١٩ أبريل ٢٠٢٠
اكتشفت شركة الأمن السيبراني (Lookout) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها أن النظام السوري يشن حملة قرصنة إلكترونية ضد المواطنين السوريين ومستخدمي الهواتف الذكية.
وفقًا للشركة، فقد استخدم قراصنة تابعون للنظام السوري على مدى الشهر الماضي 71 تطبيقًا ضاراً جديداً على أجهزة أندرويد من خلال استغلال جائحة فيروس كورونا، بحيث تسمح هذه التطبيقات لأجهزة مخابرات النظام بالحصول على الموقع الجغرافي للمستخدم والرسائل والصور ومقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية وجهات الاتصال.
وفي حين أن بعض عينات البرامج الضارة مطورة في شهر مارس/آذار، لكن الحملة جزء من جهد تجسس بدأ منذ شهر يناير 2018 على الأقل، ويبدو أنها تستهدف الناطقين بالعربية والسوريين المعارضين.
بدورها، قالت كريستين ديل روسو، مهندسة أبحاث أمنية تركز على الهندسة العكسية لتطبيقات أندرويد في شركة (Lookout)، في تصريح لموقع (CyberScoop): "إذا كان جهازك مصابا وهناك شخص يراقبك لأنك منشق أو ثائر أو صحافي، فسيعرفون الآن مع من تتحدث وإلى أين تذهب ومع من تلتقي".
وذكرت روسو أن الحملة جزء من عمليات مخابرات النظام التي يجريها منذ فترة طويلة ضد السكان السوريين، مضيفة: "هذه الحملة المستمرة استخدمت مجموعة متنوعة من أسماء التطبيقات، وكما هو الحال مع أي حدث سياسي أو اقتصادي أو صحي كبير، فإن الأزمة الجديدة تمنح الجهات الفاعلة شيئًا جديدًا يمكن استغلاله لإصابة الناس بالبرامج الضارة".
ويطلب أحد التطبيقات المستخدمة في الحملة، الذي ينتحل صفة تطبيق لقياس درجة حرارة جسم المستخدم، من المستخدمين الحصول على أذونات لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو والتعديل لحذف محتويات بطاقة الذاكرة الخارجية، لكن التطبيق، الذي ينشر برمجية (AndoServer) الخبيثة، لديه قدرات أخرى يمكن تشغيلها في الخلفية دون وعي المستخدمين.
بحسب الباحثين، فإن البرنامج قادر على تتبع الموقع الجغرافي للمستخدمين، كما أنه قادر على تشغيل تطبيقات أخرى، وتسجيل الصوت، واستخراج سجلات المكالمات والرسائل النصية وقوائم جهات الاتصال، إلى جانب قدرته على الاتصال وإرسال الرسائل النصية إلى جهات اتصال معينة.
وقالت روسو إن بعض تطبيقات التجسس التي يستخدمها المتسللون لا تقدم أي استخدامات فعلية للضحايا أبدا.
ويربط باحثو (Lookout) هذه الحملة بالنظام السوري لأن خوادم القيادة والتحكم بالتطبيقات موجودة ضمن كتلة من العناوين المملوكة لمزود خدمة الإنترنت (تراسل) Tarassul المملوك لمؤسسة الاتصالات السورية (STE)، التي وفرت في الماضي البنية التحتية لمجموعة القرصنة المدعومة من النظام المسماة الجيش الإلكتروني السوري (SEA).
وتستخدم غالبية التطبيقات الخبيثة في حملة المراقبة هذه نسخة مخصصة من البرامج الضارة المتاحة تجاريا تسمى (SpyNote)، التي تتماشى مع النشاط التاريخي للجيش الإلكتروني السوري (SEA)، وتشير الأدلة إلى أن المستخدمين يحصلون على التطبيقات المتضمنة البرامج الضارة من مصادر غير رسمية، وذلك لأنها غير متوفرة على متجر (Google Play).
١٩ أبريل ٢٠٢٠
أكدت وزارة الدفاع الروسية صمود نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد، مفيدة باستمرار الدوريات المشتركة بين روسيا تركيا في أراضي شمال شرق سوريا.
وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري أوليغ جورافليوف، في بيان مساء السبت، إن روسيا وتركيا نفذتا اليوم دوريات جديدة برا وجوا في شمال شرق سوريا بموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين يوم 22 أكتوبر 2019 لوقف الأعمال القتالية في المنطقة على خلفية عملية "نبع السلام" التركية المنفذة في حينه ضد المسلحين الأكراد.
من جانب آخر، أكد جورافليوف أن نظام وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا يوم 6 مارس، لا يزال صامدا.
وأوضح مدير مركز حميميم أنه لم يتم تسجيل أي عمليات قصف منفذة على يد "التشكيلات المسلحة غير الشرعية الموالية لتركيا" في المنطقة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفاد مع ذلك برصد قصف واحد استهدف بلدة ملاجة في منطقة إدلب من قبل تنظيم هيئة تحرير الشام.
بينما لم يشر تقرير روسيا لأي خرق من قبل النظام السوري، في حين أن خرقه للهدنة لم يتوقف منذ أول يوم لها، حيث تصاعدت خروقات النظام وميليشيات إيران بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة، بريفي حلب وإدلب وحماة، لوقف إطلاق النار، بالتوازي مع غياب دور الضامن الروسي عن كبح هذه الخروقات والادعاء في كل تصريح عدم تسجيل أي خروقات.
وشهدت الأسابيع الماضية، تصاعد في القصف المدفعي من طرف النظام وميليشيات إيران على المناطق القريبة من خطوط التماس في جبل الزاوية وسراقب وريف حلب الغربي، لمنع عودة المدنيين النازحين من مناطقهم، بعد أن هجرتهم ودمرت قراهم ألة الحرب التابعة للنظام وروسيا والميليشيات الإيرانية.
وفي كل مرة يعلن فيها وقف لإطلاق النار شمال غرب سوريا، يعمل النظام ومن خلفه إيران وبصمت ورضى روسي على تسجيل الخروقات الواحدة تلو الأخرى، متحدية كل النداءات والمطالب الدولية بضرورة التهدئة، لاسيما في الأزمة الدولية التي تواجه كل العالم ممثلة بوباء كورونا.
وإضافة لزيادة الخروقات، تواصل قوات النظام وميليشيات إيران، الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية لمناطق معرة النعمان وجبل الزاوية وسهل الغاب بريف حماة، في وقت تلتزم روسيا الضامن لوقف النار، الصمت حيال كل تلك الخروقات المتواصلة.
وشهدت مناطق سهل الغاب عدة خروقات جوية، من خلال استخدام الطائرات الانتحارية المسيرة، في استهداف أي تحرك في سهل الغاب سواء مدني أو لفصائل الثوار، بالتوازي مع استمرار تحليق طيران الرصد والاستطلاع الروسي فوق جبل الزاوية وريف إدلب الغربي.
ويرسم المشهد المتصاعد، تكراراً لذات السيناريوهات السابقة في ضرب الاتفاقيات المتعلقة بوقف إطلاق النار، وسعي حقيقي للعودة للتصعيد والقتل والتشريد ضد المدنيين في المناطق المحررة، لاسيما بعد تسجيل عودة آلاف العائلات لقراهم وبلداتهم في جبل الزاوية وريف حلب.
١٨ أبريل ٢٠٢٠
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة وسط مدينة عفرين بالريف الشمالي، خلفت عدد من الجرحى بين المدنيين.
إدلب::
تعرضت بلدات كنصفرة والبارة والفطيرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وذلك في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
بعد الأنباء التي قالت إن هيئة تحرير الشام تنوي فتح معبر تجاري بين المناطق المحررة وقوات الأسد، توافد عدد من المدنيين والنشطاء إلى الطريق الواصل بين سرمين وسراقب للاحتجاج على هذه الخطوة، ليرد عناصر الهيئة بملاحقة نشطاء إعلاميين وتهديدهم بالاعتقال، ولاحقا أعلنت الهيئة أنها تراجعت عن هذه الخطوة وأجلت فتح المعبر لوقت لاحق حتى تنتهي أزمة الكورونا.
درعا::
قام مسلحين مجهولين باستهداف سيارة تابعة للنظام كان بداخلها قياديين في نظام الأسد وهما العقيد الركن "حامد مخلوف" قائد أركان اللواء 52، وأيضا العقيد "محمود حبيب" مسؤول التنظيم في ذات اللواء، وهو ما تسبب بمقتلهما على الفور، وتوجهت سيارات عسكرية وسيارات إسعاف إلى الموقع، وشهدت المنطقة استنفار عسكري كبير.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق في بلدة سويدان جزيرة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بالإضافة لاستشهاد طفل كان بالقرب من الموقع.
نفذت "قسد" حملة اعتقالات في بلدة الصبحة ترافقت مع تحليق للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي.
قام مجهولون يعتقد أنهم عناصر من تنظيم الدولة بتفجير عبوات ناسفة داخل مبنى مدرسة في قرية الحوايج بالريف الشرقي، للمرة الثانية خلال أربعة أيام.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" قرب مفرق الكرين على طريق "حلب-الرقة" غربي مدينة الطبقة، ما تسبب بمقتل عنصرين وإصابة آخرين، كما انفجرت أيضا عبوة ناسفة بسيارة تابعة لـ "قسد" في محيط الفرقة 17 شمال الرقة، دون ورود أي تفاصيل إضافية.
أطلق مجهولون النار على سيارة تابعة لـ "قسد" على "طريق الكورنيش" جنوب مركز مدينة الرقة، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
انفجر لغم أرضي بأحد عناصر "قسد" في محيط بلدة عين عيسى بالريف الشمالي، وذلك أثناء محاولته زرعه.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة من مخلفات "قسد" بجرار زراعي في محيط قرية "عنيق الهوى" بمحيط مدينة رأس العين، ما أدى لاستشهاد شخص.
اعترض موالون للنظام "شبيحة" رتلا للقوات الأمريكية في قرية أبو قصايب التابعة لناحية تل حميس بريف القامشلي.
أصيبت سيدة وطفلتها بجروح جراء احتراق خيم في القسم الخامس بمخيم الهول بالريف الشرقي.
اعترضت القوات الأمريكية طريق دورية تابعة للشرطة الروسية قرب صوامع العالية غربي مدينة رأس العين.
السويداء::
هاجم شخص مسلح في مدينة السويداء منزل زوجة والده، وأطلق النار على مجموعة نساء، ما أدى لمقتل اثنين وإصابة 3 أخريات بجروح.
١٨ أبريل ٢٠٢٠
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر بعض السيارات المحملة بالمواد التجارية والمحروقات خلال نشاط متزايد عبر المنافذ المؤدية إلى مناطق سيطرة النظام وقسد بريف حلب الشمالي، على الرغم من تحذيرات الفعاليات المحلية من خطورة استمرار التبادل التجاري وعمليات التهريب.
وقالت مصادر محلية لشبكة شام الإخبارية أنّ نقاط التهريب التي يتورط فيها مجموعات من الجيش الوطني بحكم إشرافهم على تلك المناطق، تبلغ في منطقة عفرين شمال حلب وحدها أكثر من عشرة نقاط.
وأبرز لك المناطق نقطة "براد" التي تشرف على مناطق خاضعة لسيطرة "قسد" ونظام الأسد"، تجري فيها عمليات تهريب للأشخاص وعدة مواد متنوعة مثل الأدوات المنزلية والمحروقات وغيرها، يتم جمعها لفترة معينة ليصار إلى تهريبها، وفقاً لمصادر "شام".
وتشير مصادر محلية إلى مواصلة عمليات التهريب عبر الممرات والمنافذ التي تخضع لإشراف من فصائل عسكرية تنضوي تحت الجيش الوطني السوري، وتنتشر على طول خط التماس مع نظام الأسد وقسد في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، الأمر الذي دفع ناشطون مطالبة قيادة الجيش الوطني والشرطة العسكرية باتخاذ إجراءات توقف عمليات التهريب بشكل كامل.
وفي سياق متصل كشفت مصادر محلية عن دخول نحو 100 شاحنة تحمل مواد المحروقات إلى ريف حلب الشمالي قادمة من مناطق سيطرة "قسد" على الرغم من التأكيد على قرار إغلاق المعابر بين المناطق المحررة ومناطق ميليشيات النظام وقسد.
الأمر الذي يزيد من نقمة الشارع في المناطق المحررة والذي يظهر رفضه المطلق عبر مواقع التواصل الاجتماعي دخول بعض الأشخاص من مناطق النظام وقسد إلى مناطق الشمال السوري المحرر عبر عمليات تهريب عقب إغلاق المعابر الرسمية وفقاً لقرار الحكومة السوريّة المؤقتة، الصادرة بوقت سابق.
وبحسب صفحات محلية فإنّ النقيب مصطفى قائد لواء الشمال علّق عمله ضمن صفوف الجيش الوطني رداً على استمرار عمليات التهريب من معبر عون الدادات، بريف حلب دون صدور بيان رسمي بهذا الشأن.
وسبق أن نظم ناشطون حملة إعلامية عبر حسابات وصفحات مواقع التواصل طالبت بضرورة التزام بقرار إغلاق المعابر مشددين على أهمية وضع حدّ لهذه العلميات التي من شئنها نقل "كورونا"، من مناطق سيطرة النظام لا سيّما مع دخول الفايروس مرحلة التفشي في تلك المناطق.
هذا وتكمن خطورة عمليات التهريب على المناطق المحررة بسبب تفشي حالات الإصابة والاشتباه بالفايروس كورونا في مناطق النظام وقسد، وهذا ما يبرر مخاوف السكان من وصول عدوى كورونا إلى المنطقة المكتظّة بمخيمات النازحين، في وقت يقدر عدد سكان المناطق المحررة شمال سوريا بـ 6 مليون نسمة، ما يضاعف تلك المخاوف بشكل أكبر.
تجدر الإشارة إلى أنّ نظام الأسد أعلن عن وقوع إصابات ووفيات في مناطق سيطرته فيما أعلنت ميليشيات "قسد"، عن تسجيل إصابة وعدة حالات اشتباه بالإصابة بـ "كورونا"، في وقت تؤكد مصادر رسمية وطبية في الشمال السوري المحرر خلو المنطقة من أيّ إصابات بالفايروس.
١٨ أبريل ٢٠٢٠
ناشد المجلس الإسلامي السوري في بيان اليوم، رجال الأعمال السوريين و الأتراك و أصحاب المصانع و المؤسسات التي أوقفت مخصصات عمالها في ظروف جائحة كورونا، داعين إياهم للوقوف مع إخوانهم الذين اضطرتهم ظروفهم أن يهاجروا الى تركيا طلبا للأمن و ابتغاء للرزق.
وأوضح المجلس أن "الواجب الشرعي يملي علينا جميعا أن نتكاتف وخصوصاً في ظرف المحنة و أن نتعاون حتى تزول الغمة، و أولى من يقف بجانب هؤلاء العمال هم أرباب العمل الذين وسع الله عليهم وأعطاهم، فهؤلاء العمال كانوا شركاء الأمس في نجاحات رجال الأعمال سوريين و أتراكا والمأمول منهم عدم تركهم يواجهون هذه الظروف الحرجة بدون مساعدة".
وأضاف المجلس أنه "لا يخفى ما أدت اليه جائحة كورونا من آثار على الحياة الاقتصادية و الاجتماعية وما ترتب على ذلك من تبعات على مداخيل الناس و مصادر رزقهم و أعمالهم".
ولفت المجلس الإسلامي السوري إلى أنه يرصد الجوانب المختلفة لهذه الآثار و التبعات، مؤكداً أن من واجبه "التذكير بحقوق الأخوة الإسلامية تجاه العمال الذين انقطعوا عن أعمالهم و تقطعت بهم السبل عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و امتثالا لتعليمات ديننا الحنيف".
وذكر المجلس "أن هناك طائفة كبيرة من العمال (قد تصل الى مئات الآلاف) توقفت مواردهم من أرباب العمل أو سُرِّحوا بسبب توقف أعمالهم و أنشطتهم التي جمدت في هذه المرحلة وغدا هؤلاء بلا عمل و لا مورد رزق، وكثير منهم كان يعتمد في تأمين قوته و قوت عياله على هذه الأعمال يوما بيوم ، و قد وجدوا أنفسهم فجأة في وهدة الفقر و على أعتاب الجوع هم و أطفالهم و عيالهم".
وتوجه المجلس بالشكر "للجهات المسؤولة التي حرصت على حفظ حقوق العمال و مواردهم، و نوجه شكرنا لأرباب الأعمال الذين ما زالوا يبذلون لعمالهم و يتقاسمون معهم لقمة العيش و يشاركونهم همومهم وأجرهم على الله".
١٨ أبريل ٢٠٢٠
وجّه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة كلمة مصورة إلى الشعب السوري بخصوص عيد الجلاء، ودعا فيه الجميع إلى توحيد الجهود من أجل الهدف الأسمى وهو الاستقلال الحقيقي، وبناء دولة الحرية والكرامة.
وقال العبدة في كلمته إنه "عندما اختار صناع الاستقلال الأول هذه الراية لتكون علم استقلال سورية وحريتها، لم يكن يخطر ببالهم أن الشعب السوري سوف يدفع مليون شهيد وهو يرفع هذه الراية على طريق الحرية والكرامة والاستقلال".
وأوضح أنه بعد الإجرام والفوضى التي نشرها النظام في البلاد خلال سنواتها التسع، تسربت بعض الأخطاء إلى عدد من مفاصل الثورة السورية، وأكد على ضرورة العمل على إزالتها حتى "نستعيد ثورتنا كما كانت في أيامها الأولى"، معتبراً أن الثورة تستعيد عافيتها عندما "نستعيد ثقتنا ببعضنا البعض".
ولفت إلى أن من أكثر ما سبب الأذى للثورة هو تعدد الأجندات وتصارعها، معتبراً أن ذلك كان يصب دائماً في مصلحة المجرم، مشدداً على أن نظام الأسد هو وباء سورية الحقيقي، حيث قصف المدن والمرافق العامة والمنشآت الطبية، واستخدم السلاح الكيماوي.
وقال العبدة: "إن الشعب السوري يستحق بعد كل هذه التضحيات دولة لجميع السوريين بعيداً عن التطرف والطائفية، ولا إقصاء فيها لأحد، ديمقراطية مدنية تعددية تصون كرامة المواطن، وتظهر فيها إمكانات الشعب السوري العظيم المبدع لينال مكانته التي يستحقها بين الشعوب، ودولة القانون، والحرية، والمساواة، لا يحاسب فيها الناس على انتمائاتهم الإثنية أو الدينية أو السياسية، ولا يحاسبون فيها بسبب أفكارهم ومعتقداتهم".
وذكر أن الأسباب الموضوعية التي دفعت الشعب السوري للانتفاض، لا تزال مستمرة، وهو ما يعني أن الثورة باقية، وأضاف أنه علينا ألا نسمح للألم والمعاناة التي نمر بها اليوم أن تنسينا الأسباب الحقيقية التي دفعتنا للثورة، وعلينا أن نتذكر دائماً أن الحرية والكرامة تستحق.
وفي ختام كلمته أشار قائلاً: "سأستعير من كلمات حارس ثورتنا.. الشهيد الساروت.. أنه مادام هنالك إنسان سوري واحد ينبض قلبه بالكرامة فإن ثورتنا منصورة".
١٨ أبريل ٢٠٢٠
وصل نحو 50 لاجئاً قاصراً من المخيمات في الجزر اليونانية إلى ألمانيا صباح السبت عبر مطار هانوفر، في إطار برنامج أوروبي لتوزيع نحو 1600 طفل.
وذكرت وزارة الداخلية الألمانية في بيان "وصل 47 طفلاً ومراهقاً غير مصحوبين في الطائرة من أثينا إلى هانوفر (سكسونيا السفلى) هذا الصباح".
وأضافت أنه سيتم إيواء هؤلاء في سكسونيا السفلى لفترة حجر صحي تستمر أسبوعين قبل توزيعهم على المناطق الأخرى في البلاد.
وكان هؤلاء القاصرون المتحدرون من أفغانستان وسوريا وإريتريا يعيشون في مخيمات اللجوء في الجزر اليونانية ليسبوس وساموس وخيوس، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأعرب وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر عن "سروره" السبت باستقبال أول دفعة من الأطفال غير المصحوبين "رغم العوائق الشديدة التي فرضتها أزمة فيروس كورونا".
وأفاد الوزير انهم خضعوا جميعاً قبل مغادرتهم للفحص للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
وتعهدت ألمانيا استقبال 350 طفلاً على الأقل في إطار البرنامج الأوروبي الهادف إلى إعادة توزيع 1600 طفل غير مصحوب من اليونان في دول أوروبية أخرى.
ونقلت أول مجموعة مؤلفة من 12 طفلاً، هم سوريان وعشرة أفغان، من المخيمات اليونانية الأربعاء إلى لوكسمبورغ.
وبين الدول الأخرى المشاركة في برنامج إعادة التوزيع، بلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وفنلندا وفرنسا وإيرلندا وليتوانيا وصربيا وسويسرا.
١٨ أبريل ٢٠٢٠
حذّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من مخاطر التمادي في إهمال أوضاع مخيم الركبان، وما يمكن أن يترتب على نقص الإمدادات الغذائية وانعدام الرعاية الصحية فيه خاصّة في ظل الخطر المرافق لجائحة فيروس كورونا.
وذكّر الائتلاف بمسؤوليات المنظمات والهيئات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية تجاه المدنيين المحاصرين في المخيم جنوب سوريا.
ولفت الائتلاف في تصريح صحفي إلى أن حوالي عشرين ألف مهجر ونازح يعانون في ظل انعدام الرعاية الصحية واقتصار الطاقم الطبي العامل في المخيم على الممرضين دون وجود أي أطباء.
وشدد الائتلاف على ضرورة تلبية الاحتياجات التي أوردتها الحكومة السورية المؤقتة بما فيها تأمين ما لا يقل عن عشرة أطباء بتخصصات محددة، وضرورة تجهيز مستشفى متكامل للمخيم، وتوفير تجهيزات الوقاية الشخصية من الفيروس للمدنيين المحاصرين فيه، إضافة إلى معالجة جملة من المشاكل المتعلقة بالصرف الصحي ومياه الشرب وتأمين الأدوية والمعقمات والضمادات وتنظيم حملات تدريب وتوعية حول الوباء وطرق الوقاية منه، مع تجهيز مخبر لإجراء التحاليل الأساسية، وتجهيز آلية لجمع ونقل وفحص العينات في حال تم الاشتباه بأي حالات.
وأكد الائتلاف أن الأوضاع في المخيم في غاية السوء، فالحصار مضروب عليه بشكل شبه كامل منذ أكثر من عام، والجانب الأردني يشدّد الإجراءات بما يشبه الإغلاق الفعلي للحدود.
وختم الائتلاف بأن المرضى والحالات الصحية الأخرى في المخيم تواجه خطر الوفاة، ومصيرها يعتمد بشكل كبير على تحرك المنظمات والهيئات المسؤولة بأسرع وقت.
١٨ أبريل ٢٠٢٠
أصيب 3 مدنيين بجروح، اليوم السبت، إثر انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقال ناشطون إن السيارة المفخخة انفجرت في شارع مزدحم بالمدنيين وسط مدينة عفرين، ما أدى لسقوط 3 جرحى، وحدوث أضرار مادية في المباني المحيطة بالمنطقة.
وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
وتنشط العناصر المتخفية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني والتابعة للنفوذ التركي، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية، التي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار، أما عناصر تنظيم داعش فهم ينشطون أكثر في مناطق تابعة لـ "قسد" والنظام، وبشكل أقل في المناطق المحررة.
وفي مارس/ آذار 2018، تمكنت القوات التركية والجيش الوطني السوري، من تحرير منطقة عفرين من قبضة قوات سوريا الديمقراطية، ضمن عملية "غصن الزيتون" التي استمرت 64 يوما.
١٨ أبريل ٢٠٢٠
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة وسط مدينة عفرين بالريف الشمالي، خلفت عدد من الجرحى بين المدنيين.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات كنصفرة والبارة والفطيرة بالريف الجنوبي، وذلك في خرق متواصل لإتفاق وقف إطلاق النار.
بعد الأنباء التي قالت أن هيئة تحرير الشام تنوي فتح معبر تجاري بين المناطق المحررة وقوات الأسد، توافد عدد من المدنيين والنشطاء إلى الطريق الواصل بين سرمين و سراقب للاحتجاج على هذه الخطوة، ليرد عناصر الهيئة بملاحقة نشطاء إعلاميين وتهددهم بالاعتقال، ولاحقا أعلنت الهيئة أنها تراجعت عن هذه الخطوة وأجلت فتح المعبر لوقت لاحق حتى تنتهي أزمة الكورونا.
درعا::
قام مسلحين مجهولين بإستهداف سيارة تابعة للنظام كان بداخلها قياديين في نظام الأسد وهم العقيد الركن "حامد مخلوف" قائد أركان اللواء 52، وايضا العقيد "محمود حبيب" مسؤول التنظيم في ذات اللواء، وهو ما تسبب بمقتلهما على الفور، وتوجهت سيارات عسكرية وسيارات إسعاف إلى الموقع، وشهدت المنطقة استنفار عسكري كبير.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة سويدان جزيرة بالريف الشرقي على الطريق وأدت لمقتل وجرح عدد من عناصر قسد بالإضافة لاستشهاد طفل كان بالقرب من الموقع.
نفذت قسد حملة اعتقالات في بلدة الصبحة ترافق مع تحليق للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقسد قرب مفرق الكرين على طريق "حلب-الرقة" غربي مدينة الطبقة ما تسبب بمقتل عنصرين وإصابة آخرين، كما انفجرت أيضا عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقسد في محيط الفرقة 17 شمال الرقة، دون ورود أي تفاصيل إضافية.
انفجر لغم أرضي بأحد عناصر قسد في محيط بلدة عين عيسى بالريف الشمالي وذلك أثناء محاولته زرعها.
أطلق مجهولون النار على سيارة تابعة لقسد على "طريق الكورنيش" جنوب مركز مدينة الرقة، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة من مخلفات قسد بجرار زراعي في محيط قرية "عنيق الهوى" بمحيط مدينة رأس العين، ما أدى لإستشهاد شخص.
اعترض موالون للنظام "شبيحة" رتلا للقوات الأمريكية في قرية ابو قصايب التابعة لناحية تل حميس بريف القامشلي.
١٨ أبريل ٢٠٢٠
نشرت صفحات موالية للنظام عدة صور تظهر حشرات الخنافس السوداء بأعداد كبيرة في بعض المناطق بمدينة حمص وسط البلاد.
ونقلت إذاعة موالية للنظام عن مدير مؤسسة الزراعة في حمص قوله بأنّ ظهور حشرة "كالوسوما" أو ما تعرف بـ "الخنفساء السودا" بأعداد كبيرة خلال اليومين الماضيين، يعود للمناخ الدافئ وارتفاع الرطوبة.
وبحسب تصريح المسؤول الزراعي بنظام الأسد فإن هذا المناخ الدافئ يسمح للحشرة بالتكاثر والانتشار لا سيما في مناطق الريف، إلا أن الصور أثارت مخاوف السكان، مع انعدام سبل مكافحة الحشرة.
ويزعم المصدر ذاته أن حشرة "كالوسوما" أو ما تعرف بـ "الخنفساء السوداء" غير ضارة وتظهر لمدة تتراوح من 15 إلى 20 يوماً كحد أقصى، دون تأكيد مصادر طبية لهذه المعلومة لا سيما أن التلوث الذي تحدثه تجمع الحشرات بهذا الشكل يسفر عن جعلها بؤرة للامراض.
مشيراً إلى أنه سيتم العمل على تجميع هذه الحشرات ونقلها إلى الحقول والأراضي الزراعية عوضاً عن مكافحتها لدورها في مكافحة الحشرات الضارة، حسب تعبيره.
هذا وسبق أن تم تداول صور لظهور حشرات في بعض مناطق دمشق، حيث زعم مسؤولي النظام حينها أن انتشارها أمر طبيعي في هذا الوقت من العام، بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال السنة وزادت نسبة الرطوبة.
ويخشى سكان مناطق سيطرة النظام من تفاقم الوضع الصحي في ظل تأزم المعيشي المتدهور يأتي ذلك مع عدم الثقة بمؤسسات النظام المتهالكة التي تعجز عن تقديم الخدمات الصحية وغيرها في حال انتشار أمراض بسبب الحشرات الذي أعلن نظام الأسد عن عدم مكافحتها.
١٨ أبريل ٢٠٢٠
كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوري، عن أن الإحصاءات الخاصة بالمعتقلين الفلسطينيين، والتي تم تحديثها مؤخراً وإضافة عدد من المعتقلين الجدد إليها، تشير لوجود "1794" معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم.
ولفتت مجموعة العمل إلى أن أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب من المتوقع أن تكون أكبر مما تم الإعلان عنه، بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام السوري، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من الأجهزة الأمنية في سورية.
وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أعربت "مجموعة العمل عن مخاوفها من وصول وباء كورونا للمعتقلات، مجددة مطالبتها النظام السوري الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين، محملة إياه المسؤولية عن سلامة أرواحهم، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس".
وأشارت مجموعة العمل إلى أنه تم رصد عمليات اعتقال مباشرة لأشخاص على حواجز التفتيش أو أثناء الاقتحامات التي ينفذها الجيش داخل المدن والقرى السورية، أو أثناء حملات الاعتقال العشوائي لمنطقة ما، وبعد الاعتقال يتعذر على أي جهة التعرف على مصير الشخص المعتقل، وفي حالات متعددة تقوم الجهات الأمنية بالاتصال بذوي المعتقل للحضور لتسلم جثته أو هويته الشخصية من أحد مراكز الاعتقال أو المستشفيات العسكرية أو الحكومية العامة.
وكانت مجموعة العمل أصدرت تقارير عديدة منها تقرير الاختفاء القسري 1" و"الاختفاء القسري 2"، ومجزرة الصور" تناولت من خلالها الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة التعذيب والاختفاء القسري في إطار النزاع الدموي بين النظام السوري والمعارضة.
فيما أكدت المجموعة ومن خلال المتابعة والرصد اليومي لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين والمعلومات الموثقة بأن هناك (620) ضحية فلسطينية تم توثيقها، من بينهم ( 77) لاجئاً فلسطينياً تم التعرف على جثامينهم عبر الصور المسربة لضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، و(37) امرأة قضت تحت التعذيب بحسب شهادة أحدى المعتقلات المفرج عنهم، وغيرهم العشرات من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين قضوا في السجون السورية نتيجة التصفية المباشرة أو تحت التعذيب بعد تعرضهم لأقسى وأشد أنواع التعذيب.