استهدفت هيئة تحرير الشام اليوم الأحد، مواقع النظام وميليشيات إيران وروسيا على جبهات ريف إدلب الجنوبي، بعربة مفخخة هي الثانية اليوم، موقعة المزيد من القتلى والجرحى في صفوفهم، إضافة لتدمير عدة أليات.
وقالت مصادر عسكرية إن عربة مفخخة يقودها استشهادي، استهدفت تجمعاً للنظام على تل كفريدين بريف إدلب الجنوبي القريبة من قرية مدايا، خلفت عشرات القتلى، إضافة لتدمير عدة دبابات وأليات كانت في الموقع المستهدف.
واليوم أيضاَ، استهدفت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين"، مواقع النظام وميليشيات روسيا وإيران بعملية استشهادية على محاور القتال في منطقة مدايا بريف إدلب الجنوبي، خلفت العشرات من القتلى والجرحى وتدمير عدة أليات.
وقالت مصادر عسكرية إن عربة مفخخة يقودها استشهادي تمكنت من الدخول لمواقع تمركز قوات الأسد على محور مزرعة الصباغية القريبة من قرية مدايا بريف إدلب، ليفجرها وسط جموعهم، خلفت العشرات من القتلى والجرحى، إضافة لتدمير عدة أليات كانت بالموقع.
ويوم الجمعة، ضربت عربة مفخخة يقودها استشهادي، تجمعاً لقوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا في قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي، أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
واليوم صباحاً، قُتل عدد من عناصر النظام وإيران وجرح آخرون، باشتباكات مع فصائل "الفتح المبين" على جبهة قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي، كما وقع عدد من العناصر بكمين محكم على عدة محاور في ذات الريف ليلاً.
نفذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي، استهدفت عائلة نازحة من العراق بريف الحسكة الجنوب الشرقي.
وقال ناشطون في "شبكة الخابور" إن طيران التحالف الدولي قام بعد ساعة متأخرة من مساء الأمس السبت، بعملية إنزال جوي استهدفت منزل لعائلة عراقية في قرية خويتلة التابعة لمنطقة التويمين جنوب شرق الحسكة.
وأضاف المصدر، أن التحالف اعتقل رجل يكنى بــ " أبو حنين" بالإضافة إلى زوجته بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، ثم نقلهم إلى القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي، ليترك في المنزل طفلين أحدهما حديث الولادة.
ولفت ذات المصدر إلى أن أهالي القرية قاموا بالاعتناء بالأطفال ريثما يكشف مصير والديهم.
وكان التحالف نفذ قبل يومين عملية إنزال جوي للتحالف قرب منطقة العطالة، استهدفت ثلاثة أشخاص من الجنسية العراقية.
اعتبرت إيران، اليوم الأحد، أن الاتفاق الأمريكي - التركي على إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، يعد عملا استفزازيا ومثيرا للقلق، وتعديا أمريكيا على السيادة السورية، وفق وصف الناطق باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي.
وقال الناطق، في بيان إن "التصريحات الأخيرة لمسؤولي الولايات المتحدة حول إنشاء منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا استفزازية ومقلقة"، مضيفا أن "مثل هذه التحركات تزعزع الاستقرار...وتعد تدخلا في الشأن الداخلي السوري وستسبب انعداما للأمن في المنطقة".
ولفت إلى أن السلوك الأمريكي في شمال شرقي سوريا هو خرق واضه لسيادة القانون ووحدة الأرضي السورية، بما يتعارض مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مؤكداً أنه "من البديهي أن تتم إزالة الهواجس الأمنية على الحدود الشمالية لسوريا في إطار الاتفاقيات الثنائية مع دول الجوار وبمساعي حميدة، دون حاجة إلى تدخل القوى الأجنبية".
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية عن وصول ست أفراد عسكريين أمريكيين إلى محافظة "شانلي أورفا" في جنوب شرق البلاد، للمشاركة في عمل مركز التنسيق للعمليات المشتركة والمنطقة الأمنية المخطط لإنشائها في شمال سوريا.
وفي وقت سابق، انتهت في أنقرة، المفاوضات التركية الأمريكية حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا. ووفقاً لوزارة الدفاع التركية، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لإنشاء مركز تنسيق للعمليات المشتركة والمنطقة الآمنة المخطط إنشاؤها في شمال سوريا.
وكان قال وزير الدفاع التركي اليوم الجمعة، إن مركز العمليات المشترك حول المنطقة الآمنة شمال سوريا سيبدأ بعمله الأسبوع المقبل، لافتاً إلى "أنه تم الالتزام إلى الآن بالجدول الزمني المحدد حول مركز العمليات المشترك مع واشنطن دون أي مشاكل، وننتظر الالتزام به في المستقبل"
سقط جرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي صباح اليوم، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
وقال ناشطون إن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من ثانوية الصناعة للبنين في حي الأربوية بمدينة القامشلي بريف الحسكة، ما أوقع عدد من الجرحى.
وتبنى تنظيم الدولة عملية التفجير، وقال إنها استهدفت دورية تابعة لقوات الحماية الشعبية، وأوقعت قتلى وجرحى.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة تبنى قبل عشرة أيام تفجير سيارة مفخخة في بلدة القحطانية الخاضعة لسيطرة قوات الحماية الشعبية الكردية والواقعة بريف القامشلي بريف الحسكة الشمالي، ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين وسقوط عدد من الجرحى.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة قباسين بالريف الشرقي أدت لإصابة 3 مدنيين بينهم حالة خطيرة.
ادلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة استهدفت مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون وحيش وكفر سجنة بسيدا وحاس والحامدية ومعرشورين والنقير والدير الشرقي ومعرتحرمة والتمانعة ومعرزيتا، ما أدى لسقوط شهيد في كلا من حاس وكفرسجنة ومعرة حرمة والحامدية، وأصيب عنصرين من الدفاع المدني أثناء نقلهم الشهداء والجرحى.
معارك واسعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة ريف ادلب الجنوبي، حيث نفذ أحد عناصر هيئة تحرير الشام عملية استشهادية استهدفت تجمعا لقوات الأسد في مزرعة الصباغية ببلدة مدايا ما أدى لمقتل وجرح العشرات، وتمكنوا أيا من تدمير دبابة وعربة "بي أم بي" وقتل مجموعة من العناصر بعد إستهدافه بصواريخ مضادة للدروع، كما استهدفوا تجمعاتهم على ذات المحور بصواريخ الغراد.
معارك عنيفة على محور بلدة سكيك بالريف الجنوبي تمكنت فيها الفصائل من تدمير دبابة وقتل مجموعة كاملة من عناصر الأسد وحزب الله الإرهابي، وتم إستهداف مواقع الأسد في محيط تل ترعي وكفريدون براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرية لحايا.
انفجرت مخلفات من قصف سابق لقوات الأسد في ريف حماة الشرقي في قرية مسعدة بناحية عقيربات أدت لإستشهاد 3 أطفال لنفس العائلة.
درعا::
سمع إنفجار في بلدة خربة غزالة بالريف الشرقي دون معرفة السبب الرئيسي وراء ذلك.
قام حاجز تابع لـ"مسلحين" بوقف السيارات والباصات وتفتيش الهويات وإعتقال كل شخص يعمل في النظام وخاصة مع فرع المخابرات الجوية، وذلك على ردا على قيام الأخير بإعتقال عدد من أبناء مدينة طفس.
الرقة::
قام مجهولون بإستهداف عدد من قيادات قسد داخل مشفى الطب الحديث بمدينة الرقة بالأسلحة الرشاشة ما أدى لمقتل رئيس جهاز الأمن العام المدعو "جمال أصله" من رأس العين وعدد من مرافقيه وإصابه المدعو نهاد كوباني بجروح خطيرة، وعلى ذلك شنت قسد بدعم من التحالف الدولي وبمشاركة المروحيات حملة واسعة وكبيرة في المدينة بحثا عن منفذي العملية.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة على محاور تلال كبينة في محاولة جديدة من قبل قوات الأسد التقدم، حيث تصدت فصائل الثوار للهدوم وتمكنوا من تدمير جرافة وعطب دبابة وقتل وجرح عدد من العناصر.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة في حي الاربوية بمدينة القامشلي أدت لسقوط جرحى فقط، حيث تبنى تنظيم الدولة العملية وقال إنها استهدفت دورية تابعة للوحدات الكردية أوقعت قتلى وجرحى.
رفضت سلطات جبل طارق الطلب الذي أصدرته الولايات المتحدة، إعادة احتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" التي سمح لها باستئناف الملاحة أمس الأول، في وقت قالت إيران إن الناقلة المتوقفة قبالة جبل طارق، ستبحر بعد رفعها علما واسما جديدين، بعد قرار المحكمة العليا بجبل طارق الإفراج عنها.
وأظهرت لقطات مصورة وصور فوتوغرافية الناقلة وهي ترفع العلم الإيراني على هيكلها اسمها الجديد "أدريان داريا 1" بعد أن أزالت اسمها السابق "غريس 1" لكن مرساة الناقلة لا تزال بالمياه.
وكانت "غريس 1" ترفع علم بنما في الأصل لكن سلطات الملاحة البحرية في تلك الدولة قالت إنها رفعت السفينة من سجلاتها بعد تحذير أشار إلى أنها تشارك في أنشطة "تمويل للإرهاب" أو مرتبطة بها.
ورفعت سلطات جبل طارق أمر احتجاز الناقلة يوم الخميس الماضي لكن الغموض يلف مصيرها مجددا بعد أن قامت الولايات المتحدة بتحركات قانونية أخيرة للإبقاء عليها محتجزة.
وتسبب احتجاز "غريس 1" في تبعات منها احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في الخليج بعد ذلك بأسبوعين ما زاد من التوتر في الممر الملاحي الدولي الحيوي لشحن النفط.
دخلت عدة دفعات من فصائل "الجيش الوطني" خلال الساعات الماضية إلى ريف إدلب، بالتنسيق مع "الجبهة الوطنية للتحرير"، وذلك بهدف المشاركة في صد تقدم قوات الأسد وروسيا وإيران على ريف إدلب.
وقال نشطاء إنهم رصدوا دخول عدة دفعات من فصائل الجيش الوطني، على شكل أرتال، تضم عناصر وسيارات دفع رباعي وأسلحة متوسطة وخفيفة، وتوجهت إلى جبهات القتال بريف إدلب الجنوبي.
وكانت أكدت مصادر قيادية في الجيش الوطني الحر شمال حلب، جاهزيتها الكاملة للانتقال إلى ريف إدلب والمشاركة في صد تقدم قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية، لافتة إلى أن دخولها سيكون بالتنسيق مع تشكيلات "الجبهة الوطنية للتحرير".
وكشفت المصادر لشبكة "شام" عن عقد اجتماع بين قيادات من الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير، والتوصل لاتفاق لإرسال قوات الجيش الوطني إلى جبهات ريف إدلب، على أن تتم العملية على مراحل، وأن تكون القوات مدعومة بكامل العتاد والسلاح.
واعترضت عملية دخولهم وفق مصادر "شام" هيئة تحرير الشام التي حددت شروط على الداخلين من فصائل معينة ورفضت دخول أخرى، فيما تستمر الاجتماعات بين الجبهة الوطنية والهيئة للوصول لصيغة تفاهم بهذا الشأن.
وكان غرد قائد “تجمع أحرار الشرقية”، “أبو حاتم شقرا”، عبر “تويتر” بالقول: " لأهلنا في حماة وإدلب تبذل الأرواح والأموال نصرة للثورة أبشروا فأحرار الشرقية عند حسن الظن والأمانة، رجال وُلِدَ وطنهم من أرواحهم فرووا أرضه بدمائهم ولأجل هذا نعزز قوات الجيش الوطني على جبهات إدلب وحماة لنرسل الدفعة الثالثة من أبطالنا وعلى الله الاتكال".
وقال قائد “الفيلق الثالث” في الجيش الوطني، “أبو أحمد نور”، أنه “شرف للجيش الوطني أن يكون جنبًا إلى جنب مع المقاتلين في إدلب وحماة”، واعداً بأن مقاتلي فصيل “الجبهة الشامية”، الذي يعد أكبر مكونات الفيلق، سيلبون النداء وبأنهم “سيكونون حيث تأملون. رجالنا وسلاحنا ومهجنا دونكم فما حملنا السلاح إلا لأجلكم ولا خير فينا إن لم نجب نداءكم”.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الحملة العسكرية للنظام وروسيا وإيران التي دخلت على خط المواجهة مؤخراً على ريفي إدلب وحماة، وتمكنها من التوسع والسيطرة على عدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي، في وقت تتواصل عمليات الصد والدفاع عن المنطقة من قبل الفصائل المسيطرة هناك، والتي تخوض حرب استنزاف كبيرة منذ عدة أشهر.
وسبق ان أرسلت فصائل من الجيش الوطني شمالي حلب، تعزيزات عسكرية بسيطة إلى جبهات ريف إدلب إبان الحملة الأخيرة قبل عدة أشهر، ووصلت قوات من عدة مكونات إلى جبهات سهل الغاب وريف حماة وإدلب، وكان لها مشاركة في العمليات العسكرية هناك.
وصف نشطاء من ريف إدلب حركة النزوح المستمرة لألاف العائلات المدنية من بلدات ومدن ريف إدلب الشرقي والجنوبي باتجاه المناطق الحدودية شمال إدلب بـ "السيل الجارف"، في إشارة لشدة وكثافة حركة النزوح خلال الأيام القليلة الماضية.
ووفق نشطاء فإن آلاف العائلات بدأت بحركة نزوح جديدة من مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي، بسبب الحملة العسكرية للنظام وروسيا على المنطقة، والتقدم العسكرية الذي أجبر العائلات التي صمدت في وجه القصف اليومي، لتبدأ النزوح خوفاً من وصول ميليشيات النظام لقراهم وبلداتهم.
وتتركز حركة النزوح بشكل رئيسي من بلدات كفرسجنة وحيش والركايا والنقير والمزارع المنتشرة في المنطقة لاسيما منطقة خان شيخون، إضافة لبلدات كفرومة وحاس وبلدات ريف معرة النعمان الشرقي، جل هذه العائلات تتجه باتجاه مناطق ريف إدلب الشمالي بحثاً عن ملاذ آمن.
وعلى الأوتوستراد الدولي، يبدو المشهد مأساوياً، إذ لاتمر دقيقة دون مرور رتل كبير من السيارات المحملة بالمتاع والمدنيين وجهتها شمالي إدلب، في وقت لاتجد هذه العائلات أي جهة دولية أو محلية تؤمن لها المكان الذي ستقطن فيه أو الاحتياجات الأساسية اللازمة لها.
وتواجه العائلات الهاربة من جحيم الموت اليومي، أوضاع إنسانية مأساوية، مع تصاعد حركة النزوح وتحكم بعض تجار الدماء والأزمات بأسعار المباني والمناطق التي يريدون إنشاء خيم فيها، إضافة لعجز المنظمات المحلية عن تلبية متطلبات هذه العائلات.
قال نائب في البرلمان الإيراني إن اجتماعا في البرلمان الأحد، بحضور رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي ونائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ناقش رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 50% في إطار تقليص إيران لالتزاماتها الدولية للمرحلة الثالثة.
ونقلت وکالة "إيكانا" التابعة للبرلمان الإيراني، عن النائب حميد رضا حبيبي، قوله إن صالحي أكد على أن طهران "تعمل على تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR-6 و IR-7 و IR-8 " التي تستخدم للتخصيب.
بينما قال النائب حسين نقوي حسيني نقلا عن صالحي قوله خلال الاجتماع إن إيران جاهزة للعودة إلى ظروف ما قبل الاتفاق النووي، ووفقا لوكالة الأنباء الايرانية "إرنا" فقد أكد صالحي أنه ستكون هناك أنشطة لمفاعل أراك في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وأشار نقوي حسيني إلى أن الاجتماع شدد على ضرورة استخدام الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي طبقا للدول المتقدمة ورفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 50%".
ووفقا للنائب، فقد أكد صالحي أنه بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، تم تنفيذ جميع توجيهات المرشد الإيراني في مجال التكنولوجيا النووية".
يأتي هذا بينما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي، قيام إيران برفع نسبة التخصيب إلى 4,5% وسط تصاعد الدعوات إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لسد الثغرات التي سمحت لإيران بمواصلة أبحاثها النووية الأكثر إثارة للجدل.
وتستمر إيران بتقليص التزاماتها النووية منها رفع مستوى ونسبة إنتاج اليورانيوم المخصب وخطوات أخرى منها قرب إعادة تشغيل مفاعل آراك الذي ينتج الماء الثقيل في المفاعلات لإنتاج البلوتونيوم وهو وقود يستخدم في صناعة الرؤوس الحربية النووية.
وكان تقرير لـ "معهد العلوم والأمن الدولي" كشف أن إيران لم تنهِ أبدًا الأنشطة المتعلقة بالحصول على الأسلحة النووية كما تعهدت في الاتفاق النووي حيث تستمر العمل في أبحاث في منشأة عسكرية تحت الأرض من أجل "تخصيب اليورانيوم إلى مستويات صنع الأسلحة النووية".
وأكد التقرير الجديد أن الشكوك التي طالما ظل المجتمع الدولي يصرح بها كانت في محلها حيث إن إيران لم تفكك موقع أبحاث "فوردو "، كما كان مطلوبًا منها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
وزادت هذه النتائج المخاوف بشأن اقتراب إيران من الأسلحة النووية، لا سيما في ضوء تهديدات إيران الأخيرة برفع تخصيب اليورانيوم، المكون الرئيسي لصنع القنبلة النووية، إلى مستويات تقترب من نقاء 20 في المائة.
وأكد تقرير معهد العلوم والأمن الدولي أن "آخر منشأة لتخصيب اليورانيوم في فوردو لم تغلق أبدا وكل شيء مطلوب لتخصيب اليورانيوم لتصنيع الأسلحة يمكن إعادة تشكيله بسرعة في قسم من المنشأة تحت الأرض."
وذكر التقرير أنه "من المحتمل أن تكون فوردو جزءًا من تهديدات إيران الحالية بالانتقال تدريجياً إلى مستويات أعلى من التخصيب وزيادة مخزوناتها من اليورانيوم المخصب، وإذا تم ذلك هناك، فإن هذا المجمع محصن لمقاومة القصف الجوي".
وخلص التقرير إلى أن إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب سيمكن إيران من صنع سلاح نووي واحد إلى سلاحين كل عام، مشددا على أنه لا شك بأن إعادة تشغيل منشأة فوردو تأتي في هذا الإطار.
هذا بينما حذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأسبوع الماضي، من قرب انتهاء مهلة العقوبات المفروضة على إيران حول حظر انتشار الأسلحة، وحث حلفاء واشنطن على "تكثيف الضغط على النظام الإيراني لإنهاء سلوكه المزعزع للاستقرار"
استهدفت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" اليوم الأحد، مواقع النظام وميليشيات روسيا وإيران بعملية استشهادية على محاور القتال في منطقة مدايا بريف إدلب الجنوبي، خلفت العشرات من القتلى والجرحى وتدمير عدة أليات.
وقالت مصادر عسكرية إن عربة مفخخة يقودها استشهادي تمكنت من الدخول لمواقع تمركز قوات الأسد على محور مزرعة الصباغية القريبة من قرية مدايا بريف إدلب، ليفجرها وسط جموعهم، خلفت العشرات من القتلى والجرحى، إضافة لتدمير عدة أليات كانت بالموقع.
ويوم الجمعة، ضربت عربة مفخخة يقودها استشهادي، تجمعاً لقوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا في قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي، أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
واليوم صباحاً، قُتل عدد من عناصر النظام وإيران وجرح آخرون، باشتباكات مع فصائل "الفتح المبين" على جبهة قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي، كما وقع عدد من العناصر بكمين محكم على عدة محاور في ذات الريف ليلاً.
بدأت وزارة الخارجية الألمانية بدراسة ملفات مواطنيها الموجودين في مخيم الهول بشكل رئيسي، تمهيداً لإعادتهم إلى ألمانيا، وتدرس الخارجية بشكل خاص احتمالات استعادة الأطفال الذين «هم بحاجة لدعم إنساني»، وتتعاون مع «الجهات المختصة» لذلك.
وتؤكد أن استعادة هؤلاء لن تتم إلا بعد دراسة الملفات بشكل منفصل لكل حالة. وقال متحدث باسم الخارجية إنه يجب الحصول «على موافقة دول الجوار وأطراف غير حكومية كذلك»، ومشاركتهم بالقرار لإتمام العملية اللوجيستية لإخراج الأطفال من مخيم الهول.
وبحسب متحدث باسم الداخلية الألمانية، فإن أعداد المقاتلين الألمان وعائلاتهم يفوق التقديرات السابقة. ويعتقد أن ما يقارب 40 مقاتلاً ألمانياً محتجزاً في سوريا لدى الأكراد، إضافة إلى نحو 68 امرأة مع أطفالهن الذين يبلغ عددهم نحو 120 طفلاً، يقبعون حالياً في مخيم الهول.
ويأتي هذا التغيير في السياسة الألمانية بعد قرار لافت صدر عن المحكمة الإدارية في برلين الشهر الماضي يجبر الحكومة على استعادة 3 أطفال من أبناء مقاتل ألماني مع التنظيم، إلى جانب والدتهم.
وكانت برلين قد رفضت في السابق استعادة زوجة المقاتل، بينما قبلت بدراسة استعادة الأطفال، إلا أن المحكمة التي تحركت بناء على طلب من عائلة الأطفال في ألمانيا، توصلت لاستنتاج بأن الحكومة الألمانية يجب عليها استعادة الوالدة كذلك، رغم أنها من أصول غير ألمانية، انطلاقاً من مبدأ في الدستور الألماني يجبر الدولة على تأمين الحماية لمواطنيها.
واعتبرت المحكمة أن الأطفال قد يكونون في عرضة للخطر بالمخيم. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن المخيم يستوعب 15 ألف شخص، بينما يقيم فيه اليوم ما يقارب 90 ألفاً، معظمهم من النساء والأطفال. وتصف الأمم المتحدة ظروف المخيم بأنها كارثية وسط معاناة أطفال من سوء التغذية وغياب النظافة وانتشار الأمراض.
اقترح وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر ترحيل طالبي اللجوء السوريين إذا تبين أنهم عادوا إلى بلادهم في زيارات خاصة منتظمة بعد فرارهم منها.
وقال زيهوفر في تصريح لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" في عددها الصادر اليوم الأحد، "لا يمكن أن يدعي أي لاجئ سوري يذهب بانتظام إلى سورية في عطلة، بجدية أنه تعرض للاضطهاد. وعلينا حرمان مثل هذا الشخص من وضعه كلاجئ".
وأكد السياسي المحافظ أنه إذا كان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين على علم بسفر طالب اللجوء إلى البلد الأصلي، فستدرس السلطات على الفور إلغاء وضعه كلاجئ، عبر بدء إجراءات سحب اللجوء. وأضاف أن السلطات تراقب الوضع في سوريا بنشاط، مضيفًا: "سنعيد (طالبي اللجوء) إلى بلادهم إذا سمح الوضع بذلك".
يذكر أن حوالي 780 ألف سوري فروا إلى ألمانيا في السنوات الأخيرة في أعقاب الحرب السورية المستمرة منذ ثماني سنوات، وعادة ما تقوم الشرطة الاتحادية في المطارات بمراقبة مثل هذه الحالات وتقوم بتبليغ المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بأسماء لاجئين يشتبه في زيارتهم لأوطانهم التي هربوا منها نتيجة لاضطهاد تعرضوا له.