الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٧ فبراير ٢٠٢٠
"ب ي د" يخرّج عشرات العناصر للعمل كخلايا نائمة في "نبع السلام"

خرّجت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" عشرات العناصر ضمن دورة خاصة بمخابراتها، وهي تمهد لإرسال هؤلاء إلى منطقة "نبع السلام" شمال الرقة والحسكة، بهدف جمع معلومات والمساعدة بإدخال السيارات المفخخة.

وقالت مصادر خاصة لناشطون في شبكة "الخابور" إن الميليشيا عقدت اجتماعا لعناصرها الجدد في مقر الاستخبارات العسكرية التابعة لميليشيا "ب ي د" قرب معمل سينالكو بمدينة الحسكة.

وأوضحت المصادر أن عدد العناصر 25، وقد تلقوا تدريبات على يد قادة من حزب العمال الكردستاني "ب ك ك" في معسكر بمنطقة جبل عبدالعزيز غرب الحسكة، قبل أن يتم قرار فرزهم على اختصاصات مختلفة ثم إرسالهم إلى منطقة "نبع السلام" للعمل هناك كخلايا نائمة توفر المعلومات وتساعد على زعزعة استقرار المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.

والجدير بالذكر أن مدينتي رأس العين وتل أبيض وبلدات تل حلف وسلوك وحمام التركمان الواقعة في منطقة "نبع السلام" تعرضت لعشرات التفجيرات الإرهابية بواسطة سيارات مفخخة معدة للتفجير عن بعد، ما تسبب بوقوع عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.

وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٠
رغم مجازر النظام في حلب وإدلب... موسى: سوريا ستعود إلى الجامعة العربية قريبا

أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق، عمرو موسى، أن عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية ستكون قريبة، دون التعليق على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا في محافظتي حلب وإدلب.

وقال موسى في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، على هامش منتدى "فالداي"، بأن سوريا دولة عربية وستعود في المستقبل القريب إلى مقعدها في الجامعة العربية، ويعتبر ذلك خطوة على طريق التطبيع مع نظام الأسد.

وشدد وزير الخارجية المصري الأسبق على دور الجامعة العربية المهم، وقال: "لا يزال دور الجامعة مهما جدا، ولكن نحن هنا نتكلم عن نظام عربي جديد ونظام إقليمي جديد، وإلى أن يتم ذلك لا يمكن أن ندير ظهرنا للجامعة العربية، لأنها المنتدى الوحيد الذي يجمع الدول العربية".

وأشار موسى إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعة في حل المشاكل التي يعاني منها العالم العربي، والخلافات بين الدول العربية.

وأضاف: "يمكن للجامعة العربية أن تلعب دورا كبيرا في حل الأزمات العربية إن كان عن طريق الوساطة أو الانضمام إلى القوى الدولية الأخرى التي تتعامل مع هذه الأزمات".

وكانت جامعة الدول العربية قد علقت عام 2011، عضوية نظام الأسد بعد اندلاع الثورة السورية في مارس من العام نفسه، وذلك بسبب المجازر التي ارتكبها بحق المدنيين والمتظاهرين العزل، وبقي المقعد شاغرا في كل الاجتماعات، ما عدا اجتماع القمة في آذار 2013، حيث شغل المقعد رئيس الائتلاف آنذاك معاذ الخطيب.

وفي الفترة الأخيرة، بدأت مؤشرات وخطوات التطبيع بين نظام الأسد وبعض الدول الخليجية والعربية عموماً، حيث أعادت الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق أواخر عام 2018، وسط مشاورات لإعادة النظام إلى الجامعة العربية.

وكانت دولة الإمارات العربية قد أعادت فتح سفارتها بدمشق نهاية عام 2018، وعيّنت قائماً بالأعمال فيها، دون أن تطرأ تطورات أخرى كتعيين سفير، إذ ترافقت هذه الخطوة بالحذر على خلفية مواصلة النظام تعزيز علاقاته مع إيران.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٠
الكرملين يرد على طلب ترامب من موسكو وقف دعمها نظام الأسد

رد الكرملين على طلب الرئيس الأمريكي من موسكو وقف دعمها نظام الأسد، بتأكيد دعمه لجيش النظام فيما أسماه مكافحة الإرهاب في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، إن موسكو ستواصل دعمها لعمليات النظام بإدلب، لافتاً إلى أن: "القوات المسلحة الروسية والمستشارين الروس يواصلون دعم لقوات النظام في سوريا.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، تعقيبا على الاتصال الهاتفي بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أوضح أن "الرئيس ترامب قال لنظيره التركي، إن الولايات المتحدة ترغب في أن تتوقف روسيا عن دعم الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد في إدلب".

وأفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا روسيا إلى إنهاء دعمها "للفظائع" التي يرتكبها النظام السوري في شمال البلاد، معربا عن قلق الولايات المتحدة من العنف في منطقة إدلب التي تشهد تقدما لقوات النظام.

وقال البيت الأبيض إن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وشكره على جهود تركيا لمنع وقوع كارثة إنسانية، وأعرب ترامب عن رغبة واشنطن في أن تشهد نهاية الدعم الروسي لما وصفها بفظائع نظام بشار الأسد، وفي إيجاد حل سياسي للصراع السوري.

ويأتي هذا الاتصال الهاتفي بالتزامن مع تقدم قوات الأسد في شمال سوريا، إذ أعلنت سيطرتها على مدينة حلب ومحيطها بالكامل، ضمن هجومها على آخر معاقل المعارضة في شمال غرب البلاد، بدعم جوي وعسكري روسي وإيراني.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٠
تايمز البريطانية تصف معارك شمال غرب سوريا بـ "المعركة الأخيرة"

تناولت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية اليوم الاثنين، التطورات الميدانية المتلاحقة، في ظل تقدم قوات النظام تجاه محافظتي حلب وإدلب، معتبرة أنها "المعركة الأخيرة"، لافتة إلى المعاناة الإنسانية التي ترافق المدنيين في ظل هذه المعارك، وما تسببت به من تشريد وتدمير للمنازل.

ولفتت الصحيفة إلى قصص إنسانية يعاني منها المدنيون السوريون في ظل تواصل قصف النظام بدعم روسي، منوهة إلى أن أم سورية تدعى "مزنة" تتعرض للهروب مع عائلتها للمرة الثانية خلال شهرين، ولا تعلم إلى أين ستذهب.

ونبهت إلى أن مشاهد العائلات السورية المهجرة من المعارك الجارية، توجد على امتداد شوارع معرة مصرين الباردة، الواقعة على بعد 10 كيلومترات إلى الشمال من إدلب، مؤكدة أن الأهالي يخشون على ممتلكاتهم ومنازلهم التي تركوها وراءهم.

وشددت الصحيفة على أن هذه القصة الإنسانية تشبه حكايات أخرى في إدلب تحدثت إليهم، مبينة أن "المدينة التي كانت ملاذا لمئات الآلاف من السوريين الذين نجوا من معارك أخرى، أصبحت اليوم مسرح كارثة إنسانية تتكشف، وشاهدة على موت الثورة السورية".

واعتبرت أنه في ظل تقدم قوات النظام السوري بدعم روسي، وإغلاق الحدود التركية، لم يعد أمام السوريين المحاصرين في إدلب، مكان آخر يلجؤون إليه، مشيرة إلى أن أماكن لجوء السوريين المدنية تعرضت للقصف الجوي من قوات نظام الأسد.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٠
الشبكة السورية: مقتل 258 مدنياً خلال 35 يوماً من التصعيد شمال غرب سوريا

وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، مقتل 258 مدنياً، بينهم 79 طفلاً و33 سيدة، على يد قوات الحلف السوري الروسي في شمال غرب سوريا، منذ 12/ كانون الثاني/ 2020 حتى 17/ شباط/ 2020.

ولفتت الشبكة إلى توزع الضحايا إلى 101 مدنياً، بينهم 26 طفلاً و7 سيدات، على يد النظام السوري يتوزعون إلى 80، بينهم 21 طفلاً و5 سيدات بمحافظة إدلب، و21، بينهم 5 أطفال وسيدتان بمحافظة حلب.

ووفق إحصائيات الشبكة فقد قتلت القوات الروسية: 157 مدنياً، بينهم 53 طفلاً و26 سيدة، يتوزعون إلى 61، بينهم 14 طفلاً و12 سيدة بمحافظة إدلب، و96، بينهم 39 طفلاً و14 سيدة، بمحافظة حلب.

يأتي ذلك في وقت تتعاظم حجم المأساة الإنسانية لآلاف العائلات المشردة بعيداً عن ديارها بمخيمات النزوح شمال سوريا، بسبب إجرام النظام وروسيا وحرمان هؤلاء المشردين من ديارهم وبلداتهم التي أجبروا في النزوح عنها مكرهين تحت نيران القصف الجوي والصاروخي اليومي.

وتشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٠
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 17-02-2020

حلب::
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة جدا استهدفت مشفيي الفردوس والكنانة في مدينة دارة عزة وإخراجهما من الخدمة، كما استهدفت مدن وبلدات الاتارب وتقاد وبلنتا والهباطة وكفرعمة وجبل الشيخ بركات، وأيضا استهدفت سيارات النازحين على الطريق الواصل بين دارة عزة وقرية ارحاب.

معارك عنيفة جدا بريف حلب الغربي والشمالي تمكنت فيها قوات الأسد من السيطرة على بلدات وقرى عنجارة والسلوم والمعري والشيخ عقيل وحور والقاسمية وبسرطون وكواري والبيطرون وجمعية المعري، تمكنت فصائل الثوار خلال هذه المعارك من تدمير قاعدة "م." ومقتل طاقمها على جبهة الشيخ عقيل، وتدمير دبابة على محور بلنتا.

تمكن الجيش الوطني السوري من صد محاولة تسلل لقسد على محور كباشين بالريف الشمالي وإجبارهم على التراجع بعد مقتل وجرح عدد من العناصر.


ادلب::
شن الطيران الروسي والاسدي غارات جوية عنيفة استهدفت مدن أريحا وكفرنبل وبلدات الرامي وبسنقول وحاس، كما استهدفت الغارات طريق تحرك الرتل العسكري التركي غرب مدينة أريحا.

معارك عنيفة كر وفر على محور ركايا سجنة بالريف الجنوبي، تمكنت فيها فصائل الثوار من تدمير رشاش "23مم" على المحور.

أنشأ الجيش التركي نقطتين عسكريتين الأولى على في قرية #البردقلي "بين مدينتي سرمدا والدانا"، والثانية في مدينة أريحا.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٠
حزب موالي للنظام يُجند مرتزقة من السويداء للقتال في ليبيا

كشفت شبكة "السويداء 24" المحلية عن نشاط حزب سياسي مقرب من نظام الأسد بالعمل على تجنيد مرتزقة موالين للنظام بهدف إرسالهم للقتال في ليبيا برعاية ودعم من شركة أمنية روسية خاصة لتجهيز وتجنيد المرتزقة.

وبحسب الشبكة ذاتها فإنّ الحزب الموالي والمرخص من قبل نظام الأسد يسعى إلى تجنيد مرتزقة من محافظة السويداء، لزجهم في ليبيا، بدعم من مجموعة "فاغنر" وهي مؤسسة أمنية روسية مشيرةً إلى أنّ الحزب لديه ميليشيات خاصة تابعة له ساندت نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري.

وأوضحت الشبكة بأنّ أمين فرع الحزب في محافظة السويداء المدعو "شبلي الشاعر"، هو المسؤول عن ملف تجنيد المرتزقة في السويداء لإرسالهم إلى ليبيا، لمساندة قوات المشير خليفة حفتر، المدعومة من روسيا، للمشاركة في صراع النفوذ الدائر هناك.

وبثت الشبكة بدورها تسجيلات صوتية ومحادثات نصيّة تعود لـ "الشاعر"، داعياً الشباب للتجنيد في صفوف المرتزقة مقابل عروض مختلفة يطرحها، منها تسوية أوضاع المطلوبين بقضايا أمنية أو للخدمة الاحتياطية بجيش النظام بضمانة روسية.

وذكرت الشبكة أن لديها معلومات تؤكد نشاط ما يسمى بـ "حزب الشباب الوطني السوري"، بتجنيد شبان سوريين ضمن مليشيات مسلحة منذ عام 2014، للقتال في محافظات مختلفة، عبر مكاتب الحزب المنتشرة في معظم المحافظات، إلى جانب قوات الأسد.

وجاء في تلك التسجيلات والرسائل تقديم جملة من العروض المالية على الشبان قائلاً: أن الرواتب الشهرية في ليبيا، تتراوح بين 1000 دولار أمريكي للتطوع في حماية المنشأت، و1500 دولار لمن يتطوع في مجموعات قتالية، فضلاً عن تعويضات إضافية لذوي العناصر في حال مقتلهم أو فقدانهم، الأمر الذي لن ينفذه الحزب بحسب مصادر.

ومن المنظر أن تصل الدفعات للمرتزقة في محافظة السويداء ومحافظات أخرى إلى ليبيا خلال الأيام القادمة وذلك نظراً لمواصلة تجنيد الحزب لمزيد من المرتزقة بهدف نقلهم برعاية الروس إلى ليبيا لدعم قوات حفتر.

بالمقابل نقل الموقع عن مصادر أن "الشاعر" أقدم على خداع المتطوعين لديه في ميليشيات تابعة للحزب ذاته بوقت سابق إذ عمل على إرسالهم لريف حمص للمشاركة في العمليات العسكريّة هناك في عام 2016، دون تقديمه للمغريات المادية والمعنوية التي وعدهم بها مقابل القتال على الرغم من مقتل العديد منهم.

ووفقاً لمصادر الموقع فإن الروس عملوا على تجنيد مقاتلين سابقين في ميليشيا صقور الصحراء، من مناطق وسط سوريا، للقتال في ليبيا إلى جانب قوات حفتر، برواتب مالية لتحفيز العناصر مقابل الاعفاء من الخدمة الإلزامية والاحتياطية وإبعادهم عن الملاحقة الأمنية.

مشيراً إلى أن الحزب عمل سابقاً في تجنيد شباب من السويداء للقتال إلى جانب قوات النمر المدعومة من روسيا خلال السنوات الماضية، وبتنسيق أيضاً مع مليشيا فوج مغاوير البادية، التابعة للمخابرات العامة فرع 221، في تدمر ودير الزور، وعدة مناطق سبق أن اجتاحتها ميليشيات إيران وروسيا.

وسبق أنّ كشف موقع محلي عن قيام الروس بتجنيد العشرات من أبناء مدينة دوما لإرسالهم للقتال في ليبيا إلى جانب قوات حفتر، وظهر ذلك وفقاً للموقع ذاته بداية العام الحالي، حيث سلّم الروس، المنطوين في صفوفهم، بطاقات صادرة عن قاعدة حميميم العسكرية تحت مسمى بطاقة أصدقاء الروس".

وبحسب مصادر الموقع فإن الروس عملوا على تجنيد مقاتلين سابقين في ميليشيا صقور الصحراء، من مناطق وسط سوريا، للقتال في ليبيا إلى جانب قوات حفتر، برواتب مالية لتحفيز العناصر مقابل الاعفاء من الخدمة الإلزامية والاحتياطية وإبعادهم عن الملاحقة الأمنية.

بدوره كشف قيادي في قوات حكومة الوفاق الليبية، أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لجأت إلى جلب مقاتلين مرتزقة من سوريا، موالين لنظام الأسد، نقلوا مؤخرا عبر 12 رحلة جوية إلى شرق ليبيا، وذلك إلى جانب بيانات بهذا الشأن.

ويعزو "سليم قشوط"، وهو عضو غرفة عمليات المنطقة الغربية، بمحور الطويشة، جنوبي العاصمة طرابلس، استعانة حفتر بـ"مرتزقة" سوريين موالين للنظام، يعود إلى العجز الذي تعاني منه مليشياته في العدد، والعتاد، بعد معارك استنزاف استمرت 9 أشهر من القتال جنوبي العاصمة".

هذا وتشهد مطارات حميميم ودمشق الدولي في الآونة الأخيرة حركة كثيفة للطيران العسكري والمدني من وإلى ليبيا، لنقل مقاتلين وعتاد عسكري ومستشارين عسكريين، بمعدل رحلة كل يومين، بحسب مصادر متطابقة ما يرجح أن زيادة النشاط الجوي يعود إلى تنفيذ عملية نقل المرتزقة من حميميم إلى ليبيا.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٠
الاتحاد الأوروبي يوسع قائمة العقوبات المفروضة على نظام الأسد

وسع الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، العقوبات المفروضة على النظام السوري، مضيفاً 8 رجال أعمال وكيانين إلى قائمة عقوباته المفروضة على دمشق، وفقا لبيان نشر على موقع مجلس الاتحاد الأوروبي.

وجاء في البيان: "أضاف المجلس اليوم 8 رجال أعمال بارزين وكيانين مرتبطين برجال الأعمال والكيانات الخاضعة للقيود الجزائية المفروضة على النظام السوري ومؤيديه".

ولفت مجلس الاتحاد الأوروبي إلى أن "نظام الأسد استفاد بشكل مباشر من أنشطة رجال الأعمال هؤلاء، بما في ذلك من خلال المشاريع الواقعة على الأراضي المصادرة من النازحين بسبب النزاع في سوريا".

وباتت قائمة العقوبات على دمشق تضم الآن 277 شخصا و71 كيانا مستهدفا بحظر السفر وتجميد الأصول، وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي المطبقة على سوريا فرض حظر على التجارة بالنفط وفرض قيود على الاستثمار وتجميد أصول البنك المركزي السوري الموجودة في الاتحاد الأوروبي.
وتشمل العقوبات كلاً من: " شركة القاطرجي، شام القابضة، خضر علي طه، عادل انور العلبي، عبد القادر صبرا، صقر رستم، عامر فوز، وسيم قطان، ماهر برهان الدين الإمام، ياسر عزيز عباس".

كذلك فرض قيود على تصدير المعدات والتكنولوجيا التي قد "تستخدم لقمع المظاهرات"، بالإضافة للمعدات والتكنولوجيا التي تستخدم في التعقب بالإنترنت أو الاتصالات الهاتفية، وفرضت بروكسل عقوبات على دمشق في 2011، ويقوم الاتحاد الأوروبي بمراجعتها بشكل سنوي في شهر يونيو من كل عام.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٠
لافروف: العسكريين الروس والأتراك على تواصل دائم في إدلب

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن العسكريين الروس والأتراك على تواصل دائم في إدلب، وأن تفاهما كاملا يسود فيما بينهم، معربا عن أمله في إمكانية خفض حدة التوتر هناك، بالتزامن مع وصول وفد تركي لروسيا للتباحث في ملف إدلب.

وقال لافروف في تصريحات للصحفيين في ختام مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن اليوم الاثنين: "الممثلون العسكريون لكل من روسيا وتركيا، المنتشرون ميدانيا في سوريا في منطقة إدلب، يتابعون مستجدات الوضع وهم على تواصل دائم مع بعضهم البعض".

وأضاف: "سمعنا من عسكريينا والعسكريين الأتراك على حد سواء، أن هناك تفاهما كاملا فيما بينهم، وآمل في أن يتمكنوا من طرح أفكار كفيلة بخفض حدة التوتر في المنطقة على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين رئيسي روسيا وتركيا"، مذكّرا باجتماع يعقد اليوم في موسكو بين مسؤولين روس ووفد تركي لبحث التطورات في إدلب.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا وروسيا تواصلان التعاون من أجل التوصل لتفاهم نهائي حول إدلب، في تصريح أدلى به تشاووش أوغلو لصحيفة إزفيستيا الروسية، حول المستجدات في إدلب.

وأضاف "يجب علينا ألا نسمح للأزمة السورية، أن تؤثر على التعاون بين تركيا وروسيا"، لافتاً إلى وجود العديد من الإجراءات التي يجب اتخاذها حيال إدلب، وقال "تواصل تركيا وروسيا التعاون من أجل التوصل إلى تفاهم نهائي حول إدلب".

وأكد أن الجانب التركي سيعلن عن موقفه النهائي، بعد المباحثات التي سيجريها وفد تركي مع الجانب الروسي في موسكو، في وقت وصل وفد تركي إلى العاصمة الروسية اليوم، لإجراء مباحثات مع الجانب الروسي حول منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.

والاجتماع الحالي في موسكو بين الوفدين، هو الثالث من نوعه بين البلدين حول إدلب، حيث عقد أول مباحثتين في العاصمة التركية أنقرة، أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، ومطلع فبراير/ شباط الحالي.

وذكرت وسائل أعلام تركية، أن المباحثات ستتركز على آخر التطورات في شمال سوريا، فيما سيؤكد الوفد التركي ضرورة وقف قوات الأسد من تقدمها، ولفتت إلى أنه سيتم مناقشة وتقييم حالة نقاط المراقبة التركية التي وقعت ضمن مناطق سيطرة النظام مؤخرا.

يأتي ذلك في ظل تحشيد عسكري كبير للقوات التركية بريف إدلب، وإرسال تعزيزات شبه يومية للمنطقة مزودة بدبابات وأسلحة ثقيلة، وتثبيت نقاط جديدة في المنطقة، في وقت سيطرت روسيا والنظام على الطريق الدولي وشمال وغرب حلب وحققت هدفها من الحملة بشكل كامل.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أمهل قوات النظام الموجودة في محيط نقاط المراقبة التركية إلى نهاية فبراير، من أجل الانسحاب، وقال أردوغان: "خلال مكالمتي مع الرئيس الروسي أخبرته أن على القوات السورية أن تنسحب إلى الحدود المتفق عليها في سوتشي حول إدلب. أي خلف نقاط مراقبتنا".

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٠
أوغلو: تركيا وروسيا تواصلان التعاون للتوصل لتفاهم نهائي حول إدلب

 

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الاثنين، إن تركيا وروسيا تواصلان التعاون من أجل التوصل لتفاهم نهائي حول إدلب، في تصريح أدلى به تشاووش أوغلو لصحيفة إزفيستيا الروسية، حول المستجدات في إدلب.

وأضاف "يجب علينا ألا نسمح للأزمة السورية، أن تؤثر على التعاون بين تركيا وروسيا"، لافتاً إلى وجود العديد من الإجراءات التي يجب اتخاذها حيال إدلب، وقال "تواصل تركيا وروسيا التعاون من أجل التوصل إلى تفاهم نهائي حول إدلب".

وأكد أن الجانب التركي سيعلن عن موقفه النهائي، بعد المباحثات التي سيجريها وفد تركي مع الجانب الروسي في موسكو، في وقت وصل وفد تركي إلى العاصمة الروسية اليوم، لإجراء مباحثات مع الجانب الروسي حول منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.

والاجتماع الحالي في موسكو بين الوفدين، هو الثالث من نوعه بين البلدين حول إدلب، حيث عقد أول مباحثتين في العاصمة التركية أنقرة، أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، ومطلع فبراير/ شباط الحالي.

وذكرت وسائل أعلام تركية، أن المباحثات ستتركز على آخر التطورات في شمال سوريا، فيما سيؤكد الوفد التركي ضرورة وقف قوات الأسد من تقدمها، ولفتت إلى أنه سيتم مناقشة وتقييم حالة نقاط المراقبة التركية التي وقعت ضمن مناطق سيطرة النظام مؤخرا.

يأتي ذلك في ظل تحشيد عسكري كبير للقوات التركية بريف إدلب، وإرسال تعزيزات شبه يومية للمنطقة مزودة بدبابات وأسلحة ثقيلة، وتثبيت نقاط جديدة في المنطقة، في وقت سيطرت روسيا والنظام على الطريق الدولي وشمال وغرب حلب وحققت هدفها من الحملة بشكل كامل.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أمهل قوات النظام الموجودة في محيط نقاط المراقبة التركية إلى نهاية فبراير، من أجل الانسحاب، وقال أردوغان: "خلال مكالمتي مع الرئيس الروسي أخبرته أن على القوات السورية أن تنسحب إلى الحدود المتفق عليها في سوتشي حول إدلب. أي خلف نقاط مراقبتنا".

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٠
دعوات تشبيحية لموالين للأسد ترفض المصالحة وتدعو لقتل أهالي ريف حلب

شهدت بعض أحياء بمدينة حلب مساء أمس تجمعات دعت إليها صفحات الشبيحة لما قالوا إنها احتفالات بسبب سيطرة جيش النظام على قرى وبلدات بريف حلب الشمالي الغربي، في مشهد وصفه متابعين بالرقص على جثث الضحايا استكمالاً لميسرة التشبيح التي ينتهجها إعلام النظام.

ونتاقلت وسائل إعلام النظام منشوراً تحريضياً رصدته "شبكة شام الإخبارية" يحتوي على دعوات لمخابرات الأسد في أخذ كامل دورها في التضييق على المناطق المحتلة حديثاً، لتفادي العمليات الأمنية التي تشهدها المناطق التي دخلتها عصابات الأسد بموجب اتفاقيات التسوية برعاية المحتل الروسي، كما في درعا التي تشهد عمليات متصاعدة ضد النظام بسبب المصالحة التي سمحت لفصائل من الجيش الحر بالاحتفاظ بسلاحها.

من جانبه يفسر إعلام النظام تلك الدعوات بما يعني أنّ دور الجيش بالقتل والتدمير انتهى وحان وقت المخابرات لتنفذ دورها في اعتقال وتعذيب الأهالي ممن يصدر تجاههم أي شكوك حول تأييدهم للثورة السورية التي تشارف على دخول عامها العاشر.

وتنشط صفحات موالية في تداول شعارات تحرض على القتل والتدمير مطالبةً من جيش النظام عدم المصالحة وقبول عودة سكان تلك المناطق التي تم قصفها وتهجير أهلها منها بفعل آلة القتل والتدمير الأسدية.

وضجت صفحات وشبكات موالية للنظام بصور عناصر الأسد وهم يتباهون في احتلال المناطق في أرياف محافظة حلب شمال البلاد، وذلك عقب قصفها وتهجير سكانها الأمر الذي نتج عنه أضخم حركة نزوح يشهدها الشمال السوري.

ودعا الشبيحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم التهاون مع "طالبي الحرية" من أهالي ريف حلب الشمالي في المنطقة التي استباحتها عصابات الأسد مؤخراً، ما يثير مخاوف بشأن عمليات الانتقام بحق السكان إنّ وجد أي أحد منهم.

في حين سبق أن نفذت قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية عملية إعدام ميداني بحق المُسن "أحمد الجفال" ومن ثم سكب البنزين عليه واحراق جثته داخل الحي الشمالي في مدينة معرة النعمان بعد سيطرتهم عليها ليلة أمس".

وسبق أنّ تمكنت قوات النظام وحلفائه "روسيا وإيران" أمس الأحد، من إطباق الحصار على مدن وبلدات شمال مدينة حلب، بعد عملية التفاف كبيرة بمعارك استمرت لأسابيع، لتغدوا المنطقة خارج سيطرة فصائل الثوار وأهلها، قبيل استباحتها من عناصر النظام وميليشياته خالية على عروشها.

هذا وتعتمد ميليشيات النظام سياسة التهجير القسري بحق المدن والبلدات الثائرة بدءاً بحمص ومرواً بضواحي دمشق وحلب وليس انتهاءاً بمحافظتي درعا والقنيطرة بالجنوب السوري، فيما طالت موجات النزوح الشمال السوري الذي يعد الملاذ الأخير للهاربين من بطش وإجرام الأسد، فيما يقوم إعلام النظام باستغلال تلك المأساة الناتجة عن الحملة العسكرية الهمجية.

يشار إلى أنّ نظام الأسد يسعى إلى بث التفرقة وتعزيز خطاب الحقد والكراهية لدى الموالين له حتى وصلت حالات التجييش والتحريض لاستقطاب أحد أفراد الأسرة للعمل ضمن صفوف الشبيحة ضد أقاربه، ويرى متابعون أن هذه السياسة تندرج في إطار تعزيز التفكك الأسري وسط مخاوف كبيرة من تنفيذ تلك التهديدات التي تؤدي لتزايد حدة الجرائم التي ترتكبها قوات النظام بحق المدنيين.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٠
الطيران الروسي يستهدف مشفيين طبيين في دارة عزة بريف حلب

استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم الاثنين، مشفيين طبيين في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، متسبباً في دمارهما وخروجهما عن الخدمة، في سياق استمرار حملة الإبادة التي تديرها روسيا في المنطقة منذ أشهر.

وقال نشطاء من المدينة، إن الطيران الحربي الروسي استهدف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، بعدة غارات، طالت مشفيي "الفردوس والكنانة" الطبيين، ما تسبب بتدمير أجزاء كبيرة من المشفيين، في وقت تتردد أنباء عن إصابات بين الكادر الطبي.

وتتعرض مدينة دارة عزة وبلدات عدة بريف حلب الغربي لحملة قصف عنيفة اليوم، في سياق استمرار القصف، مع تقدم النظام ووصوله لمناطق قريبة من المدينة، رغم تمركز قوات تركية على أطرافها الشرقية.

وفي الأول من شباط الجاري، استهدف الطيران الحربي الروسي، مشفى الهدى في بلدة حور بريف حلب الغربي، خلفت أضرار كبيرة في المشفى ونجا الفريق الطبي، في سياق الحملة الجوية التي تستهدف المنطقة منذ أكثر من شهر.

وكانت تعرضت عدة مشافي طبية بريف حلب وإدلب لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي أخرها مشفى الشامي في مدينة أريحا قبل يومين والتي خلفت مجزرة ودمار كبير في المشفى، وقبله مشفى الإيمان في سرجة.

وكانت قالت مديرية صحة إدلب الحرة في بيان لها، إن قوات النظام والاحتلال الروسي تواصل عدوانها الوحشي على محافظة إدلب للشهر العاشر على التوالي، حيث قامت طائرات العدوان الروسي ليلة الأربعاء 29 كانون الثاني 2020 باستهداف مشفى الشامي في مدينة أريحا والأبنية السكنية القريبة منه.

ولفتت إلى أن الاستهداف سبب مجزرة رهيبة راح ضحيتها 10 شهداء و20 مصاباً من بينهم عدد من أفراد الكادر الطبي، كما تم تدمير المشفى بشكل شبه كامل وخروجه عن الخدمة.

وأكدت المديرية ارتفاع عدد المنشآت الصحية المستهدفة بشكل مباشر من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي في منطقة شمال غرب سورية من تاريخ 28 نيسان 2019 ولغاية تاريخه الى 47 منشأة منها حوالي 20 منشأة دُمرت بشكل كامل أو شبه كامل.

وأوضحت أنه بعد إخراج مشفى الشامي عن الخدمة يكون كامل ريف إدلب الجنوبي (منطقة أريحا ومنطقة المعرة) خالي من أي نقطة طبية ومحرومة من الخدمات الصحية، نتيجة الاستهدافات المباشرة من قبل الطيران الحربي.

وشددت على أن الوضع الطبي في المناطق الشمالية يزداد سوءً، نتيجة الضغط الرهيب للمدنيين الهاربين من جحيم الموت، في الوقت الذي تعاني فيه منشآت تلك المنطقة من إمكانيات ضعيفة جداً، في ظل غياب مخزي للدعم الدولي.

وتشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني