استهدفت مدفعية قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم الأربعاء، عدة بلدات وقرى بريف إدلب الجنوبي، بعد ساعات من تنفيذ الطيران الحربي الروسي غارات ليلة على قرى بالريف الغربي، في سياق استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار.
وقال نشطاء إن قرى وبلدات "معرة حرمة والشيخ مصطفى والنقير"، تعرضت صباح اليوم، لاستهداف بعدة قذائف مدفعية من قبل حواجز النظام بريف إدلب الجنوبي، مسجلة أضرار مادية كبيرة بالممتلكات.
وتعمد قوات الأسد على مواصلة الخروقات واستهداف مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي، لمنع عودة المدنيين النازحين للمنطقة أو حتى لنقل متاعهم، مستغلين وقف إطلاق النار، الذي لم يتحقق بشكل حقيقي كما في كل مرة.
وكانت سجلت روسيا بعد منتصف الليل اليوم الأربعاء، أول خرق جوي لقرار وقف إطلاق النار في عموم منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا، والذي أعلن عنه في 31 أب المنصرم، مستهدفة قرى درزية ومنطقة تجمع للنازحين بريف إدلب الغربي.
وقال نشطاء اطلعوا على مواقع القصف الروسي ليلاً لشبكة "شام" إن الغارات الروسية التي استهدفت قرية الضهر بريف إدلب الغربي قرب منطقة دركوش، طالت مبنى الإرشادية الزراعية، وهو مبنى حكومي قديم، تقطنه عائلات نازحة من ريف حلب الجنوبي.
ولفتت المصادر إلى أن عدة غارات جوية استهدفت الموقع المذكور، متسببة بأضرار كبيرة في البناء، واستشهاد رجل مسن وهو "أحمد عيسى الموسى 76 عام نازح من بلدة قرية تل حطابات بريف حلب الجنوبي"، كما تسببت الغارات بنفوق عدد من رؤوس الأغنام.
ووفق المصدر، طالت غارات جوية أخرى قرية محيط قرية تلتيتا الدرزية في منطقة جبل السماق بريف إدلب الغربي، لكنها لم تتسبب بوقوع أي إصابات بشرية بين المدنيين، لافتة إلى أن تلك المناطق تكتظ بعشرات الألاف من النازحين.
وبهذه الغارات، تكون روسيا سجلت أول خرق جوي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته في المنطقة، وجاء بعد ساعات من إصدار بيان عن وزارة الدفاع الروسي ينفي فيه قيام الطائرات الحربية الروسية باستهداف منطقة الكبينة بريف اللاذقية.
ورغم وقف إطلاق النار، إلا أن قوات النظام والميليشيات التابعة لها لم توقف حتى اليوم عمليات القصف المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي والجنوبي، مسجلة بشكل يومي العديد من الخروقات، تسببت بسقوط عدد من الشهداء بين المدنيين.
أقدم شخصان ملثمان يستقلان دراجة نارية على إطلاق النار على مجموعة من الشبان، مساء يوم أمس، في منطقة الحصية ببلدة ذيبان بريف دير الزور، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم وجرح ثلاثة آخرين، نقلوا للعلاج إلى الطيانة وذيبان.
وذكر موقع "جسر" أن الضحايا هم عايد شعلان السويجي، احمد صدام السويجي والشاب جمعه الحزام ، أما المصابين فهم صالح خلف الخريصي السويجي، جميل خلف الخريصي السويجي، وطفل ابن لطوف الخلف.
وتبنى تنظيم داعش هذه العملية واصفاً أنه استهدف مجموعة من الشبان العاملين لدى قسد، الأمر الذي نفته مصادر “جسر” فمن تم استهدافهم مدنيون، حتى أن بينهم طفل.
اتهم موقع "سي بي أن نيوز" المهتم بالقضايا المسيحية، في تقرير له نظام الأسد بأنه التهديد رقم واحد لمسيحيي سوريا، بعدما تم استهداف أكثر من 120 كنيسة عمدا وعن سبق الإصرار.
ولفت التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الذي قال إن النظام السوري وبقية الفصائل الأخرى دمروا 124 كنيسة منذ بداية الحرب الأهلية عام 2011.
ويفيد الموقع بأنه في الوقت الذي قام به تنظيم الدولة وبقية الجماعات الأخرى باستهداف الكنائس في سوريا وتدميرها، إلا أن التحليل الذي قدمته الشبكة السورية اتهم نظام الأسد بالمسؤولية عن 61% من الهجمات التي استهدفت الكنائس، ما يجعله واحدا من أكبر التهديدات على التراث المسيحي في سوريا.
وأوضح التقرير أن الانتهاكات ضد الكنائس وأماكن العبادة المسيحية تضم رمي القنابل على أماكن العبادة المدنية، دون أن يكون هناك أي معسكر أو وجود عسكري قريب منها، مشيرا إلى أن استهداف أماكن العبادة وتدميرها يعد خرقا للقانون الدولي.
ويورد الموقع نقلا عن تقرير الشبكة، قوله إن القوات التابعة للنظام استهدفت الكنائس سبعة أضعاف هجمات تنظيم الدولة عليها، وينقل عن مدير الشبكة فضل عبد الغني، قوله للصحافيين إن تنظيم الدولة استهدف المسيحيين لمجرد أنهم مسيحيون، إلا أن الأسد يستهدف أي شخص أو طرف يعارضه.
ويورد الموقع نقلا عن إريكا هانيشاك من منظمة "أمريكيون من أجل سوريا الحرة"، قولها إن نظام الأسد برر هجماته على الكنائس بأن المعارضين له قاموا باستخدامها، فيما قال عبد الغني إن الأسد هو "التهديد الرئيسي" على المسيحيين؛ لأن لديه أسلحة أقوى لاستخدامها ضد الكنائس أكثر من الجماعات الأخرى التي تقاومه.
وينوه التقرير إلى أن تقرير الشبكة السورية احتوى على صور تظهر ثقوبا في سطوح الكنائس والبنايات المتداعية، وزجاج النوافذ المهشم، لافتا إلى أنه أشار إلى أن بعض الكنائس تعرضت لهجمات متعددة، مثل كنيسة سيدة السلام في حمص، التي تعرضت لسبع هجمات من النظام، وكنيسة القديسة تقلا في دمشق، التي ضربت أربع مرات.
وينقل التقرير عن عبد الغني، قوله: "في الوقت الذي يزعم فيه النظام أنه لم يرتكب أي انتهاكات، وبأنه راغب في حماية الدولة السورية والأقليات الدينية، إلا أنه قام بعمليات نوعية لقمع وترهيب من طالبوا بالتغيير السياسي والإصلاح، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم، وعما إذا كان هذا سيؤدي إلى تدمير التراث السوري وتشريد الأقليات".
ويشير الموقع الإخباري إلى أن معضلة الكثير المسيحيين في سوريا أنهم يدعمون نظام الأسد رغم الاتهامات بارتكاب جرائم حرب؛ نظرا لأنهم يرون عدم وجود خيار أفضل منه، لافتا إلى قول المطران نيكولاس جيمس سمرة، من كنيسة الملكيين الكاثوليك: "الخوف الأكبر بين المسيحيين هو أنه لو ذهب الأسد فمن سيأتي بعده؟ وهذا يمثل لهم خوفا كبيرا"، وأضاف في حديثه لوكالة الأنباء الكاثوليكية: "أشك في مسؤولية نظام الأسد عن قصف أي من الكنائس والمواقع الدينية.. لا أعتقد أن الرئيس متطرف".
ويورد التقرير نقلا عن الباحث البارز في المجلس الأطلسي والمسؤول السابق في إدارة باراك أوباما، فريدرك هوف، قوله إن الأسد يمثل معضلة للمسيحيين الأمريكيين، وأضاف في تصريحات لمجلة الشؤون الخارجية المسيحية "بروفيندس": "استغلت بعض القوى الإقليمية الثورة السورية، التي لم تكن طائفية، ودعمت الجماعات الإسلامية، وبحثت هذه الدول الإقليمية عن دمى وأدوات، وساعدت في النهاية الأسد من خلال قتل أي بديل عنه، ودفعت الأسد لعسكرة النزاع واستفاد كثيرا، مع أن تصرفاته تناقض تعاليم الإنجيل كلها، ولهذا السبب يفهم موقف الكثير من المسيحيين السوريين الذين خافوا من البديل الجهادي عنه، وواصلوا دعم الشيطان الذين يعرفونه".
ويستدرك الموقع بأن تقرير الشبكة السورية يدعو العالم لعدم ترك "الشيطان" يفلت بسهولة، ودعت الشبكة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لمواجهة الأسد من خلال العقوبات والوسائل الأخرى.
ويختم "سي بي أن نيوز" تقريره بالإشارة إلى قول عبد الغني إن نظام الأسد صور نفسه بأنه حامي المسيحيين، لكن على أرض الواقع كان العكس هو الصحيح.
اعتقلت مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" ثلاثة شبان، بعد مداهمتها قرية المستريحة شرق ناحية سلوك بريف الرقة الشمالي.
وقال موقع "الخابور": إن مليشيا "ب ي د" داهمت في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، منزل المدني " جاسم اليونس " في قرية المستريحة، واعتقلت ثلاثة من أبناءه بتهمة التواصل مع الجيش السوري الحر.
ولفت الموقع إلى أن المعتقلين الثلاثة هم" أحمد وعلي وطه اليونس" وقد تم اقتيادهم إلى مدينة عين عيسى شمالي الرقة،للتحقيق معهم .
يشار إلى أن مليشيا " ب ي د" اعتقلت العشرات خلال الفترة الماضية بعد التهديدات التركية بشن عملية عسكرية شرقي الفرات، بتهمة التواصل مع الجيش السوري الحر.
سجلت روسيا بعد منتصف الليل اليوم الأربعاء، أول خرق جوي لقرار وقف إطلاق النار في عموم منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا، والذي أعلن عنه في 31 أب المنصرم، مستهدفة قرى درزية ومنطقة تجمع للنازحين بريف إدلب الغربي.
وقال نشطاء اطلعوا على مواقع القصف الروسي ليلاً لشبكة "شام" إن الغارات الروسية التي استهدفت قرية الضهر بريف إدلب الغربي قرب منطقة دركوش، طالت مبنى الإرشادية الزراعية، وهو مبنى حكومي قديم، تقطنه عائلات نازحة من ريف حلب الجنوبي.
ولفتت المصادر إلى أن عدة غارات جوية استهدفت الموقع المذكور، متسببة بأضرار كبيرة في البناء، واستشهاد رجل مسن وهو "أحمد عيسى الموسى 76 عام نازح من بلدة قرية تل حطابات بريف حلب الجنوبي"، كما تسببت الغارات بنفوق عدد من رؤوس الأغنام.
ووفق المصدر، طالت غارات جوية أخرى قرية محيط قرية تلتيتا الدرزية في منطقة جبل السماق بريف إدلب الغربي، لكنها لم تتسبب بوقوع أي إصابات بشرية بين المدنيين، لافتة إلى أن تلك المناطق تكتظ بعشرات الألاف من النازحين.
وبهذه الغارات، تكون روسيا سجلت أول خرق جوي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته في المنطقة، وجاء بعد ساعات من إصدار بيان عن وزارة الدفاع الروسي ينفي فيه قيام الطائرات الحربية الروسية باستهداف منطقة الكبينة بريف اللاذقية.
ورغم وقف إطلاق النار، إلا أن قوات النظام والميليشيات التابعة لها لم توقف حتى اليوم عمليات القصف المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي والجنوبي، مسجلة بشكل يومي العديد من الخروقات، تسببت بسقوط عدد من الشهداء بين المدنيين.
أعلنت الولايات المتحدة، أمس، فرض عقوبات على ما أسماها «مجموعة واسعة من الإرهابيين وأنصارهم»، عشية الذكرى الـ18 لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، بينها تنظيم "حراس الدين" العامل في سوريا، وعدة شركات صرافة سورية.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أن العقوبات تستهدف 15 قيادياً وفرداً وكياناً تابعين لجماعات منها «حماس» و{حزب الله} وتنظيما «القاعدة» و«داعش» و«الحرس الثوري» الإيراني.
وأعلن وزير الخارجية مايك بومبيو أن الإدارة صنفت جماعة «حراس الدين» وهي جماعة تابعة لتنظيم «القاعدة» في سوريا على قائمة المنظمات الإرهابية، كما صنفت الخزانة في القائمة، كلاً من نور والي المعروف باسم المفتي نور والي محسود زعيم «طالبان» في باكستان.
ومن المعاقبين أمريكياً، شركة سكسوك للصرافة وفروعها في تركيا وسوريا ولبنان (لقيامها بتصريف وتحويل الأموال نيابة عن تنظيم الدولة)، وشركة الخالدي للصرافة بفروعها في الرقة والميادين (لتحريكها الأموال بين عناصر تنظيم الدولة).
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان رسمي، أنها استهدفت مقراً لـ "قيادة تنظيم القاعدة" في سوريا في منشأة تدريب بريف حلب في 30 يونيو / حزيران 2019، في إشارة إلى استهداف مقر عسكري لتنظيم "حراس الدين" بريف المهندسين غربي حلب
أيضاَ شركة الحبو للمجوهرات وصاحبها محمد علي الحبو (غازي عنتاب - تركيا) لتورطها في تحويل ذهب عناصر تنظيم الدولة الى اموال وإرسالها سرا الى الخلايا النائمة في العراق و سوريا.
وضمت القائمة أيضاً مروان عيسى نائب قائد {كتائب عز الدين القسام} الذراع العسكرية لـ«حماس»، ومحمد الهندي نائب الأمين العام لـ«الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، وبهاء أبو العطا عضو المجلس العسكري الأعلى لـ«الجهاد»، والحاج تيسير أحد قادة «داعش» والمقرب من أبو بكر البغدادي، وأبو عبد الله بن عمر البرناوي أمير «داعش» في غرب أفريقيا، وحتيب حجان سوادجان أمير «داعش» في الفلبين.
كذلك استهدف التصنيف الجديد علي كركي القيادي في {مجلس الجهاد} التابع لـ{حزب الله} والمسؤول عن العمليات العسكرية في جنوب لبنان، وإبراهيم عقيل ومحمد حيدر القياديين في المجلس في «حزب الله»، وفؤاد شاكر المشرف على وحدات أسلحة «حزب الله» في سوريا، ووحدة الصواريخ {ويعد المستشار العسكري المقرب لأمين عام الحزب حسن نصر الله} بحسب البيان الأميركي.
قال التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، إنه يشارك في عمليات التراب الأسود مع جهاز مكافحة الإرهاب حول تدمير الملاذات الآمنة في محافظة صلاح الدين، شمالي العراق، لملاحقة فول داعش عبر الحدود مع سوريا.
وذكر التحالف في بيان أنه "وقوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، قاما بتدمير ملاذ آمن لـ "داعش" خلال غارات جوية على جزيرة كنعوص في محافظة صلاح الدين".
وأضاف: "تجري عمليات التطهير الأرضي حاليا بواسطة الكتيبة الثانية من قوات العمليات الخاصة العراقية لتدمير مركز عبور رئيس يستخدمه إرهابيو داعش للعبور من سوريا وصحراء الجزيرة إلى الموصل ومخمور ىوكركوك".
ونقل البيان عن قائد العمليات الخاصة في قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب، اللواء إيرك. ت. هيل قوله: "نحرم (داعش) من القدرة على الاختباء في جزيرة كنعوص.. ونساعد في تهيئة الظروف لقواتنا الشريكة لمواصلة تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وأشار إلى أن "قوات التحالف استخدمت 80 ألف باوند من الذخيرة في عملياتها على هذه الجزيرة لحرمان (داعش) من القدرة على الاختباء في الغطاء النباتي الكثيف داخل الجزيرة".
قال وزير خارجية مصر، سامح شكري، أمس الثلاثاء، إن هناك "مشاورات عربية للتوافق حول التوقيت المناسب لعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية".
وأضاف شكري: "هناك مشاورات فيما بين الدول العربية للتوافق حول التوقيت الملائم والمناسب لعودتها إلى الجامعة العربية بعد إزالة محنتها والعمل على تنفيذ المسار السياسي"، دون تحديد موعد بشأن ذلك.
وأوضح أن اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي تم الثلاثاء، لم يناقش موضوع عودة سوريا بـ"شكل واسع".
وأكد أنه "بعد إزالة محنة سوريا والعمل على تنفيذ المسار السياسي، فستكون بالتأكيد هناك فرصة أخرى ومزيد من الحوار فيما بين الوزراء العرب لتحديد التوقيت الملائم لهذه العودة".
وجدد وزير الخارجية العراقي، علي محمد الحكيم، دعوة بلاده إلى إعادة عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، كاشفا الإجراءات التي يجب على الحكومة السورية اتخاذها للعودة إلى المنظمة.
وقال الحكيم، خلال مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط: "التحفظ بسيط، ونتوقع من الحكومة السورية أن تعلن عن بعض الإجراءات للشعب السوري، ونعتقد أن الإخوة المتحفظين عليها ينتظرون هذه الإجراءات".
وقال إن "تلك الإجراءات تتعلق بعودة النازحين إلى ديارهم، وإعفاء المطلوبين للخدمة العسكرية، وإجراءات بسيطة أخرى، تشمل ما يسمى باللجنة الدستورية".
شن الطيران الحربي الروسي بعد منتصف الليل غارات جوية استهدفت الضهر قرب بلدة دركوش، وقرية كفرمارس الدرزية الواقعة بمحيط بلدة كفرتخاريم بريف إدلب، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد مراسل شبكة "شام" أن المناطق المستهدفة من قبل الطيران الروسي هي مناطق مكتظة بالنازحين المدنيين، مشيرا إلى أن الغارات تسببت بسقوط شهيد في قرية الضهر.
وكانت وزارة الدفاع الروسية نفت في بيان أمس الثلاثاء، الأنباء التي تتحدث عن غارات جوية روسية استهدفت منطقة الكبينة بريف اللاذقية، لتقوم قبل قليل بتسجيل أولى الغارات من طائراتها بعد غياب دام عدة أيام.
والجدير بالذكر أن الطائرات الحربية الروسية دخلت نهار أمس، على خط خرق وقف إطلاق النار شمالي غرب سوريا، مسجلة عدة اقلاعات وتحليق في أجواء ريفي اللاذقية وإدلب، دون تنفيذ أي غارات، وترافق ذلك مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في الأجواء.
وكانت مدن وبلدات كفرنبل وجرجناز ومعرشمشة وحزارين وكفرسجنة وموقا وكفرمزدة والدير الشرقي والدير الغربي والشيخ مصطفى ومعرزيتا والتح ومعرشمارين ومعرة حرمة والركايا وحاس وتلمنس تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد في جرجناز وعدد من الجرحى في باقي المناطق.
حلب::
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني ووحدات حماية الشعب على جبهات قريتي حربل والشيخ عيسى بمحيط مدينة مارع بالريف الشمالي.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على قرية الضهر قرب بلدة دركوش وقرية كفرمارس بمحيط بلدة كفرتخاريم، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، في حين تعرضت مدن وبلدات كفرنبل وجرجناز ومعرشمشة وحزارين وكفرسجنة وموقا وكفرمزدة والدير الشرقي والدير الغربي والشيخ مصطفى ومعرزيتا والتح ومعرشمارين ومعرة حرمة والركايا وحاس وتلمنس لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد في جرجناز وعدد من الجرحى في باقي المناطق.
الرقة::
استهدف مجهولون يوم أمس قافلة صهاريج محملة بالنفط تابعة لشركة "قاطرجي" بعدما كانت متجهة إلى مناطق سيطرة قوات الأسد بالقرب من قرية خربة هدلة، حيث احترق نتيجة هذا الاستهداف 3 صهاريج واستمرت النيران مشتعلة حتى عصر اليوم.
ديرالزور::
قُتل ثلاثة أشخاص وسقط عدد من الجرحى بينهم أطفال نتيجة قيام مجهولون يستقلون دارجة نارية بإطلاق النار عليهم في بلدة ذيبان.
اللاذقية::
تعرضت منطقة الكبينة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
السويداء::
وردت معلومات تفيد بإصابة شخص على إثر وقوع خلاف مجهول بين عدد من الأشخاص تخلله إطلاق نار في بلدة الكفر جنوب مدينة السويداء، مما سبب حالة توتر.
عزلت هيئة تحرير الشام القائد العام لكتلة حلب المدينة والإداري العام لجيش عمر بن الخطاب التابع لها المعروف باسم "أبو العبد أشداء" بسبب الانتقاد الذي وجهه لقادتها وسياساتها.
كما قررت الهيئة إحالة "أبو العبد أشداء" إلى القضاء العسكري.
وقالت الهيئة إن ذلك جاء "نظرا لما تضمنته مرئية الأخ "أبي العبد أشداء" من تدليس وافتراء وكلام لا يخدم إلا أعداء الأمة ودعوة إلى شق صف المجاهدين".
وكان "أبو العبد أشداء" أصدر أمس الإثنين، تسجيلاً مصوراً تحت عنوان "كي لا تغرق السفينة"، وفضح خلاله ممارسات قيادة الهيئة وتسلطها الإداري والمالي والإنساني وإهمالها لعناصرها على حساب كنز الأموال وجمعها على حساب المدنيين، متحدثاً عن ملفات فساد عديدة، مطالباً بحملة إصلاح كبيرة داخل الهيئة لتقويمها.
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن، إن أنقرة لن تسمح بالمماطلة مثلما حصل في منبج، والابتعاد عن الهدف الرئيسي بخصوص المنطقة الآمنة شمالي سوريا، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، عقب الاجتماع الحكومي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وقال قالن: لا يمكننا التأكد من تحول المنطقة (في شمال سوريا) إلى مكان آمن تماما بناء على معلومات الأمريكيين ويتعين علينا التأكد عبر مصادرنا"، وتابع: "لن نسمح بأمور كالمماطلة مثلما حصل في منبج، وتشتيت الانتباه والابتعاد عن الهدف الرئيسي".
وأشار "قالن" إلى أن أي عملية تأخير بهذا الصدد تتحول إلى تكتيك للمماطلة، مضيفا: "إذا تحولت مسألة المنطقة الآمنة إلى تشكيل منطقة آمنة أخرى للمنظمة الإرهابية (ي ب ك/ بي كا كا) أسفل الحدود بـ 10 أو 20 أو 30 كم، وإذا ساورنا أي شكوك بهذا الخصوص، فإن الجمهورية التركية لديها الإمكان والقدرة على تشكيل المنطقة الآمنة فعليًا".
وشدد قالن على أن المجتمع الدولي ملزم بالإيفاء بمسؤولياته إن كان يريد منع حدوث موجة لجوء جديدة مصدرها محافظة إدلب السورية.
وأكد أن توقع تحمل تركيا بمفردها لموجة اللجوء المحتملة من إدلب ليست مقاربة صحيحة أو منصفة أو عادلة.
وفيما يخص برنامج مقاتلات "F-35" أكد متحدث الرئاسة التركية أن بلاده لم تتخلّ عن البرنامج. مشددًا أنه ليس من السهل إخراج تركيا منه.
وأعرب قالن عن اعتقاده بأنه سيتم تخطي هذه الأزمة المتعلقة ببرنامج المقاتلات، عاجلا أم آجلا.