الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ أغسطس ٢٠١٩
ليلتقي بأمه في الجنة يوم العيد ... استشهاد طفل بقصف جوي على حاس بإدلب

استشهد طفل وجرح آخرون اليوم الأحد، بقصف جوي استهدف قرية حاس بريف إدلب الجنوبي، في ظل تصاعد القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع اشتباكات على عدة محاور بين الثوار وقوات الأسد.

وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي، استهدف بالصواريخ قرية حاس بريف إدلب، متسبباً باستشهاد طفل وجرح آخرين، وهو الطفل "محمد ثائر قلعةجي"، وهو وحيد لأهله و أمه استشهدت خلال مجزرة الأقلام وأبيه توفي منذ فترة بعيدة، وفق نشطاء.

وفي السياق، تتواصل الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، لاسيما مدينة خان شيخون التي تعرضت منذ ساعات الليل وحتى الساعة لأكثر من 20 غارة جوية بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ.

ويمر العيد في كل عام على الشعب السوري بمزيد من القتل والتدمير والموت الذي ينشره النظام وحلفائه دون أي اعتبار لحرمات العيد وفرحة المسلمين في هذا اليوم، ليزيدوا من القتل والتدمير، في ظل صمت دولي وإسلامي مطبق عما يعانيه الشعب السوري من قتل يومي متواصل.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٩
استطلاع رأي يظهر تصاعد نسبة رفض اللاجئين السوريين في تركيا

كشف استطلاع رأي أعدّه مركز الدراسات التركي في جامعة "قادر هاس"، عن موقف الشعب التركي من اللاجئين السوريين، والذي أجري على عينة من الأتراك في مختلف المحافظات وعلى مدار أربعة أعوام، أن نسبة رفض اللاجئين السوريين وصلت إلى 67 في المائة في عام 2019، بعدما كانت نحو 57 في المائة في عام 2016.

وقد شكلت النتائج صدمة لدى المراقبين، خصوصاً أن نسبة الرفض ارتفعت بين جمهور حزب "العدالة والتنمية" الحاكم إلى 59 في المائة، بينما وصلت لدى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض إلى أكثر من 80 في المائة.
ويعدّ رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة ابن خلدون في إسطنبول، رجب شان تورك، أن استمرار ارتفاع نسبة رفض اللاجئين السوريين تتزامن مع الحملات التي بدأتها بعض الأحزاب المعارضة، خصوصاً في عام 2016، بعد الانقلاب الفاشل والانتخابات، والتي حُمّل السوريون بعض نتائجها، ووصل الأمر بزعيم حزب الشعب المعارض للدعوة ولأول مرة إلى طرد السوريين.

يضيف شان تورك لـ"العربي الجديد": "هناك متغيرات كبيرة في تركيا على الصعيد الداخلي سياسياً واقتصادياً وعلى الصعيد الخارجي، ما فرض تغييراً في بعض السياسات التركية وضبط وجود اللاجئين. لكن بعض الأحزاب التركية المعارضة استغلت الأمر، مسلطة الضوء على أفعال بعض اللاجئين السوريين، ما زاد من عدم تقبل اللاجئين ورفضهم".

ولم تقتصر حملات التحريض وعدم تقبّل السوريين على الشارع والمنشآت الاقتصادية التي يرى بعض الأتراك أنها تنافسهم في إنتاجهم وتزيد من نسبة العاطلين من العمل، بل امتدت إلى المدارس أخيراً. وبدأ التلاميذ السوريون يشعرون بعدم تقبل، إن لم نقل عنصرية، من بعض التلاميذ الأتراك.

ويكشف تقرير لمركز الدراسات الاجتماعية التابع لمؤسسة التنمية البشرية التركية "İNGEV" أن أكثر من نصف أفراد المجتمع التركي لا يرغبون بأن يكون أصدقاء أطفالهم من السوريين، كاشفاً عن وجود مسافة بين المجتمع التركي المضيف واللاجئين السوريين.

يضيف التقرير أن 55 في المائة من الأتراك لا يرغبون بأن يكوّن أطفالهم صداقات مع سوريين، ويبيّن أن 48 في المائة من المجتمع التركي يرى أن العلاقة بين الأتراك والسوريين تندرج ضمن أكثر العلاقات الاجتماعية توتراً.

ويتابع التقرير أن المشاكل الاقتصادية التي تشهدها تركيا، والمنافسة في سوق العمل الناجمة عن العمالة غير المسجلة، إضافة إلى انتشار لغة الكراهية في وسائل الإعلام خلال الأشهر الأخيرة، كلها عوامل ساهمت في ارتفاع حدة التوتر، إذا ما استثنينا الأهداف السياسية المرجوة من ذلك الاحتقان.

ويؤكّد أن نسبة التوتر انعكست سلباً على المجتمع التركي وتقديره لمواقف الحكومة التركية الإنسانية حيال اللاجئين السوريين. ويشير التقرير إلى أن امتنان السوريين الأكبر يرتبط بالبيئة الآمنة التي يعيشون فيها، بحسب ما قال 84 في المئة منهم، في وقت أشار 71 في المائة منهم إلى أن هاجسهم الأكبر يتمثل بقلقهم على مستقبل عائلاتهم.

وأظهرت نتائج المسح أن 40 في المائة من الأتراك يقدرون المواقف التركية في هذا الشأن، في وقت أعربت النسبة الأكبر عن دعمها لعودة السوريين إلى بلادهم. كذلك أعرب 17 في المائة من الأتراك عن دعمهم لبرامج ومشاريع الاندماج، في وقت تقول نسبة 44 في المائة منهم إنها تعتقد بأن السوريين أكثر ميلاً لارتكاب الجرائم.

وفي ما يتعلق بتجنيس اللاجئين السوريين، أيّد 12 في المائة فقط من الأتراك حصول السوريين على الجنسية التركية، مشيرين إلى ضرورة التعامل معهم على أنهم مواطنون.

تجدر الإشارة إلى أن نحو 750 ألف سوري يعملون بشكل غير شرعي على الأراضي التركية، في وقت أسّس المستثمرون السوريون أكثر من 10 آلاف شركة، تعمل في معظمها ببيع المنتجات إلى السوريين، أو تصديرها إلى الدول العربية.

وتعيش الغالبية العظمى من السوريين البالغ عددهم نحو 3.6 ملايين سوري في تركيا تحت بند "الحماية المؤقتة"، ويقدّر متوسط أعمار اللاجئين السوريين على الأراضي التركية بنحو 21 عاماً.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٩
هيئة حقوقية تركية تفرض غرامة بحق صاحب متجر وضع لافتة عنصرية ضد السوريين

حذرت "هيئة حقوق الإنسان والمساواة" في تركيا، صاحب متجر تركي، كان قد وضع لافتة تمنع دخول السوريين إلى متجره، متوعداً بضربهم فيما إذا دخلوه.

وقالت وسائل إعلام محلية، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن المدعو “ي – و”، المقيم في ولاية دنيزلي (غرب)، علق لافتة على باب متجره كتب فيها: “لا يُسمح للزبائن السوريين والأفغان والإيرانيين بدخول هذا المحل أو الشراء منه، وسيُشبعون ضرباً في حال دخولهم”.

وأضاف صاحب المتجر العنصري ملاحظة أخلى فيها مسؤوليته عما سيحدث لحملة الجنسيات آنفة الذكر فيما إذا قرروا دخول متجره.

وأثارت صورة اللافتة لدى انتشارها ضجة واسعة بين الأتراك والسوريين، دفعت مسؤولي هيئة حقوق الإنسان والمساواة في تركيا “TİHEK” للتوجه إلى موقع المتجر، والاستماع إلى إفادة شهود العيان من أصحاب المحلات المجاورة.

وقررت الهيئة تغريم المدعو “ي – و” مبلغ ألف ليرة تركية لقاء إخلاله بقانون حظر التمييز العرقي والعنصري، وعبر صاحب المتجر عن ندمه الكبير عقب تحرير الغرامة، كما زعم أنه كان تحت تأثير الكحول لدى وضعه اللافتة، مضيفاً أن الأخبار الملفقة المتداولة حول السوريين عبر وسائل الإعلام أثرت بشكل نفسي عليه، ودفعته لتعليق اللافتة.

هذا وقد قضت هيئة حقوق الإنسان والمساواة التركية بإلغاء الغرامة، واكتفت بتوجيه التحذير له، نظراً للندم الذي أظهره صاحب المتجر إضافة إلى الظروف المادية السيئة التي يمر بها.

من ناحية أخرى، قالت صحف محلية إن صاحب المتجر العنصري سيمثل أمام محكمة الجنايات الأصلية العاشرة في دنيزلي، حيث يواجه اتهاماً بالتحريض على الكراهية والعداء كان قد وجهه له الادعاء العام في الولاية.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٩
رئيس المجلس التركماني السوري يرحب من كركوك بإنشاء منطقة آمنة شمال سوريا

قال رئيس المجلس التركماني السوري، محمد وجيه جمعة، خلال زيارة الأخير لمدينة كركوك بشمال العراق، إن المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها بشمال سوريا "أعظم أمنياتنا هو أن يسود السلام والاستقرار والهدوء في المنطقة".

وأعرب جمعة في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، بعد لقائه رئيس الجبهة التركمانية العراقية، أرشد الصالحي، السبت، عن سعادته لوجوده بين أبناء جلدته من التركمان في كركوك، مضيفا أن تركمان سوريا والعراق يتقاسمان التاريخ والمصير ذاته.

وأشار إلى أن أنشطة التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها "بي كا كا" هي أعظم مصيبة حلت بالمنطقة، وأن السوريون يتطلعون لتأسيس منطقة آمنة شرق الفرات، مشدداً على ضرورة القضاء على "بي كا كا" والتنظيمات الإرهابية الأخرى في المنطقة، مبديا رغبته بعودة ملايين المهجرين إلى ديارهم وأوطانهم.

بدوره، دعا الصالحي إلى إدراج التركمان كمكون أساسي في الدستور السوري الجديد، وقال: "في دستور سوريا الجديد، يجب أن تصبح التركية لغة رسمية في المناطق ذات الكثافة التركمانية العالية، ويجب أن يتضمن الدستور بندا عن حقوق التركمان، واعتبارهم مكونا أساسيا في البلاد".

يشار أن مباحثات "أستانة 13" الأخيرة حول سوريا، تناولت ملف تشكيل لجنة دستورية بين النظام والمعارضة، ضمن جهود إيجاد حل سياسي دائم في سوريا، والأربعاء، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٩
صحيفة بريطانية: تهديد مسلحي داعش بسوريا والعراق لايزال مستمراً

كشفت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية عن استمرار تهديد مسلحي داعش بسوريا والعراق، رغم تأكيد الإدارة الأمريكية على هزيمة التنظيم.

ووفق تقرير للصحيفة نقلته شبكة "بي بي سي"، فإن تنظيم الدولة الذي كان يسيطر على مناطق واسعة من سوريا والعراق منذ عام 2015، فقد جل سطوته السابقة ومقدرته على إثارة الرعب، لافتا إلى أن الجيش الأمريكي حذر في تقرير نشر الأسبوع الماضي من أن تنظيم الدولة ما زال يمثل تهديدا قويا.

ونقلت الصحيفة عن الجيش الأمريكي قوله إن تنظيم الدولة "يستجمع قدراته المسلحة في العراق ويعود للظهور في سوريا"، في الوقت الذي تجد قوات الأمن المحلية صعوبة في الاحتفاظ بمكاسبها بعد الانسحاب الجزئي للقوات الأمريكية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه في الفترة من نيسان/ أبريل إلى حزيران/ يونيو نفذ تنظيم الدولة "عمليات اغتيال وتفجيرات انتحارية وعمليات متعمدة لحرق محاصيل زراعية".

وكان زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، أصدر في نيسان/ أبريل الماضي أول فيديو له منذ خمسة أعوام، يدعو فيه أتباعة لمواصلة القتال، في حين أوضح التقرير أن ما بين 14 و18 ألفا من مقاتلي التنظيم ما زالوا في سوريا والعراق.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير يأتي وسط قلق من أن تتسبب تحولات جيوسياسية في الشرق الأوسط في تقويض الانتصارات التي تحققت حتى الآن ضد التنظيم.

وأضافت أنه منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هزيمة تنظيم الدولة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، خفضت الولايات المتحدة وجودها العسكري شمالي سوريا، معتبرة أن الحاجة إلى وجود قواتها انخفضت بصورة كبيرة.

وتقول الصحيفة إن تقرير البنتاغون يرى أن خفض عدد القوات الأمريكية سمح للتنظيم بنشر إيديولوجيته وسط 70 ألف لاجئ بمخيم الهول الضخم، وهم عدد المقيمين فيه.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٩
رغم تقدمها براً ... خسائر كبيرة للنظام وروسيا على جبهات إدلب وحماة

تتواصل المعارك بشكل عنيف اليوم الأحد، على جبهات ريفي حماة وإدلب بين قوات الأسد والقوات الروسية من جهة وفصائل الثوار من جهة أخرى على محاور عدة أبرزها سكيك الهبيط، تتكبد فيها القوات المهاجمة خسائر كبيرة رغم تقدمها براً تحت غطاء القصف الجوي.

وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن العشرات من عناصر النظام وعناصر القوات الروسية قتلوا اليوم، خلال الاشتباكات الجارية بعد تعرضهم لعدة كمائن على محاور القتال، كما دمر الثوار دبابة وعدة أليات عسكرية، خلال المواجهات المستمرة على محاور سكيك والهبيط.

ولفتت المصادر إلى أن النظام وروسيا وبعد استقدام تعزيزات عسكرية جديدة أبرزها من القوات الخاصة الروسية، بدأت بالتوسع في ريف حماة وإدلب براً على محاور من الزكاة والأربعين وصولاً لتل سكيك والهبيط، مشيراً إلى أن هذه الهجمة هي الأعنف وأن القصف والتمهيد هو الأول من نوعه.

وأكد المصدر أن روسيا تضع ثقلها العسكري جواً وبراً على جبهات القتال لحسم المعركة عسكرياً والخروج بانتصار على الأرض، بعد هزائمها المتكررة خلال الأشهر الماضية على جبهات القتال، لافتاً إلى أن الأسلحة المستخدمة في المعركة جواً هي الأعنف، والتي تعتمد على تدمير كل شيء يعيق تقدم قواتها براً.

وبالرغم من الكثافة النارية والتقدم على الأرض، أشار المصدر العسكري لـ :"شام" إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدتها روسيا والنظام خلال المواجهات، لافتاً إلى أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال اليومين الماضية على محاور الاشتباك.

 

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٩
على وقع البراميل.. خان شيخون ترفع تكبيرات العيد وكفرنبل محرومة من صلاتها

تعرضت مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي اليوم الأحد، لقصف جوي عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، تزامناً مع صلاة عيد الأضحى فجراً، لم تمنع أصوات البراميل والصواريخ التي تتساقط على المدينة من المؤذن من إكمال تكبيرات العيد في المدينة المنكوبة.

وقال نشطاء إن مدينة خان شيخون تعرضت مع أذان الفجر وبدء صلاة عيد الأضحى لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي والطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، بالتزامن مع بدء تكبيرات العيد في مساجدها المهدمة، لم تمنع هذه الصواريخ والبراميل المؤذن في المدينة من إكمال تكبيراته حزيناً باكياً على ماتتعرض له من تدمير.

وشهدت مدينة خان شيخون أكبر مدن ريف إدلب الجنوبي منذ أيام، تصاعد في الحملة العسكرية للنظام وروسيا على المدينة، تزامناً مع العمليات العسكرية للنظام على محاور عدة باتت قريبة من المدينة، والتي تعرضت لشتى أنواع القصف والتدمير خلال الحملة الأخيرة.

وفي مدينة كفرنبل، ألغيت صلاة العيد في المدينة بسبب القصف الذي طالها من قبل راجمات النظام، وهي التي تعرضت أيضاَ لشتى أنواع القصف والتدمير، ورحم أهلها من فرحة العيد وزيارة قبور شهدائهم وأحبابهم حتى.

ويمر العيد في كل عام على الشعب السوري بمزيد من القتل والتدمير والموت الذي ينشره النظام وحلفائه دون أي اعتبار لحرمات العيد وفرحة المسلمين في هذا اليوم، ليزيدوا من القتل والتدمير، في ظل صمت دولي وإسلامي مطبق عما يعانيه الشعب السوري من قتل يومي متواصل.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٩
رغم الألم والوجع ... أهالي بنش يتمسكون بتقاليد عيد الأضحى

شهدت عدة مدن وبلدات في محافظة إدلب أجواء عيد الأضحى، من زيارة القبور وذبح للأضاحي، وزيارات متبادلة بين الأهالي، رغم الحملة العسكرية التي تقودها قوات النظام وروسيا على المنطقة وماتحمله في طياتها من استمرار للوجع والقهر الذي تعيشه سوريا منذ سنوات.

استهل الكبار في مدينة بنش العيد بزيارة قبور أحبائهم في ساعات الصباح الباكر عقب أداء صلاة العيد، قبل زيارة أقاربهم, وتعد زيارة القبور تقليدا معروفا, زاد تمسك السوريين به خلال السنوات الأخيرة الماضية مع زيادة عدد الشهداء من أقاربهم وأحبائهم .

تقول أم سامر بأنها تأتي في صباح أول أيام العيد من كل سنة هي وأطفال ابنها الشهيد لزيارة قبره الذي استشهد بقصف جوي روسي سابق استهدف المدينة، وتأتي لزيارته وتضع الورود على قبره ومن ثم تقرأ له الفاتحة هي وأطفاله وتقول بأنها تأتي لزيارته ايضاً بشكل متكرر لكي لا ينسى الأطفال والدهم ويتربوا على ذكراه.

ويصر الأهالي في بنش وعدة بلدات ومدن بريف إدلب على تحدي الموت والقصف اليومي والحملة العسكرية، ليمارسوا طقوس عيدهم بكل مايحمله من وجع وألم وحزن على من فقدوا من شهداء وأهل وأقارب وأحباب، ليؤكدوا إصرارهم على الحياة رغم كل الصعاب والخطوب.

تقرير: غيث السيد

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٩
عيد النازحين السوريين في الشمال السوري "ألم وحزن وفقد"

يمر أول أيام عيد الأضحى المبارك ببطئ في مخيمات الشمال السوري، يحاول التسلل إلى الخيم المتهالكة والقلوب المتعبة التي أضناها الفقد ومرارة النزوح علّه ينشر الفرح بينهم.

كيف يدخل بيوتنا؟! ولا زالت عشرات العائلات تحت أشجار الزينون تشكو بثها وحزنها إلى الله بعد أن هجرهم نظام الأسد وحليفه الروسي من ريفي حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي منذ أكثر من شهرين، ولم يتمكنوا من تأمين سكن لهم بسبب ارتفاع أسعار الأراضي التي تجاوز سعر المتر فيها ال ٤٠٠٠ ليرة سورية.

حتى استئجار أرض لإنشاء مخيم أصبح حلماً لهم بعد أن أضحت مأساتهم مغنما لتجار وأصحاب الأراضي في الشمال السوري.

كيف يدخل بيوتنا؟! والنازح المهجر حديثاً إلى الشمال السوري يتعرض للاستغلال من أخيه الذي نزح قديماً والذي يعرض عليه شراء أراض هي بالأصل من ملاك الدولة دون أن يمد له يد العون والمساعدة.
أما أصحاب المنازل في الشمال السوري (سرمدا، أطمة، الدانا، وغيرها...) فيؤجرون منازلهم للنازحين بأسعار خيالية قد يصل بعضها إلى ٤٠٠ دولار، لأنهم ينظرون لمعاناة النازحين على أنها موسم لجني الأرباح.

كيف يدخل بيوتنا؟! وأكثر من ٦٥٠ ألف نازح حديثاً من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي منهم من خرج بثيابه فقط (معظم أهالي قلعة المضيق وباب الطاقة وكفرنبودة،...) ومنهم من تمكن من جلب أغراضه، يعيشون اليوم تحت وطأة النزوح والاستغلال في الشمال السوري على أمل العودة إلى قراهم.

أيام ثقيلة وصعبة تمر على النازحين في الشمال السوري خاصة مع مرور أول ايام عيد الأضحى تتطلب تضافر جهود المعنيين والمنظمات وأهل الخير علّهم يخففون من معاناة النازحين وينشرون البسمة على وجوه من تبقى من أطفالهم.

تقرير: مهند محمد

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٩
حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات في أول أيام عيد الأضحى

بدأت جموع الحجاج منذ فجر الأحد، أول أيام عيد الأضحى المبارك، أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى "جمرة العقبة" بسبع حصيات. وشهدت حركة ضيوف الرحمن انسيابية في التنقل وفق خطة التفويج المعدة لذلك.

وأشارت وكالة الأنباء السعودية "واس" إلى تناسق ضيوف الرحمن في رميهم للجمرة دون تزاحم أو تدافع في الأدوار الأربعة لمنشأة الجمرات، مع توفر كل الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والنظافة والدفاع المدني، إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.


وبذل رجال الأمن وأفراد الكشافة جهوداً في نصح وإرشاد الحجاج باستخدام الأدوار بمنشأة الجمرات في الرمي والالتزام بالمسارات نحو الجسر بما يوفر للحاج راحة ويسراً في الحركة، وفق "واس".

واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات، وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، والعودة لمواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالاً بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٩
بعد تدميرها ..... قوات الأسد وروسيا تعيد احتلال الهبيط بإدلب

سيطرت قوات الأسد والقوات الخاصة الروسية اليوم الأحد، على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، بعد حملة عسكرية غير مسبوقة من القصف الجوي والمعارك، أجبرت الفصائل على التراجع لمواقع خلفية بينما تحاول القوات المهاجمة تثبيت نقاطها في البلدة.

وقال نشطاء إن معارك عنيفة تدور على جبهات ريفي حماة وإدلب الجنوبي من عدة محاور أبرزها تل سكيك والهبيط منذ يوم أمس، بعمليات كر وفر، تكبدت فيها القوات المهاجمة العشرات من القتلى والجرحى، في وقت واصلت التقدم مدعومة بغطاء القصف والتمهيد الجوي، الذي يعد الأعنف منذ بدء الحملة.

وواجهت بلدة الهبيط خلال الأشهر الماضية أعنف حملة قصف وتدمير ممنهج من قبل النظام وروسيا، وحاولت لمرات التقدم باتجاه البلدة بعد سيطرة النظام قبل أشهر على كفرنبوذة، إلا أن جميع محاولاتها فشلت وتكبدت فيها خسائر كبيرة، علماً أن منازل البلدة تحولت في غالبيتها لركام بسبب القصف العنيف.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٩
عيد الأضحى مضرج بدماء السوريين.. غارات جوية وقصف مكثف يستهدف المناطق المحررة

لا حرمة لأيام مباركة عند النظام المحرم وحليفه الروسي الذي يتغذى على دماء الشعب السوري، فمع ساعات الصباح الباكر شنت طائرات حربية ومروحية روسية وأسدية عشرات الغارات الجوية على المدن والبلدات المحررة، تزامناً مع التقدم على عدة محاور في المنطقة تحت نار القصف.

وقال نشطاء إن غارات جوية عنيفة شنتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة لنظام على مدن وبلدات ريفي حماة وإدلب، طالت التمانعة وسكيك والتمانعة والهبيط وترعى وأطراف مدينة خان شيخون، كما تعرضت بلدات ومدن كفرزيتا واللطامنة ومحيطها لقصف جوي وصاروخي عنيف لم يتوقف منذ أيام.

ويدخل يوم عيد الأضحى المبارك لهذا العام كسابقاته من الأعياد، بمزيد من الدماء والقتل اليومية التي يمارسها النظام وحلفائه الروس بدم بارد، في وقت يصم العالم أجمع أذنيه عن سماء الصيحات لوقف القصف والدمار بحق الشعب السوري.

وتعيش مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، حالة حرب حقيقية وهجمة غير مسبوقة هي الأعنف على المنطقة، بعد أن أعطت الدول الضوء الأخضر لروسيا والنظام لمواصلة القتل والتقدم على المنطقة بعد طرد أهلها وسكانها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان