١ أبريل ٢٠٢٠
نفذت "هيئة تحرير الشام" اليوم الأربعاء، حكم القصاص بالإعدام بحق أحد المخبرين العاملين مع النظام، بعد أشهر من اعتقاله في بلدة الجانودية بريف إدلب الغربي.
وقالت المصادر إن الحكم نفذ فجر اليوم بحق عضو مجلس الشعب السابق لدى النظام، والمتعامل مع النظام "رفعت محمود الدقة" رميا بالرصاص،، في قرية الجانودية بريف إدلب الغربي، بعد ثبوت تعامله مع النظام.
وكان اعتقل الدقة في 13 أيار من العام الماضي، بعد تسريب عدة تسجيلات صوتية له، خلال تواصله مع ضباط من النظام، يعلمهم فيها بتحركات الفصائل العسكرية بريف جسر الشغور وريف اللاذقية، ويطالب بضربهم.
وفي 16 أذار من الفائت، قالت مصادر محلية، إن قوة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، نفذت حكم "القصاص" بحق شاب من مدينة سلقين يدعى " فوزي نهاد حجوز"، بتهمة التخابر والتعامل مع النظام، كانت اعتقلته قبل أشهر بعد تردده لمدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام للدراسة هناك.
ولاتزال سجون هيئة تحرير الشام تغص بآلاف المدنيين المغيبين، إذ تشير إحصائيات حديثة للشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى مقتل 25 شخصاً في سجون الهيئة تحت التعذيب، في حين لايزال قرابة 2057 شخصاً قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد هيئة تحرير الشام حتى آذار/ 2020.
١ أبريل ٢٠٢٠
نفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في تصريحات لمتحدث باسمها، هروب أي سجين من تنظيم الدولة "داعش" إلى خارج سجن الحسكة، بعد تأكيدها سابقا حدوث تمرد فيه، بعد حديث للحشد الشعبي العراقي، عن رصد دخول "مجاميع مسلحة" من سوريا باتجاه العراق، بعد هروبها من سجن بمنطقة الحسكة.
ونقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن المتحدث باسم "قسد" كينو غابرييل، قوله إنه "لم تحدث حالة هروب من سجن الحسكة، وذلك في أعقاب إعلان مصطفى بالي المتحدث باسم الفصيل الكردي المسلح فرار عدد من سجناء تنظيم داعش".
وقال غابرييل إن "التمرد" داخل السجن مازال مستمرا"، مضيفاً أن "لدى عناصر داعش بعض المطالب، وهناك مفاوضات مستمرة معهم"، في وقت أكد مسؤول أمريكي للشبكة ذاتها، أن "المعلومات التي لديهم تشير إلى عدم هروب أي من سجناء داعش، ولكن مع تدهور الوضع فقد تزايد الإحباط. ولطالما ضغطت الولايات المتحدة على الدول لاستعادة مواطنيها".
وأشار المسؤول إلى أن "بقية العالم انتظر طويلا لفعل أي شيء"، بشأن استعادة معتقليهم، مضيفا: "الآن لا يمكنهم ذلك بسبب هذا الفيروس".
ويأتي تصريح "قسد" على الرغم مما أعلنه الحشد الشعبي العراقي، أمس الاثنين، بأنه رصد دخول مجاميع مسلحة من سوريا باتجاه العراق، بعد هروبها من سجن في منطقة الحسكة، وبحسب البيان فإن قوات أمنية عراقية رصدت التسلل والدخول وأطلقت عملية عسكرية وأمنية لتأمين جزيرتي نينوى وصلاح الدين.
وسبق أن أكد متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أن سجناء من تنظيم الدولة "داعش"، سيطروا الأحد الماضي، على الطابق الأرضي في سجن كبير في شمال شرق سوريا، يخضع لسيطرة القوات المدعومة من الولايات المتحدة.
وأكد متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حدوث تمرد في السجن، وقال إن السجن لا يضم أي أعضاء بارزين في تنظيم الدولة.
وتقول منظمة "هيومن رايتس ووتش"، ومقرها الولايات المتحدة، إن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز نحو 12 ألف رجل وصبي يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة، وفيهم ما بين 2000 و4000 أجنبي من حوالي 50 دولة.
وفي الصدد، كرر قائد سوريا الديمقراطية "مظلوم عبدي" المناشدة لإيجاد حل لعناصر داعش، داعياً المجتمع الدولي إلى إيجاد حل لهذا الملف، في وقت كانت تصاعدت التحذيرات الدولية من مغبة وصول فايروس كورونا إلى السجون.
وقال عبدي في تغريدة على حسابه على تويتر:" بفضل الجهود العظيمة التي قدمتها قواتنا، والتعامل الموضوعي والسريع مع عصيان معتقلي داعش داخل أحد السجون، استطعنا تجنب الكارثة والسيطرة على الوضع داخل السجن، دون حدوث أية عمليات فرار"
١ أبريل ٢٠٢٠
شرعت قيادات عسكرية في "هيئة تحرير الشام" بعقد اجتماع بحثت من خلاله ضرورة البدء في مرحلة التحريض والتجييش ضد فصيل "حراس الدين"، والتي عادة تسبق عمليات إنهاء أي فصيل عسكري منافس وموازي للهيئة وفقاً لاعتبارات "تحرير الشام".
وفي التفاصيل، كشفت مصادر من داخل "هيئة تحرير الشام"، رفضت الكشف عن اسمها لشبكة "شام" الإخبارية عن فحوى هذا الاجتماع العسكري الذي ضَمّ عدة قيادات عسكرية على احتكاك مباشر مع مناطق تواجد فصيل "حراس الدين".
وتؤكد المصادر ذاتها بأنّ الاجتماع الأخير يعد خطوة متقدمة في سياق العمل على إنهاء الفصيل، إذ تتشابه مع ذات السيناريوهات المتبعة من قبل قيادات الهيئة عند الشروع في قتال فصيل معين حيث تسارع في عقد الاجتماعات واللقاءات بهدف الإيعاز بالتحريض الإعلامي، و إبراز الأخطاء والتجاوزات ونقاط الخلاف بين الطرفين.
وذلك إلى جانب بحث استقدام تعزيزات عسكرية تهدف إلى الشروع في العملية ميدانياً عقب تمهيد الطريق بدءاً من إقناع وتجهيز عناصرها مروراً بالتحريض الإعلامي وليس انتهاءاً بالسعي والتحضير العسكري إلى إنهاء المنافسين لها على الرغم من التطورات الميدانية التي طرأت على عموم الشمال السوري.
وسبق أنّ تصاعدت حدة التوتر بين هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين بتاريخ 13 كانون الأول ديسمبر من عام 2019 الفائت، على خلفية اعتقالات متبادلة بين الطرفين، وصلت لحد اعتقال قيادات وأمراء قطاعات، من بينهم "أبو محمد ضياء" أمير القاطع الغربي في تحرير الشام الذي أكدت مصادر مشاركته في الاجتماع الأخير إلى جانب قيادات عسكرية أخرى تابعة للهيئة.
وجاء ذلك إلى جانب كلاً من "أبو بكر محمبل"، المقرب من متزعم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، والقيادي في "جيش عثمان" التابع للهيئة "أبو ذر"، يضاف إلى ذلك عدة قادة من ضمنهم مسؤول عسكري في القطاع الغربي يطلق على نفسه اسم "ثابت"، ويعرف عن تحرير الشام استخدام التسميات الحركية الوهمية لا سيّما للقادة العسكريين والعاملين في الذراع الإعلامي المساند لها.
يذكر أنّ تصاعد التوتر بين الطرفين تزامن مع مقتل أمير تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" الذي تبين أنه كان يختبئ بحماية تنظيم حراس الدين، وسط توقعات بأن يشعل هذا الأمر موجة مواجهة جديدة تقودها الهيئة ضد التيار المتشدد بإدلب ممثلاً بتنظيم "حراس الدين" لتورط الأخير بإيواء أمير داعش.
وتوقعت مصادر في وقت سابق، أن تستغل الهيئة مقتل البغدادي، ووجوده لدى قيادات من تنظيم "حراس الدين" ثبت أنهم كانوا يخفون البغدادي ويؤمنون حمايته، للانقلاب على الفصيل المذكور، والعمل على إنهائه، في سياق مساعي الهيئة لإثبات نفسها على أنها طرف يحارب الإرهاب، كون التيار المتشدد الذي يقوده حراس الدين يشكل خطراً على مشروع الهيئة، ويمهد لعودة تنظيم القاعدة للمنطقة.
ورأى المصدر آنذاك بأنّ مرحلة المواجهة الجديدة التي ستتبعها الهيئة ستمهد لها عبر حملة إعلامية كبيرة ضد "حراس الدين" لإيوائهم أمير داعش، ومحاولة تحييد العناصر وإبعادهم عن قيادات التنظيم، قبل البدء بمرحلة الصدام العسكري الذي سيحصل لاحقاً ولو بعد مدة معينة، لإنهاء الفصيل الموازي للهيئة والقادر على التأثير فيها.
الأمر الذي يبدو أنه بات قريباً عقب الكشف عن تفاصيل اجتماع ترأسه قادة عسكريين وشرعيين في تحرير الشام، تمحور حول مواطن الخلاف بين الطرفين وضرورة اجتثاث التنظيم لعدة أسباب روجها قادة الهيئة في اجتماعهم الأخير، في وقت يتوقع تنفيذ قرار قتال "حراس الدين" خلال الفترة القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن "هيئة تحرير الشام" تعمل على تهيئة عناصرها لقتال الفصائل في معسكرات تدريبية مغلقة في الشمال السوري، إذ تتبع ذلك بشكل متواصل قبل كل استهداف أي فصيل معارض لها، عقب اتخاذ جملة من الخطوات التي جرى تطبيقها تباعاً خلال مسيرتها في إنهاء عشرات الفصائل الثورية خلال هجمات طالت مناطق الثوار بوقت سابق.
١ أبريل ٢٠٢٠
أكد الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية لدى سوريا نعمه سيد عبد، أن المنظمة ترى أن واقع الإصابات بفيروس كورونا في سوريا في بداية المنحنى الصاعد.
وأشار عبد في تصريحات صحفية، إلى أن مدى "ارتفاع هذا المنحنى يعتمد على صرامة الإجراءات المتخذة.
وأضاف: "نوصي بشدة بتحقيق التباعد الاجتماعي حتى في المنازل، وزيادة عدد الفحوص للوصول إلى الحالات البسيطة ليتم عزلها ومتابعة المخالطين".
وتابع: "الإجراءات ليست مطلوبة من الصحة، فقط فهناك دور كبير للمواطنين في الحد من انتشار الفيروس".
وأعلن نظام الأسد عبر وزارة الصحة التابعة له عن تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرته، وذلك بعد تسجيل الحالة الأولى أمس الأحد، وقال صحة الأسد إنها سجلت ثاني وفاة بفيروس كورونا من الحالات العشر المسجلة في سوريا.
ولم تشر منظمة الصحة العالمية إلى طريقة تعامل نظام الأسد مع كورونا، وكيف تخفي وتتكتم على أعداد الإصابات الحقيقية في سوريا، كما لم تشر إلى طريقة التعامل التي انتهجها النظام في التعامل مع انتشار الوباء.
٣١ مارس ٢٠٢٠
إدلب::
دخلت تعزيزات عسكرية لقوات الجيش التركي المتمركزة في محافظة إدلب عبر معبر كفرلوسين.
تعرضت بلدات الفطيرة وسفوهن والبارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
حمص::
أعلن نظام الأسد عن قيام الطيران الإسرائيلي بإطلاق مجموعة من الصواريخ من السماء اللبناني باتجاه مواقع في ريف حمص الشرقي، وأشار إعلام الأسد إلى أن الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ، وأسقطت عددا منها، بينما قالت عدة مصادر إن الغارات استهدفت مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في مطار الشعيرات.
الرقة::
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مناطق نبع السلام شمال الرقة، وقتل خلالها تسعة عناصر من "قسد".
الحسكة::
قُتل عنصرين من "قسد" نحراً بالسكاكين في محيط بلدة الهول بالريف الشرقي.
٣١ مارس ٢٠٢٠
صادق الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، على حزم دعم لمساعدة اللاجئين السوريين في العراق والأردن ولبنان بقيمة حوالي 240 مليون يورو، وجاء ذلك بحسب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد، جوزيب بوريل، والمفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار ومفاوضات التوسع أوليفر فاريلي.
وأوضحا أن الاتحاد صادق على حزم دعم للبلدان التي تستضيف السوريين بسبب تفشي فيروس كورونا.
وسيقدم الاتحاد 100 مليون يورو للبنان من أجل تأسيس نظام ضمان اجتماعي مستدام للسكان المحليين واللاجئين السوريين، كما سيقدم 57.5 مليون يورو أخرى لتعزيز نظام التعليم العام وتوفير فرص أفضل للأطفال السوريين، فيما 10.5 مليون يورو إلى نظام حماية الطفل في لبنان.
وسيمنح الاتحاد للأردن مبلغ 27.5 مليون يورو لتدريب اللاجئين السوريين في المخيمات، و22 مليون يورو لتقوية نظام الصحة العامة و11 مليون يورو لدعم اللاجئات، وسيقدم للعراق مبلغ 10 ملايين يورو لتحسين ظروف معيشة وإقامة اللاجئين.
٣١ مارس ٢٠٢٠
عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة، اجتماعاً طارئاً ليل أمس، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، وذلك بعد الإحاطة التي تقدم بها المبعوث الدولي إلى سورية جير بيدرسون لمجلس الأمن، والتي دعا فيها لوقف إطلاق النار كامل في سورية لإتاحة الفرصة للتصدي لفيروس كورونا، وإعلانه عن جدول أعمال اللجنة الدستورية في الجولة القادمة.
وترأس الاجتماع رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، بحضور كل من رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، ورئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور نصر الحريري، والرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة، إضافة إلى أعضاء الائتلاف الوطني في هيئة التفاوض.
وتقدم رئيس الائتلاف الوطني بالعزاء لكافة السوريين الذين ماتوا جراء الإصابة بفيروس كورونا، في جميع أنحاء العالم، متمنياً الشفاء العاجل لكافة المصابين، وأكد على شكر وتقدير الجهد والتعب من قبل جميع المؤسسات والعاملين في الحكومة السورية المؤقتة والمؤسسات والمنظمات الأخرى لضمان سلامة كافة المواطنين، ومنع الفيروس من الوصول إلى المناطق المحررة.
وأكد العبدة أن نظام الأسد لا يزال ينكر تفشي الفيروس في محافظات مختلفة، ولا يفصح عن الأعداد الحقيقية لحالات الإصابة، ولفت إلى أن حالة الإنكار هذه ستقود البلاد إلى الهلاك.
بدوره، عرض رئيس الحكومة المؤقتة آخر التطورات بخصوص الإجراءات الوقائية المتبعة لحماية المناطق المحررة من تفشي فيروس كورونا، وأكد على أن جميع حالات الفحص جاءت نتائجها سلبية ولم تشهد المناطق التي تديرها الحكومة أي حالة إصابة بكوفيد 19.
وفيما يتعلق بإحاطة المبعوث الدولي، أكد المجتمعون على موافقتهم ودعمهم لوقف إطلاق النار الشامل في سورية، لإتاحة المجال للتصدي لفيروس كورونا، والعملية السياسية، وأبدوا موافقتهم على جدول الأعمال الذي طرحه بخصوص الجولة القادمة من أعمال اللجنة الدستورية.
٣١ مارس ٢٠٢٠
أوردت وكالة أنباء النظام "سانا" خبراً مفاده بأنّ طائرات حربية إسرائيلية شنت عدة ضربات جوية على مواقع في محافظة حمص وسط البلاد.
وتدعي الوكالة أن جيش النظام يتصدى لتلك الصواريخ الجوية التي يتم تنفيذها من فوق العاصمة اللبنانية بيروت، زاعمةً إسقاط عدد من الصواريخ التي طالت مواقع للنظام.
وبات من المعتاد استهداف الطيران الإسرائيلي لمواقع الميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، وذلك استمراراً لمحاولات الاحتلال التي تهدف لإيقاف نشاطات الميليشيات في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أنّ نظام الأسد أعلن عن إغلاق المجال الجوي فوق المنطقة الشمالية الغربية من سورية وخاصة فوق محافظة إدلب، وأكد أنه سيتم التعامل مع أي طيران يخترق المجال الجوي على أنه طيران معاد يجب إسقاطه، حسب زعمه.
٣١ مارس ٢٠٢٠
اعترضت القوات الأميركية في الحسكة، اليوم الثلاثاء، ولليوم الثاني على التوالي، دورية عسكرية روسية، أثناء قيامها بجولة في ريف المحافظة، وأجبرتها على تغيير مسارها والدخول في أراض زراعية، ما تسبب بأضرار مادية اقتصادية لبعض المزارعين.
وذكرت مصادر مقربة من قوات سورية الديمقراطية "قسد"، لموقع "العربي الجديد"، أن القوات الأميركية اعترضت دورية عسكرية روسية بالقرب من قرية تل ميرك، شرقي ناحية القحطانية في ريف الحسكة، وأجبرتها على تغيير مسارها.
وأشارت المصادر إلى أن الدورية الروسية تتألف من عدة آليات ومدرعات ثقيلة، وعند إجبارها على تغيير مسارها وإخراجها عن الطريق المعبد، سلكت طريقا ضمن الحقول وقامت بتخريب العديد منها ودهست العديد من الماشية ما أدى إلى نفوقها، وبذلك تسببت بأضرار اقتصادية لمزارعين في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن هذه هي المرة الثالثة التي تقوم بها القوات الأميركية بمنع القوات الروسية من المرور في هذا الطريق، وتعود القوات الروسية مجددا لمحاولة العبور منه، وذكرت أن الأمر ذاته حصل يوم أمس، كما حصل في الثامن عشر من شهر فبراير/شباط الماضي، حيث أجبرت القوات الأميركية الدورية الروسية على تغيير مسارها عبر سد الطريق بالحواجز والعربات الثقيلة.
وتوجد القوات الأميركية في محافظة الحسكة إلى جانب "قوات سورية الديمقراطية"، ولها العديد من القواعد في المنطقة، أبرزها بالقرب من حقول النفط الرئيسية في المحافظة، بينما توجد القوات الروسية في المحافظة بناء على تفاهمات مع تركيا حول مناطق "قسد" قرب الحدود السورية التركية، إلا أن القوات الأميركية تمنعها من التحرك بحرية.
ويعد مطار القامشلي من أهم القواعد التي تتمركز بها القوات الروسية، حيث أنشأت قاعدة عسكرية لها في المطار المدني وعززت قواتها فيه، وهو خاضع لسيطرة نظام الأسد.
٣١ مارس ٢٠٢٠
أنقذت فرق خفر السواحل التركية، 18 طالب لجوء كانوا عالقين وسط بحر إيجة، قبالة سواحل ولاية موغلا، جنوب غربي البلاد.
وأفاد بيان صادر عن قيادة خفر السواحل، الثلاثاء، أن طالبي لجوء كانوا على متن قارب قبالة سواحل منطقة داتشا، التابعة لولاية موغلا، بعدما أجبرهم خفر السواحل اليوناني على العودة، ودفع زورقهم إلى المياه الإقليمية التركية.
وأشار البيان إلى أن فرق خفر السواحل أنقذت 18 طالب لجوء، بينهم أطفال ونساء، يحملون جنسيات فلسطين وإيران وسوريا.
ووزعت الفرق بطانيات ومواد غذائية على طالبي اللجوء، ثم سلمتهم إلى إدارة الهجرة في الولاية.
٣١ مارس ٢٠٢٠
أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 9 إرهابيين من تنظيم "بي كا كا/ي ب ك" أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة "نبع السلام" شمالي سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان الثلاثاء، أن القوات الخاصة التركية، حيدت الإرهابيين في عملية أمنية ناجحة أثناء محاولة الأخيرين التسلل.
وشددت الوزارة على أنها ستتخذ كافة التدابير من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة "نبع السلام".
وتجدر الإشارة إلى أن محاولات تسلل عناصر "ي ب ك" تزايدت خلال الآونة الأخيرة باتجاه منطقتي نبع السلام ودرع الفرات، فيما تواصل القوات التركية وقوات الجيش الوطني السوري إفشال تلك المحاولات للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجاء تزايد محاولات التسلل التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في ظل تراجع عمليات التفجير التي استهدفت المدنيين بشكل مباشر، حيث تحاول إعادة ترتيب صفوفها للعودة لعمليات التفجير، ولكن يبدو أن الجيش الوطني السوري والتركي قد تمكنوا لغاية اللحظة من منعهم من ذلك.
٣١ مارس ٢٠٢٠
نقلت وسائل إعلام موالية للنظام تصريحات عن "سامر العش" مدير هيئة الإشراف على التأمين الصحي التابعة للنظام، أعلنت من خلالها ما وصفه بأنّ "كورونا" "مغطى تأمينياً"، متحدثاً عن "الميزات" المقدمة لمن يشمله التأمين.
وفي سياق التصريحات التي تداولتها صفحات داعمة للنظام تحدث "العش"، عن تغطية برامج التأمين الصحي لـ "كورونا" مدعياً بأن الهيئة تشرف على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والعلاجية لحماية الخاضع للبرنامج الصحي، من خطر الفيروس العالمي"، حسب وصفه.
ويرى مراقبون بأنّ هذه التصريحات التي أحدثت ضجة إعلامية وردود فعل متباينة يعد الغرض منها استجداء الدعم من المنظمات الطبية، التي تدعم المؤسسات العاملة بنظام التأمين الصحي بهدف تمويل مؤسسات التي تصب بدورها في دعم ومساندة الأسد في عملياته الوحشية والجرائم ضدَّ المدنيين.
ويزعم المسؤول في إحدى مؤسسات القطاع الصحي المتهالك التابع للنظام بأنّ إذا كان الشخص المصاب مؤمناً عليه بموجب عقد تأمين صحي، تتكفل الشركة المؤمن لديها بجميع الإجراءات الطبية والعلاجية، الخدمات التي من المفترض تقديمها مجاناً لكامل السكان، بحسب ما يتبجح به إعلام النظام.
الأمر الذي نتج عنه موجة كبيرة من السخرية، لا سيّما مع ظهور عجز النظام عن تجهيز ليظهر أحد مسؤولي النظام ويدعي العمل بنظام التأمين الصحي في ظلِّ فشل وانهيار القطاع الطبي برمته نتيجة تكريس موارد البلاد في قتل الشعب السوري، وتجاهل معظم الخدمات أبرزها الصحية.
وبحسب صحيفة الوطن المقربة للنظام فإنّ عدد المشمولين بالتأمين الصحي في سوريا يبلغ نحو 860 ألف شخص، معظمهم من الموظفين لدى مؤسسات النظام إذ يتعين جلّهم في تلك المناصب بموجب الرشاوي والمحسوبيات، فيما باتت تلك الوظائف نقمة بسبب قلة مردودها المالي، وغلاء المعيشة وزيادة حجم الضرائب التي يفرضها نظام الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يبتكر عدة آليات ويعمل على ترويجها إعلامياً بهدف صرف الأنظار عن مستوى المعيشة المتدني، "كما فعل عندها إقراره نظام العمل بالبطاقة الذكية وغيرها"، فضلاً عن ظهور مدى عجزه الطبي والإداري مع دخول فايروس كورونا مرحلة التفشي في مناطق سيطرته.