٢٨ مارس ٢٠٢٠
اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، اليوم السبت، اتصال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، بـ "بشار الأسد"، تجاوزا للحسابات السياسية الضيقة.
واعتبر في تغريدة له على "تويتر": الظروف الاستثنائية المرتبطة بفيروس كورونا تتطلب خطوات غير مسبوقة، وتواصل الشيخ محمد بن زايد بالرئيس السوري هذا سياقه"، وقال إن "البعد الإنساني له الأولوية وتعزيز الدور العربي يعبر عن توجه الإمارات، خطوة شجاعة تجاه الشعب السوري الشقيق تتجاوز الحسابات السياسية الضيقة".
ويوم أمس،كشف ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد آل نهيان" عن إجراء أول اتصال هاتفي مع رئيس النظام في سوريا، المجرم "بشار الأسد" قال إنه بحث فيه سبل التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد في المنطقة.
وأكد بن زايد للأسد، دعم بلاده للنظام السوري في هذه الظروف الاستثنائية وفق تعبيره، مشيرا إلى أن "التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار"، وقال: "سوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة".
وسبق أن كشفت تقارير ووسائل إعلام عدة عن توجه إماراتي مع حلف سعودي مصري لتعزيزو نفوذهم في سوريا في مواجهة تركيا، إضافة لدعم سخي قدمته الحكومة الإماراتية، للنظام السوري، لوقف تدهور الليرة السورية، مؤكدة أن إن الإمارات قدمت مساعدات مالية بأشكال مختلفة للنظام مؤخرا، وفق مانقلت عن مسؤول سوري سابق لم تسمه.
وكان أشاد القائم بأعمال السفارة الإماراتية لدى دمشق، عبد الحكيم النعيمي، بحكم المجرم "بشار الأسد" في سوريا، وبالعلاقات المتينة بين الجانبين، حيث احتفلت سفارة الإمارات العربية المتحدة في دمشق بعيدها الوطني بحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي العربي والدولي في العاصمة السورية، وشخصيات سياسية وإعلامية موالية للنظام.
وقال النعيمي إن "العلاقات السورية الإماراتية متينة ومتميزة وقوية، وأن الإمارات تتمنى أن يسود الأمن والأمان والاستقرار ربوع سوريا"، في وقت قال فيصل المقداد، نائب وزير خارجية النظام السوري، خلال الاحتفالية، إن بلاده "لن تنسى دور الإمارات في الوقوف إلى جانب سوريا في حربها على الإرهاب".
٢٨ مارس ٢٠٢٠
بث تلفزيون نظام الأسد مداخلة لـ "محمد الرحمون"، وزير الداخلية في النظام أعلن من خلالها عن عزم الأخير فرض حظر تجوال جديد ابتداءاً من يوم الأحد القادم.
وينص القرار على منع التنقل بين مراكز المحافظات وجميع المناطق والأرياف في جميع الأوقات اعتباراً من الساعة الثانية ظهراً من يوم الأحد وحتى إشعار آخر، وفقاً لما نشرته داخلية الأسد.
في حين تضمن البيان تكليف "الرحمون" بالإشراف على تنفيذ القرار بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والحواجز العسكرية وتكثيف الدوريات لضمان تنفيذ قرار المنع الذي يدخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع المقبل.
وفي تعليقه على القرار قال وزير داخلية النظام أنَ القرار يشمل المحافظة الواحدة وأريافها وليس المحافظات طالما كان التنقل ضمن الفترة المسموح فيها بالتنقل بين السادسة صباحا والسادسة مساء، حسب وصفه.
الأمر الذي دفع متابعي صفحات النظام من بينهم إعلاميين موالين له بالتسائل عن القرار المثير للجدل الذي يسمح التنقل بين المحافظات لكن بين المحافظة وريفها ممنوع، وفقاً لما ورد في معظم التعليقات على القرار الأخير.
خاصة أن هذا القرار يعتبر "مطاط" للغاية ويسمح بالتحرك ضمن القرى والبلدات داخل المحافظة، بحجة التوجه إلى المحافظات الأخرى.
ونقلت وكالة الأنباء النظام "سانا"، قراراً صادر عن وزارة التربية تقرر من خلاله تمديد تعطيل الجامعات المدارس العامة والخاصة وما في حكمها والمعاهد التابعة لها أسبوعين إضافيين، وذلك ضمن ما وصفتها بأنها إجراءات التصدي لفيروس كورونا.
وسبق أنّ نشرت وزارة الداخلية التابعة للنظام خلال اليومين الماضيين حصيلة عدد الأشخاص الذين تعرضوا للاحتجاز بسبب مخالفتهم لقرار الحظر الليلي المفروض من قبل الوزارة إذ وصل إلى ما يقارب 500 شخص.
هذا وأعلن نظام الأسد بوقت سابق عن ما وصفه بأنه تشكيل مستعجل لـ "فريق حكومي"، يصدر عنه قرارات التصدي لفايروس "كورونا"، باتت تنشرها وسائل إعلام النظام بشكل متواصل.
تجدر الإشارة إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد، فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة، وسط حديثه عن إجراءات التصدي لكورونا.
٢٨ مارس ٢٠٢٠
أصدر "المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال" "أولاف"، توصية للسلطات القضائية الأوروبية، بملاحقة مسؤولين عن مشروع "سيادة القانون في سوريا" لتورطهم بقضايا احتيال.
وقال المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال في بيان له إنه أنتهى من التحقيق بقضية الاحتيال على ميزانية الاتحاد الأوروبي المتعلقة بمشروع "سيادة القانون" في سوريا، موصياً بأن تنظر السلطات في كل من المملكة المتحدة وهولندا وبلجيكا، بمحاكمة شركاء المشروع المعنيين، على جرائم الاحتيال والتزوير المحتملة.
وتلقى المكتب معلومات تشير إلى أن إحدى الشركات مقرها في ريطانيا، وشركاؤها في هولندا والإمارات، ربما تكون متورطة في الاحتيال على ميزانية الاتحاد الأوروبي المخصصة لمشروع "سيادة القانون في سوريا.
وأثبت "المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال" أن الجهة البريطانية وشركائها، أبرموا عقداً مع الاتحاد الأوروبي لدعم المحاكمات المحتملة لانتهاكات القانون الجنائي والإنساني الدولي في سوريا، بلغت قيمته الإجمالية (1,896,734) يورو.
وذكرت التحقيقات أن الشركة وبينما تدعي أنها تدعم سيادة القانون، فإن الشركاء أنفسهم كانوا يرتكبون بالفعل انتهاكات واسعة النطاق، حيث أكدت التحقيقات أن الشركاء قدموا وثائق مزورة، وفواتير غير نظامية، وعملوا على التربّح.
وبعد انتهاء التحقق من الموضوع، قدم مدير "المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال"، توصيات قضائية للسلطات الوطنية ذات الصلة في البلدان التي توجد بها مكاتب الشركاء، والمملكة المتحدة وهولندا وبلجيكا، وتوصيات إلى المفوضية الأوروبية لاسترداد المبلغ، والنظر في وضع علامة على الشركاء في قاعدة بيانات نظام الكشف المبكر والاستبعاد التابع للمفوضية.
ولم يكشف المكتب عن هوية المتورطين أو تفاصيل متعلقة بهم وما إن كان بينهم سوريون أم لا.
ويدعم الاتحاد الأوروبي عدد من المشاريع الإنسانية والقانونية والإعلامية وغيرها بما يخص الشأن السوري، حيث تعمل العديد من المنظمات والهيئات بدعم اوروبي كامل، والكشف عن هذه العملية قد يدفع الإتحاد لإعادة النظر في مشاريع أخرى والتحقيق فيها.
٢٨ مارس ٢٠٢٠
كشف المكتب الألماني لمكافحة الجرائم عن عدد الاعتداءات ضد اللاجئين ومراكز إيوائهم في ألمانيا لعام 2019، مشيراً إلى أنها تجاوزت 1700 اعتداء. وبحسب الإحصائيات فإن أغلب حالات الاعتداء كانت ذات دوافع يمينية متطرفة.
وسجل المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم 1620 حالة اعتداء على اللاجئين في العام الماضي، مشيراً إلى إصابة 229 شخصاً بسبب هذه الاعتداءات.
ووفقاً لرد الحكومة الألمانية على سؤال برلماني من حزب اليسار نشرته صحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية اليوم الجمعة (27 آذار/مارس)، فقد تم الاعتداء على المهاجرين بمواد متفجرة إلى جانب إشعال الحرائق، بالإضافة إلى هجمات بأسلحة أخرى. وقد أكدت وزارة الداخلية الألمانية وجود أطفال من بين ضحايا الهجمات.
أما عدد الاعتداءات على مراكز إيواء اللاجئين فبلغ 128 اعتداء. وكان دوافع يمينية عنصرية وراء 118 اعتداء من إجمالي عدد الاعتداءات على مراكز إيواء اللاجئين، وبذلك يبلغ إجمالي عدد الهجمات على اللاجئين وأماكن إيوائهم أكثر من 1700 اعتداء في عام 2019. علماً أن هذه الأرقام لا تتضمن البلاغات الأخيرة لدى مراكز الشرطة، حسب بيان المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم.
وفي حديثها لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية أكدت أوله يلبكه، مسؤولة شؤون السياسة الداخلية في الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، أن الإحصائيات تظهر أن الاعتداءات ذات الدوافع العنصرية "تتضاعف في كل مرة". وحذرت يلبكه من خطر الهجمات "الإرهابية اليمنيية" الأخيرة التي وقعت في كل من مدينتي هاناو وهاله. ووصفت الدوافع اليمينة والعنصرية بـ "الخطر القاتل".
وفي عام 2018 سجل المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم 173 اعتداء على مراكز إيواء اللاجئين و1775 حالة اعتداء على لاجئين خارج مراكز الإيواء. معظم حالات الاعتداء كانت ذات دوافع يمينية متطرفة.
والعداء للاجئين بشكل عام في إرتفاع مستمر خاصة في الولايات الشرقية، ومنها ولاية ساكسونيا"، حيث يوجد تابعون لليمين المتطرف، قام العديد منهم بعمليات طعن وحرق وحتى دهس بالسيارات، لعدد من الاجئين من بينهم أطفال ونساء دون تفريق.
ويتواجد في ألمانيا أكثر من نصف مليون لاجئ سوري حاصلين على حق الحماية واللجوء، غالبيتهم يعملون في السوق الألمانية، حيث انخرط عشرات الآلاف منهم في سوق العمل عبر بوابة التدريب المهني الذي صمم خصيصا للوافدين الجدد.
٢٨ مارس ٢٠٢٠
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أصدرت توجيها الأسبوع الماضي للتحضير لحملة عسكرية في العراق تهدف لتدمير مليشيا تدعمها إيران بعد أن هددت بشن ضربات ضد القوات الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن قائد القوات الأميركية في العراق، الجنرال روبرت وايت، تحذيره من أن خطوة كهذه قد تكون دموية وتسبب حربا مع إيران.
وأضاف أن حملة كهذه ستحتاج إلى إرسال آلاف الجنود الأميركيين إلى العراق.
وأوردت نيويورك تايمز أن وزير الخارجية مايك بومبيو وأعضاء بمجلس الأمن القومي أيدوا خطوات تصعيدية ضد إيران، في حين عبّر قادة في البنتاغون عن تحفظهم.
وذكرت الصحيفة أن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أجاز التخطيط لهذه الحملة العسكرية لمنح الرئيس دونالد ترامب خيارات للرد على المليشيات العراقية المدعومة من طهران.
وكانت قاعدة التاجي في شمال العاصمة العراقية قد تعرضت في ال11 من الشهر الجاري لضربات صاروخي أدت لمقتل جنديين أمريكيين وبريطاني وإصابة عدد آخر بجروح
ويعتبر هذا الهجوم هو الثاني والعشرين منذ نهاية تشرين الأول/ أكتوبر ضدّ مصالح أمريكية في العراق، لكنّه الأكثر دموية على الإطلاق منذ سنوات.
وتتهم الولايات المتحدة الأمريكية مليشيا كتائب حزب الله في العراق، الموالية لإيران في الهجوم، بالوقوف وراء هذه الهجمات، ومن المتوقع أن تكون هي الجهة التي يخطط البنتاغون لضربها.
٢٧ مارس ٢٠٢٠
سقط العديد من القتلى والجرحى إثر اشتباكات جرت قرب بلدة القريا جنوب مدينة السويداء، بين مسلحين من ريفي السويداء ودرعا، على خلفية عمليات خطف في المنطقة.
وقال صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إن التوتر بدأ مع قيام مسلحون تابعون لإحدى "عصابات الخطف" باختطاف شابين من أبناء ريف درعا قبل عدة أيام، قرب بلدة القريا.
وأشارت مصادر إلى أن مسلحين من ريف درعا حاولوا اليوم الرد واعتقال شبان غربي بلدة القريا، حيث جرى إطلاق نار، ما أدى لمقتل شاب من البلدة، وإصابة اثنين آخرين.
وشهدت المنطقة توترا شديدا، ومن ثم تطور لاشتباكات مسلحة استمرت لأكثر من ساعة، ما خلف حوالي عشرة قتلى في صفوف الطرفين، وإصابة آخرين.
وقالت المصادر إن مسلحون من ريف السويداء حاصروا منزل "يحيى النجم" الذي يتزعم إحدى عصابات الخطف، وذلك بعد اتهامه بالوقوف وراء عملية اختطاف اثنين من أبناء درعا.
وبعد ذلك قام "النجم" بتفجير نفسه بقنبلة في أحد منازل بلدة القريا، بعدما حاول مسلحون من البلدة إلقاء القبض عليه، ما أدى لمقتله، ومقتل شخص كان بالقرب منه.
٢٧ مارس ٢٠٢٠
حلب::
تعرضت قرية القصر بالقرب من مدينة الأتارب بالريف الغربي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
إدلب::
دخل رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين يضم مدافع وراجمات صواريخ وعدة مدرعات وآليات ثقيلة باتجاه ريف إدلب.
تعرضت بلدتي البارة واحسم بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
الحسكة::
شهدت سماء مدينة الشدادي بالريف الجنوبي تحليقا لطيران الأباتشي التابع للتحالف الدولي، ووردت معلومات تفيد بقيام التحالف بعملية إنزال جوي في قرية الـ 47 جنوب المدينة، كما شهدت سماء بلدة تل براك تحليقا مكثفا لطيران التحالف.
توفي طفل بسبب نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بالريف الشرقي.
السويداء::
سقط قتلى وجرحى إثر اشتباكات جرت في بلدة القريا بين مسلحين من ريف درعا وريف السويداء، وذلك على خلفية عمليات ومحاولات خطف متبادلة مؤخرا.
٢٧ مارس ٢٠٢٠
بدأت ورشات تعقيم تابعة لفرع الشرطة العسكرية في منطقة تل أبيض شمال الرقة ضمن منطقة نبع السلام، بعملية واسعة من التعقيم في الأقسام التابعة لها طالت السجن و قاعات التحقيق والمرافق الصحية.
وقال العميد جاسم السالم رئيس الفرع لشبكة الخابور، إن ورشات التعقيم بدأت أعمالها يوم أمس في مدينة تل أبيض، وأضاف: "أجرينا فحص شامل لجميع الموقوفين من خلال عرضهم على أطباء مختصين"، وأكد سلامة الجميع.
وأشار السالم إلى أن الشرطة العسكرية تبذل كل الامكانيات لديها لتعقيم السجون و المهاجع بشكل يومي، إضافة لتوزيع الكمامات والمواد المعقمة.
وكانت أصدرت إدارة الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري قرارا بمنع الزيارات على المساجين، وذلك حرصا على سلامتهم من انتقال الفيروس لهم.
وكتدبير وقائي من كورونا، كانت المجالس المحلية في مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" المحررة من الإرهابيين شمالي سوريا، قررت قبل أيام، تعليق الدراسة لمدة أسبوعين.
٢٧ مارس ٢٠٢٠
كشف ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد آل نهيان" عن إجراء أول اتصال هاتفي مع رئيس النظام في سوريا، المجرم "بشار الأسد" قال إنه بحث فيه سبل التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد في المنطقة.
وأكد بن زايد للأسد، دعم بلاده للنظام السوري في هذه الظروف الاستثنائية وفق تعبيره، مشيرا إلى أن "التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار"، وقال: "سوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة".
وسبق أن كشفت تقارير ووسائل إعلام موالية للنظام السوري، عن زيارة لرئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، بتنسيق إماراتي، إلى العاصمة السورية دمشق، في 2 آذار/ مارس الجاري، والتقى خلالها مسؤولين من النظام.
وذكرت التقارير أن هناك تنسيقا من قِبل المحور المصري الإماراتي السعودي، بتنفيذ من القاهرة، بشأن تقديم الدعم اللازم للنظام السوري، وقيادة مواجهة غير مباشرة مع تركيا على الأراضي السورية.
وسبق أن ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، بأن الإمارات تعمل على مبادرة في سوريا، لسحب البساط من تحت أنقرة، لافتة إلى أن الإمارات تريد إشراك ممثلين عن "الإدارة الذاتية" الكردية في المكوّن المعارض في اللجنة الدستورية.
وكانت كشفت صحيفة "العربي الجديد" عن دعم سخي قدمته الحكومة الإماراتية، للنظام السوري، لوقف تدهور الليرة السورية، مؤكدة أن إن الإمارات قدمت مساعدات مالية بأشكال مختلفة للنظام مؤخرا، وفق مانقلت عن مسؤول سوري سابق لم تسمه.
ولفت المسؤول إلى أن دبي احتضنت استثمارات عديدة وأموالا مهرّبة للنظام السوري، ما ساهم في وقف تدهور سعر الليرة أمام العملات الأجنبية، مشيراً إلى أن الإمارات، وبعد مشاركتها في معرض دمشق الدولي (أيلول/ سبتمبر)، اتفقت مع رجال أعمال يتبعون لنظام الأسد على تقديم دعم بقيمة ملياري دولار، يشمل تمويل شحنات قمح ووقود، ومواد غذائية.
وأضاف المسؤول بأن "أهم سبب لتبادل الزيارات بين الجانبين، إيجاد طرائق مباشرة لدعم الأسد مالياً والالتفاف على العقوبات الأميركية والأوروبية، عبر تأسيس شركات وهمية في منطقة جبل علي بدبي، وتزويد النظام السوري بالسلع والمنتجات عبر لبنان".
وكان أشاد القائم بأعمال السفارة الإماراتية لدى دمشق، عبد الحكيم النعيمي، بحكم المجرم "بشار الأسد" في سوريا، وبالعلاقات المتينة بين الجانبين، حيث احتفلت سفارة الإمارات العربية المتحدة في دمشق بعيدها الوطني بحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي العربي والدولي في العاصمة السورية، وشخصيات سياسية وإعلامية موالية للنظام.
وقال النعيمي إن "العلاقات السورية الإماراتية متينة ومتميزة وقوية، وأن الإمارات تتمنى أن يسود الأمن والأمان والاستقرار ربوع سوريا"، في وقت قال فيصل المقداد، نائب وزير خارجية النظام السوري، خلال الاحتفالية، إن بلاده "لن تنسى دور الإمارات في الوقوف إلى جانب سوريا في حربها على الإرهاب".
٢٧ مارس ٢٠٢٠
بين النفي والإنكار عايش سكان مناطق سيطرة النظام مراحل الخوف والقلق والترقب وذلك مع بدء الحديث عن الفايروس الذي انطلق من "الصين" وصفت لاحقاً بـ "وباء عالمي".
ويعود هذا الرعب المتصاعد إلى تيقن غالبية السكان من هشاشة مؤسسات النظام لا سيّما الصحية منها التي يزعم الأخير أنها بكامل الجهوزية للمواجهة والتصدي للفايروس الذي بدء انتشاره في مناطق سيطرة النظام.
وتطفو على السطح الأزمات الاقتصادية التي تفاقم بشكل كبير في الأونة الأخيرة تزامناً مع تفشي الفايروس إلى جانب انهيار العملة السورية ما انعكس سلباً على الواقع الاقتصادي، الذي كشف زيف النظام المجرم الذي استنزف مؤسسات ومقدرات البلاد لقتل الشعب السوري.
بالمقابل يتواصل سيل المطالبة من رؤوس الأموال الكبيرة في مناطق سيطرة النظام بالمشاركة في مساندة سكان تلك المناطق الذين يعانون من شح المواد الأساسية فضلاً عن غلاء الأسعار الجنوني الذي يتواصل بشكل يومي.
ما دفع بعض فناني وإعلاميي النظام في الحديث عن مبادرات فاشلة وصلت ذروتها، دون منع مضاعفة الأزمة الراهنة، فيما اقتصرت تلك المناشدات التي لم يصغي إليها مسؤولي النظام مع استمرارهم في عمليات نهب وسرقة أموال وثروات البلاد.
في حين بات يظهر جلياً لسكان مناطق سيطرة النظام عجز الأخير عن تقديم الخدمات الأساسية لسكان مناطق سيطرته ما أدى لتتابع الأزمات الاقتصادية في وقت كرس فيه نظام الأسد موارد ومقدرات البلاد في حربه الشاملة التي دخلت عامها العاشر ضد الشعب السوري الذي يعاني من جرائم الأسد وحلفائه، إذ يحظى جيش النظام على معظم ميزانية الدولة التي تذهب لقتل وتشريد المدنيين.
فيما ويعزو إعلام الأسد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع في الأسواق بما وصفه استغلال التجار لحاجات السكان خاصة مع زيادة الطلب على المادة في وقت تعقد الشخصيات النافذة في نظام الأسد شراكة بعضها معلناً مع التجار مما يفاقم الأزمات الاقتصادية، مطلقين العنان إلى الروايات الإعلامية التي تنص على أنّ أسباب الأزمة الاقتصادية فايروس كورونا تارة والعقوبات الغربية تارة أخرى.
هذا وتواصل قيمة الليرة السورية انهيارها أمام باقي العملات الأجنبية لا سيما الدولار الأميركي فيما يشهد سعر الذهب ارتفاعاً غير مسبوق، في ظلِّ ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية وفقدان القدرة الشرائية لمعظم سكان مناطق سيطرة النظام الذي يقف عاجزاً عن مواجهة انهيار الليرة السورية.
يذكر أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من الفلتان الأمني والمعيشي تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا"، بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة تحول دون إجراء كامل إجراءات الوقاية التي يدعي تنفيذها.
٢٧ مارس ٢٠٢٠
حلب::
تعرضت قرية القصر بالقرب من مدينة الأتارب بالريف الغربي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
إدلب::
دخل رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين يضم مدافع وراجمات صواريخ وعدة مدرعات وآليات ثقيلة باتجاه ريف إدلب.
تعرضت بلدتي البارة واحسم بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الحسكة::
شهدت سماء بلدة تل براك تحليقا مكثفا لطيران التحالف الدولي.
توفي طفل جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بالريف الشرقي.
السويداء::
سقط قتلى وجرحى إثر اشتباكات بين مسلحين من ريف درعا ومن بلدة القريا بريف السويداء الجنوبي.
٢٧ مارس ٢٠٢٠
أكدت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية في مقالة لها، أن تخلي العالم عن النازحين في إدلب بسوريا في هذه الفترة العصيبة من محنتهم التي يفاقمها الخوف من وباء "كورونا"، لن يمر دون عقاب للعالم.
وفي مقال للكاتب ستيفن كوك كبير الباحثين في دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي، قال إن عقاب لاجئي سوريا للعالم سيكون في شكل موجة ثانية من وباء "كورونا".
واعتبر أن وباء "كورونا" سيفاقم قريبا التهديدات المتقيحة في أطول حرب بالشرق الأوسط، ولفت إلى المقالات المنشورة الأسبوع الماضي حول تهديد "كورونا" للاجئين في العالم والنازحين داخليا.
وأضاف: "الحياة لهذه الأرواح المعذبة كانت مرعبة في ظل ظروف أقل تحديا من الظرف الراهن، وتساءل عن مدى تفاقم هذا العذاب حاليا، حيث يفتقر اللاجئون والنازحون داخليا حتى إلى الرعاية الطبية الأساسية، ناهيك عن المعدات اللازمة للتعامل مع كورونا".
وأوضح كوك: "على الرغم من أن سوريا قد أبلغت عن خمس حالات فقط من الإصابات بكورونا حتى كتابة هذا المقال، فمن الصعب تصديق أن الوباء لن يأتي إلى إدلب وعلى الأرجح أنه قد أتى بالفعل".
وأشار إلى أنه "إذ ليس من الصعب تصور مصادر العدوى، فهي تشمل أفراد الحرس الثوري الإيراني، والقوات التركية، والطيارين الروس، والصحفيين الأوروبيين، وعمال الإغاثة من أي مكان؛ وعندما يتسارع تفشي الوباء ويصبح واضحا سيكون الأمر مروعا في إدلب".
وكان أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، عن قلقه العميق بشأن التأثير المحتمل لفيروس كورونا على ما يقرب من مليون مدني نازح في منطقة إدلب، وذلك في مؤتمر صحفي عقده ينس ليرك، المتحدث باسم المكتب الأممي، عبر تقنية فيديو كونفرانس، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، الجمعة.
وقال: "الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق حيال التأثير المحتمل لكورونا على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء سوريا، وخاصة أكثر من 900 ألف شخص في الجزء الشمالي الغربي من سوريا (إدلب)"، لافتاً إلى أن المدنيين النازحين يعانون من نقص في الغذاء والمياه النظيفة في المخيمات المكتظة بإدلب.
وفي وقت سابق، ناشد فريق منسقو استجابة سوريا، الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري وخاصة منظمة الصحة العالمية WHO العمل على رفع جاهزية القطاع الصحي في شمال غرب سوريا خوفاً من انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 بشكل متسارع وعدم قدرة القطاع الصحي السيطرة على انتشار الفيروس.