الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٤ سبتمبر ٢٠١٩
ألمانيا مستعدة لاستقبال 25% من اللاجئين الناجين من عرض البحر

أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، أن بلاده على استعداد لاستقبال 25% من اللاجئين الذين يتم إنقاذهم من عرض البحر، وتمكنوا من الوصول إلى إيطاليا، لافتاً بالقول: "لقد قلت دائماً إن سياسة الهجرة التي نتبعها هي أيضاً سياسة إنسانية.. فلن نترك أحداً يغرق".

وقال زيهوفر، في لقاء مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونج"، في عددها الصادر اليوم السبت، إن بلاده تعتزم مستقبلاً أن تستقبل واحداً من بين كل أربعة لاجئين يصلون إلى إيطاليا، بحسب التلفزيون الألماني "دويتشه فيله".

وبيّن الوزير الألماني أنه "لو بقي كل شيء وفقاً لما تمت مناقشته فإننا يمكن أن نستقبل 25% من المهاجرين الذين أنقذوا من محنة الغرق في البحر، وتمكنوا من الوصول إلى إيطاليا، فهذا الأمر لن يكون إثقالاً على سياسة الهجرة التي نتبعها".

وأوضح زيهوفر أن "الحكومة الألمانية استقبلت أيضاً حتى الآن حوالي ربع من تم إنقاذهم ووصلوا إلى إيطاليا"، كما أكّد أن "هذا هو الوقت المناسب لترك الإجراءات المؤلمة التي كانت تتم خلال الأعوام الماضية ويوزع بمقتضاها اللاجئون الذين يتم إنقاذهم في كل سفينة على حدة على الدول الأوروبية".

من جانبها، قالت وزارة الداخلية الألمانية إنه "وصل إلى البلاد عن طريق إيطاليا خلال الأشهر الـ12 الماضية 561 شخصاً من لاجئي القوارب"، لافتة إلى أنه يمكن أن يتم التوصل قريباً لإحراز تقدم في مساعي إيجاد حل كيفية توزيع لاجئي القوارب داخل الاتحاد الأوروبي.

وفي يوليو الماضي، كشف مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا عن أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء بلغ، حتى نهاية 2018، نحو 1.8 مليون شخص، وبحسب إحصائيات المكتب فإن نحو 62% من الحاصلين على حق الحماية في ألمانيا أتوا من ثلاث دول؛ وهي سوريا (526 ألفاً)، والعراق (138 ألفاً،) وأفغانستان (131 ألفاً).

اقرأ المزيد
١٤ سبتمبر ٢٠١٩
منسق أوروبي يحذر من أنشطة دواعش أووربا العائدين من مناطق الصراع

قال جيل دي كيروشوف المنسق الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب، إن هناك أعداداً من المقاتلين الذين حاربوا ضمن صفوف «داعش» عادوا بالفعل إلى أوروبا، كما أن هناك أعداداً منهم قتلوا هناك، وأعدادًا أخرى غير معروف مصيرهم، أو أين هم الآن، وربما ذهبوا إلى ليبيا أو أفغانستان».

وحذر المسؤول الأوروبي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، «من أنشطة (الدواعش) في أي مكان آخر، عقب الهزيمة التي لحقت بهم في سوريا والعراق، هذا مع استمرار نشاط قياداتهم هناك حتى الآن»، وأشار المسؤول الأوروبي إلى ظهور أنشطة لـ«الدواعش» في أماكن أخرى من العالم.

وقال دي كروشوف رداً على سؤال حول أهمية هذا السجل القضائي، إن الهدف من هذا السجل هو ربط أجزاء الملف ببعضها البعض للوصول إلى تفاصيله، فأجهزة المخابرات والأمن تتبادل المعلومات بينها، وهو ما نحتاج عمله للمعلومات القضائية، وبالتالي فإن وجود هذا السجل يسمح بمعرفة المحاكمات الجارية والأحكام الصادرة، ما يسهل ربط الأشخاص المعنيين، والمنظمات، ويسهل معرفة العلاقة بين الإرهاب والجريمة المنظمة.

وعن عودة المقاتلين الأجانب من الأوروبيين، بعد مشاركتهم في القتال بمناطق الصراعات، قال دي كيروشوف «لا يوجد قرار موحد حول المقاتلين الأوروبيين المعتقلين في سوريا والعراق»، وأضاف أن الدول الأوروبية تريد التعامل مع ملفاتهم، «ونحن نعمل على جمع المعلومات التي تسمح بمقاضاتهم، وأيضاً نبحث في إمكانية عودتهم أم لا، ولكن حتى الآن لا يوجد قرار نهائي على مستوى التكتل الأوروبي الموحد، بشأن التعامل مع ملف (الدواعش) من المقاتلين الأوروبيين».
ونوه إلى أن هذا الملف له أيضاً بعد إنساني يتمثل في أرامل وأطفال «الدواعش»، والظروف الصعبة التي يعيش فيها هؤلاء داخل المعسكرات التي خصصت لاستقبالهم. وحول إمكانية إجراء محاكمات للمقاتلين من الأوروبيين، قال دي كيرشوف: «نستطيع أن نساعد، وسيكون لنا دور، وأظهرنا الاستعداد للتعاون، وقمنا باتصالات عدة بالفعل، ومن المهم أنه في حال عاد هؤلاء الأشخاص أن يكون لدينا سجل قضائي يتضمن كل المعلومات بشأنهم».

وقال المسؤول الأوروبي حول سؤال عن أعداد هؤلاء الأشخاص، سواء الذين عادوا بالفعل أو المتوقع عودتهم خلال الفترة المقبلة: «هذا سؤال صعب للغاية، نحن نعلم أن هناك أعداداً عادت بالفعل إلى أوروبا، وهناك أعداد أخرى لقيت حتفها في مناطق الصراعات، ولهذا يمكن القول إن هناك أعداداً نعلم ماذا حدث لهم، وأعداداً أخرى لا نعرف شيئاً عن مصيرهم، وهناك الآن إمكانية للتعرف على هوية الذين قتلوا في مناطق الصراعات، ومنها الرقة والموصل، عقب إجراء تحليلات (دي إن إيه)، ولكن ستظل هناك حالات مجهولة المصير، بعد أن غادروا، وربما يكونون قد توجهوا إلى ليبيا وأفغانستان، وهناك أعداد غادرت مناطق الصراعات ولم تصل بعد إلى أوروبا».
وحول المخاوف من أن يظهر تنظيم «داعش» من جديد في دولة أخرى، عقب هزيمته في منطقة الحدود بين سوريا والعراق، قال دي كيروشوف «إن تنظيم (داعش) لا يزال موجوداً من خلال تأثيره على الأشخاص في أماكن متفرقة من العالم، ولك أن تأخذ على سبيل المثال، الهجوم الذي استهدف كنيسة في سيرلانكا، وأودى بحياة أعداد كبيرة من الأشخاص، وهذا يثبت أن هناك من تأثر بالتنظيم الإرهابي وأفكاره، وقام بتنفيذ هجمات دون أن يكون هناك أي وجود حقيقي لـ(داعش)، وهذا أمر مصدر قلق كبير، كما أن قيادات (داعش) لا تزال ناشطة في مناطق في سوريا والعراق، وتضع مخططات إرهابية، إذن ليس من السهل لأي شخص أن يقول: إن (داعش) قد انتهى».
وعندما أعدت السؤال حول أعداد محددة لـ«الدواعش» الذين وصلوا إلى أوروبا، حتى الآن، قال دي كيرشوف إن هناك المئات جرى رصدهم من خلال الأجهزة المعنية على الصعيد الأوروبي، وهي مكلفة بهذا الأمر، وهناك أيضاً أعداد جرى رصدهم عبر السلطات الوطنية في الدول الأعضاء.
ومنذ فترة، شهدت عدة عواصم أوروبية، ومنها بروكسل ولاهاي ولندن وباريس وغيرها، جدلاً كبيراً حول مسألة عودة أرامل وأطفال «الدواعش»، ثم بدأ الجدل يزداد بعد أن دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، دول أوروبا، لاستقبال 800 من المقاتلين الأجانب، الذين يحملون جنسيات أوروبية، وجرى احتجازهم في معسكرات خاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرقي سوريا».
ومع قرب حلول ربيع العام الحالي، قالت متحدثة باسم السياسة الخارجية والأمنية الأوروبية في بروكسل، إن الاتحاد الأوروبي يدرس إعداد مجموعة من المقترحات تتعلق بخطوات تساعد الدول الأوروبية على التعامل مع ملف عودة المقاتلين الأجانب الذين اعتقلتهم القوات الأميركية في سوريا.
من جهتها، قالت مايا كوسيانتيش، في إجابة على أسئلة «الشرق الأوسط» في بروكسل، إن المقترحات ستوضع على الطاولة للنقاش بشأنها، وتتضمن مجموعة من الإجراءات للتعامل مع هذا الملف، ولكن يبقى لكل دولة عضو في الاتحاد الحرية في التعامل مع هذه الخطوات وفقاً لرؤيتها وظروفها.

اقرأ المزيد
١٤ سبتمبر ٢٠١٩
جنرال أمريكي: واشنطن لن تزيد قواتها لتنفيذ دوريات مع تركيا في سوريا

قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال، كينيث ماكنزي، إن الجيش الأمريكي لن يزيد عدد قواته في سوريا لتنفيذ دوريات مشتركة مع تركيا، مضيفا أن هدفه النهائي هو خفض عدد تلك القوات.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت، يوم الخميس، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تجهز لإرسال نحو 150 جنديا للقيام بدوريات برية مع القوات التركية، لكن ماكنزي قال خلال زيارة إلى بغداد، إن المهمة الجديدة لن تستلزم قوات إضافية، مضيفا: "لن نعزز تواجدنا على الأرض من أجل تنفيذ تلك الدوريات".

وقال القائد العسكري الأمريكي: "سنقوم بدوريات مع الأتراك وسنفعل ذلك في إطار العدد الحالي مع السعي نحو أي فرص لتقليل العدد بمرور الوقت".

وكان رفض مسؤول في البنتاغون التعليق على إمكانية إرسال 150 عسكريا أمريكيا إضافيا إلى سوريا، مشيرا إلى أن الوزارة تتبع بشكل عام استراتيجية تقليص عدد القوات الأمريكية هناك.

اقرأ المزيد
١٤ سبتمبر ٢٠١٩
ثلاثة شهداء بقصف مدفعي للنظام على معرة النعمان ليلاً

استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفلة وجرح آخرون ليلاً، بقصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، في وقت شهدت المنطقة قصفاً جوياً من الطيران الحربي التابع للنظام يوم أمس.

وقال نشطاء إن قوات الأسد ركزت قصفها المدفعي ليلاً على مدينة معرة النعمان، مستهدفة المدينة لمرات متتالية بعدة رشقات من المدفعية والراجمات، تسببت في أول قصف باستشهاد طفلة، تبعها عدة قذائف خلفت شهيدان وجرحى بين المدنيين.

وكان استشهد مدنيان وجرح آخرون أمس الجمعة، بقصف صاروخي استهدف مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار خروقات النظام وروسيا لوقف إطلاق النار، ومواصلة عمليات القصف والتدمير في المنطقة.

وفي السياق، تعرضت عدة بلدات وقرى منذ يوم الأمس بريف إدلب الجنوبي لقصف صاروخي ومدفعي عنيف، كما شارك الطيران الحربي التابع للنظام بقصف قرى بجبل الزاوية مسجلاً أضرار كبيرة في الممتلكات.

وكان شن الطيران الحربي التابع للنظام، غارات جوية عدة على عدة مناطق وبلدات بريف إدلب، مسجلاً خرقه الجوي الأول لوقف إطلاق النار، بعد عشرات الخروقات المدفعية والصاروخية، وتسجيل الطيران الروسي الحليف عدة خروقات جوية في وقت سابق.

اقرأ المزيد
١٤ سبتمبر ٢٠١٩
"إندبندنت عربية": روسيا منعت هجمات إسرائيلية على مواقع لنظام الأسد في سوريا

كشفت "إندبندنت عربية" نقلاً عما أسمته مصدرا روسيا مأذونا له، أن روسيا منعت هجمات إسرائيلية على مواقع للنظام السوري، مهددة بإسقاط المقاتلات الإسرائيلية في حال ضربها أهدافا بلبنان وسوريا.

وأفاد المصدر الروسي بأن مثل هذا الأمر حصل مرتين خلال الفترة الأخيرة، موضحاً أنه في نهاية أغسطس الماضي، منعت موسكو هجوما على موقع لجيش النظام في قاسيون حيث كانت إسرائيل بصدد استهداف بطارية صواريخ وأجهزة تعقب وتحكم تتبع لمنظومة "إس 300" الروسية، فهددتها موسكو بإسقاط المقاتلات الإسرائيلية عبر إرسال مقاتلات روسية لاعتراضها أو بواسطة منظومة "إس 400".

كما منعت روسيا هجوما آخر بعد ذلك بأسبوع تقريبا على موقع سوري في منطقة القنيطرة السورية، وغارة كان مقررا أن تستهدف منشأة سورية حساسة في اللاذقية.

وقالت الصحيفة إن هذه التطورات دفعت رئيس وزراء إسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى زيارة روسيا على وجه السرعة لمحاولة إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاستمرار في "سياسة غض النظر" عن هجمات إسرائيل في سوريا، إلا أن بوتين أبلغ زائره الإسرائيلي أن بلاده لن تسمح بالمس بقوات الأسد أو بالأسلحة التي تزود النظام بها، معتبرا أن السماح بذلك سيعد تواطؤا مع "إسرائيل".

وأضافت، أن الخلاف بين "إسرائيل" وروسيا بشأن الهجمات التي تشنها تل أبيب على أهداف إيرانية وغيرها في سوريا والعراق، لا يزال على حاله، على الرغم من اللقاء الذي جمع نتنياهو بالرئيس بوتين.

وأوضحت أن نتنياهو حاول تصوير اللقاء على أنه إيجابي ويندرج ضمن سلسلة التعاون بين البلدين. وحاول استغلاله لمصلحته انتخابيا، إلا أنه لم ينجح بذلك وفق مصادر إسرائيلية مطلعة أفادت بأن اللقاء كان فاشلا، و "إسرائيل" الآن تعيد حساباتها بشأن استهداف مواقع في سوريا والعراق.

وذكر المصدر الروسي أن بوتين عبر أيضا عن استيائه من خطوات "إسرائيل" الأخيرة في لبنان، مشددا أمام نتنياهو على رفضه لـ "الاعتداءات على السيادة اللبنانية"، الأمر الذي لم يسمع به الإسرائيليون من الرئيس الروسي من قبل.

وأضاف المصدر أن شيئا ما تصدع في العلاقات الروسية - الإسرائيلية، وبوتين يشعر بأن أحدا ما يخدعه في مسألة سوريا ولبنان، وهذا ما لن يمر عليه مرور الكرام، ووجه تحذيرا لنتنياهو من مغبة ضرب الأهداف المذكورة مستقبلا.

اقرأ المزيد
١٣ سبتمبر ٢٠١٩
نشرة حصاد يوم الجمعة لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 13-09-2019

حلب::
اعتقلت هيئة تحرير الشام القيادي في صفوفها "أبو العبد أشداء"، وذلك بعد تطويق منزله في منطقة ريف المهندسين غربي حلب.

تعرضت قرية خلصة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

انفجرت سيارة مفخخة على طريق راجو بمدينة عفرين، ما أدى لسقوط أكثر من 25 جريحا بينهم حالات خطيرة، في حين سقطت قذيفتي هاون مجهولتي المصدر بالقرب من مدرسة العروبة دون وقوع أي إصابات.

جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور قرية كفر خاشر بالريف الشمالي.


ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف مدن وبلدات معرة النعمان وحاس وسرجة وبينين وشنان وسنغرة وبزابور بريف ادلب، ما أدى لسقوط شهيد في سنغرة، وذلك في خرق متواصل من قبل روسيا والأسد لوقف إطلاق النار.

تعرضت مدن وبلدات معرة النعمان وكفرنبل وحزارين وكنصفرة وحيش والشيخ مصطفى وكفرسجنة وركايا سجنة وجبالا وكرسعة وبينين ومعرة حرمة وشورلين ومعرزيتا وأم الصير لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدين "رجل وامرأة" في كفرنبل، و 3 شهداء بينهم طفلة في معرة النعمان.


حماة::
تعرضت أطراف قرى حورتة وأم منير وكوكبة بجبل شحشبو غربي حماة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
قتل "مدين الجاموس" في مدينة داعل بعد استهدافه من قبل مجهولين.


الرقة::
ألقى مجهولون قنبلة يدوية على حاجز للوحدات الشعبية في مزرعة بدر شمال شرق مدينة الرقة.

قامت "قسد" باعتقال شاب من منزله في مدينة الطبقة بالريف الغربي واقتادته لمكان مجهول.


الحسكة::
اعتقلت وحدات الحماية شابين في حي غويران لسوقهما للخدمة الإجبارية في صفوفها.

اقرأ المزيد
١٣ سبتمبر ٢٠١٩
الأمم المتحدة: تحقيقنا حول استهداف منشآت مدنية بإدلب غير ملزم

قالت الأمم المتحدة، الجمعة، أن تحقيقها الداخلي في سلسلة الحوادث التي وقعت شمال غربي سوريا، لن يكون ملزما قانونا، ولن يحدد المسؤولية القانونية أو الجنائية، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وقال دوغريك، إن "لجنة التحقيق الداخلي التي أعلن إنشاؤها في أغسطس/ آب الماضي، في سلسلة الحوادث التي وقعت شمال غربي سوريا، منذ توقيع مذكرة خفض التصعيد بإدلب بين روسيا وتركيا، في 17 سبتمبر (أيلول) 2018، لن يكون لها تداعيات قانونية أو جنائية".

وأضاف أن اللجنة "لن توجه اتهامات للجهات المتورطة في تلك الحوادث، وأن الهدف من وراء تشكيلها هو عرض الحقائق أمام الأمين العام"، موضحا أن "هكذا تحقيق لن يحدد المسؤولية القانونية أو الجنائية، وسيكون فقط للاستخدام الداخلي، ولن يتم إصداره بشكل علني".

ووفق المصدر نفسه، أنشأت الأمم المتحدة، في أغسطس/ آب الماضي، مجلس تحقيق داخلي بمقر المنظمة، في سلسلة من الحوادث التي وقعت شمال غربي سوريا.

ومنذ 26 أبريل/ نيسان الماضي، يشن نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد" والتي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية، ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.

ومنذ التوقيع على اتفاق خفض التصعيد، وصل أعداد الشهداء من المدنيين في إدلب إلى ألف و282، بينهم 219 امرأة و341 طفلا، إلى جانب نزوح 945 ألفا و992 مدنيا، نتيجة الاعتداءات التي يقوم بها نظام الأسد وحليفه الروسي.

اقرأ المزيد
١٣ سبتمبر ٢٠١٩
"جبل طارق": إيران لم تلتزم بتعهداتها بألا تبيع النفط في "أدريان داريا 1" للنظام السوري

قال وزير شؤون الملاحة في جبل طارق إن المنطقة تحركت بدافع حسن النوايا حين أفرجت عن الناقلة "أدريان داريا 1"، مضيفاً أن إيران لم تلتزم بتعهداتها بألا تبيع النفط الخام للنظام السوري.

وقال جيلبرت ليثودي الوزير المسؤول عن شؤون الموانئ والملاحة في جبل طارق: "أفرجنا عن الناقلة بدافع من حسن النوايا وبناء على تعهدات قدمتها دولة ذات سيادة".

وتابع قائلاً لوكالة "رويترز" خلال زيارة للندن: "المعلومات المتوفرة لدينا هي أنه على الرغم من الضمانات التي حصلت عليها حكومة جبل طارق بأن السفينة لن تفرغ حمولتها في سوريا فإن هذا هو ما حدث بالفعل على ما يبدو".

وكان السفير الإيراني في لندن قد قال أول أمس الأربعاء، بعد أن استدعاه وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن حمولة السفينة "أدريان داريا 1" بيعت في البحر لشركة خاصة، ونفى مخالفة طهران لتعهدها بشأن السفينة مضيفاً أن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على النظام السوري لا تنطبق على إيران.

من جهته، قال ليثودي إنه لا يستطيع أن "يجزم" بما إذا كانت السفينة أفرغت حمولتها في البحر، ومضى قائلاً: "ليس بالضرورة أن يكون ذلك في ميناء يمكن أن يجري النقل من سفينة إلى سفينة في صورة كميات مختلفة من الشحنات ثم يتم تسليمها".

وأمس الخميس، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لديها أدلة على أن الناقلة نقلت النفط الذي كانت تحمله إلى النظام السوري، وأظهرت بيانات "ريفينيتف" لتعقب مواقع السفن أن آخر موقع مسجل للناقلة كان قبالة ساحل سوريا وذلك في الثاني من سبتمبر/أيلول قبل أن تغلق أجهزة التعقب.

ورفضت جبل طارق طلباً أميركياً بالتحفظ على الناقلة في أغسطس/آب قائلةً إنها لا تستطيع التنفيذ لأنها ملتزمة بقوانين الاتحاد الأوروبي، وحول قرار ضبط السفينة من الأصل، قال ليثودي إن جبل طارق اتخذت قرار اعتراض السفينة في يوليو/تموز، مضيفاً: "لم يكن هناك بالتأكيد ضغط من الولايات المتحدة أو أي جهة أخرى أو حتى بريطانيا. هذا قرار كان يجب اتخاذه من منطلق مسؤولياتنا الدولية والتزاماتنا الدولية".

وفي الرابع من يوليو/تموز احتجزت قوات خاصة بريطانية الناقلة التي كانت تحمل اسم "غريس 1" للاشتباه في أنها كانت في طريقها إلى سوريا بالمخالفة لعقوبات الاتحاد الأوروبي، وأفرجت جبل طارق في 15 أغسطس/آب عن الناقلة بعد أن حصلت على ضمانات مكتوبة من إيران بأنها لن تفرغ حمولتها التي تبلغ نحو مليوني برميل في سوريا.

اقرأ المزيد
١٣ سبتمبر ٢٠١٩
الكرملين: قمة أنقرة ستتناول تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالملف السوري

قال مستشار الرئاسة الروسية لشؤون السياسة الخارجية يوري أوشاكوف، إن اللقاء الثنائي بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في أنقرة، الإثنين القادم، سيتناول الملف السوري وتنفيذ الاتفاقيات التي تم التواصل إليها في موسكو، إلى جانب التعاون التقني العسكري.

وأوضح أوشاكوف، في تصريحات للصحفيين، الجمعة، في العاصمة الروسية موسكو، حول القمة الثلاثية المرتقبة بين أردوغان وبوتين، وروحاني، في العاصمة التركية أنقرة، الإثنين، أن الزعماء سيعقدون لقاءات ثنائية على هامش القمة، مشيراً إلى أن بوتين وأردوغان يلتقيان بشكل مكثف.

وأكّد أن بوتين وأردوغان، سيجريان مشاورات حول التطورات في سوريا، وسيقيّمان، إلى جانب الملف السوري، تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في موسكو، والتعاون التقني العسكري.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن القمة الثلاثية التي ستجمعه مع زعيمي روسيا وإيران حول سوريا، ستركز على المستجدات في إدلب، بما في ذلك موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة.

ولفت أردوغان خلال تصريحات اليوم، إلى أن القمم الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران حول سوريا، انطلقت في مدينة سوتشي الروسية، ثم تواصل عقدها في إيران وتركيا، مؤكداً أن العاصمة التركية أنقرة تحتضن بعد أيام القمة الثلاثية حول سوريا.

وأضاف "سنركز في مباحثاتنا خلال القمة الثلاثية التي ستعقد في أنقرة مع إيران وروسيا على التطورات في إدلب بما فيها نقاط المراقبة التركية ومحاربة التنظيمات الإرهابية هناك".

اقرأ المزيد
١٣ سبتمبر ٢٠١٩
الجيش الوطني يلقي القبض على قتلة "المسنة الكردية" وزوجها في عفرين

أعلنت الجبهة الشامية التابعة للجيش الوطني السوري عن تمكنها من إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة بحق السيدة الكردية "حورية محمد بكر"، والتي توفيت قبل أيام بعد تعرضها للضرب من قبل مسلحين في منطقة عفرين بريف حلب.

وقال قائد الجبهة الشامية "أبو أحمد نور" عبر تغريدات نشرها على حسابه في موقع "تويتر" إن "الأم السورية (حورية محمد) من مدينة عفرين تعرضت لجريمة بشعة من فترة وجيزة فارقت على إثرها الحياة هي و زوجها، واتهمت بعض الجهات المعادية للثورة عناصراً من الجبهة الشامية بهذه الجريمة ومن حينها لم يهدأ الجهاز الأمني في الجبهة الشامية حتى ظهرت الحقيقة ولله الحمد وتم كشف المتورطين".

وأشار "أبو أحمد نور" إلى أن الجهاز الأمني في الجبهة الشامية عمل طيلة الفترة الماضية مع الجهات المعنية وقام باعتقال العديد من المشتبه بهم والتحقيق معهم لمحاسبة الجناة، مشددا على أنهم تمكنوا من كشف الحقيقة وإلقاء القبض على بعض المتورطين.

وبحسب "أبو أحمد نور" فإن نتائج التحقيقات أثبتت أن الفاعلين هم خمسة أشخاص مدنيين غير منتسبين لأي فصيل، وذلك خلافاً لما تمت إشاعته بأن الفاعلين من عناصر الجيش الوطني.

وكانت السيدة المسنة "حورية" من المكون الكردي توفيت في منطقة عفرين الأحد الماضي، متأثرة بجراح أصيبت بها جراء اعتداء مسلحون عليها خلال تواجدها في منزلها في مدينة عفرين بريف حلب، بهدف السرقة.

وأشارت مصادر في وقت سابق إلى أنه في الخامس والعشرين من شهر آب الماضي اقتحمت عصابة مسلحة منزل المواطن محي الدين اوسو 78 عاماً، من أهالي قرية قطمة، والكائن في حي الأشرفية في محيط مقصف جين (خلف كازية عيشة) وذلك بغاية السطو المسلح، حيث أقدمت العصابة حينها على تقييد الزوجين العجوزين وتعريضهما للضرب والتعذيب ما أدى لاستشهاد محي الدين على الفور.

أما زوجته "حورية محمد بكر" البالغة من العمر 74 عاما أصيبت حينها بكدمات كبيرة في منطقة الوجه والصدر مسببة نزيفا داخليا، وبعد قضائها يوما واحدا في المشفى، تمت إعادتها لمنزلها، لتفارق الحياة هي الأخرى وذلك بعد مرور 12 يوما على استشهاد زوجها محي الدين.

وطالبت صفحات كردية ونشطاء أكراد من منطقة عفرين آنذاك الفصائل المسيطرة على المنطقة من الجيش الوطني والشرطة العسكرية بفتح تحقيق في الحادثة وكشف الجهات المتورطة بمقتل السيدة الكردية وزوجها ومحاسبتهم.

اقرأ المزيد
١٣ سبتمبر ٢٠١٩
الدول الأوروبية تطالب ببيان مشترك إيران بالتعاون مع وكالة الطاقة الذرية

دعت الدول الأوروبية التي وقعت الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، أي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إضافة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، إيران اليوم الجمعة، إلى التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال المتحدثون باسم وزارات الخارجية الفرنسية والألمانية والبريطانية ووزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني في بيان مشترك "ندعو إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كل الموضوعات ذات الصلة".

وذكر البيان الرباعي المشترك إن هناك قلقاً كبيراً من أنشطة إيران النووية الأخيرة. وطالب البيان إيران بالامتناع عن أي إجراء ينتهك الاتفاق النووي، مجدداً "دعم حياد واستقلال الوكالة الذرية".

وتخلت إيران عن ثلاثة التزامات متعلقة ببرنامجها النووي واردة في الاتفاق. والأربعاء قال الرئيس حسن روحاني إنه يمكن اتخاذ مزيد من الخطوات المماثلة "في حال كان ذلك ضرورياً"، كما خرقت إيران السقف المحدد في الاتفاق لمخزوناتها من اليورانيوم المخصب وكذلك مستوى التخصيب.

وقال سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب عبادي في اجتماع لمجلس حكام الوكالة الأربعاء ـ رداً على سؤال عن كمية اليورانيوم التي تعتزم طهران إنتاجها ـ إن ذلك سيكون "بالحد الذي تحتاج إليه البلاد".

وتضم الوكالة الدولية للطاقة الذرية 171 دولة وتلعب دوراً محورياً في مكافحة انتشار الأسلحة النووية عبر التحقق من أن الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تحترم تعهداتها في هذا المجال.

والأربعاء، حث الاتحاد الأوروبي إيران على الامتناع عن خطوات قد تقوض الاتفاق الموقع بين المجموعة الدولية وطهران بشأن أنشطتها النووية عام 2015، مرحّبا بأي جهود دبلوماسية لإيجاد مخرج للأزمة مع طهران وخفض التوتر في منطقة مضيق هرمز.

اقرأ المزيد
١٣ سبتمبر ٢٠١٩
"الهلال الأحمر السوري" شريك "تحرير الشام" في إخفاء المعتقلين ونقلهم سراً من المشافي

كشف "حمود جدعان" شقيق الناشط "محمد جدعان" الذي اعتقلته "هيئة تحرير الشام" يوم أمس الخميس، عن وجود تعاون واضح بين "الهلال الأحمر السوري" في مدينة إدلب، والمعروف بموالاته للنظام، والهيئة، مايؤكد تقارير عديدة سابقة نشرتها شبكة "شام" عن وجود تعاون بين الطرفين في المحافظة.

وفي رسالة وجهها جدعان، موضحاً تفاصيل اعتقال أخيه الذي أصيب بطلقات نارية خلال عملية اعتقاله، ونقل إلى عدة مشافي بريف إدلب، بين أن سيارة تابعة للهلال الأحمر السوري، بالتزامن مع صلاة الجمعة الساعة الثانية عشر ونص تماما، قامت مع مجموعة من عناصر الهيئة، بنقل أخيه المصاب من أحد مشافي مدينة إدلب إلى مكان غير معروف.

وحمل جدعان في رسالته "الهلال الاحمر السوري" بالدرجة الأولى و "هيئة تحرير الشام"، كامل المسؤولية عما قد يحصل لشقيقه، لاسيما في ظل وضعه الصحي الذي بحاجة كبيرة لعناية ومراقبة، بعد تعرضه لإطلاق النار، وإهماله بشكل متعمد.

وتساءل جدعان سبب وجود "الهلال الأحمر السوري" وهل هو لأسباب إنسانية ومساعدة المدنيين، أم لمساعدة الهيئة واعتقال المدنيين وتزوير أسماؤهم في المشافي، بدون أي أسباب تذكر".

وكانت أفردت شبكة "شام" في وقت سابق، تقريراً مفصلاً عن التعاون الوثيق بين فرع "الهلال الأحمر السوري" وهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب، وماتقدم له الهيئة من تسهيلات للعمل وفق اتفاق بين الطرفين، يبدو أن من ضمن هذه الأمور المساهمة في التستر على جرائم الهيئة من خلال نقل المصابين وعلاجهم بواسطة سيارات الإسعاف التابعة للهلال.

وشكل وجود مؤسسة" الهلال الأحمر السوري" في مدينة إدلب وبقائها بعد تحرير المدينة جدلاً كبيراً عن سبب إبقاء هذه المؤسسة رغم وجود مديرية للصحة في المحافظة ومؤسسة إنسانية للدفاع المدني عاملة هناك، فما يلزم بقاء مؤسسة تدعي الحيادية وتعمل لصالح النظام ومن المستفيد من بقائها، وأسئلة كثيرة طرحت ولم تلق أي إجابة من المسؤولين.

وحاولت مؤسسة "الهلال الأحمر السوري" أحد أكبر المنظمات الانسانية في سوريا (سابقا) إظهار حياديتها عن الحرب الدائرة في سوريا، إلا أنها كانت محكومة بهيمنة الأجهزة الأمنية عليها، والتي استخدمت هذه المؤسسة بدعوى "الحيادية" منذ بدء الحرب ضد الشعب السوري، لتكون باباً لتأمين الدعم الإنساني للنظام بحجة تقديمه للمتضررين، وظهرت المؤسسة كرديف أساسي للنظام في جميع المناطق التي تنتشر فيها.

وخلال سيطرة "هيئة تحرير الشام" على مدينة إدلب، تم تثبيت وجود مكتب "الهلال الأحمر" في مبنى الكارلتون، على الرغم من انتهاء عمل الهلال التنسيقة بعد خروج ميليشيات "كفريا والفوعة"، ليقوم المكتب بتوسيع نشاطاته في المدينة ومحاولة الدخول بمشاريع منها "سبل العيش" ليثبت دولياً أنه نشط في المناطق المحررة وأنه كمؤسسة إنسانية قادرة على الوصول لتلك المناطق بهدف سحب الدعم لصالحه وإدخاله عبر النظام حصراً.

وتوصل كل من "هرموش وجبارة" أعضاء مجلس إدارة الهلال الأحمر في إدلب إلى اتفاق مع تحرير الشام على دفع إيجارات مبنى الكارلتون الذي يدخل ضمن بند الغنائم، ليتم تقاضي مبلغ 2500 دولار شهرياً كإيجار لبقاء مكتب الهلال في الطوابق الأرضية من الفندق، وفق عقد إيجار رسمي قابل للتجديد.

ووفق المعلومات فإن "هيئة تحرير الشام" وضعت شروط على بقاء الهلال الأحمر في إدلب، أبرزها عدم تصوير أعماله ونشرها، وتقديم نسب من المشاريع التي يحصل عليها الهلال للهيئة، في الوقت الذي يواصل فيه الهلال رفع تقاريره للنظام بالأسماء والمعلومات كاملة عن أنه ينفذ مشاريع وأعمال خدمية وإنسانية في المحافظة على اعتبار أنه منظمة حيادية.

وتفيد المعلومات بأن التواصل بين "تحرير الشام والهلال الأحمر" تتم عن طريق شخصين من مجلس إدارة إدلب في الهلال الأحمر وهما "زكوان هرموش ويوسف جبارة" (الجدير بالذكر أن جبارة يعمل كموظف في مكتب OCHA دمشق إضافة لعمله في الهلال الأحمر السوري)، وهما المسؤولين بشكل مباشر عن نقل نتائج الاتفاقيات مع تحرير الشام ونقل الأموال من دمشق إلى الهيئة، حيث تترك لهما حرية التنقل بين محافظة إدلب ومناطق سيطرة النظام السوري بحرية مطلقة على الرغم من إغلاق المعابر الداخلية في محافظة إدلب مع مناطق سيطرة النظام السوري.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان