توفي اليوم الإثنين طفل عراقي بسبب نقص الرعاية الصحية وسوء الخدمات المقدمة في مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والواقع بريف الحسكة الشرقي.
وكان عناصر "قسد" قد قتلوا قبل أيام طفلة في مخيم الهول، حيث تعرضت الطفلة لكدمات في منطقة الصدر أثناء قيام "قسد" بأخذها من والدتها للعلاج بإحدى النقاط الطبية.
وتوفي قبل أيام طفل أيضا بسبب نقص الرعاية الصحية والخدمات المقدمة في المخيم.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" مؤخرا إن عشرات الآلاف من الأطفال في مخيم الهول وعدة مناطق سورية يواجهون وضعا إنسانيا خطيرا ويتعرضون للنسيان، في ظل الاحتياجات الإنسانية الماسة التي يفقدونها.
دمشق وريفها::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة "إياد ديوب" القيادي في الدفاع الوطني التابع لنظام الأسد في منطقة القدم بدمشق، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة ومقتل سائقه على الفور، وتبنى العملية ما يعرف باسم "سرايا قاسيون"، وديوب هو قائد الدفاع الوطني في منطقة الدحاديل بدمشق.
حلب::
ضربت 3 تفجيرات متزامنة مناطق مختلفة من درع الفرات بريف حلب الشرقي، حيث كان التفجير الأول في مدينة جرابلس بدراجة مفخخة والذي أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين، أما التفجير الثاني وقع في بلدة أخترين بدراجة نارية أيضا، ما أدى لاستشهاد شخص وإصابة عدد آخر، وكان التفجير الثالث وقع على طريق (جازر-إعزاز) والذي استهدف سيارة تابعة للشرطة الوطنية، وأدى لإصابة عدد من العناصر والمدنيين.
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة البوابية بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات، وقصفت مدفعية الأسد بلدتي كفرناها وخان العسل بالريف الغربي وقرية خصلة بالريف الجنوبي.
سقط عدد من القتلى والجرحى إثر سقوط قذائف على حيي الجميلية والحمدانية الخاضعين لسيطرة قوات الأسد بمدينة حلب.
قام فريق الهندسة التابع للجيش الوطني بتفجير سيارة مركونة يعتقد أنها كانت مفخخة ومعدة للتفجير عند المدخل الغربي لمدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
أغارت الطائرات الروسية والأسدية بشكل عنيف ومكثف على المدنيين، ما تسبب بوقوع مجزرة مروعة جدا عقب استهداف السوق الشعبي في مدينة معرة النعمان، وراح ضحيتها 27 شهيدا بينهم أطفال ونساء وعنصر من الدفاع المدني، إضافة لسقوط أكثر من 50 جريحا بينهم حالات خطيرة جدا، كما واستهدفت الغارات أيضا مدينة سراقب وأدت لسقوط 8 شهداء وعدد من الجرحى، كما تسبب القصف العشوائي بسقوط شهيدين في كفرومة وشهيد في كل من كفرنبل وبداما، كما سقط العديد من الجرحى جراء الغارات العنيفة على مدن وبلدات وقرى كفرسجنة والشيخ مصطفى وترعي ومعرزيتا وكفروما وكنصفرة والفطيرة ومعرة حرمة وحيش والشيخ دامس ومعرة الصين.
وقع انفجار مجهول السبب في قرية الكستن بالريف الغربي، يعتقد أنه ناجم عن انفجار أسطوانة غاز منزلية، وقد أدت لمقتل 3 أشخاص وإصابة عدد آخر.
حماة::
أعلن فصيل "أنصار التوحيد" المشارك بمعارك ريف حماة عن استهداف "فوج الدفاع الجوي" غربي مصياف لأول مرة، بصواريخ نوعية، وهي المنطقة التي تتمركز فيها منصات الصواريخ الروسية "إس 300"، وحققت إصابات مباشرة في المعسكر الروسي في المنطقة المذكورة.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في السقيلبية وشطحة ومطار حماة العسكري بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، وحققت إصابات مباشرة، وذلك ردا على مجزرة معرة النعمان.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع لقوات الأسد على جبهة الحماميات بصاروخ مضاد للدروع.
شنت الطائرات الحربي الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا والسرمانية والزكاة ولطمين والجبين، ما أدى لاستشهاد طفلتين في لطمين، وقصفت مدفعية الأسد قريتي تل ملح والصياد.
ديرالزور::
انفجر لغم ارضي في بلدة الباغوز بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة سيدة بجروح بالغة، في حين قُتل شخص جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في قرية السوسة.
أصيب طفلين بجروح جراء انفجار قذيفة أثناء لعبهم بها في قرية الزغير بالريف الغربي.
الحسكة::
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة اعتقالات طالت عدد من المدنيين في قرية الدشيشة بالريف الجنوبي الشرقي.
توفي طفل عراقي بسبب نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بالريف الشرقي.
قالت مؤسسة "الخوذ البيضاء" اليوم الاثنين، إن ما يزيد عن ٣١ شهيدا و٥٠ جريحاً هم ضحايا الهجمات الجوية التي نفذتها سلاح الجو الروسي من خلال أربع ضربات جوية ركزت على زيادة عدد الضحايا من خلال الضربات المزدوجة في مدينة معرة النعمان بإدلب، لافتة إلى أن الهجمات تهدف بالدرجة الأولى لقتل متطوعي الخوذ البيضاء، وعمال الإنقاذ الإنسانيين والفرق الطبية.
وجاء في البيان: " بينما لا تزال فرقنا مستمرة بعمليات البحث والإنقاذ منذ حصول المجزرة البشعة صباح اليوم في مدينة معرة النعمان، يخرج الروس لينفوا مسؤوليتهم عن المجزرة المثبت ضلوعهم فيها بشكل قاطع، يأتي ذلك بعد أمس دام كانت حصيلته ٢٣ شهيدا كانت روسيا المسؤول الأول عن مقتلهم".
وأوضح البيان أن المتطوع "أمير البني"، المهجر قسراً من وادي بردى استشهد على أثر هذه الضربات، والذي كان من أوائل المستجيبين للمجزرة صباح اليوم. ليلحق بالشهيد أنس دياب الذي استشهد يوم أمس بثلاث غارات روسية متتالية.
وأضاف البيان: "بناء على المعلومات التي قدمتها خدمة الراصد بالدفاع المدني السوري، وفي تمام الساعة ال٨:٠٣ صباح اليوم، أقلعت طائرة حربية روسية من مطار حميم متجهة نحو الجنوب الشرقي لمحافظة إدلب، تلاها في الساعة ٨:٤٠ صباحا تحليق روسي دائري فوق معرة النعمان، لتشاهد طائرة أخيراً فوق معرة النعمان محلقة بشكل دائري في تمام الساعة ٨:٤٢ صباحا".
وتابع: " بدأت الطائرة الروسية بتنفيذ أولى غاراتها في تمام الساعة ٨:٣٦ دقيقة نفذت ٤ غارات جوية منها غارة مزدوجة وهي التي سببت وقوع شهيد الدفاع المدني والعدد الأكبر من الشهداء المدنيين، لتستمر بتحليقها لتمام الساعة ٩:٠٣، حلقت بعدها طائرة استطلاع روسية لتفسح المجال لطائرات النظام السوري التي أقلعت من مطاري حماة والـ T4 نحو معرة النعمان لتنفذ تحليقا دائريا وتساهم في استهداف المدينة بـ ٥ غارات جوية تسببت في تأخير عمليات البحث والإنقاذ باستهدافها فرق الدفاع المدني المستجيبة والطرق المؤدية إلى مكان المجزرة على أطراف المدينة".
ولفت البيان إلى أن الطائرة الروسية المهمة المعتادة في قصف المراكز المدنية والأسواق نفذت بثمان غارات سببت دماراً هائلاً في المنطقة المستهدفة، وضحايا بالعشرات في ساعة اكتظاظ السوق صباحاً.
وأكد البيان أن روسيا التي اعتادت الوقوف لحماية مجرمي الحرب في النظام السوري، تقف اليوم أمام المجتمع الدولي لتنفي مسؤوليتها المثبتة عن تدهور الوضع الإنساني وانهيار ملف خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، بل وأصبحت شريكاً رئيسياً في الجرائم التي تطال السكان المدنيين السوريين في الشمال الغربي لسوريا.
وأشار إلى أن الدفاع المدني السوري مستمر في خدمة المدنيين السوريين رغم كل الصعاب، وما استشهاد متطوعيه إلا دليل على التزامهم تجاه واجبهم ومسؤولياتهم. تقع اليوم على عاتق جميع الفاعلين الدوليين مسؤولية حماية متطوعينا والكوادر الطبية والمدنيين العالقين تحت ضربات سلاح الجو الروسي وبشكل يومي.
يأتي بيان الدفاع في وقت تواصل روسيا كعادتها المراوغة والكذب بما يتعلق بالضربات الجوية التي توقع عدد كبير من المدنيين يحرك الرأي العام، لتخرج وتنفي ماخلفته صواريخ طائراتها الحربية ليس آخرها في مدينة معرة النعمان.
وفي سياق أسلوب المراوغة التضليل الذي تمارسه روسيا، وبعد ارتكاب طائراتها كجزرة مروعة في سوق شعبي بمدينة معرة النعمان بريف إدلب، خرجت وزارة الدفاع الروسية ببيان تنفي فيه استهداف السوق.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم الاثنين، إن "ادعاءات ممثلين مجهولي الهوية من تنظيم الخوذ البيضاء الممول من قبل بريطانيا والولايات المتحدة بشأن شن طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية ضربة على سوق في بلدة معرة النعمان بمحافظة إدلب ليست إلا خبرا زائفا".
وأضاف البيان: "لم ينفذ طيران القوات الجوية الفضائية الروسية أي مهمات في هذه المنطقة بالجمهورية العربية السورية".
وارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين في ريفي إدلب وحماة اليوم الاثنين، إلى 44 شهيداً، جلهم بمجزرة الطيران الحربي الروسي في مدينة معرة النعمان ومجزرة سراقب، في أعنف يوم دموي تشهده المنطقة منذ أشهر.
حذرت صحيفة "واشنطن بوست" من أن العديد من مسلحي تنظيم "داعش" تمكنوا من التسلل إلى العراق بعد هزيمتهم العسكرية في شمال شرق سوريا، مشيرة إلى أنهم يشكلون خطرا أمنيا ملموسا.
ونقلت الصحيفة أمس الأحد عن مسؤولين أمنيين تأكيدهم أن هؤلاء "الدواعش" يواصلون أنشطتهم بوتيرة منخفضة وسط وشمال العراق، وأشار المحلل الأمني هشام الهاشمي الذي يقدم خدمات استشارية للحكومة العراقية ووكالات إغاثة دولية، إلى أن نحو ألف متطرف تسللوا إلى داخل العراق خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، لا سيما في أعقاب خسارة "داعش" سيطرته على بلدة الباغوز السورية، آخر معقل له شرق الفرات، في مارس الماضي.
وانضم هؤلاء المسلحون، ومعظمهم عراقيون، إلى خلايا "داعشية" تختبئ في مناطق ريفية، مستفيدين من معرفتهم لهذه الأراضي، وخاصة الأنفاق تحت الأرض، ومخابئ أخرى، ليشنوا هجمات تستهدف غالبا عناصر أمنية ومسؤولين محليين.
وعلى الرغم من إطلاق القوات العراقية مؤخرا عملية عسكرية واسعة النطاق لتأمين المناطق الصحراوية على طول الحدود مع سوريا، أقر ضابط رفيع المستوى في الجيش أن هذه المهمة شبه مستحيلة.
وأوضح الضابط سعد محمد، ورتبته عقيد، وهو من المحاربين القدامى في الحملة ضد "داعش": "هذه هي الصحراء والكهوف والأماكن التي لا يستطيع أحد السيطرة عليها بالكامل.. كم من القوات نحتاج لتأمين كل شبر من هذه الأراضي؟ كثيرا جدا.. لا أحد يملك مثل هذه القدرات".
وذكر قيادي عسكري عراقي طلب عدم الكشف عن اسمه لكونه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام للصحيفة أن "الدواعش"، عندما يُحشرون في الزاوية، لا يستسلمون ويمارسون مقاومة شرسة، فيما قال قيادي آخر رفيع المستوى لم يكشف عن اسمه أيضا إن مروحية للقوات الحكومية تعرضت مؤخرا لهجوم بقنابل صاروخية قبل هبوطها أثناء دورية نفذت قرب مدينة الرطبة غرب البلاد.
وتقتصر أنشطة الخلايا "الداعشية"، حسب وزارة الدفاع العراقية والمحللين الأجانب، غالبا على المناطق الريفية، وليس هناك إلا مؤشرات قليلة على أن التنظيم يستطيع استعادة السيطرة على هذه المناطق الواسعة، لكن ثمة خطر ملموس لأن تغض المجتمعات المحلية أنظارها عن أنشطة المسلحين كأمر واقع، فيما يعزز هؤلاء مواقعهم استعدادا لحرب طويلة الأمد.
ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين في ريفي إدلب وحماة اليوم الاثنين، إلى 44 شهيداً، جلهم بمجزرة الطيران الحربي الروسي في مدينة معرة النعمان ومجزرة سراقب، في أعنف يوم دموي تشهده المنطقة منذ أشهر.
ووثق نشطاء استشهاد 27 مدنياً، بينهم عنصر من الدفاع المدني، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي على سوق الخضرة في مدينة معرة النعمان، كما جرح أكثر من 20 آخرين بينهم عناصر من الدفاع المدني بقصف مزدوج للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على المدينة، بينها غارات بقنابل عنقودية.
وفي مدينة سراقب، استشهد ثمانية مدنيين، بينهم طفل وسيدة، وجرح آخرون، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي استهدف السوق الشعبي والمدينة الصناعية، كما استشهد مدني بقصف جوي لطيران النظام الحربي على مدينة كفرنبل.
وتعرضت قرية كفرومة بريف غربي مدينة معرة النعمان لأعنف هجمة جوية، نفذتها أكثر من خمس طائرات مروحية للنظام بالبراميل المتفجرة، خلفت شهيدان مدنيان أحدهما سيدة، وعدد من الجرحى، طال القصف أيضاَ مدارس تعليمية.
وفي سياق القصف المستمر، استشهد مدني بقصف مدفعي للنظام على قرية بداما الصغيرة، كما استهدفت قوات الأسد بقذائف تحوي فوسفور حارق قرب البلدة بريف إدلب الغربي، في وقت قضى ثلاثة مدنيين في الكستن بانفجار مجهول السبب، وانتشل شهيد من تحت الأنقاض في قرية أورم الجوز.
وتسبب قصف جوي لطيران الأسد على قرية لطمين بريف حماة الشمالي اليوم الاثنين، باستشهاد طفلتين وجرح آخرين، في وقت شهدت بلدات ريف حماة الشمالي والغربي قصف مدفعي وصاروخي وجوي عنيف.
وكان أكد بيان لمنسقي استجابة سوريا أن غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ترتكبها قوات النظام السوري وروسيا بحق المدنيين في محافظة ادلب والانتهاكات المستمرة من قبل مايسمى الضامن الروسي ساعده على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وعمليات التصفية الممنهجة بحق السكان المدنيين في محافظة إدلب.
وجدد الائتلاف الوطني تأكيده أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وعلى رأسه مجموعة من الدول الفاعلة قادرون ومطالبون بوقف الهجمات والجرائم، والعمل على وقف القتل والإجرام والتهجير، وتحريك المسار السياسي للملف السوري وفق القرارات الدولية.
اختتم وفد أمريكي يترأسه مبعوث واشنطن إلى سوريا جيمس جيفري، الإثنين، مباحثاته مع مسؤولين أتراك بمقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية لوكالة "الأناضول" التركية، إن الوفد الأمريكي برئاسة جيفري، بحث، بالاجتماع مع المسؤولين الأتراك، الملف السوري، ولفتت إلى أن الأطراف تناولت الأوضاع في إدلب والمنطقة الآمنة شمالي سوريا، ومسار تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد.
وأوضحت المصادر أن نائب وزير الخارجية التركية سادات أونال، شارك في الاجتماع الذي استغرق قرابة 3 ساعات.
والأحد، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، متواجد حاليا في تركيا، ومن المقرر أن يلتقي المسؤولين الأتراك للتباحث مع المسؤولين الأتراك مخاوف أنقرة الأمنية، والمستجدات الأخيرة في سوريا.
أدان منسقو استجابة سوريا بشدة الاستهداف المباشر لمدينة معرة النعمان وباقي المناطق الاخرى والتي من شأنها إفراغ تلك المدن والبلدات من سكانها في خطوة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.
وأكد بيان المنسقين أن غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ترتكبها قوات النظام السوري وروسيا بحق المدنيين في محافظة ادلب والانتهاكات المستمرة من قبل مايسمى الضامن الروسي ساعده على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وعمليات التصفية الممنهجة بحق السكان المدنيين في محافظة ادلب.
وقال فريق منسقو استجابة سوريا، إن الطائرات الحربية الروسية أقدمت فجر اليوم على استهداف مدينة معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي بعدة غارات جوية خلفت العشرات من الضحايا المدنيين بينهم أطفال ونساء وعناصر من الدفاع المدني ومئات الإصابات (بينها حالات حرجة)، إضافة إلى استهداف العديد من المرافق والبنى التحتية في المدينة ونزوح المئات من العوائل تحت وطأة القصف على المدينة.
ولفت إلى أن لغة الادانات الروتينية من قبل المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي لم تعد مجدية في إيقاف الأعمال الارهابية التي تقوم بها قوات النظام السوري وروسيا، ولابد من تقديم المسؤولين عن تلك الأعمال الوحشية إلى المحاكمة والمحاسبة القانونية ضمن المحاكم الدولية لجرائم الحرب، كما نطالب بتفعيل البنود 41،42 من الفصل السابع ضمن ميثاق الأمم المتحدة لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسوريا.
وقدم فريق منسقو استجابة سوريا التعازي لذوي الضحايا المدنيين في معرة النعمان وكافة المناطق التي طالتها الاستهدافات في محافظة ادلب، مؤكداً مواصلته توثيق جميع الانتهاكات بحق السكان المدنيين في محافظة إدلب لتقديم المسؤولين عن تلك الانتهاكات للمحاكم الدولية.
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، عن توثيقها انتهاكات جسدية كبيرة بحق اللاجئين الفلسطينيين من سورية، لافتة إلى أنها وثقت حتى اللحظة (5258) فلسطينياً تعرضوا لانتهاكات جسدية جراء العنف المتواصل في سورية، علاوة على آلاف الجرحى الذين أصيبوا لأسباب مختلفة منذ بدء أحداث الحرب.
وذكر فريق الرصد أن (606) لاجئين قضوا تحت التعذيب على يد عناصر الأمن السوري ومجموعاته الموالية، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، في حين سلّم الأمن للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب أوراق أبنائهم الشخصية، إلا أن ذويهم يرفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من بطش عناصر الأمن السوري، كما تؤكد شهادات مفرج عنهم قضاء لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم.
وأوضح فريق الرصد أن النظام السوري يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من (1759) في السجون وأفرع الأمن بينهم (109) إناث، ويتعرض هؤلاء لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية السورية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين.
دمشق وريفها::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة "اياد ديوب" القيادي في الدفاع الوطني التابع للنظام ما أدى لمقتل سائقه على الفور وإصابته بجروح خطيرة، في منطقة القدم بدمشق وتبنت العملية ما يعرف بإسم سرايا قاسيون، وديوب هو قائد الدفاع الوطني في منطقة الدحاديل بدمشق.
حلب::
ضربت 3 تفجيرات متزامنة مناطق مختلفة من درع الفرات بريف حلب الشرقي، حيث كان التفجير الأول في مدينة جرابلس بدراجة مفخخة والذي أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين، أما التفجير الثاني وقع في بلدة أخترين بدراجة نارية أيضا ما أدى لاستشهاد شخص وإصابة عدد أخر، وكان التفجير الثالث وقع على طريق (جازر-إعزاز) والذي استهدف سيارة تابعة للشرطة الوطنية وأدت لإصابة عدد من العناصر والمدنيين.
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة البوابية بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات، وقصفت مدفعية الأسد بلدتي كفرناها وخان العسل بالريف الغربي وقرية خصلة بالريف الجنوبي.
ادلب::
أغارت الطائرات الروسية والأسدية بشكل عنيف ومكثف على المدنيين تسببت بوقوع مجزرة مروعة جدا في مدينة معرة النعمان عقب استهداف السوق الشعبي والذي أدى لسقوط 27 شهيدا بينهم أطفال ونساء وعنصر من الدفاع المدني إضافة لسقوط أكثر من 50 جريحا بينهم حالات خطيرة جدا، كما واستهدفت الغارات أيضا مدينة سراقب وأدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى، وأغارت ذات الطائرات على بلدة بداما ما تسبب بسقوط شهيد و3 جرحى، كما سقط العديد من الجرحى جراء الغارات العنيفة على مدن وبلدات وقرى كفرنبل وكفرسجنة وترعي ومعرزيتا وكفروما وكنصفرة والفطيرة ومعرة حرمة وحيش والشيخ دامس ومعرة الصين.
وقع إنفجار مجهول السبب في قرية الكستن بالريف الغربي يعتقد أنه ناجم عن انفجار أسطوانة غاز منزلية وقد أدت لمقتل 3 أشخاص وإصابة عدد أخر.
حماة::
أعلن فصيل "أنصار التوحيد" المشارك بمعارك ريف حماة عن استهداف "فوج الدفاع الجوي" غربي مصياف لأول مرة، بصواريخ نوعية، وهي المنطقة التي تتمركز فيها منصات الصواريخ الروسية "إس 300"، وحققت إصابات مباشرة في المعسكر الروسي في المنطقة المذكورة.
استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية معاقل الأسد في السقيلبية وشطحة ومطار حماة العسكري وحققت إصابات مباشرة، وذلك ردا على مجزرة معرة النعمان.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع لقوات الأسد على جبهة الحماميات بصاروخ مضاد للدروع.
شنت الطائرات الحربي الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا والسرمانية والزكاة ولطمين، وقصفت مدفعية الأسد بلدات تل ملح والصياد والجبين.
ديرالزور::
انفجر لغم ارضي في بلدة الباغوز بالريف الشرقي وأدى لإصابة سيدة بجروح بالغة.
استشهد ستة مدنيين، بينهم طفل وامرأة كحصيلة أولية وجرح آخرون اليوم الاثنين، بقصف جوي لطيران الأسد على مدينة سراقب، في وقت استهدفت قوات الأسد بقذائف فوسفورية أطراف بلدة بداما، بعد ساعات من مجزرة مروعة في مدينة معرة النعمان وصل عدد ضحاياها إلى 27 مدنياً.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي استهدف السوق الرئيسي وسط مدينة سراقب، مخلفاً ستة شهداء بينهم طفل، كما تسبب القصف بدمار كبير في المباني السكنية والمرافق العامة، في وقت استهدفت قوات الأسد بقذائف تحمل الفوسفور الحارق أطراف بلدة الناجية سبب حرائق كبيرة.
واستهدف طيران الأسد المدينة الصناعية والسوق الشعبي وسط مدينة سراقب، في نية مبيتة لإيقاع أكبر عدد من الشهداء، بعد غارات عنيفة طالت صباحاً سوقاً شعبياً في مدينة معرة النعمان وخلفت مجزرة هي الأكبر من نوعها في ريف إدلب منذ بداية الحملة.
وارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الروسي في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي إلى 27 شهيداً كحصيلة ليست نهائية، في وقت يواصل الدفاع المدني رفع أنقاض المباني المدمرة من الموقع المستهدف وهو سوق شعبي، في حين استشهد عنصر من الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" بذات القصف خلال محاولته إسعاف المصابين.
ضربت 3 تفجيرات متزامنة مناطق مختلفة من درع الفرات بريف حلب الشرقي والتي أدت لإستشهاد طفل وإصابة عدد آخر من المدنيين.
وقال مراسل شبكة شام في المنطقة أن 3 تفجيرات ضربت ريف حلب الشرقي، حيث كان التفجير الأول في مدينة جرابلس بدراجة مفخخة والذي أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين، أما التفجير الثاني وقع في بلدة أخترين بدراجة نارية أيضا ما أدى لاستشهاد شخص وإصابة عدد أخر، وكان التفجير الثالث وقع على طريق (جازر-إعزاز) والذي استهدف سيارة تابعة للشرطة الوطنية وأدت لإصابة عدد من العناصر والمدنيين.
وكانت قوات الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة الباب بريف حلب الشرقي قد ألقت القبض على فرد تابع لـ "عصابة إرهابية" في المدينة تابعة لقسد وتمويل منها.
وتعيش مناطق سيطرة الفصائل في درع الفرات وغصن الزيتون حالة من عدم الإستقرار والأمن وأيضا الإنفلات الأمني، حيث تتعرض هذه المناطق لتفجيرات بشكل مستمر يقف ورائها عدة جهات أهمها قسد وداعش والنظام.
تواصل روسيا كعادتها المراوغة والكذب بما يتعلق بالضربات الجوية التي توقع عدد كبير من المدنيين يحرك الرأي العام، لتخرج وتنفي ماخلفته صواريخ طائراتها الحربية ليس آخرها في مدينة معرة النعمان.
وفي سياق أسلوب المراوغة التضليل الذي تمارسه روسيا، وبعد ارتكاب طائراتها كجزرة مروعة في سوق شعبي بمدينة معرة النعمان بريف إدلب، خرجت وزارة الدفاع الروسية ببيان تنفي فيه استهداف السوق.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم الاثنين، إن "ادعاءات ممثلين مجهولي الهوية من تنظيم الخوذ البيضاء الممول من قبل بريطانيا والولايات المتحدة بشأن شن طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية ضربة على سوق في بلدة معرة النعمان بمحافظة إدلب ليست إلا خبرا زائفا".
وأضاف البيان: "لم ينفذ طيران القوات الجوية الفضائية الروسية أي مهمات في هذه المنطقة بالجمهورية العربية السورية".
وارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الروسي في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي إلى 25 شهيداً كحصيلة ليست نهائية، في وقت يواصل الدفاع المدني رفع أنقاض المباني المدمرة من الموقع المستهدف وهو سوق شعبي، في حين استشهد عنصر من الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" بذات القصف خلال محاولته إسعاف المصابين.