أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الجمعة، انتهاء المرحلة الثالثة من عمليات "إرادة النصر" العسكرية التي انطلقت الإثنين في محافظتي ديالى (شرق) ونينوى (شمال)؛ بتطهير 1712 كم مربع من تواجد خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي، وجاء ذلك في بيان صادر عن الفريق الركن عبد الأمير يار الله، نائب قائد العمليات المشتركة بوزارة الدفاع، حول إحصائية لنتائج المرحلة الثالثة.
وأوضح "يار الله" أن "المرحلة تضمنت تدمير 12 نفقا، و24 وكراً وعثرت على 42 عبوة ناسفة، و3 قنابر هاون 82 ملم، وقذيفة 155 ملم (..)"، مضيفا أنه "تم العثور على 3 قنابل هاون 82 ملم، فضلا عن إلقاء القبض على 18 مطلوبا وقتل 4 إرهابيين، وتفتيش 25 قرية، وقد بلغت المساحة التي تم تفتيشها 1712 كم مربع".
وفي 7 يوليو/تموز الماضي، انطلقت المرحلة الأولى من عملية إرادة النصر العسكرية، وشملت السيطرة وتمشيط مناطق في محافظات صلاح الدين (شمال) والأنبار (غرب) ونينوى، وصولا إلى الحدود السورية، وانطلقت المرحلة الثانية من العملية، في 20 من الشهر نفسه، لتعزيز الأمن في مناطق المشاهدة والطارمية شمالي بغداد، والمناطق المحيطة بها في ثلاث محافظات.
ومؤخرا، زاد نشاط تنظيم "داعش" الإرهابي بالمناطق الحدودية مع سوريا في محافظتي نينوى والأنبار، وديالى (شرق)، وكركوك وصلاح الدين، حيث نفذ سلسلة عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين، ولا يزال "داعش" يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وعاد تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.
أكدت "زالينا غابيبولاييفا" أن عناصر تنظيم «داعش» الذين التحقت بهم في سوريا قبل خمس سنوات «خدعوها»، وهي اليوم بعد إعادتها إلى الشيشان تجوب المدارس لتحذر من مخاطر التطرف.
وتقول المرأة البالغة من العمر 38 عاما والأم لخمسة أطفال، والتي تزور مدارس وجامعات مرتين في الأسبوع في الشيشان وجمهورية أنغوشيا المجاورة: «بإمكاننا أن نكون مفيدات. بإمكاننا أن نروي للجيل الشاب ما حصل لنا حتى لا يرتكبوا الأخطاء ذاتها»، حسبما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية.
وتجد دول العالم صعوبة في التعامل مع مسألة مواطنيها الذين انضموا إلى صفوف «داعش» والراغبين في العودة إلى بلادهم، وتتخذ هذه المشكلة بعدا خاصا في روسيا حيث يؤكد الرئيس فلاديمير بوتين أن الآلاف غادروا للقتال في صفوف التنظيم في سوريا.
وينحدر معظم الروس الذين انضموا إلى «داعش» من جمهوريات القوقاز ذات الغالبية المسلمة مثل الشيشان التي خاضت حربين انفصاليتين داميتين مع موسكو في التسعينات وتعرف اليوم بانتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وإن كانت بعض الدول الغربية عمدت إلى إسقاط الجنسية عن أفراد عائلات الارهابيين أو منعهم من العودة، عملت السلطات الروسية على إعادة مواطنيها مع الإعلان عن القضاء على التنظيم في مناطق سيطر عليها في سوريا والعراق، وضاعف رئيس الشيشان المتسلط رمضان قديروف الجهود لتيسير عودة مواطني جمهوريته.
وأتاحت هذه الجهود عودة حوالى مئتي امرأة وطفل، غير أنهم شبه موقوفين منذ عام على خلفية مخاوف أجهزة الأمن.
وتصف "غابيبولاييفا" لتلاميذ المدارس التي تزورها كيف انساقت لدعاية «داعش» فتوجهت مع أطفالها إلى سوريا، حيث لم تجد على حد تعبيرها سوى «القسوة والهول». وتؤكد «لم يكن ذلك يمت بصلة إلى الإسلام»، إذ تزوجت "غابيبولاييفا" الذي فقدت زوجها قبل سنوات، مقدونيا عند وصولها إلى سوريا، حرصا منها على عدم التعرض للتمييز الذي يستهدف النساء غير المتزوجات في أراضي سيطرة التنظيم.
وحاول الزوجان الفرار عبر العراق، وهناك اعتقل زوجها فيما نقلت هي إلى مخيم للاجئين قبل أن يؤذن لها بالعودة إلى روسيا. وانتقلت إلى الشيشان بعد صدور حكم بحقها مع وقف التنفيذ في جمهورية داغستان التي تتحدر منها.
ولا يعتبر استخدام عناصر سابقين في مجموعات متطرفة بهدف التوعية أمرا غير اعتيادي، لكن خبراء يشيرون إلى أنها أول مبادرة من نوعها تتوجه إلى «التائبين» من عناصر التنظيم، إذ قالت مستشارة رمضان قديروف لحقوق الإنسان خيدا ساراتوفا «من الصعب جدا على النساء التحدث عن تجربتهن، لكننا نشرح لهنّ أنها وسيلة لإبداء توبتهن».
وأوضحت ساراتوفا التي تشرف على جهود إعادة عائلات الارهابيين بدعم من موسكو، أن الشباب أكثر تجاوبا مع هذا النوع من المبادرات منهم مع التحذيرات المعهودة من مخاطر التطرف، وقالت: «حين يصل أحد ليروي لهم بالتفصيل مسار تطرفه، وما قام به هناك، وكيف تمكن من الفرار (...)، يرون الأمور كما هي في الواقع، يرون الوجه الحقيقي لهذه المنظمة الإرهابية».
وفي مقطع فيديو لإحدى هذه المداخلات، تروي امرأة بكثير من التأثر لفتيات ينصتن لها المعاناة التي ألحقتها بعائلتها جراء قرارها الانضمام إلى «داعش»، حيث قالت: «كان هناك مجموعات خاصة تدرب الأطفال على القتال. كانوا يتظاهرون بأنها لعبة، فيعلمونهم كيف يطلقون النار».
وأوضحت مديرة «مركز تحليل النزاعات وتداركها» المستقل المتخصص في روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا "إيكاتيرينا سوكيريانسكايا" أن استراتيجية السلطات الشيشانية حيال «التائبين» من «داعش» تهدف إلى حجب الانتهاكات لحقوق الإنسان التي ترتكب في هذه الجمهورية وتعطي عنها صورة سلبية.
لكنها رأت رغم ذلك أن المبادرة الخاصة بالمدارس والجامعات «من الوسائل الأكثر فعالية للتصدي إيديولوجيا للإرهاب»، مشيرة إلى صعوبة الحصول على موافقة النساء العائدات على التحدث علنا بسبب خوفهن من التعرض لأعمال انتقامية أو من الوصمة التي قد تلحق بهن.
من جهتها، شددت ساراتوفا على أن النساء الخمس المشاركات في البرنامج الذي شمل حتى الآن حوالى 600 تلميذ خلال عام وعلق حاليا بانتظار دعم مالي، شاركوا فيه طوعا، ملمحة في الوقت ذاته إلى مبادلة بقولها «كل شيء في الحياة له ثمن».
حلب::
أطلق مجهولون يستقلون دراجة نارية النار على عنصرين من الجيش الوطني في قرية برشاية بمحيط مدينة قباسين بالريف الشرقي ما أدى لمقتلهما.
انفجرت دراجة مفخخة بالقرب من مسجد الميتم أمام سنتر المنار التجاري بمدينة إعزاز بالريف الشمالي ما ادى لسقوط شهيد على الأقل وعدد من الجرحى من المدنيين بينهم أطفال ونساء وأيضا من عناصر الجيش الوطني.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينتي كفرحمرة وحريتان بالريف الشمالي.
ادلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدفت مدن وبلدات خان شيخون والهبيط وكفرسجنة وترملا ومدايا والتمانعة حيش وعابدين ومعرة حرمة وكفرنبل وسكيك وتلة سكيك، ما أدى لسقوط شهيد في التمانعة وعدد من الجرحى في باقي المناطق.
معارك عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة سكيك وتلتها بالريف الجنوبي في محاولة من الأخير السيطرة على المنطقة، حيث تمكنت الفصائل من صد المحاولة وقتل وجرح عدد من العناصر.
أطلق مجهولون النار على عنصرين من هيئة تحرير الشام على طريق "حارم-كفرتخاريم" بالريف الشمالي ما أدى لمقتلهما..
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدفت مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك ولطمين.
استهدفت فصائل الثوار معاقل الأسد بصواريخ الغراد في قرية عطشان بالريف الشمالي.
درعا::
أطلق مجهولون النار على عنصرين من قوات الأسد في مدينة نوى بالريف الشمالي الغربي ما أدى لمقتلهما على الفور.
اللاذقية::
معارك عنيفة على جبهات تلال كبينة بالريف الشمالي وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في بلدة صلنفة محققين إصابات مباشرة.
انفجرت دراجة مفخخة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين وعناصر من الجيش الوطني.
وأكد مراسل شبكة شام وقوع التفجير بالقرب من مسجد الميتم أمام سوبر ماركت المنار التجاري ما ادى لسقوط شهيد على الأقل وعدد من الجرحى من المدنيين بينهم أطفال ونساء وأيضا من عناصر الجيش الوطني.
وكانت شرطة مدينة اعزاز قد نفذت خلال الأيام الماضية حملة تفتيش وفحص الآليات المركونة والتعامل مع كافة التبليغات التي يقوم بها المواطنون تجاه الحالات المشبوهة.
وقال ناشطون أن شرطة مدينة إعزاز قد تمكنوا خلال الأيام القليلة الماضية من إلقاء القبض على أشخاص بينهم نساء يتبعون لقسد وداعش كانوا ينفذون عمليات تفجيرية في المدينة وبحوزتهم عبوات ناسفة وقنابل وأسلحة نارية.
توجه الحجاج السوريون إلى صعيد عرفة اليوم السبت، لقضاء ركن الحج الأعظم، وذلك بعد قضائهم سُنّة يوم "التروية" في "منى" أمس الجمعة.
ويقيم الحجاج السوريون في سبعة مخيمات على صعيد عرفات، ويتوجهون مع كافة الحجاج من الجنسيات العربية والإسلامية الأخرى إلى مشعر "مزدلفة" مع غروب شمس اليوم، ليصلوا فيها المغرب والعشاء، ويبقوا حتى فجر الغد.
وبحسب جداول لجنة الحج السورية فقد بلغ عدد الحجاج السوريين القادمين من مناطق سيطرة النظام لهذا العام 6500 حاج، ومن حماة وحلب وإدلب وأربيل 6000 حاج سوري، ومن جنوب تركيا وإسطنبول 4800 حاج سوري، أما من باقي الدول العربية مصر والأردن ودول الخليج 5200 حاج سوري.
وأكد السيد عبد الرحمن مصطفى رئيس لجنة الحج العليا السورية، والمكلف بتشكيل الحكومة السورية المؤقتة، على أهمية سلامة جميع الحجاج السوريين، معتبراً أن فرق اللجنة تضع "سلامتهم أولوية" في فترة "التصعيد" و"النفرة" من وإلى "عرفات".
وأوضح أن اللجنة تعمل حتى الآن ضمن الخطة المرسومة بالتعاون مع رؤساء حملات الحج السوري والكادر الإداري المختص"، مضيفاً أن اللجنة ستشرف بشكل مباشر على نفرة الحجاج باتجاه "مشعر مزدلفة" وانتقالهم إلى مخيمات "منى" ورمي "الجمرات".
وقال: "نسأل الله تعالى أن يتقبل من جميع الحجاج السوريين، وأن تحمل هذه الأيام المباركة الفرج على جميع الشعب السوري، وأن يوفقنا جميعاً لخدمة بلدنا وأهلنا في هذه الظروف الصعبة".
وأضاف مصطفى أننا "في عرفات سنتوجه لله عز وجل بالدعاء لجميع أبناء الشعب السوري البطل ولكل سوري يعاني في داخل سورية وخارجها، متمنين أن تكون ساعة استجابة وفرج على بلادنا الحبيبة"
عقد المواطن الكندي "كريستيان باكستر" المفرج عنه بوساطة لبنانية من سجون الأسد، مؤتمراً صحفياً في العاصمة اللبنانية بيروت والتي وصل إليها بعد الإفراج عنه يوم أمس الجمعة، وظهر معه في المؤتمر مدير قوى الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، ولامورو.
وافتتح الكندي الذي كان محتجزا لدى نظام الأسد، كلامه بعد تخفيض مدة احتجازه بوساطة لبنانية والإفراج عنه بجملة "كنت أظن أنني لن أخرج أبدا"، وذلك قبل أن تنهمر دموعه ويقوده السفير الكندي لدى لبنان إيمانويل لامورو إلى خارج المؤتمر الصحفي.
وقال باكستر الذي فقدت عائلته الاتصال معه مطلع ديسمبر/كانون أول من عام 2018، خلال المؤتمر الذي عقده بعد الإفراج عنه من قبل حكومة الأسد: "اعتقدت أنني سأبقى هناك للأبد"، على حد تعبيره، لافتاً إلى أنه لم يعتقد أن يخرج حيا من سجون النظام السوري.
من جانبه، أكد إبراهيم أن سبب احتجاز باكستر كان "خرق القانون السوري"، مشيرا إلى أن الوساطة اللبنانية ساهمت في تخفيض فترة احتجازه.
وكان أعلن مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم يوم أمس، عن إطلاق حكومة الأسد، الجمعة، سراح مواطن كندي، كان محتجزا في سوريا.
تواصل طائرات الأسد وروسيا اليوم السبت، عمليات القصف الجوي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب دون توقف، تزامناً مع محاولات تقدم مستمرة على جبهات عدة، في ظل صمت دولي مطبق لايتعدى التصريحات المنددة كلما تصاعد القتل والقصف على المنطقة دون أي حراك.
وقال نشطاء إن طائرات الأسد الحربية والمروحية والطائرات الروسية تواصل عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي في خان شيخون والهبيط وكفرسجنة وترملا، وريف حماة الشمالي في اللطامنة وكفرزيتا وباقي مناطق الريف بشكل متواصل.
ومع تصاعد القصف اليومي، لاتزال عمليات النزوح مستمرة من المنطقة، لاسيما العائلات التي عادت لمناطقها إبان إعلان وقف إطلاق النار، لتعاود النزوح لمرة جديدة إلى مصير مجهول، وسط أوضاع إنسانية مأساوية.
وفي ظل استمرار القصف وعدم التزام النظام بوقف إطلاق النار، يواصل المجتمع الدولي بكل مؤسساته السكوت على جرائم النظام وروسيا المستمرة بحق الشعب السوري المعذب القابع تحت نير القصف اليومي.
أكدت مصادر عدة قيام نظام الأسد بإطلاق سراح الإعلامي الموالي وسام يونس اسماعيل والمعروف بإسم "وسام الطير" من السجون بعد إعتقال دام أكثر من 9 شهور.
وكتب شقيق الطير على صفحته على موقع فيس بوك شاكرا الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" بإصدار عفو "رئاسي" خاص عن أخيه وسام.
وبعد الإفراج عنه عمت صفحات المواليين للنظام الأفراح والأهازيج بالإفراج عن الطير، وطبلوا للأسد ونظامه حتى تقطعت أصابعهم، ولكن الغريب أنه ذات النظام وذات الأسد الذي سجنه بدون أي تهمة، وألقاه في السجن 9 شهور بدون أن يتمكن أي أحد من أهله من زيارته، وحتى أن ابوه مات غيظا بعد أن علم أن ابنه معتقل.
وكان والد الطير "يونس إسماعيل" قد توفي عن عمر يناهز الـ94 عاما، بعد أن علم أخيرا بإعتقال ابنه واختفائه، وقال ناشطون أن والد الطير لم يكن يعلم أن ولده معتقل لدى النظام وقد تم إخفاء الأمر عليه خوفا على صحته، ولكن مع سؤاله المتكرر وبحثه عن الأمر، علم أخيرا أن النظام الذي دافع عنه لسنوات عديدة قد اعتقله وأخفاه قسريا، ما أدى لانهياره وتم نقله إلى المشفى ولكن الموت كان إليه أسرع.
وكانت مصادر إعلام محلية متطابقة، قد أفادت عن قيام النظام السوري عبر أجهزته الأمنية باعتقال الصحفي المقرب من أسماء الأسد "وسام الطير"، مدير شبكة "دمشق الآن"، أكبر منصة تروج للنظام السوري على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما لم تعرف الأسباب وراء اعتقاله، كان آخر مشروع يعمل عليه الطير القريب من عائلة رئيس النظام السوري، وتلقى تكريماً من أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام، هو إجراء استبيان حول أداء حكومة النظام ومدى تقبّل أنصار النظام لسياساتها الاقتصادية.
وقال ناشطون أن مجموعة من عناصر الأمن السوري داهمت مكتبا تابعا لصفحة "دمشق الآن" الإعلامية المؤيدة لنظام الأسد ضمن بناء سكني في حي "الشعلان" وسط دمشق، ومن ثم قاموا بمصادرة محتويات المكتب وأجهزة الحاسوب فيه، حيث توقف عمل صفحة "دمشق الأن" بشكل كامل والى الان ما تزال متوقفة.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد نوهت في تقرير لها إلى أن النظام السوري لا يسمح بأي هامش نقدي ولو كان من أشد الموالين له، ولا يتساهل أبداً مع أي نوع من حرية التعبير والصحافة؛ حيث لاحقَ النظام السوري إعلاميين موالين له خدموا روايته ودافعوا عنه طوال سنوات، وقامت الأجهزة الأمنية باعتقالهم عند أبسط نقد أو اعتراض، واستعرض التقرير حادثة اعتقال الإعلامي البارز المعروف باسم وسام الطير، الذي اشتهر بولائه التام وقربه من الأسرة الحاكمة.
وكان رئيس اتحاد الصحافيين السوريين التابع للنظام "موسى عبد النور" قد وعد خلال اجتماعات المؤتمر الثلاثون الذي عقده "الاتحاد الدولي للصحافيين" في تونس الثلاثاء الماضي (11/6/219) بمخاطبة سلطات النظام السوري للكشف عن مصير الصحافي وسام الطير المختفي منذ أواخر عام 2018.
قال فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أنه استطاع توثيق (53) لاجئاً من فلسطينيي سورية قضوا غرقاً خلال محاولات وصولهم إلى الدول الأوروبية هرباً من سعير الحرب في سورية، مضيفاً أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال وكبار السن.
وقضى بعضهم قبالة الشواطئ الليبية خلال محاولتهم الوصول إلى إيطاليا، والبعض قضوا في بحر مرمرة خلال محاولتهم الوصول إلى اليونان، علماً أن معاناة كبيرة تحملها المهاجرون للوصول إلى كل من تركيا وليبيا ومصر كنقاط انطلاق للمهاجرين.
وكانت أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، تقريرها الإحصائي الـ 17، أحصت فيه سقوط (3987) لاجئاً فلسطينياً منذ اندلاع الحراك الشعبي في سوريا في آذار /2011 ولغاية حزيران – يونيو 2019 نتيجة الأعمال القتالية أو الحصار أو التعذيب حتى الموت داخل السجون والمعتقلات، أو خارج سورية على دروب الهجرة أو دول الشتات الجديد.
بدأ نحو مليوني حاج، فجر اليوم السبت 9 ذي الحجة، أداء ركن الحج الأعظم بالوقوف على صعيد عرفات، وذلك بعد قضائهم يوم التروية في مشعر منى بمكة المكرمة، بينهم 22 ألف حاج سوري.
ويحرص الحجاج على القدوم إلى مسجد "نمرة"، حيث بني الموضع الذي خطب فيه الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع، ويقع المسجد غربي مشعر عرفات، وشهد عدة توسعات على مر تاريخه، حتى أصبح أول المسجد خارج عرفات، وآخره داخل الصعيد.
وتستمع أفواج الحجيج إلى خطبة عرفات، ثم يصلون الظهر والعصر بأذان وإقامتين جمعاً وقصراً، ليشرعوا بعدها في الدعاء والتضرع حتى غروب الشمس، ومع مغيب شمس اليوم ينفر الحجيج إلى مزدلفة، ثم يعودون إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة والنحر، ثم الحلق أو التقصير وأداء طواف الإفاضة.
وفي الوقت الذي ذهب فيه الحجيج إلى عرفات، بدأت مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة، حسب المعتاد في يوم عرفة من كل عام، وتجري مراسم استبدال الكسوة القديمة بأخرى جديدة صنعت من الحرير الخالص والذهب في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة في مكة.
وتصنع الكسوة باستخدام 675 كیلوغراماً من الحریر الخام الأسود للجزء الخارجي والأخضر للبطانة الداخلیة، إضافة إلى 100 كیلوغرام من خیوط الفضة المطلیة بماء الذھب، و120 كیلوغراماً من خیوط الفضة الخالصة، لكتابة الآیات القرآنیة المنقوشة علیھا.
وبحسب الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، فإن تكلفة الكسوة الإجمالية تصل إلى 24 ملیون ریال سعودي (4.6 ملیون دولار).
أعلن القائم بأعمال مندوب روسا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أمس الجمعة، أن مجلس الأمن الدولي عقد اجتماعاً مغلقاً، تم خلاله إطلاع الشركاء الغربيين على نتائج محادثات أستانا حول سوريا التي جرت في نورسلطان.
وقال بوليانسكي للصحفيين "لقد كان اجتماعا حول الجولة الأخيرة من المفاوضات في نورسلطان"، مشيراً إلى أنه تم إطلاع مجلس الأمن على نتائج جولة المحادثات الأخيرة، مضيفا: "نحن لا نخفي شيئا، ونرحب بالاهتمام بصيغة أستانا".
وكانت احتضنت العاصمة الكازاخية، نور سلطان، الجولة الثالثة عشرة من محادثات أستانا، على مدى يومي 1-2 آب/ أغسطس، بحضور وفدي النظام والمعارضة ووفود الدول المشاركة، في ظل غياب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسن، لأسباب صحية، حسب بيان الخارجية الكازاخستانية، ، ومشاركة الأردن، ولأول مرة العراق ولبنان، بصفة مراقبين.
أكد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، اليوم الجمعة، أن الأحكام الصادرة بحق المتشددين من عناصر داعش، وخصوصا الفرنسيين في العراق، غير قابلة للتفاوض، مشيراً في أول لقاء طويل له مع وسائل إعلام محلية ودولية، إلى أنه من الممكن نقل مزيد من المتشددين من سوريا.
وقال رئيس الحكومة: "في العراق أحكام الإعدام أحكام قانونية وقضائية.. أوروبا اتخذت القرار بإلغاء أحكام الإعدام، ونحن نقدر هذا الشيء، لكن لدينا خلاف"، لافتاً إلى أنه "يتم بحث هذه الأمور بيننا باستمرار وبشكل متواصل.. هم حريصون على مصالحهم ومصالح مواطنيهم، ونحن أيضا حريصون على قوانيننا ومصالحنا ومصالح مواطنينا".
وشدد عبد المهدي على أن الجانب القضائي لن يجيز للدولة العراقية إعفاء أحد من الإعدام، وذلك بعد إصدار أحكام بحق مئات المسلحين المتطرفين الأجانب بالإعدام أو السجن المؤبد في العراق، بعد إدانتهم بالانتماء إلى تنظيم "داعش"، وبين هؤلاء 11 فرنسيا حكموا بالإعدام و3 بالمؤبد، علما أنه لم يتم حتى الآن تنفيذ أي حكم إعدام.