلاق لتأسيس شراكة حقيقية بين مختلف مكونات هذه المنطقة من الكرد والعرب والسريان والتركمان وغيرهم وذلك حسب نسبها وتشكيل إدارات ومجالس ومؤسسات لإدارة المنطقة.
وفيما يخص مصير شرق الفرات، قال القيادي الكوردي، إن «هذه المنطقة (شرق الفرات) كونها تخضع لمبدأ المقايضات السياسية – التجارية، فهي تدفع ضريبة صراعات حزب العمال الكوردستاني PKK مع الدولة التركية، وما الحشود والتعزيزات العسكرية التركية على طول الحدود إلا نتيجة لهذا الصراع الذي ندفع نحن في شرق الفرات ضريبته».
وختم شاهين أحمد، القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا حديثه بالقول : « الموقف الأمريكي ما يزال يكتنفه الكثير من الغموض والضبابية بشأن شرق الفرات، وكذلك دوام التناقض في التصريحات الصادرة من المسؤولين في الإدارة الأمريكية».
شنّت قوات الأسد اليوم الأحد حملة اعتقالات جنوب العاصمة دمشق، وطالت لاجئين فلسطينيين ممن أجروا مصالحات في وقت سابق مع نظام الأسد بضمانات روسية.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن قوات الأمن التابعة لنظام الأسد داهمت منازل الفلسطينيين في بلدات يلدا ببيلا وبيت سحم ليلاً، وشملت شباناً وعدداً من النساء والأطفال الفلسطينيين.
وأشارت ذات المصدر إلى أن الحملة أثارت ذعراً كبيراً بين اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيم اليرموك إلى بلدات جنوب دمشق، وساد القلق صفوف الشبان، خصوصا في ظل الخوف من تواصل حملات الاعتقال بحقّهم في منطقة يحظر على اللاجئ الفلسطيني الخروج منها.
وأكدن "مجموعة العمل" أن حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الأسد بلغت 1759 لاجئ فلسطيني بينهم نساء وأطفال.
دمشق وريفها::
سقطت قذيفة هاون مجهولة المصدر على سيارة في بلدة سعسع بريف دمشق الغربي الجنوبي، وأدت لمقتل رجل وطفل وإصابة 3 نساء.
حلب::
تم اكتشاف عبوة ناسفة كانت موضوع بجانب سارة القاضي "عرفات الحمود" في مدينة إعزاز وتم تفجيرها عن بعد دون وقوع أي إصابات.
ادلب::
غارات جوية عنيفة جدا وقصف صاروخ ومدفعي مكثف على مدن وبلدات خان شيخون وكفرنبل وسراقب ومعرة حرمة وكفرومة وحاس والشيخ مصطفى وأم الصير وأرينبة وحزارين وسطوح الدير وجبالا وحيش وأورم الجوز ومعرشورين وكفرسجنة، حيث أدت الغارات لإستشهاد الناشط أنس دياب في خان شيخون، كما وقعت مجزرة في أورم الجوز راح ضحيتها 9 شهداء جلهم من النازحين، وسقط 4 شهداء في كفرومة.
حماة::
غارات جوية عنيفة على مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك وقصف مدفعي عنيف على بلدات وقرى الحويجة والحواش والسرمانية ودوير الأكراد وتل ملح والجبين والزكاة، والتي تسبب بسقوط جرحى بين المدنيين.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة في بلدة شيزر وعربة فوزديكا بقرية الجديدة بعد استهدافهم بصاروخين مضادين للدروع، كما شن الثوار هجوما على مواقع الأسد في قرية القصابية وقتلوا عددا من العناصر.
ديرالزور::
أطلق مجهولون النار على سيارة تابعة لقسد في بلدة الشحيل بالريف الشرقي ما أدى لمقتل عنصر وإصابة أخرين.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي والاسدي غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة الثوار في جبلي الأكراد والتركمان وخاصة تلال كبينة.
الحسكة::
انفجرت دراجة نارية بسيارة تابعة لوحدات حماية الشعب في حي غويران بمدينة الحسكة أدت لإصابة عنصرين.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة للوحدات الشعبية في جبل عبدالعزيز بالريف الغربي ما أدى لمقتل عنصر وإصابة أخرين.
اعتقلت الوحدات الشعبية 4 مدنيين في مداهمة نفذتها في بلدة الجوادية بالريف الشمالي.
استشهد ثلاثة مدنيين، بينهم طفلين، وجرح عشرة أخرين اليوم الأحد، بقصف جوي لطيران النظام الحربي على قرية كفرومة بريف إدلب الجنوبي، في وقت استشهد تسعة مدنيين بقصف جوي مماثل على قرية أورم الجوز، وشهيد ناط من الدفاع المدني في خان شيخون.
وقال نشطاء إن طيران النظام الحربي استهدف قرية كفرومة برف إدلب الجنوبي بعدة غارات، خلفت ثلاثة شهداء بينهم طفلين وأكثر من عشرة جرحى بين المدنيين، سارعت فرق الدفاع المدني لنقلهم إلى المشافي الطبية على الفور.
وتعرضت قرية كفرومة ومدينة كفرنبل لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي والمروحي بالبراميل المتفجرة على كفرنبل، تلاها راجمات الصواريخ العنقودية، التي طالت أحياء المدينة والسوق الرئيسي.
وكانت ارتكب طيران الأسد الحربي اليوم الأحد، مجزرة بحق المدنيين في قرية أورم الجوز بريف إدلب الجنوبي، بعد استهداف البلدة بعدة غارات، جل الشهداء من النازحين من ريف حماة، راح ضحيتها تسعة مدنيين.
وفي السياق، نعى نشطاء والدفاع المدني السوري في إدلب اليوم الأحد، استشهاد الناشط الإعلامي "أنس دياب"، أحد أبرز نشطاء الحراك الثوري، بقصف جوي روسي استهدف مدينته خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب منذ ساعات الصباح قصف جوي وصاروخي عنيف مركز على عدة مدن وبلدات أبرزها خان شيخون وسراقب وجبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، مسجلة المزيد من القتل ونشر الموت.
سقطت ظهر اليوم قذيفة هاون على منطقة سعسع الواقعة بريف دمشق الغربي والتي ادت لمقتل رجل وطفلة وإصابة عدد أخر جميعهم من المدنيين.
وقالت وكالة سانا التابعة للنظام أن قذيفة هاون سقطت على سيارة في منطقة سعسع بريف دمشق الغربي الجنوبي وأدت لمقتل سائق السيارة وطفلة كانت بالقرب من مكان سقوط القذيفة، بالإضافة لإصابة 3 نساء أخريات.
ولم تحدد وكالة سانا الأسدية مصدر القذيفة، مع العلم أن المنطقة بشكل كامل خاضعة لسيطرة الأسد قوات الأسد وقبضته الأمنية المشددة، في حين أشار ناشطون أن مصدر القذيفة قد يكون بسبب تدريبات تقوم بهذا قوات الأسد في المقرات العسكرية الكثيرة المحيطة بسعسع.
وقد تم نقل المصابين إلى مشافي االبلدة، وعملت القوات الأمنية التابعة للنظام على تطويق المنطقة ومنع أحد من الإقتراب، وإلى أن تنتهي التحقيقات والسبب الحقيقي وراء سقوط القذيفة أو اياً كان سبب التفجير الذي أدى لمقتل طفلة ورجل، سيبقى السوري في كل سوريا يخضع لسيطرة عائلة همها الأول والأخير مصلحتها فقط وفقط.
قال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، إنه يتابع بقلق بالغ عمليات استهداف العمال الإنسانيين في منطقة شمال غربي سوريا من قبل النظام السوري وحليفه الروسي، من خلال التركيز بالاستهداف المباشر لكوادر المنظمات الانسانية ومراكز الاسعاف والدفاع المدني في المنطقة.
ولفت البيان إلى أن عدد الضحايا من الكوادر الانسانية منذ بداية الحملة العسكرية على المنطقة وحتى الأن بلغ ثلاثة عشر موظفاً ومتطوعاً، مع استشهاد الناشط الإعلامي المتطوع في الدفاع المدني السوري اليوم "أنس دياب" بقصف روسي في مدينة خان شيخون.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا بشدة الاستهداف المباشر لكوادر العمل الانساني في شمال غربي سوريا من كافة الجهات الداخلية والخارجية، مؤكداً أن تلك الاستهدافات المتكررة من قبل قوات النظام وسوريا ترقى لجرائم حرب ونحمل تلك الجهات المسؤولية الكاملة عن استهداف الكوادر الانسانية في المنطقة.
ودعا الفريق المجتمع الدولي إلى إلزام كافة الجهات باحترام القانون الدولي وحماية العمال الانسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الانساني وتجنيب المدنيين والعمال الانسانيين عمليات الاستهداف.
تواصل القوات العراقية بإسناد ودعم من طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، عملياتها للقضاء على فلول تنظيم "داعش"، وعناصر خلاياه النائمة في أوكار بمحافظة نينوى، شمالي البلاد، بالقرب من الحدود السورية.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم الأحد، 21 تموز/ يوليو، أن قطعات من قيادة عمليات نينوى، والحشد العشائري، نفذت واجب تفتيش في المنطقة الحدودية مع سوريا، وبعمق 10 كيلو متر، في تدمير بقايا "داعش" الإرهابي.
وذكرت الخلية، أن العملية بدأت من "بئر عگلة" شمالا إلى تل غزال جنوبا والمنطقة المحيطة ببحيرة سنيسلة" الواقعة على الحدود العراقية – السورية، مشيرة إلى أنها قامت بتنفيذ ضربات جوية من قبل طيران التحالف "غربي بحيرة سنيسلة"، نتج عنها قتل 3 إرهابيين، وتدمير 19 وكرا، كما تم تدمير 4 عبوات ناسفة.
وأعلن العراق، في كانون الأول/ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".
ارتكب طيران الأسد الحربي اليوم الأحد، مجزرة بحق المدنيين في قرية أورم الجوز بريف إدلب الجنوبي، بعد استهداف البلدة بعدة غارات، جل الشهداء من النازحين من ريف حماة.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي استهدف بلدة أورم الجوز بعدة غارات، طالت منطقة الكراج الرئيسي وسط البلدة، حيث يقطن نازحين من ريف حماة، ما أدى لمجزرة، تشير الأنباء الأولية لاستشهاد تسعة مدنيين وعدد من الجرحى.
ولفتت المصادر إلى أن فرق الدفاع المدني وصلت على الفور لموقع القصف، وبدأت عمليات انتشال الشهداء، في وقت واصلت طائرات النظام الحربية عمليات التحليق في اجواء المنطقة لرصد التجمعات المدنية.
وفي السياق، نعى نشطاء والدفاع المدني السوري في إدلب اليوم الأحد، استشهاد الناشط الإعلامي "أنس دياب"، أحد أبرز نشطاء الحراك الثوري، بقصف جوي روسي استهدف مدينته خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب منذ ساعات الصباح قصف جوي وصاروخي عنيف مركز على عدة مدن وبلدات أبرزها خان شيخون وسراقب وجبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، مسجلة المزد من القتل ونشر الموت.
نعى نشطاء والدفاع المدني السوري في إدلب اليوم الأحد، استشهاد الناشط الإعلامي "أنس دياب"، أحد أبرز نشطاء الحراك الثوري، بقصف جوي روسي استهدف مدينته خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف مدينة خان شيخون بعدة غارات، طالت إحداها أحد الأحياء السكنية، حيث يتواجد الناشط "أنس دياب" حيث يقوم بتغطية القصف اليومي الذي تتعرض له مدينته من قبل طيران الأسد وروسيا، لتكون آخر مايوثقه بعدسته ويرتقي شهيداً.
و"أنس دياب" من أبناء مدينة خان شيخون، وأبرز نشطائها، حمل كمرته منذ بدايات الحراك الشعبي ليوثق جرائم الأسد، وعمل ضمن المكتب الإعلامي في خان شيخون وتنسيقيتها، قبل أن ينتقل منذ عدة سنوات للعمل مع الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".
ووثق أنس بعدسته عشرات المجاز والانتهاكات التي مارسها النظام وحلفائه في مدينة خان شيخون وعدة مناطق بريف إدلب وحماة، وكان أحد المصابين في مجزرة الكيماوي التي استهدفت مدينة خان شيخون في الرابع من شهر نيسان من عام 2017، ونجا منها بإعجوبة.
تداول نشطاء وصفحات إعلامية محلية بريف الرقة اليوم الأحد، مقطع مصور يظهر عملية اغتيال مسؤول التحقيق في قسم الاستخبارات التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، في مدينة الطبقة "شقيف محمد كنجو" الملقب "نهاد" من قبل مجموعة أطلقت على نفسها اسم "ستوب".
و "شقيف محمد كنجو" من مواليد عين العرب "كوباني"، متورط بمئات الجرائم من عمليات قتل واعتقال وسلب لأرزاق المدنيين في مناطق تواجده بريف الرقة الشمالي والغربي، وله باع طويل في الإجرام.
ويظهر الفيديو المسجل لـ "شقيف" بعد مقتله في أحد المنازل أو المقرات التي يقيم فيها، وقام منفذوا العملية بتوثيق تلك اللحظة بالتاريخ وباسم مجموعة "ستوب".
ولا يكاد يمر يوم دون تسجل تفجير أو اثنين ي مناطق سيطرة ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" شمال وشرق سوريا، خلقت هذه التفجيرات حالة إرباك كبيرة لتلك الميليشيا، دون تمكنها من وقفها رغم إعلانها المستمر القبض على خلايا لداعش بعمليات مشتركة مع التحالف أو بشكل منفرد.
ووفق مصادر محلية في المنطقة الشرقية، فإن التفجيرات التي تطال عناصر من ميليشيا "قسد" أو مواقع عسكرية لها في عموم مناطق سيطرتها من منبج غرباً حتى الحسكة شرقاً، باتت يومية، وباتت مصدر قلق وإرباك لتلك القوات، مع تصاعد وتيرة هذه العلميات التي تشير لوجود أطراف أخرى غير "داعش" متورطة بها.
ورغم إعلان داعش تبنيها لأكثر من مرة عمليات تفجير استهدفت قادة عسكريين من الميليشيا، ودوريات أمريكية لاسيما في منبج والحسكة، إلا أن العمليات الأخرى التي طالت عناصر ودوريات لـ "قسد"، بقيت دون تبني أي طرف، في إشارة لوجود أطراف أخرى متورطة بهذه التفجيرات.
ولفتت المصادر إلى أن سيطرة "قسد" على مساحات كبيرة من الأراضي بعد خروج داعش منها، وتنوع التيارات التي تتكون منها "قسد" عسكرياً، خلق نزاعات بين مكوناتها على السيطرة والنفوذ والسرقات والتملك بأرزاق المدنيين والثروات الأخرى، قاد هذا لصدامات داخلية بين مكوناتها.
واستشهد المصدر بعمليات الاغتيال التي طالت قائد ميليشيا "جيش الثوار" الذي انتقل بعناصره من منطقة الشهباء إلى دير الزور والرقة، بدعوى المشاركة في هزيمة داعش، ومن ثم تعرضه لعدة عمليات اغتيال، خوفاً من تنامي قوته، وفي سياق الصراع على النفوذ في الرقة ودير الزور.
كما أكدت المصادر وفق معلومات حصلت عليها من داخل القيادة العسكرية لـ "قسد" أن الصراع الحاصل بين مكونات "قسد" لم يخرج للعلن، كون هناك تكتم كبير على حالة التنافر والتضاد بين المكونات العربية منها والأخرى الكردية التي تعتبر نفسها القوة المسيطرة وصاحبة القرار، وتسعى لتقويض باقي المكونات لأنها ترى فيها خطراً على نفوذها بعد هزيمة داعش، كما فعلت في "لواء ثوار الرقة".
وأشارت المصادر إلى أن التفجيرات المتسارعة والتي انتشرت على مناطق عديدة في الرقة ودير الزور والحسكة وريف حلب، تؤكد بشكل قطعي أن منفذيها هم من أطراف موجودة في تلك المناطق وقادرة على التحرك فيها، وبالتالي استبعاد أن تكون في غالبيتها من فعل داعش الغير قادر على التحرك بهذا الانتشار في المنطقة، وترجيح بدء مرحلة التصفيات الداخلية بين مكونات "قسد" بدافع بسط السيطرة وتمكين النفوذ.