أجرت القوات التركية والأمريكية، جولة التحليق المروحي المشتركة السادسة، في إطار أنشطة المرحلة الأولى لإقامة منطقة آمنة شمال شرقي سوريا.
وأفاد مراسل الأناضول، أن مركز العمليات المشتركة بخصوص المنطقة الآمنة، في قضاء أقجة قلعة، بولاية شانلي أورفة التركية، شهد السبت تحركات جوية.
ولفت إلى إقلاع مروحيتين تابعتين للجيش التركي واثنتين للقوات الأمريكية، من أقجة قلعة، نحو الجانب السوري من الحدود.
واستمرت أنشطة الدورية ثلاث ساعات، عادت بعدها المروحيتان التركيتان، فيما بقيت الأمريكيتان في الجانب السوري من الحدود.
يشار إلى أن الجانبين التركي والأمريكي أجريا 5 جولات تحليق مروحي مشتركة، ودورية برية، في إطار جهود تأسيس منطقة آمنة شرق الفرات.
إلى ذلك نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية تركية قولها، إن أنقرة أرسلت أطباء لإقليمين في جنوب البلاد كما ألغت إجازات الأطباء، استعدادا لعملية عسكرية محتملة في شمال سوريا.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستقصم ظهر تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي إلى حد كبير، عبر خطوات ستتخذها شمالي وشمال شرقي سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بمدينة إسطنبول، السبت، قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف أردوغان: "استعداداتنا انتهت على طول حدودنا مع سوريا، وكما هو معلوم واشنطن شريكتنا الاستراتيجية ونحن معا في الناتو، وواصلنا شراكتنا هذه لسنوات طويلة، وليس لدينا رغبة في مواجهة الولايات المتحدة".
وأردف: "لا يمكننا تجاهل الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية في مكان لم تدعَ إليه، دعمها لتنظيمات مثل ي ب ك/ بي كا كا، واضح للعيان".
وأكد ثقته بأن "الخطوات التي سنخطوها شمالي وشمال شرقي سوريا، ستقصم ظهر التنظيم الإرهابي (ي ب ك/ بي كا كا) إلى حد كبير".
وبيّن الرئيس التركي: "سنقوم بتطهير تلك المنطقة من التنظيمات الإرهابية التي تتحرش بنا، وتخلق مشكلة في منطقتنا، وكلنا ثقة بذلك".
وأشار أردوغان إلى أنه أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب عدة مرات بإرسال الولايات المتحدة عشرات الآف الشاحنات المحملة بالذخائر والمعدات إلى شرق الفرات، وتقديمها مجاناً لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي بحجة محاربة تنظيم داعش، في حين لا تستطيع تركيا شراء تلك الأسلحة من واشنطن بأثمانها.
وأردف أن تركيا تمكنت من دحر داعش في منطقة الباب شمالي سوريا، وقضت على نحو ثلاثة آلاف عنصر من التنظيم، ومع ذلك انتشرت شائعات بأن تركيا ليس لديها موقف واضح ضد داعش مع كل الأسف.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده حاربت التنظيم بشكل واضح وصريح، وتم القضاء على داعش في المنطقة بشكل كامل تقريباً.
ولفت إلى أنه ظهر تنظيم مفتعل تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية، وهذا ليس سوى غطاء، ولا يختلف عن "ب ي د" و"بي كا كا".
وشدد على أن ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية ليست سوى مظلة ومنظمة إرهابية.
وبيّن أنه سيبحث مع نظيره الأمريكي التطورات في شرق الفرات، وتواجد تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي هناك، وإنشاء منطقة آمنة.
وأكد أن تركيا ستقيم منطقة آمنة على طول 422 كيلومترا من حدودها مع سوريا وبعمق 20 ميلا مثلما قال السيد ترامب، لافتاً إلى أن عمق المنطقة قد تكون 20 أو 30 كيلو متر تقريباً.
وأوضح أن عمق المنطقة الآمنة مهم من أجل تطهيرها من الإرهابيين، وتسليم المنطقة إلى أصحابها الأصليين، مثل العرب الذين يشكلون 85-90 بالمئة من السكان هناك.
وتابع "وبهذه الخطوة سنُطهر المنطقة من الإرهابيين الذين يتحرشون بتركيا، ويخلقون المشاكل لها وللمنطقة".
وثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، اعتقال 36 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم السيدة زينب خلال الفترة الممتدة ما بين آذار – مارس 2011 ولغاية منتصف أيلول 2019 ، كما وثقت وفاة خمسة لاجئين داخل سجون النظام السوري نتيجة التعذيب الممارس ضد المعتقلين .
وبدوره أعلن فريق الرصد والتوثيق في المجموعة عن توثيق معلومات "607" فلسطينيين قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، فيما تشير إحصاءات المجموعة إلى وجود "1768" معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم.
ومن المتوقع أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، وذلك بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام السوري، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردت فعل الأجهزة الأمنية في سورية.
أقر إمام مدينة مشهد الواقعة شمال شرق إيران، والتي تعتبر ثاني كبرى المدن الإيرانية، آية الله أحمد علم الهدى في خطبة صلاة الجمعة أنّ مساحة إيران أكبر من حدودها "الجغرافية"، في إشارة إلى أذرعها من الميليشيات الإيرانية التي تدعمها طهران.
واعتبر أن كافة الفصائل المسلحة التي تدعمها طهران في الشرق الأوسط هي "جزء من إيران" على خطى غيره من المسؤولين الإيرانيين الرسميين.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن آية الله المحافظ قوله إنّ "إيران اليوم ليست فقط إيران ولا تحدّ بحدودها الجغرافية. الحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان وأنصار الله (المتمردون الحوثيون) في اليمن وقوات الدفاع الوطني في سوريا والجهاد الإسلامي وحماس في فلسطين، هذه كلها إيران". وتابع: "أليس جنوب لبنان إيران؟ أوليس حزب الله إيران؟"
يذكر أن آية الله أحمد علم الهدى عضو في مجمع الخبراء المكلّف بتعيين المرشد الأعلى والإشراف على عمله وحتى إقالته.
وأتت تصريحاته بعد أكثر من 10 أيام على خطاب لزعيم ميليشيا "حزب الله" في لبنان، حسن نصرالله أكد فيه الولاء التام لإيران، رافعاً راية الدفاع عن "سيده" بحسب وصفه، المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي.
وجه "مظلوم عبدي " القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الاتهام لكل من "روسيا وإيران" بالوقوف خلف التصعيد التركي الأخير ضد قواته في شمال شرقي سوريا، معتبراً أن "تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة ضد قواتنا في شمال البلاد جاءت بضغوطات من روسيا وإيران".
وقال عبدي في كلمة ألقاها في منتدى طلبة شمال وشرق سوريا، إن موسكو وطهران ترغبان أن تندلع حرب على الحدود مع تركيا، واصفاً قرار الرئيس اتركي بتوطين مليون لاجئ سوري في شمال البلاد ب "الكارثي".
ولفت القيادي إلى أن الخطوات التي تنفذ في المنطقة الحدودية السورية التركية، تأتي في إطار التزام قواتهم بما تم التفاهم عليه بخصوص آلية أمن الحدود، معتبراً أن ما تم التوصل إليه من توافقات حول موضوع الآلية الأمنية، هي في سياق تلك الخطوات الهادفة للمحافظة على المكتسبات التي حققوها، مشيرا إلى أنهم على يقين بأنها في مصلحة الشعب السوري.
وكان قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن الفعاليات الجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية حول تشكيل المنطقة الآمنة في سوريا، قابلة للانتهاء، حال لجأت واشنطن إلى المماطلة والتأخير.
كما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنهم اتخذوا قرارات هامة فيما يخص حل الأزمة السورية خلال القمة التركية الروسية الإيرانية الأخيرة في أنقرة، كما لفت إلى أن بلاده ستفعّل خططها بخصوص المنطقة الآمنة شمالي سوريا، إن لم يتم التوصل إلى نتيجة خلال أسبوعين.
لاقت المظاهرات الشعبية في ميادين الحرية في مصر المطالبة بالتحرر من حكم الديكتاتورية وسيطرة عصابات السيسي، تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل لأبناء الثورة السورية، مباركين لأبناء مصر العربية الحرة، نهضتهم من جديد ضد الاستبداد.
وكانت عمت العديد من المدن المصرية، مساء الجمعة، تظاهرات شعبية، طالبت برحيل زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وبدأت أعداد المتظاهرين تتزايد بشكل ملحوظ في العديد من المحافظات، مرديين الهتافات المنددة برأس النظام وممارساته.
وتصدر وسم #ميدان_التحرير أعلى الوسوم تداولا في مصر، بأكثر من 115 ألف تغريدة خلال أقل من ثلاث ساعات منذ انطلاقه، ونشر نشطاء بمواقع التواصل العديد من الفيديوهات لتظاهرات ليلية بمدن ومناطق عدة، وسط دعوات من إعلاميين وشخصيات معارضة جماهير المصريين للنزول للشارع.
وبارك نشطاء الحراك الثوري والسوري التظاهرات الشعبية في مصر، وطالبوهم بالثبات على مطالبهم وعدم الانكسار في وجه الطغاة، وعدم السماح بالتغلب على ثورتهم من قبل العسكر المولين للنظام الجديد والقديم حتى.
وانتشرت صور التظاهرات الشعبية في مصر والعبارات المهللة بها على حسابات النشطاء السوريين وفي مواقع التواصل بشكل كبير، كما لاقت أخبار الحراك في مصر تفاعلاً كبيراً من قبل الوكالات الإعلامية السورية الثورية، متمنين للشعب المصري البطل اكمال مسيرته وإسقاط حكم الطغاة لمرة جديدة على غرار مافعلوها في ثورة "يناير".
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية تركية قولها، إن أنقرة أرسلت أطباء لإقليمين في جنوب البلاد كما ألغت إجازات الأطباء، استعدادا لعملية عسكرية محتملة في شمال سوريا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني أن أطباء من مدن كبرى أرسلوا إلى إقليمي شانلي أورفة وماردين استعدادا لدخول القوات التركية لمناطق بشرق الفرات.
وقال مسؤول أمني بارز "تم تعليق إجازات الأطباء للاستعداد لعملية محتملة عبر الحدود. نستعد منذ فترة طويلة. الآن وصلنا إلى مرحلة يمكن فيها تنفيذ العملية في أي وقت يبدو ضروريا".
وأضاف المصدر أن "الرئيس أردوغان تحدث بوضوح عن قلق تركيا من وجود حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية على الحدود مع سوريا، وأشار إلى عملية عسكرية محتملة إذا لم يتحقق تقدم في النصف الثاني من سبتمبر".
ومن المتوقع أن يناقش أردوغان خطط المنطقة الآمنة، على الحدود السورية الممتدة لمسافة 450 كيلومترا تقريبا، من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع.
اتهمت وزارة الخارجية الروسية أمس، واشنطن، بممارسة ضغوط على أعضاء مجلس الأمن لـ «إحباط مناقشات بناءة حول مشروع القرار الهادف لوقف النار في إدلب».
وبررت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا استخدام موسكو حق النقض (فيتو) لتعطيل قرار اقترحته بلجيكا والكويت وألمانيا بأن أعضاء المجلس «رضخوا لضغوط أميركية ما قوض فرص فتح قناة حوار بناءة حول المشروع المقدم».
وكانت موسكو استخدمت حق النقض للمرة الـ13 منذ اندلاع الثورة السورية، لعرقلة صدور قرار يعلن وقفاً فورياً لإطلاق النار في إدلب. وصوتت الصين إلى جانب روسيا، فيما وافقت 12 دولة على المشروع، في مقابل امتناع دولة واحدة.
وقالت زاخاروفا في إيجاز صحافي أمس، إن الولايات المتحدة «مارست ضغوطاً على أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإيقاف مناقشة المشروع».
وزادت أنه «أثناء العمل على المشروع، اقترح الوفد الروسي تعديلات بناءة، كانت تهدف إلى ضمان ألا ينسحب وقف إطلاق النار على مواجهة النشاطات الإرهابية. وتم تجاهل هذه التعديلات، ولم يرغب واضعو المشروع في مواصلة العمل للتوصل إلى صياغة تتوافق عليها الآراء».
وأضافت الدبلوماسية الروسية أن لدى موسكو «معطيات تدل على أن ممثلي الولايات المتحدة مارسوا ضغوطاً على أعضاء مجلس الأمن الدولي لضمان توقف عملية التوافق على قرار ولمنع الدخول في قناة بناءة للنقاش».
ورأت أن مشروع القرار الذي اقترحته ما وصفتها بأنها «الترويكا الإنسانية» كان يعني لو تمت الموافقة عليه «الانكفاء أمام الهجمات الإرهابية وتجاهل الجهود المبذولة في إطار مجموعة آستانة».
ولفتت زاخاروفا إلى عنصر آخر، دفع موسكو إلى استخدام حق النقض لمواجهة المشروع المقترح، مشيراً إلى أن الصياغة المقدمة «وضعت الأساس لتوجيه اتهامات لا مبرر لها ضد السلطات السورية والجيش الروسي بانتهاك للقانون الإنساني الدولي، ولوحت باتخاذ مزيد من التدابير في حال انتهاك وقف إطلاق النار، أي أن المشروع نص بوضوح على حرمان دمشق وموسكو من فرصة الرد على الهجمات المتزايدة للإرهابيين».
بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عدة قضايا على رأسها لجنة صياغة الدستور السوري، وذلك في اجتماع مغلق، الجمعة، قبيل بدء اجتماع الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
وعقب الاجتماع، صرح تشاووش أوغلو، للصحفيين، أن الاجتماع كان مفيدا، وأنهم ناقشوا العديد من القضايا على رأسها سوريا ولجنة صياغة الدستور.
وردا على سؤال حول تاريخ الكشف عن لجنة صياغة الدستور في سوريا، قال الوزير التركي "سيتوجه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، الاثنين، إلى سوريا وسيجتمع مع النظام، وبعد ذلك يمكننا الحديث عن ذلك".
وكان أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، توصل الأطراف السورية إلى "اتفاق" على تشكيل "اللجنة الدستورية" لإعداد دستور جديد للبلاد، واعتبر ذلك مدخلا أساسيا للعملية السياسية لحل الصراع.
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك: "يوجد الآن اتفاق بين جميع الأطراف على تكوين اللجنة، و(المبعوث الأممي) غير بيدرسن يضع اللمسات النهائية مع الأطراف في ما يتعلق بالاختصاصات، ونأمل أن يتم الانتهاء من ذلك قريبا".
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الزعماء المشاركون في القمة الثلاثية قرروا أن تباشر لجنة صياغة الدستور في سوريا، أعمالها في أقرب وقت ممكن، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي ثلاثي، عقده مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، عقب القمة الثلاثية التي جرت في قصر جنقايا بالعاصمة أنقرة.
ويفترض أن تتألف اللجنة الدستورية من 150 شخصا، يعين النظام والمعارضة الثلثين بحيث تسمي كل جهة 50 شخصا، أما الثلث الأخير، فيختاره المبعوث الأممي إلى سوريا، من المثقفين ومندوبي منظمات من المجتمع المدني السوري.
جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، دعوة الحكومات الأوروبية على استعادة مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف تنظيم "داعش" وتم اعتقالهم من قبل الولايات المتحدة.
وقال ترامب بتصريحات صحفية في البيت الأبيض: "في يوم من الأيام سأضطر للقول: أرجو المعذرة.. لكن عليكم استعادتهم، وإلا فسنطلق سراحهم على حدودكم". وأضاف أن الأوروبيين سيضطرون في هذه الحالة "للقبض على هؤلاء من جديد".
ولفت ترامب إلى أن الولايات المتحدة قدمت "خدمة كبيرة للجميع" عندما أسرت هؤلاء المسلحين، لكنها لم تعد تستطيع تحمل عبء تكاليف اعتقالهم التي تقدر بـ "مليارات الدولارات".
ودعا ترامب مرارا الدول الأوروبية إلى استعادة 1.8 ألف من مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف "داعش" في سوريا والعراق من أجل مقاضاتهم في أوطانهم. وأبدت دول أوروبية عدة معارضتها لهذه الفكرة، من بينها بريطانيا التي قالت إن المسلحين يجب أن يمثلوا أمام القضاة في البلدان التي ارتكبت جرائمهم فيها.
وافق صندوق الائتمان لإعادة إعمار سورية على تمويل عدد من المشاريع الهامة في المناطق المحررة، لتبلغ قيمة المشاريع التي وافق الصندوق على تمويلها حتى الآن نحو 148.4 مليون يورو.
وجاء ذلك في الاجتماع الدوري رقم 22 للجنة إدارة صندوق الائتمان، والذي عقد في مدينة "براغ" عاصمة التشيك يوم أمس الخميس، بحضور ممثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المهندس هادي البحرة وممثل الحكومة المؤقتة السيد ياسر الحجي.
وتركز الاجتماع على متابعة المشاريع التي يموّلها الصندوق في المناطق المحررة، وناقشوا دراسات المشاريع الجديدة المقدمة.
وأوضح البحرة أن الاجتماع نتج عنه إقرار عدة مشاريع وموازناتها في المناطق المحررة، مشيراً إلى أن البدء بتنفيذ هذه المشاريع سينعكس بشكل إيجابي على واقع الخدمات المقدمة للسكان في تلك المناطق.
ولفت البحرة إلى أن دعم هذه المشاريع سيكون باكورة لعدد من المشاريع الأخرى التي تخطط لتنفيذها الحكومة السورية المؤقتة، وقال: إن "هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، والتي من شأنها تأمين هذه المناطق والنهوض بخدماتها لعودة النازحين والمهجرين إليها".
وشملت المشاريع دعم الدفاع المدني لإزالة الأنقاض وبقايا الألغام من ثماني مدن وبلدات في ريف محافظة حلب، ومشروع لإعادة تأهيل وصيانة مستودع وثلاجات الخضروات التابع للمجلس المحلي في مدينة "مارع".
كما تم إقرار مشروع العيادات المتنقلة للرعاية الصحية، ومشروع إمدادات المياه النظيفة للمجتمعات الريفية في محافظة الرقة، هذا وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه المشاريع كلها حوالي 8.3 مليون يورو.
يشار إلى أن الائتلاف الوطني يرأس مجلس إدارة صندوق الائتمان والذي كان قد تم إنشاؤه 2013. ويحتوي الصندوق ضمن عضويته كلاً من الدول التالية ألمانيا والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وفرنسا والكويت واليابان والدنمارك وإيطاليا وتركيا والأردن.
تظاهر مواطنون مصريون مساء الجمعة، في ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة، وعدة ميادين بمدن أخرى، ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسط أنباء عن توقيفات طالت عدد منهم.
ونقل ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وقنوات معارضة للنظام تبث من الخارج، مقاطع فيديو قصيرة تظهر تواجد أعداد من المصريين في ميدان التحرير، وعدة ميادين وسط هتافات ضد السيسي.
ونقلت المصادر ذاتها، مقاطع أخرى من "ميدان طلعت حرب" الشهير وسط القاهرة، وكذلك من إحدى ميادين مدينة المحلة العمالية الشهيرة شمالي البلاد، والشرقية (دلتا النيل/ شمال)، والإسكندرية (شمال)، والسويس (شمال شرق).
وقالت المصادر ذاتها، إن هناك توقيفات طالت بعض المتظاهرين خلال التظاهرات التي تحدث لأول مرة منذ سنوات وتهتف ضد السيسي، لاسيما بميدان التحرير الذي تعود شهرته لثورة يناير/ كانون الثاني 2011، والذي ساهم في إسقاط الرئيس الأسبق حسني مبارك بعد 30 عاما من حكمه.
وحصل "#ميدان_التحرير" على الوسم الأعلى تداولا على تويتر في مصر بعد وقت قصير من حديث المعارضة عن انطلاق تظاهرات وسط القاهرة، وتحت الهاشتاغ كتب مغردون عبارات مناهضة للرئيس المصري.
فيما قالت وسائل إعلام محلية، قبل ساعات من انطلاق تلك التظاهرات، إن سلطات الأمن ألقت القبض على ضياء سعد الكتاتني، نجل رئيس مجلس الشعب المصري السابق المحبوس حاليا، من أحد شوارع مدينة 6 أكتوبر غربي العاصمة بتهمة التجهيز لتظاهرات.
وغادر السيسي، البلاد، في وقت سابق مساء الجمعة، متوجهًا إلى نيويورك لحضور اجتماعات للأمم المتحدة، قبيل دعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي للخروج في احتجاجات.