الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ أبريل ٢٠٢٠
مقتل قياديين للنظام في درعا.. واستنفار أمني كبير

تعرضت سيارة تابعة للنظام بريف درعا الشرقي لإستهداف مباشر من قبل مسلحين مجهولين أدت لمقتل ضباط في قوات الأسد.

قال ناشطون لشبكة شام أن السيارة التي تعرضت لإطلاق نار كان بداخلها قياديين في نظام الأسد وهم العقيد الركن "حامد مخلوف" قائد أركان اللواء 52، وايضا العقيد "محمود حبيب" مسؤول التنظيم في ذات اللوا.

وأكد الناشطون أن الاستهداف وقع على طريق مدينة الحراك-المليحة الغربية بريف درعا الشرقي، وتوجهت على الفور سيارات عسكرية وسيارات إسعاف إلى الموقع وتم نقل جثتين إلى مكان غير معلوم.

وأكد الناشطون استنفار عسكري كبير في المنطقة، وتوقعات بإقتحام عدد من البلدات والقرى المحيطة بالموقع المستهدف لتنفيذ عمليات دهم وإعتقال، وذلك انتقاما لمقتل الضابطين.

والجدير ذكره أن اللواء 52 الواقع بريف درعا الشرقي القريب من مدينة الحراك، تمكن الثوار في 9/ 6/ 2015 السيطرة عليه بالكامل، حيث دارت داخله أحد أقوى المعارك على الإطلاق في تاريخ الثورة السورية، ولكنه مع سقوط الجنوب السوري فقد عاد اللواء إلى عمله السابق في قمع وقتل وتعذيب السوريين.

ويوم أمس قتل ضابط في قوات النظام برتبة ملازم في بلدة خربة قيس بريف درعا الغربي، ويوم الاربعاء الماضي قتل أحد عناصر الأسد بعد استهدافه من قبل مجهولين في بلدة الناصرية.

وقبل يومين استهدف مسلحون بالرشاشات الخفيفة سيارة عسكرية لقوات الأسد على طريق "بصر الحرير-ازرع" بريف درعا الشرقي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود بينهم حالات خطيرة.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠٢٠
بعد ضغوطات شعبية وإعلامية ... تحرير الشام تُقرر تأجيل افتتاح معبر تجاري مع النظام بسراقب

أعلنت مصادر من "هيئة تحرير الشام" اليوم السبت، تراجع الأخيرة عن افتتاح معبر تجاري مع النظام في منطقة سرمين بريف إدلب في الوقت الحالي، بعد حالة رفض واستنكار كبيرة لنشطاء وفعاليات الثورة السورية رفضاَ للقرار.

وقالت مصادر مقربة من الهيئة، إن المعنيين بافتتاح المعبر قرروا تأجيل البت في الأمر، لحين امتصاص حالة الغضب الكبيرة التي خلفها القرار، وبالتالي من الممكن افتتاحه في وقت آخر بعد تهيئة الظروف لذلك، وفق تعبيرها.

ولاقى القرار الصادر عن الهيئة بافتتاح معبر تجاري مع النظام في منطقة سراقب، حالة شجب واعتراض كبيرة من نشطاء الثورة، وعدد من الشرعيين والفعاليات المدنية والمجالس المحلية، وحتى بعض العاملين ضمن صفوف الهيئة، معتبرين أن فتحه خيانة للمحرر ودعماً للنظام.

وجاء قرارها بافتتاح المعبر، في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها ملايين المدنيين تخوفاً من وباء كورونا وتأثيراته الاقتصادية على حياتهم في ظل حالة العوز والبطالة المنتشرة والتشريد.

هذا ويجمع كل من في المحرر، أن عواقب افتتاح معبر تجاري من النظام سيكون له تبعيات سلبية كبيرة على الشمال المحرر، ومجازفة بحياة أربع ملايين مدني، كما أنه إقرار بالوضع العسكري الراهن، ومساهمة فعالة في دعم اقتصاد النظام المتهالك.

وتعتمد هيئة تحرير الشام بشكل رئيس على المعابر الحدودية أو مع مناطق سيطرة النظام، وكذلك المعابر التي تقطع أوصال المحرر مع منطقة عفرين، لدعم اقتصاديتها بآلاف الدولارات التي تجنيها من الأتاوات والضرائب التي تفرضها على تنقل المدنيين والبضائع.

واعتبر نشطاء أن توجه الهيئة لفتح معبر جديدة مع النظام في مدينة سراقب، ضرباً بكل الدعوات لإغلاق المحرر في مواجهة فايروس كورونا، ومنع وصول الوباء من مناطق سيطرة النظام، في وقت يضرب مزاعمها في الاعتصام الذي تديره والذي ترفض فيه تسيير دوريات روسية، مؤكدين أن تسيير الدوريات لا يقل إجراما عن دعم النظام وفتح المعابر لدخول البضائع له.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠٢٠
وكالة روسية مقربة من بوتين تنتقد الفساد بحكومة الأسد وتصف الأخير بالضعيف

شنت وكالة "الأنباء الفيدرالية" الروسية المقربة من بوتين، هجوماً لاذعاً على النظام السوري، ووصفت رئيسه بشار الأسد بأنه ضعيف ولا يتحكم في الوضع في البلاد فيما مسؤولوه يعيثون فسادا.

وقالت الوكالة، التي يملكها الملياردير يفغيني بريغوجين المقرب من فلاديمير بوتين والمعروف باسم "طباخ الكرملين"، إن الفساد الذي يستشري في الحكومة السورية يعيق التعاون بين موسكو ودمشق.

ولفت التقرير إلى زيادة النظام السوري ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن السوريين، وتبريره ذلك بأن حقلي حيان والشاعر توقفا عن العمل بسبب سيطرة الإرهابيين على مدينة السخنة قرب حقول الغاز.

ووصف التقرير هذه الادعاءات بالكاذبة بناءا على معلومات من مصادر من سوريا، كما نقلت الوكالة أن إغلاق شركات إنتاج الغاز يؤثر سلبا على اقتصاد البلاد الذي ساعدت روسيا في استعادته.

وأرجعت الوكالة سبب زيادة الرسوم الجمركية والوضع الاقتصادي المتدهور إلى الفساد في حكومة رئيس الوزراء عماد خميس، وقالت، بناء على معطيات نسبتها لصحافيين، إن الأسد لا يتحكم بالوضع في البلاد وأن المسؤولين يسيطرون ويسرقون عائدات استخراج النفط والغاز.

ونقل التقرير عن رئيس منصة موسكو قدري جميل قوله إن الفساد مشكلة كبيرة في سوريا، لا يستطيع الأسد التعامل معها.

ويخلص التقرير إلى أن أنشطة رئيس وزراء سوريا تؤثر تأثيرا سلبيا على اقتصاد البلد. ولا يمكن للشركات الروسية المشاركة في ترميمه أن تعمل بشكل طبيعي بسبب الفساد في الحكومة.

وتضيف "غير أن هذا يبدو أنه لا يعني المسؤولين السوريين، إذ يواصلون نقل أموال "النفط" إلى الغرب، الذي "يخنق" سوريا بعقوباته. وفي ظل هذا، يفقد بشار الأسد مكانته، لأنه غير قادر على السيطرة على الوضع.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠٢٠
حظر تجوال لفئة معينة وتفعيل "إذن السفر" .. الحكومة المؤقتة تصدر قرارات جديدة بشأن "كورونا"

أصدرت الحكومة السورية المؤقتة بياناً رسمياً تضمن عدة قرارات جرى تعميمها على كافة الوزارات والجهات التابعة للحكومة ضمن إجراءات وتدابير الوقاية من فايروس "كورونا" في المناطق المحررة.

وتضمنت القرارات إيقاف حركة العبور ذهاب وإياب للأشخاص والمركبات العامة والخاصة بين مناطق مدينة أعزاز ونواحي مدينة عفرين "جنديرس - الشيخ حديد - راجو - معبطلي - بلبل - شران"، وذلك ابتداءاً من الساعة السادسة مساء اليوم وحتى إشعار آخر، قد يلقي ذلك بتبعيات سلبية كبيرة على تنقل المدنيين وفق نشطاء.

وتستثني الحكومة من قرارات الحظر الأشخاص الذين يقومون بإنتاج المواد اللازمة أو نقلها بمواصلة الأنشطة التجارية، ولا سيما اللوازم الأساسية والأدوية والمستلزمات الطبية، شريطة حصولهم على إذن مسبق من قبل المجلس المحلي بالتنسيق مع الشرطة المحلية ويتوجب على العاملين إثبات العمل الذي قاموا به، وتسليم المواد خلال 48 ساعة.

يُضاف إلى ذلك تنظيم حركة دخول وخروج العاملين في المجال الإنساني الإغاثي، والموظفين الملزمين بالعمل واستمرار الخدمة، وإدارة الخدمات العامة مثل والذين يعيشون في أماكن مختلفة عن أماكن عملهم، منهم "الأمن، المنظمات والدفاع المدني".

وتنص قرارات الحكومة على فرض وثيقة إذن سفر من المجلس المحلي للأشخاص الذين تماثلوا للشفاء من الأمراض التي يعانون منها ويريدون العودة إلى أماكن إقامتهم الأصلية، أو الذين يريدون الذهاب إلى المشافي لتلقي العلاج، أو حضور جنازة الأقارب أو أقارب الزوجة، حسب نص القرار.

كما قررت الحكومة المؤقتة تعميم الإجراء ذاته على الأشخاص الذين قدموا من منطقة إدلب لأسباب قاهرة بالدخول والخروج، بعد اطلاع إدارة الشرطة العسكرية وجهاز الأمن العام على حالتهم، تجري بتاريخ اليوم الخميس وحتى إشعار آخر.

كما فرضت الحكومة المؤقتة حظر التجول والبقاء في المنازل في المناطق المذكورة لكل من مواليد ما بعد 01/01/2008 (الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً)، ومواليد ما قبل 01/01/1956 (فوق سن65) بتاريخ 17/04/2020 اعتباراً من الساعة السادسة مساءاً وحتى رفع القرار.
 
فيما تلزم القرارات الجديدة موظفي الخدمة العامة والموظفين وعمال الزراعة الذين ينتمون إلى هذه الفئة العمرية الحصول على وثيقة من المجلس المحلي لاستمرار نشاطهم وإنتاجهم الزراعي.

وجاء في المادة الثالثة من جملة القرارات، إغلاق أماكن الجلوس في جميع المطاعم والمقاهي، ويبقى العمل على تقديم الخدمات على شكل توصيل الطلبات، أو حصول صاحب الطلب على الوجبة من المكان فقط.

في حين تلزم الحكومة الموظفين والبائعين في الأسواق والبازارات، والعمال الذين يعملون في أماكن جماعية أماكن الازدحام، والأشخاص القادمين للتسوق ارتداء الكمامات والقفازات قدر المستطاع، إلى جانب العمل على ترك مسافة 3 أمتار بين كل بسطة في أماكن التسوق والبازارات، وتسليم المشتري البضاعة دون أن يقوم بلمسها، مع إلزام صاحب المحل البائع ارتداء الكمامات والقفازات حين تسليمه المنتجات.

بينما يسمح للمواطنين الغير مشمولين بقرار منع التجول بالسير في الساحات والشوارع على ألا تقل المسافة بينهم عن المترين، حفاظاً على سلامتهم، وسيتم تحذير الأشخاص الذين يسيرون جنباً إلى جنب لمراقبة المسافة بينهم.

بالمقابل يحظر عقد الاجتماعات والوقفات الجماعية حتى إشعار آخر حرصاً على مراقبة وتنفيذ المسافة الاجتماعية وتأجيل أنشطة الزفاف الحفلات مؤقتاً، مطالبةً اتخاذ التدابير اللازمة من قبل المجلس المحلي ومنفذي القانون في الشوارع الرئيسية والحارات، بما في ذلك إغلاق بعض الطرق، تخفيفاً وضبطاً لحركة المرور، بحسب ما نشرته الحكومة المؤقتة".

وأعلنت "الحكومة السورية المؤقتة"، بوقت سابق عن سلسلة إجراءات وقائية من فايروس كورونا تضمنت إغلاق المعابر تبعها قرارات مشددة للحد من عمليات التهريب بين المناطق المحررة ومناطق "النظام وقسد"، بعد سلسلة حملات إعلامية من قبل نشطاء الحراك الشعبي ضد عمليات التهريب.

تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، كشفت عن إجراء الوزارة عشرات الاختبارات لحالات مشتبه بإصابتها بفايروس كورونا المستجد في مناطق الشمال السوري المحرر، وذلك في مركز الإنذار المبكر بمدينة إدلب، وكانت النتائج كلها "سلبية".

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠٢٠
"رايتس ووتش": الحروب بدول الشرق الأوسط تسببت بتقويض نظم الرعاية الصحية

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن الحروب تسببت في كل من سوريا واليمن وليبيا، بتقويض نظم الرعاية الصحية، لافتة إلى أن هناك أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين المعرّضين للخطر خلال هذا الوباء العالمي، أيضا الفقراء الذين لن يجدوا ما يأكلوه إن لم يتمكنوا من العمل بسبب الإغلاق.

ويساور القلق منظمة هيومن رايتس ووتش، في آخر تقاريرها، بشأن قدرة الدول التي تشهد نزاعات، على تقديم الرعاية الصحية، في ظل تفشي وباء فيروس كورونا.

وقال إريك غولدستين، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإنابة في "رايتس ووتش" إن مبعث القلق الأول هو الدول التي تشهد نزاعات: اليمن وسوريا وليبيا، وقطاع غزة المكتظ بالسكان والخاضع للاحتلال الإسرائيلي.

ولفت إلى فئات أخرى معرضة للخطر، هم اللاجئون والمهاجرون، وكذلك السجناء والمحتجزون. نعلم أيضا أن المسنين تتهددهم أخطار هذا الفيروس بشكل خاص. هم وذوو الإعاقة يواجهون صعوبة ليس فقط في الحصول على رعاية صحية، وإنما أيضا على معلومات عن الفيروس.

وقالت المنظمة إن الصراعات الطويلة في اليمن وسوريا تسببت في تدمير أنظمة الرعاية الصحية في كلا البلدين. فالغارات المستمرة للتحالف العسكري السوري-الروسي على مناطق في سوريا تسيطر عليها قوات مناهضة للنظام تسببت أيضا في تدمير المستشفيات والعيادات، وشرّدت أكثر من مليون شخص، دون إجراءات وقائية أو تباعد اجتماعي.

في اليمن، كما في سوريا، تتقلص حظوظ المصابين بفيروس كورونا في التعافي بسبب سوء التغذية وتفشي أمراض أخرى. أكثر من نصف المرافق الصحية في اليمن إما مغلقة أو تعمل بشكل جزئي فقط. إضافة إلى ذلك، استهدف كل من التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيون مرافق طبية وموظفين طبيين أثناء النزاع، ما تسبب في فرار الكثير من الاختصاصيين الطبيين من البلاد.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠٢٠
تحرير الشام في ورطة ... فتح معبر مع النظام يُحرجها أمام فعاليات الثورة وحججها لم تنفع

تصر هيئة تحرير الشام في كل مرة على تغليب مصلحتها على حياة الملايين من المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، لم يكن شمال سوريا هو الوحيد، فقد قامت بالعديد من التصرفات والقرارات في مناطق أخرى قبل بدء عمليات التهجير كانت في صالحها فقط دون مراعاة وضع المدنيين.

ورغم كل القرارات السابقة التي اتخذتها الهيئة سابقاً لتدعيم اقتصاديتها، وإنهاك الشمال المحرر عبر مؤسساتها ومعابرها، وفي ظل الظروف العصيبة التي يمر بها ملايين المدنيين تخوفاً من وباء كورونا وتأثيراته الاقتصادية على حياتهم في ظل حالة العوز والبطالة المنتشرة والتشريد، تعمل تحرير الشام لمرة جديدة على اعادة فتح معبر تجاري مع النظام في إدلب.

ومع كشف مخطط الهيئة، وحملة الشجب والرفض التي واجهتها يوم أمس من فعاليات ونشطاء الثورة، باتت قيادة الهيئة في ورطة كبيرة، وأمام تحدي واضح، في مدى قدرتها على تغليب مصلحتها وضرب كل الاعتراضات وحجم الرفض وافتتاح معبر تجاري مع النظام، منفعته للهيئة والنظام فقط ولبعض التجار المتنفذين.

ومنذ صباح اليوم السبت، عملت قيادة الهيئة على نشر عناصر أمنية تابعة لها في منطقة سرمين، منطقة افتتاح المعبر من طرف سراقب، لمنع تجمع المدنيين الرافضين لفتح المعبر، في وقت بدأت تلك العناصر بملاحقة النشطاء الإعلاميين وتهديدهم بالاعتقال.

هذا ويجمع كل من في المحرر إلا المولين للهيئة من المتنفذين، أن عواقب افتتاح معبر تجاري من النظام سيكون له تبعيات سلبية كبيرة على الشمال المحرر، ومجازفة بحياة أربع ملايين مدني، كما أنه إقرار بالوضع العسكري الراهن، ومساهمة فعالة في دعم اقتصاد النظام المتهالك.


وتعتزم "هيئة تحرير الشام" اليوم السبت، افتتاح معبر تجاري مع النظام في منطقة سراقب، من شأنه دعم النظام اقتصادياً وتقديم الدعم الغذائي له مقابل تقاضي أموال طائلة لحسابها الخاص ولو كان ذلك على حساب المدنيين وغلاء الأسعار ودعم النظام الذي يعاني من أزمة اقتصادية كبيرة.

وتعتمد هيئة تحرير الشام بشكل رئيس على المعابر الحدودية أو مع مناطق سيطرة النظام، وكذلك المعابر التي تقطع أوصال المحرر مع منطقة عفرين، لدعم اقتصاديتها بآلاف الدولارات التي تجنيها من الأتاوات والضرائب التي تفرضها على تنقل المدنيين والبضائع.

واعتبر نشطاء أن توجه الهيئة لفتح معبر جديدة مع النظام في مدينة سراقب، ضرباً بكل الدعوات لإغلاق المحرر في مواجهة فايروس كورونا، ومنع وصول الوباء من مناطق سيطرة النظام، في وقت يضرب مزاعمها في الاعتصام الذي تديره والذي ترفض فيه تسيير دوريات روسية، مؤكدين أن تسيير الدوريات لا يقل إجراما عن دعم النظام وفتح المعابر لدخول البضائع له.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠٢٠
إعلام إيراني ينشر فيديو لاستهداف سيارة لـ "حزب الله" قرب الحدود السورية

نشرت وسائل إعلام إيرانية شريط فيديو يظهر لحظة استهداف سيارة تابعة لميليشيات "حزب الله" اللبناني، في منطقة جديدة يابوس قرب الحدود السورية - اللبنانية يوم الأربعاء الماضي بصاروخين.

ولفتت المصادر إلى أن استهداف السيارة كان بصاروخين، الأول لم يصبها، ما أتاح لركابها الأربعة، وهم مقاتلون من حزب الله اللبناني، الخروج قبل لحظات من إصابتها بالصاروخ الثاني.

ويظهر الفيديو المتداول، لحظة نزول أربعة عناصر من حزب الله من السيارة وابتعادهم عنها في منطقة تبدو سكنية حيث ظهر عدة أشخاص في الفيديو المتداول، قبل أن يحملوا متاعهم منها ويبتعدوا عنها لتتعرض لاستهداف مباشر كان قريباً من أحد الأشخاص.

بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت الأربعاء سيارة تابعة لحزب الله على الجانب السوري من الحدود السورية اللبنانية

اقرأ المزيد
١٧ أبريل ٢٠٢٠
نشرة حصاد يوم الجمعة لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 17-04-2020

حلب::
تمكنت قوى الشرطة والأمن العام الوطني من تفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة بسيارة تابعة للجيش الوطني السوري في مدينة جرابلس بالريف الشرقي.


إدلب::
تعرضت قرية الصالحية بريف إدلب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.


ديرالزور::
قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على الشاب "إبراهيم مانع العيد الحسن" بالقرب من منزله في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.

قام مجهولون بسرقة أسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر من أحد حواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالقرب من محطة القطار في بلدة الحسينية، وقام على إثرها القيادي "هفال حقي" بشن حملة مداهمات واعتقالات طالت عدد من المدنيين في المنطقة المجاورة.

قامت "قسد" بتفكيك وتفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون في خزان مياه على الطريق العام بين بلدتي سويدان جزيرة والحوايج.

شنت "قسد" حملة مداهمات واعتقالات في بلدة الصبحة طالت عدد من منازل النازحين في البلدة، بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي في أجواء المنطقة.


الحسكة::
قُتل اثنين من "قسد" برصاص عناصر الجيش الوطني السوري بعدما حاولوا التسلل على محور أم عشبة شرق رأس العين بالريف الشمالي.

اعترضت القوات الأمريكية طريق دورية عسكرية روسية في محيط مدينة تل تمر بالريف الشمالي.

سقط قتيل وجرحى على خلفية مشاجرة بين عائلتين من قريتين بريف الدرباسية بالريف الشمالي.


القنيطرة::
شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات في بلدة الناصرية بريف القنيطرة، طالت عدد من المدنيين والشبان المطلوبين لها.

اقرأ المزيد
١٧ أبريل ٢٠٢٠
"تحرير الشام" تُغلق المعابر بين المحرر بحجة "كورونا" وتفتح معابر لدعم اقتصاد النظام ...!!

تواصل "هيئة تحرير الشام" في تناقضها مع نفسها في القرارات التي تتخذها، للعبث بالشمال السوري المحرر، وفق أجنداتها الخاصة، على حساب عذابات المدنيين والملايين من المهجرين، لتحقيق المكاسب الاقتصادية ولو كان ذلك في غير صالح الشمال المحرر.

قيادة الهيئة التي أعلنت قبل أسبوعين تقريباً قطع المعابر التي أحدثتها بين المناطق المحررة في إدلب، ومناطق غصن الزيتون، بحجة كورونا، تبدأ اليوم مرحلة افتتاح معبر تجاري مع النظام في منطقة سراقب، أثار ذلك حفيظة أبناء الحراك الشعبي وتنديدهم.

وكانت ضاعفت الهيئة من انتهاكاتها بحق المدنيين عبر معابرها الداخلية التي تفصل بها المناطق المحررة بين إدلب وعفرين، تزامناً مع أزمة كبيرة تسببها إغلاق المعابر ضمن المحرر بدعوى مواجهة كورونا.

وتعتبر المعابر الفاصلة بين مناطق ريفي إدلب وحلب الغربي مع منطقة عفرين، من أكثر المعابر ازدحاماً، كون المناطق متصلة ببعضها البعض، وتعتبر طريقاً لعبور المدنيين النازحين ذهاباً وإياباً وكذلك الحركة التجارية ونقل الوقود.

وفي خضم الأزمة الكبيرة التي تسببها قرارات تحرير الشام وخنق المحرر، تعتزم يوم غد السبت، افتتاح معبر تجاري مع النظام في منطقة سراقب، من شأنه دعم النظام اقتصادياً وتقديم الدعم الغذائي له مقابل تقاضي أموال طائلة لحسابها الخاص ولو كان ذك على حساب المدنيين وغلاء الأسعار ودعم النظام الذي يعاني من أزمة اقتصادية كبيرة.

وتعتمد هيئة تحرير الشام بشكل رئيس على المعابر الحدودية أو مع مناطق سيطرة النظام، وكذلك المعابر التي تقطع أوصال المحرر مع منطقة عفرين، لدعم اقتصاديتها بآلاف الدولارات التي تجنيها من الأتاوات والضرائب التي تفرضها على تنقل المدنيين والبضائع.

واعتبر نشطاء أن توجه الهيئة لفتح معبر جديدة مع النظام في مدينة سراقب، ضرباً بكل الدعوات لإغلاق المحرر في مواجهة فايروس كورونا، ومنع وصول الوباء من مناطق سيطرة النظام، في وقت يضرب مزاعمها في الاعتصام الذي تديره والذي ترفض فيه تسيير دوريات روسية، مؤكدين أن تسيير الدوريات لايقل إجراما عن دعم النظام وفتح المعابر لدخول البضائع له.

اقرأ المزيد
١٧ أبريل ٢٠٢٠
"تحرير الشام" تُقر بنيتها فتح معبر مع النظام بسراقب ونشطاء يعتبرونها "خيانة للمحرر"

أقر مدير مكتب العلاقات الإعلامية في "تحرير الشام" المعروف باسم "تقي الدين عمر"، بنية هيئة تحرير الشام، افتتاح معبر تجاري مع النظام السوري في منطقة سراقب بريف إدلب، بعد نشر شبكة "شام" اليوم الجمعة، تقريراً حول ذات الأمر.

وعلل تقي الدين في توضيح نشره على إحدى الغرف التابعة للهيئة، أن "المعبر تجاري وليس مدني، ولا خطورة من فتحه، زاعماً "أن الحاجة ماسة لفتحه، مدعياً أن هناك مخاطر عدة تواجه المنطقة إن استمر الحال على ما هو عليه من توقف حركة التجارة وتصدير البضائع".

وقال تقي الدين معللاً: "لاشك، قرار فتح المعبر استوفى نصيبه من المناقشة والدراسة مع المزارعين، لذلك كانت النتيجة تقول أن الحفاظ على أمن المحرر الغذائي واستمرار انتاجه الذي يوفر معظم احتياجات الناس لا يكون إلا بتصريف هذه المنتجات والمحاصيل، ولا مكان لها إلا باتجاه مناطق سيطرة العدو سواء كان ترانزيت أو لمنطقة حماة وما حولها".

وأضاف أن "هذه البضائع لا تؤثر على تحسن اقتصاد النظام، فهي أرقام تعتبر بسيطة جدا بالنسبة له، لديه مناطق زراعية كثيرة، وخاصة مع سقوط المناطق الزراعية في المحرر بعد الحملة الأخيرة، لا يوجد مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في المحرر".

وزعم المسؤول في هيئة تحرير الشام أنه "لذلك هناك خياران، فكان الرأي المجمع عليه أن يفتح المعبر لتصدير وتصريف هذه البضائع بالمقام الأول، مع أخذ تدابير واحتياطات فيما يتعلق بوباء كورونا".

واعتبر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تأكيد الخبر الذي أوردته شبكة "شام" في وقت سابق، أن افتتاح المعبر خيانة للمحرر ولدماء الشهداء، ودعم لاقتصاد النظام، وأن التبريرات التي ساقتها الهيئة زائفة وتصب في صالحها للكسب المالي على حساب عذابات المدنيين ومجازفة بأرواحهم.

وفي وقت سابق كشفت مصادر عسكرية من فصائل الثوار لشبكة "شام"، عن توجه لدى قيادة "هيئة تحرير الشام" لافتتاح معبر تجاري مع مناطق سيطرة النظام في منطقة سراقب بريف إدلب، في الوقت الذي تتصاعد النداءات لإغلاق أي تعامل مع النظام لمنع وصول وباء كورونا للمحرر.

وأكد المصدر "الذي طلب عدم كشف هويته"، أن تحرير الشام تجازف بحياة الملايين لمرة جديدة، من خلال إعادة افتتاح معابر مع النظام، بهدف تحقيق الكسب المالي على حساب عذابات المدنيين ومعاناتهم، وفرض الأتاوات، وإمداد النظام بالخردة والحديد والخضار والمواد الغذائية والتموينية.

وتزعم قيادات الهيئة، أن نيتها افتتاح المعبر، جاء بطلب من التجار وأصحاب المداجن والمصانع، لتصريف إنتاجهم عبر مناطق سيطرة النظام، في وقت أكد تجار من المحرر لشبكة "شام" أن هذه الادعاءات باطلة وأن إعادة التصدير للنظام سيرفع الأسعار وسينعكس سلباً على مدنيي الشمال.

وتعتمد هيئة تحرير الشام بشكل رئيس على المعابر الحدودية أو مع مناطق سيطرة النظام، وكذلك المعابر التي تقطع أوصال المحرر مع منطقة عفرين، لدعم اقتصاديتها بآلاف الدولارات التي تجنيها من الأتاوات والضرائب التي تفرضها على تنقل المدنيين والبضائع.

وسببت الحملة العسكرية الأخيرة على مناطق شمال غرب سوريا، خسارة الهيئة جميع معابرها مع مناطق سيطرة النظام بريفي إدلب وحماة وحلب، بعد تغير السيطرة العسكرية على الأرض، واستمرار التهديدات من طرف النظام بمواصلة حملته العسكرية.

وسبق أن رصد لمرات عديدة دخول شحنات كبيرة من القاطرات من المناطق المحررة، عبر معابر فرعية تديرها هيئة تحرير الشام باتجاه مناطق سيطرة النظام، تحمل المواشى والمواد الغذائية والحديد، في وقت ترتفع أسعار السلع التي يتم تصديرها للنظام بشكل كبير في المحرر على المدنيين، والرابح الوحيد هو الهيئة.

واعتبر نشطاء أن توجه الهيئة لفتح معبر جديدة مع النظام في مدينة سراقب، ضرباً بكل الدعوات لإغلاق المحرر في مواجهة فايروس كورونا، ومنع وصول الوباء من مناطق سيطرة النظام، في وقت يضرب مزاعمها في الاعتصام الذي تديره والذي ترفض فيه تسيير دوريات روسية، مؤكدين أن تسيير الدوريات لايقل إجراما عن دعم النظام وفتح المعابر لدخول البضائع له.

اقرأ المزيد
١٧ أبريل ٢٠٢٠
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 17-04-2020

حلب::
تمكنت قوى الشرطة والأمن العام الوطني من تفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة بسيارة تابعة للجيش الوطني السوري في مدينة جرابلس بالريف الشرقي.


إدلب::
تعرضت قرية الصالحية بريف إدلب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.


ديرالزور::
قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على الشاب "إبراهيم مانع العيد الحسن" بالقرب من منزله في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.


الحسكة::
قُتل اثنين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص عناصر الجيش الوطني السوري بعدما حاولوا التسلل على محور أم عشبة شرق رأس العين بالريف الشمالي.

اعترضت القوات الأمريكية طريق دورية عسكرية روسية في محيط مدينة تل تمر بالريف الشمالي.


القنيطرة::
شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات في بلدة الناصرية بريف القنيطرة، طالت عدد من المدنيين والشبان المطلوبين لها.

اقرأ المزيد
١٧ أبريل ٢٠٢٠
بعد أول حالة وفاة في مناطقها .. الإدارة الذاتية تحمّل "الصحة العالمية" مسؤولية انتشار "كورونا"

حمّلت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا منظمة الصحة العالمية المسؤولية عن وجود أو انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرتها لأنها تكتمت على وجود حالة مشتبه بها، ولم تعلمها بها.
 
وقالت الإدارة في بيان أصدرته أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن وفاة أحد المواطنين في مشفى الوطني بالقامشلي بعد إصابته بفيروس کورونا.

وأضافت الإدارة: "ذكرت المنظمة إن رجل يبلغ من العمر 53 عاما وهو من مدينة الحسكة، وقد أصيب بالمرض في ۲۲ مارس/آذار الفائت، وتم إدخاله بعد ذلك إلى مشفى خاص، وفي ۲۷ مارس/آذار، أحيل المريض إلى المشفى الوطني بالقامشلي ووضع على جهاز التنفس الاصطناعي، وأرسلت عينة المريض الى دمشق في ۲۹ مارس/آذار، حيث توفي المريض في ۲ أبريل/نيسان، وقالت منظمة الصحة العالمية أنها علمت فيما بعد أن نتيجة الحالة كانت ايجابية وتم تضمينها في 6 حالات أعلنت عنها وزارة الصحة في ۲ أبريل/نيسان".

وشددت الإدارة الذاتية على أن "هذا الحدث الحساس والخطير" جرى في إحدى مناطق شمال شرق سوريا ولم تقوم منظمة الصحة العالمية بإعلام الجهات المعنية بالجانب الصحي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وأردفت الإدارة: "المنظمة الدولية تعلم جيدا أن السلطات السورية لا تتعاون مع الإدارة الذاتية، لا بل تقوم بإدخال الأشخاص الى مناطقنا دون المرور على نقاط المراقبة الطبية، التي تقوم بوضع كل قادم الى مناطقنا في الحجر الصحي للتأكد من حالته ومن ثم يدخل إلى مدينته أو قريته رغم الإجراءات التي تتخذها من فرض حظر التجوال وإيقاف العمل في المؤسسات الرسمية والمدارس"

ولفتت الإدارة الذاتية إلى أن ممارسات نظام الأسد وإدخاله للمسافرين من مطار القامشلي دون المرور على نقاط المراقبة الطبية التابعة لها، وحجبه للحقيقة عن وجود إصابات في المناطق الخاضعة لسيطرته ضمن مدن الحسكة والقامشلي تعرض حياة مواطني شمال شرق سوريا للخطر.

وقالت الإدارة إنها لاحظت تقصيرا في دعم القطاع الصحي وبشكل خاص المستلزمات الضرورية لمواجهة جائحة کورونا، ودعت المجتمع الدولي إلى المساعدة في تأمين المعدات والمستلزمات الطبية لشمال شرق سوريا الذي يناهز عدد المواطنين فيه الخمسة ملايين نسمة، مع وجود أحد عشر من مخيمات للنازحين واللاجئين، مما يزيد من العبء والضغط عليها.

وكانت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا قد مددت حظر التجول في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع ظهور فيروس كورونا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان